رواية ورد الصعيد الفصل الرابع عشر 14 بقلم سلمى محمود
رواية ورد الصعيد الجزء الرابع عشر
رواية ورد الصعيد البارت الرابع عشر
رواية ورد الصعيد الحلقة الرابعة عشر
وفي ليلة الجمعة
نسألُكَ أن تمر الأيام سالمة ، هانئة
أن نكون مطمئنين
وأن تُروي حياتنا بالأقدار السعيده والأيام الجميلة
آمين🤎🤲🏻.
___________________ ڪانت تجلس جواره وهي تضع يدها اسفل خدها تتأمله بشرود ودموعها تهبط دون وعي منها وهي تتابعه بعينيها بقلب ينزف وجعاً لألم حبيبها
رفعت يدها تتحس وجه برقه بالغه خوفاً ان يتألم بسبب تلك الجروح والڪدمات المنتشره في وجهه
وذراعه المجبره وقدمه المليئه بالجروح والجرح الڪبير في رأسه
تحسست يده برفق وهي تقبلها وتدعو من قلبها ان يستيقظ فهو منذ عصر الامس وهو نائم بفعل تلك المواد المخدره
اراحت رأسها للخلف قليلاً لتريح رأسها
صوت طرقات على الباب ايقظها من غفوتها القليله فإعتدلت في جلستها تعدل من وضع ثيابها وحجابها.. وتحرڪت تجاه الباب
ليدخل الطبيب وخلفه الممرضه.. أسرعت دنيا تجاهه تسأله بلهفه:
_ طمني يادڪتور على جوزي…. هو بخير صح؟!
ابتسم الطبيب بعمليه:
_ متقلقيش ياهانم… انا هفحصه وهطمن حضرتك
ابتعدت للخلف قليلاً لتسمح للطبيب بفحصه… ڪانت تتابع الطبيب بدقه… تتمنى ان تلاحظ اي مؤشر لتحسن الحاله
عندما انتهى الطبيب من فحصه اقتربت تسأله بلهفه:
_ خير يا دڪتور طمني؟! هو هيبجى بخير؟! طب مافقش لي لدلوق
اجابها بعمليه:
_ ياهانم الحادثه الي عملها جوز حضرتك ڪانت خطيره اوي وأثرت عليه جامد والجروح والاصابات ماليه جسمه… واحنا حاطين مخدر في الادويه علشان يفضل اطول وقت نايم علشان ميتوجعشي
نظرات القلق احتلت عينيها وهتفت بدموع:
_ يعني مش هيفوق دلوق واصل؟!
_ ان شاء الله على بليل هيفوق علشان ميتأثرشي تأثير سلبي بسبب الادويه.. وان شاء الله يقوم بالسلامه
خرج الطبيب وخلفه الممرضه لتجلس جواره تبڪي بخوف
________________
ڪانت تتحرك في الغرفه وهي تقاوم لتفتح عينيها وتهدد الصغير بين يدها الذي لا يتوقف عن الصراخ
اردفت بقلة حيله وارهاق:
_يابني ارحمني بقا وبطل زن ونام انا تعبت
ڪان رد الصغير زين انه ازداد في البڪاء لتهتف بغيظ:
_بس بقى يا بن الزنانه صدعتني… ما اخوك يزن نايم زي الفل اهو… انت بقى قارفني لي
اردف فارس من خلف الباب:
_ ورد يوسف صاحي؟!
اسرعت ورد ترتدي حجابها وتفتح الباب بلهفه تمد يده بزين فنظر لها بدهشه:
_ في اي يابنت عاوزه اي
ابتسمت ببلاهه:
_ شيل زين سڪته ولو تعرف ترضعه يبقى ڪتر خيرك ياشيخ
نظر لها ببلاهه وهتف بصدمه:
_ اي ايه ياختي؟! ارضعه… انتِ اتجننتي ياورد على الصبح ولا ايه
هتفت بحنق شديد:
_ مش عارفه انام عمال يزن طول الليل صدعني واخواته نايم عادي الا ده عامله فيها احمد عرابي عمال يصرخ
تنهد بنفاذ صبر ودفعها خارج الغرفه وحمل يوسف وتحرك للخارج ببرود اما هي فنظرت لاثره بغيظ
اقترب منها والدها وهتف بهدوء:
_ صباح الخير ياحبيبتي… في اي معصبه نفسك ليه
_ صباح الخير يابابا… ابداً زين تعبني اوي طول الليل بيعيط
ربت على رأسه الصغير برفق وهو يحمله منها:
_تلاقيه حاسس بالي حصل لأبوه… هاتيه يابنتي معايا وماتشليش همه
ابتسمت بإمتنان واردفت بتساؤل:
_ هي مرات عمي جلال وراشد وماما رجاء هيجوا امتى طولوا اوي
ابتسم بخفوت:
_ لاء مش هيجوا دلوقتي واصل لما بيتجمعوا عند اخت نبيله بيطولوا
فتسائلت بحزن:
_ هوما يعرفوا الي حصل لوهيب
هز رأسه نافياً واردف بهدوء:
_ انتِ مش ڪنتي بايته في المستشفى مع دنيا ووهيب
_ ايوه يابابا وطول الليل انا ودنيا ورحيم صاحين من القلق مش بنام… ورحيم جابني الصبح اطمن على الولاد واجهز الاڪل وهو جاي ياخدني
ابتسم لها بهدوء وهبط للاسفل فتحرڪت للداخل تحمل الصغير يزن وتهبط خلفه
_________________
جلس الجميع على طاولة الافطار ويترأسها عثمان الحُسيني وملامحه حاده غاضبه
ڪان الجميع يجلسون بصمت شديد وتأثر
اردف عثمان بحده:
_ وصلت لايه يا راشد… عرفت مين الي حاول يقتل ابنك
ابتلع راشد ريقه بهدوء:
_موصلناش لحاجه لحد دلوق ياحج
ضرب عثمان الطاوله بحده وهتف بغضب:
_ يعني اي الحديت ده؟! مش قادرين توصلوا للعيل الي عمل إڪده…. مخلف حريم اياك ولا اي!!
هتف جلال بتوتر:
_ ياحج احنا روحنا الشرڪه وشوفنا الڪاميرات بس مش جايبه حاجه واصل توصلنا للي حصل
اڪمل طه الحديث:
_ ياحاج اڪيد هنوصل للي عمل ڪده بس محتاجين شوية وقت
لم يجيب عثمان وهو يطالعهم بحده وجمود ، فحمحم ياسين بهدوء:
_ انا اسف لتتدخلي ياحاج بس ممڪن نقدر احنا نوصل لحاجه
نظر له عثمان بغموض:
_ جصدك اي بحديثك ده!
هتف بتوضيح:
_ قصدي ان ممڪن تڪون الحادثه قضاء وقدر مش مدبره ولا حاجه
احتدت نظرات عثمان:
_ في حد عاوز يدمر عيلة الحُسيني ودا مرفوص… اما جضاء وجدر دي تضحك بيها على حد تاني وتداري على الي حصل
تدخل فارس بعمليه:
_ ياجدي لو تسمح اننا نحقق بمعرفتنا… بحڪم شغلي هقدر اوصل للي عمل إڪده في اخوي
دخل ادهم في ذلك الوقت:
_ فارس تعالا حالاً نطلع على الشرڪه انا شاڪك في حاجه
انتفض فارس في وقفته:
_ في اي يا ادهم وصلت لاي
ادهم بسرعه:
_ جدي لو سمحت ماتشلش هم الي حصل انت واعمامي…. انا و ولاد عمي هنجدر..
بس اطلع معايا يافارس على الشرڪه
تحرك فارس خلف ادهم على الشرڪه نظر عثمان لورد بحده:
_ وانتِ جاعده عندك بتعملي اي يابنت طه… مش المفروض تڪوني مع مرات ابن عمك وتاخدي بالك منه…. جاعده إڪده!!
ابتعلت ورد ريقها بحرج شديد واخفضت رأسها ارضاً:
_ انا أسفه ياجدي… انا جيت اشوف الولاد واديهم ادويتهم واجيب اڪل وارجع ورحيم جاي ياخدني دلوقتي
انتفضت ميار بغضب:
_ واشمعنا رحيم الي واخده وراڪي في ڪل حته… سواق الهانم ولا اي؟!
صرخ عثمان بغضب:
_ لو صوتك علي بعد إڪده انا هجطع خبرك خالص وارتاح منك ومن مصايبك
همت ميار بالرد لتقاطعها صوت نرمين تهتف بسماجه:
_ هاي ياجماعه عاملين اي
نظر لها عثمان ببرود واشمئزاز من ملابسها فتحرك للخارج وخلفه اولاده
هتفت نرمين بضيق:
_ هو ماله عامل ڪده لي شڪله مقرف
وقعت تلك الڪلمات على مسامع هدير التي انتفضت من مڪانها بعنف واقتربت منها تقبض على شعرها:
_انتِ ازاي اتجرأتي يابتاعه انتِ تتڪلمي ڪده على ڪبير البلد عثمان الحُسيني… دا انتِ ڪتبتي نهايتك بإديڪي
دفعتها نرمين بعنف:
_ ابعدي عني يابتاعه انتِ…. انتِ بتمدي ايدك على ظابط
شددت من قبضتها على رأسها بعنف:
_ انتِ تقعدي هنا بإحترامك علشان نحترمك… بدل ما تطلعي من هنا على نقاله
ودفعتها تسقط ارضاً بعنف وتحرڪت للأعلى لتصطدم بفريده التي تسائلت بدهشه:
_ في اي يا هدير عامله ڪده لي
اجابتها بهدوء نسبي:
_ حرقت دمي المبقعه الي تحت دي… المهم جميله فين مانزلتش لحد دلوقتي لي
رفعت فريده ڪتفيها للأعلى:
_ مش عارفه خبطت عليها بس مردتش
_ طب انا هطلع اشوف الاولاد لان ورد خرجت على المستشفى
اما فريده فتحرڪت تلحق بياسين وهي تنادي عليه:
_ ياسين… استنى لو سمحت
توقف ياسين والتفت لها بدهشه:
_ خير يافريده فيه حاجه؟!
فرڪت يدها بتوتر وهتفت بخجل:
_ انا…. انا ڪنت عاوزه اعتذر منك على الي حصل مني ورد فعلي…. انا اسفه
علت ثغره بإبتسامه هادئه:
_ ولا يهمك يافريده محصلش حاجه
اخفضت رأسها بخجل فلاحظ ذلك وهتف بهدوء:
_ خير يافريده مالك؟! حاسك عاوزه تقولي حاجه!
ههتفت بتوتر:
_ هو ينفع اجي معك الشرڪه
عقد حاجبيه بإستغراب:
_ لي؟! اول مره تطلبي الطلب ده!
_ انا عارفه ان ادهم ورحيم وفارس هيبقوا مشغولين الفتره الجايه مع وهيب و….
اخذت نفسها بهدوء تحاول ان تستجمع شجاعتها امامه:
_واڪيد الشغل هيتراڪم عليك فقولت اجي اساعدك…. واهو ادخل الشرڪه واتعامل على الطبيعه… واهو جدي مش جاي دلوقتي
ابتسم بهدوء واشار لها للأمام:
_ طب اتفضلي يابشمهندسه علشان تنوري شرڪتك
ابتسمت بخجل وتحرڪت خلفه
_________________
في منزل حميد الرفاعي ڪان يجلس بڪل ڪبرياء والابتسامه تعلو ثغره بخبث وهو يحادث حمدان ابنه:
_ براوه عليك ياحمدان ياهلالي… اول عضمايه انڪسرت في جسم عثمان الحُسيني…
رفعه رأسه لأعلى وهتف بشر:
_ جه الوقت الي هڪسر فيه غروره وسلطته وقوته وتبقى ڪل حاجه في ايدي انا
ربت حمدان على ڪتف والده:
_ ڪل الي تأمر بيه هيتنفذ ياڪبير البلد
ابتسم حميد بزهو ثم اردف بتساؤل:
_ وليد ابنك فين دلوق
_ في البيت بتاعه مع رجالته بيشوف هيخرج الشحنه الجديده ازاي
_ طب والارض الي فيها الاثار دي عمل فيها اي
جلس حمدان جواره وهتف بجهل:
_ معنديش علم ياحج… بس الارض دي اخدها عثمان الحُسيني
هتف حميد بهياج:
_ يعني اي الحديت ده؟! انت عارف يا غبي الارض دي فيها اثار جد اي؟!!!
هتف حميد بتوتر:
_ ياحج اهدي بس… احنا هناخد الاثار..واهو لو حصل حاجه تبجي في وش عثمان
ابتسم حميد بمڪر:
_ ڪلم وليد ابنك وعرفه ان في شحنة هروين جايه البلد ڪمان يومين يجهز حاله
هز حمدان رأسه بطاعه وتحرك للخارج… ابتسم حميد:
_ والا ووجعت يابن الحُسيني
__________________
وصل ادهم وفارس للشرڪه وتحرڪوا مسرعين لغرفة المراقبه فهتف فارس بتساؤل:
_ اي الي حصل يا ادهم انا مش فاهم حاجه؟!
جلس ادهم امام الڪاميرات وهتف بتوضيح:
_ هفهمك انا بعد الي حصل جيت على الشرڪه علشان الاقي دليل
ڪان فارس ينصت اليه بترڪيز فأڪمل ادهم:
_ لاقيت المڪتب بتاع وهيب متبهدل والخزنه ڪمان متڪسره
والڪاميرا اظهرت واحد داخل الشرڪه هنا على انه عميل عاوز يعمل معانا صفقه
ولما خلص الاجتماع انا مشيت وهو دخل مڪتب وهيب وبعدها الڪاميرا انفصلت ومجابتش اي حاجه
هتف فارس بهدوء:
_ انت فاڪر ملامح الراجل ده يا ادهم؟!
هز ادهم رأسه ايجاباً فأڪمل فارس:
_ تعالا نروح المبنى القديم انا ڪنت مرڪب فيه ڪاميرات من فتره وڪمان مڪان الحادثه قريب من البنك الي هنا واڪيد فيه ڪاميرات
تحرڪوا للخارج ليصطدموا بياسين وفريده فأردف ادهم بدهشه:
_ فريده بتعملي اي هنا؟!
اجابته بتوتر وخجل:
_ انا عارفه انڪم هتبقوا مشغولين الفتره الجايه مع وهيب والشغل هيتراڪم على ياسين
قاطعها ياسين هاتفاً بسرعه:
_ فاقترحت عليها تيجي الشرڪه وتساعدني وتستفاد اڪتر
هز ادهم رأسه ايجاباً وربت على ڪتف ياسين:
_ خلي بالك منها يا ياسين
هز ياسين رأسه ايجاباً
______________
في السياره ڪانت تجلس جواره بخجل
ڪان يتابعها من حين لأخر وهو مستمتع بخجلها وقربها منه ورائحتها التي اصبح يحبها
حاول فتح معها احاديث:
_ تعرفي ان الدڪتور بتاع وهيب ڪلمني انهارده
اعتدلت في جلستها بلهفه:
_ بجد؟! هو ڪويس يعني وفاق
هز رأسه نافياً:
_ لاء لسه هو هيفوف انهارده ان شاء الله
هتفت بدعاء:
_ ربنا يقومه بالسلامه يارب
امن على دعائها وهتف بهدوء وهو ينظر لعينيها:
_ تعرفي ياورد
انتبهت لحديثه ونظرت له بإنتباه فأڪمل وهو سارح في ملامحها التي بات يحلم بها ليل نهار:
_ تعرفي ياورد انك حلوه اوي ياورد… وخصوصاً لما بتخجلي وخدودك تحمر بتبقي اجمل… شبه الورد الجوري
احمرت وجنتيها خجلاً فهتف بمشاڪسه:
_ عاوزه تثبتيلي انك حلوه اوي ولا اي
نظرت له بغضب فضحك بقوه:
_ متڪشريش اوي ڪده… لانك بتبقي احلى
توترت نظراتها وهتفت بضيق:
_ ميصحش ڪده يارحيم
اردف بحب:
_ ميصحش اي… انا مغلطتش في حاجه انا بقول الحقيقه
ربعت ذراعيها بضيق:
_ روح اتغزل في مراتك احسن
نظر لها بملامح مقتضبه:
_ ياشيخه قولي سيره احسن من ڪده
ضحڪت بخفوت فهتف بتساؤل:
_ حبيتي قبل ڪده ياورد
اتصدمت من سؤاله وهتفت بجمود:
_لاء محبتش
لاحظ ملامحها فهتف بهدوء:
_ يبقى حبيتي بس طلع حيوان وندل
نظرت له بدهشه فأڪمل هو:
_ مقدرشي النعمه الي بين ايده ومعرفشي قيمتها ڪويس
انڪست رأسها حزناً:
_ عارف لما واحد يبقى نفسه في ساعه غاليه بس ممعهوش فلوس بعد مايشوفها ويجربها يرميها تاني ويشوفله ساعه تانيه سعرها رخيص
ابتسم بهدوء:
_ علشان انتِ غاليه وغاليه اوي ياورد فالازم تروحي للي يستاهلك
فرت دمعه من عينيها فمد يده يمسحها بهدوء بعدما اوقف السياره امام المستشفى وهتف بحب وعيون تلمع:
_أتبكين ؟
لا بأس يا لطيفه ، إنها غيمة في أعماقك ترشح عبر عينيك دمعاً، وبعدها يعود النسيان سلطاناً وتعود الابتسامة وتنسي كل شي لا بأس يانور الحياة
دق قلبها بعنف لڪلماته ونبرة صوته التي ارسلت القشعريره في جسدها فنظرت له بخجل فتحرڪت مسرعه للخارج
رفع يده يمسد شعره ببلاهه هاتفاً بعشق:
_ شڪلي عشقتك والي ڪان ڪان يا بنت الحُسيني
__________________
ڪانت تنام ورأسها على السرير لتشعر بيد تسير على رأسها بخفه
لتنتفض بخوف وهي تنظر له بدق وتخيلت لوهله انها تتخيل من رغبتها برؤيته مستيقظ
ولاڪن لاحظت اصابعه تتحرك وسمعته يهتف بهدوء وهمس شديد:
_ دنيا
ابتسمت بسعاده وهبطت دموعها بفرحه واقتربت منه:
_وهيب… وهيب ياحبيبي انا هنا…. انا جمبك اهو… انت ڪويس
فتح عينيه بضعف وهو ينظر:
_ ماتبڪيش انا بخير اها
انحنت تلتقط يده وتقبلها وهي تتحسس وجهه بخوف وحذر:
_انت بخير وفوجت صح… يعني انت بخير ومعايا
ابتسم بضعف وهو يربت على يدها وهتف بتعب وارهاق:
_ متبڪيش يا دنيا انا بخير… فڪراني هبعد عنك بسهوله ڪده
اخذ نفسه:
_ انا معاكي لأخر العمر
قبلت رأسه بهدوء وهتفت بإبتسامه:
_ حمد لله على سلامتك ياسيد الناس
اجابها بإبتسامه:
_ الله يسلمك يا دنيا الروح
دخل رحيم وهو يهتف بمشاڪسه:
_ اي ياڪبير ما انت ڪويس وبتحب اهو… اُمال الدڪتور قال انك بتودع ليه
لڪمته ورد في ذراعه بغيظ:
_الملافظ سعد…. في حد يقول لحد ڪده
نظرت له ببلاهه الڪمته حقاً… اما هي فتحرڪت لوهيب تطمئن عليه:
_ حمد لله على سلامتك ياوهيب
_ الله يسلمك ياورد
اقترب رحيم من اخيه ليطمئن عليه:
_ حمد لله على سلامتك ياخوي… اي ڪنت عاوز تعرف غلاوتك عندنا ولا اي
ابتسم له وهيب:
_ عرفت ياخوي عرفت
انحنى رحيم يحتضنه برفق وخوف فقد ڪاد يفقد اخيه:
_ اوعى تسيبنا ياوهيب… اوعى… احنا مالناش غيرك
ربت وهيب على ضهره بحب فهتفت ورد:
_ انا هروح اشوف الدڪتور اطمن على حالة وهيب ويجي يشوفه
تحرڪت للخارج لتصطدم بشخص فهتفت بإعتذار:
_ انا اسفه
_ لا ولا يهمك حصل خير…. احم…. انا وليد الهلالي
!!!!!!!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ورد الصعيد)