رواية وردة وسط الشوك الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ريتاج محمد
رواية وردة وسط الشوك الجزء السادس والعشرون
رواية وردة وسط الشوك البارت السادس والعشرون
رواية وردة وسط الشوك الحلقة السادسة والعشرون
بعد اربع سنين من يوم الفرح
عدي في المستشفى عند براء وقاعد قصاد سريرها
عدي بدموع وهو بيمسك ايدها:مش ناوية تصحي بقى
مش ناوية تريحيني وتريحي قلبي بقى وتصحي دنا مصدقت اتجوزك وخلاص بقيتي مراتي وهعرف اعترفلك بحبي
بس الظاهر ان القدر كان لة رأي تاني في حكايتنا
فارجوكي كفاية عليا كدة وقومي انا عارف انك سمعاني
وحاسة بيا الدكتور قالي
علفكرا كلهم حزينين عليكي طب مش ناوية تقومي عشان تشوفي بنت مراد سماها براء علفكرا
عشان بيحبك
وسمر خلفت بنت بردوا سمتها زهرة على اسم مامتك اللة يرحمك
عارفة حصل حاجات كتير أوي في الوقت الي انتي مش را….سكت فجاءة لما شاف صوباعها بيتحرك
عدي بسرعة جري وراح نادي عالدكتور
الدكتور بفرحة:هايل دا مبشر حلو انها ممكن تفوق في أي لحظة استمر وأفضل كلمها لحد ما تستجيب علفكرا هي سمعاك فكلما اكتر عن حجات هي بتحبها او مثلا أشخاص بتحبهم وهكذا
عدي بفرحة:تمام يادكتور
وبعدها الدكتور مشي وعدي قعد عالكرسي ومسك ايدها
وباسها وقال:قومي يلاا بقى عشان في مفاجأة انا عاملهالك لما تقومي
حققتلك حلمك الي كان نفسك فية مراد قالي علية
وانا نفزتهولك باسمك كمان
براء بتعب وابتسامة :بجد
عدي :اة والل….سكت عشان يستوعب انة …انة سمع صوتها من أربع سنين وصوتها مسمعوش مش مصدق نفسة ياااة اخيرا صحيت احساس جميل اوييي
حس بية لما سمع صوتها وفي لحظة انفجر من العياط
وراح بسرعة نادى الدكتور
الدكتور جية كشف عليها وقال بابتسامة:مشاء اللة اتحسنا كتير ومؤشراتنا كمان حلوة
عدي مكنش مصدق نفسة اتصل على سمر ومراد بسرعة وقالهم وهم مكنوش مصدقين سابوا الي في ايدهم وراحوا عالمستشفى الي فيها براء بسرعة
مراد دخل بيجري وهو بيعيط
مراد بعياط وهو بيجري عليها ياخدها في حضنة
:براء حبيبي انت صحيتي اخيرا وجعتي قلبنا عليكي
براء وهي بتلعب في شعرة : ما اخدتش وقت كتير يعني
سمر بعياط:اربع سنين
براء اتصدمت ازاي يعني بقالها اربع سنين نايمة دي دي كانت حاسة انهم تلت او اربع ساعات
براء شاورت لسمر انها تيجي وسمر راحت حضنتها
وكذلك منة وسلمت على محمود
وقعدوا مع بقية اليوم وهما مكانوش مصدقين ان براء صحيت وفي آخر اليوم براء قالت باستغراب:الا صح انتوا كلكوا جيتوا تسلموا عليا فين بابا
سمر بحزن:مات من سنة ونص ربنا يرحمة يارب
براء بصدمة:اية انا انا ملحقتش اشبع منة او حتى اتكلم معاة لحق راح وبدأت تعيط جامد ومراد حضنها
هو وسمر وبعد شوية مواساة كل واحد روح بعد ما سلموا علي براء وعدي اخدها على فيلا كان جايبها ليهم يوم الجواز هدية لبراء
ومدخلهاش من ساعتها والصبح لما براء صحيت بعت حد ينضفها وقرر يروحها هو وبراء
واخدها وراحوا على الفيلا دي
ولما وصلوا
عدي فضل باصص لبراء كتير
براء :تعالى
عدي راحلها
راحت اخدتة في حضنها جامد وهي حست ان في في حاجة سايلة على كتفها رفعت وشة لقيتة بيعيط
براء بحب وحنان:لي بس الدموع دي
عدي بدموع:مش مصدق انك صحيتي عارفة يعني اي أفضل اربع سنين بحالهم اجيلك كل يوم المستشفى واتكلم معاكي عشان تصحي وفجاءة كدة تصحي
احساس مستوصفش
براء بحب ومشاكسة:خلاص بقى مش صحيت اهو
وبقيت معاك يبقى ميهمكش حاجة وياسيدي اقولك
هات حضن كمان يلا واخدتة في حضنها
عدي بحب:انتي مش عارفة انا اد اي كنت محتاج الحضن دة
وحضنها
وعدت الايام في حب مابينهم وانة لشة مش قادر يصدق انها صحيت
__________________
بعد مرور عشر شهور من يوم ماصحيت براء من الغيبوبة
(يوم ولادة براء +هي مرضيتش تعرف نوع الجنين اي وسابتها ببركة ربنا عشان كل الي هيجيبة ربنا اكيد حلو)
كانوا كلهم واقفين قدام اوضة العمليات وعدي واقف قلقان على براء وفضل رايح جاي رايح جاي
مراد بزعيق:يعم ماتتهد بقى خوتني يعم اي رايح جاي رايح جاي ما تتزفت في مكان
عدي:اي يعم مراتي وخايف عليها
مراد:مهي زفت اختي انا كمان فا اتهم بقى
قعد عدي عالكرسي بغيظ وسكت
بعد ساعة سمعوا صوت البيبي وكلهم كانوا فرحانين واكترهم عدي
الممرضة خرجت
وكان في في ايدها بنت وهي مبتسمة واديتها لعدي
وقالت:يتربي في عزك
عدي بفرحة اذن في ودنها وحضنها ومرضاش يديها لحد وبالاخص مراد وكان عايز يدخل لبراء بس الممرضة قالتلة مش دلوقتي
بعد خروج الممرضة بخمس دقايق سمعوا صوت طفل استغربوا وشوية ولقوا ممرضة تانية خارجة وفي ايدها ولد وبصت لعد بابتسامة وادتهالة وقالت:يتربي في عزك يارب
عدي مبقاش مصدق انة خلف تؤام وأذن في ودنة بفرحة وفضل شايلهم هم الاتنين
مراد بغيظ:يعم مخلينيش ةديك بوكس يخنفك هات عيال اختي ياض
عدي باستفزاز:تؤ عيالي ومحدش هيشلهم عارف لو وقفت على استك بنطلونك مش هتشيلهم بردك
مراد بغيظ:دنت بارد يلا يلعن سماجتك عيل سمج
وشوية وبراء فاقت وعدي دخلها بيهم هما الاتنين
براء بفرحة:ايدة هو هو انا خلفت اتنين توأم
عدي بفرحة هز راسة بمعني اة
براء بفرحة :هاتهم اشيلهم
عدي ادالها ولادها
وهي قعدت تلعب معاهم وتبوسهم بحب
براء بحب :سيلين وسليم
عدس بحب : واللة كلمتك ماهي نازلة الأرض هما سيلين وسليم
مراد دخل وهو في ايدة اكل. وعصير وكدة
واداهم لبراء واخد سيلين وجري
عدي قام جري وراة وقال بغيظ :انت يلا هات بنتي ياض بدل ماجيلك
كدة يبقى تمت 🙈💞
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وردة وسط الشوك)
