روايات

رواية وداد الفصل الثالث 3 بقلم هند عبد الله

رواية وداد الفصل الثالث 3 بقلم هند عبد الله

رواية وداد الجزء الثالث

رواية وداد البارت الثالث

رواية وداد
رواية وداد

رواية وداد الحلقة الثالثة

حين سمع المحامي ما قاله وكيل النائب العام
ارتبك وتنحنح مبديا رغبته في الانسحاب
: يافندم انا متبلغ ان هدافع عن واحدة ممسوكة آداب في موقف ملتبس
دلوقتي الوضع اختلف
وكيل النيابة : يعني حضرتك بتنسحب من الدفاع عنها
: …
وداد: دفاع ايه هو انا عملت ايه
وكيل النيابة :هنشوف بعد كده عملتي ايه
:….
: كنتي بتعملي ايه في بيت القتيل يوم الخميس ٢٣ أبريل يا وداد
اجابت بشرود: قتيل مين
رفع الرجل صوته في حدة : ابراهيم خسرو كنتي بتعملي ايه في بيته انطقي معندناش وقت سكوتك هيضيعك
تنهدت وداد :
انا معرفوش والله كل الحكاية ان كنت معزومة في عيد ميلاد واحدة صاحبتي وفجأة في رجالة جم وقالتلي انهم معزومين
كنت مستغربة انهم كبار في السن كده وهى بتقولي انهم صحابها
: وبعدين
: ولا حاجة قالتلي هنرقص ونهيص وهيجبولنا هدايا
: كان فيهم ابراهيم ؟
: معرفش والله انا عمري ما عرفت اسم حد فيهم
:فضلتي مصاحبة واحد لمدة شهور بتروحي بيته وتركبي عربيته ومتعرفيش اسمه
مسحت وجهها
: كل مرة كان بيقولي اسم فهمت انه مش عاوزني اعرف فبطلت اسأل
: ايه طبيعة علاقتك بيه
: ……..
: كان بيديلك فلوس ولا هدايا
: فلوس ومرة جابلي سلسلة هدية
: كنتي بتقابليه فين
: كان بيجي ياخدني من الجامعة
: شفتي إبنه قبل كده
: لا يابيه مالوش ولاد
: الله مانتي قولتي انك متعرفيهوش يا وداد عرفتي ازاي بقى انه معندوش ولاد
شرعت في البكاء
: والختمة الشريفة ما قتلته هقتله ليه بس يابيه
: وداد انا مش عاوز اتهمك انا بس عاوز اعرف الحقيقة عشان اساعدك
ابراهيم لقينا جثته في بيته في نفس الوقت اللي اتقبض عليكي هناك
: مكنتش لوحدي يا بيه كنا يجي سبع بنات والدنيا هايصة اشمعنى انا
: البنات اللي كانو معاكي والشغالين قالو انك اخر واخدة خرجت من اوضته قبل ما يلاقوه مقتول
: محصلش والله محصلش انا كنت في اوضته بسأله العشا امتى عشان البنات جاعو وقالي روحي وانا جاي وراكي
التفت وكيل النيابة الى الكاتب
:مضيها على اقوالها وهنرجعلها تاني بعد استجواب باقي الناس
نقلت وداد قدميها بصعوبة تهم بالخروج
حين باغتها صوت وكيل النيابة
: انتي تعرفي عالية منين يا وداد

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وداد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى