رواية وريث الشيطان الفصل الثامن 8 بقلم شيماء محمد

رواية وريث الشيطان الجزء الثامن

رواية وريث الشيطان البارت الثامن

رواية وريث الشيطان الحلقة الثامنة

طلقات تخرج تصيب القلب ورغم أن جُرحها يدمي ولكن لايطيب وهناك صدور يخترقها الرصاص وتدمي الكثير والكثير ولكنها تطيب ولكن هل تلك الدماء التي خرجت أن تشفي قلوب أصابتها طلقات غير مدميه
***********
لحظات مهرعه حلت أمام أمن المطار اثنان من أقوي رجال الاقتصاد ع مستوي العالم يتعرضون لطلق ناري ربما سيودي بحياتهم فها هي الحرب اشتعلت ع أوجتها وفتحت مصرعيها لتلقي الضحايا ولكن هل ستكتفي عند هذا الحد أم أنها مجرد بداية خلال نصف ساعه كانت الإسعاف تقف أمام المطار والشرطة والاعلام كل هولاء هرعوا لتأدية مهامه ولكن بطرق مختلفه
….. ف المستشفي حالة من الهرج والمرج حلت بالمستشفي بسبب خطورة الحالات ف الاثنان ف مناطق قريبة من القلب ولكن هل ستنتهي المعركة هنا أما أنها مجرد بداية فقط ؟؟؟؟ ولن الموت ولمن البقاء ؟؟؟؟؟
**********
ف قصر كان يقف أمام التلفاز يراقب ما يحدث حوله وابتسامه فرحة مملؤة بالحقد والكراهية تشق ثغره حتي قال :_
واخيرا خلصت منكم أنتم الاتنين مرة واحدة مع أني كنت عايز اخلص ع أدهم بس وارجع سفيان تحت طوعي تاني بس للاسف هو نسخه من حسام ف العند والكبرياء زمان قلتلهم أن محدش يقدر يقف ف وش الشيطان لأن اللي بيقف قدامه بيحرقه وهما مش وقفوا بس لا ليكمل بحقد لا مش وقفوا بس حاولوا يدمروا شغلي آه أوعوا يكونوا مش عارفين أن هما اللي بيبلغوا عن الشحنات ليضحك ههههه يبقوا اغبية جدا أنا نار تحرق اللي يقرب منها حتي لو كان مين أما الغبي التاني اللي اسمه أحمد اخلص من الشحنه اللي بعد شهر انا هستلم وهو هيروح ع جنهم ليجلس ع الكرسي بكل غرور وتكبر ونسي أنه كل رُفعت الانف أكثر كلمت كُسرت أسرع أم عن كونه الشيطان فهو سيحرق بالنار التي خلق منها
*****…..******……*******……********
……. ف سفاجا ……..
ف مدينة سفاجا تلك المدينة المصرية الخلابة بشواطئها المرجانية الساحرة فهي تعتبر كتلة جمالية ولكن عندما يهب المولي الجمال لأحد أو لشئ يُخلق من يشوه ذلك الجمال فمثلا خلقت القدس مطهرة ولكنها دنست هكذا هو الحال هنا تلك المدينة الساحرة تسقي بدماء أبنائها كل يوم فهي تحمل من يسعون لا صلاحها وآخرون يسعون لدمارها ولكن رغم كونها جماد ولكنها ف يوم ستثور لتنهي الظلم هنا تكون البداية
الساعه تخطت الثالثه فجرا يقفن فريق النمور ع بعد مسافه ممن يقفون لعملية التسليم
خلف صخرة تقف ريتاج ورغد حتي قالت ريتاج :_
رغد أوعي بس تفكري أنك تقربي من التسليم أنت هنا هتراقبي بس أوعي تتدخلي اوك
كانت رغد ف طريقها للاعتراض ولكن فجأة شعرت بقبضه قوية قبضة تشعرك أنك تفقد روحك روايد رويدا وكأن القلب يسحب من الجسد ثم يوضع مرة أخرى لتقول ريتاج بعد ان لحظت التألم قائلة :_
رغد لو حاسه أنك تعبانه انسحبي احنا مش مستعدين لخسائر ابدا
رغد بشموخ أبت أن ينكسر ابدا قائلة بتجاهل لالم يجتاح كيانها :_
أن كويسه ريتاج لتري رغد أنهم بالفعل الآن يتم تبادل المال والسلاح لتقول :_
ده وقت الهجوم وبالفعل اعطت إشارة لفريها بالهجوم ليهجمن الفتيات والقوة التي معهن بقوة وصلابة تليق بقوة وصلابة النمور حتي انهوا عليهم جميعا وحظر السلاح والمال
بعد ساعات تقف ريتاج وجهاد وشفاء أمام رغد قائلة:_
أنا مبسوطة جدا أنكم كل مرة بتمنعوا شحنات زي دي توصل للبلد الناس تبدأ تقتل ف بعض وتموت ف بعضها فرحانه أنكم بتحموا ارواح بجد أنا فخورة جدا بيكم
ليقفن الثلاثة فتيات انتباه ليقولوا :_
بفضل أومرك وتوجهياتك يا قائد ويبتسمن لها لتبادلهم ابتسامه صغيرة فخورة بهم
مضت سويعات قليلة حتي بلغت الساعه السادسه صباحا وها هم ف عادوا بعد نجاح المهمه وفي طريقهم للراحة بعد عمل متعب لهن
رغد تتصفح هاتفها المحمول ع لتري خبر إصابة أخيها وخطورة حالته هو و أدهم لتعلم سر تلك النغزة التي أصابت قلبها لتقول بصوت مرتجف :_
ع المستشفي يا ريتاج
ريتاج بقلق :_
فيه ايه يا رغد أنتي كويسه
رغد بشبه انهيار :_
أنا مش كويسه ابدا يا ريتاج سفيان وأدهم ف المستشفي هيموتوا هما كمان ده أنا ع ما صدقت أنهم اتغيروا وبعدوا عن طريق الشيطان يارب هو أنا هفضل أخسر في كل احبتي كدا ع طول يارب يارب رحمتك ولطفك
أم تلك ال ريتاج لم تكن تصدق هل أصيب هل استطاع الرصاص أن يخترق حصون قلبه التي سعت جاهدة لكسبها ولكن رأت مجرد جماد مجرد من المشاعر فاحتفظت بما في قلبها لنفسها لتقود سيارتها بسرعه تجاه المستشفي فربما تكون تلك المرة والوحيدة وربما الاخيرة التي تستطيع من خلالها أن تصيح بما في قلبها
……ف المستشفي ……
دلفت الفتاتان وخوف كبير ينهش داخل قلبيهما سألت ف الاستقبال عن مكان الغرف وصعدت وقفت أمام غرفة العناية المركزة لتري الطبيب يخرج من الغرفة أشارت رغد لريتاج بمعني ان تتحدث لتقول ريتاج :_
ايه هي حالة أدهم وسفيان الصياد
الطبيب :_
حضرتكم تقربوا ليهم ايه
ريتاج :_
ولا عمتي يا دكتور
الطبيب :_
اطمني الحمد لله عدت ع الخير لأن الرصاص كان قريب من القلب ده بالنسبه لأدهم بيه أم سفيان بيه الحمد لله عدت ع خير لأن الرصاصة كانت قريبه ف مكان حساس جدا ف الكتف ربنا كتبلهم عمر جديد
ريتاج ؛_
أقدر أشوفهم
الطبيب بعملية :_
والله آسف يا فندم دي غرفة عناية مركزة ممنوع دخولها ورحل من أمامهم
ريتاج :_
هتعملي ايه يا نمرة أنا عارفة أنك هتدخلي هتدخلي
رغد ببسمه :_
أهو أنتي قلتي هدخل هدخل ومفيش مخلوق يقدر يقف ف وش النمور تقدمت رغد من الممرضة الخارجة من العناية لتهددها برتبها بسمحت لها الممرضة بخوف بعدما لبست زي العناية وتعقمت
…….داخل غرفة العناية المركزة …….
تقدمت رغد من سرير أخيها يا الله كما اشتاقت له ولعناقها محبته واحتوائه لها اشتاقت لخوفه وحنانه اشتاقت لك شئ فيه ما هذا القلب الذي يقرع طبول تشبه الطبول التي تقرع ف الحروب ولكن بالفعل ما بداخلها هو حرب بين ما مضي وما هو قادم حرب مجهولة غير معروف من الخاسر فيها ومن الضحية فهي خسرت جولة مسبقا وهل يمكن أن تكون ضحية هذا ما جال بخاطرها اقتربت جلست ع الكرسي بجانبه مسكت يديه المعلق به سيريون لتغذيته بالقوة ولم يعرفوا أنه القوة ذاته قبلت يده ومن ثم قبلت جبيبنه حتي قالت بعد صمت طويل وهي تتأمله :_
ياه وحشتني أووي يا سفيان وحشتني محبتكم ليا بعد كلنا ما وقعنا ف بعض ع ايد الشيطان كان نفسي أقرب منك وأقولك أنا اهو عايشه وفيا نفس أهو انا بنت قلبك زي ما بتقول رغم أني عارفه أن الكلمة دي مش ليا لوحدي أنا عرفت أنك أنت وأدهم بعدتوا عن الشيطان من اليوم اللي وصلكم أني مت فيه عايزة اعرف انتم ليه شوفت بابا بيموت وسكت ولما أنا قالوا أني مت مستحملتوش نفسي أعرف ايه اللي مخبيانه عني بس أوعدك أن يوم ما هقضي ع الشيطان صدقني محدش هيقدر يخبي عليا حاجة وهعرف كل حاجة مخبينها بس ياريت يكون اللي مخبيانه عني حاجة أقدر أسامح فيها
لتكمل بمرح بعد أن تخلت عن وعودها وجديتها لفترة لتقول :_
أنا عارفه أني رغيت كتير أوووي وصدعتك بس كان لازم اشوفك وأملي عيني منك سلام اسيبك دلوقتي وتدخل البت ريتاج هتموت وتشوفك بس مبينه أنها جامدة
نهضت رغد من مكانها واكملت طريقها للخارج لتسمح لتلك المتيمه به لرؤيته ولكن بعد خروجها فتح عيناه بعد أن أطمئن أنها خرجت ليقول ف نفسه:_
صدقيني يا رغد أنا خايف من اليوم اللي هتعرفي فيه الحقيقه أنا متأكد أنك عمرك ما هتقدري تسامحي بس كان لازم نعمل كدا نقطة ضعفنا كان لازم تتحول لنقطة قوة عشان نقدر نخرج من المستنقع ده ليتنهد تنهيدة حارة متألمة ليست نابعة من جرحه ابدا ولكنها نابعه من ألم قلبه شم رائحة عقبها بعد أن تقدمت بخطوات مرتجفه متلهفه خائفه ولكنها عاشقة ايضا اقتربت منه وجلست ع الكرسي لتنظر له وقت طويل ف صمت رهيب موحش يلائم ذلك الصمت الذي يسكن قلبها تنظر له وكأنها أول مرة تراها فهي بالفعل أول مرة تراه بعد كل تلك السنوات صحيح هما ستة سنوات ولكنه حينما يخص العشق فيصبح اليوم ليس يوما عاديا ولكنه قرون طوال طال نظرها وطال صمتها تنظر لملامحه الفتاكة تحفرها داخل عقلها قبل قلبها فهي وشمت صورته ليس ع جسدها ولكن حينما يوشم الوشم ف القلب يكون ابقي واجمل أثرا وأخيرا تخرج من صمتها الذي طال طويلا لتقول :_
اتوجعت أوي لما عرفت أنك اتصابت يا بن عمتي بس فرحت كمان لما شيفاك أنك كويس وبخير دلوقتي وسليم زعلت منك أوي يا سفيان لما ظنيت أنك معرفتش تحمي أهلك بس غلطت ف التفكير ده بتمني أنك تسامحني لاني عرفت أنك الحماية نفسها ليهم بعدت سنين كان نفسي أقول فيها كتير لأول مرة هتخلي عن كبريائى وخجلي لانك نايم وأقولك
…. آسفة ع سنين مضت … وظننت أنه يمكن نسيانك …. ولكني لا أعرف أن البعد أكبر تذاكر … فالاعتراف أمام الكون أجمع …. أن قلبي لم يخلق ألا لك …
نهضت من أمامه وخرجت وتركت عواصف تحتاج داخل صدره فما كان يعينه ع البعد أنها لا تحبه ولكن ها هي الآن اعترفت فتح عيناه مرة آخري ليقول بألم ع قلب مكلوم وهو يضع يده ع قلبه :_
ماذا سنفعل الان يا صديقي ؟؟؟؟
*****…..******…..*******…….********
……. ف غرفة أدهم ……..
ترددت رغد اولا ولكنها ارتدت قناع الشجاعه لتدخل بخطي غير ثابته كثبوت النمور خوف كبير يجتاح كيانها ويهدد بقاياها المتماسكه تود الخروج مرة آخري ولكن لن يحين لها مثل هذه الفرص مرة آخري تلك المرة تركع ع قدماها وتضع فمها قبالة أذنه لتهمس همسا خافتا عاشقا ولكنه مخيف حد اللعنه ترتعد منه الاوصال ولكنه بالنسبة له يمثل الحياة لتهمس له :_
ياه يا أدهم حد قدر عليك بس أصابتك وجعتني أنا مش أنت احنا اتخانقنا زمان من ست سنين وتحدينا بعض أن مين فين هيكون وريث للشيطان بس الظاهر يا أدهم أننا الاتنين ورثه ليه أحنا بنحاربه وخدنا ذكائه وقوته بس الحمد لله مخدناش تجبره ع الناس دخلنا حرب محدش هيعرف مين هكيسب ومين هيخسر بس أحنا لازم نكسب عارف ليه يا أدهم لتتهاوي دموعها بعد أكثر من خمس سنوات أول مرة تبكي عارف ليه يا أدهم لاننا للاسف مبقاش فينا القوة أننا نخسر تاني لأننا لو خسرنا المرة هنخسر بعض للابد هنخسر اخواتنا و حياتنا هتبقي أسوء من الأول بكتير مستنياك أنت وسفيان تقوموا وتقوا اكتر عشان استقوي بيكم من تاني لانكم قوتكم أنا أعتبرتكم قوتي من يوم ما بعدتوا وبقيتوا تساعدونا أننا ندمره لتقف وتمسح دموعها لتكمل لازم الاشباح ترجع عشان تكون النهاية الاخيرة للشيطان لتكمل أنا سيباك أمانه بين ايدين ربنا ولازم تقوم لا مش عشان تحاربوا معايا لا مستنياك تقوم لان فيه كلام كتير هنا وهي تشير ع قلبها لازم تعرفه لانك عارف من زمان أنك ملك القلب وأنا أميرته انتهت الكلمات من علي شفتيها لترحل بعد رمت شظايا خفيفه من النار ستودي لاشعال نيران لا يمكن إطفائها
******…..*******…..******……********
ف مكان مجهول تماما بعيد عن السكن العمراني لمدينة القاهرة ف منزل بسيط جدا ولكنه يحمل كل معاني الرقي
يقف ارسلان أمام شخص مجهول ليقول :_
انت هتظهر أمتي أنت ناسي أن غربتك طولت أوووي وعارف أنك كل ما خبيت عليها مستحيل أنهم يسامحوا
هو 😕
انا عارف يا ارسلان بس لازم أكمل اللي بدأته مش عايز حد يتأذي مش عايز حد ياخد أمل أني ارجع عشان ميتوجعوش يوم ما بعد تاني يا صاحبي
ارسلان :_
ليه ها ليه انا طوعتك كل السنين دي بس صدقني مش أنت لوحدك اللي دخلت دايرة النار دي لا للاسف كلنا دخلناها سوي بالرضي أو بالاجبار ورحل من أمامه وتركه ف دوامة من الافكار ولكنه هل ستتغلب عليه العقل أما العاطفه
*****….*****……*******……**********
ف صباح نفس ذلك اليوم استيقظ صفوت من نومه ع صوت هاتفه يدق ليسمع خبر ينافي ما كان يتمناه أمس
الرجل بخوف :_
أنا اسف أني اتصلت عليك ف الوقت ده بس كان لازم تعرف
صفوت بغضب :_
انا عارف أنك مبيجيش منك غير الاخبار السودة ع الصبح
الرجل:_
أول خبر للاسف شحنة أمبارح معدتش اتمسكت من البوليس والخبر تاني أن سفيان بيه وأدهم بيه لسه عايشين
اغلق صفوت الهاتف ونيران الغضب تأكل ف صدره ليتحرك بغضب تجاه غرفة أحمد ليفتح الباب بغضب ليقول بصوت عال :_
أحمدددددددددد
ليستيقظ أحمد بفزع:_
خير فيه ايه
صفوت وهو أحمد من مقدمة ملابسه ليقول بغضب وهو يوجه لكمه لوجهه :_
انت غبي صح أنت واحد غبي دي تالت شحنه تضيع وانت مش عارف تعرف مين اللي بيعمل كدا ف الشحنات والفلوس اللي بتضيع ليكمل بشر أنت هتسافر يا أحمد كمان يومين لفرنسا ع شحنه كمان شهرين بس دي بقا لو فشلت يا أحمد هتكون حياتك وحياة أختك ملك المقابل بتاعها لأن لسه اللي متخلقش اللي يقدر ينهي ع الشيطان ورحل من أمامه بعد أن ركله بقدمه ف معدته
أحمد بحقد وكراهية ليقول :_
صدقني يا صفوت أنت كتبت نهايتك ع يد الشياطين اللي صنعتها بنفسك ويوم ما تيجي جنب أختي هتكون أمبراطوريتك الاول اللي بتتباهي بيها وبعدها حياتك بعد ما احسرك شهر واحد يا صفوت شهر واحد ونهايتك هتتكتب ع ايدينا
*****…..******……*******…..********
ف شركات الصياد دخل صفوت المقر بكل غرور وكبرياء ولكنه دخل بغرور يشبه غرور النمرود ولكن إذا كان هو النمرود فخلق الله ذبابه تقضي عليه بينما هو خلق عشرات الحشرات لتقضي عليه دلف لمكتبه ليجد سكرتيرته الخاصة صوفيا جالسه ع مكتبها ليقول لها :_
تعالي ورايا يا صوفيا اومات له وسارت خلفه لتقف ع مقولته :_
جهزي نفسك كمان يومين يا صوفيا عشان هنسافر روسيا
صوفيا بتساؤل :_
ليه يا مستر صفوت
صفوت ببسمه خبيثه فهمتها جيدا قائلة :_
متقلقيش يا صوفيا يومين وهتعرفي بس لازم ذكائك يكون حاضر عشان هيغير ف حياتك كتير
صوفيا ببسمه ماكرة :_
أكيد مستر صفوت لتكمل ف سرها بس أكيد هتكون بداية نهايتك
حلو الفصل ولا لا 🙊🙊🙊🙊🙊مين هي صوفيا ؟؟؟؟ وايه قصد رغد بالاشباح ؟؟؟ ومين اللي كان ارسلان بيكلمه ؟؟؟؟؟