روايات

رواية ورد الصعيد الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم سلمى محمود

موقع كتابك في سطور

رواية ورد الصعيد الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم سلمى محمود

رواية ورد الصعيد الجزء الثاني والعشرون

رواية ورد الصعيد البارت الثاني والعشرون

ورد الصعيد
ورد الصعيد

رواية ورد الصعيد الحلقة الثانية والعشرون

رسالتك_النهاردة:
‏ماتفكرش في الماضي وحاول ماتتعلقش بشيء منه، لأنه لو كان خير لك كان هيفضل معاك لدلوقتي.. ركز في دلوقتي وسلم لربنا كل اللي فات.. 💚
_______________________
ضرب بقبضته سطح المڪتب وهو يتنهد بغضب عارم:
_ ازاي ده حصل؟! انت عارف انا خسرت ڪام… سبعه مليون جنيه ضاعوا في ثانيه بسبب غبائك… ما انا بعتمد على شوية اغبيه
تنفس بعنف وهتف بتحذير:
_ احترم نفسك ياوليد واعرف انك بتتڪلم مع ابوك حمدان الهلالي
نظر له بلامبالاه:
_ مش هتعمل الشويتين دول عليا يا حمدان… انا عارف ألاعيبك ڪويس
اقترب منه وهتف بشر وعيونه مليئه بالغضب:
_ مش ڪفايه إعتمدت على واحد زيك خسرني ملاين زي دي علشان إعتمدت على ناس زي دول
هتف والده بتساؤل:
_ طب وناوي تعمل ايه… دا في صفقة أسلحه لازم تتبعت لرجالتنا في مصر ومنها تتهرب بره
نظر أمامه بشرود وهتف بوعيد:
_ ڪل حاجه هتمشي زي ما أنا عاوز بالظبط… والي عمله ابن الحُسيني والخساره إلي خسرتها دي هدفعه دم قلبه وأدوس عليهم ڪلهم ونبقى إحنا الڪل في الڪل
إلتمعت عيني حمدان بالطمع:
_ وابجي أني ڪبير البلد ڪلاتها والڪل يسمع أوامري
ابتسم وليد بسخريه:
_ متحلمشي اوي ياحمدان لان ڪل حاجه هتبقى ملڪي… ملڪي انا وبس
وهتف بتأڪيد وثقه:
_ انا هنا الأمر الناهي… وليد الهلالي… أما شغل الطمع دا تنساه
نظر له حمدان بعدم فهم:
_ يعني ايه… هتدوس علينا وتخلينا تحت الموج
هز رأسه بتأڪيد وابتسم بخبث ليهتف حمدان بحده:
_ ايه ناوي تورث ڪل حاجه على الحياه… وعيلتك هتدوس عليهم
ابتسم وليد بخبث:
_ بالظبط ده الي هعمله وأي حد يقف قدامي وقدام طريقي هدوسه
رفع حاجبيه للأعلى وهتف بمڪر:
_ وميار ناوي معاها على ايه
نظر له بحده:
_ حمدان ياهلالي… متدخلش في اي أمور خاصه بيا… وخليك في حالك علشان زعلي وحش اوي
وترڪه وتحرك للخارج فابتسم حمدان بغضب:
_ هتحرج الڪل علشان تنفذ الي في دماغك بس انا مش هسمحلك ياوليد
____________________
في حديقة قصر الحُسيني ڪان أهالي القريه يملئون حديقة القصر وعثمان يقف يشرف على الدبائح وراشد يقف بساعده يوزع على الناس الأموال وجلال وطه يزعون اللحوم
والجميع يدعو لهم بصلاح الحال وان يتمم فرحتهم على خير
وفي الداخل ڪانت نبيله ورجاء يقفون في المطبخ ويشرفون على إعداد الطعام بنفسهم ويغنون أغاني خاصه بهم وسط جو مليئ بالبهجه والسعاده واصواتهم العاليه أضافت أجواء خاصه للمڪان
دخلت وفاء المطبخ وهي تتثائب بقوه فنظرت لها نبيله بحده طفيفه:
_ لسه فاڪره تصحي يا وفاء… مش إنهارده فرح بتك ولا إيه… مجضياها نوم
هتفت رجاء بسخريه وهي تعود لتڪمل عملها:
_ مهي إتلمت على عفاف… وهترچع ريما لعادِتها الجديمه
توسطت وفاء خصرها قائله بضيق:
_ في ايه منك ليها… انتو هتستلموني ولا إيه… وبعدين انا إهنه ست الدار وست البلد ڪِلاتها والڪل بيعملي ألف حساب
صمتت تنظر لهم بضيق وأڪملت بتڪبر:
_ يعني أجعد إڪده اتأمر وأتشرط وهوما يخدموا… اومال چاين يعملوا إيه… يخدمونا ويبجو تحت رچلينا إڪده
إحتدت نظرات رجاء بغضب وهتفت بحده:
_ إنتِ معجونه بمية إيه… مش هتتهدي.. ومش ناويه تچيبيها لبر يا وفاء… عاوزه تعملي مشڪله
هتفت بإستعلاء وهي تنظر لهم بسخريه:
_ انا مش بنت أي حد في البلد دا انا ابوي من ڪُبرات البلد
قاطعتها رجاء بسخريه:
_ علشان إڪده أبوڪي اتحبس ومات في السجن بسبب عمايله وشغله الي ڪله حرام
لم تبالي بحديثها واڪملت بنفس نبرة الإستعلاء:
_ ومرت ڪبير البلد وسيدها ڪلها جلال الحُسيني… أجف وسط الخدامين واطبخ واروج معاهم
همت رجاء بالرد عليها… او بمعنى أصح ان تأتي بها وتقبض على شعرها بقوه وتضربها حتى يبرد قلبها…. لڪن تحڪمت بها نبيله وهتفت بهدوء وحڪمه:
_ شوفي يا وفاء الخدامين الي بتجلي منهم دول… دول چذمتهم برجابتك ورجبة أي حد… دول الي شايف مصالحك ومصالح بيتك وعيالك وتربيتهم ومذاڪرتهم وأنتِ جاعده بس تجيبي في سيرة الناس وخلاص وتوجعي بينهم
الخدمات دول زيك وزينا ڪلنا ومافيش فرج بيناتنا…. بس تعرفي الفرج الي بينك وبينهم ايه… ان جلبهم أبيض وصاينين العيش والملح… مش زي ناس… الحجد والغل ملا جلبهم
انتفضت وفاء بغضب وهتفت بحده:
_ جصدك ايه يا نبيله بحديتك ده
نظرت لها بهدوء:
_ والله يا وفاء انتِ أدرى
نظرت لها رجاء بسخريه:
_ إلي على راسه بطحه يحسس عليها ياوفاء وانتِ سيد العارفين
هتفت بحده وغضب:
_ بجا تهينوني جدام ناس زي دول… ماشي… انا هوريڪم
وترڪتهم وصعدت للأعلى بغضب ، فنظرت رجاء للجميع وهتفت بإبتسامه غير مباليه لما حدث منذ قليل:
_ يلا يابنت انتِ وهي غنوا… انا عاوزه البلد ڪلها تفرح لفرحتنا
______________________
ڪانت تجلس في غرفتها مع أختها وهي تهتف بضيق ونفاذ صبر:
_ يابنتي ارحميني بقى وفهميني… انا بردو معرفتش سبب الخناقه ايه
نظرت لها فريده بغيظ وهتفت بغضب وإنفعال:
_دا بني أدم مستفز او مختل عقلياً وبارد وسمج وتنح وقليل الزوق ومش بيفهم في التعامل مع الجنس اللطيف
نظرت لها ورد بصدمه وهتفت بضيق:
_ بقالك ساعه عماله تشتمي في الراجل ومفهمتش سبب الخناقه
والتفت للصغير الذي ڪان يمسك معصمها ويشُدها منه هاتفاً بضيق:
_ ود ود… أڪل… ود ود…. أڪل
ابتسمت له بحنان وانحنت تقبله لتتعالى ضحڪات الصغير ليمسك وجهها ويهتف بصوت عالي:
_ ود أاااااااڪل
ضحڪت بقوه:
_ خلاص يابني فضحتنا… اتفضل ڪل
وأعطته قطعه من التفاح ليأڪلها ليبتسم لها الصغير ويعود ليقبلها
لتهتف فريده بضيق:
_ ياورد رڪزي معايا انا على اخري
انتبهت لها ورد وهتفت بهدوء:
_ ايوه فين المشڪله مش فاهمه
جلست جوارها وهتفت بهدوء:
_ مش بيعرف يتعامل مع الجنس اللطيف ياورد
نظرت لها ورد ببلاهه وهتفت بعدم فهم:
_ فين الجنس اللطيف مش فاهمه!
لڪزتها فريده في ذراعها بحده وهتفت بغيظ:
_ يا ورد رڪزي معايا… انا بجد مش فاهمه ياسين ماله؟!
نظرت لها ورد بدقه وهتفت بتأڪيد:
_ ايوه فهميني من الاول ڪده الحڪايه فيها ايه
تنفست فريده بهدوء:
_ مش عارفه ياورد… حتى مش عارفه هبدأ منين ولا اقول إيه… بس انا مش فاهمه ياسين.. مش فاهمه دماغه ولا عارفه بيفڪر في إيه يعني مره يڪلمني حلو وڪويس وتحسيه ڪده اخر الرجال العاشقين حاجه ڪده مافيش منها اتنين… تحسي نظراته ماليانه حنيه تڪفي العالم وفجأه يقلب مره واحده تحسيه عاوز يعمل مشاڪل نظراته تبقى مرعبه
ساعات بحسه ڪويس معايا وهادي في ڪلامه وبنتڪلم ونضحك ونهزر ومره واحده تلاقيه قلب وصوت عالي وخناق وأوامر ڪأنه اخويا ولا جوزي… مش عارفه ياورد
ابتسمت ورد بخبث وهتفت بهدوء:
_ هتسمعي مني يافريده وتاخدي ڪلامي ثقه
هزت رأسها بتأڪيد فهتفت ورد بهدوء:
_ شوفي ياستي على حسب تعاملي مع ياسين فهو شخصيه غامضه شويه وهاديه وماليان أسرار
نظرت لها فريده بترڪيز فأڪملت ورد:
_ يعني على حسب فهمي وعلى حسب ڪلامك شخصية ياسين مضطربه
نظرت لها فريده بعدم فهم:
_ مش فاهمه قصدك.. يعني مجنون؟!
ابتسمت بخفوت وهتفت بتوضيح:
_ يعني ياستي لو تحليلي صح… يبقى في مشاعر ناحيتك من ياسين
نظرت لها فريده بصدمه لتڪمل:
_ايوه ودي حاجه شبه متأڪده منها… بس أڪيد في حاجه في ماضيه مخليه شخصيته ڪده
نظرت لها بجهل:
_ مابقتش فاهمه حاجه ياورد
ربتت ورد على ڪتفها بهدوء:
_ يعني ياستي هو عاوز يقرب منك بس في حاجه في ماضيه مأثره عليه مخلياه مش قادر يقرب منك… بس في نفس الوقت بيغير عليڪي ومش بيعرف يسيطر على مشاعره تجاههك
_ وأنتِ عرفتي منين ڪل ده ياورد!
ضحڪت ورد بخفوت:
_ نظراته باين يافيرو وخصوصاً لما قولتيلي انه اتعصب جامد لما شافك مع خالد يعني بيغير… بس في حاجه منعاه يافريده
هتفت بصدمه وهي تشير لنفسها:
_ قصدك ياسين بيحبني انا؟!
هتفت ورد بسرعه وتوضيح:
_ شوفي يافريده انا مقولتش ڪده انا قولت إفتراض وده الي باين من نظراته
هتفت بضياع وجهل:
_ أعمل ايه ياورد… انا حاسه اني مش فاهمه حاجه… انا تايهه اوي
ابتسمت لها بهدوء وهتفت بحنان:
_ انا حاسه بيڪي ياحبيبتي بس احنا بقى هنعمل حاجه حلوه علشان نثبت ان كلامي صح
هتفت بفضول وعيون تلمع بوادر حب يطرق الابواب:
_ نعمل ايه ياورد قوليلي بسرعه
ابتسمت بخبث وغمزت لها بعينيها:
_سيبيلي نفسك وانا هجننه
توترت من نظراتها وهتفت مغيره الموضوع:
_ وانتِ هتعمل ايه مع رحيم… انتِ حبيتيه ياورد
تجمدت ورد في مڪانها وصمت قليلاً ثم اخذت نفساً تستجمع حالها وهتفت بهدوء:
_ مافيش الڪلام ده يافريده
اقتربت منها اڪثر وهتفت بهدوء:
_بس ڪلنا عارفين ان رحيم بيحبك دا باين اوي في تصرفاته ونظراته… دا بالعڪس دا احنا ڪلنا موافقينه على قراره ده
انتفضت ورد بعنف وهتفت بحده:
_ مافيش الڪلام ده دا عمره ماهيحصل ابداً حتى لو انا عاوزه ڪده… مش انا الي اخد راجل من مراته وابنه… مش هبقي زي امي ابدا
والتفت بحده لفريده:
_ انتِ فاهمه يافريده… اوعي تتڪلمي في الحوار ده تاني ابداً
اقتربت منها تهدأها وهتفت بهدوء:
_ خلاص ياورد اهدي ما تتعصبيش ومش هنتڪلم في الموضوع ده… بس اهدي وروقي ڪده
تنهدت بهدوء وڪان هو في الخارج وقف امام الغرفه بعد صوت ورد العالي، تنهد بقلة حيله:
_ شڪلي هتعب معاڪي ياورد
_____________________
_ بتتڪلم جد يافارس… يعني هي خالص مشيت ومعنتش هشوف خلقتها تاني
قالتها بلهفه فضحك بخفوت عليها:
_ إهدي يامجنونه… ايوه غارت في داهيه
تسائلت بفضول وهي تجلس جواره:
_ قولي ايه الي حصل… ومشيت ليه
هز ڪتفه ببساطه وهتف بهدوء:
_ طلعت خاينه وهي الي سربت معلومات المهمه لأعدائنا
شهقت بعنف وهي تضرب بيدها فوق صدرها:
_ يالهووي.. طلعت جاسوسه… وهتروح امن الدوله ويعذبوها فأسر/ائيل تهاجمنا علشان عذبنا واحده من جيشهم
نظر لها بصدمه وهو يفتح فمه ببلاهه وهتف بصدمه:
_ انتِ اتجننتي يابنت انتِ… جاسوسه ايه وايه ده هتودينا في داهيه
جعدت حاجبيها بحزن:
_ يعني مطلعتش جاسوسه وهتدخل في مشاڪل وصراعات ويخطفوني ويهددوني بيك
قاطعها بصدمه:
_ بس بس بس ايه الي بتقوليه ده… انتِ الروايات لحست مخك خالص… وقعدتك مع ورد ڪلت عقلك… انتِ ڪنتي عاقله ولا هاديه
اقتربت منه وهتفت بحزن مصطنع:
_ يعني دلوقتي بقيت وحشه ومعتش أعجبك يا فارس
هتف بلهفه ووله:
_اوعي تقولي ڪده انا بحبك في ڪل حالاتك يا هدير… انا الهائم في بحر عشقك.. غريق بين امواج قلبك ولا اريد النجاه
ابتسم بخجل واحمرت وجنتيها فأقترب منها وهتف بخبث:
_ طب مافيش حاجه تصبيره ولا ايه
شهقت بصدمه ودفعته بعيداً وتحرڪت للداخل بخجل فأبتسم بخبث
_________________
_ أدهم لوسمحت ممڪن اتڪلم معاك!
تنهد بضيق وهو يغلق الڪتاب الذي ڪان يقرأ فيه ونظر لها بجمود:
_ خير ياجميله تحت امرك
جلست جواره وهي تفرك يدها بتوتر:
_ انا بس ڪنت عاوزه اتأسفلك على ڪلامي معاڪي انا مڪانشي قصدي
تنهد بهدوء:
_ حصل خير ياجميله متقلقيش
حمحمت بإحراج:
_ انا مڪنتش عاوزه اعرضك لڪل ده انا اسفه يا أدهم انت ماتستاهلشي ڪل ده
قبض على يده بغضب وتنهد بضيق:
_ خلاص ياجميله انا موافق وراضي..
_ يعني علشان متزعلشي او تحس ان حياتك وقفت علشان خاطر حد.. يعني جواز غصب ودخلت في مشاڪل مع عيلتي… وڪمان وليد مش هيسيبك في حالك
التفت لها بضيق وهتف بحده:
_ بقولك ايه ياجميله مالڪيش دعوه بعيلتك دي وخصوصاً وليد لو حاول يڪلمك مره تانيه تعرفيني… واوعي تخبي عليا حاجه
تنهدت بقلق وخوف:
_ بس انا خايفه يا ادهم… انا ڪده هعرضڪم ڪلڪم للخطر… اڪيد مش هيسيبنا في حالنا واڪيد هيأذينا
زفر بحده وضيق:
_جميله… طول ما انتِ معانا ووسطنا تبقي في أمان واحنا مسئولين نحميڪم ڪلڪم
هتفت بإعتراض:
_ بس يا ادهم….
قاطعه بغضب:
_ خلاص ياجميله انا مش عاوز ڪلام في الموضوع ده تاني… اهم حاجه عمليتك وصحتك وصدقيني هنفذلك ڪل طلباتك
قال جملته الأخيره بسخريه لتتنهد بوجع
______________________
_ ايه الي جابك هنا… عاوزه مني ايه تاني… انتِ جايه تخربي الدنيا
هتفت بها ورد بضيق لوالدتها، لتنظر والدتها لها بلامبالاه:
_ وانا هعوز منك ايه ياختي… انا جايه اتڪلم معاڪي ڪلمتين
نظرت لها ورد ببرود:
_ خير ياعفاف هانم محتاجه فلوس
هزت رأسها بتأڪيد:
_ دي حاجه اڪيد طبعا يابنت بطني اومال هتعيشي في العز ده ڪله لوحدك
ضحڪت بسخريه لتڪمل عفاف بهدوء:
_ هترجعي لخالد ياورد
نظرت لها ورد بصدمه وهتفت بإستهزاء:
_ وانا المفروض اقولك حاضر ياماما ولا ايه
_ ايوه ڪلمتي هي الي هتتسمع ياورد هترجعي لخالد ياورد
ربعت يدها امام صدرها وهتفت بضيق:
_ وان قولت لاء وأعلى ما في خيلك
ابتسمت بخبث:
_ لاء ياحبيبتي انا محدش يقف قدام شغلنا
ضيقت عينيها بشك:
_ شغل… شغل ايه ده ان شاء الله
ربتت على ڪتفها وهتفت بحده:
_ شغل ياورد شغل ولو ڪلامي ما اتنفذشي خبر بسيط لجدك انك على علاقه مع خالد وهتتجوزيه بردو
اقترب منها رحيم وعينيه حمراء من الغضب ووقف امام ورد ونظر بشر لوالدتها:
_اقسم بالله انا عامل احترام انك امها…
نظرت له بضيق:
_ انت مالك واحده وبنتها ايه دخلك بينهم
قبض على يده بغضب وصرخ بها بغضب:
_ انا هوريڪي هعمل ايه وهندمك على ڪل ڪلمه قولتيها وڪل دمعه نزلت من عنيها هندمك عليها
صرخ بغضب:
_ غوري من وشي
تحرڪت عفاف مبتعده فالتفت لورد التي تنظر للفراغ بصدمه وتنهد بضيق فهو لايعرف ڪيف يهون عليها
فحاول ابعاد تفڪيرها عن الموضوع حتى يتصرف به فاقترب منها بخبث:
_ انا اول مره اشوف الفراوله الي في خدودك دي.. عاوزه تتباس
رفعت بصرها له بصدمه وتحولت ملامحها لغضب في ثواني ونست ماحدث منذ قليل وصرخت به بحده:
_ انت قليل الادب يارحيم… تعرف ڪده
هز رأسه ايجاباً وهتف بتأڪيد:
_ ايوه عارف معاڪي بس قليل الادب معاڪي انتِ وبس ياقشطه
نظرت له بغيظ:
_ والله ماهتجيبها لبر ابدا يارحيم… عاوزني اضربك
غمز لها بمڪر:
_ احبك ياشرس انتِ
ترڪته وتحرڪت للداخل لتتحول ملامحه لحاده شرسه وهو يهتف بشر:
_ ڪتبوا نهايتڪم وعرفڪم مقامڪم ڪويس
_____________________
في المساء ڪانت جميله وهدير يجلسون جوار بعضهم ومن حولهم النساء يتهادون ويتراقصون سوياً واصوات غنائهم تملأ القصر بسعاده وفرح
هتفت فريده لورد بغمز:
_ اخنا هنفضل نسقف ڪده ڪتير انا ايدي ورمت
ابتسمت ورد بخبث وهي تهتف لدنيا:
_ايه يادنيا مش عاوزه تفڪي العضله
ضحڪت دنيا بقوه:
_ نفسي يابنتي بس حڪم القوي بقى نعمل ايه
امسڪت ورد يدهم وتحرڪوا وسط النساء وهم يتراقصون بحماس وسعاده وهم يغنون مع النساء بفرحه
وتحرڪت دنيا تمسك يد هدير وجميله ليتراقصوا معهم
وبعد وقت طويل اقتربت رجاء منهم وهي تهتف بسعاده:
_ اقعدوا يابنات عمڪم جلال وياسين جاين ياخدوا أمضة العرايس
جلست هدير وجميله وهم يلتقطون انفاسهم بقوه ، دخل جلال وخلفه وياسين وهو يحمل الدفتر في يده
اقترب ياسين من جميله و وضع الدفتر امامها وهتف بحنان:
_ يالا ياحبيبتي امضي
امسڪت القلم وبرعشه خطت اسمها بهدوء ليقبل ياسين رأسها:
_ مبارك ياحبيبة اخوڪي ربنا يسعدك يارب ويفرح قلبك
تمتمت بخفوت:
_ الله يبارك فيڪي يا ياسين عقبالك يارب
ربت على رأسها بخفه والتفت بعينه يبحث عنها ليراها تتهادي في ثوب يشبه بندقية عينيها وحجابها الرقيق ڪانت ڪالملاك
فتنهد بقلق واعطي الدفتر لجلال وتحرك للخارج بسرعه تحت نظرات ورد التي ڪانت تتابعهم بهدوء
اقترب جلال من هدير وهو يهتف بسعاده:
_ عارفه مش عاوز اجوزك ولا حد ياخدك مني ابدا ياجلب ابوڪي
ابتسمت له بدموع فهتف بخبث:
_ بس فارس صعبان عليا اوي… ربنا يعينه
عقدت حاجبيها بضيق:
_ بابا!!
ضحك بقوه لتأخذ منه القلم وتخط اسمها لتصبح زوجة من تمناه قلبه ليالي وايام
قبل راسها بحنان:
_ مبارك ياحبيبة ابوڪي
وتحرك للخارج ليعلو صوت الاعيره الناريه لتتدافع الفتيات نحو النوافذ يراقبون الرجال وهم يتراقصون
تقدم فارس يحمل عصا بين يده وامامه ادهم وهم يتراقصون بالعصاه تحت حماس وتصفيق الرجال
البنات ينظرون لهم بسعاده وحماس لترى ورد رحيم فوق الفرس يتراقص به بخفه وسمعت همسات الفتيات وهن يتغزلن به، لتستشيط غضباً وتود ان تذهب وتقلع اعينهم
عاودت النظر له مره اخرى لتقع عينيه عليها في ثوبها الاسود… فڪم بدت فاتته لأقصى درجه ليغمز لها بمڪر وهتف من بين شفتيه بحبه لها لتبعد عن النافذه وملامح الخجل تسيطر على وجهها
لتعود هي والفتيات يڪملن الحفل بسعاده

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ورد الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى