روايات

رواية وداع الفصل الأول 1 بقلم ريم علمي

رواية وداع الفصل الأول 1 بقلم ريم علمي

رواية وداع الجزء الأول

رواية وداع البارت الأول

رواية وداع الحلقة الأولى

_ هَتمشي ؟
_ رَد عليا وهو بيبعد عيونه عني ، بيوديها ف أي مكان معادا عيوني ، علشان ميشوفش الضِعف إللى مرسوم فيهم وأنا بسأله هَتمشي !
_ لازم أمشى يا ريم هِناك ليا مُستقبل أفضل بكتير .
_ عيوني إتملت دموعه وحَسيت بغصة في قلبى وأنا بسأله ، طيب وأنا ؟
_ رَد عليا بإستغراب وإنتي إي ؟
_ وأنا إي صحيح ؟
أنا إي بجد
يعني هو علشان جَارى وصاحبى يبقي ليا حَق أسأله طيب وأنا ؟
فوقي يا ريم فوقي .
_ أخدت شهيق وطَلعته براحه ، وأنا ببصله بابتسامه مهزوز،
طيب هتيجي إمتي ؟
_ بَصلي بتردد ، وهو بيقولي معرفش والله يمكن سنه أو أكتر .
_ بَصتله بصدمه وأنا بقوله سنه ؟
سنه كامله يا يامن
أهون عليك متشوفنيش سَنه !
_ بَصلي بحزن وهو بيقولي ، حقك عليا والله أنا
طيب هو أنا مسافر علشان مين ؟
مش علشانك
مش علشان أقدر أوفرلك العيشه إللى بتحلمي بيها ؟
ونقدر نتجوز .
_ بَصلته بحزن وأنا بقوله بأمل ، والله رب هنا رب هناك ، خليك ربنا هيرزقك هنا أكيد وهتلاقي شُغل .
_ بَصلي بَعصبيه وزعق وهو بيقولي ، تاني ؟
تاني الكلام دى
ريم اخر كلام أنا هسافر وخلصنا.
_ إمشى.
_ إي ؟
_ بصيت عليه وأنا بدارى عيوني وبقوم من علي الترابيزه وبمسك شنطتي ، إمشى
مش إنت عاوز تسافر وتتغرب عَني ؟
يبقا إمشى ، بس مترجعش تاني علشان لو رجعت أنا مش هبقالك.
_ بَصلي بصدمه ولسه بيحاول يستوعب كلامي ، كنت أخدت بعضي ومشيت من الكافيه .
طِلعت برا وأنا بخبي عيوني إللى الدموع مَلتهم وبَكتم شَهقة ألم كانت هتطلع مني، رَوحت البيت ، فَتحت الفون وأنا طالعه علي السِلم ، لقيت أكتر من عشرين مكالمه منه
ولِسه هَقفله لقيت منه بترن ، رديت عليها وأنا سانده إيدى علي السِلم ، أنا مِحتجاها !
_ ريم إنتِ بخير يعيوني ؟
_ حَطيت إيدى علي قلبي وأنا بدوس عليه ، وبرد عليها بصوت ضَعيف ، أنا محتجاكِ.
_ ردت عليا بلهفه ، أنا جايه خمس ثواني وهكون عَندك .
_ قفلت ما غير ما أستنى رَدها ، لقيته بيرن تاني برقمه !
قفلت الفون ودخلته ف الشنطه ، وأنا بتسند علي السلم وبَطلع
لسه من شويه كُنت نازله زى الفراشه في أول الربيع !
إذاي الحُزن يِقدر يِهدم الجسد كدا !
_ دَخلت البيت ، وحَمدت ربنا إنه مفيش حَد ، معنديش طاقة أبرر ، ولا أحكي إي حَصل .
_ قفلت الأوضه ، ونِمت علي السرير وأنا بَغمض عيوني.
1،2،3
وبدأت عِياط وأنا بحط إيدي علي قَلبى لعلا وعسي الألم يخف
الوجع يخف
الحُزن يِخف!
_ كان ذنبى إي ؟
إني حَطيت قلبى في إيده ومشيت ، فتحت إيده وحطيت قلبى جواها بدون ما أسأل
هتحافظ عليه ؟
هتجرحه ؟
بيقولوا الضربه إللى ميموتش مِنها صاحبها ، بتقويه.
لي مقالوش إنه الضربه لو جات من الحبايب ، بتفتفت قلب صاحبها !
_ ريم .
_ رَفعت دماغي وأنا ببص عليها بضعف ، ضِعف هي الوحيده إللى شاهده عليه .
_ بَصت عليا بخضه ، وهي بتجري عليا وبتحط إيدها علي إيدي ، ريم لي كدا ؟
إنتي كويسه ؟
حصل إي ، إحكيلي.
_ بصيت عليها بحُزن وصوت ضعيف ودموعي بتنزل ، هيمشى يا منه ، هيسافر ويتغرب عني قلبى وعيني .
_ بَصت عليا بُحزن وهي بتقولي ، حَقك عليا متزعليش خلاص.
_ غمضت عيوني وأنا بقولها عاوزه أنام.
_ بصتلي بحزن وهي بتحضني ، رجعت دماغي تاني للمخده وبدأت تقرألي قرءان والنوم اخيرا رَحمني .
_ إنتي كويسه يا ريم ؟
_ بصيت علي المسج بتاعتها ، وأنا برد بعدها ، أنا زي الفل يحبيبى إنتي عامله إي .
_ إي رأيك نُخرج بكرا ؟
_ أه فكره عسوله يا منونه أكيد أنا معاكِ طبعاً.
_ الساعة السابعه صباحا ..
قفلت الكتاب ومسكت الفون وأنا بكتبلها ، معلش يا منونه مصدعه شويه يحبيبى ينفع نأجلها ؟
تصبحي علي خير .
_ كذبت ؟
وهي الدنيا كلها بتكذب جات عليا !
حطيت إيدي علي قلبي وأنا بسأله .
_ مسير الغايب يرجع
طيب والسايب ؟
مسحت دمعه هربانه وأنا بقول،
مسيره يِحن.

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وداع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى