رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الفصل الثاني عشر 12 بقلم زهرة الندى
رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) البارت الثاني عشر
رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الجزء الثاني عشر
رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الحلقة الثانية عشر
…( كانت مرام ماشيه وهيا تتحدث مع رفيقاتها بانتماج ففجأه جت سياره بسرعه جنونيه عليها فـ كان احمد يتقدم منها ولاكن اول ما لمح العربيه صرخ بأعلا صوته لتنتبه للعربيه وهوا بيجرى عليها )…
= “مرااااااااام”
…( نظرت مرام له بخضه ولاكن هيهات من تحولت صدمتها ل دهشى عندما لمحت العربيه اللى جايه فى طرقها فـ جرو رفقها بسرعه بخوف على مسار العربيه ولاكن مرام ملحقتش تتفاده العربيه فـ غمضت مرام اعينها برعب ولاكن فجأه لقت يد شدتها بعيد عن مسار العربيه وجرة العربيه بسرعه جنونيه قبل ما احد يلحق به ففضل الحراس يجرو خلف العربيه و اخر ما هلكو من الجرى خلفو راحو ركبو عربيتهم و انتلقو خلف عربية المجهول اللى حاول قـ*ـتل مرام )…
…( اما مرام فنظرت بامتنان لللذى انقذها لتتفاجأ بـ هانى الذى انقذها من المو*ت وكان ينظر لها بصدمه من هي السياره الذى كان باين من سرعتها و تهربها بأنها كانت تريد قـ*تل مرام مابين كان احمد يقف و الد*ماء تغلى داخله وهوا يرا يد هانى اللى كانت ماسكه يد مرام بغيره عمياء )…
فقالت “مرام” بشكر ل “هانى” = “هـ هانى”…احم شكرا اوى لانقاذك ليا…مش عارفه اذا مكنتش نقذتنى كان فاتى مـ*ـيته دلوقتي
“هانى” بتنهيده = بعد الشر عنك…المهم انتى كويسه
“مرام” بتوتر = اه كويسه الحمدلله…بس عجيبه ازاى حد يسوق بالسرعه دى جوا الجامعه كدا
“هانى” بتعجب شديد من ذلك الموقف = ميه فى الميه ده مش من الجامعه…لان كل اللى فى الجامعه عرفين قانون الجامعه كويس…انتي ملكيش اعداء ممكن يعملو كدا معاكى
…( توترت مرام بشده وهيا ترفع شعرها خلف اذنها فـ ماذا رح تقول له الان و هانى يتابعها بشك ففجأه جه احمد ببرود مبالغ فيه و رسميه عكس اللى داخله من خوف و لهفه )…
وقال = انسه “مرام” حضرتك كويسه
…( مرام بتنهيده حزينه عندما لقتو يحدثها ببرود و رسميه و لم ترا الخوف عليها حته فى اعينه عليها و كأنه مش هامه الذى جرا لها الان و انها ممكن تكون الان فى حكم الميـ*ـته )…
فقالت = اه كويسه يا حضرت الظابط ( ثم وجهة كلامها ل هانى بابتسامه زادت من نير*ان غيرة احمد ) شكرآ اوى ليك للمره التانيه يا “هانى” على انقاذك ليا…عن اذنك
“هانى” بابتسامه = لا شكر على واجب…احنا زمايل و ده واجبى يا “مرومه”
نظر له “احمد” بنظرات قا*تله فـ ابتسمة “مرام” باستفزاز وقالت = اوك يا “هانى”…باى 👋🏻
“هانى” بتوديع وهوا بيشاور لها بابتسامه = باى 👋🏻
…( مشت مرام و مشى خلفها احمد بغضب شديد فابتسم هانى بتلذذ و لف ليمشى ولاكن تفاجأ بـ ليل امامه و الغيره تتطاير من اعينها )…
فقال برفع حاجب = مالك يابنتى واقفه كدا ليه زى الشاويش
“ليل” بغيره = عجباك اوى كدا…ماشى وراها فى كل حده زى ظلها و كمان بتنقذها سيدك يا بطل انت ولا توم كروز بجلالة ادره واقف قدامى
“هانى” بابتسامه غليظه حط ايده على خد “ليل” وقال = وانتى مالك يا “لولتى”…ولاا تكنيش غيرانه يا قلبى
بعدت “ليل” اديها عنها بضيق وقالت = ولا غيرانه ولا زفت…بس عاوزه اقولك انى جبت اخرى منك و من عميلك و انا ملييش ذنب اكمل مع واحد مش شايفنى اصلآ و مكمل حياتو وولا كأنى منها…تمام
وتركته “ليل” ومشت و هيا حزينه بشده ففضل “هانى” ينادى عليها بضيق = “ليل”…”ليل”…يا “ليل”…افففففف مش وقت نكدك خالص يا “ليل”…خلاص ابقا اصالحهها وقت تانى تكون رائت
.. فى الاداره ..
…( دخل احمد للاداره بغضب جحيمى و اقترب من احد الغرف فـ تقدم منه شاب فى منتصف التلاتينات وسيم زو جسد رياضى و ملامح وسيمه رجوليه وهذا يدعى عادل قائض فرقة الدمساح اقوا ثانى فرقه فى الداخليه )…
فقال “احمد” = “عادل” اذيك…قولى ايه الاخبار…اتكلم
“عادل” بضيق = انا الحمدلله يا “احمد”…لاكن الواد اللى مسكتوه متكلمش خالص…ده غير ان الولا بلع حبايا غريبه و بعدها بـ خمس دقايق ما*ت فورآ
“احمد” بعصبيه = ما*ت…وانت كنت فين يا حضرت الظابط لما عمل كدا
“عادل” بجديه = بقولك حبايه يا “احمد” و بلعها ابن ال🐕 فى لمح البصر…يعنى ملحقناش حته نلحقو يا حضرت الظابط “احمد”
“احمد” باختناق = انا اسف يا “عادل”…بس ابن ال**** ده حاول يقتل من شويه اغلا انسانه عندى…وانا متأكد ان “هشام” الكـ*ـلب ليه ضرف فى الموضوع
“عادل” بتأكد = “هشام” ده القا*تل المجهول للفنانه “وعد” صح
“احمد” بتنهيده = صح…المهم ياريت يكون الكلام ده مابينى انا و انت…الجو مش ناقص توتر…ماشى
“عادل” بهدوء = ماشى يا صاحبى
.. فى سياة ادهم ..
توقفت سيارة “ادهم” قدام احد العماير فنظرت “وعد” للعماره باستفهام و نظرة ل “ادهم” بتسائل وقال = انت جايبنى فين بالظبط
“ادهم” بابتسامه = متخافيش مش خاطفك…مع ان نفسى…بس جيبك هنا لشخص عزيز على قلبى…ونفسو يشوفك من زمان اوى…ده حته معجب بيكى و بيمو*ت فيكى اوى يا ملكت الرك 🥰
…( نظرت له وعد بتعجب فنزل ادهم وفتح الباب ل وعد و دخلو العماره و طلعو إلى احد الشقق فنظرت وعد للمكان بتعجب فـ لقت ادهم بيخرج مفاتيح احد الشقق من جيب بنطلونه )…
فقالت = هه ومعاك المفتاح كمان…سبحانه الله
“ادهم” بغمزه = اكيد مش بيتى 😉
“وعد” برفع حاجب و تسرع = بيتك…”ادهم” انت لو جايبنى هنا عشان نكون لوحدنا…فـ انسى يا بابا انا مش بنت سهله لتعمل كدا…وشكرآ اوى يا محضرم
…( ولسه وعد هتمشى راح ادهم مره واحده مسك ايد وعد و حاوضها مابينه و مابين الحائض وهوا ماسك ايد وعد الاتنين بيد ووحده و ينظر لاعينها مباشردآ بنظره جعلت قلب وعد يدق كالطبل وهيا تشعر ان قلبها من كتر الدق وكأنه مسموع للكوره الارضيه كلها فابتسم ادهم بتلذذ )…
وقال = انا لو فعلآ عاوز اعمل فيكى حاجه وحشه يا “وعد” زى ما فكرتى…فـ مش محتاج اجيبك شقه مفروشه فى عماره عاميه كل سكنها عائلات محضرمين ولا محتاج الف و ادور عليكى عشان تيجى معايا…لو انتى ملحقتيش تحفظينى طول السنين اللى كنا فيهم بع بعض…فـ بقولهالك اهو يا “وعد”…انا مستحيل أأذيكى…انتى متعرفيش انتى بنسبالى ايه…فـ ياريت بلاش تتسرعى فى الحكم على شخص…فـ لازم الاول تتأكدى من اللى فكرتى فيه…عشان متظلميش حد و بزاد لو كان بيحبك و بيمو*ت فيكى
