رواية وردتي السوداء الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم سمية عامر
رواية وردتي السوداء الجزء الحادي والعشرون
رواية وردتي السوداء البارت الحادي والعشرون
رواية وردتي السوداء الحلقة الحادية والعشرون
ضحكت بسخرية : اتجوزتها بلا بلا بلا .. بتقولي كده عشان اغير
عبدالملك استوعب أنه لو قالها حاجه زي كده كل حياتهم هتبوظ و هيرجعوا لنقطة الصفر
ضحك و حط ايده على شعره : أيوة انا فعلا بهزر
كملو تمشيه لحد ما وصلوا عند بحيرة و اشترالها ايس كريم : اي أوامر تانيه يا مولاتي
– شكرا شكرا يا مولاي
ضحك و مسك ايديها و كلمو لحد ما الليل ليل ووصلوا مكان كله أضواء جميلة و كل الحبايب اتنين اتنين
نورين برومانسية : ما تيجي نقعد هنا
عبدالملك بخبث : بصي كلهم حاضنين بعض و ..يرضيكي يعني كده و احنا مخطوبين
نورين بخوف : لا ميرضينيش و خلاص يلا نمشي
ضحك لما شافها لفت و رجعت و راح جري وراها و شالها
شهقت و فضلت مبرقه : انت .. انت بتعمل ايه نزلني
خدها لحد الترابيزة اللي هيقعدو عليها و قعدها: حتى لو مش متجوزين انتي هتفضلي حبيبتي و روحي
اتكسفت من كلامه و خبت وشها
عدى اليوم و رجعوا سوا للفندق كل واحد دخل اوضته
اتصلت نورين على نور الدين و كلمته هو و نيرة
نيرة : مامي انا خايفة من غيرك انتي هتيجي امتى
نورين : قريب يا روحي و بعدين قولنا ايه مفيش خوف تاني احنا بقينا كبار
نور الدين بحزن و عيونة مليانة دموع : بس انا كمان خايف يا مامي ده حتى بابا موجود
– حبيبي مينفعش تخاف لازم تطمن اختك مش انت راجلي الكبير اللي هيخلي باله من أخته و هيخلي باله مني لما ارجع
ابتسم نور و حضن نيرة : خلاص يا مامي انا هخلي بالي منها
ابتسمت نورين و قفلت معاهم وهي حزينة أنها بعيد عنهم
وقفت في البلكونة تبص على المناظر الجميلة حوليها بس فجأة سمعت صوت جنبها
اتخضت اول ما لفت و لقيت بلكونة عبدالملك لازقة فيها : انت بتعمل ايه هنا
ضحك و فضل باصصلها: تفتكري انا هسيب مراتي تقعد في اوضه لوحدها بعيد عني وهي بالجمال ده
اتخضت اكتر لأنها كانت بشعرها و جريت جابت طرحه و لفتها: يعني انت نازل في الاوضه اللي جنبي و مقولتليش ؟
– عارفة ان شعرك كان حلو الأول و دلوقتي بقى احلى و احلى
اتكسفت و نسيت سؤالها و فضلوا يتكلموا طول الليل لحد ما تعبوا و نامو مكانهم من غير ما يحسو
صحيت نورين الصبح وهي مرهقة و حاسه ان ضهرها واجعها
بصت جنبها لقيته ماسك كوبايه القهوة و بيبصلها : في حد بيبقى حلو كده وهو صاحي
– صباح الخير انا ازاي نمت كده محستش بنفسي
اه و قعدتي تقولي حاجات استغفر الله و انتي نايمة
برقت و قامت وقفت : حاجات ؟ حاجات ايه ؟؟
– خدي بس القهوة بتاعتك الاول
خدتها و فضلت بصاله : قول ؟!
– قعدتي تقوليلي انا بحبك و تعالى نام عندي و متسبنيش و كفاياني دلع بقى مش قااادرة اعيش من غيرك يا مفترررررري
ضحكت على طريقته وهو بيتكلم و اديته فنجان القهوة بعد ما شربته: انسى انا عمري ما اقول كده ده في احلامك
– طب استني طيب هكدب كدبه تانيه
دخلت و سابته
لبست فستان جديد بلون السما و نزلت كان واقف مستنيها لابس بدله رسميه و اول ما شافها وطى باس ايديها
– انت بتبوس ايدي ليه مش قدام الناس عيب
مسمعتيش عن الايتيكت خالص طب الرومانسية ؟؟ معدومة عندك
ضحكت و مسكت في دراعة بدلع : هتوديني فين انهاردة
– لا لا انا مقدرش على كل ده ، هنروح مكان هتحبيه اوي
يلا
خدها و راحوا منطقة جبليه كلها اخضر و مناظر جميلة
قعدها على ترابيزة صغيرة عليها ورد و شموع
نورين : انت طلعت رومانسي حلو حلو
– لا ده عشان احنا مخطوبين بس بعد كده انسي الكلام ده
بصتله زي الاطفال بحزن
عض على شفايف : لا لا انا بضعف كده
قعد جنبها و فضلو يتكلمو كتير لحد ما الليل ليل
نورين : ايه رايك نكلم الولاد video call اكيد وحشوك
ابتسم لها بالموافقة و رنت عليهم بس مكنش في رد
فضلت ترن كتير بس برضو من غير رد
عبدالملك : استني هكلم يوسف يروحلهم يمكن بيلعبو
– الو .. يوسف خلي الاولاد يردو على التليفون
يوسف بخوف و قلق : الاولاد .. اه هشوفهم
عبدالملك بقلق : هو في ايه حصل ايه
قربت نورين منه و هي خايفة
يوسف : عبدالملك الاولاد مختفيين من الصبح و انا و البيت كله بيدور عليهم مفيش ليهم اثر …….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وردتي السوداء)