رواية وريث الشيطان الفصل السادس 6 بقلم شيماء محمد

رواية وريث الشيطان الجزء السادس

رواية وريث الشيطان البارت السادس

رواية وريث الشيطان الحلقة السادسة

توضيح ضغيور كدا أنا مش بحب ابدا أني أموت ابطال رواياتي بس ف نفس الوقت بحب اعتمد ع الحيلة والخديعه خصوصا لو هتحاربي شياطين فيكون لازم منها
***********
مرت ست سنوات فترة لم تكن بالقصيرة ابدا لتغير ف حياة هولاء الابطال الكثير والكثير فهذه الاعوام زادتهم قوة وجبروت وأكثر ما زادتهم به هو طول الفراق وألمه ف مصر ف صباح يوم جديد سطعت الشمس بشعاعها الذهبي لتتلألأ فوق روؤس الكثيرين وكذلك لتنشر الأمل والسعاده وربما يكون ذلك الشعاع الذهبي يكون بداية جديدة لأهداف وضعت منذ زمن وحان الوقت لتنفيذها
صباح ذلك اليوم وخصوصا أمام مبني القوات الخاصه
تقف سيارة سوداء هبطت منهن ثلاث فتيات أقل ما يُقال عنهن أنهن أحدي الحور العين اللاتي هبطن من السماء تحكركوا معا ف صف واحد ف حركات ثابته فيخطو خطواتهم ف نفس الوقت دخلوا ذلك المكان الذي لم يدخله سوى الأذكياء وأقوياء البنيه العقليه ويليها الجسدية دخلوا بحركات واثقه وقوية ربما تكون متحدية لأعتي الرجال حتي وقفن أمام مكتب اللواء ارسلان العشري طرقوا الباب حتي جاء صوته معلنا عن السماح بدخولهم وقفوا وادوا التحية العسكرية حتي وقف وقال :_
صباح الخير يا نمور أنا بجد فخور بيكم جدا ع نجاحكم ف المهمه وخروجكم منها من دون أي خسائر
ريتاج :_
شرف لينا أننا نسمع الكلام منك يا سيادة اللواء ودايما نكون عند ظن حضرتك
جهاد عارفينها صح :_
شكرا لحضرتك يا سيادة اللواء كله بفضل تدريباتك وتعليمك لنا وحضرتك كمان كنت السبب ف وجودنا ف جهاز مستحيل كنا نقدر ندخله
شفاء :_
شكرا لحضرتك ع الاطراء ده بس هو ده سبب استدعائنا هنا
ريتاج وهي تنظر لوالداها نظرات تود أن تستشف منها أن ما تفكر به هو الصحيح ولكن ظلت نظراته غامضه تماما
ريتاج :_
أيه هي المهمه دي يا فندم
ارسلان :_
مش دلوقتي يا ريتاج احنا مستنين فريق جاي من اتنين ظباط وهو ده الفريق اللي هيتولي تدريبكم عشان نبدأ المهمة لأن المهمه دي مش محتاجه قوة جسدية أبدا ع قد ما هي محتاجه لذكاء لانك مش هتتعاملي مع بشر تؤتؤ لا بشر بعقول شياطين أظن أن كلامي مفهوم
الفتيات :_
مفهوم يا فندم وأدين التحية العسكرية وخرجنا
*******…..********……******…..******
ف العاصمه النمساوية فينا وخصوصا ف مستشفي أطلقوا عليها مستشفي الحياة الصباح قد حل هناك لتبدأ مهمه آخري لدي بعض الاشخاص ليهبوا الحياة يقفوا أمام ذلك الصرح العظيم الذي أنشاوه خلال ست سنوات وافتتح من ثلاث سنوات وخلال ثلاث سنوات آخري ليصبح واحدة من أفضل وأضخم المستشفيات ع الاطلاق يدخل الطبيب حمزه الصياد أشهر الاطباء العيون وزراعة القرنيات وبجانبه المدير الاداري الاداري لهذا الصرح العظيم جوري الصياد يدخلن بخطوات ثابته وواثقه تحت نظرات الجميع التي لو كانت سهام لاصابتهم ف مقتل ولكنهم تبلدوا من ناحية تلك النظرات