…( وتركها ادهم و ذهب نحو الشقه فابتسمة وعد رغم عنها ابتسامه تدق لها القلوب من شدت جملها و هيمها و كأنها كانت تنتظر تلك الكليمات من معشقها لتشعر بوجدها و بـ ان معشقها مزال يعشقها مثل قبل ولاكن هذا مش نفس عشق زمان هذا هوس و جنون هذا عدا مرحلة العشق بكثير )…
ففاقت”وعد” على كلام “ادهم” بمرح = هاا جايه ولا خيفه اشربك حاجه اصفره او اخضره
ضحكت “وعد” رغم عنها وقالت = ههههههه جايه ( وهمست لنفسها بتمنى ) وربنا يسترها من المجنون ده
دخل “ادهم و وعد” للمنزل فنده “ادهم” على والدته = ماما…ماما…ست الكل انتى فين
ابتسمت “وعد” بسعاده وهيا تنظر ل “ادهم” اللى غمز لها بحب فخرجت “منى” من المطبخ وهيا تقول = ابن بطنى…جاي يعنى انهارده بدرى…ثانيه ويكون الاكل جاهـ….!!!!؟؟…”وعد” 😃💖
“وعد” بابتسامه سعيده = أأخبارك ايه يا طنط “منى”
“منى” بغيظ = طنط فى عينك يا جز*مه…انتى كنتى بتنادينى ماما “منى”…ومزلت ماما” منى”…تمام
“وعد” بسعاده = تمام
…( حضنتها منى بحب ام ووعد ما صدقت و ضمت منى وكأنها تضم والدتها الله يرحمها اللى فرقتها فـ اول ما منى لقت وعد سكنت داخل حضنها جمدت من حضنها تشعر وعد بحان الام و احتوئها الذى فقدته و ادهم يتابعهم بابتسامه وهوا يرا السعاده على وجه وعد فـ هوا كان متأكد اذا جبها ل والدته اكيد وعد رح تسعد لان والدته كانت بمقام والدتها الراحله )…
.. فى المسرح ..
…( كانت ساره بتدرب على مسرحيتها الجديده بانتماج شديد وهيا ترقص مع البطل اللى معاها فى المسرحيه و معتز يتابعها بغيره تأكل قلبه وهوا يتابع تقربات البطل من ساره واعين تمتلأ بالاعجاب الصارخ لها فزفر بضيق شديد و ذهب بعيد عنهم ليو*لع سجا*ره وهوا ينفخ دخنها وقلبه يشتعل من كتر نير*ان الغيره اللى داخله )…
فقال “معتز” داخله بضيق = هه القرف…والله العظيم لولا انى محترم شغلى لكنت كسرت ليه عضم وشو و خرمتلو عيونو اللى هياكل بيها “ساره” كدا 😠😠
…( واخذ معتز اخر نفس من السيجا*ره و رماها و لف ليدخل ليدخل إلى المسرح من تانى ولاكن تفاجأ بـ فتاه منتقبه تقف وهيا تنظر له مباشردآ فقترب منها خطوه بتعجب )…
وهوا يقول = فيه حاجه حضرتك…ليه بصالى كدا
…( جه معتز يقترب من الفته اكثر ولاكن فجأه لقاها جرة مره واحده بدون سبب فـ جه معتز يجرى خلفها بشك ولاكن تفاجأ بـ ورقه مرميه مكان وقوف البنت فـ حمل معتز الورقه و نظر لها ليتفاجأ بـ رقم هاتف و مكتوب تحت الرقم « عابر سبيل » فـ تعجب معتز بشده و طلب الرقم ده فورآ وهوا ينظر حوليه ليأتى له صوت انثوى )…
قائلآ = هلوو بـ الصقر…وهل طبعك كما اسمك ولا هذا مجرد لقب يا “معتز” ههههه
“معتز” بحده = مش مصريه…ومن لهجتك يعرفونى انك من تركيه يااا حلوه…واكيد بتتوصلى معايا لحاجه خاصه بـ ملكة الرك…وولا عابر سبيل ولا نيله…صحح
الفتاه بضحك عاليا = هههههههه هل تعلم انه صحيح فعلآ تستاهل ذلك اللقب ايها الصقر
“معتز” بصرامه = عاوزه ايه؟!
الفتاه بمكر = اريت اشغال كثيره منك “معتز”…لاكن اهم شغله اود علمها…ان من الاحسن لا تنخدع بذلك الوجه الملائكى…لان لو صدقت ذلك…رح تتخان للمره الثانيه ياااا صقر
“معتز” بغضب = انتى مين يابت…وبتتكلمى عن مين
الفتاه بخبث = عن من؟…عن من؟…عن من؟….اممم عن “ساره” يا صقر
“معتز” بتعجب شديد = “ساره”…وانتى مالك بـ “ساره” بالظبط؟
الفتاه بغموض = بكره تعلم كل شئ…وداعآ صقوره هههههههههههه
واغلقت الفتاه مع “معتز” و ابتسمة بخبث شديد وقالت = هه حقآ طننتى انى رح اتركك فى حالك “ساره”…هه انا الحيه الذى رح تتلف حولين رقبتك و تقـ*ـتلك بالبطيئ “ساره”…وكما خطفتى حبيبى…رح احرمك من حبيبك…رح احر*ق قلبك و اكسرك للمره الثانيه 😈
.. اما عند معتز ..
…( كان معتز ينظر للهاتف بحيره شديده فى ذلك الاتصال ففجأه لقا من حط ايده على كتفه فـ لف معتز مره اخره على اعتقاته انها الفتاه الذى كانت تتحدث معاه و لوا زراع الشخص ده خلق ضهرو ليتفاجأ بـ انها ساره )…
فقالت” ساره” بتألم = اااااه سيب دراعى يا “معتز” بيوجعنى…فيه ايه؟
تركها “معتز” بسرعه وقال = اسف اسف والله…بس كنت سرحان فـ مخدش بالى…احم انتييي كويسه
“ساره” وهيا تشعر بتألم فى زرعها = اه اه كويسه بس ايدك تقيله اوى
“معتز” بضحك = انا اسف بجد
“ساره” بابتسامة هيام = مافيش اسف يا حضرت الظابط…ده احنا حته معارف…و منساش اللى عملتوه عشان اختى “وعد”
“معتز” بلطف = ومتنسيش ان “وعد” بنسبا لينا كلنا اخت برضو و بنحبها و بنحضرمها و بنتمنى ليها السلام دايمآ
“ساره” بتلميح لشئ = بنسبلكم كلكم اخت
“معتز” بفهم = معدا واحد ههههههههه
…( ضحكت ساره و معتز سويآ و معتز بيفكر فى كليمات تلك الفتاه الغامضه )…
.. فى شركة الكلانى K,R ..
نظر “كريم” باستغراب ل “رسلان” الشارد وقال = مالك يا “رسلان” من ساعت ما جيت
“رسلان” باختناق = هونا انسان وحش يا “كريم”
“كريم” بتعجب من كلامه = بالعكس انت انسان كويس يا “رسلان” و اخ كويس جدآ…ليه بتقول على نفسك كدا؟
“رسلان” بحزن = اناااا…انا بحب “حياة” يا “كريم” بس هيا مش بتحبنى…ولا عمرها هتحبنى و تثق فيا…وانا مش عاوز احط امل فى حاجه و تروح منى…طول عمرى بهرب من الحب عشان عارف انى لازم اكون لاختى الاب و الاخ و الصديق ولو اخد بالىىمن حياتى و نستها هتروح منى زى ما راحو ابويا و امى
“كريم” بتنهيده حزينه = تعرف يا “رسلان” طول عمرى بشوفك اخ كويس جدآ…حته احسن منى…على الاقل قادر تحمى اختك بنفسك و عارف تبعد عنها اي شر…اما انا هه…انا مجرت اخ…لاكن لا عارف احمى اختى ولا عارف حته احب…عايش و خلاص…المهم بلاش تظلم “حياة” يا “رسلان”…”حياة” ممكن تكون بتحب…لاكن بعد اللى حصلها هتفكى الف مره قبل ما ترجع تحب حد فـ اعطلها فرصه تستعيد نفسها من اول و جديد وخليها تثق فيك…و عرفها انك مش شبه حد و انك هتفضل جنبها لاخر يوم فى عمرك…حاول تطمنها يا “رسلان”
تنهد “رسلان” براحه وقال = تصدق كلامك ريحنى يا “كريم”…بس عاوز اقولك حاجه…انت مش عايش و خلاص…انت احسن و اقو*ا و اعظم اخ شفتو فى حياتى يا “كريم”…انت ضحيت بحاجات كتير عشان تجمع علتك و ترجع اللى راح…انت كان ممكن تمو*ت بعد اللى حصل ل عمى و مرات عمى و مو*تهم هم الاتنين ورا بعض…ومع انك تعبت بعد مو*ت عمى ولاكن قو*يت نفسك…عشان خاطر اختك و اخواتك و جدك و الكل…على فكره يا “كريم” لولاك مكنتش العيله اتجمعت تانى بعد كل اللى حصل ده…ففك بقا يا راجل و بلاش كلام ممنوش فايده عشان مزعلش منك
“كريم” بابتسامه و حب اخوى = تمام ياسيدى
…( وتنهد كريم براحه بعض الشئ بعد كلام رسلان له الان فـ حقيقه هوا يشعر بـ انه كان السبب فى كل هذا لانه معرفش يحمى اهله من شر هشام مع علمو بكل الحقيقه ولاكن ليس بيدو شئ لذلك الانتقام )…
.. تسريع الاحدث ..
.. نرجع ل منزل منى ..
…( خرجت وعد من منزل منى وهيا عماله تفكر فى شئ فـ اغلق ادهم باب المنزل بعد ما ودعو منى بحب و نزلو للعربيه و تحرك ادهم بالعربيه فى طرقهم إلى فلا الكلانى )…
فقالت “وعد” بامتنان = شكرآ يا “ادهم”
“ادهم” بابتسامه = لا شكر على واجب…المهم انك احسن دلوقتي…و ده المهم بنسبالى
ابتسمة “وعد” برقه وقالت = طببب ممكن طلب
“ادهم” بتركيز = اكيد اتفضلى
“وعد” = ودينى عند “حياة”…عاوزه اشفها…و ملييش مزاج اروح الفلا دلوقتى
“ادهم” بابتسامه = من عيونى الاتنين…انتى تأمرى ونا عليا النفاذ يا فندم
…( وفعلآ ساق ادهم العربيه لحد منزل حياة و دل وعد على المنزل مابين قرر يتركهم وحدهم قليلآ ليتحدثون بارياحبه )…
.. فى منزل حياة ..
…( كانت جالسه حياة على الاريكه وهيا تنظر للسقف بدموع مغرقه وجهها وهيا ترا امام اعينها مشهد رسلان وهوا يقبلها بتملك فـ دى اول مره يقبلها راجل و تكون مشدوده بيه لهي الدرجه…حته هشام مع انها كانت تحبه عامين بحالهم ولاكن مكنتش تسمح له حته بالمحوله التقرب منها…اما رسلان فـ من ساعت رأياه وهوا كالمغنتيس ويشدها له بدون اي شئ فـ كيف يقبلها ولم تبعدو او تمنعو كأنها كانت تتمنه قربه هذا من زمان…ففاقت حياة على صوت خبط على الباب فقامت حياة و فتحت الباب لتتفاجأ بـ وعد امام اعينها وهيا مبتسمه بحرج فـ بدون كلام دخلت حياة فى حضن وعد و فضلت تبكى وكأنها كانت منتظره حد لتبكى فى حضنه )…
فقالت “وعد” بأسف = انا اسفه…سمحينى يا “حياة” بسببى و بسبب مصايبى حصل فيكم كدا و حصل فى طنط الله يرحمها كدا…سمحينى بالله عليكى
“حياة” بدموع = اسامحك على ايه هبله انتى…اللى حصل ده مش بسببك يا “وعد”…وبعدين انا اللى عوزاكى تسمحينى…انا اسبب فى كل اللى حصل ليكى زمان…لولا الحاجات اللى كنت بقولها ل “هشام” مكنش اذاكى بالشكل ده
بعدت “وعد” عن “حياة” وقالت = هه اللى حصل لا انتى ليكى ذنب فيه ولا انا يا “حياة”…كل اللى بيحصل ده ليه ذنب كبير و سر مجهول معرفوش…بس على الاقل لو مـ*ـت فعلآ على ايد “هشام” فى يوم…فـ لازم اعرف ايه سبب نا*ر الجحيم اللى معيشنى فيها دى و هعرفها بأذن الله
“حياة” بتنهيده تحول إلى مرح = ونعمى بالله…بقولك طلمه احنا لوحدينا بعد كل السنين دى…فـ تشربى كاكاو بالبن زى زمان و اشغلك مسرحية ( مسرح مصر ) 😉😂
“وعد” بتفكير = امممممم…موافقه طبعآ يا روحى 😂
…( وذهبت وعد و حياة مع بعض للمطبخ و عملو الكاكاو و جلسو هم الاتنين امام التلفزيون فـ اتصلت وعد بـ ادهم و جعلته يجلس معهم بدل ما يقف مع الحرس كل ده و جلسو هم الثلاثه على الاريكه تحت الغطا وهم يتابعون المسرحيه بضحك و انتماج مابين كان ادهم و وعد يخطفون النظرات لبعض كل شويه مابين كانت تتركهم حياة بفرصه تركهم مع بعض قليلآ بتمنى ان يرجع كل شئ كما كان )…
.. فى المستشفى ..
…( كانت تجلس ملك فى مكتبها بشرود شديد وهيا تضع يدها على خدها بـ ملامح حزينه بشده و كانت الدموع تتلألأ فى اعينها ترفض النزول )…
فـ دخل “عبدالرحمن” للغرفه و عندما رأه “ملك” هكذا فنزل ل مستواها وقال = “ملك” مالك!؟
نظرت له “ملك” باختناق وقالت = مخنوقه اوى يا “عبدالرحمن”…وملييش نفس ارجع الفلا ولا اشوف حد فـ ممكن تسبنى دلوقتي لوحدى لو سمحت
“عبدالرحمن” بحب = تؤ…مش هسيبك
ابتسمت “ملك” بفرحه داخلها من حلاوة الجمله بعدم ترك حببها اياها وحدها فقال = بصى انا يمكن اكون عارف مكان لو رحناه يمكن تكونى مرتاحه شويه
“ملك” بفضول = فييين؟؟
“عبدالرحمن” بابتسامه = مفجأه…يلا بينا
“ملك” بضحك = واخدنى فين يا استاذ باسم سمره
نظر لها “عبدالرحمن” بتعجب ثم ضحك بفهم وقال = هههههههه…واضح انك بتتفرجى على مسلسل السقا كتير…يلا ياختى عشان المفجأه
…( اخذت ملك اغردها و مشت مع عبدالرحمن اللى اخذها إلى مكان محبب إلى قلبه ولاكن اولآ ذهب عبدالرحمن إلى مول و جاب شوية اشياء مثل لعب و عرايس و ملابس اطفال من امواله الخاصه و رفض ملك تدفع اي شئ من معها و بعد وقت توقفت العربيه امام شئ فنظرت ملك لتتفاجأ بنفسها امام مستشفى ( 75375 ) فابتسمة ملك و نظرت ل عبدالرحمن اللى ابتسم لها )…
وقال = لما بكون مضايق باجى هنا و افضل العب مع الاطفال لحد ما اتعب و اروح…وخدى بالك محدش يعرف بالسر ده…فـ ياريت يكون سر مابينى انا و انتى يا دكتوره…ماشى
ابتسم “ملك” بحب وقالت = ماشى…يلا بينا
“عبدالرحمن” بابتسامه = يلا 🙂❤
…( ودخل عبدالرحمن و ملك للمستشفى و تعجب ملك عندما لقت ان كل الدكتره و الممرضين هناك عرفين عبدالرحمن جيدآ و باين ان عبدالرحمن حافظ المستشفى جيدآ بغرفها و اماكنها مابين كانت ملك بتتفرج على المستشفى بابتسامه وهيا تعرف بعض الدكاتره هناك لحد ما فجأه مسك عبدالرحمن اديها فنظرت ملك لايد عبدالرحمن ثم نظرت له لحد ما دخل عبدالرحمن بـ ملك إلى احد الغرف وكان فيه..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم))