رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم زهرة الندى
رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الجزء الثالث والثلاثون
رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) البارت الثالث والثلاثون
رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الحلقة الثالثة والثلاثون
فى تركيه و خصوصآ فى اسطنبول و بالتحديد فى صرايه كبيره اقل ما يقال عليها بأنها من احد صرايات تيزنى من شدد جملها و روقيه و كل الاشياء الباهظة الثمن اللى فيها و الورود اللى محوضاها فى كل مكان من تحتوى على حديقه كبيييره جدآ كأنها مدينه جميله تحتوى على صرايا كبيره و حديقه واسعه و جزا حمام بسين اروع ما يكون و شلال صغير كازينه متحاوض بالاشجار و الورود بمختلف انوعها و اشكلها كان يجلس راجل بكل شموخ على احد المقاعد الملكيه وهوا ينظر باعين تمتلأ بالحزن العميق للمياه الذى تنزل من الشلال فقتربت منه الخادمه بهدوء )…
وقالت باللغه التركيه = “صبر” بيك…يوجد راجل يريد التحدث معك يا بيك
( هما يتكلمو تركى عادى لكن انا هكتبه هكذا عشان تعليمى على ادى يا حضراتشى 🤣🤣 )
“صبر” بهدوء = خليه يييجى يا “چينا”
اومأت الخادمه له و ذهبت و بعد دقايق جه اللواء “مختار” وقال باحضرام = السلام عليكم يا استاذ “صبر” اخبار حضرتك ايه؟
“صبر” بضيق = اخبارى مش مهمه دلوقتي يا استاذ “مختار”…بقا هيا دى الامانه اللى امنتهالك…ازاى يحصل كل ده لاحفادى وهما تحت حراستكم
اللواء “مختار” بهدوء = حضرتك احنا عملنا اللى علينا و حاليآ قلبين الدنيا حرفيآ على حفيدت حضرتك حته عملنا امر القبض على “هشام اغا اغلو” لكن كالعاده مافيش اي دليل يدينه و خرج منها بسهوله
قام “صبر” وقال = ولا هتلاقى دليل يدين الكـ*ـلب ده… كنت عرفت انا ادينه هوا و ابوه بحاجه طول السنين اللى فاتت دى…تنا حته معرفتش اجيب لحد دلوقتي حاجه تدينهم بأنهم قتـ*ـلولى ولادى و مرتتهم و حفدى “عهد” توأنت “وعد”…لكن انا هعرف ازاى انتقم منهم على كل اللى بيعملوه فى احفادى دول…صح قولى يا حضرت اللواء…حضرت الظابط “ادهم” صحته عامله ايه دلوقتي
اللواء “مختار” بحزن فهوا يعتبر “ادهم” مثل ابنه فقال = للاسف الاصابه اللى اتصبها كانت فى مكان صعب فى الجسم و مزال فى الكومه ربنا يقومو بالسلامه
“صبر” بثقه = هيقوم…لو “ادهم” بيحب “وعد” زى ما حفيدى “كريم” قالى يبقا عمره ما يستسلم للمو*ت و “وعد” فى خطر…انا متأكد ان حضرت الظابط “ادهم” هيقوم بالسلامه يا حضرت اللواء…لكن لو ده حصل فعلآ لياكلام معاك مهم…لان فى حاجات كتيره هتتغير مع احفادى قبل ما يرجعو لبلدهم…وانا هعرف ازاى احط “هشام” وابوه عند حدهم
.. نرجع للقاهره فى الاداره ..
كان كل الشباب و شمس و انچى جالسين فى مكتب الاجتمعات الخاص بفرقت الوحش والكل ساكت باحباط شديد )…
فقال “عادل” = مالكم يا جماعه ليه سكتين كدا؟
“عبدالرحمن” = يعنى هنقول ايه يا “عادل”
“كريم” = هوا “معتز” فين…جمعنا ملنا هنا و لسه مجاش ليه؟
“شمس” = هوا بيظور “ادهم” و زمانو جي اهو
اومأ لها “كريم” بهدوء فدخل “معتز” للمكتب وقال = السلام عليكم
الكل = وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
“يوسف” بتسائل = هاا يا “معتز” مجمعنا ليه كدا…فيه جديد ولا ايه
“معتز” بتفكير = للاسف لا…بس العجيبه اننه دورنا فى كل مكان و مافيش ل “وعد” وجود
“كريم” بضيق = ايوا يعنى انت مجمعنا يا “معتز” عشان تقول لينا اننه معرفناش نلاقى اختى
“معتز” = لا مش كدا بس…!!!
