روايات

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم زهرة الندى

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم زهرة الندى

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الجزء الثاني والعشرون

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) البارت الثاني والعشرون

وجع الحب (وحوش الداخلية 2)
وجع الحب (وحوش الداخلية 2)

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الحلقة الثانية والعشرون

.. فى مكتب صبر الكيلانى ..
صبر ببرود = عاوز ايه يا ارچون بيك…ايه سبب مجيأك هنا ياترا
ارﺟون بحده = من يسمعك لا يعرف انك تعلم انى رح أأتى لك و انت كنت محضر حالك لذلك جيد جدآ…ولكن ليس هاد حدثنا الان صبر بيك
صبر جلس على كرسيه وقال = امال ايه هوا حدثنا يا ارچون بيك…وضح جاي ليه لانى مش فضيلك
ارچون ابتسمت بسخريه وقال = لا كنت اعرف انك كتير قليل زوق صبر ( ثم اكمل بحده = ماذا ترودين من عائلتى صبر…ما بكفى ان حفيدتك قتـ*ـلت ابنتى وكمان تركت ذلك الضابط يتحكم برأيكم و تجعلك يتشرد علينا هيك…وتجرء ذلك الوغد و طلب القصاص منا
ضرب صبر على سطح مكتبه بغضب وقال = ادهم عمل اللى متجرأتش انا اعمله يا ارچون…طلب الحق…و الحق بيقول ان بسبب د*م بنتك خسرت انا كتير اوى يا ارچون…خسرت ولادى و مرتتهم و حفدى عهد و ناس تنييت ما*تو ملهمش ذنب فى النا*ر ده و لسه نر*كم منضفتش…ومش هسمحلكم تأذو وعد يا ارچون…مش هسمحلكم تمو*تو حد تلنى من علتى و تحرقو قلبى عليه 😠
ارچون بغضب = ده الحق صبر…و بدايت الغدر و الشر ادا من عندكم وقت ما قتـ*ـلت حفدك ابنتى غدرآ و حرمتنا منها…و بنتى مو مرتاحه فى قبرها إلا لما حفدك تكون هيا كمان تحت التراب صبر…و ده اكيد فى اقرب وقت صبر الكيلانى
ابتسم صبر بسخريه وقال = ده كان زمان يا ارچون… دلوقتي صعب كلامك ده يتنفذ…وياريت تتفضل من مكتبى…و استنا فى اي وقت ضربت عايلة الكيلانى لعلتك ارچون اغا اغلو
ابتسم ارچون بشر وقال = رح نرا من الذى رح ينتظر ضربت الاخر صبر الكيلانى
وتركه ارچون و خرج من مكتبه بغضب جحيمى وهوا فى طريقه حمل هاتفه و طلب رقم هشام وقال = ابنى حضر رچالتك…اريدكم فى شغله رح تكن متل القنـ*ـبله الذى رح تفـ*ـجر عائلة الكيلانى للابد
هشام بتعجب = تمام بابا…هاحضرهم اكيد
واغلق هشام مع والده وهوا ينظر امامه بتفكير فقال سليم بتعجب = فيه ايه…ارچون بيه عاوز الرجاله فى ايه كدا
هشام بحيره = مش عارف…بس اكيد النهايه مش هتيجى لعيلة الكيلانى بالسرعه دى…لسه الساسبنس مبدأش هههههههههه
سليم = ايه اللى فى دماغك يا هشام…ناوى ليهم على ايه و بالزاد بعد اجتماع انبارح
هشام بشر = هقولك…لكن قولى عمر لسه بيشتغل مع رودينا
سليم بسخريه = عمر زى بيلا عند رودينا…عمر اللى بيأدب لرودينا كل اللى بيخنوها…هههههه اه لو يعرف صبر الكيلانى ان فى علتو اكبر عدو لعلته وهوا مش حاسس
هشام بضحك = بص يا سليم انا مش قلقان ولا منرفز نفسى فى موضوع القصاص بتاع حضرت الظابط ده… لان ببساطه عيلت الكيلانى اكبر عيله فى اسطنبول مع الايام هتاكل نفسها بنفسها…هه لتكون مفكر ان الحياة ورديه عندهم…دى فى كل قصه هناك فيها شر بيجرا وراها دمرها…وبكره تشوف وهما بيتفرقو واحد ولا التانى…وساعاتها هضرب ضربتى اللى هنهيهم للابد يا صاحبى هههههههههه
ضرب سليم كفه بكف هشام وقال = برنس من يومك يا زعيم
ابتسم هشام بشر وهوا يعد العد التنازلى لدمار تلك العائله و الانتصار يحتل عائلته عائلة اغا اغلو ملوك اسطنبول )…
.. فى النادى ..
كانت تقف حياة شارده و عماله تفكر فى حيتها مع رسلان بملامح حزينه فهيا تعترف بأنها تعشقه ولكنها مزالت تشعر بالقلق ليتركها فى يوم و يرحل فاخذت حياة نفس عميق وهيا بتحاول متفكرش بطريقه سلبيه و تتفائل شويه وهيا تستنشق نسمات الهواء البارده )…
ففجأه جائت بيرن بابتسامه ماكره ووقفت جانب حياة وقالت = هاي حياة…كيف حالك؟
حياة بضيق = فى افضل حال بيرن…باي
وكانت حياة هتمشى بضيق منها ولكن وقفت بيرن اممها فجأه وقالت = لحظه لحظه حياة…انا اريد التحدث معك قليلآ
حياة بملل = هوا مابنا صداقه ونا معرفش لنقف نتكلم مع بعض و ندردش سوا يا بيرن
بيرن بخبث = مافى مابنا صداقه اه…لكن مابنا حاجه مشتركه وهيا رسلان
ربعت حياة اديها تحت صدرها وقالت = لا خدى بالك جوزى رسلان مش شركه بينى وبين حد…جوزى رسلان ملكى انا و بس…اما بنسبا انه كان معاكى قبل كدا فا دى حاجه عاديه…رسلان حبيبى كان شاب زى باقى الشباب و الشباب اللى زى رسلان ليهم وقت بيحبو فيه يتسلو مع البنات و يخرجو و يروحو و ييجو…اما دلوقتي كل شئ اتغير…لانى بقيت فى حياة رسلان يا قلبى و مستحيل يبص بره خلاص…لانه بيمو*ت فيا مو*ت
كانت بيرن تستمع لحدثها بغيظ شديد من الثقه اللى كانت حياة تتحدث بها ولكن مش بيرن بس اللى كانت تستمع لحياة ولكن كان رسلان يقف من بدرى ولكن محدش اخد بالو منه فكان جاي ليأخذ حياة ليروحو سوا و قالت له مليكه انها فى الدراس فكان رسلان مبتسم بسعاده بكلام معشقدته ولكنه تمنا ان تكون تلك الكليمات من قلبها )…
فقالت بيرن بغيظ = واضح انك تثقين كثيرآ فى حديثك حياة…ولكن انا كتير اشفق عليكى
حياة بسخريه = بجد رلى…وليه شفقانه عليا بقا يا ست بيرن
بيرن بخبث = لان كل الثقه هي داخلك نحوو لرسلان من يعرف رسلان جيدآ يعرف انه يمل من النساء سريعآ ووجودك معو لوقت مأقد وبعد هيك رح يمل منك و يرا غيرك شريكه له فى حياته
اثر حدثها لبيرن كتير فى حياة وهيا كدا كدا كانت خيفه من النقطه ده و بيرن أكدتهلها الان ولكن محبتش حياة تخليها تتشفا فيها فابتسمت بسبات )…
وقالت باستفزاز = هههههههه وانتى شغله دماغك ليه فى الموضوع ده…هواا رسلان جوزى انا ولا جوزك انتى لتكونى شيله همه و يمل و ميملش…خدى بالك يا بيرن انك مجرد مسعدته و فى اي وقت ممكن يرفدك…لكن انا مراته و حببته مش مجرد علاقه طيارى و بعد كدا يمل منى و الكلام الڤارغ اللى بتقوليه ده…وبعدين انتى جيا تنصحينى باللى عشتيه انتى ولا ايه
نظرت لها بيرن بغضب وقالت = انتى حره…انا قولت اقدم لكى خدمه…ولكن من الواضح ان عشقه لرسلان عاميكى حياة…وداعآ
وتركتها بيرن و مشت فنظرت لها حياة بغيظ وقالت = غوره داختك يا شيخه…ماهى كانت الحكايه نقصاكى
ثم نفخت حياة بضيق شديد فابتسمت رسلان بعشق وهوا يتأمن ملامحها فأد ايه يعشق ملامحها البريئه و الجميله و خصلات شعرها الذهبيه الذى كانت تطير على وجهها بشكل خيالى
فقترب منها رسلان واعينه مزالت تنظر لملامحها وجهها بعشق يجرى فى دما*ئه )…
وقال بمرح = ياترا كابدآ حياة فاضيه دلوقتي ولا اجلها وقت تانى
نظرت له حياة بتفاجأ وتلقائين نظرت على مكان خروج بيرن بقلق ليكون رسلان سمع حدثهم فابتسم رسلان سرآ وهوا يتابعها باستمتاع )…
فقالت = رسلان…انت هنا من امته
رسلان بمكر = لسه جاي دلوقتي…ليه بتسألى؟…هوا فيه حاجه ولا ايه؟
حياة بتوتر = هاا…لا مافيش حاجه…بس اتفجأت بيك
رسلان بابتسامه = كنت رايح على القصر فقولت اعدى اخدك فى طريقى…عارف انك بتقعدى سعتين بس فى النادى و بتملى و ترجعى القصر قبل البنات
