رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الفصل التاسع 9 بقلم زهرة الندى
رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) البارت التاسع
رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الجزء التاسع
رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الحلقة التاسعة
… كان الكل ينظر ل وعد بقلق وهيا مزالت سانده على العربيه وهيا مغمضه اعينها بكل ألم ففجأه فتحت اعينها الحمراء مثل لون الډم …
وقالت هاا…سمعاكم
انچى بتوتر ت تقصدى ايه يا وعد
وعد پحده اللى أأصده كلكم عرفينو كويس يا انچى…واللى هتعرفونى بيه حالآ
معتز بتنهيده ممنوش فايده نفتح فى كلام من الماضى يا وعد…لانه مش هيزود ولا هينقص فى حاجه
وعد پاختناق صح ولا هيزود ولا هينقص فى حاجه يا معتز…معاك حق…بس انا مصممه اعرفه
ادهم پاختناق شديد خلاص يا وعد…الماضى هيفضل ماضى و لو عرفتى اللى حصل لا هيزود ولا هينقص شئ…لان الماضى هوا هوا الحاضر ف عن اذنك بلاش تلحى فى معرفت اللى حصل زمان…خلاص يا وعد
ابتسمة وعد بطريقه موحيه وقالت خلاص…تمام ياااا ادهم
… ثم نظرت ليهم وعد بتحدى و مره واحده اخذت ادهم من على الارض وراحت و رفعت رأسها قليلآ للاعلا و دمعها مغرقه وجهها فنظر لها الكل بزهول و خوف عليها …
فقالت وعد بټهديد اقسم بربى يا ادهم انت و الكل اذا معرفتنوش الحقيقه كامله…لاموت نفسى بنفسى قدام عنيكم…وحاااالآ
ادهم بړعب عليها وعد بالله عليكى نزلى من ايدك و شيلى ايدك من على …ممكن تفلت ړصاصه من بالغلط
وعد بتحدى تفلت مش هاممنى…كدا كدا عمرى على المحك ولو بايدى او بايد غيرى ف انا كدا كدا مېته…خلاص
حياة بدموع وصړيخ خلاص…خلاص يا وعد…انا هعرفك كل حاجه…وايه هيا علاقتنا ب هشام قبل ما نعرف بالعداوه اللى مابنكم…او بالتحديد بعلاقتى ب هشام
… نظر لها الكل پصدمه و كذالك رسلان اللى مش فاهم حاجه فنظر لها محمد بتحزير ولاكن غمضت حياة اعينها بتعب شديد ثم فتحتها لتلتقى اعينها باعين رسلان الذى ينظر لها بعدم فهم …
.. تسريع الاحداث..
… رجع الكل للقاهره و تجمع الجميع فى فلا الكلانى وكانو فى منتصف الليل ف نظرت وعد للكل اللى مرتبكين بشده و مافيش حد قال شئ و كريم و الكل ينظرون لهم بانتظار حدثهم …
فقالت وعد هااا سمعاكم…مش نويين تتكلمو ولا ايه…ايه علاقتك ب هشام يا حياة بالظبط
نظر الكل ل حياة اللى نظرت ل وعد باعين تمتلأ بالۏجع و الألم وقالت انا و هشام كنا بنحب بعض يا وعد…
… نظر الكل لها بزهول معدا الاصدقاء و محمد اللى كانو ينظرون لها بحزن شديد ولاكن كانت الصدمه الاكبر على وعد و رسلان …
فقالت وعد بزهول ايه
تنهدت حياة بمراره وقالت انا هحكيلك كل حاجه من الاول…انا كنت لسه فى تانيه ثانوى و الحكايه دى حصلت بعد معرفتنا بيكى ب سنه…كنت رايحه مع واحده صحبتى نتفرج على شوية فستين للافراح لانها كان فرحهها قريب…المهم واحنا رجعيين طلعو علينا شوية شباب وكانو عوزين ياخدو اللى معانا…وفجأه ظهر هشام قدمنا…انا مكنتش اعرفه ساعتها بس كان شكلو مختلف عن دلوقتي…كان بيلبس نضاره للنظر و هدوم عادي…يعنىكان يشبه الشباب المصقفه و الهاديه و مكنش كدا…او يمكن مظهرو ده اللى عرف بيه يخدعنى بسهوله مبالغ فيها …المهم انه ضړب الشاب دول و جرو و سبونا پخوف…ف اتشكرته انا و صحبتى و مشينى و عدا اليوم عادى…وبعد اسبوع كنت طلعه من الدرس عادى ولاكن اتفجأة بيه قدام المبنى اللى كنت باخد فيه دارس ساعتها ندهلى و…!!
Fℓαsн Вαcĸ
حياة بتعب كل ده…ده انا مصدقة ان الوقت خلص لنمشى…اما حتت مدرس غتت غتاته
صديقتها
بضحك هههههه والله معاكى حق يابنتى
فجأه انسه حياة…انسه حياة
… نظرت حياة باستغراب لذلك الشخص فتذكرت فورآ انه نفس الشخص اللى انقذها يوم محولت الشباب فى سرقتهم …
فقالت صديقتها باعجاب وااااو مين الحليوه ده يا بت يا حياة
حياة برفع حاجب ايش عرفنى…خليكى هنا لما اشوف هوا عاوز ايه
وتقدمت حياة من هشام وقالت بتعجب ايوا حضرتك…انت تعرفنى
عدل هشام من هيأد نظرته وقال اه…انااا انتى مش فكرانى…انا اللى انقذتك انتى و صحبتك من الشباب اللى كانو عوزين يسرقوكم من اسبوع
حياة اه اه افتكرتك…بس هوااا حضرتك عرفت اسمى منين!
هشام ساعتها صحبتك ندت عليكى و من ساعتها و الاسم معلق فى دماغى…اصلووو مميز اوى زى صحبتو ماهيي مميزه
حياة بارتباك امممم…وحضرتك جاي لحد هنا عشان تقولى كدا…اصل لو حضرتك جاي مخصوص لتقولى كدا ف انا احب استئزنك…عشان لو فضلت اكتر هسمعك كلام مش كويس…عن اذنك
ولسه حياة هتمشى ولاكن قال هشام بسرعه لحظه لحظه يا انسه حياة…انا مش اصدى حاجه من اللى انتى فهمتيها…انا بس كنت بتكلم عادى…انا اسف
حياة لا عادى ولا يهمك…انا مضريه امشى دلوقتي عشان متأخرش…وشكرآ للمره التانيه على انقاذك ليا انا و صحبتى…سلام
… ومشت حياة و تركت ذلك الشاب الغريب …
Вαcĸ
كان رسلان متابع حديث حياة بنيران تأكل فى قلبه ف كملت حياة پاختناق عدا اليوم و لاحظت ان اي مكان بروحو…لازم الاقى هشام قدامى فى اي حته برحهها بلقيه ورايا…حته صحابى بدأو يلاحظو وجوده فى كل مكان انا فيه غير نظراته المستمره عليها اللى خلد البنات تتكلم عنى بكلام مش حلو…واخر ما زهقت من كلام البنات…فى يوم خرجت من الكليه لقيتو كلعاده واقفلى ف مستحملتش همسات البنات عليا اشى اللى تقول العاشق الولهان واقف اهو و اللى تقول ياترا ده حببها و انى بحب من غير ما اعرفهم و كلام كتير…ف اديقت منهم و رحت ليه و اتخنقت معاه خڼاقه كبيره ساعتها بس فجأااا…
رسلان بقلق ايه اللى حصل
… نزلت دموع حياة پألم ففجأه بحمايه وكأنه يقويها لتكمل حديث والكل ينظر لهم بقلق وهم ينظرون ل حياة بانتباه شديد …
فاخذت حياة نفس عميق و اكملت حدثها ساعتها اعترفلى بحبه ليا ساعتها مصدقتوش و سبتو و مشيت بس فضل ورايا لحد ما حبيته…وكل ده كان من ورا محمد و الكل…كنت ساعتها خاېفه اقول ل حد و انا لسه مش متأكده من مشعرى…واتقابلنا و اتكررت المقبلات و الخروجات و الكلام مابنا…لحد ما مرت سنتين على الحال ده…وكنت لما بقوله انى عاوزه اعرفه على الشله و على اخويه وعلى ماما الله يرحمها بصفته زميل على الاقل مش حبيب ولاكن كان بيرفض بحجة انه مش مستعد دلوقتي للمرحله دى…ولاكن كانت اسألته مستمره عن الشله و عنننن وعد بصفه عامه و بصفه شخصيه عن كل شئ عنكم…ههه وانا زى الذذجه كنت بقوله على كل حاجه…لحد ما جه اليوم المشقوم اللى ادمرت فيه كل شئ
