رواية وردة في المزبلة الفصل المائة وثلاثة 103 بقلم منة محمد
رواية وردة في المزبلة البارت المائة وثلاثة
رواية وردة في المزبلة الجزء المائة وثلاثة
رواية وردة في المزبلة الحلقة المائة وثلاثة
البارت 103
ورده في مزبله منه محمد
احلامي بلون السعاده
منه محمد
وبعد ما خرج سليم من عند فرحه وهو زعلان ومضايق من اللي عملو رشاد وطبعا سليم اللي قاهره اكتر ان فرحه كانت هاديه ولا ردت على كلام رشاد وده طبعا اكدله ان فرحه لسه متعلقه برشاد ..
سليم رجع البيت وهو متعصب اما سمر فقاعده تتابع tv وفي ايدها مكسرات و مندمجه في الفلم والا فجاه يدخل سليم البيت ويرزع الباب بشده سمر من الخوف نطت وشافت سليم متعصب وحواجبه شوي بيوصلو لعيونه من العصبيه وطلع على طول فوق دخل غرفته بدون سلام ولا كلام سمر ولا قالت حرف بس فاتحه عيونها مستغربه من ابنها
بس كأي ام ماقدرتش تستني اكتر من كدا على طول راحت غرفته دقت الباب وسليم ماردش..
سمر وهي واقفه عند باب غرفته : سليم ابني مالك
سليم ساكت وعمال ينفخ وبس
سمر رجعت تدق الباب : يابني الله يخليك رد عليا
سليم بعصبيه : ماما الله يخليك روحي دلوقت انا مش هفتح لحد
سمر : بس انا مش حد انا امك ياسليم افتح الباب عشان خاطري
سليم طبعا ما يقدرش يرد امه حبيبته ويسبها واقفه كدا وقلقانه عليه ..فتح الباب
سمر شافت حزن سليم وقهره
سمر بعد ما دخلت : خير حصل ايه في بيت عمك
سليم راح جاي في الغرفه يمين وشمال وماسك ايديه من العصبيه : الحقير الندل الجبان
سمر استغربت: مين
سليم: في حد غيره رشاد طبعا
سمر : ليه حصل ايه
سليم جز علي سنانه: تخيلي انا رايح بيت عمي ولا فجاه دخل وأأعد يقهرني ويتغزل بفرحه وقدامي
سمر مستغربه من الموقف: والله؟
سليم: واللي قاهرني اكتر ياماما ( نزل عيونه والحزن بنبرة صوته ) ولا فرحه ولا علقت على كلامه كأنها عاجبها الموقف
سمر بتهدي الوضع: اكيد متفجاءه زيك طيب وعمك وريم
سليم: عمي تقريبا طرده اشر طرده وطنط ريم دافعت عني بس انا في فرحه دي على الاقل ياماما كانت ردت بس دي ولا علقت علي كلامه عشان احس اني غالي عندها او ان كلام رشاد مش صحيح
سمر: مش عارفه اقولك يا سليم بس انت عارف فرحه وطبعها
سليم مسك كوبايه ورزعها في الحيط: لحد امتي يعني
سمر بلعقت ريقها: شوف يا بني اقولك حاجه اذا انت ما تقدرش على العذاب سيبها
سليم بص لـ امه وفتح عيونه : ماما بتقولي ايه اسيبها انتي ناسيه فرحه دي نبض قلبي ومن غيرها اموت
سمر : بعيد الشر عليك يابني بس انا خايفه تتعب في حياتك
سليم مسح وشه :اعمل ايه مضطر اصبر … ما اقدرش اعمل اي حاجه هفضل ادعي ليل ونهار ان ربنا يلين قلبها
سمر: امين
سليم طلع من غرفته ونسى موبايله
سمر ندهت عليه: سليم ..موبايك
سليم : اقفلي موبايلي وخليه عندك مش محتاجلو
سمرمستغربه لان سليم دايما يتصل قبل ما ينام بفرحه بس المره دي ساب موبايله وعرفت ان سليم بجد مقهور وحزين جدا
سمر كلمت نفسها: الله يعينك يا سليم ويسعدك ويريح قلبك ويحنن قلب فرحه عليك
……….
في بيت مالك
اما فرحه فقبل ما تنام شافت موبايلها مفيش اي مسد كول من سليم ولا اي حاجه ياتري لانها مشتاقتلو ولا عشان اتعودت على سماع صوته بس استغربت لان سليم دايما يتصل بيها الا المره دي وعرفت ان سليم جاب اخره منها
وقالت في لنفسها : يمكن من حركة رشاد سليم يقرر انه ينفصل عنها والدليل انه ولا اتصل بيها
……………………..
في بيت مهند
سليم بقالو ساعه حاسس بالضيق مش عارف ينام يمكن لانه اتعود على سماع صوت فرحه قبل ما ينام ..سليم قلبه كبير ومن كتر حبه لفرحه بينسى نزواتها وقرر يتصل بيها لانه مش قادر يستحمل اكتر من كدا صدق المثل الحب عذاب وعلى طول خد الموبايل واتصل بيها
فرحه على اللابتوب وقاعده تكلم جودي عالمسنجر وشافت رقم سليم استغربت جدا اتوقعت ان سليم زعلان ومش هيكلمها
فرحه بدون نفس كالعاده : الو
سليم : اهلا باللي سكنت قلبي وعقلي بدون استئذان
فرحه : اهلا بيك
سليم: اخبارك يا حبيبتي
فرحه مستغربه سليم انه بيتكلم بهدؤ اتوقعت انه بيتخانق معاها
سليم : مالك يافرحتي
فرحه رمشت كذا مره: هه لا لا بخير
سليم: طيب ايه رايك حبيبتي نطلع نسهر برا ونتكلم عن جوزنا لان مفضلش الا ايام على فرحنا ها ايه رايك؟ ؟!!!!
فرحه : اسفه ما اقدرش انت ناسي ان ميصحش اطلع معاك قبل الفرح اصلن شكل العروسه بيتغير
سليم: اييييييييييه هبل البنات ده شوفي بقي يا روحي انا ولا بيهمني حتي لو بقيتي شبه الساحر الشريره برضو عاوزك
فرحه : بس انا يهمني وبعدين انا كمان مش جاهزه
سليم: والله يعني مش هعرف اتفاهم معاكي يعني
فرحه : بالتلفون قول كل الي نفسك فيه
سليم : ممممممممممممم طيب ايه رايك في تصميم الفيلا يعني عاوزها عاديه ولا تحبيها دوبلكس ولا ازاي ولا نسكن مع ماما براحتك
فرحه : ثيان عندي
سليم : طيب بالنسبه للاثاث مش لازم نروح مع بعض نختار زي العرسان
فرحه : انت اختار ولا ذوقك مش حلو
سليم ضرب الجدار بأيده : لا عيب عليكي انا ذويق بس يعني لو روحنا مع بعض يبقي اجمل
فرحه : قلتلك ما اقدرش
سليم: خلاص اوكي وبالنسبه لشهر العسل انا حجزت وان شاء الله نروح بلجيكا وبعدين بالقطر نروح فرنسا هما قريبين من بعض
فرحه: وكام يوم حجزت
سليم : 3 اسابيع
فرحه بعصبيه : اييييه انا قلت لك كفايه 10 ايام
سليم: بس شويه
فرحه: انا مش عاوزه اتغرب عن 10 ايام ..وابعد عن اهلي
سليم عرف ان فرحه متحججه بأهلها وعارف ان هي اللي مش عاوزه بس لازم يراضيها
سليم: على راحتك اوكي حبيبتي يالا مع السلامه
فرحه : باي
فرحه مضايقه لان سليم لسه برضة مُصر عليها يعني خطتهم ما نجحتش
فرحه تكلم نفسها: ياربي ازاي اخليه يمل مني طب اعمل ايه تاني والله انا الي زهقت
……………………
في بيت مدحت بعد ما ضرب مي
(راح مدحت دخل غرفته ورزع الباب بقوه )
عماد دخل وقرب من مي
عماد بأسف : مي
مي لفت وشها للناحيه التانيه: لو سمحت اطلع برا مش عاوزه اشوفك تاني
عماد طلع بسرعه وهو متعصب ام فارس فضلت تنادي عليه وهو مردش نزل تحت وهو رايح ناحيه الباب شافه فارس ونادى عليه بس عماد برضو مش بيرد طلع مع باب الجنينه وهو رايح للعربيه كانت في عربيه جايه باقصي سرعتها و شالت عماد لفوق ونزل طاير على الارض وهو كله دم فارس سمع الصوت وطلع بسرعه يشوف مصدر الصوت جاي منين أول ماشاف عماد راح يجري ويصرخ : عماد عماد ااااه ياصحبي
مي بسرعه هي ومرات عمها قاموا يشوفوا الصوت بصو مع الشباك ومي اول ماشافت عماد مرمي ومتغرق بالدم بشكل فظيع اغمى عليها مرات عمها صوتت : مي
ام فارس للشغاله بنهيار : روحي نادي البيه بسرعه
راحت محسنه تنادى مدحت دقت الباب بس مش بيفتح راحت مراته علي الباب تبكي : مدحت الله يخليك افتح عماد شكلو مات يامدحت سامعني عماد مات
فتح مدحت الباب : بتقولي ايه
فارس اخد عماد للمستشفى وقتها كان امير شديد مداوم
شاف فارس قاعد استغرب راح عنده
امير : فارس خير فيك ايه
فارس خبط دماغه في الحيط : امير ربنا يخليك ادخل شوف فيه ايه عماد اشوفه هو حي ولا ميت
امير بصدمه : عماد ابن عمي مالك جراله ايه
فارس : حصلو حادثه واول مادخلوه محدش طلع يقولي فيه ايه
امير بتوتر : خير انشاء الله دخل امير عند عماد اما فارس جري واتصل بسليم وقاله ..
الساعه١٢ فرحه كانت بغرفتها إستغربت الصريخ اللي بتسمعه نزلت جري ودخلت الصاله بسرعه بس رجعت على ورا لما شافت فارس قاعد مع أمها اللي مقطعه نفسها من العياط قلبها نغزها حست ان حصل حاجه اتوترت لما سمعت إسم عماد في سرهالالالالالالالالا يارب مايكون حصلو شر لا الا عماد يارب يارب مش عارفه تعمل ايه عاوزه تدخل الغرفه وتصرخ ماله عماد بس ماقدرتش لسببين اول سبب خايفه من اللي هيقولوه و التاني انها تكون بالفعل فقدت اخوها الوحيد سمعت صوت باب الشارع طلت براسها شافت ريم وفارس مش موجود جريت عند امها بخوف : ماما ماله عماد
ريم بصريخ يوجع القلب : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ياعماد آآآآآآآآآآآآه يابني
صرخت فرحه بخوف : ماله عماد ياماما
سمعت خطوات حد طالع السلم جريت بسرعه شافت أبوها طالع السلم بسرعه فرحه راحت وراه وهي تقول بخوف : بابا ماله عماد
مالك ما ردش عليها ودخل غرفته وهي وراه اعدت على الأرض رجولها ماتقدرش تشيلها من الخوف قالت وهي بتصرخ بخوف :ماتقولولي حصل ايه لعماد
مالك إلتفت عليها ونزل لمستواها وقال وعيونه تلمع بخوف : إدعيله انا مش هكدب عليك عماد خبطتو عربيه والله العالم بحاله انا رايح المستشفي اشوفه وبيتكلم والدموع متجمعه بعيونه
فرحه بسرعه والدموع متجمعه بعيونها : خدني معاك الله يخليك
مالك بحنيه و هو ميت خوف على ابنه الوحيد : ما ينفعش
مالك حضنها يطمنها : فرحه مش هوصيك انتي الوحيده اللي أقدر أعتمد عليها عارف انك انتي اللي تقدري تهدي أمك ووعد مني هاتصل بيك و أطمنك
فرحه مسحت دموعها وهي بتقول بصوت متهدج : ط..يب
مالك وقف وراح يغير هدومه عشان يروح لعماد فرحه نزلت الصاله عند أمها وهي اللي محتاجه للي يهديها
………………………..
في بيت الشافعي
شيماء كانت طالعه من غرفه جدتها شافت امها بتجري من ع السلم جري ومعاها طرحتها شيماء:ماما رايحه فين
ماهي بخوف واضح بعيونها : رايحه بيت عمك مالك اشوف ريم عماد عامل حادثه
شيماء شهقت: حادثه
ماهي بصوت واطي بتنبيهه: جدتك فاطمه متعرفش فاهمه تروح فيها
شيماء: طيب اروح معاكي عشان فرحه
ماهي: لا
شيماء بتصميم وعياط: ربنا يخليك اطمن ع فرحه
ماهي: طيب بسرعه جريت شيماء لفوق ولبست اي كلام ونزلت تجري وطلعت مع امها وكان زين بيستناهم برا ركبوا وبسرعه راحو لبيت مالك
وصلوا وشيماء شافت الشباب أغلبهم متجمعين بالجنينه و أشكالهم تجيب الهم هيثم أعد تحت الشجره الكبيره اللي في الجنينه ووشه أسود وماجد حاطط البلوفر على كتفه وشافت سليم معاهم عرفت انه هو اللي جه وقالهم على اللي حصل كان شكله يحزن لابعد درجه عيونه الحمرا ووشه المغيم بحزن واقف جنب هيثم مستني مالك ينزل عشان يروحو المستشفي نزلت من العربيه مع امها وقلبها يدق بسرعه مش عارفه ياتري فرحه حصلها ايه هي عارفه انها قريبه من عماد و لما ينجرح على خفيف تعمل مناحه اومال إذا عرفت انه عامل حادثه أكيد بتقلب البيت فوق تحت دخلوا لما فتحت لهم الشغاله اتجهوا للصاله ماهي جريت لمريم تواسيها وشيماء أأعدت جنب فرحه اللي أأعده بهدوء جنب أمها وتهديها وتطمنها تولين دينا كانوا راجعين من برا مع حازم رايحين لبيت عمهم مالك بعد ماحلفت تولين على دينا يروحو يطمنو ع فرحه والي حصل مع سليم ورشاد ويئعدو معاها شويه وصلو نزلو من العربيه و إستغربو تجمع الشباب في الجنينه وكانت أشكالهم تدل أن حصل كارثه دينا نغزها قلبها و إلتفتت على تولين اللي بصلهم بأستغراب
تولين بخوف : ايه الي حصل يا دينا
دينا بأستغراب : والله ماعرف
تولين جريت ودقت الباب فتحت لها الشغاله الي بتعيط
تولين بخوف : فيه ايه
الشغاله بعياط : عماد بيه مات
تولين وكأن حد ضربها كف : انت بتقولي ايه
دينا شهقت لما تولين وقعت على الأرض و مشاعرها متضاربه : عماد مات عماد مات يعني مش هشوفه تاني
دينا أأعدت على الارض وهي بتقول بصوت خانقته الدموع : إذكري الله
تولين إستوعبت كلام الشغاله إنفجرت عياط و صريخ وهي مش مهتمه لوجود الشباب اللي يبصولها بحزن جري مراد عندها بسرعه وخوف لما شافها منهاره وقاعده تعيط بصوت عآآلي نزل علي ركبه وفضل يواسي فيها ونفخ بضيقه وفضل يبصلها بحزن ونفسه يخفف عنها بس مايقدرش يعمل اكتر من كدا عارف انها بتعز عماد زي اخوها او اكتر ….دينا جريت لما سمعت عياط ريم دخلت وشافت أمها بتعيط بنهيار هي كمان
مره واحده فرحه أأعدت على الارض وحطت ايدها على ودنها و هي بتصوت بشكل يوجع القلب : لآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآربنا يخليكم محدش يقول عماد مات ” صرخت بأعلى صوتها ” عماااااااد ما ماتش سليم جري وراح عليها وحضنها وهي بيقول
بصوت مخنوق : إدعيله هو ما ماتش بس محتاج دعانا له في الوقت ده متعيطيش ارجوك انشاء الله هيكون بخير
فرحه دفنت راسها في حضنه وفضلت تعيط والبنات واقفين يعيطو علي منظرهم نزل مالك واتجمع الكل وطلعو علي المستشفى ماعدا الحريم كانوا في بيت فرحه طلعت من الصاله وشيماء لحقتها دخلت فرحه غرفتها وقفلت الباب وراها شيماء اتنهدت وجات بتنزل بس فرحه فتحت الباب وسحبت شيماء ودخلتها الغرفه أأعدت شيماء على السرير و لا أستغربت لما فرحه رمت نفسها عليها و إنفجرت تعيط عرفاها زي ماتعرف نفسها محتاجه حد يواسيها
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وردة في المزبلة)