حياة رجعت شعرها خلف ودنها وقالت = فعلآ…تمام روح انت ونا هاغير هدومى و جيا وراك
رسلان = تمام ( ثم كمل بكر = صحيح…انا ونا جي شفت بيرن خرجه من هنا…انتم كنتو بتتكلمو مع بعض ولا ايه؟ 😏
حياة بتوتر = هااا…لا و هنتكلم مع بعض ليه وفى ايه… هتلقيها كانت وقفه هنا قبل ماجى…اصلآ انا لسه جيا هنا دلوقتي
رسلان بابتسامه جانبيه = بجد…تمام كويس…اصل بيرن بنت كيوده و خوفت لتكونى اتخنقتى معاها ولا حاجه
حياة بنظرات شر = بجد والله…بيرن بنت كيوده…اممم طب بص هيا لسه خرجه من الباب ده…اتفضل وراها يا رسلان بيه…روح يلا مع البنت الكيوده…وصلها هيا احسن لبتها و منها اسهر معاها انهارده عوض سهرة انبارح…يلاااا روح
كانت حياة عمال تزق فى رسلان بغيظ نحو الباب اللى خرجت منه بيرن و رسلان يتابعها بضحك لحد ما فجأه مسكها وقربها منه اوى وهوا ينظر لاعينها بعشق و حياة بتحاول تفك نفسها منه بغيظ لحد ما شعرت بقربها لهي الدرجه من رسلان و ذلك زاد توترها مع نظراته لها )…
فقالت وهيا بتبلع رقها = سبنى يا رسلان
رسلان فضل باصص لاعينها بعشق مهما حاول يدريه يفشل كل مره فتركها رسلان فجأه و عقله واخيرآ يذكره بالشخص المجهول الذى تعشقه حياة و فضلته عليه فتركها رسلان و مشا بضيق شديد من نفسه ومن تلك المشاعر الذى تفضحه دائمآ و بسبب تلك المشاعر يشعر بالاهانه لرحولته لانه يعشق وحده تعشق غيره وهيا كمان على ذمته ولكن قلبها و عقلها ملك لراجل تانى
فتنهدة حياة بحزن فهيا فهمت من هروبه بكل شئ يدور داخله و الحرب الذى يعنيها رسلان مع قلبه و عقله بسببها
فذهب حياة نحو غرفت الملابس الخاصه بالبنات وبدلت و بدات تبدل ملابسها بتفكير فى حل لذلك الوضع المش مفهوم )…
.. فى الكفتريه بتاعت النادى ..
كانت شمس و مليكه يجلسون فى يشربو قهوا بتعب من التدريبات فقالت شمس بحيره = إلا مشفتيش يا مليكه انچى…بقالى ييجى ساعه او اكتر مشفتهاش
مليكه وهيا تحمل كوب القهوا = اه…كانت قيلالى انها هتروح تجيب شوية حاجات خاصه ليها و مش هتتأخر
شمس بتعجب = حاجات ايه دى بالظبط؟
مليكه بغمزه = ايش عرفنى انا يا شوشو…وحده متجوزه و راحه تجيب حاجات خاصه…ياترا هتكون ايه يا شوشو 😂
شمس بضحك = ونا ايش عرفنى ياختى وبعدين بطلى لئم يا شبشبه
ضحكت مليكه بشده و كذلك شمس لحد ما بوزت شمس بضيق وقالت = اهو القرف بزاده جه؟
نظرت مليكه لها بتعجب و نظرت خلفها لترا نورسين تتقدم منهم وهيا ترتدى هود شورت وفوقه طوب اسود يصل لحد نص البطن ولمه شعرها على هيأد زيل حصان فقتربت منهم )…
وقالت = ميفكم بنات…كنت اچرى هون شوى و قولت اجى اچلس معكم حابه
شمس بضيق = طب اسبكم انا بقا لان ورايا تدريب بعد ربع ساعه
وجت تقوم ولكن قالت نورسين باستفزاز = من الواضح ان شمس لا يعجبها چلوسى معكم…ياترا شمس ذلك الشعور ورائه سبب ولا انتى هيك
شمس ببرود حاد = ولا وراه سبب ولا انا كدا…وبعدين انت شغله نفسك بيا ليه يا بيرن…حساكى كدا كل ما تشفينى تحولى تطلعى عيب شكل فيا
نورسين بمكر = مو هيك ولا حببتى…انا بس بخاول اسعدك لتصلحى من حالك قلبى…كريم كتير عزيز عليا و اتمنه اراه سعيد فى حياته…ولكن منذ زواجه منك ونا لا اراه يبتسم حتا…لهي الدرجه الزواج سيأ للغايه
مليكه بحده = نورسين مينفعش الكلام ده؟
شمس ببرود = سبيها يا مليكه…انتى ليه بتغيرى منى يا نورسين…ولاااا عشان انا اللى بقيت مراته لكريم و انتى لا 😏
نورسين بحقد = اعلمى ان زواجك هاد لوضع مأقد و رح تنفصلين انتى و كريم فى اقرب وقت شمس…فلا تفكريم ان كريم لكى
مليكه بغضب = نووورسين قولت مينفعش الكلام ده و بطلى كلام انتى و هيا…وانتى يا نورسين الزمى حدودك و امشى من هنا بدل ما اعرف عمتو بالكلام ده و هيا ليها صرفه معاكى لانك زوديها خالص
نورسين بغيظ = هيك مليكه…تمام…ولكن حدثنا منتهاش شمس
شمس ببرود = اوكيه 🤷🏻‍♀️
نظرت لها نورسين بغيظ شديد وتركتهم و مشت فقالت مليكه بأسف = انا اسفه اوى يا شمس على كلام نورسين كل شويه كدا معاكى…ياريت تكبرى دماغك من كلمها احسن
شمس بضيق = متقلقيش يا مليكه…انا مكبره دماغى منها على اد مقدر…بس سمحينى لو دلوقتى جرتها فى الكلام
مليكه بتنهيده = انا عارفه ان انتى و كريم بعاد عن بعض و لسه زى الاخوات و ده اللى مخلى نورسين مرتاحه و بتكلمك بكل برود لانها عارفه ان مافيش مابنكم حاجه…بس عوزه اقولك حاجه يا شمس…انها زى ما متأكده ان مافيش مابنكم حاجه فهيا كمان متأكده من عشق كريم ليكى و عشقك لكريم اللى وضحين زى وضوح الشمس…عشان كدا غيرانه و بتحاول على اد ما تقددر توصله قبل ما يحصل مابنكم حاجه…فخدى بالك و حفظى على بيتك يا شمس لان نورسين مش سهله و حبها لكريم عميها لدرجت انها مش شيفا حب طارق ليها و المعناه اللى بيعشها طول وهوا شايف حبها لكريم لحد الان…عارفه انى مليش حق ادخل فى حيتكم الشخصيه…لكن انا بحبك و بعتبرك زى اختى يا شمس و بتمنالك كل خير مع كريم لان جوزكم يستحق يكمل لان حبكم يستاهل يا قلبى لكن فى الاول والاخير انتى حره…انا قيما اغير هدومى عشان نروح…حاسه نفسى تعبانه و مكسره اوى انهارده و عوزه اروح ارتاح شويه
شمس بهدوء = تمام…ونا هاخلص قهوتى و هاجى اغير هدومى كمان
مليكه بتعجب = مش بتقزلى وراكى تدريب
شمس وهيا بتشرب من القهوا = لا دى حجه فكسانه لاخلع من بنت عمتك دى و اهلص من تقل د*مها
ضحكت مليكه بشده و تركتها و مشت لتبدل ملابسها ففجأه استمعت مليكه لوصول رساله لهاتفها ففتحت الرساله و كانت من مصطفى فترددت تفتح الرساله ولكن كانت عوزه تعرف هوا عاوز منها ايه ففتحت الرساله لتراه بعدلها لساله من خمس جمل بس ملينين بالغموض و الحيره و القلق و الخوف )…
=« نهاية عشقك اقتربت خلاص مليكه )
فبعدت له مليكه رساله بيد مرتعشه =« انت عاوز منى ايه…واصدك ايه بالرساله دى بالظبط؟ »
بعد لها بعد دقايق =« لا اقصد شى مليكه ولكن ذلك كان مجرد تحزير للى قادك لكى و لزوجك من جحيم على يدى حببتى »
بعدت له بنرفزه =« انت بجح اوى يا مصطفى…والله العظيم لو مبعد عنى و عن محمد لهتشوف انت جحيم ملوش اخر »
بد لها بسخريه =« هههههه تمام مليكه…رح نرا من الذى رح يعيش فى جحيم الثانى…وداعآ »
اغلق مصطفى مع مليكه وهوا مبتسم بشر وقال = تمام مليكه…بتهدتينى انا…هه لا تعرفى ما الذى احضرو لكى و لزوجك 😈
فجأه استمع مصطفى لخبطات على باب شقته فابتسم بخبث و حط هاتفه على الطاوله وقترب من الباب و فتحه بابتسامه ماكره )…
وقال وهوا ينظر فى ساعت يده = اتيتى فى موعدك بالضبط…من الواضح انك انسانه منضبطه فى موعيدك انچى خانم…تفضلى
دخلت انچى وهيا متوتره بشده وهيا تنظر للمنزل و له بدقه لتكون وقعت حالها فى فخ فدلها مصطفى لاحد المقاعد فجلست انچى بتوتر و ذهب مصطفى إلى البار و نظر لها )…
وقال = شو تحبين تشربى الان؟
انچى بتوتر = ولا حاجه…انا مش جيا اضايف و ياريت نخش فى الكلام علطول لان مينفعش اتأخر
حضر مصطفى لنفسه كأس و جلس على كرسى بالقرب منها وقال = تمام…ولكن ما رح نتفق على اي شى بدون ما اعلم ما السبب انتقامك منهم
انچى بضيق = ده مش انتقام…ده رجوع حق…مش انت بتحب مليكه…خلاص انت وهيا ترجعو لبعض و كدا اكون رضيت كرمتى و كبريائى اللى هنهم محمد لما سبنى زمان و بس
شرب مصطفى من الكأس وقالت = امم ضرتى كبريائك و كرمتك اللى هنهم محمد…مو معترفه ان ذلك انتقام ولكن تمان…هل لديكى خطه
فكرة انچى شويه وقالت = اه اكيد…انا هسعدك انك تقرب من مليكه اكتر و تحاول تكسب ثقتها و هحاول اتكلم معاها و اقرب المسفات مابنكم لحد ما ترجع تثق فيك تانى و ترجعو لبعض
ضحك مصطفى بصوت عالى فجأه بعد ما انتهت انچى من كلمها فنظرت انچى له بتفاجأ من ضحكه المبالغ فيه ده )…
فقالت بتعجب = انت بتضحك على ايه كدا…هونا كنت بقزلك نوكد لتضحك بالشكل ده
مصطفى وهوا بيحاول يمسك نفسه = مو اصدى…ولكن حديثك كتير مضحك انچى…بقا انتى اتفقتى معى لاجل هيك بس…هههههههههه ولا مو مصدق حالى
انچى بحده = امال انت عاوز ايه…لتكون مفكر انى جيالك لنتفق نأذى مليكه او محمد…انا هنا بس لتعمل زى ما قولت اكتر من كدا يبقا الاتفاق هيتلغى
نظر لها مصطفى بمكر ففجأه جاء صوت من خلف انچى قائلآ = هل يحق ذلك الحديث انچى…وانا اللى كنت مفكرك ذكيه يا زوجت صديقى 😏
لفت انچى بخضه وهيا مبرقه فقالت بصدمه = ليث😳
.. فى الكافيه عند مرام ..
مرام بملل = هاا يا خالد چان…مش ناوى تقولى عوزنى فى ايه لان جوزى اذا عرف انى خرجه معاك دلوقتي هيدايق منى جدآ ونا مشعوزه احط نفسى فى مشاكل بسببك
خالد چان بضيق = انتى بحق عشقتى ذلك الراجل مرام هل نسيتى بسهوله هيك عشقنا…هل جرحتك لهي الدرجه لتروحى توهمين حالك بعشق ذلك الضابط لاجل الانتقام منى مرام
مرام وهيا بتشوح باديها بغضب = ولكن انا متجوزتش احمد عشان انتقم منك يا خالد چان ولا انت اصلآ تفرق بنسبالى من الاساس…خلاص فهمت 😠
اثناء ما كانت مرام بتشوح بأديها بدون اصد خبطت اديها فى كوب ماء فصقت الكوب على خالد چان فتوقف خالد چان بصدمه )…
فقالت مرام بأسف = سورى…بجد مأصدش
خالد چان بابتسامه = لا يهمك مرام…رح اذهب إلى الحمام انظفه و أأتى لكى فى الحال
وتركها خالد چان و ذهب للحمام فتنهدة مرام بضيق ولكن فجأه فتحت اعينها بصدمه عندما رأت احمد يدخل إلى المحل وهوا واضح عليه الغضب فبسرعه أخذت مرام حقبتها و ذهبت نحو الكفتريه و طلبت كوب من القهوا بتوتر شديد فكان احمد بيدور على مرام باعينه فى الكافيه كلو لحد ما لقاها تقف عند الكافيه وحدها فذهب لها وهوا بيخاول يسيطر على غضبه )…
فقال = مرااام
مرام بتمثيل التفاجأ = احمد…اخبارك ايه يا حبيبى هونتا جاي كمان تاخد قهوا من هنا
احمد بحده = وانت هنا لتجيبى قهوا يا مرام
مرام بتوتر = اه اكيد…المكان ده قهوتو حلوه جدآ و هتعجبك اوى…ديمآ بجيب قهوتى من هنا و جيت اجيب قهوا قبل ما اروح النادى للبنات
احمد ببرود = امممم و جيا هنا لوحدك تجيبى قهوتك
مرام بارتباك = اه اه…اكيد جيا لوحدى يا حبيبى هكون جيا مع مين يعنى
احمد بشك = تمام يا مرام…طب يلا بينا عشان نمشى
اومأة له مرام بتوتر و راحه انهم هيخرجو من ذلك المكان قبل ما خالد چان يخرج من الحمام فمسك احمد ايد مرام وخرجو من الكافيه ليعودو للصرايه وهوا مش مصدق ولا كلمه من اللى قالتها مرام الان )…
فقالت مرام لنفسها بأسف و خوف = اسفه اوى يا احمد انى خبيت عليك…بس انا عارفه خالد چان كويس و عارفه انه اذا شافك هيقولك ايه لانه مفكرنى اتجوزتك بس عشان اغيظه ونا مش هسمحلك يدمر حياتى للمره التانيه 😔
.. فى الصرايه ..
كانت تقف رودينا امام فراش وعد وهيا تنظر بشر لوعد اللى فى سابع نومه بسبب المهدء اللى اخداه فاخرجت رودينا السكـ*ـينه من جيب سرى و رفعتها فى الهواء استعدادآ بقتـ*ـلها لوعد و انهاء كل شى
ولكن رفعت رودينا اعينها بالصدفه اممها لتأتى على تلك الصوره الذ كانت موضوعه على الحائض تجمع طفلتان يشبهون بعض بدرجه كبيره جدآ ولكن كان يختلف لون الشعر ولون الاعين ولكن كانو نفس الملامح الجميله و البريئه وهم مبتسمين ببرايه تحتل اعينهم
فتجمعت الدموع فى اعينها لرودينا تمنت فهيا تمنت كثيرآ انها مكنتش تمر باللى مرت بيه ده و كانت تفضل نفس تلك الفتاه البريئه و تعيش عمرها وسط عايلتها و فى حضن والدها ووالدتها و مع اخوتها ولكن الزمن مش هيرجع من تانى ولا تلك تلك الفتاه البريئه هترجع من تانى
فكانت رودينا مزالت على وضعها وهيا رفع اديها فى الهواء بالسكـ*ـينه فنظرت لوعد لتتفاجأ بوعد تحرك اعينها فلسه هتتحرك
ولكن فجأه فتحت وعد اعينها لتتفاجأ بحد يقف اممها يردتى اسود فى اسود ولا يظهر شى منه ثوا اعينه و ماسك سكـ*ـين فى اديه و رفعها عليها )…
فقامت وعد جلست نص جلسه بصدمه وقالت = انت مين و دخلت هنا ازاى؟ 😨
نظرت لها رودينا بدهشى ووعد تنظر لها بخوف فكانت تشعر رودينا بالتردد فهل تقتـ*ـلها الان و تهرب ولا تجرى باسرع ما عندها قبل ما تصرخ وعد ويكشف امرها
فبسرعه جرت رودينا و خرجت من الغرفه فقامت وعد بسرعه و جرت بسرعه وراها وهيا بتصرخ طالبه إلى النجده لاحد يساعدها و يمسك ذلك الشخص الذى كان يريد قتـ*ـلها
فمن كبر الصرايه كان من الصعب ان رودينا تخرج بسهوله او ترجع من مكان ما جت فكانت تجرى نحو الدرج وكل ما كانت ترا خادم او خادمه اممها كانت تدفعهم بقو*ه بعيد عن طرقها فيصقتو ارضآ
فى الوقت ده كان ادهم طالع من على الدرج بعد ما انها سريعآ اعماله ليرجع لوعد بخوف عليها ليتفاجأ بتلك الشخص يجرى عليه فتوقفت رودينا بسرعه بعد ما اخرج ادهم سلا*حه و صوبه عليها )…
فقال بنظرات حاده وتهديد = اقف عندك بدل ما افضى رصا*ص غذنتى فى راسك
كانت تنظر له رودينا بصدمه فقالت وعد بخوف = متسبوش يا ادهم…الانسان ده كان فى اوضى و كان عاوز يمو*تنى
استغلت رودينا انشغال ادهم فى حدثها لوعد فبحركه سريعه اخرجت السكـ*ـين و بمهاره حدفتها نحو يد ادهم فاصابته لادهم فى ايده و صقت المسد*س من ايده )…
فصرخت وعد بخوف = ادهمممم
تجاهل ادهم جرحه ولسه بيجيب سلا*حه بسرعه ولكن سبقته رودينا و نطت بسرعه من فوق الدرج و برغم ارتفاع الدرج ولكن كانت رودينا مدربه على تلك الاشياء على يد ناس محترفين فنزل ادهم بسرعه خلفها و جذلك وعد فجت رودينا تجرى نحو باب الصرايه ولكن فجأه رفع ادهم ايده فى الهوا و ضرب رصا*صه اوقفت رودينا بقلق عم على قلبها عندما استمعت لصوت الرصا*صه اللى رن فى اركان المكان بصوت عالى جعل كل اللى فى الصرايه ينخض )…
فقال ادهم بغضب وهوا يصوب سلا*حه على رودينا اللى عطيالو ضهرها = خطوه كمان و هنفذ تهديتى و فى ثانيه هتكون جثه هامده مرمى زى الكـ*ـلب…انت مين يا ابن ال*****
جت منى وفيروز و دولد على صوت الرصا*صه فنظرو لذلك الشخص بصدمه فقالت منى بصدمه = فيه ايه يا ادهم و مين ده 😳
فجأه اتمحا الخوف من قلب رودينا و رجعت لشخصيت رودينا الجـ*ـظار و بسرعه اخرجت اسلحتها و لفت لهم و صوبت واحد على وعد وواحد على منى و الكل ينظر لها بصدمه )…
فقالت بسبات = بعرفكم على حالى…انا بكون الجـ*ـظار ايها الوحش…سورى على طريقة مجيأى ولكنى كنت اتيا لشى و ما تم لسوء حظى…ولكن اذا كابب تنفذ تهديتك هاد ايها الوحش يبقا مو رح امو*ت وحدى…لا رح أأخذ معى والدتك و زوجتك ادهم
كان الكل ينظر لها بصدمه و خوف وهيا تنظر لادهم بشر وهوا مزال مصو*ب سلا*حه عليها وينظر لوعد ووالدته بقلق )…
فتقدمت وعد منها خطوات و الكل ينظر لها بصدمه فقال ادهم بخوف عليها = وعد خليكى مكانك و ابعدى عنها
مسمعدش له وعد وقتربت اكثر من رودينا بدون خوف و رودينا تنظر لها بتفاجأ تقربها منها كدا ولماذل تنظر لاعينها مباشردآ هكذا )…
فقالت فيروز بخوف عليها = وعد ليش تقتربين هيك من تلك المجرمه…رح تقتـ*ـلك وعد عودى
توقفت وعد وهيا بالقرب من رودينا اللى مزالت رفع مسد*سها فى وجهها فقالت = انتى مين؟…انا حاسه انى سمعت الصوت ده قبل كدا…انتى مين و عوزه تمو*تينى ليه؟…انا مأذتكيش فى حاجه لتمو*تينى؟
ضحكت رودينا بسخريه وقالت = حقآ لم تأذينى فى شى وعد…ولكن ليس هاد حدثنا الان…ومن الاحسن تستمعين لحدثهم و تعودى بجانب زوجك بدل ما اقتـ*ـلك فى الحال
وعد بثقه = انتى مش عوزه تمو*تينى…لو كنتى عوزه تمو*تينى كنتى مو*تينى من زمان…او كنتى مو*تينى اول نا صحيت بدل ما سبتينى و هربتى كدا
رودينا بغضب = كنت غبيه و تركتك و رحلت قبل ما انهى عمرك…ولكن لا تعضينى فرصه الان بأنهاء حياتك وعد
وراحت رودينا عشان تخوف وعد لتبعد عنها الان شدت زنات مسد*سها اللى رفعاه فى وجه وعد فاغلقت وعد اعينعا استعدادآ لانهاء حيتها فصرخ ادهم بسرعه فى وعد برعب عليها )…
فقال = وعد ابعدى عن المجرمه دى دلوقتي حالآ
رودينا بحده = لا تعيط ( تصرخ ) هيك ادهم…من الواضح ان ملكة الرك ملت من العيش مع شخص جنون مثلك و تريد المو*ت على يدى الان اذا لم تبتعد عنى فالحال
دولد بقلق = ابعد يا وعد بسرعه عن المجنونه دى بدل ما تأذيكى
ابتسمت فجأه وعد ببرود وكأن الخوف انمحا من قلبها وكان عندها ثقه كبيره ان تلك الفتاه مش هتمو*تها كما تهدت الان )…
فقالت = وانتى مشغوله ليه انى ابعد دلوقتي او اقرب و على فكره الطريق مفتوح قدامك للهروب…لكن شكلك مش واخده بالك يا جـ*ـظار
بلعت رودينا رقها بغيظ من تلك النظره الواثقه فى اعينها لوعد فكانت تنظر لاعين وعد بغيظ و غضب من حالها انها كان ممكن تمو*تها الان و تخلص منها ولكن معرفتش تعملها
فا فى اللحظه دى كان رسلان و حياة دخلين للصرايه فتوقفو عندما رأو ذلك المشهد فشاور لهم ادهم سرآ بالصمت فاومأ له رسلان ووقف حياة خلفه وهوا يقترب من رودينا ببطء و بدون صوت لدرجت ان رودينا محستش بيه
فى بسرعه جره ادهم على وعد وهوا بيصرخ فى الجميع يوطى فبسرعه مسك رسلان رودينا من الخلف بيد من حديد ولكن فلتت اصابع رودينا على ازرار المسد*سين و انطلقت رصصـ*ـتين فى الهواء و بالزاد نحو منى و وعد ولكن عندما صرخ ادهم فيهم ليوطو نفذو كلامه بسرعه ووطو جامد وفى اللحظه دى مسك ادهم رأس وعد و نزلها لتأتى الرصا*صه فيها
فبسرعه شدت حياة المسد*سين من ايد رودينا و رفعتهم على رودينا فحولت رودينا التملث من قبضت رسلان ولكن كان يمسكا رسلان بقو*ه فبسرعه وضت رودينا عند قدمها و جابت سكـ*ـينه كانت تحتفظ بيها و بحركه سريعه و مش متوقعه غرزتها فى كتف رسلان فبعد رسلان عنها بسرعه و زراعه ينزف )…
فصرخت حياة بخوف = رسلاااان
جرت حياة على رسلان بسرعه و سندته بخوف عليه فبسرعه شدت رودينا وعد وحطت السكـ*ـينه على رقبت وعد امام الجميع فجاء ادهم يقترب منها بخوف على وعد راحت رودينا غرزت السكـ*ـينه فى رقبت وعد اكثر فبدات وعد تنزف مكان السكـ*ـينه )…
فقالت رودينا بتهديد = اذا لم تبتعدون عن طريقى رح اذبـ*ـحا اممكم الان
ادهم بخوف عليها = خلاص خلاص سبيها و محدش هيقرب منك خالص
نظرت له رودينا بشك وفضلت تمشى بوعد لحد الخارج و الكل خلفها وكانت تتخرك وعد معاها وهيا حاسه ان روحها هتخرج من جسدها من كتر خفها فاول ما شافو الحرس الوضع خرجو بسرعه مسد*سدهم و جهزوها للاستخدام )…
فقال ادهم بصوت عالى = محدش يضرب نا*ر… محدش يضرب نا*ر و الكل يبعد عن البوابه بسرعه
نفذو الحرس كلامه و بعدو عنها ففضلت رودينا مكمله مشى بوعد لحد ما وصلت نحو باب البوابه ففضلت تجر وعد معها لحد ما وصلت إلى عربيتها وكل ده و ادهم و دولد و رسلان و حياة و فيروز و منى خلفها بخوف على وعد اللى كانت رقبتها غرقانه بد*مها مكان ضغط السكـ*ـينه على عنق وعد وهيا تبكى بشده فاول ما وصلت رودينا لعربيتها راحت زقت وعد بعنف على ادهم و ركبت عربيتها و ساقت بسرعه جنونيه لدرجت انها كانت هتخبط وعد و ادهم اللى كانو يقفون امام العربيه ولكن سريعآ شد ادهم وعد بعيد عن مسار العربيه وهوا ضاممها بحمايه وهيا تبكى بخوف و ألم من عنقها
فا فى الوقت ده توقفت عربيت شمس و معها مليكه وخلفها عربية احمد و كانت معاه مرام فخرجو الاربعه من العربيه بخوف و جرو عليهم )…
فقالت شمس بصدمه = ايدا…ايه اللى حصل؟
ادهم وهوا مزال ضامم وعد بحمايه = محولت قـ*ـتل ولاد الكلـ*ـب بعدين الجـ*ـظار ليمو*ت وعد
نظر له الكل بصدمه فلحظت مرام حالت شققها فقالت برعب = ايدا…رسلان مالك؟ 😨
جرت مرام على شققها بخوف و دموع و حياة مزالت سنداه بدموع وهيا مرعوبه عليه فسندته مرام من ايد و حياة من ايد و دمعها موقفتش خوفآ عليه
فبسرعه ذهب الكل مع رسلان و وعد للمستشفى عشان جرحهم وهم مرعبين عليهم و عرفو الكل باللى جرا لهم وبعد ما خيط رسلان جرحه و ضهرت الدكتوره رقبت وعد ولكن وعد رفضت الدكتوره تقترب منها قبل ما تشوف اصابت ادهم و بعد الحاح منها لفت الدكتوره ايد ادهم و بعديه رفت عنق وعد اللى كان مصاب
وبعدين عادو مجددآ للصرايه فأخذ ادهم وعد لغرفتهم و كذلك حياة اخذت رسلان لغرفتهم و بعد الكل ما اطمن عليهم تركوهم ليرتاحو )…
.. فى غرفت المعيشه ..
كان الكل قاعد وهم غضبانين وهم مفكرين ان دى ضربه من عايلة اغا اغلو باتفقهم مع الجـ*ـظار اختر مجرمه فى اسطنبول لدرجت ان الاندربول و المخابرات الدوليه مش عرفين يجيبو عليها اي دليل يدنها ولا عرفين يعرفو هيا مين ولا شكلها عامل ازاى فهيا بنسبا لهم فتاة غامضه تدعا الجـ*ـظار )…
فقال كمال بصدمه = وووووو…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى