رواية وردة في المزبلة الفصل الثالث عشر 13 بقلم منة محمد
رواية وردة في المزبلة البارت الثالث عشر
رواية وردة في المزبلة الجزء الثالث عشر
رواية وردة في المزبلة الحلقة الثالثة عشر
منار كانت بتتمشى فالجنينه ووصلت لتحت البلكونه وبصت لفوق وشافت ريم و
صرخت بصوت عالي : ريم لااااااااااااااااااااااااااااااااااااالكن فات الاوان وصرخه منار ولا فادتها لان لما صرخت منار كانت المايه كلها مكبوبه على راسها
منار والشياطين اتجمعت فوق راسها وصرخت وهي باصه لريم اللي واقفه فالبلكونه وتضحك بصوت عالي : ياااااااا كلبه والله لتندمي استنيني وجريت منار بسرعه لجوه طالعه فوق لريم
جريت ريم بره الغرفه وهي بتضحك وبتقول جواها ماحدش يستاهل انهي حياتي علشانه انا هعيش حياتي على كيفي ولا عمري اهتم لحد وبسرعه اتخبت بزاوية السلم ومنار صوتها يرج حيطان البيت وهي بتدور على ريم
……..قصص منه محمد……
بالمول ريم ماشيه مع بنات خالها والمكياج علي وشها اشكال الوان والفساتين المزخرفه والكعب العالي علشان تطول وكلهم لابسين نفس شكل فستان ريم تقريبا
شوق وملامح وشها مش واضحه من كتر الميكب : بنات خلونا نروح نقعد في المطعم
شروق باعتراض : لا لا هنا احسن خلونا نتسوق ورانا ايه ما مليتيش من القعده فالبيت
اسماء وعيونها طلعوا من راسها : شوفوا كدا في ايه هناك يا مزاميز بصوا البنات وشافوا شله شباب ماشين مع بعض من بعيد شوي قاطعهم واحد وعاوز الرقم ،شوق ما عجبهاش الشخص زقتها اسماء واخدت الرقم وفضلت تحكي معاه وكأنه من باقيه اهلها
قصص منه محمد
فاتوا مجموعة الشباب اللي شافتهم اسماء من جنبهم وبصلوهم باحتقارمنار بعصبيه من النظره : لف عيونكم للتتفقع ان شاء الله كان واحد منهم عاوز يرد بس مسكه التاني من ايده طنشها دول حثاله وكملوا طريقهم ومنار مولعه منهم
ريم كانت باصه علي البنات ازاي مضايقين وجواها بتقول الشباب عندهم حق وضحكت في نفسها اااه لو سمعوها البنات بتقول عليهم ايه وبعد كام لفه راحوا البنات للمطعم وقعدوا يتكلموا ويضحكوا وكانهم فالبيت
****قصص منه محمد****
في نفس المطعم
بدر : عمر مش دول نفس البنات المايعين
لف عمر لوري وبص بدقه: اه والله هما
رامي كان قاعد جنب عمر وهوباصص علي البنت اللي بتضحك وتتكلم ولا هاممها حد
ايهاب ينغزه وقرصه في كتفه : وصلت لفين يا عندليب ؟؟
رامي ووهو لسه عيونه عليها : البنت اللي قدامي حاسس اني اعرفها او شوفتها قبل كدا بس مش عارف فين وعقد حواجبه وهو بيفكر
ايهاب بصلها وركز في طريقة كلامها وحاسس فعلا انه شافها من قبل : وانا كمان بس مش عارف فين شفتها وحط ايده على خده وهو بيفكر اسلوبها شبه مين مين
بعدها خرجوا البنات والشباب بيفكروا بالبنت تكون مين ؟؟؟!!!!!طبعا ريم كانت كبرت ونضجت وملامحها اتغيرت وبقت موزموزيل كبيره
********قصص منه محمد*****
تاني يوم فالمدرسة قاعده فالفسحه مع الجوري : يا مو مخ انشف من الحجر كان ضروري تكوني دحيحه وتبقي في اولى ثانوي وانا اكبر منك تسبقيني ومابقاتش اشوفك الا بالفسحه
ريم بندم : يا رتني سمعت كلامك ومذاكرتش بضمير ولا اتفوقت وعضت شفايفها بندم
الجوري ضربتها على راسها : غبيه ماتخليش الموقف اللي حصل يغيرك طنشي وعيشي حياتك
ريم بيأس : وده فعلا الي هعمله هعيش حياتي واطنش كل حاجه واول التطنيش الدراسه وابتسمت ابتسامه بائسه
الجوري وهي منفعله : غبيه طول عمرك غبيه ده مستقبلك ليه تضيعيه علشان موقف سخيف
بصت ريم لها بانكسار وبتعجب : موقف سخيف !!! امك بتكرهك وولا بتطيق تشوفك وتقوليلي موقف سخيف ولفت وشها عنها وهي حاسه بادموع خانقتها
سكتت الجوري مش عارفه تقول ايه فقررت احسن حل تغير مزاج ريم ضربتها على كتفها وبابتسامه : يا هطله هو انا قولتلك ؟؟
التفتت ريم للجوري وعيونها مدمعه وبنظره فيها تساؤل وبصوت حزين : لا ما قلتيليش
الجوري ربعت وبابتسامه عريضه : اتخطبت
ريم فتحت بؤها ومتفاجئه : قولي والله العظيم وبسرعة سألتها انتي عمرك 15 ازاي اهلك وافقوا
الجوري بابتسامة : لو سمحتي عمري 16 ساقطه سنه هههههه وبعدين واذا كان عمري 15 دي فيها ايه في بنات كتير بيتجوزوا اصغر من كدا عادي
ريم ونسيت حزنها وهمومها وبحسره : يا بختك ورفعت ايدها لفوق يا رب امتى اتخطب امتي
ىالجوري ضربتها على راسها : عيب انتي لسه صغيره جيل قليل ادب عندك 15 سنه وعاوزه تتخطبي وبعدين اذا حاطه عينك على عبود ما تنسيش انه اكبر منك بسنه يعني لسه هتتحنطي سنين لحد ما يجهز نفسه!
احمرو خدود ريم وقرصت الجوري : يا لطخه مين جاب سيره عبود وبعدين مين قالك اني اصلا هستناه انا هدور على واحد جاهز وبعدها سألت الجوري بتحقيق خطيبك ما لوش اخ عازب بليييييز خليه يخطبني
الجوري وهي تلعب بحواجبها : ما فيش خليكي مع عبود احسن لك
قامت ريم وهي قرفانه منها : وكسه عليكي وعلى خطيبك وعلى عبود ولوت بوزها
وقفت الجوري وهي تضحك : ههه غيوره تعرفي ما اسمحلكيش تغلطي على خطيبي قالتها بدلع
ريم وهي لاويه بوزها وتقلد الجوري : خطيبي اييي حسره عليه اااه لو خطيبك شاف شخصيتك الحقيقيه هيهج فورا
الجوري وهي تنفش ريشها : مضطره استحملك امشي امشي خلصت الفسحه
……..قصص منه محمد……
رجعت من المدرسه ودخلت البيت كان هادي على غير العاده استغربت وراحت دخلت المطبخ وسألت الخدامه : فين جدتي ؟؟؟
الخدامه وقفت عن شغلها وبصت لريم : معرفش بس سمعت ان البيه الكبير عمل حادثه كبيره ويمكن يموت
ريم بلامبالاه لان خيري جدها ما كانتش بتشوفه ولا تختلط بيه كانت تختلط بس ببنات خالها وخالتها بس اما الباقي علاقتها كانت بيهم سطحيه جدا،طلعت من المطبخ وراحت للغرفه دخلتها كانت هاديه حتى البنات مش موجودين غيرت هدومها ودخلت الحمام
…..قصص منه محمد………
في مكتب نادر
نادر وهو قاعد مع صقر بمكتبه وماسك القلم ويلعب بيه : اصابه خيري العمري خطيره ومش متوقع يطلع منها إلا برحمه رب العالمين
صقر مؤيد لكلامه : حالته حرجه جدا وبعدها سكت لثواني وسأل باستغراب : شفت البنات اللي كانوا واقفين عند باب اوضته ولوي شفايفه باستنكار،، ولا عندهم حياء ولا ادب ولبسين محزق وضيق اعوذ بالله اهلهم ما عندهمش غيره عليهم بالمره
نادر وهو يتكلم عنهم بقرف : اسألني انا عليهم حياتهم فري كل شيء عادي وفيري وعوج بوزه قرفان من السيره
صقر رفع حواجبه باستنكار : طيب ازاي سمحت لريم تعيش عندهم ورضيت
نادر بقله حيله : متفكرش اني مرتاح والله انا في قلبي نار بس اعمل ايه لو ابيع كل ولادي ما اسمحش لحد يلوي دراعي والنهارده ولا بكره اخرها ترجع عندي تاني وخاصه لما نجوزها وقتها ولا هيطلع لخيري غير لما يجي يطلبها هتكون البنت في بيت جوزها
صقر ومش عاجبه الكلام : طيب هي عندها كام سنه دلوقت ؟؟؟نادر غمض عينه وهو بيحسب : اممم تقريبا 14 سنه او 15 سنه
صقر وهو حاسس غليان بقلبه : يا برودك وامتى هتجوزها اوعي تقولي لما يبقي سنها 18
نادر هز كتافه وهو متعمد يضايق صقر ببروده العمد : مش عارف بس جايز !
ضرب صقر بايده سطح المكتب بغل ورماه نظرات ناريه لنادر وطلع
******قصص منه محمد********
كانت تتمشي مع ابن خالها وخالها محمد ماشي قدامهم ومعاهم شوق كانت باصه علي المستشفى وتفتكر لما دخلت المستشفى
كان واقف مع عمه نادر وشاور علي ريم الي مش عارف انها ريم ومعاها شوق وحكاله موقفهم بالمول وازاي هما طايشين وانه ماكانش يعرف انهم من حفيدات خيري العمري….
كانت ريم ماشيه ولا مهتمه لوجود حد وهي ماشيه حست ان صندلها فلت نزلت على الارض تزبطه اتأخرت شوي وهي بتعدله
وقفت شوق ووبصت وراها وبصوت عالي شوي : يلا يا ريم استعجلي
كانوا قريبين وسمعوا الاسم بص نادر لايهاب والعصبيه بانت على وشه : سمعت اللي سمعته
ايهاب وجواه بركان بس حاول يهدي عمه ومسكه من ايده : يمكن يا عمي تشابه اسماء وعندهم بنت غيرها اسمها ريم وبعدين دي مش شبهه ريم بنتك
مسك نادر ايد ايهاب وجز على سنانه من الغضب وبعدها راح ناحيه ريم
بعد ما كملت ريم وقفت عشان تمشي بس في حد مسك ايدها لفت وراها وبصت للشخص وع وشها علامات الاستغراب هي عرفته بس اتجاهلته وباسلوب استعلاء مسكت ايده وبعدتها عنها ومشت متجاهله الشخص وبلعت ريقها وتدعي انه ما يعرفهاش
كان واقف نادر وعيونه مركزه علي فراغها وقف جنبه ايهاب : قلت لك بلاش تتسرع يمكن انها من احفادهم وتشابه اسماء مش اكتر!
نادر بملامح جامده : انا متاكد انها هي بس المشكلة ان ما فيش شبه بينها وبين ريم الصغيره لكن لو اكتشفت انها هي قسم بالله لاطلعها من تحت ايدي الا بجنازه وضغط على سنانه بغيظ
££تاهت ملامحي اتغيرت…بين التجاعيد اللي ساكنه جوه مني….هو عمري هو سني
ولا خوفي وقت ضعفي ££
قصص منه محمد
************
ريم وهي حطه ايدها على قلبها الي بيدق بسرعه وتحمد ربنا انه ما عرفهاش لانها حطه 2 كيلو مكياج على وشها فطمس ملامحها ولو كان عرفها كانت زمانها نايمه فالمستشفى من شكله المتعصب وعيونه الحمرا
……………
في اليوم التاني بعد العصر كانت قاعده في الجنينه ووتفتكر شكل نادر ما كانش متغير كتير كان جميل جدا في زي المستشفى بس اللي كان واقف وبعيد عنه نفسه اللي كان بالمول معقول يقرب لنادر(طبعا تقصد ايهاب اصل الوجوه اتغيرت ونضجت وايهاب دكتور تحت التمرين ) وحطت صوبعها في بؤها يا نهار اسسسسمر لو كان عرفني وقال لنادر عني او يمكن يكون مجرد زميل له خلاص توبه مش هحط مكياج تاني هعمل زي ما قالت الجوري لان شكلي بالمكياج يختلف 360 درجه وكدا لايمكن يعرفوني وابتسمت على ذكاءها وبعدها تفت على حالها من غباءها خلاص فين هتشوفيهم تاني دي كانت صدفه وان شاء الله ما تتكرر
قعدت جانبها شروق بغتتاته وهي بتقول : احيانا بشك انك مهبوله تتفي علي نفسك يا مخبوله
بصت ريم لشروق بغرور : ما يخصكيش ويالا غوري من هنا
شروق وقربت من ريم وهمست : قومي خلينا نروح المستشفى
بعدت عنها ريم ورفعت حاجب : الي يسمعك يقول كلك خوف على خيري
شروق بابتسامة خبيثة : ما علينا المهم نزور جدي ونطمن عليه وغمزت لريم وباستعجال يلا قومي ومسكت ايدها
ريم افتكرت نادر سحبت ايدها من شروق وتوتر : روحي الله يسهلك طريقك انا مش رايحه
شروق سمعت منار تناديها بصت لريم ورفعت كتافها : براحتك بااااااااااي
اتنهدت ريم وهي حاسه بضيق صحيح انها بتضحك وتلعب مع البنات بس حاسه حالها مطعونه ومستحيل تنسى حياتها.. شدت على قبضه ايدها بقوه وهي تردد كلمه واحده انا هعيش وانبسط واخلي نادر وساره يعرفوا انهم ولا هموني ابدا ولا هوقف حياتي علشانهم وشعار حياتي# طنش- فنش- عش- تنتعش
واخدت نفس عميق علشان تقدر تسترد قوتها وما تضعفش وبعدها قررت ترجع لغرفتها تتابع فيلم او اي شيء يسليها!!!!!
قامت من النوم على ازعاج وعياط رهيب نطت بسرعة وراحت جري وحطت ايشارب على راسها وبسرعه نزلت تحت وفهمت من كلامهم وازعاجهم ان خيري مات والظاهر فيه مشكله بين الاخوات على الميراث ضحكت جواها وهي متعجبه سبحان الله لسه ما دفنوه ووبيموتوا بعض على الميراث فعلا ما يملي عينك يا ابن ادم الا التراب دخلت الغرفه ورجعت دخلت في سبات نوم عميق!!..
*****************
دخل المكان ووجه نظره لفخري وبملامح جامده : قوم بسرعة روح جيب ريم حالا
بص فخري لساعته وبتعجب : دلوقت الساعه عشره والدنيا ليل
الجد بحزم : خيري اتوفي وعياله فيه مدابح بينهم عالميراث بسرعة يا فخري انا اتصلت بخالها محمد وما عارضش
قام فخري ويادوب بيقوم بس وقفه صوت خالد: خليك يا اخويا ما حدش يجيبها غيري
فخري عارف عصبية اخوه ولسان ريم وباعتراض بعد ما وقف : لا يا خالد مفيش لزوم تتعب نفسك انا اجيبها حالا
خالد بحزم : والله ما حد يجيبها غيري انت اخويا الكبير اقعد انت وارتاح
الجد رايه من نفس راي فخري ما كانش له مزاج يجيبها خالد بس رضخوا للامر الواقع
كان نادر قاعد وحاطط ايده تحت خده ويبصلهم وهو رافع حاجب ولا كأنها بنته ما حدش ييشاوره اضايق من اسلوبهم على الاقل هو اولى يجيبها من اخواته بس سكت ما حبش يزعل ابوه وعلامات الضيق على وشه
ايها النادر من أشد أنواع الظلم ، أن يلعب الظالم دور الضحية ويتهم المظلوم بأنه ظالم
*********قصص منه محمد**************
دخل عليها خالها محمد وهي قاعده مع البنات يلعبوا كوتشينه وبمجرد دخوله بسرعة خبو الورق ووقفوا وعلى ملامحهم التوتر
محمد طنش بمزاجه وبامر لريم : جهزي نفسك خلال ربع ساعه عمك هيكون هنا خدي حاجاتك كلها
وبعدها طلع بدون نقاش وقفت وعيونها مركزه في فراغ زواله وهي تتأمل خالها محمد دايما كدا ما عندوش اسلوب جامد جدا حتى مع بناته قطع سرحانها البنات لما هجموا عليها يحضنوها ومش عاوزين يسبوها تمشي وبعد الفلم اللي عملوه البنات قاموا يساعدوها بتجهيز شنطتها وقفت قصاد المرايه تعدل طرحتها وهي بتقول لنفسها لو امها بتحبها كانت رفضت انها تروح لكن عضت على شفايفها بقهر وهي تفتكر مواقف امها هزت راسها بالرفض مش عاوزها تفكر فيها خلاص لازم تنساها وتمحيها من الوجود زي ما ساره محتها من حياتها اخدت نفس وبعدها بصت علي البنات كانوا مجهزين حاجاتها وعلامات الضيق ظاهره على ملامحهم ودعتهم مره تانيه وكانوا البنات متأثرين كتير ووعدتهم انها تزورهم وبعدها طلعت بره الغرفه بعد ما نادت عليها الخدامه نزلت كان البيت هادي والظاهر اغلبهم في المقابر عند جدها خيري فما كانتش مضطره تسلم او تودع حد فيهم لان علاقتها بينهم عاديه جدا ….
………..
طلعت خارج البيت وبعدها لفت وبصت للبيت واتأملته خلاص هتسيب المكان اللي عاشت فيه 6 سنين حست بالدموع تخنقها لانها هتفقد البنات اللي عاشت معاهم اجمل اللحظات ولا يمكن تنساهم حقيقي هتفقدهم وتفقد روحهم المرحه اتنهدت ومشيت كم خطوه شافت خالها محمد شاور لها تيجي راحت له بهدوء والعبره خانقها فين امها تيجي تودعها تقولها
كل اللي سمعتيه كذب هزت راسها بالرفض خلاص مستحيل تفكر فيها وولا كلمات الدنيا ممكن توصف جرحها وحزنها لان الكلمات لايمكن ترجعها لحضن امها اتنهدت بالم وهي ماشيه جنب خالها محمد .كان واقف ينتظر ريم مع انه حاول خالها انه يدخل لكنه رفض واعتذر باعذار واهميه نفخ وهو واقف مستني كأنه منتظر الاميره ديانا بقاله ساعه ملطوع وهو مستني حضرتها تشرف وشنطها من زمان بعتوها دي قاعده بتعمل ايه جوه وقف وفضل يضرب في العربيه بصوابع ايده عالخفيف وبعدها بدقايق شاف محمد جاي ومعاه بنت متوسطه الطول لابسه فستان ضيق عالاخر وطرحه على راسها زي قلتها ونضاره كعب كوبايه بصلهم ورفع حواجبه
قرب محمد منه وبجمود : دي ريم استأذن انا معلش اخرناك
وبعدها سلم على ريم ببرود وساب المكانلفت خالد على ريم ورفع حاجب وبنظره قويه : ايه الفستان اللي لابسه ده
ريم بصت علي الفستان وبغرور : مش عجباك ؟؟
خالد بشر : مفيش داعي تلبسيه من الاصل لانه وجوده وعدمه واحد
مسكت ريم الفستان ووفضلت تفك زرايره
مسكها خالد بقوه : بتعملي ايه انتي ؟
ريم تظهر ملامح الغباء : بقلعه لانه ووجوده وعدمه واحد
خالد وهو يكتم عصبيته : غوري علي العربيه
مشت ريم للعربيه مسكها من ايدها بعد ما افتكر نادر : فين خمارك ؟
ريم ببرود : مش بلبسو وراحت للعربيه من قدام وقعدت ضحك
خالد بخبث وهو بيقول لنفسه اصلك ما تعرفيش حاجه عن البركان نادر قسمن بالله لو يشوفها بالفستان ده لا يكسر راسها انا مالي اتخانق مع المتخلفه دي لييييييه
………قصص منه محمد………
راح للعربيه وركب وبصلها وهي بتلعب في الكاسيت وتتذمر وبعدها بصت لخالد وهي مكشره بطريقه مضحكه: اكيد انت من اخوات نادر ماعلينا المهم مافيش اغاني يابتاع النعناع في العربيه دي
خالد فتح عيونه على وسعهم من قله ادبها : انا عمك خالد تاج راسك وبصلها بحده وانا مش بحط اغاني وقلت ادب في عربيتي
ريم عوجت بوزها : طيب شغل الراديو
خالد طنشها
ريم بصوت هامس بس سمعه خالد : راجل كوباره هيجي من وراك ايه وربعت ايدها ولفت تبص من الشباك
اتغاظ خالد منها وشغل العربيه وعزم انه بكره يصبغ شعره وساق علي بيت ابوه
…….
صف العربيه ونزلت ريم بسرعة بتجري نزل خالد من العربيه ووقف يبصلها وهي بتجري فقد الامل منها وعزم 100/100 انها مخبولها وراح وراها بسرعةدخلت البيت من غير لا احم ولا دستور عطت نظره للموجودين استغربت الاشكال وبعدها بصت لجدتها نفس شكلها ما تغيرتش وقفت عصمت بعد ما شافت البنت عرفت انها ريم حست بالقهر والحقد عليها رجع من جديد بس اتفاجئت باللي جريت واتعلقت برقبتها
ريم وهي مبسوطة واتعلقت برقبة جدتها : عامله ايه يا عجوزه النار اشتقتلك امواه وباستها على خدها
الجده قرفانه ومسحت مكان البوسه : ابعدي عني ابعدي
نزلت ريم عالارض وبابتسامه اكبر : روحت ورجعت والوان الطيف لسه لزقه في وشك
قربت من جدتها والجده تحاول تبعدها عنها وكأنها قرفانه بس ريم طنشتها وقربت منها وهمست ب كلامات في ودنها
بصت الجده لريم بكرة ووزعقت: يا قليله الحياء وبتهديد انا هوريكي يا حيوانه
ريم بعدت خطوات عن جدتها وبعدها جريت على جدها ونفس الحركه عملتها اتعلقت برقبته وباسته على خده : اشششششتقتلك يا شايب
الجد بصلها وقرب جبهته من جبهتها : شايب في عينك يا قليله الربايه وبعدها نزلها من رقبته وبهدوء خنقتيني انزلي انزلي يا مهبوله
نزلت وبعدها بصت لعمها سلطان اتمنت انها ترمي نفسها في حضنه بس في شئ منعها بس قربت وسلمت باليد بس سحبها سلطان وحضنها وباس راسها وابتسم لها بمحبه ابتسمت بهدوء بس في صوت خلاها تلف وراها ….: ريم
كانت ندي واقفه عند الباب يادوب داخله بصت ريم لندي وهي واقفه عند الباب اتمعنت النظر فيها على الرغم انها بقالها سنين ما شفتهاش بس عرفتها من عيونها ونبره الحنيه اللي دايما تلامس صوتها ما قدرتش تمنع نفسها ما وعت على نفسها إلا وهي متعلقه بندي وتحتضنها بقوه وازي ما تحضنهاش وهي كانت بمثابة الام واكتر اهتمامها لهفتها عليها معرفه كل الي ينقصها من غير ما تطلب
حضنتها ريم بقوه وحاست بمشاعر لا يمكن تقدر توصفها حضنها كان دافي بعكس حضن امها زادت باحتضانها وصوتها خنقته الدموع وهي تهمس بصوت لندي : ليه سبتيني وما سألتيش عني ؟؟؟
كانت ريم مغطيه وشها في حضن ندي زادت ندي في احتضانها وانحنت وهمست في ودنها بصوت باكي : سامحيني يا بنتي وبغصه الظروف كانت اقوى مني وانتي عارفه ماترضيش ليا الضرر وبعدها رفعت نفسها شوي وباست خدها وبعدها خرجتها عن حضنها بهدوء وهي بصلها وقلبها متقطع على ريم
رفعت ريم راسها بهدوء ومسحت دموعها بشويش وبعدها اخدت نفس وهي بتفكر نفسها انها تنسى مصطلح اسمه دموع وحزن خلاص المصطلح ده لازم تمحيه من قاموس حياتها بعد ما اخدت نفس كانت تردد جواها شعارها -فنش- عش- تنتعش -وبعد ما اخدت نفس ابتسمت ابتسامه عريضة وهي باصه لعيون ندي : وحشتيني يا خالتي وبعدها بصت علي الموجودين بتمعن ومستغربه من الاشكال الجديده عليها وبعدها رجعت بصت تاني لندي ومسكت ايدها وهي تلزق فيها وتبص في عيونها وبلهفه سألتها لاحظها كل الموجودين : خالتي فين عبود ؟ ليه مش موجود ؟؟؟ ولوت بوزها بطفوله