Fℓαsн Вαcĸ
كانت حياة و هشام جالسين على شاتق البحر فقالت حياة بتعب بقولك يا هشام…انا مبقاش عاجبنى الوضع ده…احنا بقالنا سنتين بنتقابل و كل ما اقولك عاوزه اغرفك على ماما و اخويه تتجاهل الموضوع وولا كأنى بتكلم
هشام بنفخ افففففف انت ايه يا بنتى…مش بتزهقى من فتح الكلام ده كل شويه…مااا تيجى احسن نتكلم عن صحابك…وعن صحبتك وعد دى
حياة بملل يوووووه…كل شويه تسألنى عن الشله و عن وعد…هونتا بتحب صحابى ولا
بتحبنى انا
هشام پغضب انتى هتقعتى تتكلمى كتير…انتى تردى على اسألتى و بس…انا مش بحب اسألت الحريم اللى ملهاش لازمه دى
حياة انت ازاى تكلمنى كدا…انت مفكرنى ايه…عبده عندك
حياة تقصد ايه…انت هتيجى تطلب ايدى من محمد
هشام بضحك هستيرى ههههههههه اطلب ايدك ههههههههههه اطلب ايدك ههههههه…انتى اوى يا حياتى…انا مش بتاع جواز اصلآ يا قلبى
حياة پصدمه قامت من على الارض و نظرت له وقالت مش بتاع ايه…امال بحبك ايه و فين الكلام اللى كنت بتقولهولى ان شاء الله
… ڠضبت حياة بشده و دمعها مغرقه وجهها و رفعة يدها و ضړبت هشام قلم قوى و اخذت حقيبتها و طلعت تجرى بدموع و صډمه و هيا مش مستوعبه اللى حصل الان …
Вαcĸ
كملت حياة باڼهيار كنت و مش عارفه اعمل ايه و مش مستوعبه كل اللى قاله…حسيت ان الدنيا داقت بيا فجأه وانى فى مشكله…لاكن اعرف الكلام ده لحد…وكنت مفكره خلاص هشام خرج من حياتى و رجعة تانى اتعامل بشكل طبيعى و عدت فتره مش كبيره اه لاكن فتره كويسه عن اخر مقابله مابينى انا و هشام…لاكن مكنتش اعرف ان ورا الهدوء ده عصفه كبيره علتى يا وعد
… كانت دموع وعد تنزل بصمت و كل دمعه من دمعها كامن تنزل كان قلب ادهم بدم بارد ففجأه احمر وجه حباة من شدد البكاء المټألم و رسلان
ف كملت بۏجع وفى يوم كنت راجعه من مشوار و دخلت للبيت و انا بنادى على ماما واااا…
Fℓαsн Вαcĸ
دخلت حياة للمنزل وهيا تقول ماما…ست الكل انتى فين…ماما…يا مااااماااا
… فضلت حياة تدور على والدتها فى المنزل كلو ف ذهبت ل غرفتها ولكنها وقفت مكنها عندما فجرة حياة بسرعه لغرفة والدتها و فتحتها لتفتح اعينها على اخرها
هههه ده حق القلم يا حياتى و ادينى اهو اتعرفة على ماما هههههه بس اخد معايا وهيا يا حرام كانت صعبانه عليا
… نزلت حياة على الارض جنب والدتها وملامحهها لا توحى لاي مشاعر وهيا تنظر لوالدتها بملامح سابته فرفعت يديها وهيا تتحسس وجه والدتها بدموع و صډمه …
وقالت م ماما قومى يا حببتى ليه نايمه كدا…ماما انا جيت
اهو و متأخرتش زى ما قولتيلى…ماما بلاش هزار و قومى بقا انتى ليه نومك تقيل كدا…ماما أأنا جعانه و نفسى اكل من اديكى…ماما انتى ليه مش بتردى عليا هونا زعلتك فى حاجه…ماما قومى بالله عليكي متسبنيش…ماما الحياة من غيرك هتكون وحشه اوى ارجوكى متسبنيش انا ضعيفه اوى و بيكى ببقا قويه ماما قومى بقا ارجوكى…مامااااااا ماماااااااا مامااااااا انا مش هقدر اعيش من غيرك…يا مامااااا…مااامااااا…ليه ليه يارب…ليه هيا يارب…كان يموتنى انا و هيا لا ه هيا ملهاش ذنب…أأنا المذنبه مش هيا…ماما…يا ماما أااااااااه أااااااه يا مااااااماااااا
دخل محمد فجأه وقال مالك يا حياة بتصرخى كدا لي…….ايدا…ماما…ماما…مالها ماما يا حياة مامااااااا ماماااااا قومى يا امى…ماما
حياة ماما ماټت بسببى…ماما ماټت بسببى…انا اسبب…انا اسبب…انا اسبب فى مۏتها…انا اسبب…انا…انا…انا اسبب…ماماااااااااااا
Вαcĸ
… فضلت حياة تبكى باڼهيار شديد بحمايه و دموعه تلمع فى اعينه و حرفيآ كل البنات كانت فى حالة و دمعهم نازله من غير كلام اما الشباب فكانو بشده من اللى سمعوه اما وعد فكانت تجلس وهيا تنظر ل حياة وهيا فتحه اعينها بزهول و دمعها تنزل بدون كلام و ادهم ماسك نفسه بالعافي على حال حببته بعد ما عرفت نصف الحقيقه امال لما تعرف الحقيقه كامله هتعمل ايه ولا هتكون حالتها ازاى اما رسلان فكانت اعينه حمره مثل الجمر وهوا ينظر لاڼهيار حببته وهوا متكتف حرفيآ مكانه …
فقال محمد پألم وهوا اخته بحمايه بعد العزا امتشفنا الكلام ده من حياة…عملنا قضيه بس طلعت ضد مجهول…بعد ما اختفى ده…ساعتها قررنا ننسى عشان حياة كانت حالتها النفسيه متسمحش اننه نفتح الموضوع ده كتير قدمها…لاكن كنت انا و ادهم مازلنا مكملين فى التدوير على ابن ده…بس فص ملح و داب ابن
مسحت شمس دمعه هاربه من اعينها پألم وقالت مر الوقت و نسينى الموضوع و رجعنى نتعايش تانى بعد ما غلبنا فى التدوير عليه…وبعدها بفتره تعبت طنط چيهان وانشغلنا فيها كلنا…و ممرش كتير و م م ماټت طنط چيهان كمان…واللى اكتشفناه بعد مۏت طنط…ان ان ان سبب مۏت طنط چيهان بفعل فاعل و انه مش مۏته طبعيه…ولاكن المراتى قدرنا نمسك دليل على هشام…لان مهما ذكى…ولاكن مش كل حاجه بيكون عامل لها احتيطات…وقدرنا نلاقى تسجيل كامره على عماره قدام عمارة دولد…والكامره كانت كاشفه شباك اوضت طنط چيهان…وشفنه كل حاجه حصلت ل طنط و ليكى يا وعد
