رواية وردة الأفوكاتو الفصل الثامن 8 بقلم بسنت محمد
رواية وردة الأفوكاتو الجزء الثامن
رواية وردة الأفوكاتو البارت الثامن
رواية وردة الأفوكاتو الحلقة الثامنة
الفصل الثامن …..
نادين ….. جه معاد تجمع العيلة الأسبوعى … اليوم ده بيوترني لدرجة كبيرة جدا … كلام عمتى … ونظرات سليم إبنها … أوقات كتير بحسه بيتعمد يطلب منى حاجات اجبهاله علشان يلمس أيدى وقتها بتضايق جدا وخلانى بقيت أرفض أجيب حاجه لكن غصب عنى بجيب طلباته … أنا مش بحب هدى ومنار اخواته … ومفيش بينا حوار كبير أصلا … حاولت أكسر الحاجز اللى بينى وبينهم مقدرتش … اللى موترنى أكتر أن يحيى هيكون معانا صحيح من غير ميرنا لأنها بترفض التجمع ده … لكن وجود يحيى مخوفنى … من يوم كتب الكتاب وانا بهرب منه على قد ما بقدر … يا بكون فى دروس أو بذاكر … فهتبقي دى أول مرة أشوفه من يوم كتب الكتاب .
فاطمة : إيه رايك يا منيرة فى الأصناف الجديدة اللى أنعملتها؟
منيرة : حلوة … اومال فين أنور ويحيى ؟
فاطمة : يحيى راح يجيب ميرنا من عند أهلها وزمانهم على وصول وأنور فى مكتبه بيظبط ورق وجاى .
منيرة : امممم … الا قوليلي يا فاطمة … هى مرات ابنك مش حامل ولا حاجة ؟
فاطمة : لا لسه ربنا مش رايد.
منيرة : أصل بقالهم شوية متجوزين ومفيش حاجة .
منار : يا ماما ميرنا بلوجر … و واجه اعلانية لماركات معروفة … فأكيد خطوة الحمل دى مش هتبقي فى حساباتها أوى أو على الأقل مش هتبقي دلوقت خصوصا ان أعداد الفولورز بتوعها اتضاعفوا .
منيرة : يختى ايه الكلام المعقد اللى بتقوليه ده ؟
نهال (بتهمس لنادين ) : ماتيجي نخلع من اللمة دى ونطلع الجنينة برا .
نادين : يلا بينا .
سليم : بتعمل ايه يا يزن ؟!
يزن : بلعب فى الفون شوية .
سليم : طب ما تيجي تركب العجلة برة فى الجنينة وانا هساعدك تركبها .
يزن : ياريت .
نادين ….. خرجت أنا ونهال بره شويه وانا ما صدقت أخرج الحقيقة … تجمع العيلة دا بيفكرنى بالمسلسلات الهندى اللى بتقضي نص المسلسل فى الريسبشن ويكون فى كام واحدة مستفزين ويحرقوا فى دم البطلة وده اللى بيحصل فعلا … كان الجو بادىء يبقي ليل ومغيم وعلى وشك نزول المطر … طقسي المفضل … واحنا بنتكلم لقينا سليم ويزن خارجين ومعاهم عجلة يزن وبيلعبوا بيها … احنا استغربنا لأن مش كتير سليم يعمل كده بس قولنا خير يعنى .
نهال : انا هجيب الفون من جوه علشان زمان محمد بيرن عليا وانا نسيته .
نادين : تمام .
نادين ….. بعد ما دخلت نهال البيت سليم بعد عن يزن وجه قعد قصادى … أنا وقتها محستش براحه نهائيا و اتضايقت وجيت أدخل قام وقف قصادى .
سليم : انتى رايحة فين ؟
نادين : هدخل البيت بقي .
سليم : ما هى قالتلك هتخرج تانى … ولا انتى مش عايزه تقعدى معايا ؟
نادين : وليه يعنى … معلش بعد اذنك علشان انا حاسه ببرد وعايزه ادخل يزن هو كمان .
سليم (بص وراه لمح يزن بيدخل البيت ) : متقلقيش على يزن هو دخل خلاص .
نادين : طيب تمام علشان هو مش بيحب المطر … بعد اذنك أدخل أنا كمان .
سليم (قرب منها ومسك كفها يوقفها قبل ما تدخل ) : أنا بقولك عايز اكلمك فى حاجه مهمه … فياريت تستنى .
نادين ….. فجأة لاقيته مسك إيدى بطريقة وحشة جدا وانا معدية من جنبه وكنت لسه هشد ايدى والطشه قلم … سمعت آخر صوت كنت أتمنى اسمعه فى الوقت ده .
يحيى (بصوت عالى ) : نادين …
يحيى ….. دخلت من بوابة البيت وميرنا معايا والدنيا بتمطر … لاقيتها مسكت إيدى توقفنى وبتشاور لمكان القاعدة اللى فى الجنينة … هو مكان على جنب علشان محدش يكشفه اوى من البوابة … بصيت لاقيت نادين واقفه وسليم واقف جنبها وماسك كف ايديها … أنا وقتها حسيت أن خلايا جسمي بتتحرق و أن قلبى مليان نار … مزيج من نار الغضب على نار الغيرة … غيرة ؟! … هى دى غيرة … صدق الجخ لما قال (غيرة الرجل نار فى مراجل) بس غلط لما قال (نار بتنور مابتحرقش ) … لأنى كنت هحرق الأخضر واليابس فى الوقت ده …
نادين (شدت أيدها من سليم بعنف وبخوف حقيقي من يحيى وثورته) : نعم يا يحيى .
يحيى (بغضب) : ايه اللى بيحصل هنا ؟!
سليم : فى ايه يا يحيى … انا واقف بتكلم مع بنت خالى … أنت مالك ؟!
يحيى (قرب منه ومسك ياقة التيشرت ) : أنا هورريك مالى .
نادين … يحيى مسك سليم من الياقة وضربه بالبونية فى وشه فى الوقت ده أول مرة نتفق على حاجه واحده انا وميرنا … الصريخ … وقتها لقينا كل اللى فى البيت خرجوا مصدومين من اللى بيحصل … جروا البنات وعمى يفرقوا بينهم وهما ماسكين فى بعض .
أنور (بعد ما فرق بينهم ) : ايه الجنان والتهريج اللى بيحصل ده انتوا اتجننتوا ولا إيه ؟!
سليم (بينزف من شفته وهدومه مبتبهدله ) : اسأل ابنك هو اللى اتجنن وهجم عليا فجأة .
ميرنا (بصريخ) : ماهو بعد ما شافك أنت وست هانم واقفين لوحدكوا وماسكين ايدين بعض .
(وكأن دلو مايه بارده نزل على الجميع )
أنور : تقصدى ايه ؟!
يحيى (بص لنادين وشاف دموعها اللى مغرقة وشها ورعشتها ) : مفيش حاجه يا بابا .
ميرنا : لا … فى …..
يحيى : خلصنا بقي يلا على جوا .
ميرنا : لأ مخلصناش … ست الشيخة كان الأستاذ ماسك أيدها وواقفين لوحدهم هنا … وبمجرد يحيى ما شافهم اتنرفز .
نادين (ببكاء لعمها ) : والله يا عمى ما عملت حاجة … أنا خرجت أنا ونهال نتكلم شويه بعدها نهال دخلت تجيب التليفون ف سليم جه قعد معايا ولما اكتشفت أننا لوحدنا قومت علشان أدخل فمسك ايدى علشان اقعد معاه ويحيى دخل فى الوقت ده وكنت بشد ايدى من أيده أصلا .
فاطمة (حضنت نادين ) : أهدى يا روحى ماتبكيش كده اكيد عمك مصدقك .
منيرة : انت اتجننت يا يحيى تبهدل الواد كده … ثم انت مالك دول فى حكم المخطوبين … بتاع ايه انت تعمل كل ده .
يحيى : بتاع انى …..
أنور (قاطع يحي بغضب ) : يحيى … خد مراتك طلعها على فوق ونص ساعة وانزل … يلا … كلامى يتنفذ … وانت يا سليم اتفضل قدامى على المكتب … فاطمة خدى نادين هديها …
(نفذ الكل كلام أنور واتحركوا وسط حالة سخط من الجميع )
أنور (سليم معاه فى المكتب ومنيرة ) : ايه يخليك تتجرأ وتمد ايدك على بنت خالك ؟!
سليم : هه … أأنا معملتش كده … انا كنت بس بقولها استنى نتكلم شويه .
أنور : اخر مرة ده يحصل ولو فكرت أنك تضايقها … مجرد فكرت كده أنا هزعلك … مفهوووم .
منيرة : جرا ايه يا انور ما سليم عايز البت فى الحلال وانتوا اللى بتعترضوا .
أنور : لما تتم السن القانونى وتخلص جامعتها وقتها هى اللى توافق أو تعترض لكن دلوقت محدش يتكلم نهائى عن الموضوع ده .
منيرة : طب نقرا فاتحه علشان يبقي فى ربط كلام .
أنور : منييييرة أنتى مش كنتى عايزه تروحى … يلا قبل ما الجو يقلب اكتر من كده .
منيرة : وماله يا ابو يحيى تصبح على خير .
نادين ….. بعد خروج عمتى وولادها عمى دخلى الاوضه وكانت معايا ماما فاطمة ونهال ويزن .
أنور : أنا مصدقك وعارف انك مش هتكدبى ومش بتسمحى بالغلط … بس هسألك سؤال واحد وتجاوبى من غير خوف … سليم ضايقك قبل كده ؟!
نادين (بتوتر ) : انا مش بسمحله بأى حاجه والله العظيم … هو كان لما بيطلب منى حاجة كنت بحس أنه بيقصد يلمس ايديا لكن انا قعدت فترة مش بناوله حاجه وبعيد عنه تماما لغاية اللى حصل النهاردة .
نادين ….. كنت بتكلم بخوف وتلقائية وارتاحت لما لاقيت الكل مصدق كلامى وحمدت ربنا بكده … لكن برضو فجأة سمعت اخر صوت كنت عايزه يسمع اجابتى الاخيرة لعمى … هو بيجي فى الأوقات الغلط النهاردة ليه ؟! .
يحيى : نعععععم .
يحيى …. أنا دخلت على البيت كأن بركان بيثور جوايا … ومكنتش عايز اسمع اى حاجه تنرفزنى أكتر من كده .
ميرنا : شوفت ست هانم اللى قال الله وقال الرسول رايحة تحب فى سليم .
يحيى : ممكن مسمعش أى حاجة خالص لو سمحتى .
ميرنا : انت اتنرفزت كده ليه لما شوفتهم ؟! عصبيتك كان مبالغ فيها الحقيقة مفيش سبب مقنع للى عملته ده .
يحيى : ميرنا …يا ميرنا … لو عايزه الليلة تعدى على خير اسكتى علشان انا لسه فى ماتش هنزله عند بابا تحت .
ميرنا : منا لازم افهم انت اتنرفزت كده ليه .. انا قولت أقصى حاجه هتعملها هتهزقهم .
يحيى (رفع ايده وهبدها على الكمود وجز على أسنانه ) : أقولك … أنا نازل لبابا .
يحيى ….. نزلت لبابا علشان اشوف هيقولى ايه … وعلشان الليله تكمل سمعت رد نادين على بابا لما سألها عن سليم .
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وردة الأفوكاتو)