روايات

رواية يوميات مجانين الفصل السابع 7 بقلم سارة محمد

رواية يوميات مجانين الفصل السابع 7 بقلم سارة محمد

رواية يوميات مجانين الجزء السابع

رواية يوميات مجانين البارت السابع

رواية يوميات مجانين
رواية يوميات مجانين

رواية يوميات مجانين الحلقة السابعة

فتح عمر باب المنزل بعصيبه ثم أشار لاخوته ان يدخلوا المنزل
دخلوا جميعا وآخرهم رائد وعلي
اغلق عمر الباب ثم تحدث بعصبيه قائلا افهم بقي انت عملت ايه وايه اللي يورطك مع زكريا واللي معاه انطق
عمرو اهدي يا عمر
عمر بعصبيه مش عايز اسمع صوت حد انطق ياض بدل ما اكمل عليك ايه اللي ورطك مع العيال دى
نظر له رائد بخوف ثم نظر لعلي اللي شجعه عشان يتكلم
رائد بتوتر مش انا والله انا بس كنت بساعد واحد صاحبي
عمر كمل

 

اكمل رائد بتوتر عصام بعد موت والده حالته بقت صعبه اوى مكتئب علطول ومبقاش يخرج معانا زكريا واصحابه ضحكوا عليه وشادوه لطريق المخدرات روحلته البيت في اليوم كان شكله ومنظره مرعب ما كنش قادر يتحرك اكمل والدموع في عينيه حاولت اساعده اتكلم معاه بس مسمعش مني كلمت علي وقولته وهو راح معايا لعصام المهم اقنعناه إنه يتعالج وهو وافق وبمساعده علي دخلناه المستشفي والحمدلله حالته احسن دلوقتي اخر مره روحت ازوره قالي أن في حاجه عند زكريا سايبها رهن والحاجه دى تخص والده اترجاني ارجعاله الحاجه دى
قولت لعلي وعدني أنه هيجي معايا بس لما روحت لعصام النهارده عشان أزوره سألني علي الحاجه دى وعدته انها هتكون عنده بكره مقدرش استني علي وروحت عشان اجبها وجبتها وانا خارج اتفاجت بزكريا واصحابه والباقي انتو عارفينه
نظر له إخوته بفخر
عمر بابتسامه الحاجه دى معاك
اوام له رائد
حسام بعد اللي عملته دا كبرت في نظرى اوى يا رائد
عمر اه بس احنا متعودناش نخبي حاجه علي بعض صح والا ايه يا علي
عمرو صح احنا ايد واحده في كل حاجه اه مجانين وطايشين شويه بس ساعه الجد ايد واحده
باسم انا عارف ان الواد زكريا دا واد شمال بس توصل بيه أنه يعمل كده في عصام
عمرو متقلقوش انا هتصرف مع الواد دا
رائد هتعمل ايه
عمرو الواد دا مكانه في السجن سيبوه عليا بس
رائد طيب يا شباب انا جعان مش جعانين

 

اوام له الجميع
عمر امممممممممم بس متتعودش علي كده ثم دخل المطبخ وخرج وهو يحمل علب البيتزا
باسم ياعمر ياااااجامد ايوا بقي بطني وجعتني من البطاطس بتاعتك
نظر له عمر ثم قال طب ما انتش واكل معانا اوعي ياض بتتريق علي البطاطس بتاعتي
باسم خلاص خلاص انا اسف هات بقي
كل هذا وسراج مش معاهم لاحظ ذلك عمرو
عمرو باستغراب مالك يا سراج
سراج هاااا لا لا مفيش حاجه
باسم بخبث وهو ينظر له سيبه يا عمرو شكله بيفكر في الموزه
سراج بغضب اظبط يالاااااا
باسم بخبث ايه غلطت انا طب عيني في عينك كده مش كنت بتفكر في الموزه بردو
عمر وهو يأكل في قطعه البيتزا لا بقي فهمني موزه ايه وايه الحكايه بالظبط
تنهد سراج وبدأ يحكي لهم
حسام صدق بالله انت اخر واحد فينا توقعت أنه يقع الواقعه دى
علي طالما بتحبها كده قولها ولو فعلا بتحبك زي ما بتقول اتقدملها
عمر صح قولها ولو كده اول ما ابوك وامك يرجعوا تروح تتقدملها
سراج بفرحه خلاص هقولها بكره
حسام احم احم يلا اشمعني انا
انتبه له الجميع
حسام احم في بنت معايا في الشغل احم يعني انا وهي بنحب بعض واتفقت معاها اني هروح اتقدم لها يعني لما بابا يرجع
نظر له الجميع بصدمه
حسام ايه يا جدعان مالكم بتبصولي كده ليه
لحظات وبدأ الجميع بالضحك
عمر ههههه اااااه الليله دى كل واحد بيطلع اللي جواااه

 

حد عنده حاجه تانيه عايز يعترف بيها
في صباح اليوم التالي
عمر في المطبخ يقوم بتجهيز الفطار له ولاخوته
نظر من النافذه المقابله له وجد مريم تقوم أيضا بتجهيز الفطار لها ولابيها
عمر بابتسامه صباح الجمال
مريم بضحك صباح النور عامل ايه
عمر الحمدلله انتي عامله ايه
مريم الحمدلله يا دكتور بتعمل ايه
عمر بتنهيده يجهز الفطار للتيران اللي جوه
مريم هههههههههه ربنا يقويك تحب اساعدك في حاجه
عمر بابتسامه لا ابدا انا خلصت خلاص بقولك فاضيه النهارده الساعه ٤ كده
مريم اممممم بس ليه
عمر يعني بقول يعني لو نخرج انا وانتي كنت عايز اقولك علي حاجه
مريم بابتسامه تمام هستناك الساعه ٤
عمر بابتسامه تمام

 

ظلوا هكذا ينظرون لبعضهم البعض ولم ينتبهوا لباسم الذي دخل المطبخ للتو
باسم بابتسامه يا حبايب قلبي بتعملوا ايه
اول ما شافته مريم راحت قفله الشباك علطول بينما عمر نظر له بغضب قائلا وحياه امك لاعلمك الادب
وطلع يجري وراه
عمر خد يا كلب
باسم يجري امامه وهو يضحك بخبث ااااه يا عمر احنا فينا من كده بتكلم بنت الجيران من شباك المطبخ يا دكتور
عمر وانت مالك يا حيوان
حسام خرج من الغرفه قائلا بغضب يا شويه بهايم ايه محدش يعرف ينام في ام البيت دا
باسم تعالي شوفي الدكتور بتاعنا بيعمل ايه قاعد يحب في مريم من شباك المطبخ
حسام نظر لعمر قائلا هي البلكونه قصرت معاك في حاجه يا بني
عمر حتي انت يا حسام
حسام اوووف انزل من علي دماغي انت وهو جهزت الفطار ولا لا

 

عمر وكانه تذكر شيئا ما احيييييييه البيض
باسم ياعيني يا بني الواد دا حالته صعبه خالص

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يوميات مجانين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى