رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الفصل الثاني 2 بقلم زهرة الندى
رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الجزء الثاني
رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) البارت الثاني
رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الحلقة الثانية
تحولت ملامح “ملك” بغيظ شديد وقالت = ولا حاجه ياستى…واحد يجيله و يتحط عليه…عصبنى فـ شتمته…فـ اتنرفز ابن الايه و طلع ظابط وحظى الاسود اننه كنا قرب القسم فاااا اخدنى و قال للعسكرى البت دى تتبقا عندك فى الحجز على تتعلم الادب…ودخلنى الحجز و مشى وانا عماله اشتم فيه…فـ الحمدلله ان كان معايا تلفونى فـ اتصلت على “كريم” وجه يضمنى
“وعد” بضحك = يلهوى يا “ملك”…فى واحد تشتم راجل و ظابط كمان فى مصر يا دكتوره يا هاديه يا راكزه
“مرام” برفع حاجب = الله…على اساس اننا اي حد يا “وعد”…وبعدين ما عادى…فى تركيه مافيش الهبل ده
“رسلان“ بهدوء = كل بلد ليها قواننها يا “مرام” واحنا هنا فى بلد شرقيه و رجالتها خلقهم كنز حبتين…مش زى تركيه
“مرام” وهيا بتهز رأسها يمين و يسار بطفوليه = مممممم شويه
“مليكه” بمرح = بس والله البلد هنا حلوه…والڤيوه و المناطق الطباعيه اللى هنا اووووه يجنن…بس مقولتناش يا قمر…عملتى ايه فى السيشل
كانت لسه “وعد” هتتكلم ففجأه جه مدير المقهى وقال = ممكن ملكت الرك تشرفنه و تغنى اغنيه من اغانيها
“وعد” بابتسامه رقيقه = بس كدا…مافيش مشكله
“ساره” بتعجب = ايدا يابنتى…انتى هتغنى كدا عادى
“وعد” بابتسامه = عادى يابنتى عيشى اللحظه…مش شرط لازم نغنى فى حفله…الهدوء حلو اوقات يا “سرسور”
…( ابتسمت لها ساره بتنهيده ثم قامت وعد و اخذت المايك من مدير المطعم و فضلت تغنى بحب و الابتسامه لم تفارق وجهها و اشقأها يتابعوها بابتسامه اما ادهم و الاصدقاء فـ لم تتزحزح انظرهم من عليها منذ دخلها للمقهى وهم يتابعون تلك الطفله البالغه اللى كانت فى الماضى ونعمى الاخت و الحبيبه و الصديقه لهم لحد ما جاء تلك اليوم المشقوم اللى تفرقو فيه الاصدقاء )…
…( فـ راحت وعد بحب شدت يد ساره و مليكه و ملك اللى قامو معها و فضلو يتنططو بخفه فى وسط اجواء المقهى من تصفيق و تسفير و تشجيع لهم فـ لمحت وعد فتاه جالسه على كرسى متحرك و عماله تسقف بحماس و العجيبه ان كانت طاولت اسرت الفتاه امام طاولت الاصدقاء مباشردآ فذهبت وعد لها وهيا مركزه معاها بابتسامه جميله فدارا الاصدقاء بسرعه وجههم لاجل لا تتعرف عليهم و هم يشعرون بالكسوف و الندم اتجهها فـ نفس التوقيت يشعرون بالشوق و الحنين لصديقة عمرهم فنزلت وعد لمستوا الطفله و خلد الطفله تغمى معاها بحب فـ طلبت منها الطفله انها تتصور معاها و فعلاً بدأت وعد تتصور مع الطفله بوضعيات كثيره فـ جت وعد تتفرج على الصور مع الفتاه ولاكن فجأه فتحت وعد اعينها بدموع تتلألأ فيهم وهيا تلمحههم نعم هم هم اصدقاء طفولتها و كانو اقرب الناس لها ولاكن ما هذا هل هما يدارون وجههم منها هل هم يرفضون ان يرحبون بها حته هل هم مش حبين رأيتها فعلآ ولاااا هم مكسوفيه و ندمانين منها للذى عملوه فيها فى الماضى فتوقفت وعد بسبات و قررت المواجها فلفت لهم وراحت مبتسمه ابتسامه اصتناعيه ووقفت اممهم )…
وقالت = مش حابين تغنى…ولااا الظباط مش بتغنى
…( نظر لها الكل بصدمه و شوق فى أاان واحد فتحولت اعين وعد للحزن الشديد وهيا لا تعلم بماذا رح تقول لهم ولا بماذا رح تواجه من قهروها و كسروها فى عز التوقيت الذى كانت مهزوزه و مجروحه فيه فجائت اعينها بأعين معشقها بشئ من الحنين الذى اخفته سريعآ )…
وقالت = باين كدا ان فعلآ الظباط ملهاش فى الغنى…بس ليهم فى حاجات تانيه هه
…( كانت لسه شمس هتتكلم ولاكن معتتش لها وعد فرصه و تركتهم و مشت باختناق شديد و راحت جلست فى مقعتها من تانى و اول مره تلاحظ ان مقعتها كان بمقابل مقعت ادهم اللى اعينه مترفعتش من على وعد و اعينه تمتلأ بالحزن و الشوق و الندم و الحسره فخفضت وعد اعينها و نظرت للفراغ بدموع تكاد تنزل بوجع يملأ قلبها فـ لاحظ كريم ذلك وراح حط اديه على كتف وعد و ده جعل النير*ان تتطاير من اعين ادهم لدرجت انه كان مجمد على كفيه بقوه وهوا بيحاول يسيطر على غضبه بالعافيه لاجل لا يقوم يقـ*ـتل كريم الان فلاحظت وعد ذلك فـ حبت تلعب به قليلآ فراحت سندت رأسها براحه على كتف شقيقها وهيا تضم زراعه الاخر )…
فقال “كريم” بقلق = مالك يا قلبى…فيكى ايه كدا
“وعد” بتنهيده حزينه = انا كويسه يا حبيبى…بلاش تشغل بالك انت
“كريم” بابتسامه جذابه = ازاى بس مش عوزانى اشغل دماغى بيكى…مش اختى يابت ولا مش اختى
ضحكت “وعد” بخفه فقال “يوسف” وبيكون توأم “ساره” بمرح = ما تشركونا فى الحديث يا حلوين…ولا احنا مش ماليين عنيكم هههههههه
“كريم” بضحك = وانت مالك يا حشور انت…حاشر منخيرك معايا انا و اختى ليه ياعم “يوسف” هههههههههههه
“مليكه” اللى كانت قعته على الجها الاخره جنب “كريم” قالت بمرح = الله…واحنا مش اخواتك كمان يا استاذ “كيمو”
رفع “كريم” يده بحب و ضم “مليكه” بيد و “وعد” بيد وقال = طبعآ اخواتى و حبيبى يا “موكه”…ده احنا ملناش إلا بعضينا يا حلوين
“رسلان” بهدوء = ربنا ميحرمناش من بعد ابدآ يا ابن عمى و نفضل طول العمر يد بـ يد و سندين على بعض لحد اخر يوم من عمرنا
الكل بحب = يارب يا “رسلان”
( طبعآ انا عارفه وواثقه انكم مش فاهمين مين مع مين و مين تبع مين فـ هعرفكم بسرعه و بتلخيص على ابطلنا 👈🏻 والد كريم متزوج من ثلاث نساء كريم ووعد من ام واللى هيا چيهان و ملك و مليكه من ام واللى هيا ديمه و متوفيه و ساره و يوسف من ام واللى هيا ناريمان و دى عايشه اما رسلان و مرام ولاد عمهم ووالديهم متوفيين ) نكمل لما انزل ليكم بارت تعريفى للابطال لانهم كتار حبتين 😂 يلا نكمل 👇🏻
.. عند طاولت ادهم ..
“معتز” بهدوء = ما تهدا شويه يا “ادهم”…ليه النا*ر بطق من عيونك كدا نحيدهم يابنى
“ادهم” بغيره و جنون = انت مش شايف الواد ابن ال*******…اللى اخدها فى حضنه ده
لفت “شمس” وجهها ونظرت لتلك الشاب برفع حاجب وقالت = مين ده اللى معصب نفسك علشانه يا “ادهم”…ده باين عليه نسونجى ياخويا…انت مش شايف المزه التانيه اللى حاضنها
“محمد” بتعجب = بس ياترا مين دول اللى قعته معاهم
…( نظر الكل له بتعجب و عقلهم ترفض ان ممكن تكون وعد كونت صداقه اخره مع افراد غرهم و انها خلاص لقت نسيتهم )…
..( فـ مر الوقت و اعين ادهم لم تترفع عن وعد ابدآ وهوا ينظر لها بشوق و عشق يجرى فى د*مائه و وعد بتجاهد فى ابتعاد نظرها عن نظرات ادهم الذى اشتاقت لها تلك العاشقه الجريحه فـ قام الجميع للرحيل فـ جه كريم يحاسب ولاكن منعته وعد و ذهبت هيا لتحاسب فـ كانت حابه تعطى لهم فرصه للحديث معهم نعم هيا كمان اشتاقت لهم فى نفس الوقت كرهاهم ولاكن قلبها عاوز يعطى لهم تلك الفرصه )…
فذهبت للكشير فقال “عبدالرحمن” بسرعه = قوم يا “ادهم”…فرصتك لتكلمها يابنى جت ايه
“ادهم” بحيره = تفتكرو
الكل بتأكيد = طبعآآآآ يا وحش
مصدق “ادهم” وقام و اقترب من الكشير ووقف جانب “وعد” وهوا ينظر لها بشوق و عشق فقال = اذيك يا “وعد”
…( دق قلب وعد بشده وهيا تمنع اعينها بالعافيه بالالتقاء بتلك الاعين الذى تمتلأ بالعشق لها خوفآ ان يرا تلك نظرات العشق و الشوق له فى اعينها و قلبه مثل الطبل يدق بشده لدرجت انها تشعر ان دقات قلبها مسموعه فرفعت وعد خصلات شعرها خلف اذنها ومشت بتجاهل ادهم فذهب ادهم بسرعه خلفها و مسك معصمها باعتراض بعدها مره اخره و الاصدقاء تتابعهم بحزن شديد على حال تلك العشاق)…
فقال “ادهم” برجاء = بلاش تهربى يا وعد ووجهينى زى ما وجهتينى من شويه…انا عارف وواثق انى مهما قولت انتى مش هتسمحينى ولا هتكلمينى…بس انا بجد بجد اسف يا حبـ…!!!
“وعد” بمقاطعه بدموع تلمع فى اعينها = متقولهاش مافهوم…وعن اذنك يا حضرت الظابط سيب ايدى علشان الناس بتبص علينا
“ادهم” بندم = “وعد” انااا…
…( وفجأه وقع ادهم ووعد على الارض اثر انفجا*ر قو*ى امام المقهى لدجت من شدد الانفجا*ر تهشمت كل زجاج المقهى و اصقت الكل ارضآ فكان ادهم حامى جسد وعد بجسده بخوف شديد عليها فسريعآ اخرجو فرقت الوحوش اسلحـ*ـتهم وهم اخذين وضع الدفاع ففتحت وعد اعينها بصدمه لتتفاجأ بوجه ادهم امام وجهها مباشردآ )…
فقال “ادهم” بخوف = “وعد” انتى كويسه…اتعورتى او حصلك حاجه
“وعد” بألم = مش شرط يكون جرحى باين لتعرف انى مجروحه يا حضرت الظابط “ادهم”…بيكون فيه جرح اكبر جوا الانسان…بس بيكون مش متشاف
حزن”ادهم” كثيرآ من كلام “وعد” ولتلمحها بمدا الوجع الذى يملأ قلبه ففجأه جه “معتز” وقال = “وعد” “ادهم” انتم كويسين
…( زقت وعد ادهم عنها سريعآ بضيق شديد وتوقفت و توقف معها ادهم جزالك فـ جت اعين وعد لخارج المقهى وفجأه صرخ برفض وصدمه عندما رأت ان الذى تفـ*ـجـر هيا سيارة شقيقها كريم فقامت وعد و جرت بسرعه للخارج فجره خلفها ادهم و معتز و حصلوهم الجميع بصدمه ردة فعل وعد فتوقفت وعد امام سيارة شقيقها المتفحمه و كانت لسه هتصرخ بأسم شقيقها و دموعها تنزل مثل الشلال من اعينها ولاكن فجأه قاطعها صوت شقيقها من الخلف )…
وهوا يقول = وععععععععد
…( لفت وعد اتجاه الصوت و جرت بسرعه إلى حضن شقيقها ببكاء حا*رق فتجمعو اشقأها حوليها بصدمه من شكل العربيه فـ بعدت وعد عن كريم وهيا تفحص اخوتها و ولاد عمها باعينها براحه لسلامتهم )…
وقالت ببكاء شديد = أأنتم كنتو ف فين…ده انا فكرت أأنكم فـ فـ اهئ أهئ 😭😭😭
…( شدها كريم لحضنه بحمايه وهوا يعرف من هوا اللى عمل ذلك الفعل وهوا ينظر للكل بحزن و ضيق شديد فاحمرت اعين ادهم بغيره شديده ولسه هيهجم على كريم ولاكن مسكو محمد بسرعه )…
وقال = مش وقتو يا “ادهم”…نفهم بس مين عمل كدا و بعدين تعرف مين ده يا صاحبى
…( اومأ ادهم له بغيره عمياء فلاحظت مرام ورقه موضوعه على العربيه الذى تحولت لقطعه من الفحم فذهبت لها و جت تأخذ الورقه ولاكن انحر*قة اصابعها من سخنية السياره مكان النا*ر فـ تقدم احمد منها )…
وقال = استنى…العربيه زمنها سخنه نا*ر مكان الحر*يق
…( اومأت مرام له فـ شد احم الورقه ولاحظ اللى مكتوب فيها بتعجب فنظرت مرام للى مكتوب فى الورقه بصدمه شديده وحطت اديها على فمها )…
وقال = مستحيل
تقدم منها “رسلان” وقال بقلق = فيه ايه يا “مرام”
…( واخذ رسلان الورقه من مرام و تنهد بضيق و ذهب ل كريم و عطالو الورقه ولاكن شدتها وعد هيا منه وقرأتها بصدمه و اختناق شديد وراحت رمت الورقه على الارض بدموع )…
= هوا عاوز منى ايييييه…انا خلاص تعبت من القرف ده
تعجب “ادهم” من ردت فعل “وعد” واخذ الورقه و قرأها بصدمه وكان مكتوب فيها =« سبريس ههههه ايه رأيك فى المفاجأه دى…هه ثوف انتقم منك حته لو ذهبتى لاخر الدنيا وعودى »
نظر “ادهم” للكل بتسائل وقال = مين اللى كاتب الورقه دى…واصدو ايه اصده منها بالظبط
ذهبت “وعد” له بغضب و شدت الورقه من ايد “ادهم” وقالت = ميخصكش يا حضرت الظابط…لما اكون اشتكتلك تبقا تحشر نفسك فى اللى ملكش فيه
“ادهم” ببرود = والله اديكى قولتيها…انا ظابط…ومش مستنى شكوه لاحقق فى اي حاجه خطر
“وعد” ببرود متماثل = برضو ميخصكش
ولفت لاشقئها وقالت وهيا ترحل بضيق شديد = يلا نمشى من هنا
…( ومشت وعد و خلفها الكل باستغراب شديد عصبيتها الغريبه مع ذلك الغريب )…
فتنهد “ادهم” باختناق شديد وقال = ياترا الموضوع ده ليه علاقه بـ الزفت “هشام” ولا حد تانى
“انچى” بهدوء = بكره نعرف كل شئ من حضرت اللواء يا “ادهم”
“معتز” ببرود = خلونا دلوقتي نبعد للقطاع عن اللى حصل ده…ليبعدولنا فرقت تفتيش…ممكن نلاقى اي دليل ممكن يعرفنا مين اللى عمل كدا بالظبط
…( اومأ له ادهم بتنهيده عاليه وهوا يكبت غضبه الشديد وهوا لا ينسى منظر وعد داخل احضان ذلك الراجل و رعبها لاجله )…
.. فى فلا الكلانى ..
دخلت “وعد” للفلا وقالت بصوت عالى وقهر = هواااا عاوز منى ايييه…انا نفسى اعرف…انا امتى هرتاح من نا*ر الجحيم اللى عايشه فيها دى بقاااا 😭
“كريم” بهدوء = “وعد” اهدى يا حببتى…متنسيش ان كل محولات الحقير دى…علشان بس يشوفك ضعيقه…ما تدهوش فرصه يهزمك يا “وعد”
“وعد” بمراره = يهزمنى…”كريم” “هشام” نحج خلاص فى اللى هوا عاوزه…انه ينتقم منى فى اقرب الناس ليا…حته انتم مسلمتوش منه…انا معنديش مانع امو*ت…بس ياربى عوزه اعرف بس ايه السبب اللى همو*ت عشانه و ايه سبب الجحيمى اللى انا عيشه فيه ده
نظر “كريم” ل “رسلام” بغموض شديد فـ حضنت “ساؤه” “وعد” بحزن شديد وقالت = متقوليش كدا يا “وعد”…بعد الشر عنك ياقلبى
“وعد” بتعب = انا تعبت…والله العظيم تعبت و تعبتكم معايا فى النا*ر اللى مش بتضفى دى
مسكت “ملك” ايد “وعد” وقالت = ده بلاء يا “وعد”…وربنا طلمه احب عبده ابتلاه يا قلبى…حولى متضعفيش بس يا “وعد”…واحنا كلنا معاكى
“يوسف” بمرح وهوا بيحاول يلطف الجو = وبعدين مش عيب الجمال ده كلو يبقا حزين كدا…طب سبتى ايه للبنات العاديه طيب يا “وعودى”
فعلآ نجح “يوسف” فابتسمت “وعد” له بتنهيده عميقه فقالت “مليكه” بفضول = إلا قوليلى يا “وعد” وانا حاسه ان مش وقت السؤال ده بس هسأله…هوا مين الظابط ده اللى اتخانقتى معاه قدام المطعم
…( نظرت وعد ل مليكه وهيا تتذكر تلك اللحظه اللى صقتت فيها مع ادهم على الارض و اد ايه كانو قربين من بعض و اد ايه كان خايف عليها ادهم فـ مسكت وعد لا ارادين معصمها وهيا تتذكر مسكت ادهم ل معصمها ونظراته لها الذى لا تختلف عن نظراته لها زمان نفس نظرات العشق و الشوق الشديد فتنهدت وعد بحزن شديد وعقلها يتمرد على قلبى و يذكرها بتلك الذكريات الأليمه لها مع ادهم و الاصدقاء )…
فقالت بحزن = ده ده…ادهم
“رسلام” بتعجب = مين ادهم؟
“كريم” بصدمه = تقصدى ادهم اليييي
“وعد” بحزن = ايوا عوا يا “كريم”…ده “ادهم” اللى حكتلك عنو للاسف…وده اللى اكدلى شكى بأنى حسيت بيه انبارح
“ساره” بتحقق = لحظه…طلمه ده “ادهم” يبقا بيكونو اللى كانو معاه هما هما اصدقائك زمان…صح
“وعد” بتنهيده حزينه = صححح…انا طالعه انام لانى تعبانه اوى…عن اذنكم
وتركتهم “وعد” وطلعت لغرفتها بحزن شديد فزفر “كريم” بقو*ه و ملامحو غاضبه بشده فقال “رسلان” = ايه العمل دلوقتي يا “كريم”…باللى حصل ده يأكد لينا ان الكـ*ـلب “هشام” اكيد جه ورانا لحد هنا
“كريم” بغيظ = “هشام” مش هيبطل اللى بيعملو ده غير لما ياخد حقو الاول…بس مش هسمحله ابن اللللل…انه يحقق هدفه القز*ر ده…على جثتى انى اخليه يأذى “وعد” او حد فيكم…انا بكره رايح للواء “مصطفى” و هطلب منه اكفأ فرقت حراسه تحرصنا طوال الفتره اللى هنقضيها هنا فى القاهره…لما احلها مع ابكـ*ـلب ده
…( ونظر كريم للڤراغ بغضب جمهورى وهوا مجمد يديه على بعض )…
.. فى اليوم التالى ..
…( توقفت سيارة شمس امام القطاع فخرجت من عربيتها بكل غرور وهيا تردتى نظارتها الشمسيه و جت تطلع لتدخل للقطاع وهيا تنظر فى ساعت يدها و فجأه خبطت فى شخص خبطه قو*يه جعلت نظارتها و نظرته يسقتون ارضآ و يتهشمون )…
فقالت “شمس” بغضب = مش تفتح يا اعمى انت
“كريم” بتعجب = ما تحترمى نفسك يا انسه انتى…اولآ انتى اللى غلطانه مش انا…انتى اللى جايه زى القطر و مش باصه قدامك
…( حطت شمس اديها فى جيوبها ببرود وهيا تتذكر ذلك النسونجى كما لقبته فى الامس وقالت وهيا تقترب منه بعض الخطوات بتهديد )…
= والله انا حره يا افندى انت…امشى زى ما انا عاوزه…واللى زيك ميحقش ليه يحاسبنى من اصلآ…انت فاهم
…( نظر لها كريم من تحت لفوق برفع حاجب وفجأه اقترب بوجهو منها بطريقه استغربتها شمس بشده فرجعت بوجهها قليلآ للخلف )…
فقال = ومش حابه تضربينى بالقلم كمان ياااا انسه…بقولك ايه انتى تقفى عدل و انتى بتتكلمى معايا يا انسه انتى…لانك متعرفيش انا مين وممكن اعمل فيكى ايه…فـ احسلك تحترمى نفسك و بلاش دور الراجل اللى ركباه ده لانه مش لايق مع شكلك بصراحه
ونظر لها “كريم” من تحت لفوق بشئ من الاعجاب فقالت “شمس” بنرفزه = انت مفكر نفسك مين يا افندى انت…هه اذا كنت ابن الوزير انا ميهمنيش اصلآ اعرف مين سموك…مع ان اللى يشوفك يعرفك بسهوله
“كريم” بغرور = بجد طيب حابب اعرف معرفتك عنى من شكلى هه 😏😏
نظرتلو “شمس” من تحت لفوق مثل ما فعل وقالا = شاب نسونجى و اهبل و نكدى و لا يطاق غير انك اكيد مش محضرم و سا*فل و ملكش كبير يعلمك الادب…بس اوعدك يسطا لو اتقابلنا تانى…هبقا اعلمك الادب على اصوله ياااا اخ
وتركته “شمس” ومشت وهيا كاتمه ضحكتها بالعافيه على شكلو فقال “كريم” بغيظ شديد = اه يا بنت الايه…ودينى لو شفتك تانى يا شبرو نص انتى ل مطلع عينك الحلوين دول…ايه اللى انا بقوله ده…منك لله نرفزتينى على الصبح…ايه البت دى
…( وذهب كريم و ركب عربيته فى طريقه لشركته وهوا متغاظ بشده من تلك الفتاه انثى الذكر هى فـ بعد وقت توقفت سيارة كريم امام شركه فاخره بشده فـ تقدم الحارس من باب السياره و فتحو ل كريم باحضرام فنزل كريم من العربيه وهوا يتوجع لداخل الشركه و اول دخوله وقف له الكل احضرامآ له و فيه اللى معجب فدخل كريم لمكتبه و حصلته السكرتيره اول ما شاور لها )…
فقالت = صباح الخير يا “كريم” بيه
“كريم” ببرود = صباح الخير يا انسه…يلا عرفينى بموعيد اليوم
السكرتيره باحضرام = اوكيه يا فندم…بس انهارده حضرتك عندك بيتنج مهم مع شركت الصخر و….!!!!
…( وفضلت السكرتيره تقول ل كريم بكل مواعيد اليوم له )…
.. نرجع تانى للقطاع ..
…( دخل ادهم للقطاع بغروره المعداد وكل شموخ و الكل يضربله تعظيم سلام باحضرام شديد له فذهب ادهم مباشردآ لمكتبه وكانو فى انتظاره فرقت الوحش )…
فقال “ادهم” بجديه = صباح الخير
الكل باحضرام = صباح الخير يافندم
“ادهم” بجديه صارمه = ايه الاخبار…مافيش اي دليل عن عملة التعتيد بتاعت انبارح يا ظباط
“محمد” = للاسف يا فندم مافيش
“عبدالرحمن” = بس حضرت اللواء “مصطفى” لانه طالبنا درورى كلنا بعد ساعه من دلوقتي
“ادهم” بتعجب = ياترا ايه السبب؟
“احمد” = هتلاقيه عاوزنا فى عمليه مسـ*ـلحه جديده ولا حاجه يا فندم…تعالى نروح و نعرف هوا عاوزنا فى ايه
“ادهم” بجديه = تمام…يلا بينا
.. فى مكتب اللواء مصطفى ..
…( دخلت فرقت الوحش و ادمو التحيه للواء باحضرام فـ بادلهم اللواء التحيه و امرهم بالجلوس فـ جلسو جميعهم على طاولت الاجتمعات و اللواءعلى رأس الطاوله )…
فقال “ادهم” بجديه = نعم يا فندم…امرت بقدمنا ليك اول وصولى
“اللواء مصطفى” = ده فعلآ يا ابطال…مطلوبين فى مهمه خاصه
“شمس” بتسائل = على حد علمى اننه عندنا مهمة حراسه لشخصيه مهمه يا فندم
“اللواء مصطفى = ده فعلآ يا عصفا…انتم مطالبين بمهمة حمايه شخصيه مشهوره…مش من هنا…من تركيه و مَلك تركيه بنفسه…طلب الاهتمام بصفه شخصيه بـ الشخصيه المشهوره دى
“احمد” = وهيا الشخصيه المشهوره دى يا فندم…حوليها الخطر اللى يخلى المَلك بنفسه يوصى عليها
“اللواء مصطفى” بعمليه = فعلآ…الشخصيه دى مستهتفه من شخص مجهول…عاوز يقـ*ـتلها بكل الاحوال…و الشخصيه دى تعرضت ل محولات قـ*ـتل كتيره اوى…ولاكن كل مره كانت بتنفد منها بحمدالله…ولاكن مزال الخطر محاوضها…هيا…واخوتها و ولاد عمها
“ادهم” بتعجب = وياترا يا فندم كان فيه فرق غرنا متوليين حماية الشخص ده من المجهول ده
“اللواء مصطفى” بتنهيده = ايوا كان فيه اقو*ا تالت فرق على مدار البلد متوليين حمايتها…ولاكن للاسف…كل فرقه تولت حمتيتها اتصاب منهم شخص او اتنين…ده غير ان فيه اشخاص فرقو حياتهم…بسبب محولات المجهول فى الانتقام من الشخصيه دى…لدرجت ان رجالتو كانو بيقـ*ـتلو اي حد بيقف قدمهم…غير دراعو اليمين فى كل مئمراتو الدنيئه فى الانتقام من الشخصيه دى
“حياة” بتعجب = طلمه قدر المجهول ده ينهى على اقوا الفرق…يبقا المهمه دى فيها خطوره علينا يا فندم
“اللواء مصطفى” قام و تقدم بهدوء من شاشت العرض وقال = ممكن يكون كلامك صح يا عبقرينه…ولاكن الشخصيه دى…مش شخصيه عاديه…الشخصيه دى ليها ترابط قو*ى معاكم يا « وحوش »
“معتز” بتعجب = ليها ترابط معانا احنا يا فندم…ازاى ده؟
سند “اللواء مصطفى” على الطاوله اممهم وقال = بصو…انتم عرفين انى بعزكم مثل معزت ابنى…اللى استشهد فى احد المهمات…و اللى هقوله ده عارف انه هيضايقكم…بس مافيش غركم يقدر يساعد الشخصيه دى
حس “ادهم” بنغزه فى قلبه وعقله يرفض اول شخصيه جت فى ذهنه وهيا روحه و عشقه “وعد” فقال = ايه يا فندم…ايه الغموض ده كلو…الكلام ده احنا عرفينه كويس…وحضرتك عارف اننه بنحبك و بنحترمك…بس مين الشخصيه اللى ليها ترابط معانا دى يا فندم بالظبط
…( تنهد اللواء مصطفى وراح داس على زر الشاشه لتظهر اممهم صورت وعد ففتح الكل اعينه بصدمه لا توصف فاغمض ادهم اعينها بألم ووجع فـ للاسف طلع ما اعتقته صحيح للاسف )…
فقال “اللواء مصطفى” بهدوء = الشخصيه المطالبه بحمايتها بتكون الممثله التركيه “وعد اسر صبر الكلانى”…حفيدت مَلك مصر الصابق اللى سافر ل تركيا و مسك الحكم هناك…و بعده تولا الحكم ابنائه”اسر الكلانى” و “علي الكلانى”…اللى توفى هوا و مراتو فى حادث مدبر من المجهول
“انچى” بتلعثم = ممكنيا فندم تحكى لينا اكتر عن الممثله “وعد”…وايه اللى حصلها بالظبط فى ال8 سنين اللى عدو دول
جلس”اللواء مصطفى” مجددآ وقال بتنهيده عميقه = انا عارف ان “وعد” كانت صديقة طفولتكم…وان انتم حاولتو كتير انكم تنقذوها من المجهول لدرجت انكم بعدو عنها…اول ما حسيتو ان قربكم منها ممكن يأذيها…ولاكن انتم بـ كدا رمتوها فى التهلكا من غير ما تعرفو…اناوعارف انكم اتأذيتو اوى من الحكايه دى…الحدثه اللى حصلتلكم…واا طريقة مو*ت والدتكم يا حضرت الظابط “حياة و محمد”…فـ عشان كدا…لازم يكون ضهركم فى ضهرهم…لحد ما نعرف نمسك حاجه عن المجهول ده…اللى عامل زى الزئبق
“ادهم” باختناق شديد = بس يا فندم…احنا عارفين مين المجهول ده…وحته شفناه و هدتنا كمان
“اللواء مصطفى” = انا عارف انكم عارفينه…بس فى القانون مافيش اي دليل يدين ادالته…يعنى هوا فى القانو بيكون “هشام فخر يلمذ” ابن راجل الاعمال اللى كان مستقر فى القاهره فى اوائل حياته و بعدين سافى ل تركيه و بنى نفسه هناك و تزوج من فتاه تركيه تدعى “ليا” و جاب منهم بنت وولد…”هشام” و “نفين” اللى ما*تت فى سن ال8 سنين لسبب مجول
“عبدالرحمن” = طب و ايه اللى هيحصل دلوقتي يا فندم
“اللواء مصطفى” = اللى هيحصل دلوقتي…اننه كمان ساعه هنروح ل “وعد” الاسدتيو و هناقش معاها شوية حاجات…و هتتولا الحمايه من بكره
“ادهم” بمقاطعه بكل ألم يملأ قلبه العاشق = انهارده…انهارده يا فندم هنتولا حمايتها
“اللواء مصطفى”بتنهيده = تمام يا وحش…يلا اجهزو
…( وقام اللواء مصطفى وخرج و تركهم وحديهم فى المكتب فـ نزل اقنعت الجديه عن وجوه الجميع و ظهر مكنها الحزن و الصدمه و العدم تصديق للذى جرا لصديقة عمرهم من تلك الحيو*ان )…
فقالت “شمس” بألم = بعدنا و مبعدناش…اتأذينا و اتأذت هيل كمان…هه يعنى الكـ*ـلب ده خلانى نعمل كدا…عشان تكرهنا و تضر ترجع ل بلدها عشان يأذيها براحته
“احمد” بغيظ = ابن ال🤬…يلا كل ده لعبه…وكان بيلعب بينا علشان يقدر يحقق هدفه
“ادهم” بجديه = مش مهم الكلام ده دلوقتي…وياريت يكون كل الكلام ده مابنا…كفايه اوى اللى حصل للكل…المهم دلوقتي…مهما قالت “وعد” نستحمله…لان اللى فهمته من عصبيتها انبارح…ان كلمها لينا مش بنطاق اللى احنا عملناه فيها
“عبدالرحمن” بتعجب = امال؟
“ادهم” بتنهيده حزينه = “وعد” بتعمل كدا…عشان متأذناش…واللى حاسه ان قريب جدآ لو زاد الوضع ده…هتحاول كمان تبعد اخوتها عنها
“محمد” باستغراب = صحيح يا “ادهم” من امته و “وعد” ليها اخوات…عمرها ما ذكرت فى مره حاجه عن اخوتها او عن علتها
“ادهم” بهدوء = فيه سر كبير ورا “وعد” و اخوتها…ولازم نعرفه…لانى متأكد ان السر ده…ليه علاقه بـ انتقام الزفت “هشام” من “وعد”
“حياة” بكره شديد = تقصد من الكل يا “ادهم”…الحقير ده مأذاش “وعد” و بس…اه لو ييجى قدامى…كنت…
“محمد” برفض = مافيش حاجه هتعمليها يا “حياة”…الزبا*له ده حسابو معايا انا…انا اللى هنتقم ليكى و لامى منه ابن ال******* ده 😡😡
.. بعد وقت فى الاسدتيو ..
…( دخل اللواء مصطفى للاستديو بصحبت فرقت الوحش بكل شموخ و غروره فـ تقدم منهم احد المساعدين فى الاستديو بتعجب من دخلهم الغريب )…
فقال = انتم مين يا حضرات…وعوزين مين بالظبط
“اللواء مصطفى” بجديه = انا اللواء “مصطفى” و دول فرقت “الوحوش” المتوليين حماية الممثله “وعد”…هيا فين دلوقتي
المساعد باحضرام = هيا حالين يا فندم بتصور و صعب اننه نوقف التصوير…فـ ممكن ترتاحو حضرتكم فى غرفت الضيوف لحد…ما تخلص تصوير
…( اومأو له و ذهبو لينتظرون وعد هناك و كان يوجد حائض زجاجى يطل على استديو التصوير ولاكن غير مرأى مابين فى الجها الاخره يظهر على شكل مرأه فـ ذهب ادهم نحو الزجاج و سند عليه وهوا ينظر لها نعم فكانت وعد بتصور بكل انتماج و هيا حرفيآ ايه من الجمال و الاناقه فنظر الكل له بحزن شديد فهم اد ايه يعلمون بمدا عشق ادهم لوعد )…
.. بعد دقايق ..
…( انتهت وعد من التصوير و ذهبت لغرفت الملابس الخاصه بيها و بدلت ملابسها ل فستان صيفى انيق لحد فوق الركب بنصف كم باللون الازرق بحزام عريض جلد من على الخصر و فردت شعرهاعلى اكتفها و اخذت اغردها و حقيبتها و خرجت ليتقدم منها المساعد بسرعه)…
وقال = انسه “وعد”…انسه “وعد”
“وعد” بتعب = ايه يا چورچ…فيه تصوير تانى ولا ايه…انا خلاص تعبت و عوزه اروح ارتاااح شويه…الساعه 5 المغرب…وانا بقالى 10 ساعات بشتغل…الرحمه شويه يا ناس
ضحك “چورچ”بشده وقال = هههههههه لا متخفيش مافيش تصوير ولا حاجه…بس اللواء “مصطفى” فى انتظارك بقاله ساعه فى غرفة الضيوف
“وعد” بصدمه = ساعه بحالها…طيب انا ريحلهم
…( وذهبت وعد للغرفه بتعب و ارهاق شديد لتدخل للغرفه وهيا بتقلع نظارتها الشمسيه لتتفاجأ بوجدهم اممها مره اخره فـ ديقت ملامحها باختناق شديد فـ ذهبت ل اللواء مصطفى و سلمت عليه باحضرام بدون ما تعطى اي اهتمام للباقى )…
فقالت “وعد” ببرود = خير يا حضرت اللواء “مصطفى”…فيه حاجه؟
“اللواء مصطفى” بهدوء = حيلك…حيلك يا انسه “وعد”…هوااا اخو حضرتك معرفكيش بماجئنه
“وعد” بتنهيده = لا ابدآ عندى علم بمجيأ حضرتك…لاكن معنديش علم بـ مجيأ البهوات فـ عشان كدا استغربت يا حضرت اللواء “مصطفى”
“ادهم” ببرود = لا ما انتى لازم تتعودى على وجدنا يا انسه “وعد” علشان احنا الفرقه المكلفه فى حماية سموك طول الفتره اللى هتقعتيها فى القاهره
“وعد” بصدمه = افندم…طبعآ مرفوضين…ايه مافيش اي فرقت تانيه غركم فى القطاع
“اللواء مصطفى” بهدوء و جديه = يابنتى…انا على علم بالخلاف اللى مابنكم…لاكن مصلحتك اهم من اي خلاف…وانتى حاليإ باحتياج فرقه زى فرق « الوحوش »
“وعد” بضيق = اوكيه…كدا كدا ملييش اي علاقه بيهم…هما هيكونو حرس و بس…فيه اي كلام عاوز حضرتك تقوله…علشان تعبانه و عاوزه اروح ارتاح
“اللواء مصطفى” بتنهيده = كنت حابب انقشك فى كام موضوع كدا خاصه بحضرتك
“وعد” بملل من اباسأله المعداده = والله يا فندن انا زيي زيك…لا اعرف حاجه ولا فاهمه حاجه…وملطوته فى الجحيم ده وانا مش عارفه اصلآ سبب العداوه…فـ لما تحب تسأل…تبقا تسأل الشخص الصحيح
“اللواء مصطفى” بجديه = انا مش عاوز اعرف حاجه عن العداوه اللى مابينكم و مابين المجهول…ولاكن حابب اسألك فى كام سؤال عن عمليات القـ*ـتل اللى اتعرضى ليها بسبب ابمجهول
تجمعت الدموع فى اعين “وعد” بألم شديد وقالت = تمام…مافيش مانع…حابب حضرتك تسألنى فى ايه بالظبط
“اللواء مصطفى” بعمليه = مش هسألك عن سبب العداوه…بس عاوز اسألك عن العداوه دى بدأت من امته بالظبط
تجمعت الدموع اكثر فى اعين “وعد” وقالت = بص حضرتك…انا عارفه انك مستغربنى من نحيد انى بقولك معرف اي حاجه…بس انا فى صغرى عملت كام حدثه ورا بعض…وبسببهم جالى فقدان ذاكره مش كامل…يعنييي فيه حاجات فكراها…وفيه حاجات مش فكراها…واللى فكراك ان من و انا طفله 8 سنين و العداوه دى مستمره من ساعتها…واول حد اتجازه فى الحكايه دى اختى التوأم
“حياة” بصدمه = انتى كان ليكى توأم
“وعد” بألم = ايوا…وبعدين عملت حدثه انا و ماما و بسببها اضر والدى بأنه يعرف الكل فى تركيه اننه متـ*ـنا فى الحدثه…لاكن فى الحقيقه كان بابا رحلنى انا و ماما ل ر لينقذنا منهم فـ قعت انا و امى 6 سنين فى الثعيد مع اهل ممتى و بعدين رحنى ل (ونظرت للكل بألم شديد و كملت بوجع) ل اسكندريه و عشنا هناك ييجى خمس سنين
الكل معدا اللواء بتصحيح = 7 سنين
نظرت ليهم “وعد” بنص عين وقالت بغيظ = ايه بتفرق معاكم السنه دى فى التحقيق
“ادهم” بابتسامه = مممممم بتفرق اوى يا انسه “وعد” (وكمل بألم) كملى كلام حضرتك
تنهدت “وعد” بحزن شديد وقالت = وبعدها رجعت ل تركيه من تانى على انى اضور على اهلى هناك…ساعاتها مكنتش فاكره ان ليا اخوات و اب و جد…بس كنت ساعاتها مسافره لوحدى…لان كانت ماما ما*تت فى زبحه صدريه قبل ما اسافر بـشهر…ولما سفرت اكتشفت ان ان…ان بابا كمان ما*ت…وكذلك عمى و مرات عمى فى حادث مدبر…ساعتها اتعرقت على اخواتى و جدى…وبس
“اللواء مصطفى” بتعجب = وبس…يعنييي مش فاكره اي هجوم من هجوم المجهول عليكى
نظرت وعد للاسف وهياتفرك فى يديها بقوه وهيا بتحاول تسيطر على بكأها لاجل لا تنزل دموعها اممه وكذلك ادهم كان مجمد على كفيه بقو*ه لا لا يقوم و يشدها لاحضانه بحمايه وهوا يشعر بالاختناق الشديد و حببته امامه تتألم و مافيش بيده اي شئ يعمله ليها سوا التفرق عليها فقط مثل العاجز )…
فقالت “وعد” باختناق شديد = لا فاكره يا فندم…فكراهم كلهم ولاكن مش حابه اتكلم فيهم…ممكن
“اللواء مصطفى” بشفقه = ممكن…براحتك
مسحت “وعد” دمعه هاربه نزلت من عينها وقالت = طب كويس…عن اذنكم…راحه اظبك الميك اب بتاعى
…( وتركتهم وعد بسرعه و مشت و دمعها تمردت عليها و نزلتو الكل ينظر لها بأل شديد لاجلها فجرة وعد بسرعه ل غرفة الملابس مره اخره و اغلقت الباب خلفها ووقعت وعد على الارض ببكاء شديد فراحت مخرجه سلسله سريه مخبياها تحت ملابسها فكانت سلسله نعمه من الذهب نازل منها زهره منقوش عليها بطريقه خياله « وعد الادهم » فـ فتحت وعد السلسله لتظهر صورتها هيا و ادهم )…
فقالت وهيا تحدث الصوره = انت مش فاهم حاجه يا “ادهم”…ابعد و امشى من هنا…انا لعنه على الكل…اي حد بيقرب منى…بيمو*ت…ولو انتم مـ*ـتو بسببى…والله ما هقدر استحمل…والله ما هقدر 😭
وفضلت وعد تبكى و تبكى لمدت دقايق لحد ما جفت دموعها و قامت بتعب و بدل ملابسها مره اخره ل تيشرت انيق باللون الابيض و بنطلون جلد باللون الاحمر و چاجت جلد بنفس اللون و كوليه منقوش بالذهبى و ربطت شعرها على شكل ذيل حصان و عملت ميك اب خفيف فـ حرقيآ كانت جميله للغايه فلبست نظارتها المديل مره اخره و خرجت وهيا تستعد للى قادم باصتناع القو*ه و اللامبلاه )…
…( فـ خرجت وعد من باب الاستديو لتتفاجأ بـ ادهم والكل يقفون امام الاستدى جانب سيارتهم بانتظرها فنظرت لهم ببرود و تقدمت من عربيتها ولاكن فجأه توقفت على نديه احد عليها )…
= “وعد”…”وعد”…انتظرى يا فتاه
“وعد” بتفاجأ = “كايا”…ايه جابك هنا يا راجل
“كايا” بضحك = جيت لاراكى يا مجذوبه…بقا هيك ترحلين و ما تعتينى خبر يا “وعد”
حبت “وعد” تشعلل غيرة “ادهم” فسندت على عربيتها وقالت بضحك عاليه بعض الشئ = هههههههه…يابنى والله جيتهنا لشغل محدد…وانت عارف اخواتى…ميستغنوش عنى…انت قولي…ايه اخبارك…وحشتنى
“كايا” بابتسامه = وانا كتيييير اشتقتلك “وعد”…شو منتيش راجع قريبن ل تركيه
جت “وعد” لسه ترد على “كايا” ولاكن اوقفهم صوت “ادهم” الصارم اللى توقف اممهم وقال = مش يلا بها يا انسه “وعد” كلنا نستنين حضرتك تخلصى كلام مع الاستاذ
“وعد” باستفزاز = عادى…ماهو ده شغلكم يا حضرت الظابط…كنا بنقول ايه يا “كايا”
“كايا” بأسف = كان بودى اترتش معاكى للصبح ولاكن الان مو فاضى…شو رأيك لو نتقابل فى السهره…ونسهر اليوم فى النهى قيلب ولا وراكى شى
“وعد” بهدوء = لا معنديش حاجه…خلاص نتقابل بليل يا “كايا”
…( نظر لها ادهم بغيظ شديد فـ جه يقترب منها كايا ليضمها ففجأه اخرج ادهم سلا*حه و حطو فى رأس كايا وهوا مسبته فى العربيه بغضب جحيمى و جنون )…
فقالت “وعد” بصدمه = وووووو..يتبع
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم))