رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الفصل العاشر 10 بقلم زهرة الندى
رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) البارت العاشر
رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الجزء العاشر
رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الحلقة العاشرة
“مليكه” بدموع = وايه اللى حصلكم بعد كدا…وايه هيا الحدثه اللى كنتم بتتكلمو عنها من اسبوع
“محمد” بتنهيده حزينه و “حياة” سانده على كتفه بصمت هيا كمان فقال = بعد ما اتكلمنى مع “وعد” بـ ايام اتفاجئنا بمكلمه من “دولد” تعرفنا بأن “وعد” خلاص مسافره…فـ مقدرناش نكون عرفين انها خلاص هتسافر و منودعهاش…بس ساعتها حالة “ادهم” النفسيه كانت وحشه جدآ…وقرر انه يقول ل “وعد” كل شئ عشان متمشيش وهوا كان ناوى يعمل المستحيل عشنها…لاكن اللى مكناش نتصوره ان “هشام” كان مرتب كمان امر سفر “وعد” فى كل الاحوال…عشان لو اتهورنا و قررنا نعرف “وعد” بالحقيقه
“معتز” بتنهيده = فـ اول ما عرفنا انك خلاص هتسفرى رحنا عشان….!!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Fℓαsн Вαcĸ 📸
…( خرجت وعد من منزلها وهيا تنظر لكل انش من منزلها بدموع و توديع بكل كسره فـ ذهبت ل منزل دولد فى الطابق العلوى و دقت على باب المنزل جزا مره لتفتح دولد الباب و اول ما شافت وعد و شافت حقيبة السفر راحت حضنه وعد بدموع )…
وقالت = خلاص هتسفرى يا وحشه و هتسبينى
“وعد” بكسره = مش بأيدى يا “دودو”…انا لازم ارجع لمكانى الاصلى…انا جيت اودعك و اعطيكى مفاتيح الشقه…يمكن معدش اشوفك تانى
“دولد” بحزن = ليه بتقولى كدا…انا متأكده انك راجعه تانى يا “وعد”…لان ده مكانك الاصلى…مش تركيه
“وعد” بألم = يمكن…بس خلاص ممنوش الكلام ده دلوقتي يا “دولد” 😢💔
“دولد” بحزن = “وعد”…”ادهم” و الكل اكيد مش أصديـ….!!!!
“وعد” بمقاطعه بكل ألم = ارجوكى يا “دولد” متجبيش سرتهم…انا عاوزه انساهم و ارميهم من حياتى…انا بكرههك و بكره نفسى عشان وثقة فيهم و كنت مسمياهم اصحابى و هما اكبر ندم ندمته فى حياتى
حضنته “دولد” بوجع وقالت = خلاص…خلاص يا قلبى انا اسفه…بطلى عياط بالله عليكى متوجعيش قلبى عليكى
“وعد” مسحت دمعها وقالت = خلاص مش هعيط يا حببتى…ووعدينى انك تخدى بالك من نفسك و ياريت كل الذكريات اللى فى الشقه تحت اللى تجمعنى مع الشله دى تحر*قيها…ماشى يا “دولد”
“دولد” بتنهيده حزينه = ماشى يا “وعد”…اوعدك انيي هحر*قها…خلاص
“وعد” بتنهيده = خلاص…يلا مضريه اسيبك لان معدش غير حاجات على ميعاد الطياره
“دولد” بتوتر = ايه…طب انا عامله بليله و انتى بتمو*تى فى البليله اللى بعملها…فـ ممكن يا قلبى تدخلى دقيقه واحده بس تكلى بليلة “دودو” و بعدين ابقى امشى براحتك
“وعد” بتنهيده و استسلام = تمام خلاص مع انى ملييش نفس…لاكن مش هزعلك يا “دودو”
“دولد” بسعاده =طيب يا قلبى…اقعتى لما اجبلك كباية بليله و جايه حالآ
…( ابتسمت لها وعد و تركة حقيبتها و جلست على الاريكه اللى قرب باب المنزل بملامح حزينه مابين تركتها دولد و دخلت للمطبخ وسريعآ عملة مكلمه جمعيه بالكل و عرفتهم بأن وعد هتسافر اليوم بعد ساعات فـ جاوبها الكل بالمجيئ بلهفه
فـ جابت دولد ل وعد البليله و حولت تتكلم معاها فى اشياء كثيرآ لتكسب وقت ولاكن فجأه قامت وعد بالتصال من صاحب الاوبر اللى عرفها بوصوله تحت العماره فودعت وعد دولد بحراره و ألم و نزلت للعماره بتوديع مألم و ركبت الاوبر اللى تحرك بها فورآ فى نفس الوقت الذى جائت فيه سيارة ادهم و خلفه الجميع فنزل ادهم بلهفه من عربيته ووقف امام دولد اللى كانت بتودع وعد بدموع )…
وقال بلهفه شديده = هيا فين يا “دولد”
“دولد” بدموع = ركبت الاوبر و مشت…الحقها يا “ادهم” “وعد” طول ما هيا معاك هتكون فى امان…اسمع منى متسبهاش تروح يا “ادهم” و الحقها بسرعه
“معتز” بتأكيد كلام “دولد”= “دولد” معاها حق يا “ادهم” الحق “وعد” قبل ما تسافر و عرفها بالحقيقه و سبلها حرية الاختيار…بسرعه يا “ادهم” الحقها قبل فوات الاوان
…( جره ادهم و الكل بسرعه على عربيتهم و فى نفس اللحظه اللى مشت عربيت ادهم و الكل جت عربيه سوده داخمه و خرج منها كام راجل و شدو دولد داخل العربيه مره واحده )…
…( اما عند الشباب فـ كان عبدالرحمن و انچى و حياة و محمد فى عربيه و ادهم و معتز و شمس و احمد فى عربيه ففجأه شعر ادهم و الكل بسيرات تتبعه و بتحاول تمنع طرقهم فـ عرف ادهم انهم تبع هشام فنظر للطريق بتحدى و ساق بسرعه جنونيه و كذلك العربيه الاخره لحد ما وصلو للمطار باعجوبه و دخلو المطار و تفرقو و فضلو يدورو على وعد فى كل مكان فـ ففجأه جائت رساله ل ادهم و كان معتز معاه ففتح ادهم الرساله لينصدم عندما يلقا والدته و دولد جالسين على كراسى و متربطين فظهر هشام على شاشت الهاتف وهوا بيشاور للشاشه باستفزاز وللاسف الرساله دى مجدش ل ادهم فقط لا و جت للجميع فى وقت واحد فـتجمع الكل فى ساحة المطار)…
فقال “احمد” = طب و العمل دلوقتى…الكـ*ـلب ده خطف طنط “منى” و دولد
“حياة” بخوف شديد = لازم ننقذهم يا “ادهم”…اكيد مش هنسبهم ليه صح…كدا ممكن يموتهم زى ما مو*ت طنط “چيهان” و و و ماما
قال “عبدالرحمن” = “وعد” اهى يا “ادهم”
…( نظر ادهم و الكل بلهفه ليتفاجأون بـ وعد جالسه فى كراسى الانتظار بملامحهها الحزينه فـ تأملها ادهم بوجع و توديع ونظر ل والدته اللى متربطه امامه فى الفتيو وهوا متقيد من يديه و اخذ نفس عميق)…
وقال بألم = احنا لو ممشناش دلوقتى و رحنا للمكان اللى بعده لينا…ماما و “دولد” هيروحو مع اللى راحو فـ لازم نمشى حالآ
…( ومشى ادهم و خلفه الكل بسرعه نحو العنوان اللى بعده لهم هشام و كان المكان بعيد جدآ عن المطار ولاكن ذهبو له الشباب و البنات بسرعه جنونيه لحد ما وصلو للمكان و نقذو منى و دولد ولاكن تعجبو عندما لقو المكان فارغ تمامآ فـ بعت ادهم والدته و دولد مع عبدالرحمن و انچى و احمد و حياة و ذهب ادهم و شمس و محمد و معتز بسرعه جنونيه للمطار ولاكن حدث اللى كان لم يخطر على بال احد بأن فى اثناء انقاذ الشباب و البنات ل منى و دولد…عطل احد رجال هشام فرامل عربية ادهم و فجأه فقط ادهم السيطره على العربيه وكان هيعمل حدثه ولاكن عرف يسيطر على العربيه بالعافيه ولاكن اللى معرفش يسيطر عليه العربيه الضخمه اللى خبطت فجأه فى عربية تدهم و اللى تسببت فى انقلاب عربية ادهم و تسببها لحادث صعب جعل حياة كل من ادهم و شمس و معتز و محمد فى خطر لمدت ثلاث سنوات حته استطاعو ابتوقف على قدمهم مره اخره بالعافيه )…
Вαcĸ 📸
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
معتز بحزن = طبعآ عرفنا ساعتها اننه ننقذ طنط “منى” و “دولد”…ولاكن معرفناش ننقذ نفسينى من شر “هشام”…وبسبب لعبه فى فرامل عربية” ادهم”…عملنا حدثه صعبه جدآ و فيه مننه اللى دخل فى غيبوبه لمدت سنه…لان الحدثه مكنتش ساهله…وكانت فكرة نجدنا منها ضعيفه جدآ
…( كان الكل ينظر ل ادهم و الشله بصدمه شديده فـ هي الدرجه هشام اذاهم من جميع الطرق و لحد ابان مزالو جانبهم و مرفضوش حده انهم يحموهم مع انهم اتأذو منهم اذا كبير و كتمو ذلك الاذا داخلهم و تحملو معملة الجميع البارده معاهم مع ان الجميع فى دايره واحده و العدو واحد
ولاكن فجأه كل الانظار تحولت ل وعد اللى كانت جالسه بصمت غريب و ملامحهها ممحيه من اي مشاعر يفهمو بيها حالدها الان )…
{ لا يغركم وجه سابت و بارد ايها الرفاق ، لان خلف الثلج فيضان رهيب ممكن ان يمحى بلاد ، مثل الاشخاص الصامتون و يخفون ورا صمتهم ألم و هم يملأ الكون ، فـ لا يغرك المظهر الخارجى 😔💔 }
حطت “ساره” اديها على ايد “وعد” بقلق وقالت = “وعد” حببتى…انتى كويسه
…( فجأه قامت وعد و تحركت كام خطوه بعيد عن الكل فتوقف الجميع و تحرك خلفها بقلق شديد عليها و وعد عطيلهم ضهرها ففجأه فضلت وعد تضحك و تبكى فى وقت واحد بشكل هستيرى ارعب الكل عليها من كتر ماهى كانت تضحك بهستريه و تبكى بهستريه فى وقت واحد)…
…( ادهم بخوف و مأة خنجر يطـ*ـعنه فى قلبه و هوا يرا انهيار معشقته امام اعينه بيده متكتفه وللاسف كان هوا سبب تألمها الان بعد ما ظهرة الحقيقه )…
فقال “كريم” بصرامه = “وعد” خلاص بطلى ضحك انتى اتجننتى ولا ايه
وقفت “وعد” فجأه ضحك و دمعها مزالت تنزل بصمت فتقدم “ادهم” منها ووقف اممها وقال بندم = “وعد” سامحينى…عارف انى وجعتك بس….!!!!
نظرت له “وعد” بدموع وقالت = بتتأسف على ايه يا “ادهم”…أأنا اللى المفرود اتأسف ليك و للكل…انا اسبب فى اللى حصل ليكم…انااا…انا لعنه على الكل…بسببى انا كلللكم اتعرضو لاذا “هشام”…كلكم…عشان كدا انا قررت انى اروح ل “هشام” و محدش فيكم يمنعنى…خلاص
نظر الكل لها بصدمه فتقدم “كريم” منها بغضب وقال = ايه اللى انتى بتقوليه ده يا “وعد”…هوحنا كنا بنعمل كل ده عشان تيجى و تقولى الكلام ده
“وعد” بوجع = انا تعبت يا “كريم”…وخلاص هخسر ايه تانى…ما كفايه اللى خسرته و اللى انتم خسرتوه من ورايا…انا لعنه على الكل يا “كريم”…ولازم ابعد عنكم عشان تكونو انتم بخير
“مرام” بدموع = و فكرك لما تعملى كدا احنا هنكون مرتحين يعنى
“وعد” بمراره = ايوا يا “مرام” هتكونو مرتاحين…على الاقل لما امو*ت…تفتكرونى بالخير…و مكنش سبب فى خساره تانيه ليكم اكتر من كدا
“رسلان” بحزن = و فكرك انتى اسبب فى كل خساره لواحد فينا يا “وعد”…لا يا “وعد” انتى عمرك ما كنتى خساره لحد…لاننا عرفين كويس ان كل ده بيحصل بسبب مين…واذا كانت على الخساره…فـ كلنا خسرنا حاجات اكتر بارادتنا و بمزاجنا…ولا دى كمان انتى اسبب فيه
“وعد” بصوت مألم = هه بس انا خسرت كتيييير اوى كتر اوى اوى…خسرت روحى و خسرت امى و مامت “حياة” و بابا و عمى و مرات عمى و و😭😭 ز خسرت توأمتى…حده “عهد” مسلمتش منه…ومو*تها قدان عيونى من غير اي رحمه ولا شفقه ان اللى مو*تها قدام عينى دى…بتكون حته منى…بتكون توأمتى أهئ أهئ أأنا خسرت كتييير اوى…ومش مستعده اخسر اكتر من كدا…كفايه…كفايه بقا النا*ر اللى كل مدا بتزيد مش بتقل 😭💔
…( وتركتهم وعد و طلعت جرى على غرفتها و دمعها نازله مثل الشلال ففجأه صرخ محمد بأسم حياة بفزع عندما صقتت حياة مغشى عليها فـ ذهبت لها ملك و لتفحصها فـ طلبت من محمد نقلها لاحد غرف الفلا و فعلا نقلها محمد و عطتها ملك مهدئات و حقنه جعلتها تنام نوم عميق من تأثرها و رسلان يتابع كل ذلك بصمت وهوا يتألم بشده من الداخل ولاكن كان يظهر ألمه ده فـ التجمد على كفوفه الاتنين و اعينه حمره مثل الد*م ففجأه اقتربت مرام منه و حوضت زراع شقيقها بدموع و هيا تشعر باختناقه الذى يداريه عن الكل ولاكن صعب يداريه عن اخته و اقرب انسانه له بعد الله )…
…( فـ اصر كريم على الكل بالنوم فى الفلا الليله بسبب انهم اصبحو فى وقت متأخر فى فجر اليوم الثانى و بعد اسرار من كريم فعلآ وافقو على كلامه و فتحت لهم عزه بعض غرف الضيوف اللى موجودين فى الفلا مابين تولت ملك علاج كل من حياة و وعد اللى عطت لها مهدئات تساعدها على النوم بشكل مريح بعد ما تعرضت لحالة انهيار بسبب علمها بالحقيقه المره هي عن اقرب الناس ليها )…
…( اما ادهم فـ معرفش النوم اعينه و فضل واقف امام شباك الترقه امام الغرفه اللى المفرود هينام فيها وهوا بينفخ دخان السجا*ره بقوه شديد وهوا مزال يرا امام اعينه هشام وهوا شادت شعر وعد بقسوه و يراها تتألم امام اعينه وهوا كالجميع يقف يتابع تألمها امام اعينه ففجأه جمد ادهم يده على السيجا*ره اللى بسبب نار*ها انحرقت بطن يده ولاكن كان ادهم فى عالم ثانى وهوا ينظر للشباك بأعين تمتلأ بالغضب و الكراهيه و الشر و الغل و العصبيه و الاستحقار )…
ففجأه جاء صوت من جانبه يقول = شكرا يا “ادهم”
“ادهم” بعشق و حده = انا عملت كدا يا “كريم” عشان احمى “وعد”…مش عشان تكون بطل قدمكم و تقعتو تشكرونى
” كريم”بابتسامه خفيفه = ياااااه للدرجاتى بتحب “وعد”
“ادهم” بعشق يجرى فى دما*ئه و دموع الألم تبرق فى اعينه على زهرة قلبه = اكنر ما تتخيل لدرجت انى مستعد اعطى ل “وعد” روحر اذا احتاجتها…انت متعرفش “وعد” غاليا عليا اد ايه ووجعها بيد*بحنى اد ايه…انا مش مكسوف ولا محروج اتكلم كدا قدامك مع انك اخوها الكبير…بس عوزك متأكد ان لو “هشام” طلب منى روحى قدام روح “وعد” والله العظيم هعطيهالو من غير ولا كلمه وولا ذرة تفكير
…( وتركه ادهم و مشى وهوا يمسح دموعه اللى نزلت غصب عنه على معشقته اللى عاش عمره كاو على عشقها اللى عمره ما اتمحى من قلبه الذى عشق بصدق عدا الحدود مابين كان كريم يقف وفجأه ارتسمت ابتسامه خفيفه على شفا*يفه على تلك العاشق وهوا يشعر لأول مره بالاطمأنان على اخته لان من المستحيل ان يخاف عليها وهوا يرا كل هذا العشق و الاهتمام فى تلك الاعين و يخيب ظنه )…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم))