رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الفصل الرابع 4 بقلم زهرة الندى
رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) البارت الرابع
رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الجزء الرابع
رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الحلقة الرابعة
… توترت وعد بشده من صمت ادهم الذى زود الشك داخل قلبها وهيا ملاحظه ارتباكه و تردده كأنه عاوز يقول شى بس صعب لسانه ينتقها فقتربت منه خطوه وهيا تنظر ل ملامحه و اعصبها سايبه خالص ليكون شكها صحيح و اذا هشام حصلهم هم كمان …
وقالت ادهم…أأنت مخبى ايه عليا…ادهم انت ساكت ليه…ما تتكلم…ايه اللى مخبيينو عليا
نظر لها ادهم بسبات وقال مش مخبيين حاجه عنك يا وعد…اللى حصل…!
قاطعته وعد پغضب شديد اللى حصل ان انت كذاب يا ادهم…كذاب ومش بتقول الحقيقه…بس انا مش عاوزه اعرف حاجه…كفايه اوى اللى عرفته لحد الان…و بتمنه ان ميطلعش شكوكى كلها صح…لانى كرهتكم خلاص…ومعدش عوزاكم فى حياتى تانى…وياريت يكون كلامى مفهوم يا حضرت الظابط
وتركته وعد وكملت جرى ف تأملها ادهم بحزن وۏجع وقال لنفسه كان نفسى اقولك يا وعد كل حاجه…بس انا عارفك كويس…وعارف انك لما تعرفى كل اللى جررنا هتبعدى…عشان تحمينا…وانا مستحيل اسيبك تبعدى تانى يا وعد…حته لو هشام موتنى…بس بتمنه لو مت اكون اخد معايا كل اللى عوزين يأذوكى يا وعد…عشان اكون مرتاح فى قبرى ب انك بقيتى بخير و مرتاحه…بحبك يا وعد…بحبك اوى و سامحينى على كل كلمه قولتهالك و كسرتك
… ورجع ادهم للمجموعه من تانى وهوا حزين بشده واعين اللوم و العتاب من وعد كانت تذبحو حرفيآ …
.. نرجع للفلا ..
… كان الكل مزالو يقفون امام الفلا و هم يتحدثون مع بعض فى امور عامله بملل من الانتظار وفجأه خرجت ملك باستعجال وهيا تتحدث فى الهاتف بسرعه …
اوكيه يا دكتر وليد…خدر الحاله ونا هكون عند حضرتك بعد خمس دقايق…اوك…وخلى الممرضين تحضر غرفة العمليات وانا مش هطول خالص والله
… وشورت ملك ل عبدالرحمن باستعجال بأنها هتركب فين فشاور لها بالانتظار قليلآ عندما يجهز العربيه فذهب عبدالرحمن ليجيب العربيه الخاصه ب ملك ف اكملت ملك حدثها مع الدكتور بتحزير …
واه يا دكتر وليد…ممنوع دكتر عصام يدخل غرفة العمليات…الدكتر ده مهمل و ممكن يعمل حاجه للحاله خطأ و تزيد خطۏرة الحاله…تمام…اوكيه يا دكتر و جهز كل حاجه قولتلك عليا…باى
نهت ملك المكلمه و نظرت للكل بابتسامه بشوشه وقالت صباح الخير
الكل باحضرام صباح النور
توقفت السياره الخاصه ب ملك ففتح عبدالرحمن الباب باحضرام وقال اتفضلى يا دكتوره…العربيه جاهزه
تقدمت منه ملك وقالت وهيا تركب العربيه يااااه شكلك حلو اوى و انت مأدب
عبدالرحمن بهمس و اعتبر دى مغزله ولا رخامه
ملك برفع حاجب انت اخد قلم فى نفسك اوى…انا هغزلك انت…ليه مهند ولا تومجروز وانا معرفشى
عبدالرحمن بغرور هه هما دول اقسى احلامك فى الوسامه…بس انا احلا منهم بكتير يا دكتوره
ملك بغيظ مغرور
عبدالرحمن بمشاكسه وانتى دمك سم
مع انك جميله…بس ربنا ميعتيش الانسان كل حاجه
… واغلق عبدالرحمن باب العربيه بابتسامة تلذذ بنئرهم كل شويه فرسمت على شفايف ملك ابتسامه جميله ولاكن اختفت سريعآ اول ما طلع عبدالرحمن العربيه و تحركت العربيه و ظهر الجديه على وجه عبدالرحمن وهوا يتحدث مع الحرس الخاص فى السماعه اللى فى اذنه وهوا ينظر للشارع بدقه فكانت ملك تتابعه من مرأت باب العربيه باستمتاع وهيا تحدث نفسها …
رخم و بارد و مستفز…لكن زى القمر و عسل ابن الايه…احم ايه اللى انتى بتقوليه ده يا ملك…ما عدا عليكى من الصنف ده كتيييير…اشكال و اللوان…واخلا منه كمان…اشمعنى ده بقا اللى مركزه معاه…مع انه رخم
… لاحظ عبدالرحمن نظرات ملك له فى انعكاسه فى المرأه فنظر للمرأه و غمز لها بمساكشه فنظرت ملك للجها الاخره بتصنع اللامبلاه و من الحين للاخر كانت تنظر له فى المرأه وهوا ملاحظ كدا و تاركها تتأمله بتلذذ و استمتاع …
.. نرجع ل وعد ..
… كانت وعد بتجرى بسرعه شديده كأن عفريت الدنيا و الاخره بتجرى خلفها و دموعها لا تجف على وجهها ففجأه وقعت وعد على ركبها على الارض و انهارد كل حصنها باستسلام لظهور ضعفها و الماضى لا يتركها فى حالها وعيا تتذكر كل اللى حصل ليها من 8 سنين على يد من قالت عليهم اصدقاء طفولتها …
Fℓαsн Вαcĸ
… خرج الدكتور من غرفت العمليات ف جرت عليه وعد بسرعه و اڼهيار و خلفها ادهم و الكل …
فقالت برجاء دكتر…دكتر طمنى على ماما…ماما كويسه صح
الدكتور بأسف للاسف البقاء لله…والدت حضرتك ماټت
… وقعت وعد على الارض باڼهيار شديد و الكل يبكى پصدمه ف والدت وعد كانت غاليه على قلبهم اوى ادهم وعد بقوه وهيا تصرخ باڼهيار و عدم تصديق ان امها ماټت و سابتها …
ماما ماټت يا ادهم…ماما سابتنى و راحت ليه…ط طب انا زعلتها فى حاجه عشان تعاقبنى بالقسوى دى…ماما ليه سابنتى يا ادهم…ليه…ليه…ليه
… ادهم وهوا يمنع يتصنع القوه ليقدر يسيطر على اڼهيار وعد مابين يديه …
فقالت خلاص يا حببتى…ماما چيهان راحت ل مكان احسن من هنا…و باللى انتى بتعمليه ده بتعذبيها مش بتريحيها
وعد وهيا سانده رأسها على كتف ادهم باڼهيار ماما راحت يا ادهم أهئ أهئ…انا هعيش ازاى من غرها…كانت امى و اختى و صدقتى و كل شئ ليا…ازاىهقدر اغمض عينى و هيا مش جانبى…الله يرحمك يا امى…الله يرحمك يا احسن ام…أهئ أهئ
… وفجأه لقا ادهم سكون وعد ف اعلم انها غابت عن الوعي ف شالها ادهم و ذهب بها إلى الدكتور بقلق شديد…ومر تالتايام العزا على وعد و الكل كالچحيم حرفيآ ف چيهان كانت عزيزه على الكل …
… ومر اسبوع و اتنين
و تلاته وكان الحزن و الألم مسيطرين على وعد ولاكن اللى تعجبت له اختفاء ادهم و الكل من حياتها فجأه بدون اي كلام ولا بيردو على تلفونتهم ولا بييجو لظيارتها ولا كأنها تفرق لهم ف كانت وعد خائفه بشده ليكون صابهم مقروه ولاكن مافيش اي خبر عليهم حته دولد كانت لا تعرف لهم مكان …
… وفى يوم خبط باب منزل وعد فجرت وعد على باب المنزل بلهفه علله يكونون هم اصدقاء طفولتها و حببها الذى اشتاقت لهم كثيرآ و قعلآ كانو هم وعد ادهم بشوق و فرحه لا توصف لسلامته و سلامت الجميع ولاكن لاحظت وعد ان ادهم لاول مره ف بعدت وعد عنه باستغراب ولاكن تجاهلت الامر و ادخلتهم و هم متفوهوش ب اي كلمه و ده على غير عادتهم لاكن برضو مهتمتش وعد من شقها لهم و لقعتتهم فرسمت على وجهها ابتسامة فرحه بأنهم جم و اخيرآ…
وقالت كنتو فين الفتره اللى فاتت دى كلها…انا خۏفت عليكم اول و فكرت ان حصلكم حاجه…بس الحمدلله انكم كويسين
… تعجبت وعد عندما ما ردوش عليها و هم يظهر على وجههم الارتباك و التردد كأنهم عوزين يقولو لها حاجه و مترددين فنظرت ل ادهم و لقته صامت وينظر للجها الاخره و مرفعش عيونه لها منذ ما دخل فتقدمت وعد منهم بقلق شديد…
وقالت هوا فيه ايه يا جماعه…مالكم سكتين كدا…ط طب اقعتو لما اجبلكم حاجه تشربوها و تحكولى فيه ايه…وايه سبب غيبكم كدا فجأه
ولسه وعد هتذهب للمطبخ بحيره لامرهم ولاكن قاطعها احمد ببرود قائلآ لا يا وعد متعمليش حاجه…احنا ماشيين اصلآ…وااا كنا جيين نقولك حاجه
وعد بقلق حاجة ايه يا احمد ومشيين ليه…وجيين فى ايه…لو انتم ماشيين علطول
شمس وعد احناااا مسفرين…وجيين نودعك لان…لانك معديش هتشفينا تانى
وعد پصدمه واعصبها تتفكك فى كل كلمه تنتقها من شدد خفها و توترها مس مسفرين…ومعدش هشفكم تانى…انتم بتقولو ايه…وليه معدش هشفكم تاتى…وليه سكتين كدا…ما تقولولى قيه ايه…وايه سبب سفركم فجأه كدا…هااا…ما تتكلم يا ادهم…ليه ساكت كدا
ادهم بضيق يعنى عوزانى اقول ايه يعنى يا وعد…ما اديكى عرفتى…احنا مسفرين كلنا…و معديش هتشفينا تانى
وعد بدموع ل ليه م مسفرين…و و أأنت بتكلمنى كدا ليه يا ادهم…وبعدين انتم قررت حكاية السفر ده فجأه كدا فى الايام دى…وانت يا ادهم هتسافر عادى كدا…ط طب وانا…!
ادهم بتصنع القسۏه و التجريح انتى ايه…انتيييي مجرد واحده تافها و مينفعش نفضل معاكى يا وعد…ومتنسيش ان بعد كام سنه هنكون ظباط و لينا اسم فى المجتمع…و و ميشرفناش انك تكونى صديقتنا
… برقت وعد بدهشى من كلام ادهم اللى كله تجريح و قسوه وكأنها الذىيقف اممها مش ادهم الانسان الذى كان يعشق التراب الذى كانت تمشى عليه فنظرت وعد
للكل بدهشى و هيا سكته ومش عارفه تخرج الكلام من فمها من شدد صډمتها ف نظرت لاعين ادهم مباشردآ كأنها تحقق اذا كان الذى يقف اممها دلوقتي ادهم حبببها ولا حد تانى ولاكن ملقتش فى اعين ادهم غير الجفاء و اللامبلاه و البرود …
فقالت وعد بتلعثم و الدموع تنزل من اعينها بدون ارادتها ط طب و و الكلام اللى ك كنت بتقولهولى يا ادهم…و و من امته و انتم بتستعرو منى كدا…وامته ك كان حلمى انى اكون ممثله تفاها بالنسبه ليكم…و اشمعنا جيين دلوقتي تقولولى الكلام ده…ولا الكلام ده كان جواكم من زمان و امى اللى كانت ممنعاه خروجه… واول ما ماټت ظهرتو على حقيقتكم ك كلكم
انچى بحزن مدارى ايوا يا وعد…ده رأينا فيكى من زمان…بس لان طنط چيهان كانت غاليا علينا ف خبناه جوانا…ل لاكن دلوقتي…طنط چيهان ماټت
غمضت وعد اعينها پألم وفتحت اعينها مره تانيه وقالت ط طب و واللى مابنا يا ادهم
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم))