رواية وداد الفصل العاشر 10 بقلم هند عبد الله
رواية وداد الجزء العاشر
رواية وداد البارت العاشر
رواية وداد الحلقة العاشرة
لم يبدو عليها أي دهشة حين سمعت ان ابراهيم حي
ولم يمت
سألها وكيل النيابة
: لسة مصممة على السكوت ؟
: معنديش حاجة اقولها يابيه ولو هو عايش ابقى هنا بتهمة ايه
: بتهمة ممارسة والتحريض على الفجور
: انا معملتش فجور يا بيه والقانون مافيش فيه ان اللي يحضرو حفلة عيد ميلاد يبقو بيعملو فجور
: عيد ميلاد مين يا وداد
: عيد ميلاد فوفو صاحبتنا
: فوفو دي اللي هى فكرية طيب هو بطاقة فكرية بتقول ان تاريخ ميلادها ١٤ يناير ايه بقى اللي يخليكم تحتفلو بيه في أغسطس
: يابيه هعرف منين هو انا هبص في بطاقتها اهى قالت عيد ميلادي جبت هدية وروحت
: طيب وعلاقتك بابراهيم اللي شوية تأكديها وشوية تنفيها
: يابيه انا معرفش حد اسمه ابراهيم اللي اعرفه اسمه مازن
: طيب مازن ده يعرف فوفو منين ؟؟
: وانا ايش عرفني يابيه
: واحد مصاحبك وهو عنده ٥٤ سنة وانتي عندك عشرين بيجيلك الجامعة وبيجبلك هدايا وبعدين صاحبتك اللي انتي ما تعرفيش عيد ميلادها امتى تعزمك على عيد ميلاد فيطلع العيد ميلاد في بيته مش غريبة دي ؟
: غريبة ليه يا بيه ما يمكن اتعرفو في اي حتة
: مممم اتعرفو في اي حتة .
طيب اقولك تحليلنا للقصة دي
الراجل ده صاحبك وبيصرف عليكي وانتي بتصطاديله بنات والحفلة دي كانت عشان تعرفيهم على بعض في القانون ده اسمه تسهيل وتحريض على الفجور
ده غير الشروع في قتل ابراهيم
لطمت وداد خديها
: انتو ليه مصممين تلبسوني قضية مش بتاعتي
: اتكلمي عدل يابت يا عسكري خدها عالحجز.
في الكوافير
كان مجدي يقف عند رأس عايدة
: ها تمام كده ياست الكل
تطلعت المرأة إلى وجهها في المرآة طويلة
: اهه مش بطال
مال عليها مجدي يسألها
: مافيش أخبار عن البنات
هزت حاجبيها علامة لا مبالاة
: الشعر الأبيض بدأ يظهر وحياتك عاوزة المرة الجاية اعمل هاي لايت
فهم مجدي انها لا تريد الحديث في هذه القصة فصمت مرغما
في القسم طلب عبد الرحمن زيارة وداد مرة أخرى
جائت تجر قدميها بلامبالاة
: اقعدي يا وداد اسمعيني كويس
: …..
: انا محامي جاي ادافع عنك جدتك اللي باعتاني مهم قوي اعرف الحقيقة بالظبط عشان اعرف الاقي مخرج من القصة دي وانتي مش مساعداني
: مانا حكيتلك يا استاذ وقولت اني كدابة
أجاب بانفعال
: انتي قولتي في محضررسمي انك ما تعرفيش اي حد من اللي كانو في الحفلة
ورجعتي قولتي في النيابة ان القتيل جابلك سلسلة
قاطعته وداد
: القتيل اللي بيقولو عليه اسمه ابراهيم واللي جابلي السلسلة اسمه مازن
قال بنفاد صبر
: وداد انتي عارفة ان الاتنين واحد مافيش داعي نضيع وقت
: لا انا معرفش انهم واحد
: طيب همشي معاكي للأخر فين مازن ده اروح اتكلم معاه يجي يشهد
: مش هيرضى
: ليه
: كل واحد بيخاف على نفسه اكيد هيخاف يتلط
: يتلط ف ايه بقى عشان انتي لو مش واخدة بالك بين قضيتين كل واحدة فيهم تلط بلد
عضت على اصابعها باكية
: هى نينة مجاتش تزورني ليه
: بعدين هجبلها اذن زيارة المهم فين مازن ده لو هو شخص غير ابراهيم
: معرفش انا كنت بقابله في أماكن عامة .
: وكنتو بترتبو المواعيد ازاي بقى ؟
: هو كان جايبلي محمول وكان بيكلمني عليه
: فين المحمول ده ؟
في مكان آخر
كانت جدة وداد تجلس في بيتها امام ابنتها التي لا تكف عن الندب والخوض في سيرة وداد
الجدة مهمومة : بزيادة بقى يابنتي انا مش متحملة
اخرجت عمتها من جيبها هاتف محمول واشارت به في وجه الجدة : شايفة لقيت ايه في اوضة المحروسة ؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وداد)
