رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم زهرة الندى
رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الجزء الثامن والعشرون
رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) البارت الثامن والعشرون
رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الحلقة الثامنة والعشرون
كانت وعد و ادهم يقفون امام المطار وكانت وعد حطه اديها على قلبها وهيا مغمضه اعينها وهيا بدتعى بدموع فـ مسك ادهم اديها اللى حطاها على قلبها )…
وقال = “وعد” اهدى شويه ان شاء الله خير
“وعد” بدموع تنزل رغم عنها = خ خيفه اوى اوى يا “ادهم” ليطلع الكلام ده كذب
“ادهم” بمحولت تطمنها = لا اكيد مش كذب انا متأكد
نظرت له وعد بتمنى و نظرة لباب المطار بانتظار و قلبها يدق بشده ففجأه ابتسمة وعد بفرحه لا توصف عندما خرج من المطار نعم هوا سندها و كل ما ليها و حمايتها بعد مو*ت والدها فجرة وعد بسعاده لا توصف لاحضان شققها الذى حملها عن الارض بعض الشئ وهوا ضامم اخته بسعاده و دموع )…
فقالت “وعد” بدموع الفرحه = كنت متأكده انك عايش وجعت قلبى عليك يا “كريم”
( بم🥳 بم🥳 بم🥳 بم🥳 ادى كريم رجعلكم اهه يا حلوين اللى كان زعلان ليكون كيمو ما*ت اخص عليكم هيا الروايه تكمل ازاى من غير كيمو اللى لسه هيشوف العذاب الوان لسه متخفوش مافيش بطل من ابطالى حياتو هتعدى على خير كدا لا ده انا لسه بقول يا هادى و يا فادى 😂 ده انتم لسه هتشوفو البدع فى الفصول اللى جايه لدرجت انكم قريب هتشتمونى بالاب و الام بسبب اللى هعمله فيكم و فى ابطالى الغاليين 🤣🤣 )
“كريم” بابتسامه = سلامة قلبك يا قلب اخوكى… خلاص بقا بطلى عييط منا حيآ يرزق اهو يا حببتى
“وعد” بسعاده = الف حمد و شكر على رجوعك لينا بالسلامه يا “كريم”
“ادهم” بابتسامه و معزه = الحمدالله على سلامتك يا “كريم”
“كريم” بابتسامه = الله يسلمك يا “ادهم” يلا احكيلي ايه اللى حصل فى غيابى
نظرة “وعد ل ادهم” بتوتر وقالت = مش مهم دلوقتي… المهم ان فيه حد هيفرح اوى برجوعك يا “كيمو” 😉
ابتسم “ادهم” بفهم ما تقصده “وعد” و كذلك “كريم” اللى نظر حوليها وقال بلهفه = اماااال “شمس” فين؟
.. على الكرنيش ..
كانت شمس جالسه على احد المقاعد على الكرنيش بملامح خاليه من الحياة وهيا تنظر للبحر بدموع فنظرت شمس جانبها وهيا تتذكر تلك الضحكه اللى كانت فيها مع كريم فى نفس المكان فنزلت دموع شمس اكثر وقلبها يألمها بشده )…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Fℓαsн Вαcĸ 📸
“كريم” بتسائل = ممكن اسألك مالك؟
“شمس” بملل = لأ 😑
“كريم” برفع حاجب = اووووكيه…طيب تشربى حاجه
“شمس” بملل = لأ 😑
“كريم” بغيظ = تحبى امشى 🤨
“شمس” بضحك = لأ بردو 😂
…( ضحك كريم عليها بشده و شاف كريم راجل يقف بعربية همص شام فقام كريم و جاب منه كوبيتين همص شام و رجع من تانى ل شمس و مد لها ايده بالكوب لشمس بابتسامه )…
وقال = تاخدى كباية همص شام حر نا*ر 😂
ابتسمة له “شمس” بتعجب وقالت = لحقة تعرف يا ابن الخوجات همص الشام…ههههههه حقه عجيبه
“كريم” برفع حاجب = جرا ايه يابنتى…انتى مره تقولى عليا نسونجي و مره ابن الخوجات و اللى بعده ايه
“شمس” وهيا بتاكل فى الهمص = سبها للزمن…وساعتها هتعرف لقبك الجديد متخفش يا اخ
“كريم” بضحك = اخ…طب كلي يا اخت هههههههه
…( ضحكت شمس على ضحكه وهم يأكلون فى الهمص و عملين ينظرو لبعض بابتسامه خفيفه واعين تمتلأ بالعشق الصادق لبعض )…
Вαcĸ 📸
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( شوفو فى نفس القعده دى كانت شمس بتتذكر حديث الدكتور ليها عن تشخيص حالتها و الان تتذكر بحزن ذكريتها مع حببها كريم سبحانه الله ♥🥀 )
حركت شمس اديها مكان جلست كريم من قبل بدمع تنزل على وجنتيها كالنير*ان تمتلأ بالألم و المرار )…
وقالت = وحشتنى اوى يا “كريم”
فجأه = وانتى كمان وحشتيني اوى اوى يا “شمسى”
نظرة شمس خلفها بدهشى و الدموع تملأ اعينها لتتفاجأ بـ كريم اممها بنفس النظرات الذى تمتلأ بالعشق و نفس الابتسامة الذى تمتلأ بالحنان و الاحتواء وكانت رأسه ملفوفه بالشاش الابيض فقامت شمس و ذهبت له بعدم استوعاب بأن كريم يقف اممها فعلآ فـ كان ينظر كريم لملامح حببته الشاحبه و المتعبه و الباهده كثيرآ فـ نزلت دموع شمس اكثر )…
وقالت = “ك كريم” أنت بجد هنا
“كريم” بابتسامه تمتلأ بالشوق = ايوا هنا يا “شمس”… اخبارك ايه؟
“شمس” بتوتر = ال الحمدلله بخير…انت اللى عامل ايه و مال راسك
“كريم” بتنهيده = يعنى اااصابه بصيطه
فضلت شمس و كريم ينظرون لبعض كتير فتنهد كريم بتعب و فجأه ضم شمس بأشتياق وهوا دافن وجهو فى عنق شمس وهوا يستنشق عطرها بشوق و كذلك شمس كانت ضمه عنق كريم بالهفه و دموع تنزل رغم عنها وهيا مزالت مش مستوعبه ان حببها الان يضمها و الان معها بخير و سلامه )…
فى التوقيت هذا كان يتابعهم شخص من بعيد فرفع عارفه و طلب رقم وقال = “هشام” بيه…ليا عندك خبر صادم “كريم الكلانى” لسه عايش وواقف قدامي اهو
ارتسمت ابتسامه خفيفه على شفايف “هشام” الذى قال = لسه عايش ( ثم اختفت الابتسامه وكمل ) احم طب خليك وراهم وقولى لو فيه اي جديد
واغلق مع ذلك الشخص و سند على المكتب وقال = عارف انك بتكرهنى و انك معدش عارفنى…لكن مستعد انهى الكل قصاد حياة اختك…عمرك ما اذتنى لاكن اختك اذتنى ونا وراها لحد ما اشفى غليلى منها يا “كريم” وكويس اوى انك مزلت عايش…عشان تتفرج على الحقيقه لما تتذكر لاختك الغاليه قبل ما تودع الدنيا دى بأكملها هههههههه 😈
( عارفه ان الكل متلهف لمعرفت ايه سبب العداوه مابين هشام ووعد لكن سبب العداوه ده للاسف مش هيظهر دلوقتي لان الوقت اللى هتظهر فيه الحقيقه هتكون صادمه للكلللل 🤫🔥 )
.. نرجع للعشاء فى سيارة ادهم ..
كانت وعد و ادهم يتابعون كل ذلك وهم جالسين فى العربيه فقالت “وعد” بابتسامه = فاكر لما كنت بقول ل “شمس” ده اللى هيرطبت بيكى امه دعيه عليه فى ليلة قدر…معرفش يا حرام ان الغلبنات ده هيطلع اخويه ههههههههههههه
“ادهم” بضحك = هههههههههه وفكره لما قالتلك انك هتطلعى رقاصه و تجيبى ست عيال و تتجوزى سيد قشطه هههههههههه
“وعد” بضحك هستيرى = ههههههههههه يالهوى على دى طفوله مهببه…لكن كلمها طلع غلط…لكن كلامى انا اللى طلع صحيح…صححح
“ادهم” بعشق = صح الصح من امته وانتى بتقولى حاجه غلط
نظرت له وعد بحب يملأ اعينها وهم يتهون فى بحار جمال حبهم الذى يذهبون له بمجرد نظره تنسيهم العالم بأكمله و ترفعهم لسايع سما كأنهم يعومون بعشقهم مابين النجوم الجميله الذى تلمع فى تلك الاعين الرصاصيه الذى تتملك قلب ذلك الوحش الذى عاش عمره فى عشق تلك الطفله العنيده الذى عشقها بجنون و هوس لا يوصف فرفع ادهم اصابعه و زاح تلك الخصلات المزعجه اللى نزله على اعين وعد بتمرد فكانت وعد تنظر لاعين ادهم باستسلام للمست اصابعه لوجهها بحب يملأ اعينها الرصاصيه فابتسم ادهم بعشق وهوا يتأمل تلك الملامح الذى حفظها داخل قلبه…ولكن فاقو بطلينا على خبطات على زجاج العربيه فنظرت وعد بخضه )…
ليقول “كريم” بخبث = سورى على الازعاج لكن ممكن يا استاذه تقعدى مع صحبتك ورا و تعدينى مكانك
ابتسمة وعد بكسوف و خرجت من العربيه و جلست ورا مع شمس فى الكرسي الخلفى و جلس كريم جانب كرسي السائق فقترب من ادهم)…
وقال = عرفة انكم بتحبو بعض لكن متنساش ياعم الحبيب انى اخوها الكبير…فـ خد بالك من نظراتك بدل ما اوريك وش الاخ الكبير عامل ازاى يا حضرت الظابط
“ادهم” بهمس مثله = ما بلاش نقطع على بعض يا كنج عشان “شمس” بردو زى اختى…يعنى خد بالك انت كمان من حركاتك عشان متشفش وش الاخ عامل ازاى يا “كيمو”
“كريم” بغيظ = بقااا كدا مااااشى يا “ادهم”
ضحك ادهم بشده و دور العربيه فى طريقه الفلا و شمس و وعد يتابعون همستهم باستغراب )…
.. فى فلا الكلانى ..
دخل “رسلان” وقال = فيه ايه يا جماعه حصل اي جديد ولا اي؟
“ملك” بتعجب = منعرفش…فجأه لقينا الاخوات الاصداق مجمعينا كدا و مافيش اي اجوبا لاسألتنا
“عبدالرحمن” بمكر = الله مس بنفذ الاوامر يا فندم
“ملك” برفع حاجب = لا والله
“عبدالرحمن” بتصنع البرائه = اه والله
غمز “احمد ل معتز” بغموض فقالت “ساره” بشك = والله العظيم الخبايثه دول عرفين حاجه و مخبيين علينا
“معتز” = لا خالص والله
“ملاك” = مش بيقولو خليك ولا الكاذب لباب الدار…الان رح نرا شو خلفكم ايها الملعيين
ضحك البعض على كلمها فجت اعين انچى فى اعين يوسف بغيظ شديد فـ غمز لها يوسف بتلذز فنظرت انچى للجها الاخره بضيق فرفعت ساره احد حاجبيها بخبث وهيا تنظر لتوأمها اللى حرك نن اعينه فى كل حته بارتباك من نظرات توأمته اما رسلان فكان ينظر للڤراغ بشوق فـ بقالو فتره كبيره لم يرا حياة اللى من ساعت انقذها هيا و مليكه و محمد جابر عليها الجلوس فى المنزل و من اثنأها لم يراها بقلب متلهف لنبضه فـ كان الكل جلس بعدم فهم شئ ففجأه فجأه صرخت مليكه بفرحه لا توصف )…
= “كرييييييييييييييم”
نظر الكل بسرعه نحو باب الفلا ليتفاجأون بـ كريم يقف وهوا مبتسم لهم بحنان وخلفه ادهم و وعد و شمس بفرحه تملأ وجههم فجرت مليكه و الكل عليهم بسعاده و نطت مليكه بطفوليه فى حضن شققها بسعاده لا توصف و البنات تبكى فرحآ لرجوع شققهم بسلامه وضمت الاشقاء شققهم كريم بدموع وسعاده و فرحه لا توصف لسلامته حته الاصدقاء رحبو به بسعاده و معزه فـ كان كريم للكل ونعمى الاخ و الصديق )…
فقال “كريم” بحنان وهوا ضامم اخواته باحتواء = جرا ايه يا بنات بطلو دموع مكانش هوا شهر اللى غبته عليكم لتعملو فى نفسكم كدا
“منى” بحنان = قولهم يابنى…والله كنت بقول ليهم انك لما ترجع مش هيرضيك منظرهم ده لكن اللى يفهم بقا
باس “كريم” ايد “منى” بحب فهوا يعز والدت “ادهم” مثل والدته تمامآ الراحله فقال = ربنا يخليكى يا ست الكل
“ملك” بدموع = فكرنه حصلك حاجه
“كريم” بابتسامه = هيحصلى ايه يعنى منا كويس قدمكم اهو
“يوسف” بعتاب = طلمه كويس كنت فين كل ده
طبطب “كريم” على كتف شقيقه وقال بتنهيده = لا دى الحكايه طوييييله اوي
“ادهم” باستفسار = ازاى يعنى…وازاى الطياره اللى كنت راجع بيها تختفى كدا فجأه من على الردار
“ساره” بقلق = ومال رقبتك ملفوفه بالشاش كدا لي و كمان راسك
“كريم” بسخريه = هه محولتين قـ*ـتل و فشلو
الكل بصدمه = اييييه 😳
“كريم” بسرعه = وفشلو والله العظيم ملكم
“رسلان” = لااااا ده انت تقعت كدا و تحكى لينا كل اللى حصل بالظبط
جلس “كريم” فعلآ وكذلك الجميع فقال “معتز” = هاا ايه بقا اللى حصل بالظبط معاك يا كنج
“كريم” بتنهيده عميقه = تمام هاحكى اللى حصل…اول ما بدئنا نقرب من المطار هنا اتفاجأت بـ….
( الحته اللى جيه دى كلها عنجليزى يا حلوين ونا قصده اقولها عنجليزى من انجليزى عشان اللى بيدققو 😠😠 فـ هتولى جوجل من شعره و تعلولييي 👀👀للفلاش باك يا يا حلوين🏃😂 )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Fℓαsн Вαcĸ 📸
فجأه اخرجت المضيفه كيس بلستيك من جيب اليونيفورم بتعها وهيا تقف خلف مقعد كريم وفجأه استغلت شرود كريم و راحت ملبسه الكيسه البلستيك فى رأس كريم و شدتها على رقبته جامد مابين كان كريم يأخد انفاسه بالعافيه وهوا بيحاول يبعد يد المضيفه عن رقبته فـ جه المضيف الاخر و سبت حركاته فشـ*ـل حركات كريم تمامآ فـ بدء كريم يشعر بأنه على حفت المو*ت فـ حرفيآ مكنش عارف يتنفس خالص هوا يغلق اعينه شئآ بـ شئآ وكل ذكرياته مع اشقائه و عائلته و حببته و الاصدقاء تمر امام عينيه كاشريت سليما باحزانه و بافراحه )…
فرفع مساعت الطيار السماعه على اذنه وهوا يراقب كل هذا من مقر قيادت الطائره بنظرات خبيثه )…
وقال باللغه الانجلزيه = khalas sayid “salim” alan eaduuk aisbah faa hadaad almawta 😏
( خلاص سيد “سليم” الان عدوك اصبح فى حداد المو*تا 😏 )
اغلق المساعد مع سليم و ذهب للمضيف اللى كان مكتف كريم و امره بالابتعاد و كذلك المضيفه ووضع اصابعه امام انف كريم ليتأكد انه يتنفس او لا فراح ابتسم بانتصار عندما ملقهوش بيتنفس )…
فقال بسخريه = “iilaa aljahim sayid “karim
( إلى الجحيم سيد “كريم” )
المضيف بقلق =
What are you going to do now?
( ماذا رح نفعل الان )
المساعد = We will change the direction of the plane wanukhfaa juthmanuh faa ay balad akhiruh
( رح نغير اتجاه الطائره و نخفى جثمانه فى اي بلد اخره )
اومأو له المضيف و المضيفه فذهب المساعد للوحت لغرفت الطيران من تانى و ذهب المضيف و المضيفه لمطبخ الطائره و هنا فتح كريم اعينه ببطء و اخذ واخيرآ نفسه و راح قام من على كرسيه و ذهب بشويش للمطبخ و بحركه سريعه جدآ جاب سلت القمامه الحديد و ضرب بيها المضيف و المضيفه على رأسهم ليصقتون على الارض مغشى عليهم فخرج المساعد على الاصوات ليتفاجأ بـ كريم امامه فـ جاب سكـ*ـينه من على طاولت الطعام جانبه و لسه هيطـ*ـعن بيها كريم راح كريم سبت ايده بسرعه و اخذ السكيـ*ـنه من يده و رماها بعيد عنه و راح اخرج سلا*حه الخاص ووضعه على رأس المساعد )…
وقال = min baedak li litaqtulanaa ayha alwaghad
( مين بعدك لتقـ*ـتلنى ايها الوغد )
المساعد = la aelam ( لا اعلم )
ضرب “كريم” رصا*صه على قدم المساعد فصرخ بألم فقال بغضب = almarh alqadimuh rah anhaa lak hayataka…haya tahdith
( المره القادمه رح انهى عمرك…هيا تحدث )
المساعد بتألم = rajil yudeaa “salim” talab munaa aqtalak w rah yuetaa li kula ma ariaduh
( راجل يدعى “سليم” طلب منى اقتلك و رح يعطى لي كل ما اريده )
“كريم” بتعجب = myn “salim” dah ( مين “سليم” ده )
المساعد = wala la aerifh fahu yuetaa li kula alawamir faa alhatif
( ولا لا اعرفه فهوا يعطى لي كل الاوامر فى الهاتف )
شده “كريم” ليتوقف وقال بغضب =
tb yala qudamaa kamil tayaran w nazal altayaaruh lay balad qaribih…ant fahim
( طب يلا قدامى كمل طيران و نزل الطياره لاي بلد قريبه…انت فاهم )
المساعد بتألم = Present…Present ( حاضر…حاضر )
ودخل كريم و المساعد لمكان القياده ليتفاجأ كريم بالطيار متخدر و مرمى على كرسيه فـ زقه كريم لمصدر القياده بغضب فـ بدء المساعد فى القياده و بدء كريم يفوق فى الطيار اللى متخدر تمامآ بتخدير قو*ى وهوا مزال رافع سلا*حه على المساعد بتهديت ولكن فجأه استغل المساعد انشغال كريم فى استيقاظ الطيار و مره وحده راح داس على زرار احمر فى الكبينه جعلت يصدر صوت انظار من الطياره و بدأت تنزر اجهزة التنفس فضربه كريم على رأسه بضرف السلا*ح بغيظ وحاول يدوس على ازار الطائره بعدم فهم وهوا يرا نزول الطياره بسرعه رهيبه فى الماء فجره كريم بسرعه وهوا ساند الطيار معاه لذيل الطائره و مسك فى المقاعد بالعافيه و فجأه ضربت الطائره على سطح الماء و فلت كريم بالطيار و انخبطت رأس كريم فى شئ صلب جعلته يفقد الوعى و الد*م يغرق وجهو واخر شئ شفها قبل ما يغلق اعينه الطائره وهيا تمتلأ بالمياه و فجأه اصبحت الدنيا سوده من حوليه )…
Fℓαsн Вαcĸ 📸
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان الكل ينظر ل “كريم” بصدمه فقال “ادهم” = وايه اللى حصل بعد كدا؟
“كريم” بتعب = ولا حاجه فقت بعد وقت لقيت نفسى فى المستشفى و اللى عرفه ان كان فيه فى لحظة صقوت الطياره فى البحر كان فيه بحاره بيصداتو و هما اللى انقذونى انا و الطيار سعتها اما المضيف و المضيفه و المساعد ما*تو لانهم كانو قدام…والشهر ده كنت فى غيبوبه بسبب خبطه على راسى ولما فوقت منها اكتشفت انى كنت فى بلد صغيره بعيده عن القاهره فـ اول ما استرجعت صحتى طلبت منهم يرجعونى على مصر و عرفت الاداره بمكانى و بعدولى طياره بحرس…بس كدا الحكايه
“ساره” بغضب = كويس ان المساعد و المضفين ما*تو فى ستين داهيه بس اللى همو*ت و اعرفه مين “سليم” اللى ظهر ده فجأه و عاوز ايه منكم بالظبط
“كريم” بتعجب = مننه؟
نظرة “شمس” للكل بتحزير ولكن فجأه قال “احمد” = اه ماهو بردو هوا اللى حاول يقتـ*ـل “شمس” يوم المهمه اللى كنا طلعناها…ومعرفناش الموضوع ده غير بعد ما شكينه فى موضوع اختفائك
نظر كريم ل شمس بصدمه وهيا تهرب من اعينه بارتباك فجمد كريم على اعصابه بالعافيه لاجل لا يفقد الصيتره على غضبه من شمس امام الجميع فتنفس بغضب شديد )…
وقال = وده عاوز ايه بالظبط…وليه علاقه بـ “هشام” ياترا؟
“ملاك” بسخريه = كلا ليس له علاقه بـ “هشام” ولكنو على حد علمى انه له علاقه قو*يه بـ “شمس” خانم يمكن كان مابينهم شى هه
نظر لها “كريم” بتعجب و نظرة لها “شمس” بغيظ فقالت “ساره” بغيظ = “ملااااااااااك” ياريت تنقطينا بسكاتك
“ملاك” ببرود = Present “سرسورى” ( حاضر )
“محمد” نظر “لشمس” وقال = “سليم” ده فيه مابينه هوا و “شمس” عداوه من زمان لانه كان بيحبها و طلب منها الجواز و رفضته المهم بعد ما رفضته انتحـ*ـر و ما*ت او ده اللى كنا مفكرينه احنا و عدا 9 سنين على مو*ته و يوم المهمه كان من ضمن العصابه و هجم على “شمس” و…
وحكا له محمد كل الذى حكته شمس و شمس تكاد تختنق بالدموع وهيا مش عارفه تنظر ل كريم من نظراته لها الذى تمتلأ بالصدمه و الغضب المكبود و عروقه اللى برزه بشكل مخيف )…
فقال بصوت مخيف = وفين الكـ*ـلب ده دلوقتي
“عبدالرحمن” = اختفى اول ما اختفيت انت الاستاذ عمل احتيضاتو و خفاه من القاهره…وبزاد بعد خفه ل “حياة و مليكه” و بقت عيون الاداره عليه اكتر
نظر ادهم ل عبدالرحمن بغيظ فـ كان نبه ادهم الكل بعدم ذكرر اللى حصل ل مليكه و حياة امام كريم الان على الاقل فنظر كريم للكل بصدمه و نظر ل مليكه بتسائل )…
فقالت بتوتر = ماهووو فى نفس يوم اختفائك احم “هشام” خطفنى انا و “حياة” وكان عاوز يمو*تنا لكن متخفش انا و “حياة” نقذنا نفسنه من العصابه و هربنا منهم و “رسلان و محمد” جم و اخدونا
“كريم” بغضب = لا والله…هيا دى الامانه اللى امنتكم عليها يا استاذ “ادهم” انت و فرقتك
“ادهم” بجديه و اختناق = بص يا استاذ “كريم” انتم من ساعت ما جيتو و احنا كنا الحرس الخاص بيكم لمدت سنه و نص و عارف و مقدر ان بسببنا اتعرض انت و اخت حضرتك للخطر و صدقنى لو حابين تلغو حراستنا مافيش مشكله و مش هتأصر بعلاقتنا حاجه…ونا شايف ان دى حاجه تخصكم انتم ونا شايف ان الفتره دى حصلت كام حاجه تسبت اننه مش اكفأ حاجه لان حصل كام حاجه كانت خرج ارادتنا فشوف الاحسن ليكم و اعمله…عن اذنكم
وتركهم “ادهم” و مشى و الكل ينظر له بصدمه شديده فقال “كريم” بصدمه = ايدا هوا فيه ايه؟
“منى” بتنهيده = “ادهم” ابنى برغم انه شخصيته قو*يه لكن حساس اوى فى شغله يابنى ولما يحس انه مأثر فى شغله بينسحب منه من غير تفكير
لمعت الدموع فى اعين “وعد” وقالت = ياااه بالسهوله دى…هوا حر
وتركتهم وعد وطلعت غرفتها فتنهدة الام بحزن و الكل ينظر لبعض بصدمه فـ هل خلاص انتهت الحكايه على تفرق الاصدقاء عن عائلة الكلانى فـ لسه منى و الاصدقاء هيمشو بحزن ولكن توقفو على صوة كريم الجاد )…
يقول = اقفو عندكم مافيش مشييان كل اللى عارف كويس ان اللى مابنا اقو*ا من الصداقه و المعزه و انتم مش مجرد حرس بتحرسونا و من غير توضيح الكل عارف نفسه كويس بنسبه للتانى…فـ بلاش هبل ونا هتكلم مع “ادهم” لان فى العيله مافيش حاجه اسمها حساس لان ده مش شغل يا حضرات…ولا اي
ابتسم الاصدقاء فتركهم كريم و خرج خلف ادهم فنظر كل حبيب لحببته بنظره تحتوى على معانى كثيره معدا رسلان اللى كان يذكر تلك اللحظات الجميله الذى جمعته بحب عمره و كانت منى تنظر للكل بابتسامه حنونه وهيا طرا الحب يملأ اعين الكل وهم ينسون العالم بمجرد نظره لمن دق قلبهم له اما ملاك فكانت تنظر للكل بلامبلاه )…
.. فى الخارج ..
كان ادهم ساند باختناق على سيرته وهوا ينتظر والدته تخرج ليروحو فتوقف كريم جانبه وهوا بيو*لع سجا*ر من علبت السجا*ير )…
وقال = مكنتش متوقع انك تنسحب بالسهوله دى من المعركه من اولها يا “ادهم”…امال حب ايه اللى بتتكلم عنه و انت عاوز تهرب
“ادهم” بغضب = انا مش عاوز اهرب ولا حاجه يا “كريم” لكن طول ما احنا كلنا جنب بعض “هشام” مش هيبطل اللى بيعمله ليفرقنه كلنا…انت عارف كويس ان الكل بيمرو باللى انت بتمر بيه انت و “شمس” و الاستاذ “سليم” لما لاحظ حبك ل “شمس” حاول يقـ*ـتلك و ايه حته “هشام” لما لاحظ حب “محمد” ل “مليكه” حاول بردو يقـ*ـتلها زى ما حاول يقـ*ـتل “حياة” عشان مين ياترا بيحبها “رسلان”…انا و “وعد” زى ما انت شايف “هشام” خلاص حتنى انا و “وعد” فى راسه وينا يا هيا ونا مش مستعد ان “وعد” تتخدش خدش صغير يا “كريم” بسببى حته لو كسرت قلبى بايدى
ابتسم “كريم” وقال = تعرف يا “ادهم” انا مكنتش ضيقك ساعت ما “وعد” حكتلى على اللى قولته ليها قبل ما تيجى تركيه…لكن من اول ما شفتك يا “ادهم” اول مره ونا قولت لا…با دى نظرات ولا ده خوف و حب عادى و ان فيه مغزا فى الكلام…وفعلآ احساسى صح وطلعت راجل بجد يا “ادهم” ومافيش غيرك يستاهل اختى عشان كدا بقولك متمشيش يا “ادهم” و خليك جنب “وعد” و خليك زى ظلها بس بدورك كازوج مش كاحبيب يا “ادهم”
ابتسم ادهم بسعاده لا توصف من كلام كريم و راح ضم كريم بسعاده و حب اخوى وكانت وعد تتابعهم من شرفت غرفتها بتعجب شديد وهيا مش فاهمه حاجه وياترا ايه سبب الحضن ده وورا تلك السعاده ايه ياترا 🤷🏻♀️🤷🏻♀️🤷🏻♀️🤔🤔
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم))