رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الفصل السادس والعشرون 26 بقلم زهرة الندى
رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الجزء السادس والعشرون
رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) البارت السادس والعشرون
رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الحلقة السادسة والعشرون
{ كانت شمس ماشيه بفستانها الابيض وهيا تنظر حوليها برعب وهيا تمشى وحيده فى مكان مظلم للغايه وفجأه شعرة بألم رهيب فى بطنها فوضعت اديها على بطنها لتتفاجأ بأديها غرقانه بد*مها ففضلت تنظر لاديها ولبطنها برعب شديد وهيا تبكى من غير صوت لتستمع لنديه كريم عليها وكأنه بيدور عليها فرفعت رأسها بدموع مغرقه وجهها الشاحب وهيا بتحاول تنده ل كريم ولاكن مكنش صتها موجود وكأن فـ لمحت شمس كريم يقف بعيد عنها فحولت تجرى له ولاكن كانت كل ما تجرى له كان بيبعد هوا اكثر ففجأه لمحت شمس تقدم سليم من كريم بنظرات تمتلأ بالشر و رفع سلا*حه على كريم و كريم مزال ينظر ل شمس بابتسامه تمتلأ بالحب فحولت شمس تخرج صوتها بالعافيه وهيا بتحاول تحزره ذ 😭 }
فجأه استيقظت شمس ووجهها مليان عرق و دمعها مغرقه وجهها وكانت اعينها حمراء بشده فـ حطت اديها على قلبها ببكاء هستيرى ففجأه دخلت وعد للغرفه بسرعه )…
وقالت بقلق شديد = “شمس”…”شمس” مالك يا قلبى انتى كويسه
“شمس” ببكاء = لالالالا م م مش كويسه يا “ووعد” فـ فين “ك كريم” هـ هوا جه صـ صح
حولت “وعد” تهدى صديقتها بدموع وقالت = لسه منعرفش حاجه عن “كريم” يا “شمس” ب بس اكيد راجع…انا متأكده
“شمس” بلهفه = بجد يا “و وعد”
ضمت “وعد” “شمس” ببكاء وهيا تشعر بمدا عشق صديقتها الغاليه ل شقيقها فقالت = اكيد…اكيد يا “سمس”…”كريم” مستحيل يسبنى…انا متأكده
وفضلت وعد و شمس يبكو بشده وهم ضمين بعض وهم يتمنون بأن كريم يرجع ليهم بسلامه )…
.. فى مخزن هشام ..
اول ما هشام خرج من المخزن رفع كل الرجاله كمام قمصنهم وهم يفتحون اولا ازرار قمصنهم وهم يقتربون من مليكه و حياة بنظرات شهو*انيه وهم ينظرون لتفاصيل جسدهم بجرائه و نظرات حقيره فانكمشت حياة و مليكه بـ بعض بخوف شديد )…
= والله الليله للتنا يا شباب و الزعيم المراتى متوصى بينا على الاخر هههههههه
= فعلآ يا صحبى متوصى بينا اوى اوى و هيخلينا نتسلا الليلاتى بأجمل مزتين فى الدنيا دى كلها
= هههههههه ملكم يا قمرات خيفين كدا ليه ده احنا هنريحوكم على الاخر ههههههههه
وضحك كل الرجاله بشر وهم يكاد يأكلونهم باعينهم فنظرت لهم حياة برفع حاجب ونظرات تحدى و ميلت فجأه على ودن مليكه اللى مرعوبه منهم )…
وقالت = بقولك انتى ليكى فى ريادت الدفاع عن النفس يا ست الكيوده انتى
“مليكه” بشجاعه = عيب عليكى تنا اعجبك
“حياة” بسخريه = مش مهم تعجبينى انا…المهم انك عجباه هوا 😏
“مليكه” بلهفه = ميييييين؟…مييين؟
“حياة” بغيظ = هوا ده وقتو بزمتك…المهم يلا بينا قبل ما يعلقونا على العنبوكه
“مليكه” برفع حاجب = ايه العنبوكه دى؟
قامت “حياة” واستعدت لوضع القـ*ـتال وقالت = لما تكبرى هبقا اقولك يا سكر
قامت “مليكه” بسرعه و جابت خشبه من على الارض وقالت بشراسه = ولااااااا ابعد منك له بدل ما اكسحكم هنا…د ده انتم كُتع كُسح كُسل
“حياة” بصدمه = يخربيتك ونا اللى فكرتك كيوده ولا وطلعتى بلتجيه يا بنت ولاد الزواد…وايه ياعم “امير قراره” بـ كُتع كُسح كُسل دى جبتها منين ياختى
“مليكه” بنسيان = والله ما فكره لاكن اللى متأكده منه انى سمعتها فى مسلسل
= باااااس اخرصى منك ليها…ولا وطلعتو شرسين هه والله حلو كدا هنستمتع اوييييي…يلا يا رجاله هجوم
وفجأه بدأو الرجاله يقتربون من البنات فنظرت كل بنت لهم بتحدى و شر و بدأت المعركه بين الخمس شباب و البنات )…
.. فى الجونا ..
كانت ساره جالسه على الشاتق وهيا تنظر للشاتق بدموع تلمع فى اعينها و ضوء القمر ينعكس على البحر بشكل رائع جميل )…
فقالت “ساره” بدموع = انا تعبت يارب ونفسى ارتاح بقا…قبل كدا شفت العذ*اب الوان بسبب الحب…فـ ليه بقا خليت قلبى يحب تانى…انا بحب “معتز” ومش مستعده اظلمه معايا…لانى مش هأدر اكون له او لغيره يارب امحى ده حب من قلبى لانى بجد تعبانه اوى وولا عارفه اقرب وولا عارفه ابعد 😭
فجأه استمعت “ساره” لخطوات تقترب منها ببطء فلفت بخضه لتتفاجأ بـ “معتز” الذى قال = انا اسف بس كنت جاي اطمن عليكى…انتى كويسه
“ساره” بحيره = مش عارفه 🤷🏻♀️😓
“معتز” بلطف = ممكن اقعت جنبك
“ساره” بتنهيده = اتفضل
جلس معتز على الرمال جانبها ونفض يديه من التراب ثم نظر لها ليتفاجأ بها تنظر للبحر جامد فابتسم بحب وهوا يتأملها بعشق يملأ اعينه فلفت ساره وجهها له فجأه لينظر معتز بسرعه للجها الاخره لاجل لا تلاحظ تلك العشق الذى يملأ اعينه لها )…
فقال = ممكن اسألك سؤال
“ساره” بتنهيده = يارتنى ما سمحت ليك تقعت…هااا سمعاك يا حضرت الظابط
“معتز” بابتسامه = ههههه ممكن اسألك انتى لي مش طبعيه؟
“ساره” بتعجب = يعنى اي مش فاهمه؟
“معتز” بتوضيح = يعنى لي بتتعملى بشخصيه مش شخصيتك…يعنر اللى يعرفك يفكرك بنت مغروره و متكبره و منخيرك فى السما و سمجه…
“ساره” بصدمه = سمجه 😳
“معتز” برفع حاجب = يعنى هيا دى اللى ركزتى فيها… هههه وعمومآ انا مأصدش…لاكن صراحتآ اول ما شفتك فى الفلا اول يوم لينا فى فلا الكلانى ونا رأيي فيكى كدا من غير زعل
“ساره” بزعل = شكرآ على صرحتك…تصبح على خير
ولسه “ساره” هتقوم راح “معتز” مسك اديها واجلسها تانى وقال بسرعه = انا والله العظيم مأصدش ازعلك… انا كنت بفكر كدا…كنتتت
“ساره” بصوت هادء = و دلوقتى؟
“معتز” بحب = لااا شيفك حاجه تانيه خالص…شيفك انسانه جدعه و مشكسه وجواكى بنت طفله محتاجه تلعب و تتنطط و تفرح لاكن انتى بنفسك بتمنى كل ده ورا قناع من الغرور و التكبر…انا عارف ان ملييش حق ادخل فى حياتك الشخصيه…لاكن انا حاسس ان جواكى بير اسرار محدش يعرفه غيرك…وحاسس ان قلبك ده مليان وجع العالم ده كلو و مخبياه ورا البرود والتهرب
نزلت دموع “ساره” غصب عنها وراحت ضمت قدميها لصدرها وقالت وهيا تنظر للبحر = بتعرف تعوم؟
“معتز” باستغراب = ليه؟
“ساره” بدموع مألمه = جربت انك متكونش بتعرف تعوم و بتخاف من الظلام و حد ييجى يرميك فى البحر فى عز ظلام الليل ويجبرك تعوم…وكل اللى انت بتحاول تعمله انك كل اللى بتعمله انك تحاول تطلع على سطع البحر عشان لو سبت نفسك للموج هتغرق وتمو*ت…زيي كدا انا كل اللى بعمله انى اخرج للدنيا عشان لو فضلت فى الظلام اللى جوايا هغرق ومو*ت ونا مش عاوزه امو*ت مش عشان حياتى غاليه عليا عشان فيه حاجات كتيره تحتاج انى ابقى عيشه عشنها وفيه ناس كتيره اوى محتجالى ومحتجلها…فاهمنى يا “معتز”
هز “معتز” رأسه بـ لا فزادت دموع “ساره” باختناق وقالت = ولا عمرك هتفهمنى…اذا كنت انا شخصين مش فاهمه نفسى فـ انت هتفهمنى ازاى بس
“معتز” بابتسامه حنونه = مين قالك بس انى مش فاهمك…بالعكس يا “ساره” انا فاهمك كويس جدآ كأنك كتاب مفتوح قدام عيونى لاكن للاسف الكتاب ده مليان الغاز لحد دلوقتي مش عارف احلها
“ساره” بحزن = وولا هتعرف تحلها يا “معتز”
“معتز” بثقه = ايش عرفك ما يمكن حلها معايا انا من الاساس بس الوقت هوا اللى غلط
“ساره” بتنهيده = الوقت دايمآ معايا غلط يا “معتز” انا زاد نفسى غلطه كبيره ولحد الان ملهاش حل
مسك “معتز” ايد “ساره” برقه وقال = متعلميش ربنا مخبى لعبده ايه…ويمكن اللى تخافى منه ميطلعش احلا منه
نظرت ساره له بدموع تلمع فى اعينها فـ غصب عنها نزلت دمعه متمرده من اعينها فقترب معتز منها ومسح تلك الدمعه بيده وكان لا يتفرق مابنهم ثوا سنتى مترات فقترب معتز من ساره اوى وهم سرحنين فى جمال اعين بعضهم فاغمضت ساره اعينها باستسلام و كذلك معتز ولاكن القدر مكنش معاهم ففجأه رن هاتف معتز فابتعدو هم الاتنين عن بعض بسرعه وهم يشعرون بالارتباك الخفيف فـ رد معتز على الهاتف بانزعاج )…
وقال = ايوا يا “احمد” فى حاجه…اييييه ده ازاى ده وكل ده ازاى يحصل ونا معرفش يابنى ادم
“ساره” بقلق = فيه ايه؟
اغلق معتز مع عبدالرحمن بصدمه ونظر ل ساره وهوا مش عارف هيقول لها ايه من كم المصايب اللى عرفها الان ففلتت اعصاب ساره
وقالت بـ بلا صبر = فيه ايه يا “معتز” ما تتكلم فيه حاجه حصلت؟
“معتز” بدهشى = “حياة و مليكه” اتخطفو
“ساره” بزهول = اييييه اتخطفووو 😳😳😳
“معتز” بتوتر = ولسه التقيله بقا ان طيارة “كريم” اللى المفرود راجع بيها اختفت من على الردار وملهاش وجود
فتحت ساره اعينها على اخرها وهيا تنظر ل معتز بزهول شديد )…
.. فى الاداره ..
كان “ادهم” و “احمد” يقفون مع اللواء باحضرام فقال اللواء بحده = ازاى يحصل يا حضرت الظابط “ادهم” كل ده و هما المفرود تحت حماية الوحش
“ادهم” بتوضيح = يا فندم ونا بأيدى ايه اعمل ومعملتهوش ما بردو وحده من المخطفين بدكون ضرف فى فرقتى و بنت عمى…غير انى انصدمت بموضوع المعلمات اللى جت لحضرتكم دى…لان الموضوع تم من ورايا يا فندم
اللواء بصرامه = ازاى فرقه وحده وانت القائض بتعهم يا حضرت المقدم و تكتشف زيك زي الغريب بموضوع تهكير حضرت الظابط “حياة” لحساب المتهم “هشام”
“احمد” بتبرير = يا فندم حضرت الظابط “حياة” عملت كل ده من ورا الفرقه كلها مش من ورا المقدم “ادهم” بس وكلنا متفجأين من تصرفها ده…لاكن المهم دلوقتي يا فندم نقدر نعثر عليها هيا و الانسه “مليكه” و نعرف اي سبب اختفاء طيارة استاذ “كريم” بالشكل ده
اللواء = انا جدلى معلمات بأن من احد الحاجات اللى كانت فى حساب “هشام” بأنه محدت هجوم جديد عليكم كلكم فـ من الاحسن تنفذ وجبك يا حضرت الظابط “ادهم” و تروح تباشر حراة فلا الكلانى بنفسك لحد ما نقدر نعثر على مكان خطف حضرت الظابط “حياة” و عارضة الازياء “مليكه”
“ادهم” و “احمد” وهم يلقون التحيه = تمام يا فندم
وخرج “ادهم و احمد” من مكتب اللواء فقال “ادهم” = مافيش اي اخبار من “محمد” او “رسلان”
“احمد” بحيره = لأ يا فندم
“ادهم” بجنون = انا نفسى اعرف دول اختفو و راحو فين افففففف ايه اليوم ده ياربى…مش عارف ادور على مين ولا مين…ادور على “كريم” ولا على “حياة و مليكه” بالظبط
“احمد” بتنهيده = ربنا يستر يا “ادهم” و يرجعو بس… وميكنش اخردهم مع اللى راحو لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
.. تسريع الاحداث عند مخزن هشام ..
كان رسلان و محمد يتسللون نحو مخزن هشام وهم متعجبين من عدم وجود اي حارس على باب المخزن فـ حضر محمد سلا*حه للحظة الاستعداد لاي طلق نا*رى من الضرف الاخر)…
وقال ل “رسلان” بهمس = معاك سلا*ح
اخرج “رسلان” سلا*حه الخاص من خلف ضهره وقال = ايوا معايا سلا*حى بمشى علطول بيه
“محمد” = طيب كويس…خليك فى ضهرى وبلاش تعمل اي صوت
“رسلان” = تمام…بس انت متأكد انهم هنا…المكان خالى خالص من اي حرس…مش ممكن يكون كل ده “هشام” بيلهينا بأنه يودينا مكان غلط لحد ما ينفذ خططه
“محمد” بتفكير = يمكن…بس يمكن اه و يمكن لا… دلوقتي نخش المخزن و نتأكد
اومأ رسلان له و تسللو معآ للداخل المخزن ليتفاجأ كل من رسلان و محمد بوجود كل الحرس داخل المخزن مرميين على الارض و متربتين و محطوت لازق على فممهم (فم 👄 يعنى) فقترب محمد بسرعه من الحرس مابين فضل رسلان ينظر حوليه بخوف شديد على حياة و مليكه اللى ملهمش اثر فى المكان فـ شال محمد بقسوه اللازق من على فم احد الحرس )…
وقال = انطق يا ابن ال🐕 فين البنتين اللى كانو هنا
= م مش عارف ضربونا و هربو
“رسلان” بصدمه = هربو راحو على فين دول؟
“محمد” = اكيد دخلو الغابه تعالا بسرعه نلحقهم
وجره بسرعه محمد و رسلان و دخلو للغابه خلف البنات فحاول احد الحراس اخراج هاتفه من جيب بنطلونه و طلب بسرعه رقم هشام )…
وقال = يا زعيم البنات هربت و فيه رجلين جم و سألو عليهم وحنا دلوقتي متربطين…نعمل ايه دلوقتي
“هشام” بغضب = ايييه هربو ودينى لتكون اخردكم كلكم على ايدى يولاد ال*******
و رما “هشام” الهاتف على الارض بغضب فقال “سليم” بضيق = البنات هربو يا “هشام” ازاى؟
“هشام” بعصبيه = ونا اعرف منين يا غبى انت…لاكن انا هتصرف مع ولاد ال******* دول…دلوقتي جمعلى كل الرجاله هنفذ خططنه انهارده “وعد” لازم تكون تحت ايدى قبل ما يرجعو من تانى تركيه…لان لو رجعو هيرجعو من تانى تحت حماية “صبر الكلانى” وسعدها هاخد وقت طويييل لما احقق انتقامى و اشرب من د*م “وعد” و اشفى غليلى منها
“سليم” بسرعه = بلاش تتهور يا “هشام” دلوقتي الحكومه بقت حطه عينها علينا اكتر بسبب الحاجات اللى عرفوها دلوقتي…فـ طلمه هتغير ميعاد تنفيذ الخطه فـ بلاش تتهور يا صاحبى و استنه شويه لما الكل يطمن انك خلاص اترجعت عن مخططك و نفذ فى الخفى ولا من شاف ولا من درا و ساعتها نخلص من فرقة الوحش كلها بـ احفاد الكلانى و ساعتها تربح انت بـ “وعد” و اربح انا بـ “شمس”…تمام يا صاحبى
“هشام” باقتناع = تمام يا “سليم” انت معاك حق… الانتظار حلو مافيش كلام هه و اخرد الحكايه دى فى اديها انا يا تنتهى لصلحى يا تنتهى لصالحهم…لاكن الاكيد انها هتنتهى لصالحى انا هههههههه 😈
.. فى الغابه ..
كانت مليكه و حياة بيجرو بسرعه فى الغابه وهم مش عرفين هما بيجرى و ريحين على فين و اللى كان مزود قلقهم بأن كان الظلام يملأ المكان و صوت الذئاب و الصراصير يملأ المكان بشكل مخيف فتوقفت مليكه و حياة بتعب شديد )…
فقالت “مليكه” وهيا تأخذ انفسها بالعافيه = هنعمل ايه دلوقتي يا “حياة” هنفضل نجرى كتير كدا انا نفسى اتقطع
“حياة” وهيا تنظر حوليها = منا مش عارفه احنا فين دلوقتي ولا اخرد جرينا ده ايه
“مليكه” بغيظ شديد = يعنى كان لازم يا مفتش كرمبو تهكر اكونت الزفت اللى اسمه “هشام”…حرام عليكى يا شيخه انا بنت ناس والله يا جدعان…وبعدين انتى هكرتى الاكونت انا زنب اهلى ايه بالموضوع أهئ أهئ
“حياة” بضحك = ههههههه اللى يشوفك فى المخزن ياختى ميشفكيش دلوقتى…انتى يابت عندك انفصال فى الشخصيه…وبعدين انا اللى بسأل انتى ايه جاب اهلك معايا هااا…طب انا عارفه كنت مخطوفه ليه انتى بقا كنتى مخطوفه معايا ليه ياختى
“مليكه” بتوجس = حظى المايل بعيد عنك…فكرك حد بيضور علينا دلوقتي
“حياة” جلست على الصخره بتعب وقالت = 100 فى ال100 اكيد الكل قالب الدنيا علينا…يابنتى الساعه 5 الفجر واكيد حد فيهم شك لسبب اختفائك انتى على الاقل…لان انا معروف مكانى كان فين اكيد
“مليكه” جلست جنبها وقالت = هوا لو سألتك مالك هكون كدا بدخل فى حياتك الشخصيه يا حضرت الظابطه
ضحكت “حياة” وقالت = لا خالص ياختى مفيهاس تدخل فى شئ ( ثم قالت بدموع ) بس اللى حصل ان “محمد” اخويا زعلان منى اوى…ونا خفت امو*ت قبل ما يسامحنى فعشان كدا بحاول مامو*تش و اروح ل ماما قبل ما اتأكد ان اخويا مسامحنى و مش زعلان منى لانى غلط فى حقو كتير اوى
فجأه جه “محمد” من خلف الشجره اللى كانو جلسين اممها وقال = مين قالك انى زعلان منك يا قلبى عشان اسامحك بس
قامت “حياة و مليكه” بفرحه فقالت “حياة” بفرحه = “محمد”
وضمت حياة محمد بدموع و محمد يضم شقيقته بقو*ه وهوا يشعر بالندم فمدا غلطت شقيقته ولاكن بسبب حبسه لها الان كان هيفقدها للأبد فنظر محمد وهوا ضامم حياة ل مليكه اللى كانت تنظر له بنظرات تحمل الكثير وهيا تشعر بالرغبه بانها تبعد حياة و تضم هيا محمد جامد و تطمن بوجوده جانبه الان فنظر رسلان ل حياة براحه لسلامتها و غيره من محمد لانه ضامم حببته هوا حته لو كانت اخته )…
فقال = انتم كويسين حولو يأذيكم الكلا*ب دول
“مليكه” باختناق شديد = لا الحمدلله معملوش لينا حاجه…بس يلا نروح بقا لان الدنيا ضلمه خالص ونا خيفه ليرجعو تانى
“محمد” وهوا مزال ضامم اخته = متخفيش…احنا دلوقتي معاكم معدش عليكم اي خطر ان شاء الله
ومشى الكل فى طرقهم للمخزن من تانى و محمد مزال ضامم اخته بحمايه و مليكه ماشيه جانبه و رسلان ماشى الجها الاخره ففجأه مليكه لقت محمد يمسك احد اصابعها بصباعو فنظرت له مليكه بدموع تملأ اعينها و راحت شبكت اصابعها فى اصابعه وكأنها تسترد من تلك المسكه القو*ه من محمد فجمد محمد اديها على اديها اقـ*ـوا بحمايه وهوا ينظر لها بحب اما رسلان كان ينظر ل حياة بخوف شديد وهوا يتفحصها باعينه ليتأكد ان حببته مفيهاش جرح او شئ اخر فنظرت له حياة وكأنها شعرة بالحرب اللى جواه و الدموع تلمع فى اعينها وهيا تشعر بالختناق كل ما تشعر بأنها كان ممكن الان تمو*ت ومعدتش تراه مره اخره وهيا كذلك كانت تتفحص رسلان براحه و تعجب فى ان واحد من وجود محمد و رسلان مع بعض الان و راحه لسلامة رسلان فكانت تعتقت بأن محمد كان رح يقـ*ـتل رسلان من ورا تلك الصور اللى شفها عنهم )…
فأخيرآ وصل الجميع للمخزن من تانى ليتفاجأ محمد بوجود القوات و ادهم و احمد و القوات بدخل الحرس الخاص بـ هشام للبوكس فـ اول ما رأهم ادهم و احمد ذهبو لهم براحه )…
فقال “ادهم” بقلق = انتم كنتو فين؟…دى القوات قالبه الدنيا عليكم
“محمد” بتنهيده = متخفش يا “ادهم” كلنا كويسين
“احمد” بهدوء = طب كويس يلا بينا بقا على الفلا لان الجو متوتر جامد هناك
“رسلان” = الطريق طويل اوى…هياخد من هنا للقاهره ييجى خمس ساعات و الدنيا ليل يستحسن ننتظر لما النهار يطلع شويه و بعدين نرجع
“ادهم” = ونا رأيي كدا فعلآ…احنا نطمن الكل على التلفون دلوقتي وفيه كافيه قريب من هنا ممكن نقعت فيه لحد اول خيط شمس
اومأ له الجميع و ذهبو الكل فعلآ للكافيه لحد طلوع الشمس بسبب ظلام الليل و طمن ادهم الجميع لسلامة الكل و طمن ادهم والدته كذلك عليه و رجع تانى ادهم من تانى يباشر فى الهاتف عن سبب اختفاء طيارة كريم و الكل مش فاهم ايه سبب اختفاء الطياره هكذا بزاد بأنها طياره خاصه فـ لماذا اختفت هكذا و كريم فين وياترا عايش ولا ميـ*ـت…..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم))