روايات

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الفصل الرابع 4 بقلم زهرة الندى

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الفصل الرابع 4 بقلم زهرة الندى

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الجزء الرابع

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) البارت الرابع

وجع الحب (وحوش الداخلية 2)
وجع الحب (وحوش الداخلية 2)

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الحلقة الرابعة

نظرت وعد باستغراب لادهم اللى راح مع جدها وهيا متعجبه ياترا ادهم عاوز يقول ايه لجدها فنظرت لكريم باستفسار )…
وقالت = كريم هوااا ادهم عاوز ايه من جدو
كريم = معرفش
وعد بشك = يا كريييم…معقوله متعرفش عوزه فى ايه
كريم = والله معرف يابنتى
فنظرت وعد لمعتز بتسائل فتهرب منها بتناول الطعام فنظرت لهم بغيظ شديد وفضلت تاكل بغيظ شديد )…
فهمست مرام لحياة بفضول = بت يا حياة…هوا ادهم عاوز جدو فى ايه
حياة بمرح = والله ياختشى معرف…بس مش مطمنه للمت الوحش مع الانسان الغريب العجيب المصرى الجنسيه و تركى شكليآ و جذبين و روقيآ ده 😂
ضحكت مرام بشده و شركتها حياة فى الضحك و رسلان و احمد ينظرون لهم بعشق )…
فقالت فيروز = لشو تضحكون هكذا يا بنات
مرام بابتسامه = ولا حاجه يا عمتو…ولكن افتكرها حاجه تضحك بس
منى بحب = يارب دايمآ تكونو فرحنين و مرتحين يا ولاد
الكل بتمنى = امييين يا رب العالمين
دولد بخبث = ويعدى الجوزااات دى على خير و تكونو عقلين كملين كدا و محدش يشخرم حد منكم 😂
الكل بمرح = أااااامييييين 😂
طارق بضحك = احمد و اسماعيل
عبدالرحمن بمزاح = قلبظ بجنيه…العب باليه…شبسى و كرتيه كمان لو تحب ياخويا…انا احترت فى امرك ياعم انت…انت من انهى جنسيه بس لنحدت شخصيتك دى
طارق بمرح = انا محدش يطوقعنى
انچى بضحك = عم مصطفى خاطر بجلالت ادره
طارق بغرور = اينعم 😎
خالد بضحك = طارق كان نجم مسرح فى شبابه وحافظ كل اللغات و ساعات بيتكلم تركى و ساعات صعيدى و ساعات امريكى و ساعات مصرى…ملوش بلد معينه
لمى بانبهار = وااااو نجم مسرح…هههه دى العيله كلها ما شاء الله فنانين
چنات = ايييه ولا عائله تعشق التمثيل من صغرهم… ولكن اللى ما لهم فى التمثيل خالص…هما كريم ورسلان نورسين
نورسين = بس ولا اذا كان كريم ممثل كان اخذ لقب چان التمثيل
شمس لنفسها بغيظ = چااان التمثييييل أاااه يا بنت المستفزه…يارب صبرنى عليها هيا و النسونجى ده اففففف 😠
كريم بابتسامه ليستفز شمس اكثر = ولا چان ولا حاجه يا نورسين…عادى مش حلو و كارزمه للدرجاتى
نورسين بهيام = مين قال هيك…فى نظرى انت اوسم و شخصيه كتييير كارزمه ووسيمه كريم
نظر طارق لنورسين بضيق شديد مابين تنحنحت فيروز لنورسين بغيظ من كلمها فكملت نورسين اكل ببرود )…
فقال رسلان = اه صح…انت عارف يالا انت و هوا لو عملتو مقالب تانيه فينا هنوريكم الويل ولين
ضحك عمر و طارق بشده فقال كمال بتفاجأ = شو هاد هم فعلو بكم مقلب تلك الملعين
كريم بغيظ = ايوا يا سيدى…منهم لله قطعو خلفنا
چنات بضحك = وعملو ايش هي المره
معتز = فرقعو صاو*ريخ وحنا نيمين
ضحك الكل بشده فقالت تيار = يا حرام…دايمآ هيك انتم الاتنين شياطين
عمر بغيظ = ما لك دخل انت تيار
تيار بمكر = حقآ…شو حديثى لا يعجبك عمر ولا ايش
عمر بضيق = نعم مو عاجبنى تيار…واذا فتحت حديث اخر مو رح اسكت لك هي المره
كمال بحده = شو بكم انتم الاتنين…لماذا تلك المشاده مابنكم…هل انتم اطفال على تلك المشده
تيار بخبث = لا مو اطفال عمى…لكن عمر يعلم الذى رح اقوله جيدآ كرمال هيك غاضب
عمر بغضب = تيااار
كريم بحده = قولنا خلاص متك له…ايه معدش فيه احضرام للكبار ولا ايه
تيار = هوا هيك كريم من يوم تلك الليله الذى عرفه فيها نوياه
فيروز بغضب = تيااار اصمت و فل من هون فى الحال
نظر تيار لوالدته بضيق فقالت بحده = هياااا 😠
فقالم تيار بغضب من على الطاوله و توقف عند عمر وهمس له بشر = خطأة عندما وصفت طارق و انت بالشياطين…وما غيرك انت الشيطان عمر
كمال بغيظ = تيااااار
رفع تيار اديه وقال = تمام…رح اغادر عمى…ولكنى كنت اوصل شى لعمر ووصل…وداااعآ
ثم نظر تيار لساره بزو مغزه وهيا تتجاهل النظر له باشمئزاز فابتسم بخبث و تركهم و مشى )…
فقال كريم بتسائل = هوا ايه اللى حصل…ليه بتتكلمو مع بعض كدا يا عمر
عمر قام وقال = لا اعلم…المعزره
وتركهم عمر و مشى فندهت چنات عليه = عمر…عمر… عمر…انا رح ارا شو فيه
خالد = لا يا حببتى سبيه برحته…ما انتى عارفه عمر وقت غضبه
چنات بتنهيده = اعلمه…ولكن محتاره لامره خالد
فيروز بتنهيده = الله يهدى تلك الاتنين…كتير تعبونا بشجارتهم و عندهم سويآ
.. عند تيار ..
خرج تيار من الصرايه ولسه هيكب عربيته ولكنه توقف على نديه عمر عليه = تيار…لحظه
تيار ببرود = شوووو
عمر بغيظ = انت شو تريت تيار…هااا شو تريت منى
تيار بخبث = اريت ظهور حقيقتك للجميع عمر…انت مو الانسان الطيوب الملاك الذى يعرفوهم…انت عميله لهذا عدوو لوعد…جسوس هشام ههههههه
عمر بغضب = اقسم بربى تيار اذا ذكرت هذا الحديث امام احد لاقتلـ*ـك بيدي…و الله ما احد رحمك منى وانت تعلم انى افعلها
تيار بغضب = اعلم..واعلم انك لا تقدر تفعلها عمر…لان برغم انك شيطان ولكن لا تعرف تقـ*ـتل حشره فكيف رح تقـ*ـتل بنى ادم ياااا هذا 😏
وتركه تيار و ركب العربيه فضرب عمر بغيظ رجليه فى العربيه بغيظ و مشى تيار من امامه فنفخ عمر بقو*ه و رفع هاتفه و طلب احد الارقام )…
وقال = اود رأيتك فى الحال…الحديث اللى لديه لا يتحمل تأجيل جـ*ـظار…تمام رح انتظر
واغلق عمر معها بضيق و دخل مجددآ للصرايه )…
.. نرجع لطاولت الطعام ..
فقام طارق وقال = دلوقتى مضر اسبكم لان ورايه ميعاد مهم جدآ
مليكه بفضول = مع الجو ولا ايه
طارق بضحك = لا مع البر ياختى
مليكه بغيظ = بااااارد
طارق بضحك = منا عارف يا قلبى 😂
جمد محمد على يده وقال لنفسه = تلك وجع فى قلبك ياشيخ…استغفر الله العظيم يارب…يارب صبرنى
كانت انچى تنظر لملامح محمد الغاضبه بنظره خبيثه وقالت لنفسها = هه ولا وشفتك غيران يا محمد…هه حبتها ورحمة امى و ابويا لاوجعك فى قلبك زى ما وجعت قلبى بسببك يا محمد 😠
كان يوسف ينظر لانچى بحيره فقال لنفسه = ياترا ايه اللى مدارى ورا النظره دى يا انچى…اول مره مطمنش لنظراتك يا زوجتى المصونه
كان طارق ماشى ولكن وقف على صوت نورسين تقول له = خذنى معك طارق…لان سيرتى فى الامس عطلت وودتها للصيانه ترا شو فيها هي
طارق بترحاب = طيب تعالى مافيش مانع
فابتسمت له نورسين و ذهبت لكريم و ضمته فجأه من الخلف و اعين شمس بطلع شر*ار فطبعت نورسين قبله عفويه على خد كريم )…
وقالت = وداعآ كريم رح اراك فى الامس…ووداعآ للجميع
شال كريم اديها من حولين رقبته بلطف وقال = تمام نورسين…وخدى بالك من حالك
فضمته نورسين مره اخره فقالت شمس بغيظ = اه يا بنت الورمه
وعد بسرعه = زى اخته يا شوشو مدققيش
شمس بغيظ = مدققش اكتر من كدا…دى ناقص تبوسه بنت البجحه
حولت وعد تكتم ضحكتها بالعافيه وقالت = هيا متعوده على كدا يا شمس…اخوات عادى
شمس بكذب = عادى طبعآ ونا مالى…هوا حر الله
وعد برفع حاجب = لا والله حر…اوكيه هما بقا لا اخوات ولا نيله و نورسين بتحب كريم كمان هه
شمس بغيظ = وععععععععد
وعد بخبث = الله مضيقه ليه يا شوشو…مش هوا حر الله 🤭
فمشت نورسين مع طارق وهيا تقول = بيباى مامى
فيروز بضيق = بيباى ابنتى
تذكر رسلان شئ فقال = اه طارق استنى عوزك فى حاجه قبل ما تمشى
اومأ له طارق فقام رسلان و ذهب معهم للخارج وقال = نورسين ممكن تسبينى لوحدنا ثانيه
نورسين = اوكيه…رح انتظرك طارق فى السياره
ومشت نورسين و سبتهم فقال طارق باستغراب = فيه ايه يا رسلان…مالك؟
رسلان بتسائل = عاوز اسألك سؤال مهم جدآ
طارق = قول قلقتنى…فيه ايه؟
نظر رسلان نحو غرفت الطعام و نظر لطارق وقال = عاوز اسأل على بيره…هيا هنا ولا مسفره…انت عارف بيرن و حركتها و قصتى معاها…ونا مش عاوز مشاكل مع حياة دلوقتي
طارق بتفهم = عارف و متقلقش انا اتصرفت بعد ما جدو عرفنى انكم قريب رجعين تركيه…فعملت حسابى وبعدها ميتنج مهم فى لندن لمدت اسبوعيين وهيا مسفره من اسبوع كدا و حولت استترجها فى الكلام لاعرف عندها علم بقدمكم ولا لا…فلقتها لسه متعرفش انكم رجعين تركيه
رسلان براحه = الحمدلله…والله انت اجدع طروق فى الدنيا دى كلها…هاااااااح انت عارف جننها ونا حاليآ لا ناقص جننها ولا جنون حياة
طارق = بس لسه اسبوع واحد و ترجع يا رسلان…ناوى تعمل ايه لما ترجع
رسلان بتنهيده = سعدها يحلها الحلال من عنده…المهم يعدى الفرح و بعدين احلها مع بيرن على رواق
طارق بهدوء = تمام…انا ماشى دلوقتي لان عندى متنج مهم مع شركئنا…باى
ودعه رسلان طارق و ذهب مجددآ لطاولت الطعام و كملو فطرهم و الحديث لم ينتهى مابنهم ثم ذهب الكل لغرفهم ليبدلون ملابسهم استعدادن للرحيل ليرا البلد كلهم سويآ )…
.. نرجع لادهم و الجد فى المكتب ..
كان ادهم جالس مع الجد فى المكتب فقال الجد بتسائل = حابب تكلمنى فى ايه بالظبط يا ادهم؟
ادهم بجديه = بص يا استاذ صبر…انا كل علمى على حضرتك من اللوا انك انسان محضرم و اي خيار بتختاره بيكون لحاجه معينه فى راسك…وحضرتك كنت عارف من الاول بخطت جوازى لوعد و بالاصح بمشاعرى لوعد…من كريم طبعآ
الجد بهدوء = عارف يا ادهم…لكن ليه الكلام ده دلوقتي
ادهم بهدوء = حابب اعرف منك اذا كان فيه اي عداوه تانيه مابينك انت و عائلة هشام…لان من الاول ونا حاسس ان الموضوع مش طبيعى…وبعد اللى حكاه كريم الشك زاد عندى…لان اكيد كل ده مش هيحصل عشان مو*ت نفين اخته وبس
صبر بتنهيده = الموضوع اكبر ما تتخيل يا ادهم…نفين مكنتش اخت لهشام وبس…هشام كااان زى حفيدى وكنت عارف اللى بيمر بيه من عقد نفسيه…اب خاين و اسره مشدده و ام حيتها كلها لصحبها و لأي حاجه تبعد الاب و الام عن مسؤولية هشام…فاول ما جت نفين للدنيا جمعتهم من جديد فبقت نفين بنسبا لاخوها و لعلتها كل شئ لحد ما حصل اللى حصل وما*تت وفكرة انهم لحد دلوقتي ممو*توش اللى مو*تتها و حرمتهم منها معذ*باهم…انت متعرفهمش ادى يبنى
ادهم بتعجب = بس هما قتـ*ـلو كتر اوى قصاد مو*تها ولسه مرتحوش و نا*ر الانتقام مضفتش
صبر بحزن = لسه…لسه مضفتش يا ادهم…ومش هتضفى اذا ما*تت اللى مو*تت بنتهم
ادهم بحده = ونا مش هسمحلهم يقربو من وعد او يأذوها طول منا على وش الدنيا يا استاذ صبر
صبر بثقه = ونا واثق فيك يا ادهم و متأكد ان حفدى معاك فى امان…لكن لازم تغير فكرتها عن بعد كل اللى حوليها عنها دى يا ادهم…احنا حولنا كتير…لكن يمكن انت اللى تنجح فينا
ادهم بتنهيده = وعد عنيده اوى حضرتك…لكن اوعدك انى مش هسمح ليها تبعدنا عنها بالساهل كدا
ابتسم صبر وقال = ممكن اسألك سؤال يا حضرت الظابط ادهم
ادهم بهدوء = اتفضل اسأل يا استاذ صبر
صبر = ليه…ليه مزلت جنب وعد برفم انك اكتر واحد مأذى من ورا الانتقام ده…ليه مبعدش عن وعد اول ما عرفت حقيقة الانتقام وان الانتقام ده عمره ما هينتهى بالساهل كدا…ليه مزلت بتساعد حفدى يا حضرت الظابط؟
ابتسم ادهم بهدوء وقال بصدق = هجاوب على اسألتك دى حضرتك بجواب واحد بس…لانى بحبها حضرتك… واللى بيحب بجد عمره ما يبعد او كلمه تهز حبه ده…ونا عمرى ما هسيب وعد حضرتك…لان رحها مربوطه بروحى لحد ما امو*ت انا حضرتك…ووعدك انى مش هسيب وعد ولا هفكر بس بالفكره دى…وهيا اه حفدك لكن بقت و هتفضل من ممتلكات ادهم الرفاعى يا استاذ صبر الكلانى
ابتسم صبر وقال = ماشى يا وحش…لما نشوف ايه اللى هينجح الحب ولا العند
ادهم بغمزه = الحب اكيد يا جدو 😉
ضحك صبر بشده فقام ادهم وقال باحضرام = استأذن حضرتك دلوقتي…ولا فيه حاجه عاوز تسأل فيها حضرتك تانيه عن حفدك
صبر = لا خلاص يا ادهم…انا كدا مطمن على حفدى… لانها معاها راجل هيشلها فى عيونه واا فى قلبه لحد ما ينتهى كل الجحيم ده
ادهم = يارب…عن اذنك
وخرج ادهم من عند الجد فتنهد الجد براحه و فتح درج مكتبه و اخرج برواز لابنه اسر هوا و چيهان و وعد و عهد و كريم وهم مبتسمين )…
فقال بتنهيده = اطمن على بنتك و ابنك يبنى…هما دلوقتي مع الناس اللى يستحقوهم…ونا متأكد انهم هيكونو سعداء معاهم…مش دلوقتي اه لكن اكيد بعيد
.. عند ساره ..
كانت ساره ذاهبه نحو غرفتها بضياع فتوقفت على نديه معتز لها = ساره
ساره بانتباه = ايه يا معتز…عاوز حاجه؟
معتز بتسائل = لا مش عاوز حاجه…لكن حابب افهم مالك يا ساره…متغيره ليه كدا من ساعت ما جينا هنا
ساره بتوتر = مـ مفيش حاجه…انا كويسه اهو
معتز بحنان = لا فيه يا ساره…انتى مش جديده عليا ونتى مش طبعيه من ساعت ما جينا هنا…اوووو بالاضوضيح مش بتكونى طبعيه اول ما بتشوفى ابن عمتك تيار
ساره بخوف = صدقنى مافيش حاجه يا معتز…انا كويسه خالص والله…بس مخنوقه شويه عشااان ماما مجتش تشفنا لحد دلوقتي مش اكتر
مسك معتز اديها بحنان وقال = اكيد عندها ظروف تمنعها من المجيه ولا حاجه يا ساره
ساره بحزن = ظروف…هه مافيش ظروف تمنع ام تيجى تشوف ولدها اللى مش لتسأل فيهم خالص يا معتز…انت بس اللى لسه متعرفش نوران هانم
معتز بحنان = انا فعلآ معرفش والدتك كويسه…لكن متأكد انها جيه يا ساره
ساره بتنهيده = ان شاء الله يا معتز
كانت ساره مرتاحه ان معتز مجبش سيرت تيار تانى لكن كان معتز متأكد ان فيه سر كبير مابين ساره و تيار مخليى ساره خيفه اوى كدا ليعرف بالسر ده )…
فتقدم ادهم من معتز وقال = معتز انت فين…انا كنت قالب الدنيا عليك
معتز باستغراب = فيه حاجه ولا ايه؟
ادهم = لا كنت عاوز اكلمك فى حاجه كدا
ساره = طب عن اذنكم
وتركتهم ساره ومشت فكان معتز متابعها بحيره فنظر له ادهم بتعجب وقال = فيه حاجه حصلت…مالك محتار كدا؟
معتز = انا كويس…المهم اتكلمت مع الجد فى ايه؟
تقدم منهم محمد و احمد و عبدالرحمن فحكا ادهم ليهم باختصار عن حديثه مع الجد فقال احمد = انا حاسس ان فيه حاجه تانيه غير مو*ت البنت دى
ادهم = ونا نفس الاحساس…لكن كلام استاذ صبر ينفى احسسنا ده…لان لو كلامه صحيح فتا*ر هشام مش هتنتهى لا بمو*تى ولا بموت الكل حته…هيا انسانه وحده لو ما*تت فعلآ نا*رو هتهدا ابن اللل🤬…لكن انا مش هسمحله الانسان المريض ده يأذى وعد
محمد = كلنا حولين وعد يا ادهم مش انت لوحدك… متخفش مش هنسمح ليه يأذيها
ادهم = تمام يا رجاله…ونا واثق فيكم…ومتأكد ان الكـ*ـلب ده له نهايه قزره زيو على ايدى 😡
عبدالرحمن = المهم دلوقتي يلا بينا ننزل ليهم لانهم مستنينا تحت
ادهم بتعجب = مستنينا ليه؟
معتز = فاكر البنت اللى شفناها فى الصوره يوم الاجتماع…البنت اللى تشبه وعد دى
ادهم = كياره اصدك
احمد = ايوا هيا دى…عرفنا منهم اننه هنروح بربطت المعلم نشفها و هنتمشا سوا فى شوارع اسطنبول
محمد باستغراب = بينها عزيزه عليهم
چنات من وراهم = حقآ…كياره كانت بنسبا لوعد و عهد توأمتهم الثالثه وكانت ابنه للعائله كلها…ولكن للاسف انتقام هشام طال تلك البريئه ايضآ و لوثها بجحوده… وبسبب ما فعله بها تركت هيا و اخى
معتز باستغراب = هيا كانت حبيبت اخوكى
چنات بحزن = حزن ما له مثيل ضاعت ازيته تلك المسكينه
ادهم باستغراب = هوا ايه اللى حصل بالظبط يا مدام چنات
چنات بحزن = من الاحسن ان تعلمون الذى جرا من كريم…لان من الصعب الحكى فى هذا الحديث…المعزره
وتركتهم چنات ومشت فقال عبدالرحمن بتعجب = ياترا ايه اللى حصل
معتز = زى ما قالت هنعرف من كريم
وذهبو الشباب و جابو لهم چواجت ثميكه لبرودت الجو ونزلو للاسف فكان الكل ينتظرهم ولسه هيمشو ولكن توقفو على نديه عمر )…
= كريم انتظر
كريم بتنهيده = نعم يا عمر عاوز ايه؟
عمر برجاء = اريد رأيتها…انا من حقى الدفاع عن نفسى بكفى كل تلك السنوات لم اراها او اطلب منها السماح… ارجوك كريم اريد رأيتها
وعد بضيق = عاوز تشفها عشان تطلب منها السماح ولا عشان تجرحها مره تانيه يا عمر
عمر بحزن = بكفى وعد…انتى لا تدرى بمدا العذ*اب الذى كنت اشعر به تلك السنوات…انا حقآ نادم على فعلتى و اشتقت لها كثيرآ…ارجوك يا كريم…ارجووك
تنهد كريم وقال = تمام…لكن لو هيا رفضت تشوفك هتمشى يا عمر ومش هتحاول تشفها تانى…اوكيه
عمر بسعاده = اوكيه…اوكيه…هيا بنا
تنهد كريم و مشم فقالت شمس بتعجب لحياة = هما قعدين يتكلمو عن مين كدا؟
حياة = هوا فيه ايه يا ينات…انتم ليه محسسنى انى عندى اخبار الكل كلها…والله انا زيكم معرفش ايتها حاجه
شمس بغيظ = طب خلاص اتكتمى يارتنى ما سألتك
نظرت لها حياة بغيظ ومشى الكل فى مع بعض فى شواره اسطنبول للمجهوله )…
.. فى مكان اخر ..
كانت تقف الجـ*ـظار فى فرندت منزلها اللى فى وسط الغابه وهيا تنظر بشرود للبحيره الزرقاء المليأه بالسمك و الزرع اللى محاوض منزلها الصغير ولكن من يراه ينبهر من شدد جماله و جمال الطبيعه من حوله فكان يملك طبيعه تسحر القلبو و ترخى الاعصاب ولكن فجأه صدر صوت صياح ازعجها كثيرآ و خرجها من شردها )…
فى الاسفل دخل هشام للمنزل وقال بغضب = رودينا… رودينا انتى فييين…روديناااا
نزلت رودينا بخطوات سابته و اعينها تطق بالشر*ار ثم توقفت امامه وقالت بحده = لماذا تصيح هكذا مثل نباح الكلا*ب يا هذا
ثم جلست رودينا وحطت رجل فوق الاخره وقالت ببرود = ماذا تريد هشام فى الصباح؟
هشام بغيظ = رودينا بلاش تختبرى صبرى معاكى…ليه اجلتى صفقات والدى…هل انا سمحت ليكى بده
ضحكت رودينا بصوت عالى ثم قالت بنظرات قا*تله = ومن انت ايها الثعلوق لتسمح لي بشئ…فيق لحالك هشام…انت تتحدث مع الجـ*ـظار وانت تعلم من هيا الجـ*ـظار جيدآ…فلا ترفع صوتك علي هكذا مره اخره كرمال لا تكن من احد ضحايا الجـ*ـظار…هشام اغا اغلو
سند هشام على يدين الكرسى وهوا محاوض رودينا الذى تنظر له ببرود تام وقال بحده = هه اللى يشوفك يفكرك ملاك يا رودينا…لكن الحقيقه انك اوسـ*ـخ منى بمراحل…بجد علتك هتكون فخوره اوى بيكى
رودينا بغضب = لا تذكر عائلتى على لسانك الخبيث هذا هشام…عشان انت مو اد غضبى…فلا تلعب معى تلك اللعبه الخبيثه لان ما في غيرك خسران فيها هشام
هشام = اوكيه…لكن حابب افهم ليه بتسعدى الخديار فى تدمير والدى يا رودينا…ليييه؟
رودينا ببرود = لان هيك تريد الخديار هشام…وبالاحق وانا اريد ذلك ايضآ…يا الله كم انتظر السوم الذى اراك فيك انت ووالدك هذا مرميين فى القمامه وسط اللى مثلكم من قاع البشر
هشام بحده = بلاش تلعبى معانا يا رودينا…ومتنسيش ان احنا اللى عملناكى ولولانا مكنش هيكون فيه الجـ*ـظار وكان فادك بدوقى نا*ر انتقامى زى اختك توأمتك…وععععد
مسكت رودينا فكيه بغضب وهيا غرزه اظافرها فى وجهو وقالت وهيا بتجز على سننها = لا تذكر لي تلك اللصه الذى اخذت مكانى و عالمى لها وحدها…وانا لا لي دخل فى هذا الانتقام هشام ولكن هيا هيا نفس الانتقام…و روح وعد مو مطلبه لك انت وحدك…وان روح وعد مطلبه منى ايضآ فلا…تذكرها امامى ليمون يومك و يومها فى يوم واحد هشام 😡
هشام بتألم مكان اظافرها المغروزه فى وجهو واخرجت د*م مكنها = تمام…تمام رودينا
زقت رودينا وجهو بعيد عنها وقالت بقرف = منيح انه تمام…هيا اغرب عن وجهى الان…لا اتحمل رأيت وجهك المقزز هذا…او اقول لك تبقى انت انا الذى رح اغادر من هون…لانى اشعر بالتقيئ طوال ما انت امامى
فتركته رودينا و طلعت مجددآ فحط هشام اديه فى جيوبه بشر يملأ اعينه وقال = هه غريبه على التوأم دول…الاتنين شياطين لكن الشخصيه مختلفه…أااااااخ لو عرفتى ان توأمتك مزلت عيشه يا وعد ههههههههههه هتكون الصدمه قـ*ـنبله بنسبالك…لكن اللي مريحنى انك حته لما تعرفى هتكسبى عدوه جديده ليكى يا ملكة الرك…عده هيا كمان تتمنه مو*تك زيياو اكتر لان انا زرعت جواها انك كنتى بتكرهيها ولما فكرتو انها ما*تت مزعلتيش عليها…عشان كدا حياتك هتنتهى على ايد توأمتك وعدى…او على ايدى ايها اقره ههه 😈😈😈
.. عند الشباب ..
بعد مشى كتير فى شوارع اسطنبول و الدخول فى حوارى اسطنبول قال عبدالرحمن بتعجب = ايه يا جماعه انتم خطفنا ولا ايه…ايه كل المشى ده…هوحنا بنخسس
وعد بضحك = خلاص خلاص قربنه خلاص
عمر بغيظ = كرمال هيك ما كنت اعرف لها مكان
ملك = طبعآ…يابنى كوكى لما تعوز تخدفى بتختفى فعلآ 😂
حياة باستغراب = وانتم بعد سنتين مزلتو فكرين مكنها
وعد بضحك = والله يا حلا يا حببتى كلنا زينا زيكم مش عرفين المكان و ادينا مشيين…اللى يعرف المكان كويس جدآ…هوا كيمو
احمد بضحك = و ما شاء الله عليك مزلت فاكر المكان ده بحوريه و شوعرو كدا
ضحك كريم بغرور وقال = طبعآ…مكنوش سمونى الكنج لو مش كنج فعلآ يابوحميد
معتز = بس تبقا ليكم ايه البنت دى؟
رسلان بتنهيده = بتكون بنت الدادا يا معتز…واتولدت فى نفس يوم ولادة وعد واا و عهد…كانو هما التلاته زى التالت توائم فى الشبه و الطباع و البرائه…وكانت طنط چيهان بتعملها زى وعد و عهد بالظبط
عبدالرحمن بحزن = الله يرحمها…هيا فعلآ كانت ونعمى الام لينا كلنا
كريم بحزن شديد = يا بختكم…للاسف انا كنت عايش على انى يتيم الام و امى مزالت عيشه…ولما عرفت انها عيشه…ما*تت 💔
نظر له الكل بحزن شديد فحوضت وعد خصر شققها وهم مشين فرفع كريم ايده و ضمها بحنان مابين كانت شمس تنظر لهم بإبتسامه و دموع مليأه بالدموع فهيا كمان كانت متعلقه بچيهان لدرجت انها لما تزعل او تضايق من شئ كانت تروح لها لتضمها و تحسسها انها مش لوحدها وان لو اهلها راحو لكن هيا جنبها فكات انچى تنظر لشمس بحزن فراحت حوضت ايد اختها وهيا سنده رأسها على كتف شمس فنظرت لها شمس بابتسامه حنونه وحطت اديها على ايد انچى و فضل الكل ماشى شويه لحد ما طلعو على مكان ساحر يطل على البحر و يفصل مابين اليابس و البحر سور وكان تحت السور ده شاتق كبيره للعوم فيه )…
فقالت وعد بابتسامه = اهى هيا كياره
نظرت لها شمس بصدمه و نظرت هيا و الكل نحو بنت جانت تجلس على مقعد خشبى و حمله فى يدها كتار 🎸 وعماله تعزف للسوياح وهيا بتغنى لهم بالتركى بكل صوت ساحر اغنية موجوع قلبى )…
=« موچوووع قلبى ♡ و التعااااب بيااا ♡ من ابااااوع على رووووحى ينكسر قلبى علياااا ♡ موچوووع قلبى ♡ و التعااااب بيااا ♡ من اباااوع على روووحى ينكسر قلبى عليا ♡
تعبااااانه وچهيييي ♡ و دموووعى قهرتنييي ♡ دنيا شلـ*ـت حال حاليييي وفى حياتى قهرتنيه ♡ كراااهت الحووووب ♡ مريضه تمرنيييي طل يطرتى و طل يطييييير فالحال وصلنيييييي ♡
موچووووع قلبى ♡ و التعااااب بياااا ♡ من ابااااوع على رووحى ينكسر قلبى عليا ♡ كل يووووم صدمه اقوا من اللى قبلها ♡ انا وااااصل لشدااااايد شده ما حته وصل ليهاااا ♡ ما حاااد وقفلى ♡ مكنت محتاچه وقفااااا ♡ اصرابه بهنى بالنااااس مدرى مدرى صااالبااا ♡ تخيييييييل الله كل الدنيا من عليا ♡ ربى خلى هذا الهمييي نهاية كل ظاااالم ♡
موچووووع قلبى ♡ و التعااااب بيااا ♡ من ابااااوع على رووووووحى ينكسر قلبى عليااااااااا 💔
انتهت كياره من الغنى وكان صتها مأثر جدآ و جميل جدآ فكان الكل ينظر لها بتأثر وهم يوضعون لها الاموال فى العلبه اللى وضعاها اممها فوضعت كياره الكتار على جنب فقامت كياره و ارتدى چاجتها الجلد وحملت الكتار ولسه هتمشى ولكنها توقفت عندما استمعت لذلك الصوت )…
= كوكيييي
لفت كياره لمصدر الصوت بصدمه لتتفاجأ بوعد و الجميع فقتربت منهم بسعاده وقالت = ام اصدق عينى وعد…كتير اشتقت لكم يا رفاق
وضمت كياره وعد و الاشقاء كلهم بسعاده و رحبت بالاصدقاء كمان بسعاده لا توصف برجوع الجميع واخيرآ ولكن فجأه توقفت امام عمر فتحول وجهها من السعاده للحزن و نظرات اللوم و العتاب و عمر ينظر لها بندم شديد فتنهد كريم بعمق و غمز للشباب كاشاره فهموها الشباب وكل شاب مسك ايد زوجته و مشم و تركوهم وحدهم )…
فقال عمر باشتياق = كيف حالك كياره
كياره باختناق = منيحه كتير عمر…انت كيف حالك؟
عمر بحزن = مو منيح بدونك كياره
نظرت له كياره بدموع تلمع فى اعينها فحط عمر اديه على وجهها و شدها مابين زرعيه وهوا ضاممها لقلبه باشتياق شديد لها فرفعت كياره اديها و حوضت رقبته باشتياق هيا كمان وكانو ضمين بعض بشوق شديد )…
فكان الكل ينظر لهم بحزن فقالت حياة بتنهيده = باين انهم بيحبو بعض اوى
رسلان = دول كانو اجمل قصة حب (ثم نظر لحياة) لكن واضح كدا ان اغلب قصص الحب مش بتكمل
نظرت حياة للجها الاخره بحزن مابين كان الكل صامت وداخلهم وجع مختلف ولكن الكل اتفق على وجع واحد وهوا وجع الحب فكانت شمس تنظر لكريم جامد فنظر لها ببرود )…
وقال = مالك بصالى اوى ليه كدا؟
شمس باختناق = مستغرباك…ازاى واقف هادى كدا و المفرود حببتك فى حضن واحد تانى
نظر كريم لها بغضب وقرب وجهو منها وقال بحده وهوا بيجز على سنانه = يمكن عشان مش حببتى من الاساس يا حرمى المصون…وساعت ما سمعتينى بكلمها فى المستشفى فكنت عادى بقول يا حببتى و يا قلبى… واي اخ بيقول لاخته حببتى و قلبى و يدلعها و يحضنها كمان…ولا انتى سيخ الاخوه عندك ازاى بالظبط ياااا شموسه
لمعت الدموع فى اعين شمس بندم لتسرعها فى الحكم عليه فقالت بأسف = كريم انا بحد….!!!
كريم بمقاطعه = لااا انا مش جيبك هنا و قولتلك الكلام ده عشان تعتزريلى…انا بعرفك بالحقيقه عشان اعرفك انك غبيه و متسرعه و نتيجة اللى عملتيه و قولتيه هتحصديه…لان خلاص الحكايه قفلت بنسبالى…وطلمه انا مش فارق معاكى…انتى كمان مش فارقه معايا وزى ما قولتى كل واحد حر فى حياته يا حضرت الظابط
وتركها كريم و مشى فنزلت دمعه من دموع شمس بندم فيها فعلآ غبيه وتسرعت بالحكم على كريم والذى قالته لكريم مش هيسامح فيه مهما اعتزرت منه )…
فقتربت منها وعد وقالت = مالك يا شمس؟
شمس باختناق = مافيش…انا كويسه…بس فيه حاجه دخلت فى عيونى
ونظرت لكريم اللى واقف و ساند على السور بنظرات بارده و داخله نير*ان تتأكل وكليمات شمس لا تفارق اذنه كأن عقله يمنعه من مسمحت حببته )…
.. فى قصر ارچون ..
كان سليم يجلس فى غرفته وهوا عمال يهز اديه و رجليه بغضب شديد وهوا يتذكر حديثه مع بيلا فى الامس )…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Ғlaѕн Вacĸ 💥
تقدم سليم من بيلا وقال بضيق = هيا حصلت يا بيلا… انتى بتهدتينى انا
بيلا ببرود = نعم اهدتك سليم…انت وين كل ما اطلب رأيتك تتحجج لي دائمآ
سليم بضيق = مش عاوزك يا بيلا…ولا انتى معندكيش د*م و بتجرى ورا واحد مش عوزك
بيلا بدموع تلمع فى اعينها = الان تقول لي مو عاوزنى سليم…بعد ما جعلتنى اعشقك لهي الدرجه…ولا عندما ما طلبت منى اكون جسوستك و انقل لك اخبار رودينا و رفض رفضآ تااام…فالان اصبحت كرت محر*وق بالنسبه لك
سليم بهدوء = مش عشان كدا بعت يا بيلا…انا لسه بحبك…لكن…!!!
بيلا باختناق = لا تكذب على حالك سليم…انت لا تعشقنى و انى كنت مجرد جسد جميل بالنسبه لك كارجل…لكن بالاحق انت لا تعشق ثوا وحده فقط… وانت تعلمها كثيرآ…شمس الذى تركتك و فضلت كريم عليك سليم
شدها سليم من شعرها بغضب وقال = بيلااااا…والله لو عدى ليا الكلام ده تانى هنسى اي حاجه حلوه كانت مابنا و صدقينى هأذيكى 😠
بعدته بيلا بدموع وقالت بحده = ما انت اذينى سليم من الاساس…اذينى فى قلبى الذى عشق واحد ثعلوق مثلك…ولكنى رح اكسر قلبى هذا بيدى لانه عشق واحد مثلك انت
وتركته بيلا ومشت بدموع فتنهد سليم بضيق )…
Вacĸ 💥
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان سليم يجلس بحزن وقال = بسببك يا شمس مش قادر اعيش ولا احب وحده تانيه غيرك…طول ما انتى عيشه انا مش هقدر اعيش فعشان كدا لازم تمو*تى لازم لازم تمو*تى 😠
فجأه انفتح باب غرفته سليم وووو…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى