روايات

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم زهرة الندى

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم زهرة الندى

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الجزء السابع والثلاثون

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) البارت السابع والثلاثون

وحوش الداخليه (وعد الادهم)
وحوش الداخليه (وعد الادهم)

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الحلقة السابعة والثلاثون

نظرت له حياة بصدمه و نظرت لصدره العارى بكسوف و جرت بسرعه على اوضتها و لسه بتقفل باب الغرفه لتتفاجأ بقدم رسلان منعت انغلاق الباب و دفع رسلان الباب بقو*ه لتصقت حياة على الارض اثر دفع الباب فقامت بسرعه ولسه هتجرى لتتفاجأ برسلان يحمله ويدفعها على الفراش فجت تقوم ولكن منعها رسلان عندما حاوضها مابينه و مابين الفراش و فضل يقبلها فى رقبتها و فى وجهها برغبه و حياة بتحاول تدفعه بعيد عنها ففجأه مسكت اديه و عطتها جامد فبعد رسلان عنها بتألم فاستغلت حياة ذلك و دفعته و بدلت هيا الادوار و اصبحت محوضاه مابنها و مابين الفراش بغيظ )…
وقالت بشراسه = هونتى مفكرنى يا بابا صيده سهله لتفكر تنفذ اللى انت عوزه…لااااا تنا….
لم يعطى لها رسلان فرصه للتحدث اكثر من ذلك ففجأه حط يده اسفل رأسها و قربها منه جامد و تملك شفـ*ـتيها بنهب وكأنه يأخذ اكسير الحياة وهوا ضامم حياة له جامد ويده تتسلل داخل البلوزه الذى ترتديها ليرتجف جسد حياة بشده عندما لامست يد رسلان البارده جلدت ضهرها وهيا مستسلمه له بطريقه غريبه كأنه اسرها بالكامل فى تلك القبله المتعتشه فـ مر وقت عليهم بالوضع ده لحد ما اخيرآ بعدها رسلان لتأخذ نفسها ووجهها احمر مثل لون الد*م من شدد خجلها فرسم رسلان ابتسامه متلذذه على شفتيه )…
وقال = انتى ايه بقا يا “حياتى”
“حياة” بخجل شديد = انت قليل الادب و سا*فل
ضمها “رسلان” امثر وقال = مافيش اصلآ مابين الازواج اي ادب يا “حياتى” ههههههههههه
ضربت “حياة” على صدره وهيا تكاد تمو*ت خجلآ وقالت = بس بقا بطل قلت ادب و سبنى عشان اقوم
“رسلان” بحب = تؤ مش قيمه هتفضلى كدا طول الليل نيمه فى حضنى
“حياة” بصدمه = حضن مين انت مجنون ده لو “محمد” جه و شافك هنا مش هيحصل كويس
“رسلان” = اولآ اخوكى ملوش كلمه علينا عشان انتى مراتى و حلالى…ماشى يا قططى…ثانيآ متخفيش اوى كدا ياستى…كدا كدا اخوكى فى الفلا مع “معتز وعادل” بيعينو مراكز الامن و مش هينتهو من الحاجات دى إلا الصبح…ولاااا اخوكى متصلش بيكى عرفك بالكلام ده
“حياة” بارتباك = اتصل…لكن…!!!!
“رسلان” بمقاطعه = مافيش لكن…فيه ان يلا غمضى عيونك دول و نامى بسكات عشان لو كترتى كلام هتخلينى اتهور و اتمم جوزنا يا قلبى انا
“حياة” بغيظ = تك وجع فى قلبك هه…يوووووه طب سبنى و نام انت بره على الكنبه
“رسلان” وهوا بيغمض عيونه بعند = لا…ويلا بقا نامى و بطلى دوشه لانى عاوز انام
وضم رسلان حياة اكثر له وكأنه يريت زرعها داخله فملقتش حياة حل غير انها تستسلم للنوم فى حضن معشقها الذى تشعر فى حضنه بالامان والراحه والسكينه مع بعض من الخجل و الارتباك ليمر وقت و يغرقوم تلك العاشقين فى نوم عميق )…
.. فى فلا الكلانى ..
كانت مرام تتحدث مع هانى مكلمه فتيو وهيا جالسه على مرجيحه تأخذها للامام و للخلف فى الحديقه و الدموع محبوسه فى اعينها باختناق )…
فقال “هانى” بحيره لامرها = مالك يا “مرام” حاسس انك متغيره مش بنت عمكم رجعت بالسلامه بردو
“مرام” بهدوء = ايوا
“هانى” بتعجب = امال مالك بقا؟
“مرام” بحزن = جربت مره تكون عايش مابين نار*ين… نا*ر تسمع كلام قرره اعز انسان على قلبك و نا*ر بانك تسمع كلام قلبك و تمشى وراه
“هانى” بحيره = بصراحه انا مش فاهم اي حاجه…لكن اللى وضح ليا انك بتحكى عن اخوكى وحضرت الظابط صح
ادمعت اعين “مرام” فجأه بألم فقال = مش عارفه اعمل ايه فى كل اللى بيجرا حوليا ده يا “هانى”…تعبت اوى من التفكير فيه
“هانى” بهدوء = اسمعى كلام قلبك وبس يا “مرام”… عشان متجيش تندمى بعيدن على قرار قررتيه على حساب نفسك
تنهدة” مرام” بعمق وقالت بتذكر = صح قولى انت اخبارك ايه و اخبار “ليل” ايه من ساعت اللى حصل فى الكليه و اختفاء بنت عمى ونا معرفتش اطمن عليكم خالص
“هانى” بابتسامه عريضه = لاااا ده الحل اتقدم كتير انتى بس اللى مش متبعه…عندى ليكى خبر جنان
“مرام” بهدوء = قول يمكن يتغير مودى شويه…ايه اللى حصل؟
“هانى” بفرحه = انا اعترفت ليها بحبى و كلمت اهلى و رحنى اتقدمت ليها فى نفس الاسبوع و حاليآ بنجهز لفرحنا…لانى قررت انا و “ليل” اننه منعملش فترت خطوبه و نتجوز اول ما نتخرج علطول…يعنى بعد شهر كدا…وانتى و حضرت الظابط اول المعزومين طبعآ
“مرام” بسعاده = الف مليون مبروك يا “هانى” ووصل مبركتى ل “ليل” كمان…الحمدلله انك ادرت ان ملكش غرها ومافيش بنت هتعرف تحبك نص الحب اللى حبتهولك
“هانى” بحب اخوى = فعلآ و كلو لولاكى…لو مكنتيش فوقتينى على حالى كان مزلت دلوقتي دايه و كان فتها راحت منى هيا كمان…لكن الحمدلله هوا شهر و هتجمع انا و هيا تحت سقف بيت واحد…عقبالك انتى وحضرت الظابط
لمعت الدموع فى اعين “مرام” وهيا تقول = يارب 🥺 بس يمكن مقدرش احضر فرحكم
“هانى” بتعجب = ليييه؟
تنهدة “مرام” بحزن وقالت = لانننن ميعاد رجعنى تركيه اتحدت…وحنااا رجعين كمان اسبوع
“هانى” بابتسامه خفيفه = بجد…طيب بلاش تمشى بقا قبل ما تودعينا و افتكرى دايمآ ان ليكى اخ تانى فى مصر يعنى لو عزتى اي حاجه انا تحت الخدمه فى اي وقت ياستى
“مرام” بابتسامه = تسلملى يا اجدع اخ
.. فى الخارج ..
كان معتز و محمد و عادل بيشيلو اجهزت الامن اللى مركبنها و عادل بيظبط الحراسه المتخصصه بحراست الكل من شركت الامن لحد ما يسفرو فقتربت مليكه و ساره من محمد و معتز )…
فقالت “ساره” بحزن = خلاص هتمشو
“معتز” بابتسامه خفيفه = احم لا…احنا مشيين بكره و مطالب مننه نأمنكم طول الليل لحد ما شركت الامن تبعد الفرقه الجديده اللى هتتولا حراستكم لحد ما تسفرو
“مليكه” باختناق = امممم طب كويس…طب انتمممم نويين على ايه بعد كدا
“محمد” بحزن = ولا حاجه زى ما احنا…هنرجع من تانى نحرس الشخصيات المهمه فى البلد…وزراء و سياسيين ومشاهير و هكذا…مهمات مومله يعنى
“سارا” = وطبعآ مهمة حراستنا كانت امللل ما يكون مش كدا 😢
“معتز” = لا خالص…مهمة حراستكم كانت احسن مهمه جدلنا لدرجت اننه زعلانين ان المهمه خلاص خلصت
“ساره” بدموع تلمع فى اعينها = زعلانين ان المهمه خلصت وبس
وهنا سكت الكل و كانت النظرات هيا الذى تتحدث ما فى القلوب بعد ما عجز الالسن نطقه فـ الكل مزال مش مستوعب ان خلاص هي النهايه و الاحباب رح تتفرق بعد كل هذا لتجتمع تلك اللحظات الجميله امام اعين ابطلنا وهم يتذكرون لحظتهم الحلوه و الوحشه و المجنونه ليفيق الجميع على تقدم عادل منهم )…
قائلآ = احم…”معتز” لازم تروح انت و “محمد” تأمنو نيابتن عن “ادهم” عن الفرقه الجديده
“معتز” باختناق = ماشى يا “عادل”
اومأ له عادل و مشى وهوا ملاحظ بحزن عشنهم تلك النظرات الذى تفضح ما يدروه فاخذت ساره مليكه بدون كلام و دخلو للفلا و دمعهم تلمع فى اعينهم و الشباب ينظرون لهم بحزن )…
.. فى فلا هشام ..
كان هشام قاعد يسكر كاعادو و اعينه حمراء مثل لون الد*م و عروق يديه برزه بشكل مخيف فرفع اعينه لتأتى على اللوحه و بخصوص على صورة وعد و تذكر عندما بسها فى الغرفه و استفرغت فقام ووقف امام صورة وعد)…
وقال بسكر = انتى ليا انا يا “وعد” لا “ادهم” ولا “زين” هيقدرو يخدوكى منى…انتى ملكى انا…عشان كدا هسيب المحروس يكتب كتابه عليكى بكره و ههههههه و قبل ما تتكتبى فى العقد متزوجه هتتكتبى ارمله… لانى مش هسمحلك تكونى ملك لحد تانى غيرى يا “وعد”…مش هسمحلك 😡
.. تسريع الاحداث فى اليوم التالى ..
.. يوم كتب كتاب وعد و زين 😔 ..
كانت وعد تقف امام المرأه وهيا ترتدى فستان زففها الذى تمثله بالكـ*ـفن الذى تكـ*ـفنت به وهيا مزالت حيه فنظرت وعد بسخريه لملامحها الخاليه من اي جروح او حزن او ملامح بسبب تلك مصممت التجميل اللى جبها زين لها لتخفى اي جروح الذى تملأ جسدها بالكامل و وجهها الذى تغيرد ملامحه بدون الميك اب بسبب ما تعرضت له من تعذ*يب نفسى و جسدى فرسمت وعد ابتسامه تمتلأ بالمراره و الكسره وهيا تنظر للزينه اللى مليا الحديقه و لطاولت كتب الكتاب اللى موضوعه فى الحديقه و كان زين يرحب بالمعزيم بنفسه وهوا يرتدى بدله رسميه و حالق لحيتو و برغم شكله الوسيم ولكن يخفى خلفه قلب اسود لا يعرف معنى الرحمه و الذى كان يألمها انها لم طرا اي شقيق لها منذ الصباح و لا صديق و منظمين الحفلات هم اللى زينو الفلا و الشيف هوا اللى عمل طاولت البوفيه فنزلت دمعه من اعين وعد رغم عنها )…
وقالت = مالك يا “وعد” بتعيطى ليه…مش ده اللى انتى عوزاه انتى كدا كدا هتكونى لوحدك…فـ ايه يعنى اذا كنتى انهارده كمان لوحده…بس انا موجودعه اوى من جوا…ليه دايمآ الدنيا بتحطنى فى خيار اصعب من اللى قبله…حقيقى يارب انا تعبت و معدش متحمله الاختبارت ده كلها (ثم جلست وعد على الارض ببكاء) انا مؤمنه بيك يارب و عارفه انى هكون اسعد انسانه فى جنتك لكن انا حاليآ فى نا*ر دنيتك اللى مش حبانى فيها…مش عارفه ارتاح مش عارفه اعيش مش عارفه اتنفس ومش عارفه احب فازاى ياربى هكمل ونا خلاص جبت اخرو و معدش قادره اتنفس من الوجع اللى جوايا 😭😭😭
فجأه فزعت “وعد” عندما خبط باب غرفتها فقالت وهيا تمسح دمعها = مين؟
ليأتى لها صوت “عزه” الحازن تقول = انا يا “وعد” يابنتى
“وعد” بصوت مبحوح = خشى يا دادا
دخلت “عزه” لتتفاجأ بـ “وعد” جالسه على الارض فذهبت لها وقالت = مالك يا قلبى قعده على الارض كدا ليه؟…قومى معايا يا حببتى
قامت “وعد” معاها وهيا تقول = امال اخواتى فين يا دادا…هماااا تحت صح 😢
“عزه” بحزن = معرفش يابنتى…مشفتهمش من الصبح بس هما اكيد جيين كتب كتابك ده انتى اختهم
سندت “وعد” على التسريحه وقالت = ولا مش مهم… احسن ليهم انهم ميجوش…انا نفسى اعرف يابنتى انتى ليه بتعملى فى نفسك كدا
نظرت “وعد” لانعكسها فى المرأه وقالت =لان ده قدرى يا دادا و اللى مكتوب ليا و مهما هربت منه هوا ورايا ورايا…واللى مكتوب على الجبين لازم تشوفه العين…ونا شيفه اللى مكتوب على جبينى يا دادا…و المو*ت و الجحيم هوا اللى مكتوب على جبينى و عيونه شفتك فلازم اقبل بالامر الواقع و اتقبل اللى كتبه ليا ربنا
ومسكت وعد الفاظه و رمتها على المرأه لتتهشم المرأه لمأت قطعه و عزه تنظر لها بصدمه فمسكت وعد قطعة ازاز مثلثه جامد فى يديها لدرجت ان يدها انجرحا جامد ونزل الد*م على الزجاجه و وعد تنظر لنفسها فى المرأه بجفاء فشدت عزه اديها بسرعه و شالت الازازه من اديها بصدمه و جرت و جابت علبت الاسعفات بسرعه و بدأت تعقم ايد وعد بدموع )…
فابتسمت “وعد” وقالت = مالك يا دادا بتعيطى ليه…انا بلعب مع قدرى…بزمتك شفتى حد بيلعب مع قدره قبل كدا…هههههه ادينى انا اهه بلعب مع قدرى و صدقينى مش حدت الجرح ده اللى وجعنى…لا الوجع اللى جوايا العن من الوجع ده…لكنو وجع مخفى ورا ابتسامه فكبرى دماغك من وحده ميـ*ـته زيي لانى عزر*ئيل عطينى اجازه كام يوم و هييجى ياخد روحى قريب متزعليش 🥺
هل احد يعلم بالحاله و الوضع الذى كانت تتحدث به وعد من ألم و وجع و مراره و كسره يظهرون مع صوت يكاد يصرخ من كم الألم الذى تشعر به فبدون كلام من عزه اخذت وعد فى حضنها وهيا تبكى بشده فرفعت وعد اديها السليمه و طبطبت على ضهرها و الدموع متحجرين فى اعينها ففجأه جت الخادمه )…
وقالت = “وعد” هانم…”زين” بيه بيقول لحضرتك يلا عشان المأذون جه
خرجت وعد من حضن عزه و اومأت للخادمه ثم نظرت ل عزه بإبتسامه و قامت ومشت وهيا ديسه بكعب جزئها على قطع الزجاج على الارض بكل كسره و كأن قلبها هوا الذى ينكسر مع قطع الزجاج فسعدتها عزه فى التحرك و وعد مشيا كالجسد بدون روح فنزلت وعد الدرج مع عزه و لسه هتذهب للحديقه مكان الحفله ولكن اوقفتها الدادا فنظرت وعد لها باستفهام )…
فقالت الدادا = ايه يابنتى مش هترحبى بضيوفك ولا ايه يابنت الاصول
“وعد” بتعب = منا ريحه ارحب بيهم اهو يا دادا و بعدين كدا كدا مش فارقه ماهو استاذ “زين” مرحب بكل الضيف اهو
“عزه” بابتسامه = لاااا سيبك منه يرحب بضيوفه على راحته…لكن انتى لازم ترحبى بضيوفك بنفسك يا قلبى
واخذت عزه وعد وهيا مش فاهمه حاجه إلى المكتب و فتحت لها الباب و مدت يدها لها بالدخول فنظرت لها بتعجب و دخلت للغرفه لتتفاجأ وعد بوجود كل اخوتها وصحبها فى الغرفه بالاضافه ل منى و دولد و لمى وهم متألقين كاعدتهم و ينظرون لها بابتسامه )…
فكانت “وعد” تقف وهيا مصدومه فقالت “منى” بحنان = جرا ايه يا “وعد” مش مبسوطه اننه موجودين ولا ايه؟
فجأه وعد جرت بدموع على حضن منى فهيا فعلآ تعتبر منى مثل والدتها فضمتها منى بحنان وهيا لا تعلم ان وعد بمجرد لمست يديها لضهر وعد المليأ بالجروح جعلها تشعر بالتألم الشديد ولكنها اخفت ذلك بمقابل تلك الحضن الذى بحق كانت تحتاجه كثيرآ فقترب الجميع منها و حوضوها فحط كريم اديه على رأس اخته )…
وقال = متخفيش يا “وعد” احنا جنبك كلنا و مش هنسيبك يا قلبى…حته اذا كانت الجوازه دى فوق رغبت الكل
“شمس” بابتسامه = بس احنا معاكى يا “وعد”
خرجت “وعد” من حضن “منى” وقالت بدموع = ربنا يخليكم ليا و ميحرمنيش منكم ابدآ
ونظرت للجميع بابتسامه فضمها الجميع معآ بحب وكذلك وعد وهيا تنعم حالها بذلك الحضن الاخير لها قبل ما ترميا بحلها فى نير*ان زين الشرقاوى )…
.. فى الحديقه ..
كان زين بيرحب بالضيوف بملل شديد ومن الحين للاخر كان ينظر لدرج الفلا بانتظار نزول وعد بغيظ من تأخرها وقلق لتهرب منه فجاء لزين اتصال )…
فرد قائلآ = كيف حالك ياما…بردو مش عاوزه تحضرى كتب كتاب ابنك
“حفيظه” = ما انت عارف يا ولدى انى عمرى ما سبت دارى و رحت مصر دى…المهم مبروك يا ولدى و خد ببالك ان الدخله هتكون اهنه فى الصرايه و بلدى و قدامى كمان…لانى شاكه فى بنت “چيهان” حساها مش بنت بنوت يا ولدى بنت الخواچا
“زين” بحده وهوا بيجز على اسنانه = ده انا اقطعها تقطيع ياما و اوريها العذ*اب الوان قبل ما تروح لرب كريم…علله يطلع حديدك صوح…ونا اشرب من د*مها الفا*چره
ابتسمت “حفيظه” بشر بعد ما وصلت اللى هيا عوزاه وقالت = زييين يا ولدى…انا مستنياكم و كل حاچه چاهزه اهنه…المهم انت مأمن عندك لبنت “چيهان” تهرب منك عاد
“زين” بثقه = متخفيش ياما…الدنيا امان اهنه…رچلتى حولين الفلا و موصيهم اي دبانه تعدى يتخوها من غير ما يقولولى
“حفيظه” = زييين…يلا روح يا ولدى و خد بالك من حالك و بعد كتب الكتاب هات “وعد” و تعالو توالى
“زين” = حاضر ياما
واغلق زين مع والدته و رجع نظر مره تانيه للدرج بفراغ صبر ثم استأذن بلطف مزيف من الحضور ودخل للفلا و ذهب للدادا اللى كانت خرجه من المطبخ )…
وقال بحده = قوليلى يا مر*ه انتى…فين “وعد”…مش قولتلك تطلعى تچبهالى عاد
“عزه” بخوف = “وعععد” اه…”وعد” لساها بتجهز فوق… ما انت عارف حاجات العرايس بقا هههههه
“زين” بشك و صرامه = طيب يلا غورى اطلعى هديها من فوق و قوللها بيقولك “زين” انزلى حالآ عشان كتب الكتاب
“عزه” برفع حاجب = حاضر من عيونى يا بيه (ومشت وهيا بتبردم) تك شفص يا شيخ طالع محدش سألك رايح فين…يارب يابنتى متتجوزى هولاكو ده يابى على تقل د*م امك 😠
“زين” بحده = بتقولى حاجه يام الزفت انتى
“عزه” بسرعه = لا بدعيلك ياخويه…هكون بقول ايه يعنى
“زين” بغيظ = طب غورى غورى
مشت عزه بغيظ فكان زين ذاهب للحديقه ولكنه تفاجأ بجميع اصدقاء و اخوات وعد جيين عليه فنظر ليهم برفع حاجب)…
وقال = حقه عچيبه
“كريم” بسخريه = وليه عجيبه يا “زين”…ده احنا لحظات و هنكون نسايب يا راجل…ولا مش حابب وجدنا فى كتب الكتاب
“زين” ببرود = لع مش اكده خالص…انا بس متفاچأ عاد بانكم موچودين كليدكم…و بزاد حضرات الظباط
“شمس” بضيق = ولا تستغراب ولا حاجه يا عمده…مش انت عمده بردو
“معتز” بحده = مش مهم…المهم انك ياريت تتكن شويه يا عمده على جنب لان ملفك كلو بقا فى ادينه و لو منك تخاف على نفسك
جه حد من رجالة زين و همسو فى ودنه ثم اومأ له زين فرحل الراجل فى نفس وقت خروج وعد من المكتب و تنظر لوقوف الكل مع زين بقلق فنظر زين بابتسامه ساخره )…
وقال = والله انا بشكركم يا چماعه على وچدكم چنب حبيبت قلبى “وعد”…وعشان اكدا مش هاخد بحددكم اللى ممنوش فايده ده…لان ورقى ابيض و ميقدرش حد يعملى حاچه واصل ههه اظن حديدى واصل ليكم
ثم تقدم “زين” من “وعد” وقال بلطف مزيف = يلا يا حببتى عشان المأذون بره بقالو كتير (ومسك زين ايد وعد ووجه كلام لهم) يلا يا چماعه عشان كتب الكتاب هيبدتى عاد…ميصحش الضيوف ميلقوش اكده حد من تبع العروسه
واخذ زين وعد و خرج ووعد تنظر لهم وكأنها تستنجدهم باعينها يوقفو ذلك المهزله فخرج زين ووعد للحديقه لتبدء الصحافه فى تصورهم و الكل يسفق لهم و يبركو لهم فترك زين ايد وعد لتجلس )…
وقال لها بهمس = خليكى مرزوعه اهنه ونا چاي اهه
اومأت له وعد بخوف فتركها زين و ذهب لرجلته وقال = عوزكم تأمنو المكان اهنه زييين…واي حد يدخل اهنه تطخوه علطول…انتم فهمين يا بهايم
الرجاله = فاهميم يا كبير
فتركهم زين و رجع لطاولت كتب الكتاب و جلس على كرسيه بضيق شديد فنظرت له وعد باختناق و رفعت اعينها وهيا طرا دخول اخوتها و صحبها للحفله ومعهم منى و دولد و علامات الضيق على وششهم فابتسمت وعد بألم )…
وقالت لنفسها = معلش…لكن ده الصالح ليكم…حته لو رميت نفسى فى للنا*ر…ولكن انتم و “ادهم” اغلا عندى من روحى 💔
وتنهدة “وعد” بتعب من التفكير اما عندى الباقى قال “دولد” بغيظ =مالكم يا جماعه احنا هنفضل وقفين نتفرق كدا…”كريم” انت بجد موافق على الجوازه دى
“لمى” بتعجب = يعنى هما فى اديهم ايه يعملوه يا خالتو…ماهى هيا اللى عاوزه كدا
“ملك” بتنهيده = فى ادينا نعمل حاجات كتيره…لكن طلمه “وعد” مش قابله تسمع مننا حاجه يبقا اي حاجه هنقولها هتدخل من ودن و تخرج من الودن التانيه
“انچى” = يعنى هنسيب “وعد” تتجوز البنى ادم ده
“كريم” ببرود = قدرها و هيا اللى عوزه كدا يبقا اللى علينا احنا اننه نكون جنبها مش اكتر
وتركهم “كريم” و مشى و الكل ينظر له بحيره فقالت “منى” بثقه = والله العظيم انا متأكده ان “كريم و ادهم” بيعملو حاجه من ورانا
“شمس” = انا بقا مش متأكده انا واثقه ان وراهم حاجه…وهعرفها
وتركتهم وعد و مشت فنظرو الشباب لبعض بزو مغزا وكل واحد عطا اشاره للتانى و مشم هما كمان فنظرت لهم البنات بتعجب شديد وهم مش فاهمين حاجه )…
.. عند كريم و شمس ..
ذهبت “شمس” خلف “كريم” وهسا بتنده عليه بضيق = “كريم”…”كريم” استنا عاوزه اكلمك
“كريم” ببلا صبر = نعم يا “شمس” عوزه ايه
“شمس” بحيره = عوزه افهم انت ناوى على ايه انت و “ادهم”…ما انا متأكده ان ورا سكوتك ده حاجه…صح
“كريم” ربع يديه وقال = لا مش صح و ياريت تخليكى فى حالك و بلاش تحشرى منخيرك فى كل حاجه
اتنرفزت شمس جدآ و مسكته من ملابسه و قربته منها بغيظ شديد و كريم ينظر لها ببرود مع رفعت حاجب من مسكتها لملابسه بهي الطريقه )…
فقالت = انا مش بحب حد يقولى الكلمه دى وهتقولى يا”كريم” انتم مخبيين ايه لانى متأكده انكم مخبيين حاجه عننه
فضل “كريم” ينظر لها ببرود حته مسك يديها و فجأه دار و سبت يديها بيد على الحائض وقال = تعرفى بقا حته لو مخبى حاجه فـ مش هقولك يا “شمستى” عشان تبطلى تسألى فى اللى ملكيش فيه عشان كلمة بتحشرى منخيرك بضايقك ههههههههه
“شمس” بغيظ = انت بتتريق عليا بص انا اللى مش حابه اعرف حاجه انشلا ما قولت و سيب ايدى عشان وجعتنى
خفف “كريم” اديه على اديها وقترب منها اوى وقال =طب و كدا لسه بتوجعك
“شمس” بتوتر من قربه منها = أأنتا مقرب منى كدا ليه “ك كريم” مينفعش قربك ده منى كدا
نظر “كريم” لاعينها بعشق وقال = ليه مينفعش يا “شمس” وبعدين اذا مينفعش بادينا نخليه ينفع ونتى عارفه كدا كويس
شدت “شمس” اديها من تحت ايده بسرعه وقال بضيق = لا مش عارفه حاجه ولو سمحت بلاش تفتح فى الموضوع ده دلوقتي
وجت تمشى راح “كريم” حط اديه قدمها بغضب فنظرت له “شمس” ليقول بغيظ = امال نتكلم فيه امته يا ست “شمس” هااا…انتى عرفتى اننه لسه على وجدنا هنا 6 ايام بسسس…عاااارفه
“شمس” بغضب = عارفه عارفه مش محتاج تزعق فى ودنى لتتأكد عارفه ولا لا…لكن انت اللى مش عاوز تتقبل انى لا يفرق معايا لا وجودك ولا مشيانك يا “كريم”…وخلى بالك انا لسه عند كلمتى ان اللى مابنا مكنش اكتر من انى كنت الظابط اللى بيحرسك مش اكتر اما انت توهمت غير كدا فدى مشكلتك مش مشكلتى انا
ونظرت له بغيظ وهيا تتنفس بغضب فنظر لها “كريم” بغضب و بعد عنها وهوا بيقول = تمام يا “شمس”…ونا عارف ازاى احل مشكلتى بمعرفتى
وتركها و ذهب للحديقه مجددآ فتنهدة “شمس” بحزن وقالت = اسفه لكن كل اللى بعمله ده عشانك انت يا “كريم”…انا عارفه حظى هه هعيش فى الدنيا لوحدى زى ما ابويا و امى و اخويا ما*تو و سبونى لوحدى… واهو كفايه انى هفرح باختى و اشفها عروسه…اما انا هعيش عمرى كلو على حبى ليك يا “كريم”…ليك انت وبس…حته لو سفرت هتسافر و قلبى و عقلى و روحى معاك فحافظ عليهم لانك هتسبنى جسد بس من غير روحه و نبضه…بحبك اوى يا “كريم”
ورجعت شمس مجددآ للحديقه لتكتشف ان كتب الكتاب بدء فنظرت لكريم اللى تجاهلها وهوا ينظر لطاولت كتب الكتاب ببرود )…
فـ بدء كتب الكتاب وكان اتنين من تبع زين هما الشهود على كتب الكتاب فكان الاخوات و للاصدقاء يقفون بضيق شديد وهما مش متقبلين اللى بيحصل ده )…
اما وعد كانت جالسه ولم تستمع لاي شئ فكانت جالسه كالجسد بدون روح وهيا مسكه فستنا جامد جدآ وهيا هاين عليها تقوم تصرخ باعلا صوتها و تهرب من المهزله اللى بتحصل دى ففاقت وعد على كلام المأذون لها )…
قائلآ = هل تقبلين يابنتى الزواج من “زين خلف الشرقاوى” على سنة الله و رسوله من غير ضغط عليكى من حد
رفعت وعد اعينها الدامعه و نظرت بحسره لاخوتها و لاصدقئها و قلبها ينزف ألمآ ثم نظرت ل زين برجاء ليقابلها بنظرات تمتلأ بالشر و التحزير وهوا يرفع چاجت البدله اللى لبسها ليظهر سلا*حه فاغمضت وعد اعينها بمراره فانتبهت لاعادت الشيخ سؤاله لها )…
= هل تقبلين يابنتى الزواج من “زين خلف الشرقاوى” على سنة الله و رسوله من غير اي ضغط عليكى من حد
فضلت تفرك “وعد” فى يديها بدموع وقالت بصوت مبحوح = أأيـ..
فجأه = إلا قولى يا شخنه…هل يجوز واحد يتجوز وحده متجوزه من واحد تانى ياترا؟
رفعت وعد اعينها بصدمه و تعجب و كذلك الجميع مابين جز زين على اسنانه بشر يملأ اعينه اما كريم فابتسم وهوا ينظر لزين بتحدى فابتسمت منى بسعاده فكان يقف ادهم بكل كارزما وغرور وهوا ينظر لزين بتحدي وخبث يملأون اعينه )…
المأذون = لا يابنى لا يچوز المرأه تتچوز براجلين
رفع “ادهم” يديه وقال = حلو اوى
ثم ذهب “ادهم” لطاولت كتب الكتاب و توقف امام الطاوله وقال = يبقا ازاى يا شخنا العريس جاي يتجوز العروسه اللى اصلآ متجوزه من واحد تانى و بالمناسبه الواحد ده بيكون انا
توقف “زين” وقال بغضب = نععععم
رفع “ادهم” يديه مره اخره وقال = على سنة الله و رسوله يا عمده ههههه
زادت الهمسات من الناس المصدومه من اللى بيحصل ده فقال “زين” بعصبيه = انت بتقول ايه يا مخبول انت…ازاى متچوزها عاد وهيا متعرفش وامته اتچوزتها
رد عليه “كريم” بخبث قائلآ = اتجوزها من شهر فات وانا كنت وكليل العروسه و”وعد” متعرفش حاجه عن الكلام ده…لاننا كنا عملين ليها مفاجأ قبل ظهور حضرتك بمفجأت حبكم للكل
اخرج “ادهم” الورقه من جيبه و فتحها وقال = و ادى عقد جوازى انا و “وعد”
اخذت وعد العقد من ايده و نظرة ليها لتتفاجأ بأن حدثهم صحيح و انها قانونين زوجة ادهم على سنة الله ورسوله فرفعت اعينها وهيا تنظر لادهم و كريم بصدمه فشد زين الورقه من اديها و نظر للورقه بغضب شديد )…
وقال = الورقه دى مزوره اكيد
اخذ ون الورقه منه و نظر لها بدقه وقال = لا يا ابنى الورقه مش مزوره…الورقه صحيح و قانونين الاستاذه “وعد اسر الكلانى” بتكون زوجة من حضرت الظابط “ادهم الرفاعى”
“وعد” برفع حاجب = يعنى انا مراتك من شهر ونص كمان ولسه بتفجأونى دلوقتي…ايه مستنيين تعملوهالى مفجأه
“ادهم” حرك كتافو وقال = انتى مينفعش معاكى غير الامر الواقع يا قلبى
ضربت “منى” على اديها وقالت بسعاده = انا قولت ده مش ابنى اللى كان بيتكلم انبارح و طلع كلامى صح… بأنك انت وهوا مخبيين عننه حاجه و طلع كلامى صح
“زين” بغضب = اخرصى انتى يا مر*ه
مسك “ادهم” فك “زين” فجأه بقو*ه وقال = لاااا دى امى يا حلو…وياريت متزوتش الحساب…لسه حسابك كبير على خطفك لمراتى و اجبرها على الزواج منك
بعد “زين” ايده عنه و اخرج سلا*حو و رفعه فى وجه “ادهم” بغضب = لا عاش ولا كان اللى ياخد حاجه مِلك “زين الشرقاوى” على سن و رمح
صرخ كل اللى فى الحفله بخوف و الكل جره من الحفله ولا تبقا غير الاشقاء و الاصدقاء و منى و دولد و لمى فجرت وعد بسرعه ووقفت فاصل مابين زين و ادهم برعب )…
وقالت = ارجوك يا “زين” نزل السلا*ح ده الكلام بالعقل
“ادهم” ببرود = لا عقل ولا حاجه يا قلبى…العقل كان زمان…اما دلوقتي الكلام اتغير…”شمس”
تقدمت “شمس” منهم وقالت = ايه يا “ادهم”
بعد “ادهم” “وعد” من قدمهم وقال = خدى “وعد” و ياريت تقفو على جنب
اخذت “شمس” فعلآ “وعد” فقاب “زين” بغضب = “وعد” خدى اهنه “وعععععد” 😡
اخذت شمس وعد و تجمعو مع البنات فى مجموعه واحده فاخذتها منى فى حضنها و البنات محوضنها بحمايه وهم ينظرون للشباب اللى اتجمعو هم كمان بالقرب من زين و ادهم )…
فقال “زين” بغضب = بجا اكده ماااااشى…يا رچااااااله
نظر الكل حوليه ببرود فتعجب زين عندما مدخل اي حد من رجلته ففضل ينده عليهم مره و اتنين و تلاته بغضب جحيمى فضحكو الشباب بشده )…
فقال “معتز” بانزعاج من صوته = بقولك ايه بتل دوشه لاننه مصدعين…بصراحه انا و الشباب كنا بنتمشى شويه فلقينا رجلتك حولين الفلا و عملين ازعاج فقولنا نشلهم من حولين الفلا عشان منظرهم غريبه
“زين” بحده = يعنى ايه الحديده الماسخ ده
ضحك “يوسف” وقال = يعنى متعدش تنده كتير على رجلتك…عشان كلهم متكتفين و مرميين فى المخزن
“ادهم” بمكر = و دلوقتى بقا ندخل فى الجد يا شباب لاننه رغينا كتير
و قترب ادهم من زين ببرود وهوا ينظر له بتحدى و مزال زين رافع عليه سلا*حه بغضب يملأ اعينه و غيظ فبحركه سريعه اخذ ادهم من ايد زين السلا*ح و ضربه بضرف السلا*ح فنزف زين من انفه اثر الضربه ولم يعطى ادهم له فرصه فنزل عليه لكمه تلوها الاخره و الاخره و الاخره و الاخره وكانت حركاته سريعه لدرجت ان زين مكنش بيلحق يسدت له اللكماد مثله فاصبح وجه زين غرقان فى دما*ئه فلفو الشباب على شكل ديره حولين ادهم و زين ولم يدتخلو وهم مربعين يديهم بابتسامة تشفى فضرب ادهم ضربه قويه على وجهو )…
وقال = دى عشان خطفت “وعد”
وضربه جزا ضربه قو*يه مابين ساقيه وقال = و دى عشان فكرت تتجوز مراتى
وضرب “زين” فى بطنه فتقدم “كريم” منهم ومسك “زين” وقال = مالك يا “ادهم” انت هتضرب لوحدك ولا ايه
“ادهم” = لا طبعآ يابو نسب المجال مفتحلك
فضل كريم يضرب زين بغل وهوا بيسلمه لادهم فيضربه ادهم ويسلمه لكريم لحد ما وقع زين على الارض وهوا غارق فى د*مه فراح ادهم ضرب بغل بقدمه فى وشه لتتكسر اسنان زين بشده و الد*م يخرج من وشه وهوا مفروش ارضآ فلسه ادهم هيهجم عليه مجددآ بغل ولكن اسرع محمد و احمد فى امساك ادهم )…
فقال “محمد” = خلاص يا “ادهم” كدا هيموت فى ايدك
“ادهم” بغضب = فى ستين داهيه ابن ال🐕
“كريم” ضرب “زين” فى بطنه وقال برفض = لا يا “ادهم” سيبه ليكمل باقى عمره فى السجن لحد ما يعفن
“معتز” بجديه = انا هطلب “عادل” يدخل بالقوه يخدو الكـ*ـلب ده
كان الشباب يتحدثون مع بعض بجديه ففتح زين اعينه بغضب جحيمى ووجهو حرفيآ تحول لللون الاحمر من كتر الد*م اللى كان مالى وشه
فاستغل زين انشغلهم وقام بسرعه و اخذ سلا*حه من على الارض بعد ما رماه ادهم عندما كان بيضرب فيه فتوقف زين وضرب طلـ*ـقه فى الهواء فصرخت البنات بفزع و نظر له الجميع فمهموش زين و راح بسرعه شد وعد من مابين البنات وحوضها وهياةعطيالو ضهرها بخوف و رفع سلا*حه على رأسها فبسرعه رفع كل الشباب اسلـ*ـحتهم عليه )…
فقال بغضب = بجا مفكرين انكم هتقدرو عليا…لع لا عاش ولا كان اللى يضحك على “زين الشرقاوى” و قدام عنيكم هوريكم حببت القلب ميـ*ـته
“ادهم” بغضب = اشم ابليس فى الجنه يا “زين” انى اسمحلك تأذى “وعد”(وصرخ ادهم فى وعد باشاره) “وعععععد”
نظرت وعد لادهم بتعجب ثم نظرت لاشارت اعينه و سريعآ فهمت ما يقصد فبسرعه نزلت رسها فضرب ادهم بسرعه رصا*صه جت فى رأس زين و د*مه جه على فستان وعد فوقع زين على الارض ميـ*ـت فى الحال ووقعت وعد معاه فاقده للوعى وووو…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى