روايات

رواية وسيلة انتقام الجزء الثاني الفصل الأول 1 بقلم سارة صبري

رواية وسيلة انتقام الجزء الثاني الفصل الأول 1 بقلم سارة صبري

رواية وسيلة انتقام الجزء الثاني الجزء الأول

رواية وسيلة انتقام الجزء الثاني البارت الأول

وسيلة انتقام الجزء الثاني
وسيلة انتقام الجزء الثاني

رواية وسيلة انتقام الجزء الثاني الحلقة الأولى

في صباح يوم جديد بقصر آدم الفاروق استيقظت الجميلة سيليا التي كانت ترتدي منامةً شتويةً باللون الأسود وأصبحت تبلغ من العمر واحداً وخمسين عاماً وما زالت محتفظة بجمالها مع ظهور بعض الخصلات البيضاء بشعرها البني الطويل المسترسل ونظرت بابتسامة لآدم الذي كان يرتدي حُلَّةً ( بدلة ) سوداء بالكامل ويمشط شعره الأسود الناعم الذي تخلله بعض الخصلات البيضاء نظراً لبلوغه من العمر ستةً وخمسين عاماً لكنه ما زال محتفظاً بوسامته أيضاً فقالت سيليا له بحزن: النهارده الذكرى السنوية العاشرة لوفاة ماما إلهام
فقطع صوتها ما يقوم به وأدمعت عيناه وهو يتذكر حديثه مع والدته قبل وفاتها
Flash back من عشر سنوات:
كان آدم يجلس مع والدته بالمستشفى وقالت له بدموع: طلع معاك حق يا آدم مراتك فعلاً مفيش منها في الدنيا ربنا يخليها لك يا بني لقيتها برغم إللي عملته فيها ما سابتنيش في مرضي وبقت تيجي بنفسها معايا كل جلسة كيماوي في أكتر وقت الولاد محتاجينها فيه وكانت دايماً تطمني وتقول لي هتخفي يا ماما إن شاء الله وهتشوفي أحفادِك وهما بيتجوزوا قدام عينيكِ بس شكلي كده مش هطول
آدم بابتسامة يخفي بها حزنه الشديد وهو يقبّل يد والدته: بعد الشر عليكِ يا لولو ما تقوليش كده أنتِ زي الفل وهتقومي من إللى أنتِ فيه إن شاء الله قريب أوي أنتِ بس بتدلعي علينا وعايزة تخوفينا عليكِ عشان تعرفي غلاوتِك في قلوبنا
إلهام بابتسامة صغيرة وهي تربت على ظهره بحنان: الحمد لله إني شوفت ولادك قبل ما أموت. ربنا يخليك ليهم ويخليهم ليك وتعيش وتفرح بيهم وتشوف ولادهم إللي هيملوا عليك أنت وسيليا بيتكم وحياتكم إن شاء الله يارب. ويخليك لسيليا وقول لها لو ما طلعش عليا صبح إني حبيتها أوي لإنها أثبتت لي وبجدارة إنها قد المسئولية واطلب منها تسامحني على كل كلمة وحشة قولتها وزعلتها بيها وسامحني أنت كمان يا بني على محاولاتي زمان لتفرقتكم وإللي ما كان سببها غير خوفي عليك. مسامحني يا بني ؟
آدم بدموع: مسامحِك يا أمي
إلهام بأنفاس ضيقة جداً: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله
خرج آدم من الغرفة ركضاً وهو ينادي على الطبيب ودلف معه للغرفة سريعاً وقام الطبيب بفحصها ثم غطى وجهها وقال بحزن: البقاء لله
Back
آدم لسيليا بحزن: فاكر يا حبيبتي ربنا يرحمها ويجعل مأواها الجنة
نهضت سيليا من الفراش وذهبت إليه وعانقته بشدة وبعد مرور عدة دقائق ابتعدت عنه بهدوء ومسحت دموعه واحتضنت وجهه بيديها وقالت بابتسامة تخفي بها حزنها الشديد: يارب اللهم آمين يا حبيبي ما بحبش أشوف دموعك فين الضحكة القمر والغمازتين إللي بيخطفوا قلبي كل مرة أول ما يظهروا يا شيخ الشباب أنت
ابتسم آدم بقلة حيلة أمام كلامها المعسول الذي لا يفشل أبداً في جعله سعيداً فقالت له بابتسامة: أيوا هو ده حبيبي إللي أنا عارفاه
فضمها إليه بشدة وقال لها بحب: مش عارف أنا كنت عايش قبلِك إزاي ؟ بعد ما كنت عايش وحيد مع أمي جيتي مليتي عليا حياتي ودنيتي وجيبتي لي بفضل ربنا اتنين رجالة وبنتين أحلى من القمر ملوا البيت دفا وسعادة
سيليا بابتسامة وهي تبتعد عنه بهدوء و تحتضن وجهه بيديها: أنا إللي مش عارفة أنا كنت عايشة إزاى قبلك ؟ فجأة ظهرت في حياتي ونشلتني من الجحيم إللى كنت عايشة فيه وأثبت لي إنك قد الثقة إللي عطيتها لك
آدم بابتسامة: ربنا يقدرني وأسعدِك أكتر يا عيوني
سيليا بابتسامة: يارب اللهم آمين يا دومي وربنا يقدرني أنا كمان وأسعدك أكتر يا حبيبي. هروح أصحي الولاد عشان ما يتأخروش على شغلهم و البنات ما يتأخروش على كلياتهم
ثم خرجت من الغرفة بعدما توضأت وارتدت إسدالاً باللون الوردي وصلّت الصبح
واتجهت لغرفة ابنها الكبير علي الذي بلغ من العمر سبعةً وعشرين عاماً ويشبه والده كثيراً في صغره فقد ورث عنه شعره الأسود الناعم وعينيه ذواتا اللون البني الداكن وبشرته القمحية وغمازتيه وبنيته العضلية القوية. تخرَّج من كلية الهندسة قسم هندسة معمارية وتعين معيداً بها نظراً لحصوله على أعلى معدل بين طلاب فرقته لاجتهاده ويعمل مع والده في الشركة. طوله مائة وخمسة وثمانون سنتيمتراً
وطرقت سيليا على باب غرفته فسمعته يقول لها بهدوء: اتفضلي يا أمي
فدلفت للغرفة ووجدته يقف أمام المرآة مرتدياً حُلَّةً ( بدلة ) سوداء بالكامل ويمشِّط شعره فقالت له بابتسامة: دكتور علي القمر إللي بيصحى بدري لوحده كل يوم عشان ما يتأخرش على طلابه. هروح أصحي أخواتك أكيد لسه في سابع نومة وربنا يعيني مش عارفة ما طلعوش زي أخوهم الكبير متحملين للمسئولية لى ؟
علي بابتسامة: والله ما في حد غيرِك هنا إللي ستين قمر يا ست الكل
فسمعه آدم الذي خرج من غرفته بعدما انتهى من تجهيز نفسه للعمل فذهب إليهم وأحاط كتفيها بذراعه وضمها إليه وقال له بغضب مصطنع: أنت بتعاكس مراتي قدامي عيني عينك كده يا ولد
علي بضحك: دي أمي والله برده يا حاج أنا عمري في حياتي ما شوفت واحد بيغير على مراته من عيالهم
نظر آدم لسيليا بحب وقال لعلي: وأغير عليها حتى من نفسي
بادلته نظرته بحب أكبر وقالت له بابتسامة: خد علي وانزلوا أنتم على ما أصحي الباقي ونلحقكم
آدم بابتسامة: ماشي يا سيلو
ثم تركتهما واتجهت لغرفة ابنها الثاني آسر الذي بلغ من العمر أربعةً وعشرين عاماً وورث عن والده شعره الأسود الناعم وبشرته القمحية وغمازتيه وبنيته العضلية القوية وعن والدته عينيها الخضراء اللتين تسحران كل من يراهما من الوهلة الأولى. تخرَّج من كلية الهندسة قسم هندسة معمارية ويعمل مع والده في الشركة. طوله مائة وأربعة وثمانون سنتيمتراً
وطرقت سيليا على باب غرفته وعندما لم تجد أى رداً منه دلفت للغرفة فوجدته ما زال نائماً فقالت بسخرية: اتفاجئنا أعزائي المشاهدين ؟ لا والله ما اتفاجئنا
ثم ذهبت إليه وحاولت إيقاظه بهز ذراعه بخفة وقالت له بهدوء: يلا يا آسر هتتأخر على الشغل
فامتعض وجهه وقال بضيق وهو ما زال نائماً: سيبيني أنام خمس دقايق كمان بس وتعالي صحيني تاني يا سيلو
كانت ستصرخ عليه من شدة غضبها منه ولكنها صمتت قليلاً ثم أكملت بمكر مقلِّدةً صوت آدم: أنت بتقول لمين سيلو يا زفت ؟
فقام آسر من الفراش بفزع قائلاً: بقول لها ست الكل يا حاج
ثم نظر حوله فلم يجد آدم بأي مكانٍ بالغرفة فأكمل بضيق: مش عيب عليكي يا ست الكل تكوني في السن ده ولسه بتعملي في ولادِك المقالب الهايفة دي ؟
فنظرت سيليا حولها ثم قالت لآسر باستنكار: أنت بتقول لي أنا السن ده ؟وأكملت بضحك قائلةً: هايف بس نينجا
ثم تركته وهو يقول بابتسامة مستنكرة: نينجا ؟! يارب صبرني
واتجهت لغرفة ابنتها الأولى سيليا التي بلغت من العمر اثنين وعشرين عاماً وورثت عن والدتها شعرها البني الطويل المسترسل الذي يتخلله بعض الخصلات الصفراء وبشرتها الحليبية وعينيها الخضراء وعن والدها غمازتيه اللتين تضفيان على ابتسامتها جمالاً فوق جمالها. تدرس في كلية الهندسة قسم هندسة معمارية بالفرقة الخامسة. طولها مائة وخمسة وخمسون سنتيمتراً
ودلفت للغرفة مباشرةً دون أن تطرق الباب وقالت بصراخ: قومي يا بت الساعة حداشر والامتحان راح عليكِ يا مقصوفة الرقبة
لم تتأثر سيليا بصراخ والدتها وقالت وهي ما زالت نائمةً: كده تبقى الساعة لسه سبعة يا مامي حفظتِك
فردّت عليها والدتها بغضب: فيها إي لو نمتي بدري زي الناس عشان تصحي بدري تشوفي وراكِ إي ؟ فيها إي لو نبطل سهر على التليفون ؟ يلا يا حبيبتي بابا وعلي مستنينا تحت
سيليا بابتسامة: حاضر يا مامي
ثم خرجت من الغرفة واتجهت لغرفة ابنتها الصغيرة ساره التي بلغت من العمر عشرين عاماً وورثت عن والدتها شعرها البني الطويل المسترسل وبشرتها الحليبية وعن والدها عينيه ذواتا اللون البني وغمازتيه. تدرس في كلية الطب بالفرقة الثالثة. طولها مائة وخمسون سنتيمتراً
ودلفت للغرفة مباشرةً دون أن تطرق الباب ووجدت ساره تقف أمام المرآة مرتديةً فستاناً باللون البني بحزامٍ على خصرها بنفس اللون وترتدي حجاباً باللون البني فقالت سيليا لها بصدمة: معقول ؟ لا مش معقول ساره بنتي تصحى لوحدها من غير ما تتعبني معاها أو تخلي صوتي يجيب لآخر محافظة القاهرة
ساره بابتسامة: مش معقول لى يا مامي ؟ قررت أعطي لكِ ولنفسي إعفا النهارده من صريخِك بس ما تتعوديش على الدلع ده كتير يا قمر
خلعت سيليا فردة من حذائها المنزلي وقذفتها في منتصف وجه ساره فقالت لها وهي تحاول تمثيل الحزن: على فكرة أنتِ كده بتحسسيني إنِك مش ضنايا
سيليا بعدم فهم: بتقولي إي ؟
ساره بتوتر: إني مش أمِك
سيليا بصراخ: بتقولييييي إييييييي ؟
ساره بتوتر: إنِك مش أمي
سيليا وهي تضم ساره إليها بحنان: لى يا حبيبتي بتقولي كده ؟ يلا يا قلبي بابا وعلي مستنينا تحت بقالهم كتير
ساره بابتسامة وهي تقبّل يدي سيليا: حاضر يا مامي
ارتدت سيليا فردة حذائها ثم خرجت من الغرفة ونزلت لسفرة الفطور ووجدت كلاً من آدم وعلي يتحدثان في العمل فقالت بضيق: يوووه هو وقت الشغل مش مكفيكم. اقفلوا على الموضوع ده طالما هنفطر
آدم بحب وهو يقوم من مكانه ويزيح لها الكرسي المجاور له لتجلس عليه: حاضر يا أم علي يلا كلي بسم الله
سيليا بابتسامة: عارف لما بتقول لي يا أم علي بحس إني طاجن حلويات
حمحم علي قائلاً بابتسامة: نحن هنا
وعند هذه اللحظة نزل آسر إليهم مرتدياً حُلَّةً ( بدلة ) سوداء بالكامل وحذاءً باللون الأسود وقال لهم بابتسامة: صباح الخير
فردّوا عليه جميعاً بابتسامة: صباح النور
ثم جلس بجانب علي فجاءت ساره خلفه وقالت للجميع بابتسامة: صباح الخير
فردّوا عليها قائلين بابتسامة: صباح النور
ثم جلست بجانب سيليا فقال آسر لها بابتسامة: صباح الخير على إللي اختياراتها دايماً عكس أخواتها وعيلتها كلها
ساره بابتسامة: كل ده عشان اختارت في ثانوية عامة لغة تانية ألماني بدل فرنساوي وطب بدل هندسة يا ظالم ؟!
وقبل أن يجيب آسر عليها سمع صوت كعبي حذاء أخته سيليا العاليين أثناء نزولها من الدَرَج فقام من على كرسيه وسار على أطراف أنامله حتى لا تشعر به واختبأ أسفل الدَرَج وهو مبتسم ابتسامة ماكرة حتى نزلت وسارت باتجاه السفرة فخرج آسر من مخبأه وسار خلفها فشعرت بأن أحداً ما يسير خلفها ولكنها تجاهلت هذا الشعور وأكملت سيرها وفجأة صرخ آسر بالقرب من أذنها قائلاً: عاااااااااااااااااااا
ففزعت سيليا وصرخت وهي تغمض عينيها وتضرب الأرض بقدميها قائلةً: عااااااااااااا. إلحقني يا بابي
فضحك آسر عليها بشدة قائلاً بسخرية: وقال إي ؟ نفسي أعيش قصة حب مامي وبابي. مش لما يبقى عندِك ربع شجاعة وقوة وتحمُّل ست الكل الأول
ففتحت سيليا عيونها ونظرت لآسر بغضب قائلةً: حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا آسر حرام عليك خضيتني
آسر باستغراب: أنتِ عبيطة يا سيليا ؟ يعني مين هيقدر يأذيكِ هنا ؟
ثم نظر إلى ما ترتديه والذي كان عبارة عن حذاءٍ ذي كعبٍ عالٍ باللون الأبيض وفستانٍ باللون الأخضر بحزامٍ على خصرها بنفس اللون وحجابٍ باللون الأخضر وحقيبةٍ صغيرةٍ باللون الأبيض وأكمل بابتسامة وغمزة قائلاً: ده أكيد ماما نحلة عشان جابت العسل ده كله
فنظرت سيليا له بابتسامة خجل واحمرّت وجنتيها قائلةً: ميرسي يا آسر على ذوقك
ثم سمعا صوت آدم قائلاً بغضب: نحلة لما تقرصك في نن عينك يا آسر الكلب تعالى اطفح عشان اتأخرنا على الشغل
فذهبا إليهم ووجدا آدم يقطع تفاحة ويطعم سيليا بيده منها فقال آسر له بخبث: أه منك يا حاج يعني ما سمعتش سيليا وهي بتصرخ وسمعتني وأنا بقول ده أكيد ماما نحلة
آدم بخبث: ياريت يا آسر يا حبيبي تعرفني إى نوع حبوب الشجاعة إللى بتاخدهم اليومين دول لإنهم بقوا مقويين قلبك بزيادة أوي
ثم قام من على كرسيه وقبّل رأس سيليا التي قامت من على كرسيها أيضاً وضمته إليها بحنان قائلةً: تروح وتيجي لنا بالسلامة يا حبيبي
فضمها هو الآخر إليه بشدة قائلاً: تسلمي يا حبيبتي
ثم ذهب لسيليا وساره وقبّل رأسيهما واحتضنهما بذراعيه قائلاً لهما بحنان: بناتي الحلوين عايزين حاجة من بابي يجيبها لهم وهو راجع ؟
فقالت سيليا له وهي تقبّل وجنته المقابلة لها: عايزة سلامتك يا بابي
وقالت ساره له وهي تقبّل وجنته الأخرى: تروح وترجع لنا بألف سلامة يا بابي
فقال لهما بابتسامة: تسلموا لي يا حبايبي
ثم تركهم وفي طريقه للخروج من القصر أوقفه صوت آسر قائلاً وهو يتناول شطيرة من مربى الفراولة: استنى يا حاج خدني معاك
نظر آدم له بقلة حيلة كأنه يقول له بتلك النظرة متى ستعقل أنت ؟
ثم خرج من القصر وركب سيارته وقادها للشركة ثم تبعه آسر بسيارته
عند علي قال لأختيه بهدوء: يلا يا بنات عشان ما نتأخرش
فقالتا بصوت واحد بطاعة: حاضر
ثم قاموا من على كراسيهم وخرجوا من القصر وركبوا سيارة علي الذي قادها للجامعة
بعد ذهابهم دعت سيليا الله بأن يحفظهم وييسر لهم طريقهم
بمكان آخر في القاهرة بقصر كبير يملكه كهل بلغ من العمر تسعةً وخمسين عاماً وأصبح من أكبر رجال المافيا
نعرفه جيداً ألا وهو حازم الذي كان يعمل مع ياسر والد سيليا
استيقظ هذا الحازم وقال لنفسه بشر: من النهارده اللعبة هتبتدي وحق خيانتِك ليا يا سيليا زمان هاخده الوقتي صدقيني هحاول على قد ما أقدر أتفنن في تدمير عيلتِك إللي تعبتي على ما أسستيها بالحب والمودة إللي ماليينها حالياً بالسر إللي أبوكِ كان عايز يقوله لِك قبل ما يموت وما لقاش حد غيري يستأمنه عليه بس للأسف ما طلعتش قد الأمانة من شدة كرهي لكِ. السر إللي لو اتكشف هيكون سبب في دمار عيلتين

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وسيلة انتقام الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى