رواية وحيدته الفصل الخامس 5 بقلم نيرة وائل
رواية وحيدته الجزء الخامس
رواية وحيدته البارت الخامس
رواية وحيدته الحلقة الخامسة
مش قولتلك هنتقابل تاني
مشيت كذا خطوة لورا و انا ببعد عنه لقيته بيقرب عليا
وجهت فرشة الرسم ناحيته بتوتر
_ انت بتعمل ايه هنا
رفع ايديه لفوق باستسلام و ضحك
_حاسبي بس الالوان هتيجي على هدومي
اتنهدت وانا ببعد الفرشة
_ انت ازاي دخلت هنا
لقيته قعد على الكرسي و حط رجل على رجل
_ لا بس رسمك جميل
مسحت على وشي بعصبية
_ يبني انت مجنون.. لو حد شافك هنا هتبقى مصيبة
قام فجأة و وقف قصادي
_خايفة عليا
بعدت عنه و انا برجع لورا كنت هقع لكنه لحقني
زقيته و وقفت بعيد
_ انا ممكن اطلب البوليس دلوقتي
اتنهد و هو بيرجع شعره لورا
_ و هتبلغي عني بتهمة ايه
بصتله بعدم فهم
_انت مجنو’ن… هو انت مش مدرك انت في بيت مين
هز اكتافه بلامبالاة و مردش
دبيت برجليا في الارض و انا بلف حوالين نفسي
_ والله مجنو’ن
لقيت يوسف اخويا جاي من برا حطيت ايدي على قلبي بخوف
_نهار اسود
بصيت لخالد لقيته بيضحك و بيفتح دراعته
_ واحشني يا چو
و يوسف اخويا جري عليه حضنه
فضلت متابعة اللي بيحصل بصد’مة هما ازاي يعرفوا بعض
قطع تفكيري صوت يوسف
_ مالك يا نورا
_هاااا…. لا…. لا مفيش… مين دا
ابتسم و حط ايده على كتف خالد
_ ايه دا فكرتكم اتعرفتوا
دا خالد اخويا… لسه راجع من انجلترا قريب بشمهندس قد الدنيا
وقتها استرجعت ذكرى من 15 سنة
كنت جاية اقعد مع ماما يومين
و طلعت العب انا و رهف اخت خالد في الجنينة كنت بحبها جداً و هي كمان لكنه فجأة جه زقني بعيد و شد رهف من ايدها و اتكلم بعصبية
_ انتي بتلعبي مع البنت دى ليه
رهف بصتله بخوف
_ نورا صحبتي و انا بحبها
_ دي مش صحبتك… دي واحدة وحشة زي مامتها
هزت راسها بنفي
_لا نورا طيبة و طنط كمان طيبة
جريت عليا حضنتني
_ تعالي نلعب ملكيش دعوة بخالد
شدها خالد مرة تانيه بعصبية
_دي بنت الست اللي اخدت مكان أمنا… ابعدي عنها
قرب عليا و كمل بزعيق
_خدي مامتك و امشي من هنا انا بكر’هكم
كان و قتها عندي 9 سنين لكني فاكرة الموقف دا كويس اوي
لأنه من بعدها معتش جيت البيت دا تاني عشان خوفت من خالد
وحكيت لجدي و وقتها منع اني اروح عندهم تاني
فوقت من الذكرى دي على صوت
خالد مد ايده ليا و ابتسملي
_نورتي البيت يبنت مرات ابويا
سلمت عليه و هزيت راسي و انا بحاول ابتسم
يوسف ضر’به في كتفه وضحك
_كلم اختي عدل
ضحك و غمزلي
_مش دي الحقيقة
لميت حاجتي بتوتر و استأذنت طلعت اوضتي
سندت على الباب و انا حاطة ايدي على قلبي
_ ايه الخضة دي… شكلها ايام ما يعلم بيها الا ربنا
__________________________
_ انا حاسة ان اللي عملناه غلط يا محمد
اتنهد بضيق
_ جنة مش كل شوية هتقولي الكلمتين دول انا تعبت
_ انا كنت عايزة اصلح علاقتي بيها لكن كدا كر’هتني اكتر
مسك ايديها و ابتسم
_ متلوميش نفسك انتي مش غلطانه في حاجه… عمي هو السبب في انها تكرهك زمان لكن اللي حصل دلوقتي دا مش غلط احنا حبينا بعض ذنبنا ايه نتحرم من بعض عشانها
سحبت ايديها منه و اتنهدت بضيق
_ بس معنى انها كانت بتحبك بالشكل دا يبقى انت كنت عاطيها وش
لو كنت حاطط حدود بينكم مكنش كل دا حصل
_ جنة لاحظي اننا كبرنا و الدنيا كلها بتقول اننا لبعض و إني كنت مكمل في كل حاجه على الاساس دا…صحيح عمري ما قولتلها اني بحبها او اننا هنتجوز بس كانت كل حاجه بتوحي بكدا
لكن كل دا اختلف من سنتين لما كلمتك… حبيتك انتي و اكتشفت اني عاايز اكمل حياتي معاكي
اتكلمت بعصبية و هي بتخبط بإيدها على الترابيزة
_ و طول السنتين اللي فاتوا دول محاولتش تلمحلها ان كل دا اتغير و انك مش بتحبها
_ انا معشمتهاش بحاجة عشان ابررلها كل دا
_ ازاي و انت قولت انك كنت هتتجوزها لو مكنتش انا ظهرت
يعني انا اخدتك منها برضو يعني اختي لها كل الحق انها تكرهني
مسح على وشه بعصبية
_بقولك ايه يا جنة بطلي تحاسبيني كدا… انا كمان مليش ذنب ما نورا قدامي بقالها سنين لو عايزها كنت اتجوزتها من زمان هي اللي فهمت اهتمامي غلط
_ انت كلامك بيناقض بعضه يا محمد شكلك كنت مبسوط بلمتنا حواليك…طبعاً ما البنت و اختها واقعين في دباديبك
رد بصوت جهوري
_جنة
ابتسمت بسخرية
_ايه قولت حاجه غلط
قرب عليها و مسكها من دراعها بعصبية و عيونه دمعت و هو بيتكلم
_ مش بعد كل اللي عملته تفكري فيا كدا… انا بحبك انتي افهمي
كنت خايف على نورا عشان شايف قد ايه هي متعلقة بيا
مكنتش قادر اواجهها لكن وقت الجد و قفت قدامها و قولت اني بحبك
و وقفت في وش ابويا عشانك.. متجيش بعد كل دا تطلعيني وحش
قعدت في الارض و هي بتعيط
_ بس انا مكنتش عايزة اختي تكر’هني… انا بحبها مكنتش عايزة كل دا يحصل دي سابت البيت كله و مشيت انا كدا خسرتها بجد
طبطب عليها و مسح دمعة خانته
_ خسرناها
________________________
صحيت تاني يوم على صوت خبط على باب الاوضه كانت ريناد اختي
جاية تصحيني عشان الفطار… مكنتش قادره انزل ولا اشوف حد
عايزة افضل لوحدي… لوحدي بس
قد ايه الاكتئاب وحش… احساس الخذلان و الخسارة
لما تعيش عمرك بتبني احلام وفجأة تتهد فوق دماغك
لما تحس ان شخص اتخلق عشان ياخد منك كل حاجه
حاربت كتير عشان امنع الكر’ه يدخل قلبي… حاولت مكر’هش
لكن دلوقتي الكر’ه و الحقد ماليني.. و قلبي مكسور
محمد شوهه الجزء السليم اللي كان الباقي فيا
دبحـ’ـني بسكينة باردة و مسماش علياا
نزلت على الفطار لقيت الكل متجمع على السفرة ما عدا خالد
كان عندي فضول اعرف مختفي فين لكن فجأة لقيته جه من ورايا و شد الكرسي اللي جمبي و قعد
بصلي و هو بيبتسم
_صباح الخير
هزيت راسي بتوتر
_صباح النور
ردت ماما باستغراب
_ انتوا اتعرفتوا امتى
لقيته بصلي و بيبتسم باستفزاز وهو بيشاور بعينه على ماما
بمعنى اقولها ولا لأ
ضربته في رجله و اتكلمت بسرعه
_امبارح في الجنينة و يوسف عرفنا على بعض
جوز ماما ابتسم
_ اتمنى تتأقلموا مع بعض
رد على والده
_لا متقلقش احنا متأقلمين جدا
ضحك و هو بيغمزلي
_ ولا ايه يا نورا
ابتسمت بتوتر
_هاااا… ايوا طبعاً
كنت باكل لكن جه على بالي رهف و استغربت انها مش موجودة
_ هي رهف فين
لقيت ملامحهم اتبدلت و خالد ضرب بكف ايده كوباية العصير اللي كانت جمبه واتكسرت بعدها ساب الفطار و مشي بعصبية
اتصدمت من رد فعله لكن لقيت عمو استأذن و قام هو كمان
بصيت لماما بتوتر
_ هو في ايه
اتنهدت بحزن
_ رهف….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وحيدته)
ممم
❤️
الروايه حلوة اوي
…
🥺