رواية وردتي السوداء الفصل الثالث عشر 13 بقلم سمية عامر
رواية وردتي السوداء الجزء الثالث عشر
رواية وردتي السوداء البارت الثالث عشر
رواية وردتي السوداء الحلقة الثالثة عشر
عدى ٤ سنين و نورين مختفية
كان عبدالملك زي المجنون و كل ما مدة اختفائها بتزيد كل ما بيتجنن اكتر و اكتر أسلوبة بقى اقسى من الاول حتى تعامله مع اللي حوليه كل حاجه فيه اتغيرت ، كان مستني بس اي ثغرة توصله ليها خصوصا انها سرقت مبلغ كبير لما هربت و مش هتكون محتاجه لفلوس لفترة طويلة
…..
في جانب آخر
روح مامي يلا نحضر الفطار
– يلا يا مامي بس نور نايم
نور الدين من وراها : اسمي نور الدين و مبحبش حد يلغبط في اسمي
– بس انا ملغبطتش انت مش بتفهم نور احلى اصلا
نورين : مش كل شويه خناقات بقى يلا يا روحي عندنا مشاوير كتير
نيرة بخجل و حزن : مامي بس انا لسا محطتش روج عشان ابقى حلوة زيك
– يا عمري انتي
شالتها و فضلت تبوس فيها : انتي جميلة لوحدك
– بس مس شبهك
اوووه يعني العيون الخضر دي و الشعر الاشقر اللي شبه بابا
– و هو فين سي بابا ده انا لما اشوفو هضر”به
نورالدين : بابا ده اكيد كبير و هو اللي هيضر”بك عشان انتي رخمة
زعلت نورين من كلامهم و افتكرت عبدالملك اللي اكيد متجوز دلوقتي و عايش حياته و مش فاكرهم
خدت ولادها و خرجت عشان وعدتهم توديهم الملاهي
……
كان قاعد و ليلى جنبه : و بعدين مش كفاية كده .. عمرها ما هتظهر
– قولتلك الف مرة و انتي جنبي متنطقيش و يلا قومي امشي روحي
اروح فين انا لسا وأصله من القاهرة انت ليه مش قادر تستوعب اني بحبك كل السنين دي و انا بحاول معاك انك تنساها
قام و شدها من ايديها : محدش اجبرك انتي اللي فضلتي
شدت ايديها منه و فضلت تعيط : انا راجعة القاهرة على العموم انا موجودة وقت ما تحب تعالالي
خرجت وهي حزينة جدا و قعد هو يكمل اكل ولا كأن حصل حاجه
…
خلصت نورين لعب مع ولادها و رجعت للبيت وهي مبسوطة و هما كمان مبسوطين اخدتهم عشان ينامو و مسكت تليفونها و اتصدمت لما لقيت خبر موت جوز خالتها و جد عيالها
فضلت تعيط طول الليل من غير صوت و كانت حزينة عشان مش هتقدر تبقى جنب جوزها في حزنه
نامت بالعافيه بعد عياط طويل و صحيت الصبح قبل ما ولادها يصحو و قررت تتصل على خالتها تعزيها
طلعت رقمها و اتصلت
سحر : الو
خافت نورين ترد و قفلت السكه بسرعة
وصلت المربيه عشان تقعد مع الاولاد عشان نورين وراها شغل
خرجت بعد ما ودعتهم و راحت شغلها وهي حزينة
……
سحر : سيف شوفلي كده رقم مين ده
مسك سيف التليفون و خد الرقم عنده و شاف الواتس اللي على الرقم و اتخض من صوره نورين على الواتس و جري بسرعة اتصل باخوه اللي عرف أن الرقم ده سويسري
…..
رجعت نورين على البيت و اول ما دخلت جري عليها نور الدين و حضنها : مامي وحشتيني
– انت اكتر يا حبيبي اكلت ؟
لا يا مامي كننا مستنينك
– طيب يا قلب مامي هغير و اجيلك نعمل اكل
خلصت لبس و نزلت تحت لقيت تليفونها بيرن
ردت بالانجليزي
– مين
لقد طلبتي بيتزا يا سيدتي ولكن العنوان لم يكن موضح
ضحكت نورين و نادت على نور بالعربي : كده تطلب من ورايا مااااشي يا عمري
قالتله العنوان و قفلت و جريت وراه ابنها : كده تطلب بيتزا من ورايا
– بس .. بس انا مطلبتش يا مامي يمكن نيرة
نيرة بحزن : بس انا مش بحب البيتزا
اتخضت نورين و حست بالرعب و جريت بسرعة اتصلت على الرقم تاني بس لقيته مقفول
نورين بخوف : حبايبي البسو بسرعة لازم نخرج
بعد ربع ساعة كانت ماسكاهم في ايديها وهي بتترعش و فتحت الباب و نزلت في الاسانسير اللي كان شفاف و شافت عيون عمرها ما تقدر تنساها
عبدالملك اللي كان طالع يجري على السلم بس اول ما بص على الاسانسير عينه اتسمرت و هي في عيونها و الاسانسير نازل …….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وردتي السوداء)