رواية وردة يونس الفصل الثامن 8 بقلم رانيا عبدالعليم
رواية وردة يونس البارت الثامن
رواية وردة يونس الجزء الثامن
رواية وردة يونس الحلقة الثامنة
ورد بتوتر: منه دى شوفتها كتير مع عمار لما كنا متجوزين و …وقالى قبل كده انهم متجوزين
يونس بصدمه: انتى بتقولى ايه ؟
ورد بخوف: ا..انا قولت اللى اعرفه والله مش بكدب
يونس بهدوء مزيف: اهدى متخافيش بس انتى متأكده ؟
ورد هزت راسها بقلق: ايوه
يونس: ماشى لو عايزة تنزلى انزلى وانا هنزل المكتب أخلص شوية حاجات
ورد : حاضر
ورد نزلت بسرعه ويونس فضل يفكر فى كلامها وان منه فعلاً متجوزة وبعدها طلع موبايله واتصل ب كريم
يونس : منه عبدالسلام
كريم باستغراب: خطيبة سعادتك
يونس بعصبية: مبقتش خطيبتى بس أيوة هي عايزك تعرفلى كانت متجوزة ولا لأ وعايز معلومات عنها قبل ٣ سنين كمان
كريم : حاضر بالليل هكون جبت لحضرتك كل المعلومات عنها
يونس : تمام
فهد : بس يا ستى وهي حالياً فى المستشفى
ياسمين: انا خايفه انتوا كده فى خطر يا فهد
فهد : لا مفيش حاجه تخافى منها وكمان احنا مرتبين للموضوع ده وعارفين هنتصرف ازاى
ياسمين: ماشى ربنا يستر
فهد : يارب بقا انا عايز اتجوز
ياسمين: وقت هزار ده ؟!
فهد: بس ده مش هزار انا زهقت بجد وعايز نتجوز بقا
ياسمين: يونس عندك اهو سلام
ياسمين نزلت م العربيه دخلت الكليه وهو ابتسم ومشى على بيته
منه بدأت تفوق فى المستشفى واول ما فتحت عينها شافت جارتها
منه بضعف: انا فين ؟
سعاد : حمدالله على السلامه انتى فى المستشفى
منه : حصل ايه ؟
سعاد : انا لقيتك بتتصلى بتقولى الحقينى جيت لقيت باب الشقه مفتوح وانتى واقعه فى الأرض ومضروبة بالسكين*ه وبتنزف*ى وانا كنت فى البلكونه وشوفتك مع يونس بس كنتوا لسه فى العربيه ودخلت ف قولت اكيد هو اللى عمل كده
منه : يونس
سعاد : ايوه يونس بس متقلقيش انا بلغت” عنه
منه بصدمه : نعم ليه كده
سعاد : ا..انا قولت اكيد هو و….
منه بعصبية ووجع: هاتى الزف*ت الموبايل وأخرجى دلوقتي
سعاد : ماشى
سعاد خرجت ومنه اتصلت ب يونس
يونس : حمدالله على السلامه
منه براحه : الحمدلله انك كويس سعاد قالتلى انها بلغت البوليس وكانت مفكرة انك انت اللى عملت كده فيا
يونس: ايوه م انا روحت فعلاً معاهم بس كانت مجرد شكوك ف طلعت
منه بوجع : كويس
يونس: هكلمك الدكتور ولو هتطلعى هخلص الإجراءات وهبعتلك واحده تفضل معاكى والحرس بره الاوضه عندك
منه : مش هتيجى
يونس: معلش بس عندى اجتماع مهم ومش هقدر الغيه بس هخلص واجيلك
منه : ماشى يا حبيبى
منه رجعت بيتها ومعاها واحده بتساعدها وبتبلغ يونس بكل حاجه بتحصل
بالليل فى اوضة ياسمين
ورد بفرحه: وقالى هياخدنى معاه الشركه اتدرب هناك
ياسمين: كويس اوى
ورد : ايوه وبعدين انا زهقانه أصلاً
ياسمين: يونس عمل ايه معاكى
ورد : فى ايه
ياسمين: فى الموضوع اللى انتى قولتيلى عليه
ورد بقلق: هو …ميعرفش يعنى ومقربليش
ياسمين: تمام ربنا يستر
ورد : يارب ، انا هنزل اساعد طنط عشان العشا
ياسمين: اسمها ماما ويلا انزلى وانا هغير واحصلك
ورد : ماشى
عامر فتح الباب براحه ودخل وكانت ورد فى المطبخ وضهرها للباب وسايبه شعرها مفرود
عامر قرب منها وحضنه*ا وهمس بهدوء
عامر : وحشتينى
يونس جه من وراه بغضب…….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وردة يونس)