روايات

رواية وداد الفصل السابع 7 بقلم هند عبد الله

رواية وداد الفصل السابع 7 بقلم هند عبد الله

رواية وداد الجزء السابع

رواية وداد البارت السابع

رواية وداد
رواية وداد

رواية وداد الحلقة السابعة

في الكوافير
يقف مجدي ممسكا جريدة صفراء
: ياخبر اسوود دول قتلو الراجل
عايدة : هما مين دول ياخويا
أشار لها على صورة فتاة ترتدي بنطالا من الجلد الأحمر ميزها بالرغم من ذلك الشريط الأسود الذي وضع على عينيها
:بصي كده مش دي البت دينا
أمسكت عايدة الجريدة ونظرت تتفحص الصورة ثم ندت منها ضحكة رقيعة
: دول كاتبين أخطر شبكة آداب هو اللي كتب الخبر انطس في نواضره دي عيال لسة بشخة
: استني اما نقرا الحكاية
: ما تقراش حاجة طالما مكتوب شبكة يبقى المكتوب كله هتش في نتش
: اصبري
: طب اقرا ياخويا
: القبض على أخطر شبكة دعارة في الدقي
بعد جهد كبير واسابيع من المراقبة سقطت أخطر شبكة دعارة في الدقي تتزعمها فتاة عشرينية تدعى و ص
وقد توجه الرائد فلان بالقوة إلى العقار الفلاني في الشارع العلاني
وتمت المداهمة
وتم إلقاء القبض على مجموعة من الفتيات القاصرات ترتدين ملابس خليعة وبعضهن في حالة سكر بين
قاطعته عايدة
: مش بقولك هتش ونتش اقلب ياخويا الغم ده
:حاااضر
امسك مجدي الجريدة لقلبها وهنا رفع صوته بين الضحك والسخرية
: مفاجأة في قضية شبكة الدقي مقتل رجل أعمال كردي واصابع الاتهام تشير إلى زعيمة الشبكة
ترك مجدي الجريدة جانبا وتوجه لها بالسؤال
: الا مين تبقى الزعيمة دي ياست الكل
: ياخويا لا زعيمة ولا نيلة العرر كلهم معهمش بطايق وعاملين نفسهم قصر الوحيدة اللي يادوب عشرين سنة ومعاها بطاقة هى وداد
مجدي مندهشا
: وداد بتاعتنا !!!! دي بت غلبانة قوي زعيمة ايه ونيلة ايه
: اهه مش بقولك
: بس يعني الكلام المكتوب ده معناه انهم كلهم راحو في ابو نكلة
سحبت عايدة نفسا من سيجارتها نفخته في وجهه
:لا ماهو الفشر ده بعض الأوقات بيبقى في صالحهم
: ده مكتوب كلام يودي في داهية
: عارف يا مجدي البتاع اللي بترشه على شعرنا بعد ما تعمله عشان يتثبت كده ويتنفش
: اه اسبراي التثبيت
: اسمالله عليك اهو كلام الجرايد ده عامل زي الاسبراي ترشه عالتسريحة تبان حاجة عظمة و اول ما يطير التسريحة تبوظ
: يعني العيال دي هتطلع
: هيطلعو أقرب مما تتخيل وهتشوف
في مكان آخر
دخل عبد الرحمن إلى قسم العجوزة وطلب الأذن بالدخول إلى مأمور القسم
هذه اول مرة يتحرك عبد الرحمن بدون أوامر استاذه الشرقاوي
فمنذ تخرج قبل عدة سنوات وهو يعمل في مكتبه
بدأ كمحام تحت التمرين في صغائر الأمور وتأجيل القضايا واستكمال أوراق القضايا الكبرى وحين أظهر نبوغا قربه الشرقاوي منه وصار يعتمد عليه في القضايا الكبرى
الشرقاوي احد حيتان المحاماة في مصر واتعابه أرقام يتعب العقل في حسابها
ولكنه يعطي عبد الرحمن اقل القليل ولا يسمح له برفع رأسه ليتنفس
وحين قابل جدة وداد كان في طريق مغادرته للمكتب عازما على الا يعود للشرقاوي حتى يعرف قيمته
واعتبر قضية وداد رسالة في الوقت المناسب
أخرجه من شروده صوت الأمين
: اتفضل يا استاذ المأمور في انتظارك
دخل عبد الرحمن إلى مكتب المأمور ولوهلة تذكر انه هنا وحده بالكامل بدون تكليف من احد فتصبب عرقا
بادره المأمور
: خير يا متر
: عبد الرحمن المصري يافندم حاضر عن المتهمة وداد الصايغ وكنت طالب اذن بالزيارة والاطلاع على محضر القبض عليها عشان اعرف ملابسات القضية
: مافيش مانع
ثم نادى المأمور على احدهم
يا لمعي هات وداد الصايغ
مرت عدة دقائق على عبد الرحمن حتى رفع رأسه على صوت الباب يفتح ودخلت منه وداد
شخص عبد الرحمن ببصره ثوان وحدثته نفسه
: اول مرة اشوف ملاك اسمر بعيون زرقة محبوس في سجن رمادي
جائه صوتها ليكمل دائرة السحر
: نعم يا بيه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وداد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى