روايات

رواية ورد الصعيد الفصل الثامن 8 بقلم سلمى محمود

موقع كتابك في سطور

رواية ورد الصعيد الفصل الثامن 8 بقلم سلمى محمود

رواية ورد الصعيد الجزء الثامن

رواية ورد الصعيد البارت الثامن

ورد الصعيد
ورد الصعيد

رواية ورد الصعيد الحلقة الثامنة

*‏اللهّم أختم عُمري برضاك,ومابعد رضاكّ الا الجنة*
______________________
مرَ شهرين على تلك الاحداث ڪانت الاوضاع مستقره الى حداً ما…
في صباح يوم جديد مُعلن عن حياه جديده ، ڪانت اشعة الشمس تضرب عينيه وهو بالڪاد يتحامل على نفسه
ڪان يتحرك في الغرفه ذهاباً وإياباً وهو يحمل الصغير بين يده الذي ڪان في اوجه لاحظات نشاطه
هتف وهيب بضعف ونبره غلبها النعاس الشديد، فهو لم ينام طوال الليل بسبب صراخ اولاده، حرك الصغير بين يده بهدوء:
_ ياحبيبي نام بقى… مش معقول هتفضل باصصلي ڪده ومش هتنام…
انا عاوزه انام يابني
وما ڪان من الصغير الا انه اطال النظر لوالده وهو يضع اصبع الصغير في فمه وينظر لوالده ببراءه ، فتنهد وهيب بسخريه:
_ انت فاڪر ان شوية النظرات دي هيخلوني اضعف وافضل قاعد بيك
هز رأسه نافياً بقوه ورفع الصغير لاعلى وهو ينظر له بغيظ:
_ يابني ارحمني بقى يرحمك ربنا وانتو عاملين شبه الواطاويط ڪده طول الليل صاحين واول اما النهار يطلع تنامولي
ڪان الصغير ينظر لابيه بترڪيز شديد وڪأنه يفهمه
خرجت دنيا من حمام غرفتها وهي تحمل يزن بين احضانها وتربت عليها بهدوء
هم وهيب بالتحدث فنظرت له بصرامه وحده
ليخفض رأسه بهدوء يهمس في اذن صغيره زين:
_ امك ناويه تقتلني قريب
وضعت دنيا الصغير في سريره بهدوء شديد حتى لايستيقظ وتحرڪت لوهيب بسرعه تحمل منه زين هاتفه بهمس:
_ ادخل البس بسرعه عما اسبح زين علشان ينام چار اخوه
هز رأسها بسرعه وهو يعطيها الصغير بلهفه وتحرك تجاه خزانته يخرج حقيبته ويضع بها اوراق الصفقه الجديد بعدما تأڪد منها وشرع في ارتداء ملابسه
بعد دقائق خرجت دنيا من الحمام وهي تحمل صغيرها الذي غفى سريعاً بين يدها
وتحرڪت تضعه جوار اخيه
ڪان وهيب قد انتهى من ارتداء ملابسه وتحرك تجاه دنيا يحتضنها من الخلف ويهتف بهدوء:
_ تعبوڪي القرود دول اوي
ابتسمت دنيا بحنان وهي تطالع صغيريها وهما ينامان براحه:
_ دول احلى حاچه في دنيتي ڪلها …… فرحانه جوي جوي جوي بحياتي ياوهيب
زاد من ضمها لاحضانه وهو يبتسم بهدوء:
_ وياترى فرحانه ليه ياجلب وهيب
التفت له وداعبت لحيته بحب:
_ڪنت حلم بعيد جوي بالنسبالي ياواد خالتي…. مڪنتش هتخيل واصل ان اڪون مراتك وانك تحبني الحب دا ڪلاته وربنا يرزجني بأحلى هديتين… هفضل احمد ربنا عليهم طول عمري
ثم تنهدت بعشق جارف لبطل احلامها منذ الطفوله:
_ انا بحبك جوي جوي ياواد خالتي…. انت ساڪن جلب دنيا
رفع رأسه وقبل جبينها بحب شديد:
_ وانتِ دُنيت وهيب ڪلاتها التي الي چيتي سڪنتي جلبه وجفلتي الباب وراڪي… وهيب معشجش في حياته غيرك انتِ يا ام العيال
ابتسمت له بدموع:
_ ربنا يديمك فوج راسى وتفضل ضهر وسند ليا طول عمرك
قبلها من وجنتها واستأذنها ليتحرك لعمله وعند وصله للباب هتف بصوت عالي نسبياً:
_ بحبك جوي يابنت خالتي
همت دنيا بالرد عليه لتسمع صوت بڪاء يزن لتنظر لوهيب بشر ، ضحك عليها بقوه والقى لها قبله في الهواء وتحرك مسرعاً قبل ان يطوله غضبها
اما هي فهتفت بحده:
_ ماشي يابن راشد…. هتنام على الڪنبه الليله
___________________
هبط للاسفل مسرعاً خوفاً من بشط زوجته بعدما ايقظ احد الصغيرين
رأته والدته وهو يبتسم فتحرڪت تجاه وهتفت بحنان:
_صباح الخير ياولدي… نازل فرحان ومبسوط ربنا يجعلك يومك فيه الهنا والسرور
انحنى وهيب وقبل يد والدته:
_ يسعد صباحك يا ام وهيب ياغاليه… ڪيف صحتك ياما
هزت رأسها بإبتسامه هادئه:
_ بخير الحمد لله ياولدي…. جولي بجا… اي سر الضحڪه دي
تحرك وهيب معاها تجاه الباب وهو يهتف بتنهيده حنونه:
_ مين في حياته زين ويزن مايضحڪش ياما… بس بضحك على دنيا ومنظرها وهي تايهه بين العيلين ومصدجت نيمتهم جومت انا عليت صوتي فصحي واحد منهم حسيتها هتجتلني
ضحڪت نبيله بقلة حيله:
_ ربنا يعينها ياولدي عليهم ويجعلها الذريه الصالحه يارب وتاخد بيدڪم لجدام
آمن على دعائها وهتف بإستئذان:
_ انا هطلع بجا ياما على الشرڪه…. لان عندي شغل ڪتير جوي اخلصه انا وياسين
وابعتيلنا الفطار مع رحيم
تحرك وهيب للخارج ودعت له نبيله…. هبطت رجاء والقت التحيه على نبيله
فسألتها نبيله:
_ اي اخبار ورد وفريده دلوق يارجاء
ابتسمت رجاء بحنان:
_ ناجر ونجير ولا ڪأنهم مولودين فوج راس بعض…. بعض ما يخلصوا الي وراهم يطلعو يسهروا سوا وطول الليل يتخانجوا مين يوڪل ادهم ومين يوڪل طه
وطبعاً ادهم وطه مبسوطين بيهم جوي
ربتت على فخذها بحنان:
_ الحمد لله داب التلج الي بينهم لان فريده طيبه
_ ورد ڪمان بنت حلال وچدعه جوي وجلبها ڪيف البفته
دعوا لهم بصالح الحال وتحرڪوا للمطبخ يشرفوا على تجهيزات الافطار
____________________
جلست امام الصغير وهي تتداعبه وتغير له ملابسه
وضحڪات الصغير تتعالا في المڪان وڪل حين تنحني ورد تقبله لتعلو ضحڪات الصغير
خرجت فريده من الحمام وهي تجفف شعرها وابتسمت بسعاده:
_ صباح الفل والجمال والهنا
ابتسمت ورد بحب:
_ صباح النور يافيرو ياقمر
ابتسمت فريده بإستفزاز:
_ انا بصبح على يوسف على فڪره مش عليڪي
نظرت لها ورد بغيظ وهتفت بحده:
_مستفزه اوي يابنت…. المهم خلصتي الورق الي ادهم طلبه منك
هزت فريده رأسها ايجاباً وهي تعدل ملابسها بغرور مصطنع:
_ عيب عليڪي يابنتي هو انا اي حد ڪل حاجه خلصت وهديها لادهم
هزت ورد رأسها ايجاباً وهتفت فريده بتساؤل:
_هتنزلي الشغل امتى
تنهدت بضيق وهي تطعم الصغير من الطعام المخصص له:
_ مش هنزل…. جدك رفض وقال معندناش بنات بتشتغل
ربت فريده على ڪتفها بمواساه:
_ انا عارفه جدي صعب اوي بخصوص العادات والتقاليد… دا لو عرف اني بتاع شغل الشرڪه من البيت دا هيقلب الدنيا
دهشت ورد من حديثها:
_ طب لي ڪده يعني احنا في زمن غير الزمن
هتفت بسخريه:
_ يابنتي ڪده جدو متهاون اوي معانا…… جدو ده ڪان صعب قوي قوي وهو اتغير ڪتير عن زمان والبرڪه في تيتا
ابتسمت ورد بحماس:
_لاء دا انتِ تحڪيلي بقى
_ انتِ تسمعيها من جدو بنفسو بقى علشان تشوفي مغامرات عثمان الحُسيني
همت ورد بالرد عليها ليقاطعهم صوت طرقات على الباب
وضعت الفتاتان الحجاب على رأسهما وتحرڪت ورد تفتح الباب لتتفاجئ بفارس يقف امام الباب وهو يبتسم:
_ صباح الخير ياورد.. عامله اي… ممڪن اخد يوسف
نظرت له ببلاهه فڪرر فارس سؤاله:
_ ممڪن يوسف
نظرت له ورد بإستفزاز:
_ وياترى عاوز يوسف في اي ان شاء الله
زادت بسمه فارس في الاتساع:
_ هخده اعلمه رڪوب الخيل
صرخت فيه ورد بعنف:
_ انت اتجننت يافارس… واد مين الي تعلمه رڪوب الخيل…. انت عاوز تموتلي الواد وشويه تعلمه ضرب النار… وسن نملة الدبانه اسفل منتصف الهدف
هتف بتصحيح:
_ الذبانه
نظرت له بغيظ فهتف بصوت عالي:
_ فريده لابسه راسك
ضحڪت فريده بقوه واشارت له بالدخول…. فدفع ورد بعيداً عن طريقه وتحرك تجاه يوسف…. الذي ابصره الصغير تململ في يد فريده وهو يبتسم لفارس ويضحك
اتسعت بسمة فارس وانحنى يحمل الصغير ويقذفه لاعلى لتتعالي ضحڪات الصغير
قبله فارس على وجنتيه بعمق وتحرك للخارج
ابتسمت فريده بحب وهي تضم ورد:
_ فارس اتعلق بيوسف اوي
ابتسمت ورد وهي تسمع ضحڪات الصغير العاليه
لتدمع عينيها:
_انا فرحانه بإهتمام الڪل بيوسف وصوت ضحڪاته الي ماليه القصر
نظرت لها فريده يضيق وهي تدفعها خارج الغرفه:
_ يالا يا ورد قدامي مش هنبدأ النڪد من الصبح
ضحڪت ورد عليها وهبطوا للاسفل
________________
صعد غرفته بعدما تناول الافطار ليستعد لذهابه للشرڪه
بعد قليل ڪان يقف امام المراءه يهندم ملابسه استعداداً للخروج
ليجد الباب ينفتح وتدخل ميار بغنج وهي تتمايل في خطواتها
ليتأفف رحيم بضيق للمره التي لا يعلم عددها ، فحقاً اڪتفى منها واڪتفى من تلك الزيجه وتلك اللزجه ميار…. لولا تلك الفضيحه التي ڪانت ستطول عائلته لما رضي بها
اقتربت منه ميار وهي تحاوط رقبته وتهتف بدلال:
_ صباح الخير ياحبيبي
تنهد رحيم بقلة حيله حاول مرات ان يعاملها ڪزوجه ولاڪن دائماً تثبت له انها اقل من ان تڪون من تلك العائله ، هتف بهدوء:
_ نعم ياميار عاوزه اي
ابتسمت بخبث وهتفت بسعاده:
_ عندي ليك خبر بمليون جنيه هيخليك تطير من الفرحه
نظر لها بجمود:
_خير ياميار…. اول مره يعني تدوري على سعادتي
تلاعبت في ازرار بدلته وهتفت بخبث:
_ بس تعملي الي عاوزاه
_ اي هو الخبر ياميار انا عندي شغل مش فاضي
ابتعدت عنه ومدت يده له بورقه ليلتقطها منها بلامبالاه ويقرأها… لتعلو الصدمه ملامح وجهه:
_انتِ اتجننتي ولا اي ياميار
لتعود تقترب منه بدلال:
_ لي بس ياحبيبي انت مفرحتش ولا اي
قبض على يدها بقوه، صرخت بصوت عالي:
_ سيبني يارحيم انت بتوجعني.
.. انا حااامل
اقترب منها بشر وهتف بغضب:
_ حامل ازاي؟! قوليلي مين الحيوان الي خونتيني معاه
دفعته ميار بغضب وهتفت بشراسه:
_ انت اتجننت ولا اي يارحيم؟! انت بتتهمني في شرفي
هتف بحده وعقله ينسج الافڪار لقتلها:
_ انا مالمستڪيش اصلاً ياميار يبقى حامل ازاي؟!
صرخ بها:
_ انطقي فهميني ابن مين الواد ده
اخفضت رأسها بخجل:
_ دا ابنك يارحيم انت نسيت الي حصل!
نظر لها بدهشه وصدمه:
_ نسيت اي؟! انا مش فاهم حاجه
جلست بخجل:
_ من شهر ڪنت جاي من الشغل تعبان ولاقيتك داخل عليا الاوضه و……
صمت ولم تڪمل ليستعيد ذاڪرته لذلك اليوم وانه حقاً دخل لغرفتها وصداع يداهمه وڪان يريد ان يسألها عن شيئ وبعدها لم يشعر، بشيئ الا في الصباح ليستسقظ ويجد نفسه جوارها… لم يتذڪر انه لمسها
اقتربت منه ميار وهتفت بهدوء:
_ انت مش فرحان ولا اي يارحيم؟ انت هتبقى اب!
نظر لها ببرود:
_ انا مش عاوز حد ياخد خبر بالموضوع ده لحد اما اجي
وترڪها وتحرك للشرڪه بعقل مشوش
_____________________
ڪانت تجلس في غرفتها في احد زواياها تبڪي ودموعها تغرق وجهها وهي تمسك بيدها تلك الاوراق
ڪل ورقه منهم ستقضي على حياتها وحياة احبائها
امسڪت رأسها تمنع تدفق الافڪار في رأسها ودموعها تزداد في الهطول وتفڪر في حل لتلك المعضله
تنهدت وهي تمسح دموعها وتقف امام المراءه وتعدل هيئتها وتحمل حقيبتها وتتحرك للخارج لبدء عملها
ومازال عقلها مشغول
تسير تائهه في الطريق وتتنهد اي مصيبه تلك حلت على رأسها وڪيف تتصرف بها دون ان يتأذى احد
رفعت رأسها للسماء وهتفت بتضرع:
_ يارب اللهم ان اسألك رد القضاء ، يارب حلها من عندك يارب
__________________
دخل الشرڪه بهيبه وتحرك لمڪتبه بسرعه ليجد وهيب وياسين يجلسون سوياً
جلس جوارهم وهتف بهدوء:
_ اي الاخبار راجعته ڪل الاوراق والبنود
تنهد ياسين بضيق:
_ ربنا يسترها يارحيم لانهم رفضوا يدونا الاجهزه والاجتماع ده بالنسبه ليهم تحصيل حاصل…. رحيم احنا ڪدا هنخسر
ضرب رحيم على المڪتب بقوه وهتف بغضب:
_ يعني اي…. انتو عارفين احنا خسرنا فلوس قد اي في الصفقه دي!!
هتف وهيب بتوضيح:
_ اهدى يارحيم انا جاتلي فڪره شغال عليها من ساعتها
اعتدل رحيم في جلسته وهتف بإنتباه:
_ اي هي ياوهيب؟! انا انشغلت في امور المناقصه مع ولاد الهلالي وخدت ڪل وقتي
ربت وهيب على ڪتفه وهتف بشرح:
_ انا دلوقتي روحت المخزن بتاعنا ونقلت ڪل الاجهزه الي من مصانعها واشتغلت عليها….. العمال تقريياً بقالهم شهر مأخدوش اجازه…. اشتغلنا على الاجهزه الي عندنا وعدلناها بحيث تلائم المنتج الي هتصنعه واتأڪدنا من ڪفائتها ڪمان
ابتسم ياسين باستحسان لتلك الفڪره:
_ براڤو عليك ياوهيب
تسائل رحيم بتفڪير:
_ طب ڪده احنا هنستفاد اي منهم….. مستفدناش حاجه
هتف وهيب بمڪر:
_ لاء هنستفاد ونستفاد ڪمان
_ ازاي بقى هنستفاد!
_ لما الخبير الالماني يخلص فحص الاجهزه ويلاقيها بنفس الڪفائه وقتها هم الي هيطلبوا التعامل معانا وقتها نتشرط زي ما احنا عاوزين
ابتسم رحيم بحماس ، وصل لياسين رساله على هاتفه وفتحها لينصدم من محتواها وهتف بغضب:
_ يابن ال****
اقترب منه رحيم وتسائل بقلق:
_ خير يا ياسين في اي
هتف ياسين بإنفعال:
_ الحيوان بيهددني…… هددني بجميله يا ياسين… اقسم بالله وماخليه يتهنى على عمره ثانيه واحده
اقترب منه رحيم وامسڪه وهتف بتهدئه:
_ اهدي يا ياسين واياك تعمل حرڪه تندم عليها وتعرض حياتڪم للخطر.. متخلهوش يستفزك…
انت مش اطمنت على جميله
هز ياسين رأسه بالايجاب وهتف بحده:
_ ايوه ڪلمتها واتأڪدت انها وصلت المستشفى وادهم ڪلمني وقالي انها تحت عنيه
ابتسم رحيم بخبث:
_ دلوقتي بقى تقفل تليفونك وندخل الاجتماع دلوقتي وهبعتله هديه هتعجبه اوي اوي
وتحرڪوا للداخل تحت قلق ياسين الواضح
____________________
ڪان يجلس في الحديقه ويلاعب الصغير بين يديه
تحرڪت هدير تجاهه بخجل وهي تحمل بين يدها طعام ليوسف فسمعته يهتف للصغير:
_ عاوزك بقى يا يوسف متسمعشي ڪلام ورد ولا فريده ولا اي حد… متسمعش ڪلام النسوان دي يابني دول مايجيش من وراهم غير وجع الدماغ
هتفت هدير بصدمه:
_ نسوان؟! انت اتجننت انت بتعلم الواد اي يافارس
وضعت الطعام امامه وهتفت بحده:
_ انا وجع دماغ يافارس! انا
وضع فارس يوسف وبجواره بعض الالعاب التي يلهو بها الصغير وهمس له:
_ العب باللعب دي ياجو عما اشوف خالتك نڪديه عاوزه اي
ضحك يوسف على حديثه الذي لم يفهم منه شيئ وانشغل في اللعب
اقترب فارس من هدير وهتف بحب:
_ مالك ياجلب فارس…. فيڪي
هتفت هدير بدموع:
_ انت بتحبني يا يافارس
هتف بلهفه :
_ وه يابنت عمي لساتك عم تسألي…. يعني مش شايفه حبك الي باين في عيوني
معتسمعيش دجات جلبي ڪل اما تمري من چاري
بتسألي ياهدير؟! انا عشجتك يابنت عمي عشجك مالوش اول من اخر
ابتسمت بدموع ليهتف فارس بحنان:
_ انا هڪلم چدي في موضوعنا وهطلبك منه وتڪون مرتي
ابتسمت بخجل وتحرڪت مبتعده لتسمعه يهتف:
_أنـتِ أعمـق من أن أحبّك كالآخـرين ، يلزمني لأجـلك خمـس قلـوب ، وروحـان ، وآلاف الشرايين
تحرڪت للداخل خجله تحاول تنظيم انفاسها…. اما فارس ليوسف يحمله ويدور به بسعاده
_______________
عادوا من الشرڪه بعدما نجحوا في اقناع الشرڪه الالمانيه بالعمل معهم وتطوير عملهم وايضاً توريد الاجهزه من الصعيد لألمانيا بعدما اثبت الخبير ان الاجهزه تعمل بڪفائه عاليه
وجد رحيم وفاء تندفع تجاه وهي تطلق الصيحات السعيده ( الزغاريد) وتبارك له:
_ مبرووك يا رحيم… والله فرحنا جوي
اقترب منه چده وربت على ڪتفه:
_ مبروك ياولدي… امنيح انك سمعت حديتي وراعيت ربنا في بنت عمك
ڪان رحيم ينظر للجميع بصدمه لتأتي والدته تهتف بهدوء:
_ مبروك على حمل مرتك ياولدي
رفع رحيم بصره لميار التي ڪانت تبتسم له بخبث وهو يرى الجميع يهنيه بحمل زوجته
ليداهمه صداع قوي ويسقط ارضاً دون حراك تحت صرخات الجميع
!!!!!!
_____________

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ورد الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى