رواية ورد الشام الفصل الخامس عشر 15 بقلم رحاب محمد
رواية ورد الشام الجزء الخامس عشر
رواية ورد الشام البارت الخامس عشر
رواية ورد الشام الحلقة الخامسة عشر
قطع حسام ترددها واي خوف جواها بكلامو بعد عنها بهدوء ليضم وجهها بين كفيه بحنيه وبص في عنيها بحب
لتخرج كلامته مؤثره تلمس اوتار قلبها : ورد انا بحبك معرفش امتا او ازاي ده حصل بس حبيتك حاسس انك النور الي هايخرجني من عتمتي انتي الامل الوحيد الي ممكن يرجعني اعيش حياتي طبيعي نفسي يكون عندي عيله وزوجه اقدر امانها علي اسمي ونفسي ابقا مطمن وأنا معاها انتي الوحيده الي شفت فيكي انك تنفعي تبقي مراتي اوعدك اني هبداء معاكي كل حاجه من جديد بس متسبنيش يا ورد ارجوكي
كلامو وضعفو وكل الي مر بيه اثر فيها حياتو صعبه واي حد بيحصل معاه حاجه حتي لو بسيطه بتغير فيه الكتير
وهو الي حصلو مش بسيط ابدا اكتر حد ممكن يفهمو هي حياتها فيها كتير شبهو يمكن هي تكون محتاجه البدايه دي زيو واكتر منو قررت تديلو وتدي نفسها فرصه وحياه جديده وتحاول تغيرو ويعيشو صح
لتمد ورد يدها تمسك يده بهدوء وترتسم علي وجهها ابتسامه رقيقه جذابه لتهتف بكلامتها الي وهبته بها الحياه : موافقه اكمل معاك يا حسام
لتتسع ابتسامته بفرحه ويميل بجذعه عليها م*قبلا جبينها بحب ولهفه ويضم ايديها بين كفيه يشدد عليها بحب
ليهتف بفرحه وارتباك : انا مش مصدق انك وافقتي اوعدك ياورد اني هعوضك عن كل حاجه وحشه شفتيها مني هخليكي اسعد زوجه في الدنيا اوعدك ان كل الجاي هيكون سعاده وبس هعمل الم
بس انا عندي شروطي
لتصدمه ورد بكلماتها وتكمل : انا شفت منك الوحش وبس عارفه ومقدره الي انتا مريت بيه بس ده برضو ميدلكش الحق انك تحكم علي الناس كده من غير حتي ماتحاول تعرفهم
لتتغير ملامحها الي الحده والغضب : بس انتي قولتي انك موافقه تكملي معايا
تنهدت بهدوء وهتفت : وانا مقولتش غير كده هكمل معاك بس مش كزوجة
رفع حاجبو الايسر بستغراب ليهتف بضيق : امال ايه بقا أن شاء الله
قلبت عنيها بتفكير لتهتف بهدوء : كصديقه واخت وكل حاجه انتا محتاجها
تشخصت عنيه بذهول ليبداء في نوبه ضحك وبصعوبة حاول كبح ضحكاته واستعاد جديدته ليهتف بتهكم : اخت انتي عايزه تفضلي معايا زي اختي طب والله عيب الي بتقوليه ده حتي وحشه في حقي هو انتي فاكره نفسك متجوزه سوسن ولا ايه
حمحمت بحرج لتهتف بكسوف : حسام احترم نفسك هي دي شروطي انا مش هبقا مراتك بجد غير لما اتاكد انك اتغيرت فعلا
لتكمل بصوت مكتوم يحاول كتم البكاء لما افتكرت كل تصرفتو وطريقتو الصعبه معاه : انا لسه بخاف منك ومش هقدر اتخطي كل ده بسهوله متنساش انتا كنت بتعمل فيا ايه ومع ذالك قررت افضل معاك بس مش هقدر امانلك غير لما اطمن انك اتغيرت فعلا
وفرت دمعه هاربه علي خديها
ليمد حسام كف يده الي خدها يمسح دموعها بحنيه ويهتف بحب وندم يخرج مع كلامته : انا اسف اسف علي كل وجع كنت السبب فيه اسف علي كل دمعه نزلت من عنيكي بسببي اوعدك اني هتغير علشانك ومعاكي هتشوفي شخص جديد من النهارده ياورد سامحني وموافق علي اي حاجه انتي عايزاها
ليكمل بمرح ليخرجها من حزنها : اعتبريني اختك يستي مش اخوكي وبس لو ده هيبسطك
ضحكت بقوه علي كلامه لتهتف بمرح ومشاكسه : يعني موافق تبقا سوسن عادي
رفع حاجبه يتصنع الغضب واقترب منها ب*خبث ليهتف بمشاكسه : انا بعد الضحكه الي نورت دنيتي دي مستعد ابقا اي حاجه تحبيها بس مش متاكد اوي من حوار سوسن ده الحقيقه
مدت يدها توقفه من الاقتراب اكتر منها وتوردت وجنتيها بحمره الخجل رفعت اصبعها السبابه بتحذير :حساااام احنا اتفقنا علي ايه والله الغي كل كلامي تاني احترم نفسك
ضحك علي خجلها المبالغ فيه من مجرد الكلام هز راسه بقله حيله : خلاص حاضر بهزر الله مهزرش
ابتسمت بخفه : هزر بس بادب سامع
حاضر
هتف بها وهو بيقوم من جنبها ويمد لها يده ليوقفها جواره : قومي بقا من عندك ولا عجبتك قعدت الارض دي ولا ايه
مدت يدها تضعها في يده الممدوده لها وهي بتبتسم بخفه : اعملك ايه منتا الي معجبكش الكلام غير علي الوضع المنيل ده ما الكراسي كتير
ابتسم باتساع ليهتف بستغراب : تصادقي صح انا الي غلطان فعلا
لتهتف ورد بجديه وهي بتبص علي ايده المتعوره : حسام علفكره ايدك لسه ب*تنزف لازم تروح لدكتور يعني مش هينفع تسيبها كده
بصلها بحب ونظرات عشق وفرحه لاول مره حد يهتم لامره بدون مقابل لاول مره يحس ان فيه حد خايف عليه وهيبقا عندو عيله بجد قرب منها لينعدم الفراغ بينهم وبقا مفيش فاصل بينهم ليهتف ب*خبث : ايه خايفه عليا ولا ايه
حمحمت بحرج تحاول ان تهرب بعنيها من نظراتو المسلطه علي وجهها لتهتف : اكيد يعني انا مش قولتلك هبقا اختك وصاحبتك وكل حاجه يعني انا مسؤاله عنك دلوقتي
قربو منها بيذيد وبيوترها اكتر لتتثبت في مكانها وتقف الكلمات في حلقها من شدت توترها عندما مال بجزعه عليها ليطبع ق**بله رقيقه خاطفه علي خ*دها ويهمس في اذنها بحب : بحبك يا احلي حاجه في حياتي جرحي خف بقربك وكلامك معايا
بعد عنها لما حس بكسوفها وتوترها هو مش عايزه تخاف منو عايز يطمنها ليكمل بجديه : متقلقيش ده جرح بسيط مش محتاج دكتور ولا حاجه انا هبقا اطهرو المهم دلوقتي انتي لازم تاخدي ادويتك في معادها وكمان تاكلي الاول
ورد لسه علي حالها وبيتحاول تستعيد قدرتها علي الكلام واستعادت جديتها بلعت لعابها بتوتر لتهتف محاوله الرجوع لوضعها الطبيعي : لا الجرح مش بسيط ولا حاجه ولا
ليقطع كلامها بتاكيد : صادقيني مش مستاهله متشغليش نفسك ممكن بس تساعديني وهبقا تمام
هزت راسها ايجابا بيائس
ابتسم بهدوء وشاور بايدو علي المرحاض : ممكن يعني تدخلي تجيبي الحاجات الي هنطهر بيها الجرح من جوه لو مش هتعبك
ابتسمت بود : اكيد مفيش تعب يعني وامشيت من قصادو تنفذ الي طلبو منها
وهو بيبص علي مكانها وعلي وشو ابتسامه فرحه وحب ليها
……………………………………………………….
قاعد في عربيتو قصاد بيتها وبيبص عليه بندم متردد ينزل يكلمها ولا لا ندمان علي كلامه السخيف معاها وخصوصا بعد ما اتاكد انو غلطان
فلاش بااااك
عز بستغراب : في ايه يا عم مالك بتسودها ليه
مختار بغصب : انتا عارف امل دي تبقا مين وتبقا ايه بالنسبه لحسام
قلب عنيه بملل ليهتف بتهكم : هتكون مين يعني وحده زباله من الأشكال الي يعرفهم وعادي يعني متقلقش لو كانت مهمه بالنسباله فاعادي يعني هتبقا كده لمجرد يومين ولا حاجه فامش هيزعل ولا حاجه يعني
لوي مختار فمه باستخفاف ليهتف بسخريه : لا ناصح مشاء الله عليك وهي لو كده هيهمني في ايه ياحمار دي تبقا اختو
ضيق عنيه بتعجب ليهتف بستغراب : اختو ايه انتا هتالف الي انا اعرفو واكيد يعني انو ملهوش اخوات خالص اصلا يبقا ازي دي اختو ان شاء الله
مختار : مهي تعتبر يعني زي اختو هي بنت الطباخ بتاعهم وده حسام كان بيعتبرو زي والده يعني وهي اتربت معاه وبعد موت بباها هو بقا مسؤول عنها وبيعتبرها زي اختو واكتر كمان انتا يعني شفتو عمرو وصي علي حد وخصوصا لو وحده وتعدي من تحت ايدو عادي كده
ليخبط عز مقدمه راسه بكف يده بقوه : اخ انا ازي فاتني كل ده انا شكلي نيلت الدنيا فعلا
ضحك بتشفي ليهتف بجديه : الحق نفسك بقا ياحلو وشوف هتعمل ايه حسام لو وصلو الي انتا عملتو معاه اظن يعني انتا عارف ممكن يعمل فيك ايه
باااااااااااااااك
تنهد بنفاذ صبر واتخذ قراره علي انو هيرحلها نزل من عربيتو ومعاه واتجه ناحيه بيتها طلع درجات السلم وهو متردد وصل عند باب شقتها واخد نفس عميق محاولا التشجع علي مقابلتها واخيرا يدق علي الباب بثقه
لتفتح هي بسرعه من غير متسال مين الطارق وكأنها كانت علي انتظار احد ما
لتتفاجاء بيه وتشهق بفزع عند روايته لها ذالك المنظر فكانت ترتدي بيجامه بيت حملات ذات شورت قصير للغايه وتربط شعرها بعشوائية ذات من جمالها وقفت دقيقه بذهول ومش عارفه تتصرف
وعز متفاجاء من منظرها مبهور بجمالها عنيه غصب عنو اتفحصت كل جزء فيها
بس هي استوعبت الوضع وقفلت الباب في وجهه بسرعه
ليفوق هو من شروده فيها علي صوت خبط الباب في وجهه مسح وجهه بايده بضيق ورجع خبط علي الباب تاني بخفه
ليسمع صوتها تصيح فيه بغضب من غير ما تفتح : انتا ايه الي جابك هنا وعايز مني ايه
تنهد بغضب ليهتف : هكون عايز منك ايه يعني انا جاي اتكلم معاكي و
لتقطعه هي بغضب : تتكلم معايا في ايه انا مستحيل اصلا اتكلم مع واحد حيوان زيك وامشي من هنا احسنلك فاهم انا لغايه دلوقتي مقولتش حاجه لحسام بس ممكن اقولو وهو اكيد هيعرف يلم الاشكال الي زيك دي كويس
لتبعد عن الباب امل من الخوف من قوه خبطتو عليه بغضب فهي عايشه في البيت مع والدتها الكبيره في السن لوحدهم وهي بتخاف تتكلم مع اي حد ورقيقه الي ابعد حد وحسام مسؤال عن كل حاجه تخصها ومانعها بلاختلاط باي حد ولكن كلام ذالك الاحمق جعلتها تشتشيط غضبا
عز قرب من الباب ليهمس بصوت خافت تستطيع هي انها تسمعه من الداخل : وانا ممكن اقولو يجي يشوف الهانم كانت مستنيه مين في وقت زي ده ولابسالو كده وانتي عارفه برضو انو هيعرف يتصرف كويس
مفيش رد منها
ليكمل هو بغيظ : هتفتحي ونتكلم ولا اتصل بيه انا لغايه دلوقتي بتكلم بهدوء وموطي صوتي علشان محدش في الجيران يسمعني
وبعد وقت بسيط وجد الباب يفتح وتظهر هي ووجها اصبح احمر من شدت غضبها ولكن غيرت ملابسها باخري
ليبتسم هو بانتصار
…………………………………………………..
في كافيه في حي راقي قاعدين مع بعض وصوت ضحكهم مالي المكان
شروق تحاول كبح ضحكاتها لتهتف : كفايه ياامجد بجد مش قادره هموت من الضحك
بصلها بحب ليهتف : يستي خلينا نضحك شويه وبعدين انا لما بشوف ضحكتك دي بفرح والله
حمحمت بحرج لتهتف بخجل : انا مبقتش بضحك كده اصلا غير وانا معاك
ابتسم بفرحه ليهتف بحب : والله انا مبقتش بستني حاجه في اليوم غير الشويه الي بنقعدهم سوا دول انا مش عارف اشكرك ازاي ياشروق بجد انتي الوحيده الي مهونه عليا كل الي انا فيه الفتره دي كانت هتبقا صعبه عليا اوي لو انتي مش فيها مهو مش هبقا مش لاقي شغل وكمان في نكد
ابتسمت بود محاوله التخفيف عنه : متقلقش ياامجد باذن الله هتلاقي مش معني انك متوفقتش مره يبقا خلاص
تنهد بتعب ليهتف بحزن : وهي كانت مره ياشروق ده حتي الي انتي جبتهولي برضو منفعتش هناك ليجز علي اسنانه بغل وكل ده بسببو خلاني مش لاقي حتي اشتغل فيها عايز يثبتلي انو قادر يسيطر عليا بيورني اني ضعيف انا بكرهو بكرهو
مدت ايدها ومسكت ايدو بهدوء محاوله تقويته : اوعي تستسلم يا امجد اوعي تيائس كده زي هو ده الي هو عايزو وانا مش عايزه احس انو هو قدر يغلبك فعلا وصادقني ربنا هيكرمك كفايه انك كنت بتدافع عن وحده ضعيفه وملهاش حد غيرك ربنا بحق خوفك عليها وقفتك وقفت راجل بجد هيجازيك خير
ربط علي يدها بخفه وابتسم بحب : انا مش عارف من غيرك حالتي كانت هتبقا ازي حقيقي انتي نعمه في حيات اي حد كان نفسي هبه تكون زيك بس هي شايفه عكس كلامك ده وبتلومني وبتقولي اني غلطان وبتزود همي يبخت عز بيكي ياشروق انا بجد بقيت بحسدو عليكي
عند زكر اسمو ملامحها كلها اتغيرت وكأنو فكرها بحاجة هي بتحاول تنساها سحبت ايدها منو بسرعه
لتهتف بتوتر وحرج : ربنا يهديهالك انتا تستاهل كل خير
وهبت واقفه تستعد للرحيل : انا لازم امشي دلوقتي ياامجد عن اذنك
عقد جبينه بستغراب ليهتف بشك : في ايه ياشروق مالك انا كلامي ضايقك ولا ايه انا مق
لتقاطعه شروق بجديه : مفيش حاجه ياامجد انا بس افتكرت حاجه مهمه ولازم امشي علشان اعملها عن اذنك
لتفر من امامه سريعا من غير ماتسمع منو اي رد
………………………………………………….
يتابعه بنظراته بحب وابتسامه لاتفارقه في الفتره الاخيره بمجرد مايشوفها
ورد مش واخده بالها من نظراتو وكل تركيزها في الي بتعملو بتطهر جرحه وتضمده بعنايه وشعرها الحريري يتساقط امام وجهها مع كل حركه ليها وهي ترجعه خلف اذنها بضيق بسبب ايعاقته لها
لتتمتم بضيق : اووف بقا زهقتني اثبت بقا تعبت
ابتسم حسام وقرر مشاكستها كشر وجهه بضيق مصطنع : ايه ده زهقتي مني بسرعه كده طيب هو انا عملتلك حاجه
لوت فمها بضيق : يعمي هو انتا حد كلمك انا بقول لشعري عايزه اشوف ايدك كويس علشان الفها كويس وهو بيزاولني
تنهد بحب ليهتف ب*خبث : عندك حق حركتو دي جننتني انا كمان
ليمد يدها يرفع خصلاتها الثائره خلف اذنها بهدوء ويهتف بحب : كل حاجه فيكي مميزه وجميله مش عارف ازاي مكنتش واخد بالي من كل ده
علشان حمار
هتفت بيها ورد بتلقائيه زائده لتقابلها نظراته المصدومه المشتعله غضبا 😲
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية ورد الشام)