رواية وجع لا ينسى الفصل السادس 6 بقلم رحمة العواني
رواية وجع لا ينسى البارت السادس
رواية وجع لا ينسى الجزء السادس
رواية وجع لا ينسى الحلقة السادسة
فهد بعصبيه: سامر المهدي يبقي ابو نور
اسر: تقصد اسيل
فهد: ايوه
اسر: يانهار اسود ازاي ده
فهد: زي ما حرق قلبي علي نور وعلي ابني هحرق قلبه ع بنته
اسر: هتعمل ايه يا فهد
فهد: جهز مجموعه من الحرس بسرعه وتعالا
وقفل فهد قبل ما يجيله رد
فهد بحسر: انا هحسرك ع بنتك يا سامر يا مهدي
_______________________
عند اسيل بابا انت تعرف فهد منين
سامر بعصبيه: الحي*وان ده كان بيعمل ايه هنا وازاي تدخلي راجل غريب بيتك ايه انتي جيتي هنا ونسيتي نفسك ولا ايه
اسيل بحزن: بابا اسمعني انا معملتش حاجه انا………..
وقبل ان تكمل كلمها
سامر بتحزير : اسيل
اسيل وعنيها في الارض: حاضر يا بابا
سامر: ايه اللي مقعدك هنا وسيبه جوزك ليه لوحده
اسيل: بابا ادهم طلقني
سامر: نعم ده ليه
مكنتش اسيل قدره تقوله ع اللي حصل ف قررت تسكت احسن
اسيل: هو حضرتك عرفت مكاني منين
سامر: هو ده كل اللي همك ولا مكنتيش عيزاني اجي
اسيل: لا يا بابا مقصدش
اسيل في نفسها كانت عارفه ان احتمال كبير كيان هي اللي تكون عملت كده
سامر بقلك من اللي ممكن يحصل بعدين : يلا قومي جهزي نفسك علشان هننزل القاهره حالا
اسيل: ليه يا بابا
سامر: مينفعش تقعدي هنا لوحدك يا اسيل
اسيل: بابا انا شغلي هنا وحياتي كلها هنا سبني اكمل حياتي هنا
سامر كان بيتكلم وكأنه خايف من حاجه: لا يلا علشان نعدي ع اختك هي كمان لان كان ورها شغل هنا ونمشي
اسيل: بس يا بابا………
سامر: من غير بس ولازم تحلي مشكلك مع ادهم علشان ترجعه
اسيل بصمه: لا يا بابا مستحيل
سامر: قومي اجهزي وبعد كده نبقي نشوف
اسيل بحزن شديد: مش هرجع ل ادهم لو اخر واحد في الدنيا
سامر: طيب قومي وبعد كده نشوف
______________________
بتفتح اسيل عنيها لقت نفسها في مخزن كبير ومربوطه وقدمها حرس كتير بس اول حد شافته هو فهد وكان مرسوم ع وشه البرود
اسيل: انا فين
فهد قرب منها و بصوت اشبه بإسمه : انتي في محرقه الفهد
اسيل بصراخ: ابعد عني يا حيوان
فجأه حست بقوه القلم اللي نزل ع وشها لدرجه ان كان فمها كله دم
اسيل اتصدمت من الضربه وكانت مصدومه ازاي فهد اللي كان لطيف معها وكويس يكون هو هو ده وايه اللي اتغير وليه يعمل كده هل كل ده علشان رفضت تتجوزه
فهد: لما تتكلمي معايا بعد كده يبقي تتكلمي بإدب
اسيل بدموع: بكرهك يا فهد
فهد بفحيه كالافعه: ولسه هتكرهيني اكتر متستعجليش
بصي جنبك كده
اتخضت اسيل لما شافت سامر متعلق من ايده وكل جسمه دم
اسيل برعب: بابا بابا انت عملت ايه في بابا
فهد: ولسه انا كده معملتش حاجه اصلا
اسيل بعياط: سيب بابا سيبه يا فهد
فهد بعصبيه: فهد بيه يا روح ام*ك
اسيل بعياط اكتر وحسره: سيب بابا
فهد بضحكت سخريه: ده بعدك
وفجأه اسيل شافت كلب كبير وكأنه مكلش بقاله فتره كبيره وبيهوهو ع بابها بكل قوه
اسيل بصراح: انت هتعمل ايه لا ابعده عن بابا لا ونبي ارجوك والله مستعده اعمل اي حاجه بس ابعده عنه
كل ده وسامر كان سامع كل حاجه بس من كتر الضرب مكنش قادر يتكلم ولا يقول اي حاجه
فهد: متأكده ان لو طلبت اي حاجه هتعمليها
اسيل بتهز رسها: ايوه والله بس تسيب بابا
فهد: حيث كده بقي نكلم المأذون
اسيل بصدمه: مأذون ازاي
فهد: شكلك رجعتي ف كلامك
اسيل وهي شايفه الكلب بيقرب ع سامر اكتر : لا لا موافقه خلاص ونبي
كان سامر بيهز رقبته ب لا علشان متوفقش اسيل بس كانت الظروف اقوي منها
فهد كان قلبه بيوجعه لما يشوفها بالمنظر ده ومكنش قادر يكمل ف تعزبها اكتر من كده بس كان صوت عقله اقوي بكتير
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رحمة العواني)