رواية وسيلة انتقام الجزء الثاني الفصل الرابع 4 بقلم سارة صبري
رواية وسيلة انتقام الجزء الثاني الجزء الرابع
رواية وسيلة انتقام الجزء الثاني البارت الرابع
رواية وسيلة انتقام الجزء الثاني الحلقة الرابعة
البارت الرابع من رواية وسيلة انتقام الجزء الثاني
تأليفي
بقصر آدم الفاروق نظر على لآسر بصدمة ثم قال له بتوتر: ما عرفش. مين صاحبة الفستان الأسود ولى بتقول كده
آسر بمكر: هو أنا بسألك عشان ترد عليا السؤال بسؤال ؟ إمبارح بالليل عطشت ونزلت أشرب فعديت من قدام أوضتك وسمعتك بتقول وأنت نايم يا ترى أنتِ حكايتِك إى يا صاحبة الفستان الأسود
نظر آدم لعلي بلوم قائلاً: كده يا علي وما تقولّيش مش إحنا اتقفنا إننا أصحاب مش مجرد أب وابنه
سيليا بابتسامة: دي مين سعيدة الحظ
علي بهدوء عكس ما بداخله: إي يا جماعة أنتم هتعملوا عليا حفلة ولا إي ما قولت لكم ما عرفش أكيد تخاريف الليل أنا هقوم عشان اتأخرت يلا يا بنات
وقاموا من على كراسيهم وخرجوا من القصر وركبوا سيارة علي الذي قادها للجامعة
ثم خرج كل من آدم وآسر خلفهم وركبا سيارتيهما واتجها للشركة
بقصر أدهم المنياوي جاءت دعاء لترد على تلك الرسالة التي شيّبتها فوجدت كل من أدهم وجاسر وحياة ينزلون من الدَرَج فأغلقت هاتفها وحاولت رسم ابتسامة مصطنعة حتى لا تدع أحداً يسألها ماذا بها ولكن شعر جاسر بغصتها ففضّل الصمت حتى تخبره بنفسها ثم خرجوا بعد تناول فطورهم فأرسلت لهذا الشخص رسالة كان مضمونها: أنت مين ؟ وقصدك إي بالكلام ده
فأرسل لها رسالة أخرى في نفس الوقت كأنه كان يتنظر رسالتها وكان مضمونها: أنا حازم وكنت دراع أبوكِ اليمين وبير أسراره وقصدي بالكلام ده إنِك مش دعاء الشرقاوي أنتِ دعاء ياسر الدسوقي
لم تعد قدماها قادرتان على حملها فجلست على الأرض وأرسلت: وإي الإثبات على كلامك
فأرسل: معايا تحليل DNA لأختِك سيليا من أبوكِ بس هسيبه لِك في معمل ***** واعملي لنفسِك تحليل وشوفيهم متطابقين ولا لاء
هاتفت دعاء أدهم الذي أجاب بضيق قائلاً: ألو
دعاء بحزن: هروح أعمل تحليل دم
أدهم بضيق: روحي
ثم أغلق الخط بوجهها لكنّها لم تهتم فحزنها أكبر من ذلك بكثير وحضّرت نفسها لتخرج وبعد قليل وصلت لذلك المعمل وحلّلت وعادت لمنزلها
في الجامعة عندما كان علي يعطي السكشن لطلابه كان يفكر في تلك الفتاة صاحبة الفستان الأسود عندما قالت له بصدمة: دكتور علي
فنظر في وجه كل الطالبات الموجودات أمامه ولم يجدها وعندما انتهى السكشن خرج علي فقابل المعيدة إسراء التي قالت له بابتسامة: صباح الخير يا دكتور علي أنا كلمت بابا في موضوعك وقال لي يشرفنا يوم الجمعة إن شاء الله
علي بهدوء عكس ما بداخله وابتسامة مصطنعة: إن شاء الله يا دكتورة عن إذنِك
في المساء بشركة الفاروق أنهى كل من آدم وآسر عملهما وظل علي يعمل لبعض الوقت حتى أنهاه أيضاً ثم خرج من الشركة وقاد سيارته من نفس الطريق الذي سار فيه البارحة وبداخله يتمني أن يلتقي بها مرة أخرى حتى يهدأ فضوله نحوها ولو قليلاً وأثناء قيامه بذلك سمع صوت صراخ فتاة عالياً فأكمل مسرعاً تجاه مصدره فرأى نفس الفتاة وشاب يجرها من شعرها فنزل سريعاً وركض إليهم ولكم وجه هذا الشاب بقبضة يده بقوة فوقع أرضاً وأمسك بذراع هذه الفتاة وسحبها خلفه قائلاً لذلك الشاب بغضب: أنت مين يا حيوان وإزاى تعمل فيها كده
فقام الشاب من على الأرض بغضب قائلاً: ابن عمها وجوزها المستقبلي وهات البنت بقول لك
سمع علي صوتها قائلةً له برجاء: ما تسيبنيش
فقال للشاب بغضب: مش هجيبها. على جثتي لو عطيتها لك
الشاب بغضب: تلات ثواني يا ليان لو ما لقيتكيش قدامي هقتلِك
علي بسخرية: التلات ثواني خلصوا
الشاب بغضب: هو ده بقى إللي مش عايزة تتجوزيني عشانه يا حيوانة
تجاهل علي كلامه وأمسك بيدها وسار تجاه سيارته وفجأة جرى الشاب خلفه وطعنه بمطواة في جانبه فوقع أرضاً من شدة تألمه وصرخت ليان وجلست بجانبه تبكي بشدة
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وسيلة انتقام الجزء الثاني)