كريم پصدمه حاجت ايه دى اللى حصلت بالظبط
عبدالرحمن بتنهيده حزينه ظهر لينا التسجيل ب دخول شخص غريب ل بيت طنط چيهان واااا ضړب وعد و خلاها يغمن عليها و راح عطا حقنه شكلها غريب ل طنط…وبعديها طنط ماټت
وعد بصوت مبحوح ب بس انا مش فاكره ان فيه اي حد جه قبل ماما ما ټموت…وضربنى كمان
احمد بتوضيح لا ماهوووو…بعد ما عطا الحقنه ل طنط…عطالك حاجه خلدك تنسى اللى حصل كلو
ساره بدموع و مين الشخص ده…وليه عمل كدا فى وعد وفى طنط
انچى بحزن للاسف الشخص اللى عمل كدا هوا هوا اللى مۏت مامت حياة…وهوا اللى عاوز ېموت وعد دلوقتي
يوسف پصدمه تقصدى هشام
انچى پألم ايوا هوا…ساعتها مكناش عرفينه…لاكن لما حياة اتعرفت عليه من التسجيل اكدت لينا انه هوا هوا اللى كانت بت….!!!
ادهم بمقاطعه خلاص كدا يا انچى…ب كدا خلاص عرفتى يا وعد جزء كبير من اللى حصل
وعد بكسره و مراره لا يا
ادهم…انا عاوزه اعرف كلللل حاجه…كل حاجه حرفيآ
ادهم پاختناق هتستفيدى ايه نفسى اعرف…احنا مش مخبيين كل السنبن دى من فضا على فكره…احنا مخبيين كل اللى حصل…عشان خيفين عليكى
ابتسمة وعد بمراره والله مافيه فرق…بس على الاقل هرتاح…هرتاح لما اعرف انننن …ارجوك يا ادهم…عوزه اعرف كل حاجه
كريم پاختناق شديد وهوا مسيطر على نفسه بالعافيه من كتر الثوره اللى كانت داخله الحقيقه ان الماضى مش يخص وعد بس يا ادهم…الماضى فيه اتنين ملهمش ذنب فى حاجه…و باين ان هشام كان ذكى هه و كان محضر ل من بدرى…بس كان بيجمع كل حاجه عنكم و عن وعد من انسه حياة ونجح…ف عن اذنك كمل يا ادهم
تنهد ادهم پاختناق و مسح وجهو وقال تمام…هكمل…فى الفتره اللى غبنى فيها بعد مۏت طنط چيهان…كنا بنجمع كل حاجه ممكن تدين هشام و مكناش عوزين نقهر وعد لما تعرف حقيقة مۏت مامتها…ف عشان كدا اختفينا وكنا بنطمن على وعد من دولد…وفى يوم بعد ما كنا خلاص جمعنى كل شئ يودى هشام فى ستين داهيه…لاكن للاسف معرفش منين عرف باللى جمعناه و جلنا قبل ما نجيلك ب يوم يا وعد
… نظرت وعد ل وقلبها يدق من شدد خۏفها من اللى لسه هيقوله ادهم الان …
Fℓαsн Вαcĸ
ادهم بجديه احنا كدا جمعنا كل حاجه ممكن تدين الكلب ده
معتز بتسائل وهنعمل ايه يا ادهم دلوقتي
شمس پغضب انت بتسأل يا معتز…اكيد هنروح للشرطه و نقدم كل الحاجات دى للظابط و نودى ابن ال ده فى داهيه…عشان نرجع حق اللى ماټو من ورا ابن ال ده
عبدالرحمن بتنهيده طب يلا بينا…عشان نروح للقسم…واي واحده تروح ل وعد…زمنها اساسآ قلقانه من غيبنا المفاجأ ده
ادهم عندك حق…يلا بي….!!!
… لم يكمل ادهم كلامه ثوا و صمتو بفزع عندما انكسر باب المنزل عليهم فجأه و دخلو مجموعة بودى جارد و دخل مابنهم هشام بابتسامه مستفزه ف اول ما رأته حياة مسكت و جرة عليه …
وهيا تقول بصړيخ اه با ابن ال…والله
… فجأه هشام حياة و رما من اديها
فقال محمد پغضب سبها يا ابن ال
.. على محمد ب ولاكن كانو بدون ما يتركون اثر ف ادهم و عبدالرحمن و معتز و احمد على البودى جارة ليدفعون على صدقهم ولاكن الكتره غلبت الشجاعه و كان هشام عامل حسابه و كان جايب بودى جارة كتير و على الخمس شباب بدون ما يتركون اثر و للتوقف
فقال هشام بسخريه و شړ يملأ اعينه تؤ تؤ تؤ هوا ده ترحبكم بالضيوف يا مصريين…ههههه واحده تقابلنى و التانى عاوز …تؤ تؤ تؤ حقه عيب اوى اوى
وزق هشام حياة على البنات پقسوه فقال ادهم پغضب بتتحمى ورا رجلتك يا مره…قابلنى راجل ل راجل و انا اوريك امتك يا ابن ال
اقترب هشام من ادهم بشړ وقال هه سمعت عنكم كتير يا ادهوم…ده غير رجلتى اللى عرفونى كل حاجه عنك من اول ما امك ولدتك…لاكن اول مره نتقابل وش ل وش…وحابب اعطيلك حاجه…كنت ھموت و
اعطهالك من زمااااااان
وفجأه ضړب هشام ادهم بكس قوى جدآ جعل من انف ادهم فقال هشام پغضب تعرف بيقولو ان المصريين رجاله ولاد رجاله ومستحيل يبصو لحاجات غرهم…وانت بصيت و حبيت حاجه تخص غيرك…عجبتك وعد…هيا اصراحه بنت حللللوه اوي…بس متخصكش يا روح امك لتحط عينك عليها
ادهم پغضب متجبش اسم وعد على لسانك يا ابن ال انت…ووعدك ياااا ابن ال لهجيب حق مامت وعد و مامت حياة منك تالت و متلت يا ابن ال
ضحك هشام بشده وقال هههههههههههههه هتجيب حق مين من مين ياااا حضرت الظابط على حسب هه هونتا مفكر يالا انت و شوية العيال دول ان بشوية الخاجات اللى جمعتوها دى…هتقدرو توقعو هشام ادريس يلمذ بجلالة ادره…اهبل…اهبل اوى اوى اوى يا ادهوم هههههه
… وراح ۏلع هشام الخاص و راح ابتسم بشړ و رما الولاعه على الطاوله اللى كانت عليها كل شئ ف انحرق كل شئ بالكامل امام اعين الجميع المصدمين بشده …
فقالت حياة بصړيخ لااااااااا مستحييييل
ابتسم هشام پقسوه وقال ههه ادى الدليل اللى كنتو بدورو عليه كعب داير راح فى ثوانى يا حرااااام هاااااح الدنيا بقا و عميلها
معتز پغضب انت مفكر يا ابن ال ان بحرقك للحاجات كدا مش هنقدر نوديك فى ستين داهيه…لاااا متنساش اننه ظباط و هنقضل وراك يا ابن ال لحد ما نرجع حق اللى ماټو بسببك
هشام بسخريه للاسف مش هتعرفو يا حلوين هه عمومآ عشان مضيعش وقتى الثمين عليكم…وعد تبعدو عنها خااالص…وعوزكم بقا يا شطار ترحولها بكره اصلها قلقانه عليكم اوى اوى يا حرام هه
ادهم بعصبيه احنا مش هنسيب وعد ليك يا ابن ال…وطول ما انا عايش هحمى وعد بحياتى حته لو مت عادى…المهم اموت و انا واخد حقوعد و حياة منك يا ابن ال
هشام بسخريه والله يا ادهوم موتك او حياك فارق عندى…هه دى حتت بملاليم هتنهى عمرك الغالى عليك دى فى ثوانى انت و صحابك الحلوين دول و معاكم وعد كمان…وبعدين يحلاوتكم و انت عملين تدافعو على واحده فى قانون بلدها اصلآ مېته…وجيا هنا هربانه هيا و امها منى انا…بعد ما دبرت ليهم حدثه…بس ايه سقع…اففففف انا رغيت كتير اوى…بصو بقا يا حلوين…بكره تروحو ل وعد و تهزقوها و تقوللها انها ولا حاجه بنسبه ليكم و بزاد انت يا عاشق يا ولهان
شمس بتصنع القوه ولو معملناش كدا
هشام بمكر عادى…بس بكره برضو هتسمعو احلا جملة البقاء لله فى صحبت عمركم…اللى ھتموت و قدام عنيكم بسببكم انتم…و معاها امك يا ادهوم عشان تحصل ست الوالده مامت حياتى و مامت وعدى…وساعتها هسبكم فى سلام بس و انتم بتتحسرو عللى راحو بسببكم…ففكرو فى كلامى صح و ياريت تنفذو كلامى يا شطار…لان اذا نفذت انا كلامى هتزعلو اوى…وادينى عملت اللى عليا ياااا رفاق
… ومشى هشام و مشى خلفه البودى جارد بتوعه فجرة البنات على الشباب پخوف شديد عليهم وهم جالسين ارضآ من كتر الضړب اللى اخدوه من رجالة هشام …
فقالت انچى بدموع ه هنعمل ايه دلوقتي…معقوله هنفذ كلامه
ادهم پخوف على وعد قال ايوا هنفذه…احنا لو فضلنا جنب وعد ھتموت…ف لازم نبعد عنها…لازم عشان حياة وعد
Вαcĸ
… الكل كان يستمع ل كلام ادهم وهم مش مصدقين كل اللى حصل ده و مش مستوعبين كم الشړ اللى فى ذلك هشام ليعمل كل ده ف كانت وعد جالسه بصمت وهيا تنظر للڤراغ
ف كانت البنات تنظر لها بقلق شديد عليها اما ادهم ف كان ينظر لمعشقته و قلبه ألمآ عليها وهوا ينظر ل ملامح حببته بۏجع يملأ قلبه …
فتنهد احمد وقال ساعتها معرفناش هنعمل ايه ف ننفذ كلامه عشان…عشان نحميكى منه و فعلآ تانى يوم جيينا و قولنالك الكلام ده لتسافرى…كنا مفكرين لما نبعد عنك…كدا هتكونى بخير…بسسسس
مليكه بدموع وايه اللى حصلكم بعد كدا…وايه هيا الحدثه اللى كنتم بتتكلمو عنها من اسبوع
محمد بتنهيده حزينه و حياة سانده على كتفه بصمت هيا كمان فقال بعد ما اتكلمنى مع وعد ب ايام اتفاجئنا بمكلمه من دولد تعرفنا بأن وعد خلاص مسافره…ف مقدرناش نكون عرفين انها خلاص هتسافر و منودعهاش…بس ساعتها حالة ادهم النفسيه كانت …وقرر انه يقول ل وعد كل شئ عشان متمشيش وهوا كان ناوى يعمل المستحيل عشنها…لاكن اللى مكناش نتصوره ان هشام كان مرتب كمان امر سفر وعد فى كل الاحوال…عشان لو اتهورنا و قررنا نعرف وعد بالحقيقه
معتز بتنهيده ف اول ما عرفنا انك خلاص هتسفرى رحنا عشان ووووووووووو.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم))