روايات

رواية وريث امبراطورية عواد الفصل الثامن 8 بقلم زينب سمير توفيق

موقع كتابك في سطور

رواية وريث امبراطورية عواد الفصل الثامن 8 بقلم زينب سمير توفيق

رواية وريث امبراطورية عواد الجزء الثامن

رواية وريث امبراطورية عواد البارت الثامن

وريث امبراطورية عواد
وريث امبراطورية عواد

رواية وريث امبراطورية عواد الحلقة الثامنة

في مركز الشرطة، واقف عاصي باين عليه الجمود ولؤي واقف جنب آشري اللي باين عليها اللهفة، الباب اتفتح وطلت شاهي حالتها كانت مزرية وباين عليها التعب والأرهاق قربت من آشري حضنتها وأنهاروا سـوا في العياط
بص عاصي لـ لؤي و – عملتلك اللي انت عايزه أهو
وخرج وساب المكتب، قرب لؤي من شاهي، اللي بعدت عن آشري وبصتله بشكر و – شكرًا ليك بجد مش عارفة أقولك اية
بصت لآشري ورجعت تكمل – بس صدقني آشري ملهاش دعوة بالكل اللي حصل هي متعرفش حاجة عن الموضوع دا، مقابلتكم سـوا كانت صدفة
هز رأسه من غير صوت، خرج صوت آشري أخيرًا – يلا علشان تروحي تغيري وتريحي، هتلاقي ماجد مستنيكي برة
بصتلها بتساءل و – وانتِ رايحة فين؟ مش هتيجي معايا
– ورايا محاضرات.. لؤي هيوصلني في سكته
– ماشي ياحبيبتي هستناكي في البيت
ودعوا بعض والكل مشى
بقى بس لؤي وآشري في الصورة
كتفت أيديها وبصت ليه و – تقدر تقولي دلوقتي على شرطك
بص حواليه و – هنا؟
بعد شوية في كافية، قاعدة آشري وقدامها لؤي..
– تحبي تشربي حاجة؟
– خلينا ندخل في الموضوع علطول
سند بدرعاته على التربيزة وقرب منها – تمام اللي تحبيه، شرطي هو.. توافقي ترتبطي بيا لمدة تلت شهور
– أية؟ انا مبرتبطش، شوف غيره
هز كتافه بقلة حيلة و – دا شرطي وانتي قولتي هتنفذيه مهما كان
أخدت نفس طويل بضيق و – طيب كتير تلت شهور، كفاية شهر واحد
شاور بصباعه لا و – ولا هينقصوا يوم حتى
بصت للناحية التانية وتأففت قبل ما تبصله و – موافقة
مـد ايده ليها وبضحكة واسعة – ديـل؟
مدت ايدها و – ديـل
وقف ومد ايده ليها علشان تمسكها و – يلا بقى علشان عندنا محاضرات مهمة اوي
****
في المستشفي، فتحت شاهي الباب ودخلت قابلتها تالين اللي باين على ملامحها الحزن اللى راح اول ما لمحتها وأنتفضت في قعدتها – شاهي
قربت وحضنوا بعض – انتي كنتي فين كنت بسأل عنك آشري كل يوم قالتلي انك مشغولة
– معلش كان عندي شغل مهم وخلصته واديني جتلك
– متبعديش عني تاني
– حاضر، تعالي بقى قوليلي انتي عاملة اية واية حصل اليومين اللي فاتوا دول
– كنت تعبانة شوية والجرح كان بيوجعني بس الدكتور قالي دا عادي وهبقى قريب كويسة ومش هحس بيه..
زمت بوقها بضيق و – بس كرم بطل يجي يلعب معايا
ملست على شعرها و – معلش هو مشغول الايام دي.. قوليلي اتخانقتي انتي وآشري كام مرة؟
– ولا مرة
بدهشة – ولا مرة!!
– اه كانت بتعاملني كويس ومتعصبتش عليا ابدًا، جابتلي كل الأكل اللي بحبه وكانت بتجبلي تشارلز العب معاه ومبتتعصبش عليه..
أبتسمت شاهي بدهشة وهي بتسمع كلام تالين
بعد شوية كانت تالين نايمة وقدام اوضتها واقف ماجد مع شاهي
– وهتعملي اية كدا؟
– شايفة ان دا كان درس كويس ليا، انا هروح أعتذر لكل حد أذيته وهرجعله فلوسه، وهشوف شغل كويس ليـا وإن شاء الله هلاقي حاجة كويسة
ربت ماجد على كتفها و – أحسن قرار أخدتيه..
– صفيلي كل اللي معايا وشوف كل حد نصبنا عليه كان بكام علشان ارجعله حقه
– تمام
****
في الكلية، بأبسط صورة ممكن وقفت عربية لؤي في وسط الكلية، العيون كلها كالعادة كانت بتبصله، دخوله كان مميز لأنه يعتبر أشهر شـاب في الكلية، فتح الباب وقرب من الباب التاني فتحه ونزلت منه آشري، اللي حاولت تتحكم في نفسها وتظهر بسمة خفيفة على وشها ولؤي بيمسك ايدها ويمشي معاها ناحية شلته
وقفوا معاهم، كان صوت الهمس بدأ يعلى عليهم
– مش قولتلكم انه مش هيسيبها في حالها
– باين اعجابه بيها من اول لحظة جت فيها
– ماهي هتولع، شوفوا بتبصلهم ازاي؟
عند لؤي وشلته، قدمها ليهم – أعرفكم آشري…
واحد منهم وهو بيقرب منها – أزيك انا…
قاطعه وهو بيبعدها عنه ويسحبها من دراعها علشان ترجع خطوة لورا – لا حاسب ممنوع اللمس هنا
ضحك الكل وصوت بنت – ومن اولها بنغير كمان
غمز ليها لؤي بهزار
ماهي بصوت مكتوم – مش هتلاقي حد زي لؤي ياآشري، خلي بالك منه ليتخطف منك في لحظة
بصتلها آشري وببسمة ثقة – هو عيل صغير علشان يتخطف مني؟ أخاف عليه لما يكون معايا غصب عنه لكن هو اللي جايلي بمزاجه.. ولا اية رأيك يابيبي؟
قالتها وهي بتبصله
– أنتي مبتقوليش حاجة غلط ياعيون البيبي
علي بإشمئزاز مصطنع – لا يالؤي أنت ورومانسي حاجة بشعة للغاية أرجوك أرجع لقديمك
ضحك الكل قبل ما تقول ماهي – كفاية ضحك وهزار ويلا على المحاضرة خمس دقايق وهتبدأ
مشيت وهي بتسمع لؤي بيهمس لآشري – ما تيجي نفكسلها؟
– انسي، كفاية اللي ضيعته اليومين اللي فاتوا
****
في فيلا كبيرة، رن جرس الباب وأتفتح ظهرت خدامة بصت حواليها ملقيتش حد، وصندوق محطوط على الأرض
مكتوب عليه ‘ لـ : رياض ‘
قربت من اوضة وخبطت عليها ودخلت – مستر رياض الصندوق دا جاي احضراك
فتحه بتعجب كان مليان فلوس وفوقيه رسالة ‘ من شاهي عصام.. أسفة جدًا على الخساير اللي حصلت بسببي أتمنى تسامحني ‘
ظهر عليه الضيق والغل بس بص للفلوس وسكنت ملامحه
في مكان تاني، أخد الصندوف وفتحه وقرأ الرسالة قبل ما يبص لمحتوى الصندوق ويبتسم بخفة، رقم مكنش يساوي حاجة بالنسبة لثروته، بس هي متعرفش إنه حبها بصدق
وسامحها من زمان.
عند عاصي، فتح الصندوق، كان فيه فلوس عملية تالين، ورسالة اعتذار منها، ملامحه ظهر على الحمود للحظات قبل ما تتغير لنوع من الوجع والآلم الخفي
حبها بصدق بس مش قادر يسامح!
ومش قادر يآذي، متأكد حتى لو لؤي مكنش طلب منه يخرجها هو بنفسه يوم ولا أتنين بالكتير وكان هيستسلم ويطلعها
عمومًا بقى في بينهم حاجز سايبه للزمن يمكن يكون كفيل بإذابه الجليد اللي اتبنى بينهم!
ويرضى إنه يرجعها حياته حتى لو هيديها المرة دي كل فلوسه..
****
في شركة تانية كبيرة بعد حوالي أسبوعين من الأحداث دي، كانت شاهي قاعدة في مكتبها كموظفة المرة دي حقيقية من غير خطط او مؤامرات، بتشتغل مهندسة ديكور..
قربت سكرتيرة المدير منها و – شاهي، مستر معتز عايزك في مكتبه
– تمام
بعد شوية خبطت على بابه ودخلت – قالولي ان حضرتك عايزني
– كنت عايز اطمن على اخر تصاميم طلبتها منك، بدأت تشتغلي فيها ولا لسة؟
– اه يافندم وزي ما قولت لحضرتك اسبوع او عشر ايام بالكتير وهخلصها
– شاهي الشغل دا لعميل مهم جدًا ولولا اني واثق في شغلك وموهبتك مكنتش طلبت منك شغل كبير كدا وانتي لسة جديدة عندي.. اتمنى تكوني قد ثقتي
– هكون قدها إن شاء الله
– تمام تقدري تمشي..
****
عند لؤي وآشري، كانت آشري في الكافية قاعدة مع كريم وبتضحك وتهزر، قريب منها واقف لؤي مع شلته وعيونهم عليه وايده ماسكة كوباية قهوة فاضية بيفعص فيها بعصبية من غير ما يحس
خصلة من شعر آشري اللي مربوط بعشوائية كالعادة كانت على عيونها، لمح كريم بيقرب ايده منها
رمى الكوباية على الارض و – لا بقى كدا كتير
قرب منهم ومسك ايده قبل ما تلمس التانية و – انا مش قولتلك أيدك دي متقربش منها؟ وان كلك على بعضك مشوفكش جنبها ولا انت مبتفهمش؟
قالها وهو بيضغط على ايده جامد، والتاني بدأت تظهر على ملامحه معالم الآلم لكن رغم كدا بيبصله بأستفزاز
تدخلت آشري و – لؤي سيبه لو سمحت أنت كدا ممكن تكسر ايده
بصلها بغل وعصبية و – خايفة عليه حضرتك قوي؟ حاضر انا هكسرهولك علشان تخافي عليه بحق وحقيقي
قالها وهو بيلف يبص لكريم قبل ما يسيب دراعه ويمسكه من ياقة تيشيرته يقربه منه ويضرب راسه براس التاني كام مرة ورا بعض لحد ما نزف..
مسكه من رقبته ونيمه على الترابيزة وقرب منه يخنق فيه و – مش هكرر كلامي تاني لو لمحتك جنبها بس المرة الجاية متلومش غير نفسك
اتعدل في وقفته وأخد آشري في ايده وطلع من المكان بخطوات عصبية وسط صراخ آشري فيه وغضبها!!
شلته كانت بتتابع اللي بتحصل بدهشة
– حالته اتدهورت خالص، انا عمري ما شوفته كدا
– قولتلكم انه بيحبها بجد وانها مش مجرد واحدة مرتبط بيها، دا مبيستحملش عليها الهوا
– المشكلة ان هي مبتعملش حاجة! حرفيًا هو اللي بيتنطط وراها
بـره عند لؤي وآشري، وقف بيها في مكان فاضي إلى حد ما وسحبت دراعها من ايده وبغضب – ممكن تقولي اية الهبل اللي حصل جوه دا؟
– انا الحقيقة اللي مستني تفسير على اللي شوفته جوا دا، بتتكلمي مع كريم وقاعدة معاه ليه؟ انا مش حذرتك تقللي كلام معاه؟
– لؤي أنت بجد صدقت حوار الارتباط دا ومفكر انك حبيبي بجد وبتغيى عليا وبتاع! فوق دا كله فيك
– لا مش فيك، بالنسبالي مش فيك ياآشري وانتي عارفة كدا كويس، بطلي بقى تاخدي الموضوع هزار وصدقي مشاعري شوية، انا بحبك وعايز اكون جنبك وملقيتش طريقة غير دي علشان توافقي نقرب من بعض.. بس انتي برضوا مصّرة تبعدي وتعتبري الموضوع هزار، ادي نفسك فرصة في الفترة دي تحبيني قربي مني وحاولي.. يمكن تغيري رأيك.. يمكن!!
أتنهدت بتعب و – أنت مش هتبطل زن.. عمومًا هو خلاص عدى شهر وبقى شهرين.. هعمل فيهم اللي انت عايزه بس لو مفيش حاجة اتغيرت من ناحيتي هتبعد عني ومش هتقرب مني تاني.. تمام؟
اخد نفس عميق و – تمام

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وريث امبراطورية عواد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى