رواية ورد وشوك الفصل الأول 1 بقلم سلمى عبدالحليم
رواية ورد وشوك الجزء الأول
رواية ورد وشوك البارت الأول
رواية ورد وشوك الحلقة الأولى
_ انا بجد زهقت انتي ازاي راضيه عن شكل جسمك ده ده رابع عريس يجي ويمشي من وشك يابومه هتفضلي قاعده مبلطه في البيت ده كتير
الكلام ده طلع من مازن اخويا كالعاده بيحملني ذنب ان كل ماعريس يجي ويشوفني يمشي مش قارد يفهم ان لسه نصيبي مجاش ودايما بيعايرني بشكلي من بعد مابابا وماما ماتو ودي معاملته معايا
بصلي بغضب وزعق : انا زهقت منك انا عايز اتجوز وانتي شكلك مطوله
قال كلامه وراح ناحية الباب ورزعه جامد وانا مجرد ما مشي وقعت على الأرض وبكيت بإنهيار
أنا سالي عندي ٢٤ سنه متخرجه من كليه تربيه لقبي كائن التنمر انا مكنتش تخينه كده من كام سنه بس موت اهلي جابلي اكتئاب حاد وكان الاكل الحاجه الوحيده اللي بطلع زعلي فيها وقعدتي في البيت وكمان مكانش ليا اي صاحبه تشاركني أخزاني
دخلت اوضتي واتوضيت وصليت وقعدت ادعي ربنا يجبر بخاطري ويكتبلي الخير ويحنن قلب مازن اخويا عليا
مر الوقت ولقيت سالم داخل الشقه وضحكته ماليه وشه وجاي عليا
_ طلعتي مرزقه يابت وحظك في السما
بصتله بإستفهام فكمل بنفس الإبتسامه : المعلم عوض طلب ايدك وانا وافقت هيجي بكره ومعاه المأذون يلا
بصلته بصدمه ومش قادره استوعب اللي بيقوله:البلطجي هتجوزني عوض البلطجي اللي كل يوم والتاني في السجن
رد عليا بسخربه جرحتني : وانتي لاقيه ياختي ده كويس ان واحد زيه عبرك ده زينة شباب الحاره يلا بلاش كلام فاضي جهزي نفسك انا قررت خلاص
قومت وزعقت بعصبيه :مش موافقه انا مش سلعه بتبيعها يااستاذ مازن
مسك إيدي جامد وقال :بت انتي هتتجوزيه يااما هوديكي تقعدي عند عمتك واتحملي اللي هيحصل هناك بقا ها جنه عوض ولا نار عمتك
صوتي اترعش وبدأ الخوف يتملكني واتكلمت بعياط : لا لا خلاص موافقه موافقه بس بلاش توديني عند عمتي بالله عليك
زقني بحده وقال :ماكان من الاول يلا ياختي روحي جهزي نفسك الراجل جاي بالليل يلااا
بصتله بكسره وجريت على أوضتي وفضلت اعيط وادعي ان ربنا ينجدني من اللي هيعمله فيا أخويا
فضلت لفتره طويله على الوضع ده مش حاسه بأي حاجه ودموعي بتنزل من غير شعور ومش عارفه اتصرف ازاي ولا اعمل اي فجأه جيه في دماغي عمي اللي عايش في الصعيد لو روحتله اكيد هيساعدني هو كان بيحب بابا جدا ودايما بيجي يطمن عليا بس فجأه انقطعت اخباره ومعتش بشوفه قررت اتسحب بالليل وأهرب من السجن ده
جيه الليل وكنت مجهزه نفسي ومن حسن حظي كان معايا فلوس كنت حوشتها من مصروف البيت اللي بينقطني بيه وكانت تكفى للسفريه دي مجرد مااطمنت انه نام خرجت بهدوء ودموعي على خدي وبودع كل حته في البيت اللي عشت فيه لحظات مش هقدر انساها وصلت للشارع وبصيت على البيت لآخر مره واتجهت لمحطة القطر وانا مش عارفه اي اللي مستخبي ليا هناك….
وصلت بعد وقت طويل البلد وخرجت من المحطه وركبت تاكسي وقولتله على عنوان عمي
الطريق كان طويل فسندت راسي على شباك العربيه بتعب وغمضت عيني وانا بتمنى ان اللي عملته ده يكون صح
فوقت على صوت السواق وهو بيقول :معلش يابنتي الحته دي مينفعش امشي فيها انزلي هنا وامشي شويه وهتوصلي للعنوان
هربت راسي بتفهم واديته حسابه ونزلت وفضلت امشي. وانا ببص حواليا على المكان مفيش اي حد ماشي كأني ماشيه في صحرا وقفت بتعب وفضلت ابص حوليا بتوهان وانا مش عارفه اروح فين واتأكدت اني توهت
روحت ناحية شجره وقعدت تحتها ارتاح لحد ماسمعت صوت قريب جدا مني فقومت بسرعه وروحت ناحيته على أمل إن الاقي حد يساعدني ولكن للأسف لما وصلت كانت الصدمه واحد مرمى على الأرض وباين انه مضروب جامد وفي رجاله كتير محوطاه وموجهين في وشه السلاح استنتجت انهم ممكن يكونوا قطاع طرق فقررت اساعد الشخص ده وبم اني بعرف اقلد صوت اي حاجه قلدت صوت سرينة الإسعاف وهما سمعوها من هنا وبدأو يجروا وفي لمح البصر بدأو يتحركوا بسرعه عشان يهروبوا
وانا كنت بحاول اخبي نفسي عشان مظهرش ولكن للأسف حد من الرجاله لمحتي فصرخ وقال : اتغفلنا يامعلم في حد كان بيساعده
لقيتهم فجأه نزلوا تاني من العربيات وجايين ناحيتي ومستوعبتش حاجه ولقيت اللي بيشدني ويجري بيا :يلا بسرعه لو مهربناش منهم هنم’وت
فضلنا نجري انا والشخص اللي كان مضروب مش عارفه طهر منين ده فجأه واخيرا توهناهم وقدرنا نهرب منهم وتقريبا احنا في نص الصحرا
لقيت الشخص ده بيمدلي ايده بإبتسامه وبيقول : معاكي بدر مُهرب أث’ ار الصبح وبالليل مع المافي’ا ازيك في فريقي
فتحت عيني بصدمه وصرخت فيه : ايييييييه
وفجأه محستش بنفسي غير بسواد بيسحبني..
اول مره اكتب أكمل ولا اي لو لقيت تفاعل هكملها
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ورد وشوك)