بدون من مايحس حد قرصتها ندي بكتفها علشان تنبها بأنها تسكت على امل ان مفيش حد سمع سؤالها وعطتها نظرها بمعنى اسكتي
بس ريم ببراءه فضلت تفرك مكان القرصه وكرمشت ملامحها وبصت لندي بعتاب على القرصه وبصوت مسموع للجميع : ليه قرصتيني ؟؟ وبابتسامه بريئه وهي تلتفت على الموجودين ضاربه بعرض الحيطه لبعض النظرات الناريه من بعض الموجودين وباسلوب عبيط : فين الواد عبود ليه ماجاش سلم عليا ؟ وسامي كمان فينه ؟؟؟
عصمت الي لسه واقفه وطبعا بترمي ريم بنظرات ناريه لو اخترقت ريم لحرقتها : ايه يا قليله الحيا وهي تشاور على ريم عاوزه ايه من الولد يا فاجره
الجد بعصبية بص لعصمت الواقفه جانبه وبحده وغضب من الكلمه اللي نعتت بيها ريم :رفع ايده وبتهديد اقسم بالله لو سمعت الكلمه دي تنعاد ما تلوميش الا نفسك سامعه
وبعدها بص لريم بحده وراح ناحيتها وقف ووبصلها : ورايا ع المكتب
وبعدها طلع رايح للمكتب رفعت ريم راسها لندي اللي كانت فرق الطول واضح وكأنها مترددة تلحق جدهاندي تطمنها لانه الوضع بالبيت مكهرب : روحي يا بنتي وابتسمت ابتسامه تطمنها بانت من عيونها
ردت ريم الابتسامه وهمت بالخروج بس رجعت بحماس وبابتسامه : خالتي والنبي قبل ما اطلع فينه عبود والله مشتقالو اوي العبيط
ندي بضيق من سماكة مخها اللي مش قادرة تستوعب انه سؤالها عن عبود ما يصحش شاورت على عبود اللي كان قاعد مع الشباب ووشه بقي احمر من الاحراج
لكن ريم بصت مكان ما شاورت ندي و عقدت حواجبها وهي بتدور عن عبود الصغير وبلحظه غباء منها نسيت ان عبود كبر وبعدها بصت لندي وهي عاقده حواجبها : فينه مش شيفاه كلهم كبار عبود مش معاهم
قرب نادر منها وصبره نفد ومسكها من دراعها واتكلم وهو يشد على سنانه : وقسم بالله اذا ما طلعتش حالا هطلع انا بروحك وجز علي سنانه من الغيظ وهو يتوعد وعقابك بعدين على الحركه دي امشي قدامي امشي اللي لا يباركلك وصرخ فيها امشي غمض عيونه لثواني وهو بيحاول يكتم عصبيته وشد على دراعها اكتر وكأنه بيفرغ عصبيته في دراعها
رجف ريم قلبها من الصرخه بس افتكرت الجوري ونصايحها قوت نفسها واتناست وجع دراعها اللي حسته اتفتت وابتسمت ابتسامه زادت قهر نادر : حااااااااااااااضر سيدي وحطت ايدها التانيه وهي تمثل التحيه العسكريه
وفلتت ايدها التانيه بصعوبه من نادر وجريت بسرعة باتجاه المكتب وهي بتضحك بصوت عالي لمجرد تغيظ نادر ووقفت علي باب المكتب وهي تبلع غصتهانادر والشياطين كلها اتجمعت فوق راسه كان نفسه يروح يضربها علقه موت بس في ايد مسكته من معصمه : اهدي يا نادر البنت لسه صغيره ما تحطش راسك براسها
نادر : بس يا فخري
فخري بهدوء : لا بس ولا حاجه خلاص البنت رجعت هنا وتقدر نربيها من جديد بس بشويش وسكت للثواني وبملامح جامده شاور لاخواته يحصله عالمكتب عند ابوه …….
******قصص منه محمد*********
خرجوا اعمامه وهو واقف متحنط مش قادر يستوعب عض على شفايفه من الغيظ وهو شايف ريم مش قادر يتصور ان دي خطيبته لا والمشكله جده قبل يومين اكد له بانه قريب هيكتبوا الكتاب والجواز بعد سنه غمض عيونه بقهر وقعد بتعب وهو حاطط راسه بين ايده
ايهاب بعجز:يارب مش معترض على خلقتك بس وحشه وحشه ومافيش كلمه توصف بشاعتها وهي صغيره كان شكلها الطف من دلوقت يا رب طلعني من الورطه انا مش هممني لبسها المحزق لانه غصب عنها هتلبس عباية وطرحه كبيره انا مشكلتي في شكلها صح افتكرت مش هوافق الا بشرط اني اتجوز عليها واخطب نسرين وقتها مش هتفرق معايا اما انها تبقى في خلقتي طول حياتي ده في احلامهم مش مستعد ادمر مستقبلي او خلاص مش هتجوز طول حياتي واخليها معلقه معاي بقي
قطع سرحانه ومخططاته همسه رامي : اوعي تقول انك غيرت من عبود ؟؟
رفع راسه وبصله له بقهر وبهمس : حرام عليهم يظلموني بالجوكر دي يا رامي مش قادر اتقبلها وعض شفايفه بعجز ما حدش حاسس بالي جوايا
رامي حس بمعاناة صديقه وافتكر شكل ريم بالنضاره ووشها اسمر بقوه وقريب لدرجه السواد وفي حبوب خفيفه على وشها : ماتنساش انها فتره مراهقه يمكن تتعدل لما تكبر واعتبر نفسك انك واخدها تكفير ذنوب وكله لربك يهون
اتنهد ايهاب بقهر من رامي ومنهم كلهم: حسبي الله ونعم الوكيل
في مكان ليس بعيد بنفس المكان كانت عصمت مولعه وما خلتش شتيمه لريم الا وقالتها و نجوي تتحصر على ابنها اللي ضاع مستقبله وهيتحطم بجوازه من ريم اما سها مرات خالد كانت تزيد النار وتشحن فيهم
اما ندي ساكته ما تقدرش تعترض وساميه ساكته لانها مش بتحب تدخل في امور غيرها ……….وفي نفس المكان بس ناحيه البنات كانت الي ماسكه القعده في الكلام نسرين كونها اكبر واحده فالبنات : اللهم اعفنا واعف عنا شفتم شكلها بشع
اميره بقرف : مسكين اخويا سمعت ماما وبابا بيقولوا انه جدي حجزها لايهاب من زمان
سرين ووشها اتخطف : متأكده ؟؟ وبقت النار تلعب بقلبها وهي تقول لنفسها الغبره دي تتجوز ايهاب اااه ياني
لينا : اصلا ريم مش حلوه من لما كانت صغيره يعني ما تغيرش شكلها هي وحشه
سلمى كانت عاوزه تتكلم بس خافت يوصل الكلام لامها وتعاقبها لانها دايما تحذرها ما تتدخلش بامور ما تعنهاش
وكملوا نميمه بريم…….منه محمد
كان قاعد مع الشباب ومحروج منهم ومن نظراتهم ونغزاتهم بسبب الغبيه ريم احرجتني الحيوانه قال بتدور عليا هي فاكراني ايه لسه عبود الولد الصغير الله يقطعها هي وشكلها ده انا بقيت شحط هي وشكلها والله تقول انها جنيه وقسم بالله خفت من شكلها ده اللي ناقص كمان ابتلي بريم وعقد حواجبه وهو بيفكر معقول انها بتحبني!… ونفض الفكره من راسه حتى لو كان انا غير لينا مش هتجوز
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وردة في المزبلة)
