رواية وردتي السوداء الفصل الثاني عشر 12 بقلم سمية عامر
رواية وردتي السوداء الجزء الثاني عشر
رواية وردتي السوداء البارت الثاني عشر
رواية وردتي السوداء الحلقة الثانية عشر
خطيبتك ؟؟
طيب و انا .. انت فعلا هتتجوز عليا ؟!
لف ضهرة بعد ما سمع صوت ابنه بيعيط : شوفي عيالك احسن
خرج و سابها دموعها على خدها
نزل ل تحت
– مين قالك تطلعي بالمنظر ده
ليلى : يوسف قالي ان ام الاولاد جات حبيت اتعرف عليها
– اياكي تعمليها تاني و تقربي منها فاهمة ؟
خلاص حاضر اسفة
– اتفضلي روحي دلوقتي و انا هكلمك في التليفون
بس انت وحشتني خلينا نخرج انهاردة
– موافق هعدي عليكي على ٨ تكوني جاهزة
ابتسمت و مالت عليه عشان تبوسة بس بعد عنها : قولتلك انا راجل شرقي محبش الكلام ده قبل الجواز
– اه اسفة تاني هستناك بليل يا حبيبي باي
خرجت ليلى و قعد عبدالملك يفكر في نورين و عياله اللي سماهم من غير ما ياخد رأيها حتى
نزلت نورين و باين عليها انها كانت بتعيط
قعدت على الكنبه : الخدامة نادت على عيالي بإسم نيرة و نورالدين ، ايه الاسامي دي انا مش عاجباني
ابتسم بسخرية: انتي مين عشان تعجبك أو لا ؟ احمدي ربنا انك هنا معاهم دلوقتي
اتعصبت و قامت وقفت قدامه : طيب رجعني مصر انا و عيالي
– بمزاجي لما يجيلي مزاج هنرجع
طلعت اوضتها مع عيالها و قفلت على نفسها و عدى اسبوعين و كل يوم كانت بتشوفه و هو خارج مع ليلى الشئ اللي خلاها تموت من الغيرة و الحزن
بدأ شكلها يتحسن و يرجع احلى من الاول
لبست فستان نبيتي و حجاب صغير و اخدت ولادها و الخدامة و قررت تنزل تتمشى في ايطاليا بما ان عبدالملك مش موجود و مش فاضيلها
اتصورت كتير مع عيالها و نزلت الصور انستا وهي مبسوطة
بس فجأة لقيت تليفونها بيرن : انتي فين ؟
– هيفرق معاك ؟
انتي فييين
– برا خرجت مع ولادي بفسحهم
ارجعي البيت دلوقتي
– انت شوفت الصور اتغاظت صح قول قول
قبل ما يرد قفلت في وشه بس فجأة لقيته قاعد في كافيه قدامها و ليلى قاعدة معاه
عيونها دمعت بس اتمالكت نفسها و راحت ناحيتهم : معلش لأكون ازعجتكم ، حبيبي انت كنت قلقان على ولادك صح ؟ يلا خدهم بقى خلي بالك انت منهم انا مش فاضيه
ليلى : مين دي .. هي دي نفسها مراتك هي ازاي بقيت حلوة كده دي عمليات تجميل
نورين بغيظ : كله طبيعي
عبدالملك : ارجعي البيت مع الولاد و انا جاي
– ارجع لوحدك ، ولادك معاك اهو انا هتفسح
مشيت من قدامهم
قام عبدالملك و شاور للخدامة: خدي الاولاد للبيت و انا جاي
ليلى : انت هتسيبني ؟
– اه هبقى اكلمك بليل سلام
سابها و مشي ورا نورين اللي فضلت مستمتعة و ملاحظتش أنه وراها
وقفت عشان تشتري ورد و قرب منها شاب ايطالي و كان باين عليه أنه معجب بيها
كلمها بالانجليزي : انتي جميلة جدا
اتخضت و رجعت لورا : شكرا
قرب منها الشاب تاني : ممكن اخد تليفونك
فجأة لقى قدامه عبدالملك اللي حط أيده على وسطها : انا زوجها
اتحرج الشاب و مشي
بعدت نورين ايديه عنها : انت جيت ورايا ازاي و ليه سبت الهانم
– يلا نرجع البيت
مش هرجع
قربت عليه وهي بتدلع و حطت ايديها حولين رقبته : تعالى دلعني شويه
ابتسمتله بخبث و مسكت أيده و حطت راسها على كتفه و فضلوا ماشيين لحد ما وصلو عند بحيرة و بصت في عيونه : انت متقدرش تتجوز عليا
ضحك بخبث : ليه بقى
– انت عارف ليه
كانت هتمشي بس شدها عليه من وسطها : هو انا قولتلك قبل كده ان عيونك حلوة
ضحكت بخجل : لا
– و ضحكتك احلى
بعدت عنه وهي بتضحك : مفيش في قلبك غيري انا عارفة
فضل واقف مكانه : بس انا هتجوزها بعد اسبوعين
اتصدمت و فضلت واقفة مكانها مش عارفة تفكر ولا تعمل اي حاجه .. روحت البيت في هدوء وهي مبتتكلمش
…..
بعد اسبوع
دخل عبدالملك اوضتها هي و الاولاد بس مكانتش موجودة
رن عليها ألف مرة مبتردش و رن على يوسف قاله أنها مش معاه
نزل بسرعة يراجع كاميرات المراقبة لقاها خارجة و معاها الاولاد و بتبص في الكاميرا و بتدفن حاجه في الجنينة
جري على الجنينة و حفر مكان ما حطت لقى ورقة
– عبدالملك اتمنالك حياة سعيدة معاها بس من غيري انا و الاولاد و اوعدك مش هتشوفني تاني بحبك ……….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وردتي السوداء)