روايات

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الفصل التاسع عشر 19 بقلم زهرة الندى

موقع كتابك في سطور

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الفصل التاسع عشر 19 بقلم زهرة الندى

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الجزء التاسع عشر

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) البارت التاسع عشر

وجع الحب (وحوش الداخلية 2)
وجع الحب (وحوش الداخلية 2)

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الحلقة التاسعة عشر

ساره بصدمه = بتقولى ايه يا دكتوره…انا مش مصدقه اللى سمعته…ارجوكى قوليلى ان اللى سمعته ده غلط ارجوكى يا دكتوره 😰😰😰
الدكتوره بأسف = انا لا امزح فحديث متل هاد ساره…انتى الان حامل فى شهرك الثانى و من المستحيل اجهاد الجنين الان ساره…فتقبلى انك رح تكونين ام و استعدى لذالك الخبر انتى ووالد الطفل
ساره بدموع = ازاى…لازم الطفل ده ينزل…بأي طريقه نزلى الطفل ده يا دكتوره انتى سمعه
الدكتور برفض = ساره خانم…انتى من الواضح ام تستمعى لحديثى جيدآ…قولت لكى انك اصبحتى فى شهرك الثانى واذا حاولنا اجهاد طفلك الان…هيكو فيه خطوره عليكى يا خانم و من الممكن انك تخسرى رحمك لان الطفل يتكون داخلك و من المستحيل الان اجهاده…ساره انا رفيقتك منذ الطفوله و لم اقول لكى شى يضرك و انا اخاف عليكى فياريت تتقبلى هي الفكره ولا تعندى لان رح يكن فيه خطوره على حياتك
نظرت لها ساره بدموع فرفعت اديها و حطتها على بطنها المنتفخه قليلآ بعدم استوعاب انها الان اصبحت حامل من الحيوان الذى اغتـ*ـصبها و تركها و سافر بعد ما دمر حيتها من ورا جنونه )…
.. فى نيويورك ..
دخلت الخادمه إلى الغرفه وقالت = نوران خانم…انسا ساره تنتظرك
نوران بصدمه = ساره…هون فى نيويورك…ياترا شو اللى جابها لهون
ونزلت نوران لساره وقالت بتريقه = شو جابك ساره…مو اخر مره قولتى لي لا بدى اراكى و انتى مو امى و مترى شو…شو بقا اللى مخليكى تتركى تركيه و تأتى لي
نزلت دموع ساره وقالت = انا عارفه انى غلط فى حقك يا امى و صدقت كلام جدو عليكى و قولتلك تمشى…لكن لما الدنيا اسودت فى عيونى ملقتش قدامى حد غيرك يساعدنى و يكون جنبى…انا محتجالك اوى يا امى 😭
نوران بقلق = ما بكى ساره…ليش تبكين هيك؟…انتى منيحه؟
هزت ساره رأسها بلا و جرت على حضن امها باحتياج انها تحس بالامان و حنان الام الذى تفتقده من بعد طلاق والدها المدوفى والدتها و رحيل والدتها و تركها هيا و يوسف وحدهم بدون لا اب ولا ام و برغم وجود اشقئها و عائلتها جانبها ولكن كانت تتمنه وجود والدها الذى كانت متعلقه به بشده او وجود والدتها الذى عمرها ما شعرت معاها بحنان الامومه )…
فقالت ببكاء = تيار اغتـ*ـصبنى يا ماما و سبنى و مشا بعد ما دمرلى حياتى…كنت وثقه فيه و بحبه اوى يا ماما…لكن هوا كسرنى بكل قسوه و مفكرش فاللى هيجرارى بعد اللى عمله… انا دلوقتي حامل فى شهرى التانى و الدكتوره قالتلى ان مستحيل ينزل الجنين فى الشهر التانى من الحمل…ومش عارفه اعمل ايه ولا عارفه اللى فى بطنى ده هربيه ازاى ولا هتقبلو ازاى وهوا كان نتيجة اغتـ*ـصاب…الدنيا قسة عليا فجأه و معرفتش اروح ولا اكلم حد باللى جرارى غيرك يا ماما…فارجوكى سعدينى…انا محتجاكى اوى دلوقتي 😭
كانت نوران مصدومه من كلام ساره فرفعت اديها و ضمت ساره بدهشى وقالت = خلاص ساره…خلاص يا روحى…انا رح اعرف كيف رح اساعدك فى تلك المصيبه ابنتى…انتى فقط اهدئى و اطلعى ارتاحى فى غرفتك…و عندما يحدثك احد من العائله قولى لهم بأنك تردين ان ترتاحى قليلآ بعيد عن الجميع و سافرتى فى اي بلد ولا تقولى لهم بأنك اتيتى لي
مسحت ساره دمعها وقالت = انا كدا كدا قولتلهم انى مسفره لاريح اعصابى شويه…لكن هعمل ايه يا ماما
نوران بحده = مو انتى اللى رح تفعلين…انا اللى رح انهى كل ذلك…تمرء فقط شهور الحمل و كل شئ رح ينتهى على خير حببتى…هيا الان اذهبى لغرفتك ارتاحى
اومأة لها ساره برغم استغربها من كلام والدتها ثم تركتها و طلعت لغرفتها وهيا تشعر بالتعب و الكسره ثم دخلت غرفتها و رمت بجسدها على الفراش بدموع نازله على خديها بوجع ثم رفعت اديها و حطتها على بطنها فبرغم كرهها لذلك الحمل لكن فكرت شعرها انها رح تصبح ام بعد 7 شهور مخليها تشعر بفرحه خفيفه لانها تعشق الاطفال و الان رح تصبح ام ولكن كيف رح تتعايش مع طفلها مع حقيقة انها حامل من اكتر انسان كانت تعشقه و الان اصبحت تكرهو فكيف رح تقبل العائله ذلك الطفل المسكين الذى لا له ذنب فى اي شى )…
.. بعد 7 شهور ..
ساره بصريخ = أااااااااه مش ادره أااااااااه…انا بمو*ت أاااااااه
الطبيبه = اهدئى ساره و خذى نفس و انفخيه بقو*ه
ساره بصريخ = أااااااااااه يارب يارب أاااااااه
نوران بقلق = ليش تصرخ هيك دكتوره؟
الطبيبه = هاد شى عادى نوران خانم…ولادتها كتير متعسره
وفضلت الطبيبه تحاول بأنها تولد ساره اللى بتصرخ بألم شديد و تبكى بصوت عالى و فجأه صرخت ساره صرخه عاليه ومن بعدها استمع الجميع لصرخت رضيع فابتسمت ساره من وسط دمعها ووجهها متعرق بشده وهيا ترا طفلها امام اعينها فقصت الطبيبه الخبل الصرى و عطت الطفل للممرضه اللى غضته بمفرش قطني جميل )…
فقالت ساره بدموع = ولد ولا بنت
الممرضه بابتسامه = بنت متل القمر متل والدتها
ساره بسعاده = ممكن تعطيهالى…عوزه اخدها فى حضنى و اشم رحتها و اشفها
جت الممرضه تعطى الرضيعه لساره ولكن منعتها نوران وقالت = لا…هادى الرضيعه
نظرت الممرضه لساره اللى نظرت لوالدتها باستغراب فتقدمت الممرضه من نوران و عطتها الرضيعه فحملت نوران الرضيعه باهمال ولم تنظر لها )…
وقالت = هولياااا
نظرت ساره و الطبيبه و الممرضه لنوران بتعجب فقالت ساره وهيا تشعر بغزه فى قلبها وهيا تنظر لطفلتها = ماما
تجاهلتها نوران فدخلت سيده عجوز للغرفه فعطتها نوران الطفله وقالت = هي الطفله…خذيها و اذهبو هوليا
هوليا بإيماء = تمام نوران خانم
وجت هوليا تمشى ولكن توقفت على صوت ساره بخوف = استنى عندك و هاتى بنتى…انتم اخدين بنتى فين؟
نظرت هوليا لنوران اللى قالت = ابنتك…ليش انتى كنتى حامل ساره ليكن لك طفله…هي الطفله تنسيها ساره للابد والان خذى الطفله يا هوليا و ارحلى
مشت هوليا بالطفله ففضلت ساره تصرخ وهيا بتحاول تقوم من على الفراش لتلحق طفلتها قبل ما يخدوها و تنحرم منها للابد )…
فقالت بانهيار = بنتى…بنتى…بنتى…هادى بنتى يا ماما…بنتى يا ماما ارجوكى هدهالى…بنتييييي…بنتى يا مامااااا…بنتييي بنتيييييي😭…هدولى بنتى حرام عليكم…بنتيييي اهئ اهئ بنتى…عوزه بنتى انا مش عوزاه بنتى تبعد عنى…هدولى بنتى حرام عليكم أااااااه بنتيييييي…هدهالى ارجوكم…بنتى…بنتى يا ماما…انا عاوزه بنتى…حرام عليكم دى حتا من روحى أهئ أهئ 😭😭
كانت الطبيبه و الممرضه مسكين ساره المنهاره وهيا عماله تنده على بنتها ببكاء وهم شفقنين عليها مابين كانت تقف نوران ببرود تام وهيا تنظر لانهيار بنتها على فقدان طفلتها ففقدت ساره وعيها وهيا تبكى بحرقه )…
Back 💥🥺
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت ساره تبكى فى نومها و هيا تهمس بكليمات مش مافهومه وفجأه قامت بفزع ووجهها متعرق بشده و عينها حمره ووجهها شاحب بشده لتتفاجأ بمعتز اممها و ينظر لها بخوف عليها )…
فحاوض معتز وجه ساره الشاحب وقال بخوف = ساره…ساره مالك…ده مجرد كابوس متخفيش يا ساره…اهدى يا حببتى و اطمنى انا جنبك
ساره بعدت ايده وقالت = ده لا كابوس وانت مش جنبى يا معتز ولا هتكون جانبى فى يوم…انا لوحدى و هفضل كدا لحد ما امو*ت و ارتاح من العذ*اب اللى جوايا ده 😭
وجت ساره تقوم شدها معتز بالغصب و حضنها جامد فحولت ساره تبعده عنها ببكاء و جسدها يرتجف بالكامل جتا هدأت ولكنها كانت تبكى بصوت عالى كالسـ*ـكاكين يطعنون قلب معتز وهوا مش عارف لماذا تبكى بالحرقه دى ففصل يحرك اديه على جسد ساره وهوا يضمها بتملك )…
وقال بصوت حنون = لا يا ساره انتى مش لوحدك…احنا كلنا حوليكى و مش هنسيبك…ولا انا هسيبك فى يوم يا ساره…قوليلى يا ساره مالك و ايه السر الكبيره اللى مخبياه جواكى و معذ*بك بالشكل ده…قوليلى يا قلبى ونا هكون جنبك و مش هسيبك و هسعدك لتنسى اي حاجه مريتى بيها
ساره بدموع = اللى مريت بيه لا انت ولا اي حد يقدر ينسهولى يا معتز…انا انا…انااا كويسه بسسس الكابوس اللى شفته كان صعب اوى و ميتصدقش لكنه حقيقه مره اوى عليا يا معتز…انااا راحه البس عشان ميعاد الحفله قرب
وبعدت ساره عن معتز قليلآ ووجهها امام وجهو لترا نظرت الحنان و العشق و الخوف و الحزن يملأون اعينه لمعتز فامتلأت اعينها بالدموع فقترب معتز منها وهوا مزال ضاممها لساره فاغمضت ساره اعينها رغم عنها ليتملك معتز شفا*يفها فى قبله تمتلأ بالعشق و الشغف و الحنان و الخوف فكانت ساره تتجاوب معاه بكل ذره من كينها ولكن عقلها رفض تلك اللحظه و ذكرها بمشهدها وهيا مرميه على الرمال غارقه فى د*م عفتها وبرائتها و دمعها مغرقه وجهها فبعدت ساره بسرعه عن معتز وهيا تنظر له بصدمه و خوف و جرت على الحمام بدون اي كلام فكان يقف معتز وهوا يتابع هربها منه فهيا دائمآ تهرب منه ولكن هربها هاد زود الاسرار داخله بكشف السر اللى مخبياه ساره عنه مهما كلفه الامر من وقت و ثمن )…
.. فى جناح يوسف و انچى ..
كانت انچى بتجفف شعرها بالسشوار فى الحمام بعد ما انتهت من اخذ شاور سريع قبل ما ترتدى ملابس الحفل فنظرت انچى للحوض لترا خاتم يوسف موضوع على ضرف الحوض فتركت انچى السشوار من اديها و مسكت الخاتم وهيا تنظر له بابتسامة حب و خرجت ليوسف اللى كان بينقى ساعه منسبه للحفل فى غرفت الملابس )…
فقالت برقه = يوسف خد نسيت الخاتم بتاعك فى الحمام
نظر لها يوسف بحب و مد يده لها فنظرت له انچى بابتسامه و لبسته الخاتم فباس يوسف الخاتم بعشق وحاوض خسرها )…
وقال بلوم من نفسه = اخس عليا…ازاى انسا حاجه مهمه زى دى فى الحمام…اوعدك وعد انى معدش شايل الخاتم من ايدى ابدآ…وهيفصل فى ايدى لحد ما امو*ت
حوضت انچى عنقه وقالت = بعد الشر عنك…وبعدين ده حاجه اكيده انك متقلعش الخاتم تانى…عشان لو المره التانيه نسيتو فى اي مكان هتشوف منى وش حرماك منو بقالى فتره فبلاش تخلينى ارجعلك وش الخشب تااانى
ضحك يوسف وقال = والله وحشنى قططى الشرسه العنيده ام لسان طويل شبرين…بس منكرش ان قططى لما بتكون كيوده و رقيقه الز بكتير من القطه الشرسه اللى عرفتها و عشقتها من اول نظره
ابتسمت انچى بخجل ومرتدش على كلامه فابتسم يوسف بخبث وقال = امال انتى حضرتى لبس الحفله اللى هتلبسيه
انچى = امممم مجهزاه وهيا نص ساعه و هكون مخلصه…انا بحبتش اكذب عليه و اقولك خمس دقايق لانى مش متأكده من حكاية نص ساعه دى بس هحاول متأخرش
ضحك يوسف و باس اعينها وقال = حببتى الصريحه…بسس هيا النص ساعه متنفعش تكون ربع ساعه…اصل عوزك فى موضوع مهم جدآ فى الربع ساعه دى
عضت انچى على شفـ*ـتها السفليه بخجل شديد وقالت = ينفع 🙈
ابتسم يوسف بعشق و حملها و خرج بها من غرفت الملابس ووضعها على الفراش ليذهبون معآ إلى العالم الخاص بهم )…
.. فى جناح احمد و مرام ..
كانت تجلس مرام على الاريكه بملامح متوتره وهيا تشعر بعدم الراحه و انها تخونه لاحمد بمقبلتها بخالد چان حببها الاديم و ياترا احمد لما يعرف ان كان ليها حبيب و انها كانت تتقرب منه زمان لتغيزه فقط هيسامحها
اكيد مش هيسامحها و عقله هيصور له انها تزوجته و اعترفت له بمشاعرها لتغيظه فقط لحببها الاديم و انها لم تحبه فى يوم واكيد رح يتركها بعد ما اصبح كل شئ فى حيتها )…
مرام بحيره = ياترا لو احمد عرف هيسامحنى ولا لا…انا كنت نسيا خالص موضوعى مع خالد جان…من اول ما قلبى بدء يدق لاحمد ونا نسيت خالد چان خالص و نسيت الصوره اللى كنت بعدهتلو ليا انا و احمد
وقامت مرام لتبدء تجهز للحفله لما ينهى احمد كلامه مع عبدالرحمن و ييجى ولكن فجأه شعرت مرام بدوخه غريبه وان الدنيا بدور بيها فجلست مرام مجددآ وهيا بتحاول تستعيد وعيها وهيا مش فاهمه سبب تلك الدوخه هل من التوتر او التفكير فاول ما حست مرام انها كويسه قامت و قررت تأخذ شاور سريع ممكن تهدء من ذلك التوتر قليلآ )…
.. عند احمد و عبدالرحمن ..
احمد بصدمه = انت بتقول ايه يا عبدالرحمن…ازاى يعنى مش مطمن للدكتره اللى شغلين فى المشتسفى…وضح كلامك لان كلامك مش مافهوم
عبدالرحمن بحيره = انت مش هتصدق اللى بقوله لكن انا حاسس بحاجه غلط فى المستشفى من وقت ما بدأت ادرها وحاسس ان الكل ديمآ مرتبك و متوتر وكل ما اطلب دكتر من الدكتره اللى فى المستشفى يتحجج باي حجه المهم ميشفنيش…100 فى ال100 فيه حاجه بتجرا فى المستشفى دى من ورايا…واكيد هعرفها ولو المستشفى بيدور فيها حاجات مخلفه للقانون هحاسب كل ليه يد فيها
احمد بتنهيده = اعمل اللى يريحك يا عبدالرحمن…بس افتكر ان المستشفى دى كان بيدرها ابوك قبل ما يمو*ت و اغلب الدكتره اللى فى المستشفى هما اللى عينهم ابوك و اكيد هوا مش هيعين ناس مش اهل ثقه
عبدالرحمن بتفكير = عارف…بس فيه حاجه مش مريحانى… بس اكيد هعرفها…معلش شغلتك معايا…اطلع انتا لمراتك ونا كمان طالع عشان احضر نفسى للحفله الشأم دى…زمان ادهم دلوقتي على اخره لانه هيشوف بوز الاخص اللى اسمه هشام ده
احمد بثقه = ادهم اكيد جاهز للالتقاء، بهشام فى اي وقت… نتنساش هوا مين…ومين اللى مهدته بالمو*ت و تبقا لادهم ايه يا عبدالرحمن
عبدالرحمن بتنهيده = معاك حق…يلا انا طالع
اومأ له احمد و تركه عبدالرحمن و طلع لغرفته و دخل غرفته هوا و ملك ليرا ملوكته تقف امام المرأه بسرحانه و ابتسامه جميله مزينه وجهها و الدموع تتلألأ فى اعينها فذهب لها عبدالرحمن وحاوض خصرها من الخلف )…
وقال = ياترا ملوكتى سرحانه فى ايه كدا ومبتسمه بالحلاوه ده؟
نظرت ملك لانعكاس عبدالرحمن فى المرأه و مسكت ايده و نزلت عند بطنها وقالت = سرحانه بفكر فى اسم لابننا او بنتنا اللى جيي على الطريق
نظر لها عبدالرحمن بتفاجأ ولفها له وقال بعدم استوعاب = انتى قولتى ايه…ابنى او بنتى…جيي على الطريق…م ملك انتييي
هزة ملك رأسها بدموع الفرحه وقالت = حامل يا عبدالرحمن… دلوقتي جوايا حتا صغيره منك يا حبيبى
ابتسم عبدالرحمن بسعاده و حملها و فضل يلف بيها وهوا بيصيح بصوت بصوت عالى قائلآ = يعنى انا هبقا اب…انا هبقا بابا…انا هبقا بابا يا ناس…انا هبقا بابا
ثم نزل ملك اللى فى غايت السعاده من سعادة عبدالرحمن الذى تملأ وجهو فمسك عبدالرحمن اديها واجلسها على الاريكه و نزل لمستواها )…
فقال بأمر = انتى لا تتحركى ولا تروحى ولا تيجى…تفضلى كدا مرتاحه لحد ما تولدى و اطمن عليكى انتى و طفلنا
ضحكت ملك وقالت = عبدالرحمن لسه بدرى عن الكلام ده… اه لازم راحه تامه فى اول تالت شهور من الحمل…لكن انا عارفه احافظ على طفلنا ازاى…وبعدين انا قررت قرار مهم جدآ ولازم تكون معايا فيه
عبدالرحمن باستغراب = قرار ايه ده؟
حطت ملك اديها على خد عبدالرحمن وقالت = لو جت بنت او ولد قررت هسمى نور…على اسم نور الله يرحمها
امتلأت اعين عبدالرحمن بالدموع و الابتسامه لا تفارق وجهو فنظر للاسوره اللى عملتهالو نور قبل ما تمو*ت و الذى لا تفارق اديه بحب و نظر لملك و حط اديه خلف عنقها و طبع قبله تمتلأ بالعشق على شفا*يفها )…
وقال امام شفا*يفها = طبعآ موافق يا ضي عينى…ربنا يقومك بالسلامه يا قلبى انتى و نور حيتنا
ملك وهيا مغمضه اعينها بفرحه تملأ قلبها = يارب يا حبيبى
.. فى جناح محمد و مليكه ..
خرجت مليكه من الحمام ونظرت للغرفه بتعجب فافين محمد فدخلت غرفت الملابس لتتفاجأ ببوكيه ورد جميل جدآ فشالت البوكيه بابتسامه جميله و كان يوجد كارت على البوكيه )…
فقرات محتواه بابتسامة عشق =« تلك الزهور لاجمل زهره دخلت حياتى و تملكتها…بعشقك يا ملكتى…بعشقك يا زهرة البريه 🌹 »
باست مليكه الكارت بعشف لتتفاجأ بمحمد يضمها من الخلف وقال = طب انا رحت فين يا ملكتى…راحه تبوسى حتت ورقه ونا موجود 😉
مليكه بابتسامه = ايدا…هما الظباط رومنسيبن…تصدق فكرة انكم ملكوش فى الرومنسيه و كدا…بجد فجأتنى يا حمودى
محمد بعشق = نن عيون حمودك و قلب حمودك و روح حمودك و عمر حمودك
مليكه بدلال = ايدا كل ده…انا كل ده
لفها محمد وقال بعشق = و اكتر يا قلبى…انا كنت حاطت ايدى على قلبى لتكونى مش بتبدلينى نفس الاحساس…لكن من بعد للة الدخله ونا اتأكد ان مجننتى مغروبه بيا…ولا ايييه
مليكه بخجل = بس بقا لانى كل ما بفتكر اليوم ده بتكسف اوى…انا مش عارفه ايه اللى حصلى يوميها و ايه الجرائه اللى لبستنى دى
محمد بضحك = ليه بس…دى لولا اللى عملتيه ده مكناش عشنا الايام الحلوه اللى عشناها دى…وان شاء الله عشتنا الجيه مع بعض سعاده فى سعاده يا قلبى
مليكه بتمنى = يارب يا قلبى (ثم كملت وهيا بتزقه خارج غرفت الملابس = بس يلا بقا على بره طلمه لبست لحد ما البس انا…لانى عارفه ان بعد الجملتين دول بيجيبو جملتين تنيين ممكن بسببهم منخرجش من الاوضه انهارده 😂
محمد بضحك = طب وايه يعنى يا قلبى…والله مليا مزاج اصلآ احضر حفلات ياحبى…بقولك متيجى و نجيب مليجى يا عسل 😉😂
ضحكت مليكه بشده وقالت = لا…لا جيه ولا جيبين مليجى و بعدين ايه الاسم ده ياعم انت اللى عوزنا نجيبه ان شاء الله
محمد بشقاوه = ياستى تعالى و نجيب اي اسم مش شرط مليجى مع انه لزيز كدا و هبكون الز لما يندوكى يقلولك يا ام مليجى 😂
مليكه بصريخ = ام مييييين…لالالا مش طمحاتى فى مليجى خالص ياعم انت…بص ولا عوزه اجيب عيال اصلآ…لا مليجى ولا غيره ويلا على بره
محمد بضحك = حاضر حاضر خارج
وخرج محمد و رجع تانى دخل راسو وقال بمرح = المهم متتأخريش يا ام مليجى…ماشى
وخرج محمد بسرعه عندما حدفت مليكه عليه المنشفه بغيظ ثم ضحكت بشده على الاسم اللى قاله و بدات تحضر نفسها للحفل و كل ما تتذكر الاسم تضحك )…
.. فى جناح ادهم و وعد ..
كانت تقف وعد فى شرفت غرفتها وهيا مسكه كوب الشراب الدافئ وهيا سرحانه فى اجتماع اليوم وايه اللى نويه عليه الاميره دامله وهل هذا الاجتماع هيأتى بنتيجه ولا زى كل مره فاخذت وعد نفس عميق وهيا تستنشق الهواء البارد )…
وقالت = يارب يعدى اليوم ده على خير و جبها سليمه يارب
ودخلت وعد الغرفه ووضعت الكوب على الطاوله و بدأت فى ارتداء ملابسها و ارتدت فستان ساده من اللون الاحمر بدرجه فتحه يصل للصاق و طويل قليلآ و مفتوح من الجها اليسرا لحد الركبه و حملات رفيعه و صففت شعرها للخلف و سبتده للخلف جيدآ و ميك اب سنبل جدآ و لبست كوليه من الماس اللامع
فرفعت وعد اديها لتغلق سوستت الفستان بصعوبه وهيا بتحاول مره و اتنين و تلاته لتغلق ولكن كان صعب فدخل ادهم للغرفه فجأه فرجعا وعد بسرعه و سندت على الحائض لتدارى ضهرها العريان بسبب طول السوسته )…
فقال ادهم بتعجب = مالك…وقفه كدا ليه؟
وعد بارتباك = م مافيش…انت ايه دخلك كدا فجأه الاوضه… مش تخبط قبل ما تدخل
ادهم وهوا يعيد تصفيف شعره امام المرأه لانه ارتدا ملابسه فى المكتب فقال = والله انا داخل غرفتنا…انا و انتى…و الكل عارف اننا متجوزين…ومافيش زوج بيخبط على مراته قبل ما يدخل اوضتهم…ولا ايه
وعد بتوتر = طب ممكن تخرج من الاوضه ثانيه او تدخل الحمام لما اعمل حاجه بسرعه
نظر لها ادهم بتفهم و تقدم منها وقال = لفى لما اقفلك السوسته بتاعت الفستان
وعد بخجل = لالا روح انت و انا هقفلها…دى سهله خالص
تنهد ادهم بتعب من عند تلك الفتاه و مسك اديها و لفها بدون كلام فقالت وعد بكسوف = خلاص يا ادهم…انا هقفلها انا
لم يرد عليها ادهم و اغلق سوستت الفستان بسهوله و وعد تشعر بالخجل من ضهرها العارى امام اعين ذلك اعاشق فبعد ما اغلق ادهم سوتت الفستان لف وعد مجددآ له وخدتها متلونين بحمرد الخجل فنظر لها ادهم قليلآ بابتسامة عشق و بدون كلام اقترب ادهم منها فجأه و طبع قبله على شفا*يفها فنظرت له وعد بتفاجأ و حطت اصابعها على شفا*يفها )…
وقالت بغباء من شدت خجلها = و دى ليه دى؟
ادهم بمشكسه = كامدح من شدت اعجابى بشكلك الجميل ده كلعاده زى الماسه فى برقها وعدى
ابتسمت وعد غصب عنها بخجل شديد ولكن قاطع تلك اللحظه رنين هاتف وعد فذهبت وعد لترا من المتصل ليكون عدنان هوا المتصل عليها الان فنظر ادهم للهاتف بضيق )…
وقال = ممكن اعرف حدودك مع الزفت ده هتخلص على ايه… عارف انك اصدرك تتقربى منه عشان تعرفينى انك خلاص مبقتيش تحبينى زى زمان…بس انتى مش واخده بالك ان كدا بتخونينى لما تكونى على ذمتى و ديره على حل شعرك مع الاستاذ
وعد بغيظ = ادهم مسمحلكش تتعدت حدودك…انا محافظه كويس على شكلنا العام كامتزوجين قدام الكل…وصدقتى مع عدنان ملهاش دعوه برفضى ليك…فياريت متتكلمش رجعي و اعرف اننا هنا فى تركيه مش فى مصر و عادى ان البنت يكون ليها صديق ولد و يروحو و ييجو مع بعض…و عمومآ لو عاوز تريح قلبك…هقولك ان عدنان ملوش اي دعوه بقرار انفصلنا… خلاص يا ادهم
وحملت وعد حقيبتها اليدويه و خرجت من الغرفه بضيق شديد فكان ادهم ينظر للڤراغ بغضب ففجأه مسك كوب ماء ورماه على الارض بكل قو*ته ليتهشم الكأس لمأت قطعه فهوا يتحمل و يتحمل كلام يجن جنونه من وعد و مزال يصمت عندما تتحدث بتلك الطريقه عشان اذا تحدث غصب عنه بيقول كلام جارح من شدت غضبه و غرته من ذلك الوغد اللى اسمه عدنان فظبط ادهم ملابسه و خرج من الغرفه بضيق و ذهب على غرفت امه ليطمن عليها فخبط على الباب ليسمعا من الداخل تسمح له بالدخول )…
فدخل وقال بابتسامه كاذبه = ست الكل…اخبارك ايه يا قلبى و اخبار صحتك ايه انهارده؟
ممنى بابتسامه حنونه = زى الفل و الحمدلله يابنى…بس انت اللى مالك يا ادهم؟
ادهم بكذب = مالى يا ماما منا كويسه اهو يا حببتى
منى برفع حاجب = يا واد بطل كذب…ده انت ابنى الوحيد و بفهمك كويس من قبل ما تتكلم…اتخنقت مع وعد تانى صح
نفخ ادهم بضيق وقال = انا تعبت يا ماما…مبقتش فهمها هيا عوزه ايه…ابعد ولا اقرب…احبها ولا اكرهها…مبقتش فاهمها
منى بتنهيده = بص يابنى انا اه بحب وعد و زعلانه على اللى بيجررها ده و العيشه اللى عيشاها…لكن مش راضينا اللى بتعمله عشان تسبها و تمشى ولا راضينى الواد اللى مشيا معاه على طول ده…انا ام يابنى و انت ابنى الوحيد وكل ما ليا فى الدنيا و امنيت حياتى اشوفك مرتاح مع الانسانه اللى بتحبها وتجبولى احفاد يتنططو حوليه…بس عوزاك تكون صبور معاها يابنى و متحولش تتأثر بكلمها او بتصرفتها و خليك متأكد ان كل ده هيعدى اكيد و انت و وعد هترجعو زى الاول و اكتر يا حبيب قلب امك
ادهم بتنهيده = متأكده يا ماما ان كل ده مسيرو هيعدى
منى بتشجيع = مين اللى بيكلمنى…ادهم العاشق ولا وحش الداخلية اللى كان الكل بيهابو و يترعب من ذكر اسمه فى اي مهمه…خليك واثق من نفسك يا ادهم و ثق فى عشقك لوعد و اذا كانت بتتحداك باللى اسمه عدنان ده اتحداها انت كمان… لكن بعشقك ليها اللى مهما حولت تمحيه من قلبك ولكن حافظ انت عليه…لان انا متأكده ان وعد بتسعا انك تسبها لكن مش هتستحمل فكرة انك تبعد عنها يا ادهم…اللى مرة بيه وعد عمل ليها عقده و خوف من كل حاجه لانها متأكده ان كل ده وضع مأقد فأكد لها انت ان عشقك ليها دايمآ و ان سعادتها معاك انت مش من غيرك…انت فاهم كلامى يابنى
ابتسم ادهم و باس ايد والدته وقال = فاهم…فاهم يا اعظم ست فى الدنيا…ربنا يخليكى ليا يا امى…ربنا ما يحرمنى منك ومن حنانك ابدآ يا ست الكل
وباس ادهم رأسها وحضنها براحه لوجود امه جانبه ديمآ فى كل شئ فهوا من غرها ميقدرش يعيش
فتركها ادهم و خرج من الغرفه ليذهب للشباب ولكن تفاجأ بملاك تقف امامه فجأه فشعر ادهم بالضيق من تصرفات تلك الفتاه الجريئه و ظهرها امامه فجأه فى اي مكان و جرأتها فى الكلام معو و التصرفات )…
فقالت = ادهم…كيفك كتير اشتقت لك
ادهم بتصنع اللطف = ليه…منتى بتشفينى كل خمس دقايق… فى الشركه و فى الصرايه
ملاك وهيا تتلعب فى ياقت قميص ادهم = اه بشوفك…لكن كل مره شوقى لك يزيد داخلى…معقول لحد الان ما فهمت مشعرى لك ادهم
بعد ادهم اديها بحده وقال = لا معرفش ولا عاوز اعرف و ياريت متنسيش انى حزرتك جزا مره بلطف انى مبحبش الحركات دى يا ملاك…و مشعرك متخصنيش لانك عارفه كويس انى بحب وعد وصبرى على تصرفاتك لحد دلوقتي ده بس عشانك صديقة ساره و مش حابب اديقها لانى بعتبرها زى اختى…فياريت تكون دى اخر مره تتعدى حدودك معايا يا ملاك…مافهوم
وتركها ادهم و مشى فزفرت ملاك بغضب وقالت = شو هاد يا الله…كتير احاول لفت انتباهو لي وهوا لا يبالينى اففف…تبآ لكى وعد فعشقك يسكن قلبه باخلاص…لكنى رح اضل ورائه حتا يعشقنى انا و يترك تلك الحمقاء
لتستمع ملاك فجأه لصوت ضحكات ساخره من خلفها فكانت تعلم صاحب ذلك الضحكه السامجه فقال = حقآ ملاك…كل الرجال ترغب بنظره منك و انتى تعشقين ذلك هههههه احقآ انتى بوعيك الان ام چننتى ملاك
ملاك بحده = ما لك دخل بي تيار
وجت تمشى راح تيار مسك اديها و درها له وقال = لك شو… انتى تفكرين كيف…انتى تتوقعين ان بتلك الحركات رح تجعلين هذا يعشقك…شكلك فقدى عقلك ملاك
ملاك بغيظ = انا مزلت بعقلى تيار ( ثم ربعت يديها تحت صدرها بنظرات ساخره وقالت = لكن من الواضح ان بزواج ساره من ذلك الضاطب فقدك انت عقلك…ههه كنت متصوره ان فى زمناتى عندما اسعدك فى امتلكها لساره رح تتزوجها بعد…لكن طلعت ذكى تيار…جعلتنى اخطت لك لاستتراج ساره لتعتد*ى عليها و بعد تهرب 5 سنوات ولا احد يعلم عنك شى و عندما تعود…تعود و معك هي الفتاه الغريبه ولكنى اراهن بأن تلك الفتاه مو حببتك كما تقول لنا و ان يوجد سر اخر وراء علاقتكم هي
حرك تيار اصابعه تحت انفه بطريقه رودنيه ثم اقترب من ملاك اوى وقال بسماجه = رح اقول لكى كما قولتى لي الان ملاك… ما لك دخل بي ملاك…اوكيه
وتركها تيار و مشا فضحكت ملاك بشده وقال = هل يرانى اقـ*ـتل حالى لاجله هاد…ابله
.. تسريع الاحداث فى جناح كريم و شمس ..
خرجت شمس من الحمام الملحق بالغرفه وهيا ترتدى فستان رقيق من اللون الازرق بحملات عريضه و يصل إلى الركبتين فتوقف شمس امام المرأه و بدأت تحط اللمسات الاخيره لمظهرها بزينت الوجه ميك اب سنبل يليق لرقة ما ترتدى الان و رفعت شعرها على شكل ذيل حصان و نزلت قصه جميله على وجهها و ارتدت حلق من اللون الفضى بحجر من لون الازرق يليق لعا و ارتدت حزاء كعب عالى من نفس اللون و نظرت لمظهرها بدقه فى المرأه وهيا تتأكد بأن مافيش حاجه غلط او حاجه وحشه
فى الوقت ده خرج كريم من غرفت الملابس وهوا يرتدى چاجت بدلته الرماضيه وهوا فى غايت الاناقه ولكن توقف فى مكانه وهوا ينظر لتلك الحوريه بهيام من شدت مفاتنها وحسن مظهرها الرقيق و الذى يليق بها جدآ
فانتبهت شمس لوقوف كريم من انعكاسه فى المراه فشعرت بالخجل من نظرات كريم لها و دارت له بخدود حمره )…
وقالت = انت خلاص خلصت لبس…أاا يلا بينا ننزل
كريم بابتسامه = تمام…لكن لسه فيه حاجه نقصاكى
تعجبت شمس و نظرت لنفسها فى المرأه وقالت = حاجة ايه دى اللى نقصانى؟
اقترب كريم منها بعشق و فتح احد ادراج التسريحه و اخرج منها علبه قضيفه ملكيه و فتحها امام اعين شمس لتتفاجأ بكوليه جميل جدآ من الماس مزين باحجار مختلفت الالوان و الاحجام و محفوره فى الكوليه فلف كريم ووقف خلف شمس ففهمت شمس و شالت شعرها عن رقبتها ليلبسها الكوليه فلبسها كريم الكوليه وهوا ينظر لها بحب فى المرأه و ده زاد من خجل شمس وهيا تشعر باصابعه تتحرك على عنقها وهوا بيلبسها الكوليه بشكل ازبها و جعل جسدها يرتجف رجفه خفيفه اثر لمساته الساحره )…
لتستعيد وعيها عندما استمعت لكريم يهمس لها بصوتو الرجولى الساحر قائلآ = ايه رأيك…عجبك الكوليه
شمس بابتسامه رقيقه = جدآ…جميل اوى…بس باين عليه غالى اوى اوى ونا عندى مجوهرات كتيره…مكنش لازم التكلفه دى
لفها كريم له وقال بعشق = اولآ مرات كريم الكيلانى متلبسش مجوهرات عاديه…ثانيآ كنوز الدنيا دى كلها متجيش ولا حاجه قصاد الابتسامه الجميله دى…وبعدين متنسيش انى جوزك و اللى املكه ملكك انتى كمان
شعرت شمس بالتوتر من رقت كليمات كريم لها و الذى تزبها و دجعل قلبها يدق بشده فقال = طب مش مش يلا ننزل عشان كدا هنتأخر عليهم…هااا يلا
ابتسم كريم على تهربها منها ومد اديه ليها وقال = اوكيه…يلا
نظرت شمس لايد كريم الممدوده للحظات ثم حطت اديها فى اديه بتوتر فمسك كريم اديها بتملك و خرج بها من الغرفه و شمس تنظر له بحب و حيره فى ان واحد )…
.. فى جناح رسلان و حياة ..
كانت تقف حياة فى الشرفه وهيا ترتدى فستان رقيق جدآ يصل لفوق الرقبه بكم ولديه فتحت صدر طويله باللون الاسود و سلسله نعمه من الماس ينزل منها قلب باللون الاسود و رفعه شعرها على شكل كحكه فى منتصف رأسها و حزاء من نفس لون الفستان وهيا بتفكر فى الرساله اللى وصلت لها فى الصباح من الضابط چوكار بأن اعضاء الغرفه السريه يطلبون مجأها للاداره لان من ممنوعات الغرفه السريه خروج اي حاجه تخص مهمات الاندر بول خارج الغرفه السريه ولكن كانت حياة عوزه تكون شخصيتها سريه و غير معروفه للكل عشان متتسببش بأذيه للى حولها عندما يعلمون بشخصيتها الحقيقيه )…
فقالت لنفسها = جرا ايه يا حياة…اوعا الموضوع يخرج من اديكى…لما زمان هكرت حساب هشام مأذنيش انا و بس…لا اءا محمد و رسلان و خطفنى انا و مليكه و كان ممكن نمو*ت يوميها…لازم افكر الف مره قبل ما اظهر شخصيتى الحقيقيه لاعضاء الغرفه السريه…بس ازاى بس احافظ على سريت شخصيتى ومحدش يكشفنى
كانت حياة سرحانه فى ما قاله لها چوكار لتتفاجأ بالذى يضع يده على كتفها فلفت بخضه لتتفاجأ برسلان اممها )…
فقال بتعجب = مالك اتخضيتى كدا ليه؟
توترت حياة و تحركت نحو الفراش لتأخذ حقيبتها وقالت = عادى…سرحانه فى موضوع كدا يخصنى ( ثم كملت بغيره = لكن عجيبه فكرتك مش جاي للحفله…يعنى كنت قايل انك سهران انهارده مع حببت القلب
رسلان بخبث = لا منا لغيت السهره عشان الحفله و كدا…لكن ماهى حبيبت القلب هتكون معانا فى الحفله بردو
جزت حياة على اسننها بغيظ و دارت له وقالت = هيا ست بيرن هتكون معانا فى الحفله كمان
رسلان بمكر = طبعآ…اصل بيرن بتكون بنت صديقة الاميره دامله فاكيد هتكون مع مامتها فى الحفله…بس انتى متعصبه ليه كدا ياترا 😏
حياة بغيظ = مين قالك انى متعصبه…منا هديه اهو قدامك و زى الفل…وبعدين يلا بينا ننزل عشان زمان الكل مستنينا تحت دلوقتي
وتركته حياة و خرجت بغيظ شديد وهيا بتبرضم فضحك رسلان وقال = ماهى يا محنونه…با مجنونه…مافيش خيار تانى يشرح حالت الانسانه العجيبه الغريبه اللى منه لله قلبى اللى حبها للدرجه دى…منا كنت كويس و مأضيها…لازم يعنى احب و اتهبب على عينى و احب البت دى بس ياربى 😫
ونزل رسلام لينضم للكل فى بهو الصرايه و فضل صبر يعتى لهم بعض الممنوعات و يتفقو فى الكلام وقت الاجتماع عشان منبنش مترددين فى اي قرار هيتقرر وقتها
فاومأ له الكل باحترام و تقسم كل اربعه فى عربيه فكانت تنتظرهم افخم سيارات فكان ادهم و كريم و وعد و شمس فى عربيه و معتز و محمد و ساره و مليكه فى عربيه و احمد و رسلان و مرام و حياة فى عربيه و يوسف و عبدالرحمن و انچى و ملك فى عربيه و تيار و طارق و هيدى و نورسين فى عربيه و صبر و كمال فى عربيه اما عمر و كياره حصلوهم فى عربية عمر على الطريق و معهم سيرتين حراس خاصين وكان عادل يشرف هوا على الحرس بطلب من صبر لحدور معهم الحفل ولكنه قرر عدم الدخول للحفل لانزعاجو من الاصوات الكثيره و فضل يكون مع الحرس
اما دولد و منى و فيروز و لمى رفضو الحدور للحفل و محبش حد يضغط عليهم فهم يعلمون بالتوتر الذى رح يمرون به فى تلك الحفل
اما خالد و چنات فضلو عدم المرواح للحفل بسبب تعب چنات المفاجأ و خالد تبقا جانبها بخوف عليها
مر الطريق و توقفت السيرات امام قصر الاميره دامله و الصحافه تهجم على السيرات وهم يصوروهم فنزلو الحرس ووقفو امام الصحافه ليستطيع الكل دخول الحفل فنزل الجد و خلفه البقيين و دخلو للحفل بصعوبه من كتر الصحافه اللى حوليهم و كل زوج ماسك ايد زجته
لحد ما اخيرآ دخلو للحفل بكل سموخ و سبات وهم رفعين رأسهم لتتقدم منهم الاميره دامله بابتسامه )…
وقالت للجد = جيد انك لم تخجلنى صبر بيك و حدرت للحفل
صبر بهدوء = مينفعش امرتنا تطلب شئ و ميحصلش و بعيد عن عداوتنا مع عائلة اغا اغلو…فا فى الاول و الاخير انتى عزيزه على الكل
الاميره دامله = مرسيه صبر بيك…واتمنى ندخل فى الحديث فالحال و بعد نستمتع بالحفل…ممكن تأتى معى صبر بيك انت و كريم بيك و حضرت الضابط ادهم…انت تعلم يا ادهم ان ذلك الاجتماع متوقف عيك الان مو على كريم او صبر بيك (ثم نظرت لوعد وقالت = وانت تعلم لماذا؟
نظر ادهم لوعد اللى كانت تنظر لهةباختناق لادخاله فى كل تلك الاشياء وقال = وانا جاهز للاجتماع ده يا اميره دامله… بس يمكن كلامى ميعجبش ناس تانيه
ونظر لهشام اللى كان يقف مع ماريا و سليم على احد الطاولات وهم ينظرون لهم فنظرت الاميره دامله لهشام اللى رفع كأسه لها بتحيا و استفزاز لهم فابتسمت له الاميره دامله و نظرت لهم )…
وقالت = اعلم بأنك لا تنفذ ما تريده ادهم و انك لا تهتم بذلك الاجتماع…فا اصبحت اعرف كل شى عنك و الكثير قال لي انك شخص عنيد و جاد جدآ و مافى شى يصعب عليك…ولكن قبل ما ندخل ذلك الاجتماع يا ادهم…فكر جيدآ ان الذى رح تقوله رح يدر ناس اخره
مسك ادهم ايد وعد اممها بهدوء و نظرات تحدى وقال = طلمه سألتى عنى كويس…يبقا اكيد عرفتى انى مش سهل اوى كدا لاخلى اي حد يحاول بس يفكر فى اذيت حاجه ملك ادهم الرفاعى…و سموتى مش خوف يا اميره دامله…سكوتى له تنبيه للى مفكر نفسه حاجه…لانه ميعرفنيش كويس و ميعرفش اخرته معايا هتكون عمله ازاى
اميره دامله = و اعتبره هاد تنبيه لاحدهم ادهم؟
ادهم بثقه = تؤ…ده مجرد تنبيه لاحدهم…عشان لما ييجى الوقت ميزعلش من اللى هيجرا
كان ينظر الكل لادهم بصدمه فهي اول مره احد يتحدث هيك مع الاميره دامله وتتجاوب معاه فى الحديث بكل ذلك الهدوء و الاعجاب بشخصيت ادهم )…
فنظرت لوعد وقالت = انتى كتير محظوظه وعد بزوجك هاد…اتمنا لكم السعاده معآ…و اتمنا بأنكم هي المره تتعونون وتنهو ذلك العداوه…هيا بنا
ترك كريم و ادهم البنات ذهبو مع صبر خلف الاميره دامله ووعد و شمس ينظرون لهم بقلق فنظرت الاميره لهشام نظره فهمها جيدآ )…
فقال = يلا بينا يا سليم
سليم بتعجب = و ارچون بيه؟
هشام ببرود = زمانه هناك دلوقتي…خليكى انتى هنا يا ماريا
ماريا بإيماء = تمام هشام
وذهب هشام و سليم خلفهم ولكن فجأه تركتهم وعد و ذهبت خلف هشام و ندهت عليه = هشااام
توقف هشام و سليم بتفاجأ ندهها فنظر لها هشام ببرود فتقدمت منه وعد و نظرت لسليم فتركهم سليم و بعد خطوتين و هشام ينظر لوعد ببرود تام )…
وعد بغضب مكتوم = ياريت اللى حصل وقت ما كان زين خاطفنى متقولهوش جوا…عشان صدقنى هتندم
هشام بضحك = هههههههههه ضحكتينى ونا مكنش ليا مزاج اضحك…ايه خيفه حبيب القلب يعرف انى حولت اعتد*ى عليكى و انى بوستك بقسوا و ضربتك بالقلم كمان…حت افتكر ان صوابع اديه كانت معلمه على وشك وقتها…ده غير تعذ*يب زين ليكى…الله يرحمه عمل اللى كان نفسى اعمله… برغم انى عملت العن منه…لكنى كنت اتمنى امسك كر*باك زيي كدا و اضربك بيه لحد ما روحك تطلع فى ايدى يا وعد
وعد ببرود= وليه معملتش كدا يا هشام…برغم ان جتلك بدل الفرصه الف لتعملها و تشفى غليلك و تنتقم منى لسبب نفسى اعرفه…برغم انى حاسه ان الموضوع كبير كبير اوى اوى كمان لتخلى واحد فاضى زيك طول السنين دى بيجرى ورايا فى اي مكان و فى اي بلد لينتقم وبس
هشام بكره = مسيرك هتعرفى سبب انتقامى منك يا وعد… بس لما ييجى اليوم ده…اعرفى ان ده اليوم اللى قبل الاخير ليكى على الدنيا يا وعد
وعد بشجاعه = انا مش خيفه منك يا هشام…انا شفقانه عليك اوى…اه والله شفقانه…ضيعت عمرك عشان انتقام و ياريتك عندك الجرائه لتقولى اي اللى عملته ليكون جزائو مو*تى و مو*ت اغلا ناس عليا…لكن حق امى و ابويا و عمى و مرات عمى و مامت حياة و توأمتى رجعين يا هشام…ووعدك ان حقهم هاخدو بايدى
ابتسم هشام بسخريه وقال = هه ماهى مش جديده عليكى… اللى يمو*ت مره ينو*ت الف بعديه…بس هنشوف مين اللى هيضحك فى الاخر يا وعد
وتركها هشام و مشى و سليم خلفه فقالت فجأه = انا اللى هضحك فى الاخر يا هشام…وبكره تشوف مين اللى على حق و مين على باطل
لف هشام وجهو نحو اليسار وقال = تمام…بكره نشوف ههه
ومشى هشام و سليم ووعد تتابع رحلهم باعين تمتلأ بالغضب و الكراهيه فكانت رجعه ولكن فجأه اقترب منها رسلان )…
وقال = انتى كنتى وقفه معاه بتقوليلو ايه يا وعد
وعد بابتسامه حزينه = كنت بحاول اعرف انا لما امو*ت همو*ت ليه يا رسلان…يمكن هوا يقولى على السر الخطير اللى الكل مخبيه عليا طول السنين اللى فاتت دى
رسلان بتنهيده = هتعرفى يا وعد…بس كل شئ بييجى فى اوانه…و ده مش اوان كشف الحقيقه اللى مخبينها عليكى يا وعد…يلا بينا
وتحرك رسلان خطوتين لتوقفه وعد عندما قالت = رسلان… انتقام هشام منى…فيه حد ما*ت بسببى…او اناا اكون مثلآ مو*ت حد ونا مش فاكره
نظر لها رسلان بدهشى وقال = ايه اللى بتقوليه ده ؤا وعد… ايه اللى خلاكى تفكرى فى كدا؟
تقدمت منه وعد وقالت = لما ذكرت سيرت المو*ت قالى هشام ان ده مش جديد عليا…ارجوك يا رسلان ريح قلبى و قولى الحقيقه…انا نفسى ارتاح و اعرف انا همو*ت ليه؟
تنهد رسلان و حط يديه على اكتفها بنظرات حنان وقال = وعد صعب تعرفى الحقيقه دلوقتي…لكن الاكيد انك هتعرفيها فى يوم و ترتاحى…لكن صدقينى احنا مش هنسيب الكـ*ـب ده يأذيكى و خديها ثقه مننا
وعد بألم = هوا خلاص اذانى يا رسلان و عيشنى 29 سنه فى جحيم
وبعدت وعد يديه عنو و تركته و ذهبت للبنات فتقدم معتز من رسلان وقال = فيه ايه يا رسلان؟
رسلان بتنهيده عميقه = مش مرتاح للى جي يا معتز…حاسس ان اللى جي مش هيكون معانا خالص…ادهم جواه نا*ر من نحيد هشام و هشام جواه نا*ر من نحيد ادهم ووعد و نا*ر حد فيهم هتزيت و تحر*ق الاخضر و اليابس و تحر*ق الكل
معتز بعدم راحه = ربنا يستر فاللى جي
رسلان بتمنى = ياارب…يلا نروح ليهم عشان ميشكوش فى حاجه
اومأ له معتز و ذهب معاه نحوهم فاشتغلت اغنيه رومنسيا فكل زوج ابتسم لزوجته ومسك اديهم و طلعو لساحت الرقص و كذلك تيار و هيدى و طارق و نورسين مابين كانت تقف وعد و شمس يتابعوهم بابتسامه فنظرت شمس لوعد )…
وقالت = مالك يا وعد؟
وعد بهدوء مصتنع = مافيش يا قلبى…انا كويسه…لحد دلوقتى (ثم كملت بابتسامه = قوليلى انتى اخبارك ايه مع كريم…فيه جديد فى علاقتكم
شمس بتصنع العدم فهم = جديد يعنى ايه؟
وعد برفع حاجب = بلاش الاسلوب ده معايا انا بزاد يا شمس…لانى متأكده انك فهمتى اصدى ايه…فبلاش تمثلى انك مش فاهمه
شمس بضيق = وعد…انا و كريم لا حصل ولا هيحصل حاجه مابنا و متسأليش ليه عشان متزعلنيش منك…انا مستحيل ابنى سعدى على تعاست كريم
وعد = ومين قالك ان كريم هيمون تعيس…هوا قالك كدا؟
شمس بحزن = وعد…انا بقيت حافظه كريم كويس جدآ…انا بشوف فى عيون كريم حنان و طيبه و سعاده لما بيلعب مع ديما بنت خالد…كريم بيحب الاطفال جدآ…ونا لو تجاهلت انى عمرى ما هكون ام فمش هقدر اتجاهل ان كريم بردو عمره ما هيكون اب طول و هوا معايا…فالاحسن كل واحد فينا يروح من طريق…و بتمنى كل ده ينتهى بسرعه و نطمن عليكى يا قلبى و بعد كل شى هيعدى
نظرت لها وعد بحزن شديد عليها و فضلت الصمت فكانت مش لقيه كلاب مناسب يتقال فى تلك اللحظه )…
.. فى الخارج ..
كان عادل يقف بجديه يحدث حراسه فقال = حطو عنيكم فى وسط رسكم و لو حسيتو بأي قلق اتعملو من غير ما تسألونى
الحرس = تمام يا فندم
فى الوقت ده توقفت عربية رودينا بالقرب من عادل فنظر عادل للعربيه بترميز لتنزل رودينا من العربيه وهيا ترتدى فستان جميل جدآ من اللون الاسود طويل جدآ و بحملات رفيعه و رسمت صدر و عقد من الماس على شكل ثعبان ملفوف حولين رقبتها وهيا فرده شعرها بحريه على اكتفها وميك اب جريئ على حزاء كعب عالى فنظرت رودينا لعادل بتوتر وهوا ينظر لها بهيام شديد من شدت جملها )…
فتوقف اممها وقال عادل بهيام = مين انتى؟
رودينا بارتباك من نظراته و من سؤاله = اناا رودينا…ابنتها لهيزال خانم عادل
عادل بابتسامه وهوا يتحدث مثلها = يعنى لا تعتقدين انك تكونين حوريه من الجنه رودينا
ابتسمت رودينا بمراره وقالت = حور فى الجنه…ليس هي الجمله تليق بي عادل…لان انا بكون شيطانه و مثل النا*ر و اذا احد اقترب مني رح يحتر*ق…فاحزرنى
وتركته رودينا و دخلت للحفل واعين عادل متعلقه بها فنظرت رودينا للحفل بملل فاصرت هيزال خانم عليها كتير لتحضر الحفل ده غصب عنها ففجأه جت اعين رودينا على وعد الذى كانت تقف بجانبها لشمس وهيا سرحانه بملامح حزينه فكانت تنظر لها رودينا باختناق )…
وقالت = اريد اعلم لماذا ارتبك هيك عندما تكون هي اللصه امامى…اكرهها ولكنى لا اشعر بذلك الكره عندما اراها
( هاحط ليكم فى البيدچ صوره لوعد و رودينا مع بعض و عاوزه تصويت اذا كانت رودينا تشبهها لوعد فعلآ ولا لأ يا حلوين ❤ )
كانت انچى ترقص وهيا تحاوض عنق يوسف بنظرات عشق لتستمع فجأه لحديث محمد و مليكه اللى بيرقصو بالقرب منهم )…
محمد بغيظ = و الكـ*ـب ده ايه اللى جيبو الحفله؟
مليكه بتعجب = كـ*ـلب مين ده؟
محمد بضيق = اللى اسمه مصطفى…واقف هناك اهو عند البار
نظرت مليكه بتعجب نحو البار و كذلك انچى لترا شاب يقف كانت شفته يوم الزفاف وهوا يجلس على الكرسى جانب البار و يشرب من كأس الخمر وهوا يتابع رقصة محمد و مليكه بنظرات خبيثه )…
فقالت مليكه بحيره = وانا ايش عرفنى يا حبيبى انه فى الحفله…ممكن متركزش معاه و ركز معايا انا…لو سمحت
محمد بضيق = هحاول 😤
نظرت له مليكه بتنهيده و نظرت لمصطفى بغيظ فكانت انچى تتابعهم بنظرات خبيثه فقال يوسف = ياترا حببتى سرحانه فى ايه كدا؟
انچى بابتسامه = مافيش حاجه يا حبيبى…بس تحس كدا ان الحفله كانت مومله و دلوقتي زادت اثاره و تشويق
يوسف بضحك = اثاره و تشويق…طب ربنا يستر 😂
ضحكت انچى ثم نظرت محددآ لملامح محمد الغاضبه و نظرت لذلك الشاب وهيا تفكر فى شى فقالت = انا تعبت متيجى نقعد
يوسف بحنان = تمام يلا بينا
وانتها الكل من الرقص و تجمعو الشباب مع بعض من رجال الاعمال الشباب ينقشون بعض الاشياء مابين كانت تقف رودينا وحدها فى الحفل فهيا تعشق الانعزال عن العالم و عن الناس ولكن كانت نظرتها دائمآ على وعد وهيا تتهرب من الحديث معها وكأنها مش شيفاها ولكنها مركزه معاها جيد جدآ )…
فكانت انچى تقف مع البنات وهيا تتابع نظرات مليكه بتوتر كل شويه على مصطفى اللى مش رافع اعينه عنها طول الحفل و ذلك مجننه لمحمد جدآ ولكن كان بيحاول يمسك اعصابو لاجل لا يقتـ*ـله فالحال )…
فقالت ساره بصوت مبحوح = انا هروح الدولد…حد ييجى معايا؟
مليكه بضيق لتهرب من اعين مصطفى لها = انا هاجى معاكى اظبط مكياچى
وذهبت مليكه مع ساره الحمام فاستغلت انچى ذهاب مليكه للحمام و ذهبت نحو البار باعين لا توحى لخير و طلبت من النادل كأس من العصير البرتقان فجهز لها النادل و مد يده لها بالكأس فاخذت انچى الكأس ثم نظرت لمصطفى بمكر )…
وقالت فجأه لمصطفى = انا ممكن اسعدك توصل لمليكه قصاد انك تساعدنى بانى انتقم من محمد
مصطفى بصدمه = عفوآ
انچى بحقد و غل ظهرو فجأه على ملامحها = مافيش وقت للصدمات…بقولك انا هسعدك ترجع حب عمرك…قصاد انك تحر*ق قلب محمد وتكسر قلبه
مصطفى بخبث = وانا موافق
وحط مصطفى اديه فى ايد انچى بشر يملأ اعي?

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى