رواية وردة الأفوكاتو الفصل الثالث 3 بقلم بسنت محمد
رواية وردة الأفوكاتو الجزء الثالث
رواية وردة الأفوكاتو البارت الثالث
![وردة الأفوكاتو](https://camo3blog.com/wp-content/uploads/2024/06/وردة-الأفوكاتو-213x300.jpg)
رواية وردة الأفوكاتو الحلقة الثالثة
يحيى …… يوم الأربع أخر النهار قعدت مع الحاج أنور وحرمه المصون الحاجة فاطمة فى حضور نهال الابنه الصغرى للعائلة الكريمة …
يحيى : بابا أنا فى موضوع حابب أحكيه لحضرتك فى وجود العيلة كده .
أنور: خير يا حبيبي ..
يحيى : حضرتك عارف أن خلاص شركتى الحمد لله وقفت على رجلها وبقي ليا اسم فى السوق .. فأنا حابب أكمل نص دينى .
أنور(بابتسامه) : وده شيء يسعدنى .. انا كنت هكلمك فى الحوار ده .. ياترى فى حد معين ولا لسه فاطمة تدورلك ؟
فاطمة (بفرحه بالغه) : انا هجوزه هدى بنت منيرة .
نهال: ايه ده يا ماما هى اى واحده وخلاص … لا طبعا لازم ياخد اللى هو بيتمناها .
نهال قالت الجملة مع رمى يحيى ….. نظرة خبيثه وابتسامه صفرا ساعتها فهمت أنها حاسة بمشاعرى ناحية نادين … فقولت لا لازم أوقفها عند حدها علشان مايحصلش مشاكل فى العيلة بسببي … وياريتنى ما وقفتها …
يحيى : انا عايز أخطب زميلتى فى الجامعة اسمها ميرنا وتبقي بنت أخو دكتور هشام … باباها نائب برلمانى سابق ومامتها دكتورة عندنا فى الجامعة .
فاطمة (بانبهار) : ما شاء الله ودول هيوافقوا بينا ازاى ؟!
أنور: أنتى بتستقلى بينا ولا ايه يا ست … وهما هيلاقوا احسن من ابنك ومن نسبنا فين ؟!
يحيى : هما اصلا مستنين يوم الجمعة حضرتك تشرفهم.
أنور: وماله يا حبيبي ربنا يتمملك على خير .
فاطمة: أما اروح افرح خديجة وانت يا انور تعالى قول لسليمان علشان يحضر معاك أن شاء الله.
أنور: وماله يلا بينا …
يحيى ….. خرج الحاج والحاجة يبلغوا الجماعة وأنا واقف باصص عليهم وكل تفكيرى هل الخبر ده هيأثر عليها … ولا هيمر مرور الكرام …لفيت لاقيت نهال باصه بصه بغضب وكأنها هتناولنى قلم على خدى يلوحنى .
يحيى : ايه يا بت بتبصيلي كده ليه ؟
نهال: انت ماشي فى سكة غلط وآخرها مش هيعجبك
… قلبك مش معاك يا ابن والدى ف متجازفش بيه …
يحيى …. وسابتنى ودخلت اوضتها ورزعت الباب فى وشي …منكرش أن قلبي وجعنى وكلامها كان صعب عليا … لكن هيهات …
عدى اليومين ومشوفتش فيهم الوردة خالص لان كان عندها امتحانات وكانت مشغولة … كنت حاسس انى هتجنن لان كل يوم بشوفها تقريبا … وفيها ايه ما اتجنن … دا انا رايح اقطع اى خيط ممكن يربطنى بيها للحظه … انشف ياض واجمد كده خلاص انت هترتبط بواحده تانيه هتشيل اسمك … يبقي انسي اى حوار تانى …جه يوم الجمعة واتجهزنا كلنا … انا وبابا وعمى و روحنا لاهل ميرنا …
الحقيقه كان استقبالهم لينا محترم ووافقوا على شروطنا ووافقنا على شروطهم وقرينا فاتحه وحددنا اخر الشهر لإعلان خطوبة وبعد سنة هيكون الفرح أن شاء الله …
رجعنا البيت وكان بابا وعمى مبسوطين من اللى حصل …
اول ما الحاجة فاطمة والحاجة خديجة قابلونا فضلوا يزغرطوا وكانوا هيلموا علينا الجيران … نهال واضح جدا عليها الاعتراض … لكن كل ده مافرقش معايا غير انى أدور عليها … هى فين …
كأنها سمعت قلبي … لقيتها خارجه من اوضة نهال ومبتسمه بهدوء …
نادين: الف مبروك يا يحيى … ربنا يتمملك على خير ويفرحك .
يحيى : شكرا …
فاطمة : عقبالك يا نونا …
يحيى ….. ايه ده ؟! … عقبالك !!! ازاى ؟! … هو ينفع حد يقطف وردتى غيرى … ايه كم الالم اللى حسيت بيه ده … أنا ازاى مفكرتش فى الموضوع ده قبل كده …
نادين: شكرا ليكى ربنا يتمملكم بخير .
نهال: تعالى يلا يا نونا نجهز نفسنا وننزل نشوف فساتين علشان نبقي احلى بنتين فى الخطوبه .
خديجة : وماله شوفى احلى فستان وميهمكيش يا نهوله…. وعقبالك عن قريب يارب .
نهال: يارب يا طانط.
يحيى ….. خلصنا تجهيزات الخطوبة بعد لف فى المحلات واختيار فستان واختيار بدلة وشراء الدهب … بابا وعمى جهزوا عربياتهم واتجمعت العيلة وكلنا كنا خارجين لبيت ميرنا … لحظه …
يحيى : فين نهال ونادين ؟
خديجة: بيلبسوا عند صاحبتهم عمك هيعدى عليهم يجيبهم ونحصلكم .
يحيى : تمام .. يلا يا بابا ..
دخلنا بيت ميرنا وسط فرحة كبيرة وزغاريط واغانى … استقبلونا وجه معاد خروج ميرنا … كانت جميلة ودا العادى بتاعها بشعرها الاشقر وفستانها الزهرى … لفتت نظرى الحقيقة … سلمت عليها ومسكت ايديها وقعدنا مع بعض … اشتغلت الاغانى و بدأت الحفلة … وكان أهلى كلهم موجودين معادا عمى اللى راح يجيب الهوانم …
حاولت أتأقلم مع الوضع لكن قلبي رافض رفض تام وبينزف من الالم لكن البسمة مش بتفارقنى … لازم أبين الفرحة وارسمها كويس علشان خلاص فى حد بقي ملزم منى ملوش ذنب فى أى حاجة … لغاية ما وصل عمى …
كان قلبي هيخرج من ضلوعى بدخولهم لغايه ما لمحتها … وردتى … كانت وردة فعلا بفستانها الوردى … هى ليه بتحب اللون ده … ليه بتحب توجعنى وتشدنى ليها … قلبي كالعادة بيوجعنى ونفسي أشدها وأجرى بعيد عن كل الناس …
ميرنا: يحيى … انت روحت فين ؟ … يلا يا حبيبي علشان احنا بنتصور علشان نلبس الشبكه …
يحيى : تمام …
لبسنا الشبكه واتصورنا حوالى عشرين ألف صورة للانستجرام والفيس واصحابها بجميع وضعيات الخطوبات…
والحمد لله خلصت الخطوبة وروحنا على خير …
بعد ما الكل نام … حسيت انى مخنوق فطلعت لغية الحمام بتاعتى … فضلت قاعد شويه لكن حاجة شدتنى للشباك … انا منعت نفسي تماما عنه لكن المرادى مقدرتش … شوفتها … كان نفس النور الهادى اللى بتشغله وماسكه كتاب فى أيدها بتقراه … غالبا رواية … لكن اللى خلانى اتثبت حقيقي أنها كانت فارده شعرها على كتفها … كان طويل اسود غجرى … انا متخيلتوش كده … طلع احلى بكتير من تخيلي ليها …
فوقت بسرعة من الغيبوبه اللى بنت عمى بتدخلنى فيها وجريت على اوضتى … لقيت اكتر من خمسين رنة من ميرنا … فقفلت الموبايل ونمت … اااااه هتودينى على فين يا بنت عمى …
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وردة الأفوكاتو)