دخل حمزه مكتبه وخلفه جوري جلست أمامه ع المكتب لتقول جوري :_
ها يا حمزه ما شبعتش من الغربه بقا مش حان الوقت أن نرجع مش كفاية كل ده بعد أظن أن بقا معاك القوة والجبروت اللي تقدر تقف بيه ف وش الشيطان
طالعها بنظرة منكسرة وقال :_
اوعك تفكري يا جوري أني خايف من صفوت تؤ لا من اليوم اللي خرجت فيه برا مملكته وقتلت الخوف لدرجة أني مبقتش أخاف حتي من الموت بس الحاجه الوحيدة اللي مخوفاني هي الرجوع ورجوع الحزن والعتاب هنفتح جروح فيه منا غاب سنين عشان يدوايها
جوري وهي تتطلع له قائلة :_
وأنت لسه مدواتش جرحك يا حمزه لسه بينزف صح بس صدقني طول ما أختارني البعد خليك ع يقين أن مفيش جرح هيشفي أبدا انت خايف من الخذلان والبعد والعتاب بس صدقني أن العتاب متخلقش غير للاحباب بس للناس الغالين علينا أم لو ميفرقش معانا صدقني مش هنعتاب متحاولش تهرب أكتر من كدا وأعرف أننا لازم نرجع وأننا مش هنفضل طول عمرنا هنا وكمان انت ناسي المستشفي اللي ف مصر ولازم نرجع عشان الترتبات والافتتاح
حمزه ببسمه منكسره وسخرية :_
هتصدقي لو قلتلك أني مكنتش هروح ف مكان وهبعتك للافتتاح
جوري بغضب وتناست أنه أخوها الكبير قائلة :_
لا بقا يا حمزه أنا مش هفضل بعيده كدا عن اللي بحبهم كفاية بعد بقا أنت تعبت ياريتني عملت زي ملك وبعدت عن عالم الشياطين ع الاقل كنت هعيش مرتاحه هعيش من غير ما يفرق معايا أي حاجه بس مقدرش أعمل كدا لأني مقدرش أسيب أبويا وأخويا لوحده ورحلت من أمامه غاضبه دخلت الي مكتبه ومسكت تحفه موجودة ع المكتب لتتهشم ع الارض لتجلس ع كرسيها بألم وتضع يدها ع قلبها وكأنها تحتضنه أو تواسيه ع ألمه لتقول :_
يااارررب أنت عارف أن قلبي مش ف ايدي حبيبته ومعرفش اذا كان بيحبني ولا لا فضلت بعيدة ع أساس أني انسي لقيت البعد بيعزز الذكري يارب أن مش حجر وداعيتك كتير أنك تنزعه من قلبه وحاولت أنساه بس هو عامل زي المايه اللي لو خرجت من الشط بفضل الريح بترجع تاني ليه ورفعت رأسها وقالت ياااااارررررب
ف مكتب حمزه كان جالس تتردد كلمات جوري ف أذنيه وهل هو ضعيف الي ذلك الحد ولكن لو كان ضعيف ما استطاع أن يخرج من وكر الشيطان ولكن وصمت وقال :_
كفاية كدا كفاية بعد ربما يكون ده الوقت أننا نرجع وربما يكون كمان ده الوقت أننا نصلح اللي انكسر زمان نهض وتوجه الي مكتب أخته فتح المكتب وجد حالته المزرية وحالتها كذلك ركض نحوها وقال :_
خلاص يا قلب اخوكي اوعك تبكي هعملك كل اللي انت عايزاه خلاص هنحجز وأقرب موعد هننزل مصر يا قلبي بس أوعي اشوفك بتبكي واحتضنها بشده ولكن ظلت دموعها كما هي فلو تعرف ما هو بالقلب يا صديقي لن تسألني ما بي … يكفي ألمي ويكفي هجران السنين
*****…..******…..*******…….********
ف مصر وخصوصا ف عروس البحر المتوسط حيث تتلاطم الموجات مع الشاطئ ليعطي نغما يبعث الدفء ف القلوب ويذيب الجليد
ف شركة صغيرة للديكورات تدلف الي مكتبها بكل قوة قوة لم تكن معهودة لها ف السابق ولكنها اكتسبتها من وحدتها دلفت وجلست ع مكتبها بكل قوة وبدأت تعبث ف الاوراق التي أمامها حتي دق هاتفها وابتسمت بسعاده قائلة:_
مصر كلها نورت بس برنة التليفون أيها الفارس
هو بضحك :_
ههههه فارس مرة واحدة كدا بس والله عايز اقولك أني مش فارس بس خايف تزعلي
ملك بعبوس وضحك قائلة :_
هو انت مش الادهم يبقي أكيد الفارس أو يمكن الفروسيه لم تخلق الا لك أخي العزيز
أدهم :_
خلاص كدا ثبتيني بجد وأكمل انت عامله أيه دلوقتي يا ملك وشركتك وأمورك كلها كويسه
ملك :_
صدقني انا كويسه وكويسه بفضلك ورعايتك لحمايتك ليا رغم بعدك أنت وسفيان وكمان أنا ممنونه ليكم ع كل حاجة عملتوها ولسه بتعملوها معايا أما الشركة فالشغل ميه ميه يا أدهومي وكله بفضلك ودعمكم ليا بجد شكرا وتساقطت دمعات من عيناها
أدهم بحنان أخ :_
متقوليش شكرا لأن مفيش أخت بتشكر أخوها ابدا ده اولا اما الشركة صح أنا دعمتك بالفلوس بس لولا شطارتك وحبك لشغلك كان مستحيل تكوني دلوقت زي ما أنت دلوقتي المصممه الجميلة ملك الصياد ثانيا بقا يا ملوكة اظن دلوقتي أنك بقيني قوية كفاية مش ناوية تقولي لأحمد ع مكانك أنت عارفه أنه بيسأل عليكي ومش عارف يوصلك
ملك بحزن :_
لا يا أدهم أنا عايشه مبسوطه كدا لوحدي بهتم بنفسي بفرح نفسي وكمان سند لنفسي يا أدهم بس صدقني ف الوقت اللي هترجع فيه هرجع فيه معاك يا أدهم
أدهم وهو يبتسم قائلا:_
خلاص يا ملك براحتك بس انا راجع مصر قريب وهترجعي معايا اوكي
ملك :_
انت عارف اني مقدرش ارفض طلبك ودلوقتي مع السلامه يا أدهم بيه أنت عارف أنك بتعطلني ووقت ملك الصياد ثمين ضحكت ليضحك معها ادهم ابتسامه يجاري بها الجميع ويجاري بها الاوضاع ولكنه لا يجاري قلبه المنفطر اغلقوا الهاتف ليتجه كل واحد الي عمله
*****…..******…….*******……*******
ف مصر ولكن ف مكان مجهول ومهجور يقف وهي تقف أمامه ليقول :_
أنتي هتفضلي مختفيه كدا ليه أنت مش ضعيفه ابدا ودلوقتي أنتي عارفه أن معاكي القوة اللي تهزمي بيها أي حد
هي :_
عيب عليك يا سيادة اللواء أما الكلام ده يطلع منك أنت يا سيادة اللواء خليك عارف أن النمور بتفضل مختفيه بس لما تحب تصطاد بتصطاد فريستها صح ولوقتي ظهوري هيكون غلط وبعدين أنت عارف أني موجودة ومش موجودة ف نفس الوقت يعني مستحيل حد يعرفني أو يتخيل أني عايشه
ارسلان ببسمه :_
فعلا عندك حق انتي زي الحرابي بتغير جلدها ولونها مع كل مكان بتروح فيه بس أنتي هتغيري جلدك إزاي المرة دي
ضحكت هي قائلة :_
اما يجي الوقت المناسب هقولك بس خليك عارف أني مسافره فترة وراجعه تاني بس خلي الاشباح تظهر عشان ده وقتها وابتسمت ليبادلها الابتسامه فها هما معا ف بداية الطريق للانتقام
*****…..******……********….********
******* ف الولايات المتحده الامريكيه
حلت ظلام ليل جديد سطع ف القمر لينير أيام وليالي ولكن ظلمة قلبه لم تجد ما يدوايها دلف الي منزله هو وصديقه ليجد سفيان يعبث ف الاوراق التي أمامه ويصب جل تركيزه ع تلك الاوراق
لينظر أدهم تجاه سفيان ويقول :_
خير يا سفيان من وشك اعتقد أن فيه جديد
سفيان:_
آه وفيه كل جديد كمان صفوت داخل ليه بكرا شحنة سلاح بس الغريب أن الشحنه دي صغيرة جدا أي حد جديد يقدر يعديها والغريب رغم أن التسليم بكرا بس صفوت مش ف مصر صفوت ف روسيا بس مش عارف ليه لأن المكان اللي بيستورد منه السلاح مش روسيا
أدهم بغموض :_
قريب أوي هنعرف هو هناك وكان بيعمل أيه أما شحنة السلاح بتاعت بكرا دي مش لازم تعدي ابدا لأن الشحنه رغم أنها صغيرة بس متأكد أن وراها سر بس أيه هو مش عارف
سفيان :_
تمام لان الشحنه فعلا مش هتعدي بس الغريب والمثير للجدل أن رغم الشحنات اللي اتمسكت قبل كدا مبيوقفش شغل لا بيكمل ومبيهموش
أدهم :_
أهدي يا سفيان انت شاغل نفسك بأكتر من حاجة وكدا للاسف مش هتقدر توصل لاي حاجة لازم تمسك كل خيط عشان توصل لاخره وكمان حاجه أحنا راجعين مصر قريب وتركه ورحل وعقله مشغول بما سمعه فهو متأكد من أن هناك كارثه كبري وراء تلك الرحلة فعقول الشياطين دائما ما تسعي الي الخراب
*****…….******…..*******…..********
ف روسيا وخصوصا ف العاصمه موسكو ف ليل لم تسطع فيه النجوم وكأنها أقسمت الا تنير ظلمة هولاء الشياطين والا تبقي ونيسة لهم ف ليالي مظلمة ق مكان اجتمعت فيه شياطين الأنس والجن معا يجلس صفوت أمام رجل ملامحه لا تدل ع أنه عربي يتحدثا الانجليزية معا فقال صفوت :_
هل يمكنني أن افهم لما لم نجتمع ف الولايات المتحده الامريكيه ولما أصريت ع أم نجتمع ف موسكو
مايكل :€
يبدو أنك لم تتعلم من الثعلب شيئا عن الخداع أو التمويه أبدا
صفوت :_
من الثعلب
مايكل بضحك صاخب:€
رئيسك لفترة وقاد حرب وانتصر فيها بالخداع
ابتسم صفوت وشعر بفخر ليس حبا ولكن اعتزاز بنفسه :_
بالتأكيد أعرفه ولكن ماذا تقصد بالتمويه
مايكل :€
الجميع يعرف انك خلال فترة قصيرة خسرت العديد من الصفقات المهمه جدا بفضل الحكومه المصرية وأنت بالتأكيد مراقب
صفوت بضحك وخبث :_
فجميع الصفقات التي أخسرها كنت أخسرها بمزاجي
مايكل :^
ولكن لماذا
صفوت :_
مجرد تمويه للعملية التي سوف تحدث بينا
مايكل :_
ماذا تقصد
صفوت بخبث :_
أتركها للوقت وستعلم ماذا اخطط له