قام “كريم” وقال = مبسش يا “معتز”…انا مش حابب اسمع كلام تانى على اختفاء اختى اللى بقلنا اكتر من اسبوعيين بندور عليها و مافيش اي عنها لحد دلوقتي كفايه اللى بسمعه طول الاسبوعيين اللى فاتو دول من كلام محبط و مافيهوش اي امل اننه هنلاقى “وعد”… فـ ياريت متفضلوش تسمعونا على مجهودتكم فى الدتوير على اختى…لان النتيجه وحده يا حضرت الظابط وللاسف مش فشلكم انتم لوحدكم لاااا فشلنا احنا كلنا 😞
وتركهم كريم و خرج فجرت وراه شمس بسرعه مابين كان الكل ينظر لبعضه باحباط شديد )…
فقال “احمد” = و العمل دلوقتي يا جماعه
“معتز” بهدوء = انا قدرت اعرف مكان “وعد”…انا مش متأكد لكن ده محتمل مأكد فيه شويه
“يوسف” بسرعه = بجد فين يا “معتز”؟
“معتز” بجديه = فكرين يوم ما كنا فى الصعيد…ساعت ما رحتو ظياره لاهل مدام “چيهان” هناك يا “يوسف”
“يوسف” بتعجب = اه فاكر اشمعنا
“معتز” وهوا يتحرك مابنهم ببطء = يوم ما كنا هناك لاحظت انا و “ادهم” ان فيه نظرات مش طبعيه من خالت “وعد” اللى اسمهاااا…
“انچى” بسرعه = اسمها “حفيظه” يا “معتز”
“معتز” = صح…حسينا من نظرتها بعدم راحه فـ انا شاكك انها ممكن يكون ليها ضرف فى خطف “وعد”… لكن الفكره دى مش مأكده فـ هوا مجرد احتمال
“محمد” = حته لو احتمال يا “معتز” خلينا وراه ممكن يودينا لحاجه بدل القعده دى
“معتز” بجديه = تمام…يبقا انا و انت و “يوسف و عادل” هنروح قنا و “عبدالرحمن و احمد و انچى و شمس و كريم” خليهم هنا احسن
اومأ له الكل بالموافقه و ذهب معتز و يوسف و محمد وعادل لعربيتهم ليذهبون إلى الصعيد و بالتحديد لقنا مابين ذهب عبدالرحمن و احمد و انچى لمكتب المدير ليطلبو دعم للفلا )…
.. نرجع لكريم و شمس ..
ركب “كريم” عربيته فلحقت به “شمس” بسرعه وقالت = استنى يا “كريم” رايح فين؟
“كريم” بضيق = ميخصكيش و ابعدى عشان امشى يا “شمس” لانى مش طايق نفسى دلوقتي
اومأت له “شمس” ببرود و دخلت العربيه و قفلت باب العربيه و نظر له ببرود وقالت = اوكيه…انا جيه معاك
“كريم” بغيظ = “شمس” انزلى لو سمحتى لانى عاوز اقعد مع نفسى شويه
“شمس” بعند = لا مش نزله يا “كريم” وسيباك
“كريم” بغضب = “شمسسسسس” انا مش طايق نفسى فبلاش اطلع كل عصبيتى فيكى…انزلى من العربيه
“شمس” بتصميم = قولت مش نازله و سيباك يا “كريم” خلاص
“كريم” بضيق = تمام انتى حره
ودور كريم عربيته و ساق بسرعه شديده لدرجت ان العربيه عملت صوت قو*ى عندما تحركت بسرعه فكان كريم يسوق بسرعه شديده وهوا فى عالم تانى خالص وكل الذكريات المألمه تيجى امام اعينه و شمس تنظر له بصدمه و من درجت سرعت العربيه كانت شمس مسكه فى شباك العربيه و كرسى كريم جامد و شعرها عمال يطير على وجهها جامد و تنظر ل كريم و للطريق بخوف و خضه )…
فقالت = “كريم” هدى السرعه كدا ممكن نعمل حدثه
“كريم” = لا رد
“شمس” بصوت عالى = يا “كريم” هدى العربيه هنعمل حدثه كدا…”كريم” فوووق…”كرييييييييم”
فجأه صرخت شمس بصدمه عندما زود كريم من سرعت العربيه و لف مره وحده و توقفت العربيه فجأه كل ده فى لمح البصر فعندما توقفت العربيه فجأه فلتت ادين شمس وكانت رأسها هتضرب فى العربيه ولكن لقت يد كريم منعت رأسها تنخبط فى العربيه فنظر كريم لشمس بخوف )…
وقال = “شمس” انتى كويسه
نظرت له “شمس” بغيظ و نزلتمن العربيه وقالت بغضب = انت مجنون حد يعمل كدا…احنا كان ممكن نمو*ت دلوقتي يا بنى ادم انت
نزل “كريم” من العربيه وقال ببرود = والله انا قولتلك انزلى انتى اللى عَنِدي معايا
“كريم” بغيظ = عَنِد معاك…ممكن افهم مالك
“كريم” بلامبلاه = ملكيش دعوه و خليكى سكته شويه عشان مصدع
نظرت له شمس وهيا بتدك على شفتيها السفليه باسننها بغيظ شديد فنظر لها كريم برفع حاجب و نظر للڤراغ بلامبلاه و شمس تقف جانبه كريم بضيق وهم الاتنين سندين على العربيه بصمت )…
.. نرجع لفلا الكلانى ..
فجأه قاطع حديث حياة و رسلان دخول الخادمه فجأه وهيا تكاد تتعثر فى جريها بلا تفكير )…
وقالت = “رسلان” بيه…”رسلان” بيه الحق انسه “مرام” مغمى عليها
“رسلان” بصدمه = ايييه
وجره رسلان بسرعه هوا و حياة إلى غرفت مرام فطلع رسلان السلم جرى و ذهب لغرفت مرام ليتفاجأ بـ اخته مفروشه ارضآ فجره عليها بسرعه ورفع رأسها من على الارض بقلق )…
وقال = “مرام” حببتى مالك يا قلب اخوكى…”مرام” “مرام”…اندهو ل “ملك” بسرعه يا “مرام”
جرة بسرعه الخادمه لتنده ل ملك مابين حمل رسلان شققته بخوف شديد عليها ووضعها على الفراش فـ جت حياة تسعده وبكن ابعد رسلان يديها فنظرت له حياة بدموع تلمع فى اعينها فـ جت ملك بسرعه و شافت مرام )…
ثم قالت بتنهيده = لا متخفش يا “رسلان”…”مرام” كويسه لكن لسه عندها صدمه عصبيه من ساعت الهجوم وهتفضل كدا شويه بس اطمن مفيش خطر على حيتها
“مرام” بضعف = “ررسلااان”
ذهب “رسلان” لها وقال بخوف = مالك يا قلب اخوكى يا حببتى اللى حصل حصل وانتى دلوقتى يا قلبى كويسه و معدش فيه خطر عليكى
“مرام” بدموع وهيا مابين اليقظه و النوم = بس “احمد” مش كويس يا “رسلان” “أأحمد” متصاوب و بينزل د*م
نظر رسلان ل ملك و حياة بتنهيده وملس على شعر اخته بحنان وهوا يهدء نفسه فـ من يوم الهجوم و مرام جائت إليها صدمه عصبيه وكل ما تتذكر الهجوم يغشى عليها غير انها كثير تهلوس بأسم احمد و طراه اممها وهوا مزال مصاب و زراعه غارق فى د*مه )…
فقال بهدوء = يا حببتى قولتلك الف مره “احمد” كويس و الاصابه كانت صتحيه و السبب انه لحد مجاش يشوفك عشان زى ما انتى عارفه ان الكل دلوقتي بيدور على “وعد” يا قلبى
“مرام” وهيا تغلق اعينها بنوم بسبب المهدء اللى فيه بعض من المخدر اللى عطتهولها “ملك” = يعنى هوا كويس يا “رسلان”
“رسلان” بتنهيده = ايوا يا “مرام” كويس…يلا غمضى عيونك يا عمرى و نامى
فعلاً نامت “مرام” بتعب فتنهد “رسلان” بتعب وقال = هيا الحاله دى هتيجى ليها كتير يا “ملك”
“ملك” بعمليه = الحاله دى بسبب الصدمه اللى جت ليها من اللى حصل حوليها فجأه لانها بطبعها انسانه حساسه وعقلها مقدرش يستوعب كل اللى حصل…اديها وقت بس تستعيد نفسها يا “رسلان” وهيا هترجع احسن من الاول بس دلوقتي سبها ترتاح و ان شاء الله لما تفوق هتكون احسن
اومأ لها رسلان و طبع بوسه على رأس شققته بتعب و تركهم و خرج فـ ذهبت حياة خلفه بسرعه مابين تبقت ملك جنب مرام )…
ذهبت حياة بسرعه ورا رسلان لتتفاجأ به داخل غرفته فترددة تدخل خلفه ةلكنها حزمت امرها و دخلت لتفتح اعينها بخضه عندما تتفاجأ به يغلق باب الغرفه خلفها و يقترب منها باعين لا توحى لخير و كليمات حياة مزال يتردد فى اذنه كالنير*ان تشعلل داخله)…
فقالت بتوتر وهيا بترجع للخلف = “ررسلان” أأنت قفلت باب الاوضه ليه…لو سمحت افتح الباب وقف مكانك
“رسلان” بصوت حاد = ليه كدا كدا انتى مراتى و انتى اللى دخله اوضى مش انا اللى جبرتك يا “حياتى”
“حياة” بارتباك = انا دخله وراك عشان اكلمك فى حاجه مش دخله فى اي حاجه من اللى فى بالك المريض ده
وفجأه لزقت حياة فى الحائض فجت تمشى ولكن فجأه حاوضها رسلان مابينه و مابين الحائض وهوا بيجز على اسنانه و د*مه يغلى )…
وقال = مريض هااا…انتى عارفه بقا ان ممكن المريض ده ياخد منك دلوقتي منك كل اللى هوا عوزه ومحدش هيلومه حته اخوكى شخصيآ…عشان ده من حقى يا زوجتى العزيزه ولا انتى رأيك حاجه تانيه 😠
وبدء رسلان يحرك يديه على جسد حياة وهوا ينظر باعينها بغضب يملأ اعينه فارتجف جسد حياة بشده وهيا تنظر له بتوتر شديد )…
وقالت = “رسلان” ابعد لو سمحت كدا مينفعش
“رسلان” بحده = ايه مش حابه قربى ولاااا كان نفسك حبيب القلب يكون مكانى دلوقتي…عمومآ ممكن تتخيليه مكانى دلوقتي وحولى استمتعى
“حياة” نزلت دمعها بضيق وقالت = “رسلان” ارجوك ابعد عنى بقااا
ضرب “رسلان” على الحائض بكلها يديه جامد فشهقة “حياة” بخضه فقال “رسلان” بغضب = لييييه للدرجاتى بتحبيه ومش قادره تتوقى انك دلوقتي مراتى و ده من حقى يا هانم…تعرفى يا “حياة” عمرى فى حياتى ما حبيت وحده اد ما حبيتك لكن انا دلوقتي بحتقر قلبى عشان ساب كل البنات و دق ليكى انتى ياااا عبكرينه
وتركها “رسلان” و ذهب إلى الحمام الملحق بغرفته وهوا بيقول بغضب = اطلعى بره يا “حياة” و حولى متظهريش قدامى فى اي وقت…لانى مش مسأول على اللى هعمله فخلينى احسن محافظ على وعدى لاخوكى
وتركها رسلان و دخل للحمام و خلع الديشرت بتاعو و رماه على الارض باهمال وتبقا بالبنطلون و فتح الدش لتنزل المياه البارده منه بغزاره فنزل رسلان تحتها وهوا ساند على الحائض باختناق شديد فكانت حياة مزالت تقف مكنها بدموع فقتربت من باب الحمام اللى متوارب و نظرت ل رسلان بدموع نغرقه وجهها )…
فقالت بألم = كان نفسى اقولك حقيقت مشعرى ليك يا “رسلان” و اقولك انك الحب الوحيد اللى فى حياتى و اقولك انى حياتى من غيرك ولا حاجه وانك سندى و روحى و عمرى كلو…لكن باين كدا ان الكلام ده هيفضل لقلبى و عمرو ما هيطلع ليك فى يوم
فاغمضت حياة وقتربت من رسلان ببطء باعين تدق بالعشق و ضمت رسلان من الخلف وهم الاتنين تحت تنزل فوقها المياه و دفنت وجهها فى ضهره فدار رسلان و ضمها مابين زرعيه بعشق فحوضت حياة عنقه )…
وقالت بعشق = انا بحبك اوى يا “رسلان”
“رسلان” بعشق = ونا بعشقك عشق عمرى ما عشقته لحد يا نبض قلبى
نظرت له حياة فقترب رسلان منها و واعينه على شفتـ*ـيها برغبه وكان لا يفصل مابنهم سوا سانتى مترات ففاقت حياة لنفسها و فتحت اعينها لتتفاجأ بأنها كانت تتوهم كل ذلك فنظرت ل رسلان لتلقاه مزال على وضعه فهرشت حياة فى شعرها )…
وقالت لنفسها = ايه اللى انا بفكر فيه ده يخربيت تفكيرى اللى مش محضرم 🙈
فخرجت حياة من الغرفه بسرعه فلف رسلان وجهو نحو باب عندما استمع لانغلاق باب الغرفه واعينه حمراء مثل لون الد*م فتنهد بعمق )…
وقال بتوعد وهوا بيرجع شعره لفوق = انا هعرف ازاى اخليكى تحبينى و تمو*تى فيا يا “حياة”…انا هعرف اخلي نا*ر الغيره تاكل فى قلبك ازاى يا “حياة” زى ماهى بتاكل فى قلبى 😠
وسند رسلان على الحائض وهوا ينظر للحائض بخبث شديد للذى رح ينتظر حياة منه مش هيا بتتحداه بحبها لذلك المجهول الذى اذا شافه مش هيسيب فيه حته سليمه ولكن هوا را يتحداها بضربه اقو*ا من ضربتها لحد ما تأتى له رقعه تعترف له بعشقها )…
.. عند حياة ..
خرجت حياة من غرفة رسلان بتنهيده تمتلأ بالتعب ولسه هتمشى لتتفاجأ بـ مليكه جيه جرى عليها )…
وقالت = “حياة” انتى كنتى فين…ده انا قلبت عليكى الفلا كلها يابنتى
“حياة” بقلق = فيه ايه يا “مليكه” مالك؟
لسه مليكه هتتكلم ولكنها نظرت ل باب غرفت رسلان بتوتر فنظرت حياة لللباب بتعجب لتتفاجأ بـ مليكه بتشدها خلفها وذهبو معآ لغرفت مرام لتتفاجأ حياة بـ مرام منهاره و ضمه قدميها لصدرها بخوف فجرت حياة عليها)…
وقالت بخوف = “مرام” حببتى مالك…مالها يا “ملك” فيها ايه؟…ليه بتترعش و تعيط كدا؟
“ملك” بحيره = مش عارفه؟
“حياة” بهدوء مسكت ادين “مرام” وقالت بحنان = “مرام” متخفيش انتى لين عمله فى نفسك كدا…اللى حصل خلاص حصل و احمدى ربنا انك كويسه واننن “احمد” بردو كويس…فبلاش تعملى فى نفسك كدا يا قلبى عشانك و عشان “رسلان” و عشان “احمد” كمان ولا هما مش غاليين عليكى
“مرام” بدموع = غاليييين اوييي لكن أأنا مش بعيط عشان اللى حصل…أأنا بعيط عشان اللى بيحصل لينا ده كتير يا “حياة”…احنا امته هنرتاح و نعيش حيتنا فى امان…امته هنمشى ومش خيفين من اللى جى ولا اللى مستنينا…امته هنعيش زى باقى الناس مرتحين و مطمنين…امته امته 😭😭
نظرت لها حياة بحزن شديد وضمت مرام بدموع تلمع فى اعينها و ملك و مليكه ينظرون لها بدموع فدخلت ساره بعد ما استمعت حديث مرام بدموع و جلست على ضرف الفراش بدموع و الخمس بنات جالسين يبكون بقهر و خوف و عدم راحه وهذا العادى بنسبه ان الراحه عمرها ما دخلت قلبهم ابدآ )…
.. فى فلا هشام ..
كان هشام يذهب و يأتى فى بهو الفلا وهوا يفكر بحيره شديده على اختفاء وعد هذا ففجأه دخل احد حراسه بسرعه )…
وقال = “هشام” بيه…”هشام” بيه
“هشام” بسرعه = هااا اتكلم لقيتو “وعد”
الحارس = ايوا يا “هشام” بيه لقيناها
“هشام” بخبث = تمام اوى روح جهز الرجاله و العربيات وقولى على كل حاجه فى الطريق مش عاوز اضيع وقت…يلا بسرعه
الحارس = اومرك يا “هشام” بيه
جره الحارس بسرعه وتنهد “هشام” براحه وقال = واخيرآ لقيتك يا “وعد”
و ذهب هشام بسرعه وهوا بيفكر بفضول فـ من هوا اللى خطف وعد و لماذا خطفها ياترا ولكن اخيرآ رح يلاقى الان اجوبه لاسألته هي )…
.. فى الصعيد ..
فى الغرفه المظلمه تمامآ لا يدخل ليها غير ضوء شمس بسيط يسلط على وعد المفروشه ارضآ ولا يوجد مكان فى جسدها سليييم و فستنها شبه ممزق و الد*م ناشف على وجه وعد و على جسدها اللى متعلم ازر بسبب ضرب الكر*باك )…
فقالت بوجع = انا ليه بيحصل معايا كل ده…ليه يارب تنا عمرى ما اذيت حد على كل اللى بيحصل فيا ده… ارحمنى يارب برحمتك الوسعه و خدنى من الدنيا دى لجنتك…أااااااااه أاااااااه يا جسنى أااااه أهئ أهئ…انتى فين يا ماما تعالى خدينى من الدنيا ده انا تعبت منها اوى اوى 😭😭
فجأه انفزعت “وعد” عندما انفتح باب الغرفه و دخل “زين” للغرفه و نظر لها بسخريه وقال = مساء الخير يا فنانتنا ياترا عاد هچباكى الاقامه اهنه اياااااك
نظرت له وعد بكراهيه فـ شد زين كرسى و جلس امام وعد وهوا ينظر لجسدها بشهو*ا فقامت وعد بالعافيه من على الارض وهيا تسند على الحائض ولمت بيديها فتحت فستنها و غضت ساقيها بسرعه وهيا تنظر لزين بخوف شديد فكان يتابعها زين بسخريه )…
وقال = انتى بتعملى ايه يا غاليا هونتى مفكره عاد باللى بتعمليه ده تقدرى تدارى جسـ*ـمك من عيونى
وراح زين بقسوه مزق فتحت فستان وعد من عند الصدر وعد اكثر بغل و حقد فدارت وعد صدرها بسرعه فراح راح زين شد شعر وعد جام )…
وقال = لتكونى مفكره عاد انك تقدرى تتمنعى عنى يا “وعد” لع انتى اهنه لمزاجى انا لكن ليها وقت يا غاليا و هيتم المراد و هتكونى ملكى انا يا فنانه
ضمت “وعد” نفسها بدموع وهيا بتحاول تشجع نفسها لتتحدث فقالت = بعينك يا “زين” لو همو*ت احسن ليا من انى اخلى كـ*ـلب زيك يقرب منى او يلمس شعره منى…لتكون مفكر انك لما تضربنى و تخطفنى كدا هاحبك هههههه كان غيرك اشطر يا ابن خالتى
نظر لها زين بغضب و فضل وصفعها قلم و التانى و التالت لحد ما وقعت وعد على الارض مغشى عليها فتركها زين بغضب و خرج قبل ما يمو*تها و ذهب لبهو الصرايا ليلقا حفيظه تجلس على كرسيها الخشب و سنده على عجزها )…
فقالت = نرفزتك بنت “چيهان” تانى ايااك يا ولدى
“زين” بعصبيه = رفضها ليها بيچننى ياما…طول السنين اللى فاتت دى براقبها فى السر واول ما بقت تحت يدى مش قادر اخليها تطعنى اياااك
“حفيظه” بشر = اخوتها يا ولدى…البت دى مستقو*يا باخوتها و شوية الظباط صحبها دول و مستقليه بيك عاد…لازم تكسر چنحتها دى عاد و تعرفها ان انت قدرها يا ولدى و ان مافيش حد يقدر يحميها منك يا ولدى
“زين” بمكر = هيحصل ياما…لكن لازم دلوقتي اروح عاد لچدى فى قنا…الراچل اللى مخليه يراقب اللى اسميهم فرقت الوحش دى قالى ان فيه مجموعه منهم راحو من طريق البلد فـ اكيد شكو فى حاچه و چيين يسألو چدى فرايح له بسرعه عشان محدش يشك فى حاجه واصل
“حفيظه” طبطبت على كتب ابنها وقالت = ربنا معاك يا ولدى…طب لو چدك سألك عليا عاد هتقولو ايه
“زين” بتفكير = هتصرف انا ياما…لكن دلوقتي عوزك تخدى بالك منها ياما و اوعى تصعب عليكى متنسيش انها ممثله و التمثيل ده فى كل تصرفتهم…فبلاش تنخدعى فيها عاد
“حفيظه” بشر = متخفش يا ولدى لو نزلت السما على الارض عمر ما يرق قلبى لبنت “چيهان” واااصل…ده انا قلبى مغلول منها و من امها قو*ى قو*ى يا ابن بطنى
“زين” بتنهيده = امااا “وعد” اهنه عشان ارچعها فى عرينى…عرين “زين الشرقاوى”…وبعدين اتزوچها بعد ماخد حق هربها منى طول السنين اللى فاتت دى عاد غير اكده لع ياما…والحق ده كنتى تخديه من امها الله يجحمها مترح ما راحت اما “وعد” خط احمر يحاجه
“حفيظه” بخبث = متخفش يا ولدى امنتك لمانه عندى وانت عارف انى عمرى ما اخون الامانه يولدى مهما كان روح و ارچعلى بألف سلامه يولدى ولما ترچع ربنا يحلها من عنده عاد
اومأ لها “زين” بعدم راحه و قام و خرج للخارج وهوا بيصيح بأسم الغفير = يا “غربااااوى”
جه “غرباوى” بسرعه وقال = نعم…نعم يا كبرنا
“زين” بصرامه = الحاجه و “وعد” تحطهم فى عنيك انت و الرچاله و حسم عينك ديانه تعدى من قدام الصرايا واي حد يقرب من الصرايه تطخه من غير تفكير عاد…مافهوم
“غرباوى” بخوف = مافهوم يا كبير
تركه زين و ركب عربيته و رحل بسرعه و خرج من الفلا فى طريقه لقنا اللى قريبه بعض الشئ من صريته وهوا غضبان بشده من رفض وعد له اللى بيجننه )…
.. تسريع الاحداث فى فلا الكلانى ..
كان كريم يقف مع عبدالرحمن و احمد و رسلان و حياة و انچى و شمس وهوا يتحدث معهم بغيظ شديد)…
= يعنى ايه الكلام ده انتم بتهزرو…ازاى الاستذه دول يروحو لقرايب امى فى الصعيد من غير ما يعرفونى
“عبدالرحمن” بتنهيده = يا “كريم” ما انت كنت متعصب و معرفش “معتز” يتكلم معاك على الاحتمال اللى حسو
“رسلان” باستغراب = واشمعنا حط الاحتمال ده على عائلة طنط “چيهان” الله يرحمها بالزاد يعنى؟
“انچى” بحيره = لسه مش معروف…لكن هما اكيد زمنهم دلوقتي وصلو قنا و لما يرجعو هنفهم منهم كل حاجه بالظبط
“حياة” بتفكير = طب بردو ليه حط “معتز” احتمال عليهم مابين ان مقبلتهم ليكم يوم ما ظرتوهم مكنش فيه اي حاجه غلط ولا تشكك
“احمد” بحيره = بيقول “معتز” انه مطمنش هوا و “ادهم” لخالت حضرتك يا استاذ “كريم”
“كريم” بتعجب = خالتى مين…تقصد “حفيظه”
نظرت “شمس” للڤراغ بتذكر شئ فقال “عبدالرحمن” = يمكن مش معروف اذا احتمال صحيح ولا لا…عمومآ “عادل” جاب امر تفتيش و راحو قنا و ان شاء الله يرجعو باخبار جديده…وحنا طلبنا دعم زياده و هنكون مع الحرس طول الليل زى كل يوم
“رسلان” باستغراب = انتم من يوم الهجوم وانت كل ليله مش بتسيبو الفلا…روحو ارتاحو شويه و بعدين ابقو تعالو
“شمس” بتنهيده = راحه…معدش فيه وقت للراحه يا استاذ “رسلان”…دلوقتي “وعد” مخطوفه و “ادهم” مابين الحياة و المو*ت…و قبل كدا محولت قتـ*ـل استاذ “كريم” و خطف “حياة و مليكه”…مش عوزين خسرات تانيه…وكل اللى علينا الايام ده اننه نكون ملزمنكم طول الوقت لحد ما “وعد” ترجع و “ادهم” يقوم بالسلامه
“كريم” بضيق = وبعدين؟
نظرت “شمس” له بغيظ وقالت باختناق = وبعدين هتسفرو يا استاذ “كريم” انت ناسى انكم من المفرود كنتم هتسفرو بعد اسبوعيين من دلوقتي…وطبعآ سفركم هيتأجل لما ترجع “وعد” بالسلامه…واول ما ترجع هتسفرو و هتخلص الحكايه على اد كدا…هه بس اديكم اهو كسبتو صداقه فى القاهره وهنكون تحت خدمتكم فى اي وقت
“كريم” جز على اسنانه وقال = امممم كويس…كلامك صح يا انسه “شمس” ومافيهوش اي كلمه غلط…عن اذنكم رايح اتصل بـ “معتز” اعرف منه اخر الاخبار
وتركهم كريم و مشى و كذلك شمس مشت فذهبت انچى و حياة خلفها مابين ذهب كمان عبدالرحمن للحرس فـ جه رسلان يمشى راح احمد مسك اديه)…
وقال = “رسلان” لحظه عوزك فى كلمه
“رسلان” ببرود = نعم يا حضرت الظابط عاوز حاجه
“احمد” بضيق = بلاش تعمل نفسك مش فاهم حاجه يا “رسلان”…انت عارف كويس هكلمك عن مين…”مرام”..!
“رسلان” بمقاطعه كلامه = متجبش اسم “مرام” على لسانك…بص يا “احمد” اختى دى عندى خط احمر و اللى يقرب منها ولا احس ان فيه حد بيحاول يأذيها بكلو و انهـ*ـش عضمه
“احمد” بصدمه = وانت شيفنى بحاول أأذى “مرام” يا “رسلان”
“رسلان” بضيق = لأ بس انا مش مستعد اخسر اختى يا “احمد”…انا طول عمرى حامى اختى و بعدها عن كل المصايب اللى بتحصل حولينا دى…لكن لما اكون حطتها تحت حرستك و توصل للحاله دى حته لو انت انقذتها لكن الحاله اللى فيها اختى عمرها ما وصلت ليها فى يوم بسبب حد…ملكش ذنب اه لكن حان الوقت لاعفيك عن حراست اختى يا حضرت الظابط واقولك ان انا ملزوم بحراست اختى ولو سمحت خليك بعيد عنها خالص…ماشى يا حضرت الظابط
نظر له احمد باختناق شديد و ترك رسلان و مشى بقلب يتألم بشده فكانت مرام تقف فى شرفت غرفتها وهيا تبكى بحرئه فأول ما رأت رسلان دخل للفلا نزلت بسرعه ليه وتوقفت امامه بدموع )…
وقالت = ايه الكلام اللى قولته ل “احمد” ده يا “رسلان”
“رسلان” ببرود = قولت الكلام الصح يا “مرام”…”احمد” عمره ما هيكون غير الظابط اللى كان بيحرسك وبس غير كدا لا…وخدى بالك اول ما “وعد” ترجع هاخدك و نرجع تركيه حته لو الكل مرجعش هنرجع احنا
“مرام” نظرت له بدقه وقالت = طب و “حياة”
“رسلان” ببرود = انا هطلق “حياة”…انا شفت ان انا و “حياة” مننفعش لبعض و عمرى ماهكمل فى جوازه كلام على الورق
“مرام” بصدمه = يعنى ايه يا “رسلان”…طب اتجوزت “حياة” ليه لو هتطلقو…ده انام معداش على كتب كتبكم غير تالت اسبيع
“رسلان” بسخريه = لا يا “مرام”…احنا اه مكتوب كتبنا من تالت اسبيع…لكن احنا نعرف بعض كويس من سنه و 8 شهور يا “مرام”…وكفايا اوى كدا…عشان كدا مش عوزك تحطى امل على حاجه هنا ولا تتعلقى بحد هنا يا “مرام”…وياريت تكونى فاهمه كلامى يا “مرام” وده احسن ليكى على فكره
وترك رسلان مرام و طلع ل غرفته ولكن كلام رسلان مكسرش قلب اخته فقط لا كسر بقسوه قلب حياة اللى سمعت كل كلامه عن كلامو على انفصاله منها و رحيله بعد رجوع وعد و تركها فرفعت حياة و مسحت دمعها اللى نزله على وجهها بكسره تملك قلبها و ذهبت للبنات مجددآ بقلب مكسور اما مرام فكانت مزالت تقف يدموع نزله على وجهها بوجع فاخذت مرام نفس عميق و ذهبت لغرفتها و جابت منها چاجتها و حقيبتها و خرجت من الفلا و بدون ما ترد على حد ركبت احد العربيات فجره عليها احمد بصدمه )…
وقال = “مر…احم انتى ريحه فين يا انسه “مرام”
“مرام” ببرود = ريحه فى ستين داهيه…هاا هتيجى معايا ولا هتسبنى امشى لوحدى يا حضرت الظابط
نظر لها احمد بحيره فركبت مرام العربيه بضيق ولكن حزم احمد امره و ركب العربيه مكان السائق هوا ورحل من الفلا بدون ما يعرفو حد فنظر احمد ل مرام )…
وقال = ممكن اسألك مالك؟
متكلمتش مرام وراحت فتحت زجاج شباك العربيه و سندت عليه و دمعها تلمع فى اعينها بألم شديد و احمد ينظر لها بحزن و وجع )…
( الفتيو بتاع الحته دى روعه هسيبه ليكم فى البدچ تجت و ياريت الكل يعنل لايك عليه يا حلوين 🙏🏻🥺 )
.. فى الصعيد ..
كان غرباوى يحرس الصرايا مع باقى الغفر ففجأه انفزع الجميع لدخول عربيتين للصرايه فجأه بعد ما كسرو بوابت الصرايه و نزل منها كام بودى جارد و ضربو نا*ر على الغفر فوقع الكل ميـ*ـت فى الحال فخرج هشام من احد العربيات و دخل للصرايه و البودى جارد خلفه )…
فقال “حفيظه” بغضب = فيه ايه اهنه عاد…انت مين يا واكل ناسك
اقترب “هشام” من “حفيظه” و خلع نظارت النظر بتعتو وقال بتعجب = وووووو…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم))