رواية ورد الصعيد الفصل العشرون 20 بقلم سلمى محمود
رواية ورد الصعيد الجزء العشرون
رواية ورد الصعيد البارت العشرون
رواية ورد الصعيد الحلقة العشرون
*ماذا عن لُطف الله؟*
*- يأتينا وقد يأسـنا من ڪُل شيء، يأتينا في أشد أوقاتنا قسوة، يأتينا حينما لا نستطيع أن نفعل أي شيء حيال أزماتنا، يأتينا لينجينا بِمعجزاته وبِطريقة مُدهشة🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🫀:”””.*
جبر الله قلبكم وقلبي🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🫶
_____________________ في المساء ڪان الجميع يجتمع بالأسفل يتحدثون ويتسامرون سوياً عن استعدادتهم لحفل الزواج
هبطت عفاف وجلست معهم بڪل برود وهي تنظر لهم بلامبالاه ، وخالد الذي تحرك يجلس مع الشباب تحت سخطهم وغضبهم ، ورحيم الذي يريد ان يقبض على عنقه ويتخلص منه ، هذا الذي يريد مشارڪته في وردته
ابتسم خالد بهدوء وهو يطالع الاوجه الساخطه والنظرات المستهزئه وهتف ببرود:
_ عمي طه
انتبه له طه وكذلك الشباب بتحفز ، فحمحم طه بهدوء:
_ خير ياولدي… نعم
ابتسم خالد:
_ انا عاوز اطلب منك ايد ورد
انتفض الشباب سوياً بصدمه يحڪمون القبض على على رحيم ، الذي يتخيله وهو ينقض عليه بالضرب حتى يقتله من تجرأ على وردته
نظر له راشد بتحذير:
_ اجعد يارحيم…
نظر له رحيم بغضب فهتف راشد بحده:
_ اتهد يا واد الحُسيني علشان مڪسرش عضمك
اقترب منه جلال وهمس له بشر:
_ اهدى يا اخوي وهنروج عليه بس الصبر
نظر له رحيم بخبث وابتسم بشر فبادله جلال نفس الابتسامه
نظر طه للجميع بشر وهتف بهدوء:
_ايوه ليه ياولدي
نظر له خالد بعدم فهم:
_ حضرتك تقصد ايه…. هو ايه الي ليه؟!
تنفس طه بهدوء يحاول التحڪم في انفعاله:
_ يعني الي اعرفه انك اتجدمت ليها جبل سابج…. وارتبطوا فتره وسابتك
هز رأسه ايجابا ووهتف بتوضيح:
_ بس ياعمي انا بحبها.. وطبيعي بين اي اتنين مرتبطين تحصل مشاڪل… وانا بطلب من حضرتك علشان ترجعلي
صرخ به رحيم بعنف بعدما دفع فارس وادهم من عليه:
_ بتحب مين يالا انت… اتجننت… دا انا هجطع بسناني
نظر له خالد ببرود:
_ اي دخل حضرتك بالموضوع انت مالك ومالي… اتنين بيحبوا بعض بتتدخل بينهم ليه
نظر له بشر واحتدت نظراته بغضب وهتف بتحذير:
_ اسمع الڪالام الي بجوله دي وحطه حلجه في ودنك… انا لو لمحتك چارها باتنين ڪيلو هخلص عليك
سخر خالد من حديثه:
_ اتنين ڪيلو… ليه هي شوال بطاطا
ابتسم رحيم بخبث ونظر للجميع:
_ حلو غلط وانا ڪنت مستنيه يغلط
وانقض عليه ولڪمه في وجهه بعنف وقبض على تلابيبه وهتف بشر:
_ انت يالا… انت إهنه في جصر الحُسيني يعني الصعيد…. يعني تحترم البيت الي انت واجف فيه والرجاله الي حواليك… الي نفسهم دلوق يسمعوا صوتك وانت عتصرخ ڪيف الحريم… وحريمنا دول ڪيف الألماس…. الي يجرب منهم شبر نجربه من الموت عشره
تحدث خالد بإختناق طفيف من فبضة رحيم:
_ وانا طلبت ايه غلط انا عاوز ارجع خطيبتي ليا وننسى الي فات وهعوضها بڪل الحنان الي اتحرمت منه
اصدر رحيم صوت ساخر من فمه وهتف وهو يوجه له اللڪمه الثانيه:
_ حنان دي تبجى أمك
اقترب منه بشر:
_ تطلع دلوجتي اوضتك علشان متزعلشي مني
نظر له خالد بضيق وتحرك للأعلى…. اقترب منهم لطفى ورأى أثار الضرب على وجه خالد وهتف بضيق:
_ ايه المعامله ديه ياحج راشد… الحاج عثمان علمڪم تضربوا ضيوفڪم!!
نظر له راشد بلامبالاه:
_ بلاش تتڪلم انت في الحته دي اصلها مش لايجه عليك واصل
هتف لطفي بإنفعال:
_ قصدك ايه ياحج راشد اني مش راجل
ابتسم جلال بسمه مستفزه وهز رأسه ايجاباً:
_ اه دا الي نجصده انك مش راجل
هم لطفي بالرد عليهم ورد الإهانه بالإهانه فهتف طه بهدوء:
_ إهدى يا لطفي ليطجلك عرج ولا حاجه احنا لسه عاوزينك… اصل بينا ڪلام ڪتير جوي نحب نتڪلم فيه سوا
_ڪلام ايه الي بينا شغل
هتف طه بشر:
_ لاء، تصفية حسابات
_________________________
على الناحيه الاخرى ڪانت تتجمع النساء وأمامهم العديد من الملابس يتناولوها بينهم استعداداً للزواج وهم يتضحڪون بينهم بسعاده
مدت رجاء يدها تحمل قنينة اللبن الخاصه بيوسف وتضعها في فمه ليشرب الصغير وهي تهدهده بحنان… فابتسمت لها نبيله بحب:
_ اتعلجتي جوي بالصغير يارجاء
تنهدت رجاء براحه:
_ دا ڪأنوا ابني الي مخلفتوش ياخيتي… اتعلجت بيه جوي وضحڪته الي ڪيف السڪر وهو رايح جاي يجولي ياتيتا
وطه بيتخانج مع فارس على الصغير مين الي هيشيلوا وياخده من التاني ڪيف العيال
ضحڪت نبيله بخفوت:
_ ربنا يحميه ويبارك فيه
نظرت لهم عفاف بغيظ واقتربت من رجاء تود اخذ الفتي:
_ معلشي ياختي هاتي الواد بقى
شددت رجاء من احتضنها للصغير بحمايه هاتفه بشر:
_ارجعي مڪانك ياوليه واتجي شيطاني احسنلك
صرخت بها عفاف بغضب:
_ في ايه… دا حفيدي اني يعني من حجي اني… سيبي الواد احسنلك
لم تجيبها واڪتفت بالصمت مما زاد من غضب عفاف فهتفت نبيله بهدوء:
_ اسمعي الڪلام ياعفاف
هتفت وفاء بسخريه:
_ عجايب واخدين حفيده ومنعينها عنه ڪمان ياباجاحتڪم
نظرت لها رجاء بغضب:
_ بجولك اي ياوفاء مش ههتعومي على عومها
هتفت وفاء بضيق:
_ انا واجفه مع الحق
ضحڪت نبيله بسخريه:
_ وانتِ حجانيه جوي
نظرت لها رجاء بتحدي:
_ ابعدي عني احسنلك ياعفاف ومالڪيش صالح بحفيدي
همت عفاف بالرد عليها فسمعوا صوت ورد تنادي بصوت عالي:
_ يا ماما
ردت عليها عفاف ورجاء سوياً:
_ نعم ياحبيبتي
نظرت ورد لعفاف بتشنج وتحرڪت من جوارها ببرود ڪأنها غير مرئيه وتحرڪت تجاه رجاء تهتف بهدوء:
_ طمنيني يوسف عامل ايه طمنيني عليه
ابتسمت بحنان وربتت على وجنتيه:
_زي الفل اهو ورضع وڪيف الباشا
ابتسمت ورد لتشعر بأحد يقبض على معصمها بقوه ويديرها اتجاه ، نظرت للفاعل بغضب ولم تڪد تستوعب لتشعر بصفعه تهوى على وجهها بعنف ، شهقت ورد بعنف ورفعت نظرها للفاعل لتجد انها والدتها… معذره المسماه خطأ والدتها
نظرت لها بضعف والدموع تجمعت في عينيها في ثواني وهتفت بحزن :
_ليه ڪده
صرخت بها عفاف بشر وغضب:
_ بقى بتقولي لدي ياماما… خليتي واحده زي دي تشمت فيا…. واحده زيها تفضليها عليها
نسيتي عملتي معاڪي ايه وضحيت بقد ايه علشانك
ضحڪت ورد بسخريه ودموعها تغرق عينيها:
_ عملتي اي؟! ضحيتي علشاني… انتِ بتضحڪي على مين يامدام…. هو انتِ ينفع تبقي ام انتِ شيطانه عايشه معانا…. انا مش عارفه ايه الي جابك…. انا مش عاوزه اشوف وشك تاني
وترڪتها وتحرڪت مبتعده لتقترب منها رجاء تبتسم بخبث:
_ جيتي على بنتي واتطاولتي ومديتي ايدك عليها وانا بجى هجطعهالك علشان تمدي يدك على بنتي
صرخت بها وفاء بغضب:
_ انتِ هتمدي يدك عليها ڪمان انتو متعرفوش حاجه عن الادب
ابتسمت نبيله لرجاء:
_تعالي بجا نعرفهم الفرج بين الادب وجلة الادب
وانهالوا عليهم بالضرب تحت صوت صرخاتهم
____________________
خرجت ورد للحديقه ودموعها تغرق وجهها لاحظها رحيم فأقترب منها بلهفه وقلق:
_ ورد مالك؟!! انتِ عتبڪي ليه؟.. في حد عملك حاجه
لما تقوى على الرد ورفعت رأسها بدموع لينظر لها بصدمه وهو يرى اصابع حمراء على وجهها ، ڪوب وجهها بين يده لتتألم بوجع فهتف بحده:
مين الي مد يده عليڪي احڪيلي
شهقت بعنف وهي تبڪي وجلست ارضاً بعد ان خارت قواها فجلس جوارها بقلق:
_ احڪيلي ياورد طلعي الي في جلبك
هتفت بضعف وانهيار:
_ محدش هيسمعني…. محدش عمره سمعني…. طول عمري لوحدي
ابتسم بحنان وهو يمسح دموعها بخفه:
_ احڪيلي ياورد… اعتبريني مرايتك وطلعي ڪل الي جواڪي
هتفت بضعف وأمل:
_هتسمعني!
ابتسم بسعاده:
_ اديني الفرصه دي وانتِ مش هتندمي ابداً بس افتحيلي قلبك
هتفت بضعف:
_انا مش عاوزه افتڪر حاجه من حياتي الي فاتت… ڪانت ڪلها عذاب ووجع ووحده ليا… رحيم انا مش عاوزه افتڪر حاجه
هتف بتساؤل:
_ يعني مش هتزعلي على امك ياورد؟!
هتفت بجمود:
_ عمري ماهزعل عليها… عارف ليه!!
نظر لها بفضول..لتڪمل:
_ لأنها عمرها ماحنت عليا.. انا ماشوفتش منها غير القسوه وبس
سألها بفضول:
_طب وخالد ياورد.. سيبتيه ليه
تنهدت بضيق:
_ قبل فرحنا بأيام بسيطه روحت الشقه الي هنتجوز فيها… ڪنت شاريه شوية حاجات وعاوزه احطها في الشقه…. اسمع صوت الاقي ايه
ضحڪت بسخريه ومراره:
_لاقيته مع واحده جارتنا على السرير… السرير أحلامنا… بڪل هدوء رميت الدبله في وشه وسيبته ومشيت….
انا مش عاوزه اشوفه قدامي حاسه اني لو شوفته هخن/قه بإيدي
تنهدت بقلة حيله:
_ مش عارفه ايه الي جابهم… جاين يخربوا حياتي
ابتسم رحيم بهدوء:
_ انا اخدت منك الي انا عاوزه…. علشان لما اعذبهم متزعليش عليهم
نظرت له بصدمه:
_ هتعذبهم؟! انت ناوي تعمل فيهم ايه
ابتسم بخبث:
_ متقلقيش دا انا هعملهم حفلة استقبال على شرف عيلة الحُسيني
نظرت له بلامبالاه:
_ يلا هوما يستاهلوا ڪل خير
اقترب منها فجأه فأرتدت للخلف ڪرد فعل وهتفت ببلاهه:
_ في ايه يارحيم… انت مقرب ڪده ليه
هتف بحده وغضب:
_ عارفه لو لمحتك مع الواد ده انا هعمل فيڪي ايه… هنفخك
_ طب ابعد سنتي ورا علشان النفس… وبعدين انا هقرب منه ليه دا جربان
ضحك بخفوت واڪمل بصرامه:
_ في الحنه بڪره اي لبس عريان ضيق مش مسموح… نقطة ميڪب على وشك مش مسموح… رقص وضحك مش مسموح
صرخت به بغيظ:
_ يا اخي انت عاوز مني اي انت مالك
همس بعشق وعيون تفضح مابداخله انتِ:
_ انتِ مالي وحالي ڪله ياقشطه… بس الصبر وهتبقي بتاعتي
ڪشرت ملامحها بضيق:
_ ابقى استغطى ڪويس يارحيم
وترڪته وتحرڪت مبتعده للداخل وهي تتمتم بغيظ فهتف بخبث وصل لمسامعها:
_ براحه على الارض علشان مش بتاعتنا ياقشطه
التفت له بغيظ:
_ مستفز
القَ لها قبله في الهواء وابتسم بسعاده:
_ بعشقك يابنت المجانين
_______________________
_ اه البيه مش فاضيلي وماشي رايح جاي ورا الست نرمين
التفت لها فارس بضيق:
_ ياهدير ياحبيبي في اي بس انا تعبت والله
صرخت به بغضب:
_ تعبت من ايه ياخويا زهقت مني بسرعه ڪده ولا التانيه حليت في عينك
تمتم بضيق:
_ الله يخربيتها ياشيخه ومنه لله سيادة اللواء الي بلاني البلوه دي
قبضت على ملابسه بشر:
_ اسمع يابن راشد انا لو لمحتك قريب منها انا هقت/لها
سمعوا صوت انثوي ناعم… او هڪذا حاولت ان يبدو صوتها:
_ انا جاهزه يافارس
نظرت لها هدير بتشنج وادار فارس وجه الجهه الأخرى
اقتربت منها هدير بغضب وهتفت بشر:
_ انا مش قولتلك مية مره لما تنادي عليه تقوليله ياسيادة الرائد وبعدين تحترمي نفسك والبيت الي انتِ قاعده فيه وتلبسي لبس محترم يامحترمه
اعادت شعرها للخلف وهتفت بإستفزاز:
_ وانتِ مالك بتتدخلي بيني وبين فارس ليه
اشارت لنفسها بصدمه:
_ انا مالي!! انتِ بتڪلميني انا ڪده
هزت نرمين رأسها ايجاباً فأقتربت منها هدير وقبضت على شعرها بقوه وبعثرته بعنف:
_ انا هعرفك انا مين… والله لعلمك الادب
اقترب منها فارس وشدها بصعوبه وهتف بحده:
_ خلاص ياهدير مينفعشي الي بتعمليه دا هتأذيني في شغلي
هتفت بعند:
_ ولو ولو بردو لازم اربيها
صرخ بها فارس:
_ هدير!! خلاص انا قولت ڪلمه وانتِ يانرمين اسبقيني على المرڪز وانا شويه وهحصلك
تحرڪت نرمين للاسفل بغيظ وخلفها فارس ، نظرت هدير لأثره بغضب:
_ ماشي يافارس إما وريتك
هبطت فارس للأسفل وجد عفاف تحمل يوسف وتنظر للجميع بغضب والصغير يتململ بين يدها بضيق ويصرخ بها من حين لأخر
اقترب منها وحمله ببرود وصرخت به عفاف:
_ انت يابتاع انت…. ازاي تاخده مني ڪده
ابتسم فارس بسماجه:
_ معلشي اصلك وسختي جو وانا مابحبش حد يشيله والتفت يعطيه لرجاء:
_ اتفضلي يامرات عمي الواد وحميه حلو اصل رحته وحشه
والتفت ينظر لعفاف و وفاء بمڪر وهو يراقص حاجبيه بمڪر
___________________
صعدت ورد لغرفتها وهي تتنهد براحه ووقفت امام خزتها تخرج منها الملابس واغلقت الخزنه لتجد من يقف امامها ويبتسم بخبث فشهقت بخوف
ابتسم بخبث:
_ وحشتيني ياورد
صرخت بحده وهي تحڪم من قبضتها على ملابسها:
_ انت بتعمل اي هنا في اوضتي
اقترب منها وهتف بمڪر:
_ قولت اجي اطمن عليڪي بنفسي… مهو انتِ مش عاوزه تشوفيني ولا تقابليني
صرخت بغضب:
_ولا عاوزه اشوف خلقتك اصلاً
همس بإستفزاز:
_ الي انتِ بتتحامي فيه ده انا جاي مخصوص علشان اخلصلك عليه
نظرت له بصدمه فهز رأسه بتأڪيد:
_اومال جاي علشان سواد عيونك وبحبك والڪلام الفاضي ده
هتفت بخوف:
_ اومال انت جاي ليه
هتف بتأڪيد وشر:
_ جاي علشان اخلص عليه منا قولتلك… انتِ شڪلك بتنسي ڪتير ياورد وڪمان ناخدك ياحلوه نستمتع بيڪي شويه.. مهو لازم نستفاد
صرخت به بغضب فڪمم فمها وهتف بتحذير:
_ اقسم بالله لو صوتك طلع ولو حد عرف ليڪون ابوڪي واقع قبل سي رحيم
وترڪها وتحرك للخارج بسرعه تحت صدمتها
_________________
_ يعني يرضيك ياجلال الي عملوه فيا ده… ضربوا مراتك
ابتسم ببرود وهو يتناول قطعة التفاح يتناولها بإستمتاع:
_ لاء طبعاً ماينفعشي
ابتسمت بإستمتاع لتتجمد ملامح وجهها بصدمه وهو تسمعه يتحدث بهدوء:
_ ازاي يضربوڪي وانا مش موجود… ضاعت عليا المتعه
نظرت له بغضب ولم تقوى على الرد ، والفتيات يجلسن بجوار بعضهن يضعن ماسڪات على البشره وهم يتسامرون سوياً ووهيب ينظر لهم بضيق فهتفت فريده بهدوء:
_مالك ياوهيب بتبصلنا ڪده ليه
نظر لهم بضيق:
_ ايوه انا عاوز اعرف ايه الي مقعدڪم جمبي اي الاشڪال دي ياربي
هتفت دنيا وهي تخرج الڪلمات بصعوبه بسبب ذلك الماسك الذي تحجر على وجهها:
_ياحبيبي… مالها اشڪالنا.. ما إحنا زي الفل اهو
جائت ميار وهي تضع ماسك على وجهها وجلست جوارهم ببرود، فهتفت ورد بسخريه:
_ خير ان شاء الله ياميار حاطه ماسك ليه
هتفت ميار ببرود:
_ تقريباً عندنا فرح ولازم اطلع زي القمر والڪل يحلف بجمالي
ثم أڪملت بزهو وفخر:
_ مهو انا مش اي حد… دا انا مرات رحيم الحُسيني
اردفت ورد بسخريه:
_ معلشي ياحبيبتي مش هتطلعي حلوه بردو
نظرت لها ميار بعدم فهم:
_ الڪلام دا ليڪم أڪيد مش ليا… انا مافيش في جمالي
ابتسمت ورد بخبث:
_ لاء ياحبيبتي اصل سواد قلبك ضارب في وشك فا وشك اسوود
شهقت ميار بخوف وتحرڪت مبتعده وهي تتحسس وجهها
فهتف وهيب بضيق:
_ قومي يافريده لو سمحتي هاتيلي اللاب توب اراجع الشغل بدل ما انا قاعد ڪده
تحرڪت فريده مبتعده تحت نظرات ياسين الذي يتابعها بغضب
تسائلت هدير بدهشه:
_ اومال جميله وادهم فين
أجابتها دنيا بتوضيح:
_ راحت هي وأدهم يخلصوا اوراق السفر بتاعتهم
هزت رأسها ايجاباً وتحرڪوا لأعلى يستعدوا لحفل الحناء في الغد
________________
التفت له وهو يشهر مسدسه في وجه ويبتسم بخبث:
_ ازيك يا سيادة اللواء… انت مطلوب القبض عليك
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ورد الصعيد)