رواية ورد سليم الفصل الثاني 2 بقلم الكاتبة المميزة
رواية ورد سليم الجزء الثاني
رواية ورد سليم البارت الثاني
رواية ورد سليم الحلقة الثانية
سليم : ورد انت مستوعبة الكلام ده يلي بتقوليه
ورد : أيوة انا مش حفضل مستنياك لحد ما تحبني انا عاوزة أكمل حياتي قلتلك البارحة إني بحبك و عاوزة أكمل حياتي كلها معاك بس إنت رفضت كل حاجة و رفضت حبي ليك يبقى خلينا عيش حياتي زي ما انا عاوزة وانت أفضل مربي ابنك دياب فاكر نفسك ايه يا سليم ابنك حيفضل يدور على أمه إنت ايه
سليم حط ايده على بوقها و مكنش عاوز يخليها تكمل كلامها …سليم : انت يلي فاكرة نفسك ايه انا مش حقنع أبوك ولو كنت عاوزاك تتجوزي منه اقنعيه فاهمة
ورد عضت ايده وهو باعدها وفضل يبص عليها …ورد : وصلنا الكلية عاوزة انزل
ورد نزلت من العربية و زقت الباب بقوة و سليم نزل وراها و مسكها من ايدها الكل فضل يبص عليهم …سليم : اطلعي العربية يا ورد
ورد : ممكن تبعد عني عشان كلهم يبص علينا
سليم : مش مهم عندس يلا اطلعي العربية
ورد بشجاعة : مش حطلع و يلي عاوز تعمله اعمله بقولك ابعد عني
سليم بص على الناس يلي تتفرج عليهم و حمل ورد قدمهم كلهم ورجعها العربية تاني و زقها و قفل الباب ورجع ركب جنبها و مسك ايدها وهو يسوق العربية
سليم : شكلك مش حتسمعي الكلام
ورد : بقولك نزلني والا حنط
سليم : حتنطي ازاي وانا ماسك ايدك انت حترجعي البيت تاني و كل دروس الكلية حيوصل القصر فهمتي يا ورد ولا عاوزة أفهمك بطريقتي
ورد هزت راسها و سليم رجعها البيت تاني وصلوا وكانت الدادة بالمطبخ وهي تجهز الغدا أول ما دخل أوضته كان ابنه نايم قرب منه و باسه من راسه و اخد فونه واتصل بأخوه
سليم : ها يا عبد الرحمان شايف بنت عمك شهد نستك بالدنيا و انه عندك أخ ولازم تشوفه
عبد الرحمان : ما احنا بشهر العسل
سليم : طب ازيك و ازاي شهد
ورد دخلت أوضتها و غيرت هدومها وكانت معدية جنب أوضة سليم و سمعت اسم شهد …ورد : ده عاوز يتجوز وحدة تانية اسمها شهد انا لازم ارجع بيت بابا انا بكرهك يا سليم
سليم كان مكمل حديثه …سليم : بكره انت لازم ترجع البيت عشان دياب
عبد الرحمان : طيب يا سليم يلا سلام
سليم قفل فونه ورجعه تاني وفضل ماسك ابنه بين ايديه ورد نزلت تحت اما عند عبد الرحمان طلعت شهد الدوش و عبد كان يسرح شعره قام من الكنبة وراح مسك شهد من وس’طها و دف’ن را’سه بين رقب’تها وهو يبو’سها
شهد : في ايه يا عبد الرحمان
عبد الرحمان : بكره حنرجع بيتنا و اكيد مش حيكون عندي وقت ليكي
شهد : انت كنت بتتكلم مع سليم
عبد الرحمان باعد راسه و مرر ايده حولين شعر شهد يلي كان مبلول و مسدول على ظهرها ..عبد الرحمان : أيوة انت تعرفي ورد
شهد : ورد هي عند سليم
عبد الرحمان : أيوة عنده و انا مش عارف حصل بينهم ايه
شهد : امم عشان كده و بس يلا
عبد الرحمان : على فين
شهد : انا عاوزة ننزل للسوق انا و انت وناخدلهم حاجات
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ورد سليم)