رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الفصل السادس والعشرون 26 بقلم زهرة الندى
رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الجزء السادس والعشرون
رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) البارت السادس والعشرون
رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الحلقة السادسة والعشرون
.. فى الحديقه ..
توقفت عربيت كريم و نزل كريم منها و معاه ديما اللى صمم يأخذها هوا للحديقه عندما رأه چنات تعبانه و ديما مصممه تذهب للحديقه فأخذها هوا )…
فقال = ادينا جينا اهو الجنينه يا حبيب خالو…المهم تبطلى زن بقا على ماما…خلاص اخوكى حبيبك قرب ييجى و ماما معتدش متحمله زنك ده
ديما بزعل = منا عارفه يا خالو…بس نفسى اخرج شويه من الصرايه و مافيش بيودينى الجنينه خالص وديمآ فى الشغل و مش بيفضالى خالص…وفى الصرايه مافيش اطفال العب معاها خالص و بكون زهقانه جدآ
كريم حرك اديه على شعرها وقال بابتسامه = طب خلاص اهو يا ستى جينا زى ما انتى عوزه…روحى يلا العبى مع صحابك لان هيا ساعه بس و هنمشى عشان عندى شغل…تمام
ديما وهيا بتجرى نحو الالعاب = تمام…تمام
ضحك كريم على تلك الطفله وجلس على احد الكراسى وهوا يتجاهل نظرات الاعجاب من معظم الامهات و الفتاياة اللى جيبين اطفلهم للحديقه هم كمان و اخرج هاتفه و بدء يقلب فيه بملل ففجأه لقا كوره خبطت فى رجله ليرا فتاه تقترب منه بنظرات تمتلأ بالاعجاب وواضح انها قصداها )…
فقالت باللغه الانجلزيه = Sorry, the ball was directed towards you by mistake
( اسفه جت الكره نحوك بالغلط )
كريم بلطف = No, you don’t care ( لا ولا يهمك )
ورجع كريم يبص لهاتفه مجددآ فشعرت الفتاه بالاحراج و اخذت الكره و مشت فبص لها كريم من تحت لتحت بسخريه )…
وقال بسخريه = حركات فكسانه اوى اوى….قال الكره جت بالغلط قال ههههههههههه شغل عيال 😂
و رجع بص كريم لهاتفه مره اخره لينتبه لصوت سمعه قبل كدا فرفع اعينه نحو المرجيح ليبتسم عندما رأه مراد بيتمرجح امامه بصوت ضحكات عاليه و سمر وقفه و عماله تزقه من الخلف فكريم مش عارف ليه من وقت ما شاف مراد وهوا ديمآ بيجى على باله وكأن فيه صله تربتهم ببعض لدرجت انه بيفكر فيه كتير جدآ فقرر كريم يقوم زوقين يسلم على سمر و ذلك الطفل الصغير
ولكنه تفاجأ بمراد بينط من على المرجيحه و بيجرى نحو احد وهوا يصيح بأسم امى فنظر كريم بتعجب للمكان اللى جرا عليه مراد فليه بيقول ماما لواحده تانيه غير امه اللى هيا سمر ليصدم عندما تفاجأ بنور تضم مرام و تتحدث معاه كأي اي و طفلها مش كصديقة امه
فكان كريم مش فاهم حاجه فمن منظر مراد يجيب ال3 سنين يعنى بعد ما سابو بعد بسنه او اقل كمان فلحقت نور حبت حد تانى و حملت منه بعد اللى حصل معاهم بالسهوله دى ولكن مستحيل ده
نور كانت بتعشقه و سبته لما هوا سبها بعد ما حصل اللى حصل مابنهم فأكيد ملحقتش تحب حد فى الفتره الصغيره دى يبقا اكيد 😳😳😳 )…
فتح كريم اعينه بصدمه وقال = ازاى الكلام ده…لو اللى بفكر فيه صح يبقا مراد بيكون ابنى انا 😳
ففكر كريم كتير لحد ما قرر يذهب لها يتأكد من شكوكه دى ولكن اوقفه رنين هاتفه فرد بدون ما ينظر للاسم )…
فقال = الو مين…مين😳…ايييه امته ده حصل…ومين سمح ليهم يخدوها…طيب طيب انا جاي علطول اهو
وذهب كريم بسرعه و اخذ ديما و ركب عربيته و ساق بسرعه جنونيه و ديما مش فاهمه حاجه اما نور لم تنتبه لوجوده خالص )…
.. فى الصرايه ..
كانت دولد جالسه بشرود شديد وهيا تنظر للطبيعه من امام اعينها بعد ما شعرت ان وجودها فى وسط عائلة الكيلانى اصبح صعب بنسبلها و بالزاد بسبب تلك المشاعر الذى تكونت داخلها لكمال فأصبحت تتعلق به بشده و ده جديد عليها بنسبه لأمره عاشت نص عمرها وحيده و تأقلمت على الوحده فأيه اللى جررها فجأه كدا و ازاى رجع قلبها يدق لراجل من تانى
فى الوقت ده تقدم كمال منها بابتسامه ساحره وهوا يتأمل تلك الفاتنه امامه و الهواء يتخلل بين خصلات شعرها و بيطيرهم بشكل اسحره فهي اول انثى تكون لا ترغب به فكل النساء يتمنون النظره منه اما دولد مختلفه و بسبب اختلفها ده جعل الحب يسكن قلبه لاول مره فى حياته فنزل لمستواها )…
فقال = من الممكن ان اعلم لما الجميل حزبن هيك؟
دولد بتوتر = مافيش حاجه…ونا مش حزينه ولا حاجه انا بس كنت سرحانه فى مزضوع كدا شاغل بالى
كمال باهتمام = موضوع شو هاد بالضبط؟
نظرت له دولد بارتباك من نظراته لها الذى كانت تمتلأ بالاهتمام الذى فقدته لسنوات و سنوات فما تعرفه عن الاهتمام انها كانت تهتم لاجل الجميع و تحب الجميع بصدق و بالزاد شلة ادهم و منى و وعد حتا اشقاء و عيلت وعد حبتهم جدآ لدرجت انها مش هتقدر تنفصل عن الجميع جدآ بسهوله لكن لازم تعمل كدا بعد ما حست باللى بتحاول لمى تعمله لهدم حياة احمد و مرام و من كتر حقدها نحو مرام مبقتش حاسه بحالها و برغم ان لمى متل بنت دولد اللى مجبتهاش لكن مش هتسمح لها تدمر حياة احمد و مرام و تقعد سكتا كدا
فقامت دولد باختناق بملأ قلبها و سندت بيديها على سور الدراس وهيا تنظر للطبيعه و كمال ينظر لها بحيره لانه مبقاش فتهمها بجد فنظرت له دولد بنظرات تمتلأ بالدموع المحبوسه )…
= كمال…انااا حجزت تذاكر لمصر و هنرجع انا و لمى القاهره بعد يوم الاربع و انهارده الاحد…يعمى يادوب لسا لينا يومين بس
كمال بصدمه = شووو…كيف هاد الكلام دولد…مو مو انتم هون لاجل الحمايه…لالا اكيد ما حد رح يسمح لك ترحلين لمكان دولد
دولد بتصميم = محدش له دخل يمنعنى…كدا كدا هشام لحد الان محولش يأذينى فى حاجه لاخاف منه اوى كدا و ميعرفش لمى ليأذيها ونا مش لقيالى مكان هنا لاقعد يا استاذ كمال ونا خلاص مقرره ومش هتراجع فى قرارى ده و هسافر كمان يومين
وجت دولد تمشى ولكن فجأه مسك كمال اديها و لفها له بغضب فنظرت له دولد بتفاجأ فقال = مو مسموح لكى ترحلين دولد…الغى تلك التذاكر الان…لان ما في سفر و ذلك هوا قرارى انا
دولد بغيظ = وانت مين لتقرر اقعد او لا…هااا…انت مين انت 😠
كمال بتصميم = انا مو شى الان بنسبا لكى…لكن رح اكن بعد…تتزوجينى دولد؟
دولد بصدمه = هااا 😲
ابتسم كمال بعشق وقترب منها و طبع قبله رقيقه على انفها الذى متحول هوا و خدتها لللون الاحمر من شدت خجلها )…
وقال = قولت تتزوجينى؟
دولد بخجل = تتجوزنى انا…اشمعنا…مافيه ستات احلا منى بكتير حوليك هنا و فى اي بلد رحتها…اشمعنا انا يعنى
كمال بعشق = امممممم لا اعرف…لكنى الذى اعرفه ان كل النساء الذى مرت علي عمر ما قلبى دق لهم…ولكن انتى مختلفه دولد…لدرجت انى عشقتك من اول نظره
دولد هرشت فى شعرها بكسوف وقالت = هوا الكلام ده ليا انا؟!!!!
كمال بضحك = لالا مو لكى…هذاوالحديث للذى اعشقها و الذى رح اتزوجها…اذا بارادتها او غصب عنها
دولد بجنون = و غصب عنى ليه…انا كمان بحبك و بمو*ت فيك 🥰😂
وحضنته دولد بعشق وهيا بتضحك بفرحه فضحك كمال على تلك المجنونه و حملها بيد وحده و لف بها كام لفه بسعاده )…
( ناس فى كرثه و ناس فى فرحه روايه غير مفهومه لكاتبه غير مفهومه 🤷🏻♀️😂🤣 )
.. فى الحديقه ..
كان عدنان يقف فى الحديقه ينتظر وعد فتقدمت منه وعد وقالت = عدنان كيفك؟
عدنان بخوف اقترب من وعد و حضنها وقال = مو منيح وعد…عندما علمت بالذى جرا لكى كنت رح اجن من رعبى عليكى
توترت وعد و بعدت عدنان عنها وقالت بلطف = انا دلوقتي احسن بكتير يا عدنان…وبعدين انا اتعودت هه جدتى نحست و بامقتش احس بالوجع
عدنان بغيظ = لا تقولين هيك وعد…اكيد كل هاد رح ينتهى فى وقت…و ذلك الخبيث رح يبتعد عنك و ما عاد يقترب منك مجددآ؟
وعد بتنهيده = مظنش ان اللى بتقوله ده هيحصل يا عدنان
عدنان بثقه = لكن انا اعتقد ان كل هاد رح ينتهى و رح تتأكدين من حديثى هاد قريبآ جدآ
وعد بتريقه = هنشوف 😏
كانت منى تقف امام شباك غرفتها تتابعهم بضيق من افعال وعد فقالت بحيره = انا عارفه انتى بتحولى توصلى لايه يا وعد بوجودك جنب الشاب ده…لكن ادهم غضبه مش حلو انا عارفه ابنى و عارفه انه جاب اخره من افعالك دى…ولو خرج غضبه عن سيطرته هيحر*ق الاخضر و اليابس
.. عند معتز ..
كان معتز ماشى فى الممر و الغضب يملأ وجهو بسبب تلك الصوره الذى جنت جنونه لتيار مع ساره فى مشهد رومنسي سخيف جدآ
فافى الوقت ده خرج تيار من غرفته فراح معتز بغضب شديد شد تيار من ملابسه و رزعه فى الحائض )…
وقال = انت عاوز ايه بالظبط…انت اللى بعت الصوره مش كدا
زقه تيار وقال = شو هي الهمجيه معتز…و صوره شو اللى تتحدث عنها…من المأكد انك لم تنام جيدآ فى الامس لاجل هيك تتوهم كتير اليوم
رفع معتز صياعه امام وجه تيار وقال بتحزير = بقولك اين يالا…مش واحد زيك اللى تقف بكل استفزاز كدا تتكلم و تكذبنى تنا الفك على صوبعى لف و لو حطيتك فى دماغى اقسم بربى لاخليك تتلفت حولين نفسك من كتر رعبك منى 😠
ضحك تيار باستفزاز = ههههههه انا لا اخاف من حديثم هاد معتز…عچند لا اعرف كيف ساره تتحمل شخص مثلك
خرج معتز سلا*حه بغضب جحيمى و حطه على رقبت تيار بتهديد وقال = بلاش تستفزنى يا تيار…لاقسم بربى منا رحمك من تحت ايدى و مستعد عادى افضى رصا*ص مسد*سى كلو فيك…والله او مبعت عن ساره و بطلت العيبك دى لاندمك ندم عمرك انت و الرخيصه اللى جبتها اصد لتستفزنى 😡
تيار ببرود = من رأيي نزل هاد السلا*ح معتز…من قليل قولت لك انى لا اخاف منك…و تلك الذى تتحدث عنها بتكون حببتى…من انت لاتعب عقلى فى استفزازك ايها الابله…وكل تهديتاتك هي لا تنفع فى شى
نزل معتز سلا*حه بغضب وقال = لو مبعتش عن مراتى يا تيار والله العظيم هندمك على الساعه اللى اتولد فيها و بلتنا بسحنتك العكـ*ـره دى 😠
حرك تيار ايده تحت انفه بطريقه رودنيه وقال ببرود = اشو تلك التهديتات يا راجل…هههه لهي الدرجه الصوره كانت صادمه لك…ولا حضرت الضابط معتز قالق للقلب يعود يدق لصاحبه و ينساك 😏
ضحك معتز بسخريه وقال = ههههههه من الواضح انك لسه متعرفنيش كويس يا تيار ولسه مش مستوعب اللى بقوله دلوقتي بكل هدوووء…اصلك غلبان و متعرفش ان ورا الهدوء ده وش مش هيعجبك خاالص و متخفش…مسيرك هتشوفه و هدوء من شرى الوان يااا تيار
تيار بسخريه = هممممم انت الان تهدتنى و تفتخر بحالك امامى و تقول لي ابتعد عن ساره…امممم و اذا قولت لك ان ساره بتكون ملكى انا معتز و انى ما رح ابتعد عنها و رح أأخذها منك بكل الطرق رح تقول لي ايش بالضبط؟
تلك الكليمات جنت معتز اكثر و اكثر ففجأه رفع ايده و ضرب تيار لكمه قو*يه و مسكه من ملابسه بغضب و غيره )…
وقال = لا انا مش بقول…انا بعمل يا روح امك 😡
فى الوقت ده كانت خرجت ساره من الاوضه على تلك الاصوات و جت ساره جرى عليهم فكل بنت بعدتهم عن بعض بصدمه )…
فقالت ساره بصدمه = معتز ايه اللى بتعمله ده…هوا فيه ايه هنا؟ 😨
معتز بغضب = ابعدى يا ساره و سبينى اربى الكـ*ـلب ده 😡
تيار بغضب = طب تعا هيك و رح نرا من رح يعيد تربيت الاخر بالضبط 😠
هيدى باستغراب فأيه السبب ورا غضبهم ده = خلاص يا تيار…مينفعش اللى بتعملوه ده
معتز بتحزير لتيار و هيدى = اقسم بربى انتم الاتنين لو مبعدوش عننا لانسفكم من على وش الدنيا و اظن انك عارفه كويس يا هيدى انى مش بهدت و انى لما بقول حاجه بعملها
و شد ايده من ساره بغضب و تركهم و مشا فنظرت ساره بغضب لهم و جرت ورا معتز تلحقه قبل ما يمشى من الصرايه )…
فقالت هيدى بتعجب = هوا فيه ايه…وليه معتز بيقول كدا؟
تيار بحده = ما لكى دخل…و ياريت تنتبهين للى اتيا له فقط هيدى
وسبها و مشا و هيدى مش فاهمه حاجه من اللى بيحصل ده كلو و ايه سبب خنقهم )…
.. اما عند ساره و معتز ..
نزل معتز بغضب من على الدرج وقت طلوع وعد على الدرج فأول ما شفته كدا قالت = معتز مالك؟
معتز بنرفزه = اسألى اختك و ابن عمك…هما ادرى منى
نزلت ساره وراه بغيظ وقالت = انا ممكن افهم ايه اللى انت عملته ده…هونتا لسه بتتصرف بدراعك قبل عقلك
معتز بغضب = يمكن عشان اللى بيحصل ده يجنن اللى ميتجننش…وسيدك كل اللى بتعمليه انك معيشانى فى سر مش عارفله اول من اخر
نظرتساره لوعد اللى مش فاهمه حاجه بتوتر وقالت له = ايه اللى انت بتقوله ده…انا لا معيشاك فى سر ولا حاجه…كل ده وهم منك انت مش اكتر
لسه معتز جاي يتكلم بغضب ولكن فجأه جت الخادمه بملامح مندهشه وقالت = وعد خانم…وعد خانم
وعد باستغراب = فيه ايه يا چينا مالك؟
چينا الخادمه = ظهر خبر على التلفاز بأن ملك خانم تم القبض عليها و قفل مشفاها لتجارتها فى الممنوع
وعد بزهول = ايييييييه!!! 😳😳😳
و نظرت وعد بصدمه لساره و معتز اللى نظرو لها هم كمان بصدمه و دهشى )…
.. فى الكافيه ..
كانت تجلس كياره مع ايهم يتحدثون فقالت كياره بحرج = بجد كتير بتأسف لك ايهم على اسألتى هي… لكنى كنت اشعر بالقلق على عمر و نافيه غيرك يقول لي كل الاشياء الذى لا اعرفها عن عمر
ايهم بابتسامه = منيح انك الان اصبحتى تشعرين بالراحه…لكن ممكن اعرف لما تسألين عن عمر…في شى ولا شو!!!
كياره بتوتر = لالا مافي شى…ولكن اشعر بان عمر هي الايام متغير شوى و كنت حابه اطمأن عليه فقط…وهوا قال لي انك اقرب صديق له و غالى عليه
هز ايهم رأسه ببسما غريبه وقال = اييي…هوا هيك
نظرت كياره للخاتم اللى فى ايده بفضول وقالت = مو رح تقول لي من صاحبت ذلك الحرف الذى تحتفظ به
نظر ايهم للخاتم بحزن و نظر لها نظره طويله حولت تفهما كياره ولكن مقدرتش تفهمها ولكن شعرت بحاجه غريبه جواها فتوترت جدآ و فضلت بص حوليها لحد ما لقت خبر على التلفزيون لحر*يق مصانع ارچون اغا اغلو فابتسمت بشماته )…
وقالت = من الواضح ان الوحش بدء يتعامل مع تبك الاوغاد بطرقته هههه 😏
ايهم بعدم فهم = ايييه؟
كانت كياره لسه هتكلمه ولكنها فتحت اعينها على وسعهم بزهول عندما لفت خبر بعد خبر حر*يق مصانه ارچون ولكن ذلك الخبر عن ملك و شافت ملك وهيا نزله من سيارت البوليس وهيا متكلبشه و الظباط بيخولو يدخلوها القسم والصحافه تمنعهم وهم يوجهون لها الكثير من الاسأله وهيا باين عليها التعب و الارهاق و تتحرك معهم بالعافيه )…
فقامت كياره واقفه بصدمه وقالت = لا مستحيل…شو هااااد 😳😳
توقف ايهم و نظر للشاشه باستغراب ثم قال = مو هي الدكتوره ملك…ليش مقبوض عليها بهي الطريقه؟؟؟
كياره حملت حقيبتها و قالت = لا اعرف…لكن لابد الان اذهب للصرايه فالحال
ايهم حمل اغراده وقال = انتظرى رح اوصلك بسيارتى
اومأة كياره له و جرت على بره ووراها ايهم اللى اخدها فى عربيته للصرايه و كياره مصدومه من الخبر اللى شافته وليه ياترا قبضو على ملك )…
.. فى الاداره ..
كانت چيلان تقف بكل برود وهيا تتابعه التحقيقات مع ملك من خلف الزجاج الغير كاشف لهم و الذى يبان كل شئ من خلفه
فكانت توجد ظابطه و معها ظابط اخر يحققون مع ملك المنهاره تمامه و المرعوبه بشده وهيا مش فاهمه ايه حاجه من اللى بيجرا و كل اللى شفته فى المشفى ده جه منين بالظبط و من شدت صدمتها مش عارفه تقول اي حاجه )…
فضربت الظابطه على الطاوله اممها وقالت بحده = هيا تحدثى الان فالصمت لا يفيدك فى شئ…من ساعتك بالاتجار بأشياء ممنوعه للدوله…كيف اتمحت الرحمه من قلبك لتصنعين غرفه متل المذ*بحه داخل مشفاكى
كانت ملك بتترعش بشده فقالت بتقطع و بكاء = و و والله ما اعرف حاجه عن الاوضه دى ولا اعرف ان كل ده كان فى المستشفى بتعتى…والله ما بكدب عليكم لكن معرفش اي حاجه عن الجـ*ـثث دى 😭
الظابط بحده = لا تهرين بحديثك هاد…100 جـ*ـثه خرجت من مشفاكى فكيف لا تعرفين عنها شى…من الاحسن انك تعترفين فالصمت لا يفيدك
ملك بانهيار = والله ما اعرف عنها حاجه 😭
ملت الظابطه من انكار ملك فنظرت إلى الزجاج كأنها بتبعد اشاره لچيلان الذى حدثتها فى سماعت الاذن بنظرات تمتلأ بالقسوا )…
= لا تتركيها…تلك الفتاه مو سهله و اكيد تكذب ولا تقول الحقيقه؟
اومأة الظابطه لها و رجعت ضربت بأديها على سطح الطاوله لتفزع ملك بخضه وهيا مزالت تبكى بشده )…
فقالت = قولت تحدثى احسلك…من شاركك فى تلك الجريمه و لمن كنتى رح تعطيه تلك الاشياء
نفخت ملك ببكاء وهيا مش عارفه تعمل ايه ولا ازاى تخليهم يصدقوها ففجأه انفتح باب غرفت التحقيق و دخل عبدالرحمن بخوف و قلق عليها )…
فقالت ملك بلهفه = عبدالرحمن 😭
وقامت ملك برعب و دخلت جوا حضنه ببكاء وهوا ضاممها بحمايه فقال الظابط بغضب = انت من و كيف تدخل غرفت التحقيق هيك 😠
عبدالرحمن بحده = انا الظابط عبدالرحمن و اخد اذن انى اقعد معاها ربع ساعه لوحدينا…و الاذن اهو
ومد عبدالرحمن اديه للظايط بورقه بالاذن فاخذ الظابط منه الورقه و نظر لها قليلآ ثم نظر للظابطه اللى تحركت معاه اول ما قالت لهم چيلان فى السماعه بأنهم يسبوهم لوحيهم فخرجو الظباط و سابوهم لوحديهم فى غرفت التحقيق
فسند عبدالرحمن ملك لحد ما جلست على الكرسى وهوا مزال حاضنها وهيا بتبكى بشده ومش عوزه تسيبه فبعدها عنه قليلآ وهوا نازل لمستواها بنظرات بيحاول يمزجهم من الحنان و الهدوء ليطمنها )…
وقال = ملك حببتى اهدى و اسمعينى كويس…انا عوزك متخفيش انا جنبك ومش هسيبك لوحدك يا قلبى و اي مشكله هتتحل و هتخرجى منها
ملك ببكاء = هاخرج منها ازاى يا عبدالرحمن…أأنت مشفتش اللى شفته…ازاى كان كل ده جوا المستشفى بتعتى اللى قعد اكبر فيها و اخليها اشهر مستشفى فى اسطنبول و تتحول لمجز*ره…انا مش ادره انسا اللى شفتو يا عبدالرحمن…انا خيفه اوى اوى 😭
احتفظ عبدالرحمن بأديها فى اديه و باس اديها بحنان وقال بخوف عليها = اوعا تقولى خيفه ونا عايش يا ضى عيونى…اوعدك انى هاحل كل ده و هتخرجى منها ومش هيحصل حاجه…خليكى وثقه فيا و صدقينى هاحلها و اجيب الكلا*ب اللى عملو كدا فى المستشفى و رمو التهما عليكى
ملك ببكاء = عبدالرحمن أأنت مصدقنى صح…انت اكيد عارف ان انا عمرى ما اعمل حاجه زى دى صح
عبدالرحمن حاوض وجهها وقال = انتى بتقولى ايه يا ملك…انتى ازاى تفكرى انى ممكن اصدك حاجه زى دى انا مستحيل اصدق التخريف ده حتا لو جابولى الف دليل انك ورا كل ده…بردو مش هصدقهم و هصدقك انتى يا قلبى
حضنته ملك ببكاء وهيا خيفه اوى من فكرت بعد عبدالرحمن عنها اكتر من المصيبه اللى هيا فيها و مش عارفه اذا كانت هتخرج منها او لا و خيفه كمان على اللى فى بطنها ليتأذى بسبب اللى بيجرا ده فحاول عبدالرحمن يتملك مشعره المختلفه مابين الخوف على ملك و على طفلهم و مابين الغضب من اللى السبب فى المصيبه دى و لبسوها لملك بكل شر ولكن هيجبهم و هينسف الملعين دول من على وش الدنيا )…
فبعدها عبدالرحمن عنها بنظرات حنان وعشق و حاوض وجهها وقال = اوعدك انى هاخرك منها يا قلبى…بس عوزك تكونى قو*يه و تكونى متأكده انى مش هسيبك لوحدك وهعمل المستحيل لاظهر برئتك…بس خدى بالك من نفسك و من طفلنا و خليكى وثقه انك مش هتبقى هنا كتير
ملك بقلق = انا خايفه اوى على ابننا يا عبدالرحمن… خايفه ليجراره حاجه…خيفه اوى اوى يا عبدالرحمن 😭
مسك عبدالرحمن ايد ملك جامد ليطمنها و راح باس بطن ملك بعشق و باس اديها و نظر لاعينها بحنان و عشق يملأ اعينه بعكس الخوف و القلق الذى يملأون قلبه عليها )…
فقال = متخفيش يا قلبى…ابننا لو له نصيب فى الدنيا هييجى و يفرح قلب ابوه و امه بوجوده فى حيتنا…اما لو ملوش نصيب ربنا هيخده لجنته الواسعه و هيرزقنا بغيره اكيد…لا ده هيكون اول ولا اخر طفل لينا ونا اللى مهم عندى دلوقتي هوا انتى وبس يا ضى عيونى…انتى اللى اهم عندى من الدنيا كلها يا ملاكى
ملك ببكاء = طب ابننا 😭😭
عبدالرحمن بابتسامه حنونه = هييجى للدنيا لو له نصيب ييجى و هينور حيتنا ببسمته البريئه ووجوده يا روح قلبى…وانتى اللى عليكى دلوقتي انك متحةليش تتعبى نفسك ولا توترى نفسك عشانك و عشان ابننا و عشانى…توعدينى انك مش هتتعبى نفسك و تكونى وثقه انى هاخرجك منها
حوضت ملك وجه عبدالرحمن بابتسامه مرتعشه من وسط دمعها وقالت بثقه = انا وثقه فيك يا عبدالرحمن و متأكده انك هتخرجنى منها و مش خيفه طول ما انت فى ضهرى يا سندى و تاج راسى و جوزى و حبيبى و ابو ابننا…اللى اكيد هييجى الدنيا بصحه و خير و مش هيجرارو حاجه (ثك سندت جبهدها على جبهده وقالت = لان انا مش هسمح لحالى انى أأذى حته منك يا حبيبى و هحافظ عليه لحد ما ييجى للدنيا…بس انا خيفه عليك انت يا عبدالرحمن…اوعدنى انك تاخد بالك من نفسك و متعملش حاجه تأذى بيها حالك…اوعدنى يا عبدالرحمن ارجوك 😭
تنهد عبدالرحمن بعمق وهوا بيحاول يخرج الصوت من فمه طبيعى ليطمنها فقال = اوعدك يا روح قلبى ان كل ده هيندهى و هتخرجى منها و مش هيجرارك حاجه لا انتى ولا ابننا…و اوعدك انى مش هأذى حالى…عشان عارف ان فيه اتنين متعلقين فى رقبتى و محتجنى جنبهم
فجأه ابتعد عبدالرحمن عن ملك عندما خبط الباب فمسكت ملك فى ملابس عبدالرحمن بخوف ليكونو الظباط جيين يخدوها من حببها فجمد عبدالرحمن اديه على ايد ملك ليطمنها بابتسامه و سمح للطارق بالدخول فدخل الساعى وهوا حامل صنيه بقا طعام و كوب ماء فأخذ عبدالرحمن الصنيه منها و حطها على الطاوله امام ملك و اخدها فى حضنه و بدء يطعمها بحنان برغم رفضها للاكل )…
فقالت = لالا يا عبدالرحمن ملييش نفس اكل
عبدالرحمن بصرامه خفيفه = مافيش الكلام ده…انتى عوزه تقعى من طولك…انتى مش شيفه وشك مصفر كدا ليه…وبعدين انتى نسيا يا هانم علاجك
ملك بتعب = لا مش نسيا…لكن بجد ملييش نفس اكل حاجه خالص
عبدالرحمن وهوا مزال يطعمها = لا لازم تكلى يا قلبى عشان صحتك…و بعدين انتى نسينى نور…ولا انتى عوزه تجوعى ابننا معاكى يا استاذه
حطت ملك اديها على بطنها المنتفخه قليلآ بابتسامه خفيفه و نظرت بعشق لعبدالرحمن اللى كان بيأكلها بابتسامه تمتلأ بالعشق و الحنان فبدأت تتجاوب ملك معاه و تأكل و بعد ما اكلها عبدالرحمن عطاها الادويه وهوا عمال يطمنها بجمل تمتلأ بالعشق و الخوف و الشجاعه لحد ما تجوبت ملك معاه و خف خفها شئ بصيد بسبب كلام عبدالرحمن و نظراته الذى تمتلأ بالعشق و الحنان و التصميم لاظهار برائتها )…
فأعاد عبدالرحمن ترتيب شعرها بحنان وقال = بصى انا هاخرج اشوف الظابطه اللى جبتك هنا و هجيلك تانى
ملك مسكت فيه وقالت بخوف = لا متسبنيش يا عبدالرحمن…وجودك جنبى بيطمنى…ارجوك متسبنيش
حاول عبدالرحمن يتمالك نفسه وهوا يرا الخوف تملأ اعينها و الدموع تسيل على خديها وهوا مافيش بأيده حاجه دلوقتي يعملها ليخرجها من المكان ده )…
فقال = يا حببتى مين قال انى هسيبك…انا بس هقول للظابطه دى كلمتين كدا و هجيلك تانى متخفيش يا روحى و اطمنى هفضل جنبك فى اي حته…هوا فيه جسم يقدر يبعد عن روحه بسهوله كدا 🥺
هزت ملك رأسها بـ لأ بدموع فمسح عبدالرحمن دمعها بخوف عليها و شدها لحضنه وهوا ضممها بقو*ه وهوا مش قادر يسبها تبعد عن حضنه دقيقه واحده ثم بعت بالعافيه و باس رسها و خرج بسرعه من الغرفه و ملك بتنده عليه بدموع فخرج عبدالرحمن من الغرفه و اغلق الباب و سند بأيده على الحائض وهوا غالق اعينه جامد يتملك نفسه )…
فحط ادهم ايده على كتف عبدالرحمن وقال = انت كويس يا عبدالرحمن؟
نظر له عبدالرحمن وقال = لأ مش كويس يا ادهم…لكن لازم اكون اقـ*ـوا من كدا…ملك محتجالى ونا مش هسمح لنفسى اضعف دلوقتي…ولا هسمح لنفسى انى اسمح للكلا*ب دول يخدو حببتى منى وقعد ساكت كدا و هقلب الدنيا لحد ما اجيب الكلا*ب اللى كانو السبب فى دخول كلك هنا
طبطب ادهم على كتف عبدالرحمن و حضنه وهوا بيفكر هوا كمان فازاى هيظهرو برائت ملك و يخرجوها منها )…
.. فى مكتب الظابطه چيلان ..
كريم بغضب = انتى مين سمح ليكى تقبضى على اختى من غير اي دليل ان هيا ورا التجاره دى؟
الظابطه چيلان بصرامه = الذى سمح لي هوا القانون سيد كريم…و مو لاجل انتم اغنياء و كتير مشهورى يبقا تكونون فوق القانون…شققتك مزنبه و رح تتعاقب على ما فعلته
دخل عبدالرحمن بغضب وقال = مين قال ليمى ان مراتى مزنبه و كمان ليكى الحق فى عقبها (ثم ضرب على سطح المكتب وقال = فين الدليل ان ملك كانت مشاركه فى الاتجار فى الحاجات دى 😡
الظابطه چيلان بغضب = الدليل ان تلك الغرفه كانت في مشفاها…مو مشفى ******* بتكون مشفاها ولا انا اتوهم من عندى
ادهم بحده = ممكن الكل يسكت و تتكلمو بهدوء… العصبيه مش هتنفع بحاجه دلوقتي…حضرت الضابطه چيلان…فين الدكاتره اللى كانو فى الغرفه دى دلوقتي
الظابطه چيلان = يتم التحقيق معهم الان؟
عبدالرحمن بحده = تمام…انا عاوز احقق معاهم انا
الظابطه چيلان برفض = ممنوع سيد عبدالرحمن…نحن هون فى الاداره مو فى الشارع لتفعل ما تشاء و اظن ان حضرتكم كنتم ظباط فى السابق اما انا رجال اعمال ولا لكم دخل بالقانون…اما انا الضابطه چيلان و ان لم تعرفونى جيدآ فأسألو عن من هيا الضابطه چيلان و انى مو بسمح بالظلم و ان كانت زوجتك مزنبه بحق رح تتعاقب عقاب تستحقه…اما اذا كانت غير مزنبه لديكم اليوم فقط لاظهار حقيقتها…لان فى الغد رح تترحل إلى الحبس و رح نحدت يوم للمحاكمه عليها
نظر لها عبدالرحمن بغضب و ضرب على سطح المكتب بغضب جحيمى و خرج من الغرفه قبل ما يكسر اثاث الغرفه كلها فوق رأسها من شدت غضبه و خوفه على ملك )…
فقال كريم = يعنى ملك بكره هتتنقل للحبس؟
الظابطه چيلان = نعم و الان تفضلو لان لدى عمل اهم من ذلك الحديث…و اذا كانت الدكتوره ملك بريئه فعلآ قدمكم وقت لتظهرون برائتها قبل ما يتم الحكم عليها
نظرو لها كريم و ادهم بضيق من اسلبها معاهم و خرجو ورا عبدالرحمن وهم مش عارفين يعملو ايه ليخرجو ملك منها حتا عندما عرضو انهم يدفعو لملم كفاله رفضو لان الاضيه مش بسيطه لتخرج منها من غير اي دليل يسبت انها متعرفش حاجه عن الحاجات اللى كانت فى مستشفيتها دى فحرفيآ عبدالرحمن كان هيتجنن من كتر التفكير وهوا بيحاول يجيب اي حاجه تسبت ان ملك ملهاش دعوه بالحاجات دى و انها بريئه لكن مافيش معاه اي دليل يسبت كلامه )…
.. فى الصرايه ..
كان عبدالرحمن ماسك المكان ذهابن و ايابن بغضب مكتوب بعد ما صمم الكل انه يسيب ملك فى الاداره لوحدها و ييجى معاهم للصرايه ليشوفو حل للمصيبه دى )…
فقال عبدالرحمن بضيق = انا نفسى اعرف انتم صممتو ليه اجى معاكم هنا و اسيب ملك لوحدها هناك؟ 😠
صبر = اهدا يا عبدالرحمن…كان لازم نعمل كدا لنفكر سوا لحل للمصيبه دى
وعد بخوف على اختها = و مش اي مصيبه…لازم نلاقى حاجه تسبت ان ملك ملهاش علاقه بالحاجات دى…اساسآ امته هتابع الحاجات دى وحنا بقلنا سنتين فى القاهره
نظر لها عبدالرحمن بدقه وقال = وعد ووووو…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2))