روايات

رواية ورد الصعيد الفصل العاشر 10 بقلم سلمى محمود

موقع كتابك في سطور

رواية ورد الصعيد الفصل العاشر 10 بقلم سلمى محمود

رواية ورد الصعيد الجزء العاشر

رواية ورد الصعيد البارت العاشر

ورد الصعيد
ورد الصعيد

رواية ورد الصعيد الحلقة العاشرة

صدمه*‏اللهّم أختم عُمري برضاك,ومابعد رضاكّ الا الجنة♥️🍃ء.*
____________________ حلت على الجميع وهم يسمعون الي ما قالته ميار، التي ارتمت تبڪي في احضان جدها تبڪي
اما رحيم نظر لها بصدمه من حديثها ورأى نظرات الجميع تتجه له بصدمه واتهام من حديثه ، وهو مازال مثبت بصره عليها بجمود ، انتبه على صوت جده وهو يدرف بنظرات حاده ونبره جامده:
_ اي الحديت الي بتقوله مرت ده صوح يارحيم!
عاود النظر لها مره اخرى وصك اسنانه بحده وهتف بهدوء:
_ انا مقولتش ڪده ولا عمري هقول ڪده ياجدي ا….
قاطعته ميار بغضب:
_ ڪداب ياجدي متصدقهوش هو عاوز يسقطني
ظل على حالة ثباته:
_ الا لو في خطر على صحتها
نظرت له بعدم فهم:
_ نعم؟! خطر اي! متحاولشي تبرأ نفسك انا مش هسمحلك يارحيم
اردف رحيم بثبات مصطنع:
_ ميار جسمها ضعيف ولما كشفت جبل (قبل) سابج(سابق) الدڪتوره حظرتها من الحمل الفتره دي ولا اي يا…. يامرتي
خرجت ميار من احضان جدها وهتفت بحده:
_ محصلشي الڪلام ده… وانا مش هنزل البيبي
رفع رحيم ڪتفه لاعلى وهتف بلامبالاه:
_ عادي انا ڪنت خايف على صحتك مش أڪتر
اقتربت وفاء وهتفت بحده:
_ انت عاوز تموت بتي يابن نبيله… دا انا ڪنت جتلك وشربت من دمك
التفت لها جلال بغضب:
_ انتي چنيتي يامرا ولا اي… اتخبلتي في عجلك اياك
صرخت بهم بحده:
_ عاوزين يموتوا بتك يا جلال بيه
اقترب راشد منهم وهتف بحڪمه:
_ خلاص ياجماعه الموضوع انتهى…. رحيم خايف على مرته… بس طالما ميار معندهاش مشڪله… يبجي مبروك ياولدي
اردفت وفاء بحده:
_ اي جفلتو على الموضوع وعديتوها علشان دا ابنك وڪبير العيله
التفت لنبيله ورجاء:
_وانتو ساڪتين إڪده وبتتفرچوا على المهزله دي… ڪلاتڪم واجفين ضد بتي ومش عاوزينها تفرح
تنهد رجاء بهدوء:
_ ڪبرتي الموضوع يا وفاء واحنا بنحاول نجفله… مش عاوزين مشاڪل
همت رجاء بالرد ليهتف عثمان بغضب وهو يضرب بعصاه الارض:
_ انتي ياوليه انتي مش عاوزه تعديها الا لما اچي اقطع خبرك من الدنيا
اردفت بضيق وخوف:
_ ياعمي انت مش خابر الي بيدور
_ انا مش جولت جفلنا الموضع خلاص… مش عاوز لت مالوش عازه
وترڪهم وتحرك للخارج وخلفه ابنائه
اقتربت ميار من رحيم وهتفت بخبث:
_ مبروك يا ابو الواد
نظر لها بغضب وهتف بوعيد:
_ صدجيني هندمك على ڪل حرف جولتيه
وترڪها للحديقه فهتفت بتحذير:
_ ماشي يارحيم والله لاندمك
وصعدت للاعلى اما وفاء اقتربت من رجاء ونبيله وهتفت بشر:
_ انا بجا هوريڪم ڪيف تعملوا رُبطايه على بنتي وعاوزين تموتوا الواد
هتفت نبيله بحده:
_ اقسم بعزة جلالة الله لو شعره بس اتمست من حد من العيله وجتها بجا هتشوفي انتقام حريم الحُسيني يبجى ڪيف
تحرڪت وفاء للاعلى بحده..
ربت رجاء على نبيله:
_ هدي خالك ياخيتي… متشغليش بالك بيها هي متجدرشي تعمل حاچه واصل
تنهدت نبيله بهدوء وتحرڪوا لغرفهم
____________________
تحرك وسط الاراضي بهدوء وحوله ابنائه، هتف بهدوء:
_ عملتوا ڪيف ماجولتلڪم
حمحم طه بهدوء:
_ الي طلبته حوصل يا حج… اخدنا الاراضي وصارت تحت يدنا
قاطعه راشد:
_ احنا اخدناهم من ولاد الهلالي بالغصب… عنيهم ڪانت على الارض
اردف جلال بقلق:
_ مش هيسڪتوا واصل ياحچ…. اڪيد هيعملوه حاچه لازم ناخد احطياتنا
نظر عثمان امامه وهو يتأمل الاراضي وهتف بقوه:
_ الي يجرب منينا شبر هجرب منه جيراط
وحتها هحر/جه
_ ياحج احنا خايفين عليك وعلى الحريم
قالها راشد بقلق ليڪمل طه:
_دول تفڪيرهم وسخ واڪيد مش هيعدوا الموضوع دا بالساهل واصل
_ لازم ناخد حذرنا منيهم وناخد احتياطتنا منيح…. دول غدارين
اردف عثمان بخبث:
_ انت ناسي انا مين ولا اي ياولاد الحُسيني…. المهم تابعوا شغلڪم في الاراضي والمحاصيل وتتوڪدوا ان الحسابات مظبوطه مش عاوز غلط
اومأوا له وتحرڪوا يباشروا عملهم
اقترب احد الرجال من عثمان وهتف بمڪر:
_ علم وينفذ ياڪبيرنا
ابتسم عثمان بهدوء:
_ ڪل حاچه تمام ياحمدان ولا اي
اڪد حمدان حديثه بثقه:
_ طبعاً ياڪبيرنا ڪل حاجه اتنفذت وتحت عنينا متجلجشي من حاجه واصل
ربت عثمان على ڪتفه بثقه:
_ براوه عليك ياحمدان… دلوج بجا اطلع على الاراضي الجبليه الي عند المطاريد وتابع الوضع هناك وعينك عليهم منيح
وتخبرني بالي بيحوصل
_ تحت امرك ياڪبير
_____________________
بعدما خرجت من غرفة رحيم تحرڪت لغرفتها لتنعم ببعض الراحه… لتستيقظ على صوت بڪاء الصغير
فرڪت عينيها بنعاس وحملت الصغير الذي ابتسم حينما رأها ضحك بسعاده
لتغزو البسمه ضحڪتها بتلقائيه وتنحني لتقبله بعمق وتشتم رائحته التي تعشقها:
_ دا اي الصباح القمر دا ياخواتي…. اي الحلو دا
ضحك الصغير وهو يعبث في وجهها وضحڪاته تزداد
رفعته للاعلى وهي تقزفه في الهواء وتداعبه
وضعته جوارها وهتفت بتفڪير:
_ ياترى لي ڪل المشاڪل دي يا يوسف… حاسه اني من ساعة ما جيت وڪل شويه خناق ومشاڪل… هو انا وشي نحس ولا اي
التفت للصغير لتجده يلعب بأصابعه في الهواء ويضحك لتبتسم بحب وتڪمل حديثها
_بس تعرف وفاء مرت عمي جلال دي هي وميار مش سايبني في حالي ويسموا بدني في الراحه والجايه… ياترى اعمل معاهم اي!
نظرت للصغير الذي مازال يلعب بأصابعه في الهواء ويضحك فهتفت بتساؤل:
_ احطلهم سم في الاڪل… ولا ارميهم من البلڪونه
اعتدلت في جلستها وحملت الصغير تنظر له:
_ تفتڪر هيزعلوا لو خلصت عليهم
انڪمشت ملامح الصغير وصرخ بها بغضب وڪلمات غير مفهومه بالمره لتتعالى ضحڪات ورد:
_ خلاص يا يوسف بيه النرفوز هعملك الاڪل اهو
وتحرڪت للخارج لغرفة وهيب ودنيا وطرقت الباب ليفتح لها وهيب وهتف بإبتسامه:
_ صح النوم يا ورد… صباح الخير ياجو
ابتسمت ورد بهدوء:
_ صباح الخير ياوهيب… اخبارك اي انت ودنيا مع الولاد
هتف بإرهاق:
_ مش بنام خالص العيال الساعه تدق اتناشر تلاقيهم صحيوا وبيصرخوا مع بعض ڪل واحد بيطبل للتاني
ضحڪت ورد:
_ اتعود بقا شويه ڪده عما نومهم يتظبط
ضيق عينيه بشك وهتف بتساؤل:
_والمده دي تتراوح بين ڪام بيوم
ڪتمت ورد ضحڪتها:
_ يعني من تلات سنين لاربعه
فتح عينيه بصدمه وتنهد بحزن مصطنع:
_ بوصي ياورد يابتي انت تدخلي تجعدي چار خيتك تلات اربع سنين لحد اما نوم العيال يتظبط وبعدين اچي بجا
ضحڪت ورد بقوه:
_ طب يالا شوف انت رايح فين
عدل لياقة ملابسه وهتف بفخر:
_ عاملين حفلة باربڪيو على الضيق
نظرت له ببلاهه:
_ اي الصعايده المودرن دول
ضحك وهيب وهبط للاسفل اما ورد تحرڪت بالصغير للداخل
فابتسم ورد وداعبت وجنتي الصغير فصرخ الصغير لتأتي دنيا على صراخه:
_ في اي ياورد… يوسف بيصرخ ليه
اعطت الصغير لها:
_ البيه بيعط جعان وامه التانيه دنيا هانم اصرت انها الي تعمله الفطار
ضحكت دنيا بخفوت ووضعته على السرير بين صغيريها:
_ تعالي ياورد انا جبت الاڪل بتاعه اهو وجبتلنا فطار… لاني لسه صاحيه
نظروا للصغار وجدوا يوسف يربت على وجنتة زين وينحنى ڪل ثانيه يقبله ويفعل الامر مع يزن
لتنظر له الفتاتان بسعاده فهتفت دنيا بتساؤل:
_ اخبار امك اي ياورد محاولتش تحاڪيڪي واصل!
اردفت ورد بلامبالاه:
_ولا هتسأل دي ماصدقت او يمڪن زعلانه
عقدت حاجبيها بدهشه:
_ زعلانه! اڪيد علشان بعدتي عنها
ضحڪت ورد بسخريه:
_ خالص… علشان ملحقتش تستفاد مني وتعمل من ورايا مصلحه
ربت دنيا على ڪتفها بحزن:
_ربنا عوضك ياحبيباي واحنا ڪلنا حواليڪي
ابتسمت لها ورد بإمتنان وهتفت بتساؤل:
_ صحيح يادنيا هو رحيم بيعامل ميار ڪده لي… دا بجد مش بيطيق يشوفها قدامه
تنهدت دنيا بحزن:
_ ميار دلوعة امها… ڪان عمي جلال مسافر و وفاء ربتها هي وڪانت مانعه اي حد يجرب منيها واصل… ڪانت مدلعه جوي جوي وڪان دايماً في مشاڪل وطلبها دا ميترفضش اياً ڪان… دخلت جامعه في القاهره وڪانت بتنام برا البيت ڪتير من ورا چدي طبعاً بحجة انها عندها محاضرات ڪتيره وهتتجمع مع صحابها يدرسوا واڪده
حبت واحد صايع من الي معاها في الجامعه ورسم عليها الحب واتفجوا يهربوا…
في يوم چاتنا صور ليها والواد ده وچدي عرف انها هتهرب وياه بعت يجيبها وجال لازم حد. بتزوجها ومڪنش جدامه غير رحيم
رحيم ايد چده اليمين وتحت امره في اي حاجه… غصب عليه يتزوجها وطبعاً رحيم ڪان رافض
عمره ما حب ميار وڪان بيڪره دلعها ده ومشاڪلها الي بتعملها ڪل شويه
دايما رحيم ليه مواصفات معينه لشريڪة احلامه ملاجاش ولا واحده فيهم فيها
تسائلت ورد بفضول:
_اي هي المواصفات دي
ضحڪت دنيا بخبث:
_ تسأليه بنفسه وهو يجولك.. جومي يالا اعمامي وچدي هيروحوا سوهاج عندهم شغل هناك ومرت عمي طه ومرت عمي راشد هيخرجوا يروح الدوار عندينا… عند اهلي يعني ووفاء وميار اڪيد هيخرجوا.. واحنا هتجضي اليوم مع الشباب ونسهر سوا
ابتسمت ورد بحماس:
_ طب يالا نغير للاولاد ونأڪلهم وننزل
______________
ڪانت يتحرك خارج من غرفته ويحمل الهاتف على اذنه ويهتف بجديه
_تمام يافندم… تحت امرك
_ لا يافندم انا جمعت ڪل المعلومات
_ تحت امرك يافندم بڪره هڪون موجود في المقر
_ دفعه جديده؟! بس انا يافندم مش بدرب دا مش شغلي وحضرتك منعتني من ده
_ يافندم احنا داخلين على فتره مهم ومحتاجه ترڪيز مش لازم حاجه تشغلنا
مسح وشه بضيق:
_ تحت امرك يافندم هڪون موجود في الميعاد مظبوط
اغلق الهاتف بحده وهو يقبض عليه بقوه… جائت هدير ولاحظت عبوس وجه وهتفت بقلق:
_ مالك يافارس انت ڪويس؟!
تنهد فارس بضيق:
_ولا حاجه ياهدير شوية مشاغل تبع الشغل
هتفت بدعاء:
_ ربنا يصلح حالك يارب ويوفقك في ڪل الي جاي
امن على دعائها وهتف بإحراج:
_ سامحيني ياهدير..
عقدت حاجبيها بدهشه:
_ اسامحك؟! في اي يافارس
حمحم بحرج:
_ علشان… علشان يعني… المفروض ڪنت ڪلمت جدي بخصوص موضوعنا بس لاقيته متعصب بخصوص رحيم وڪمان ضغط الشغل الي جه فجأه هيخلينا نأجل الموضوع شويه
ابتسمت هدير بهدوء:
_ ولا اي حاجه يافارس اهم حاجه ترڪز في شغلك وتخلي بالك على حالك دا اهم حاجه عندي وڪل حاجه بعدين
صمتت قليلاً وهتفت بخجل:
_ اهم حاجه تڪون بخير دي عندي ڪفايه
ابتسم بحنان:
_ ڪل مره بتأڪديلي اني اخترت صح… اخترت الي تجف معايا على الحلوه جبل المره… الي تحبني لذاتي مش مڪانتي وعيلتي وفلوسي
صدجيني ياهدير انا هحججلك ڪل الي بتتمنيه وهڪون ليڪي الي بتتمنيه وهڪون سندك وضهرك طول العمر
احمرت وجنتيها خجل وتوترت في قفتها فابتسامه بعشق:
_ طب ياهدير اتحرڪي من قدامي علشان انا مش ضامن اعمل اي
همت ان تتحرك ثم توقفت تتسائل:
_ انت خارج ولا اي؟! احنا هنسهر سوا
_ لاء رايح لورد اخد يوسف
نظرت له بغيظ:
_ ماتسيب الواد في حاله يابني هتضيعه
تحرڪت خلفه:
_تعالا ورد عند دنيا
ابتسم بحماس:
_ حلو اخد ولاد وهيب
صرخت بغيظ ونادت عليه:
_ فارس عاوزه اسألك سؤال
توقف بدهشه لتڪمل بخجل:
_ انت ليه وانت بتڪلمني فجأه بتقلب صعيدي
اقترب منها وهتف بعشق:
_ مبلاجيش اڪتر من الصعيد اعبر عن الي جوايا ليڪي
وغمز لها وتحرك للغرفه وطرق الباب فتحت ورد وما ان اصبرته وهو يبتسم بسماجه حتى اغلقت الباب في وجهه ببرود
نظر فارس لهدير بغضب:
_ هو الي حصل دا بجد؟!
ضحڪت هدير بخفوت فاستدار يطرق على الباب بغيظ حتى فتحت ورد وهتفت ببرود:
_نعم خير
دفعها بغيظ وتحرك للداخل وهدير خلفه حمل يوسف على ذراعيه والذراع الاخر يحمل يزن وهدير تحمل زين وتتحرك خلف فارس وهي تضحك على صدمه دنيا و ورد
______________________
_ اسف ياعمي مش راجع معاك
هتف بها ياسين بجمود
لينتفض عمه واقفاً بغضب:
_ انت اتجنتت يا ياسين… بتعصي اوامر جدك ولا اي
اجابه بجمود:
_ لاء طبعاً…. انا ماليش جد اصلاً علشان اعصي اوامره
صرخ به عمه بغضب:
_احترم نفسك يا ياسين وانت بتتڪلم عن جدك…. انت ابوك تقريباً نسي يربيك
هب ياسين منتفضاً بحده:
_ لحد هنا ومش هسمحلك… ابويا خط احمر والي يجيب سيرته ارشه بالنار ولا يتهزلي جفن
نظر له عمه بعدم تصديق:
_ عاوز تقتل عمك ولا اي… مش قولتلك اخويا معرفشي يربيك وسمع ڪلام مراته
صرخ به ياسين وهتف بتحذير:
_ اياك تجيب سيرة ابويا وامي على لسانك…. صدقني هنسا صلة القرابه وهخلص عليك.. انت سامع…. الا اهلي
اقترب منه عمه وهتف بشر:
_ يعني مش هتبيع يابن شوقي؟!
هز ياسين رأسه نافياً ببرود ليهتف عمه بوعيد:
_ انت الي جبته لنفسك… ماتجيش تندم بعد ڪده وتطلب الحمايه مننا
نظر له ياسين بلامبالاه:
_ اعلى ما في خيلك ارڪبه
نظر له عمه بغضب وتحرك للخارج بغضب
اما ياسين فجلس ارضاً وهو يضع رأسه بين يده بقلة حيله لا يعرف ماهي خطوته القادمه…
سمع صوت بڪاء فتحرك تجاه غرفة اخته ليجدها تنظر له بتوتر
فاقترب منها بحزن وضمها لاحضانه:
_ متعيطيش ياجميله… اوعي تخافي… طول ما اخوڪي في ضهرك عمره ماهيسمح ان حاجه تأذيڪي
شددت من احضانه:
_ انا خايفه يا ياسين… دول مش هيسيبونا في حالنا
شدد من احضانه وهتف بقوه:
_ متقلقيش اوعي تضعفي… وقومي يالا علشان نروح قصر الحُسيني
نظرت له بحزن ونهضت من مڪانها بضعف
نظر لاثرها بحزن وتنهد بضيق
________________
_ يابنتي بطلي بقا… فڪي التڪشيره دي
اردف بها ادهم وهو يجلس في الغرفه بين اختيه
نظرت له ورد بغيظ:
_ انا لو قت/لت فارس اخد فيه ڪام سنه
نظر لها ادهم بجديه وهتف بتفڪير:
_يعني من مؤبد لي إعد/ام
صمتت قليلاً وهتفت بتفڪير:
_ طب لو شلتله الطحال والبنڪرياس تبقى حالته خطيره
_ لاء خالص مالهومشي لازم يدوبك ممڪن نخسره
لاقت الفڪره استحسانها وهتفت بشر:
_ حلو… جهزولي اوضة العمليات علشان فارس بيه هيشرف
ضحك ادهم عليها بقوه وهتفت فريده بخبث:
_ ياحرام ورد بتغير جداً من فارس
هتف ادهم بمڪر:
_ بتغير اي بس…. دي هتموت من الغيظ بس
نظرت لهم ورد بضيق:
_ انا محدش يدلع يوسف غيري انا ولا يضحك مع حد غيري انا
ضحك ادهم بقوه واحتضنها:
_ يابت سيبيه براحته… احنا اول مره نشوف فارس ڪده
عقدت حاجبيها باستغراب فاردفت فريده بتوضيح:
_فارس بحڪم شغله في المخابرات وڪده تصرفاته ڪلها جاده وظبط وربط وانضباط… من اول ما جيتي وشاف يوسف وبجد الضحڪه مش بتفارق وشه يمڪن عرف يعني اي ضحك وهزار والڪلام ده
اڪمل ادهم حديثها:
_ فارس بيدور في يوسف على نفسه… نفسه الي اندفنت زمان
هزت ورد راسها بحزن ثم هتفت بحماس:
_ انما انا جيبتلڪم حتة مسرحيه نتفرج عليها عما يخلصوا اڪل انما اي اروجينال
بعد قليل صدحت صوت ضحڪاتهم في المڪان
____________ تعالت صوت صراخها في المڪان ليتحرك الجميع للداخل
ووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ورد الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى