روايات

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الفصل السابع عشر 17 بقلم زهرة الندى

موقع كتابك في سطور

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الفصل السابع عشر 17 بقلم زهرة الندى

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الجزء السابع عشر

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) البارت السابع عشر

وجع الحب (وحوش الداخلية 2)
وجع الحب (وحوش الداخلية 2)

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الحلقة السابعة عشر

مرام بتعجب كلام البنات = وايه اللى انتم مدريينو عنى بقا؟
جت البنات تتكلم ولكنهم صمتو وهم ينظرون لبعض بتوتر وهم ينظرون خلف مرام فتعجبت مرام من نظرتهم خلفها ولكن فجأه فتحت مرام اعينها بدهشى عندما استمعت لذلك الصوت خلفها )…
يقول = كيف حالك مرام؟؟…كتير اشتقتلك ولا
لفت مرام بدهشى وقالت بعدم تصديق = خالد 😳😳
.. فى فلا هيزال خانم ..
كانت هيزال خانم تنظر للورق اللى فى اديها بتركيز شديد فقالت رودينا بملل = شووو…رح تضلين كثير تقرأيين هي الاوراق…من متا و انا أئتى لكى باوراق خاطأه هيزال خانم
هيزال خانم بابتسامه = مو اقصد اشكك فى نزاهدك رودينا…ولكنى لا اثق فى ذلك باسم واظن انهو جسوس للاحمق ارچون
رودينا ببرود = ما تظنين به صحيح هيزال خانم…باسم بيكون جسوسه لارچون و ينقل كل ما يدور هون بدقه شديد له ذلك الخاين…ولكن باسم يقول له ما اريده انا هيزال خانم بدون ما يشعر ذلك الاحمق
هيزال خانم بتعجب = كيف ذلك؟؟
رودينا جلست على المقعد وقال = من اول لحظه عمل فيها باسم معنا و انا وضعه اعينه عليه جيدآ…انتى تعلمين انى لا اثق بأحد بالساهل هكذا…وما ظننته انا طلع صحيح واكتشفت ان ذلك باسم زرعه ارچون فى وسطنا لينقل له كل اخبرنا وكل ما نقرره فى الصفقات الممنوعه الذى نخطتها لاجل المافيا و عندما علمت بأنه جسوسه لارچون…تركته حي و جعلته الحبل الذى رح يدور حولين عنق ارﺟون و ابنه لحد ما تطلع رحههم و ينتهو و يقعون فى شر اعمالهم
هيزال خانم بابتسامه = ولا كل مدا تبهرينى بذكائك رودينا… مع انى كنت اظن ان تركيزك مو عاد معنا حببتى…بعد ما رأيت اهتمامك الجديد علي بذلك الضابط عادل…مو كتير وسيم ذلك الشاب و مرح و حباب رودينا
رودينا بتوتر = هل تلمحى لشئ هزال خانم…انتى تعلمين انى لا احب تلك الطريقه فى الحديث معي
هيزال خانم قامت وجلست امام رودينا وهيا تنظر لها بحنان امومه ثم مسكت ايد رودينا وقالت = اعلم جيدآ بانك تنزعجين من تلك الطريقه رودينا…ولكن انا اخاف عليكى كثيرآ رودينا…ارچون و هشام اعينهم حولك فى كل مكان تكونين فيه…وكل رأساء المافيا انتبهون لانشغالك لذلك عادل واذا شعرو بأن يوجد شئ اخر بينكم رح ينقلبو عليكى و تلك فرصه لارچون و هشام ليشـ*ـعللو النير*ان داخلهم اكثر لكى… وانتى تعلمين انهم اذا انقلبو عليكى ثوفا ينفوكى رودينا لانك تعلمى كل شى عنهم ويوجد خطر كبير عليهم من وراكى انتى بنتى
شدت رودينا اديها من ايد هيزال بغضب وقال = 100 مره قولت لكى انى مو بنتك ايتها الخديار…ونا لا اخاف منهم ولا من ذلك ارچون و ابنه…ولا تخافين علي كثيرآ هيزال خانم… لان انا قلبى ما*ت و من المستحيل انى اعشق ذلك الضابط ولكنى اظهر له بالاهتمام و البرائه لاجل لا يشك في و استطيع كسب ثقته على الاخير و اعلم منه كل المعلمات الذى نحتجها و ياريت تعرفيهم بذلك الحديث هيزال خانم…تمام 😠
وقامت رودينا و تركت وخرجت من المكتب فحطت هيزال قدم فوق الاخره وهيا تنظر اممها بنظرات مش مفهومه فدخل سعيد للمكتب وتوقف جانبها لهيزال بصمت )…
فقالت هيزال خانم بمكر = بدى اعرف كل شى عن ذلك الضابط عادل…بدى ملف عنه منذ ما خلق لحد الان
سعيد باحترام = تأمرى هيزال خانم
وتركها سعيد و خرج من المكتب فاخذت هيزال نفس عميق وقالت = اذا قبلتى او لا رودينا…فـ رح اضل احميكى بروحى ابنتى…و اذا تعشقيه او لا فلازم ذلك الشاب يختفى من حياة رودينا و للابد لاضمن حياة افضل لابنتى رودينا
.. فى مكتب رودينا ..
دخلت رودينا المكتب وهيا تشعر بالاختناق يملأ صدرها فذهبت نحو زجاج المكتب و فتحت كل الشبابيك وهيا بتحاول تأخذ نفس فتوقفت رودينا فى منتصف المكتب وهيا تنظر لنفسها فى المرأه وهيا ترا كل شئ مختلف فيها من بعد ظهور ذلك الشاب فى حيتها
فهيا غيرد من طريقة لبسها الجريئ للبس محتشم و اصبحت لا تشرب كثير مثل الاول و دائمآ تتحدث معو برقه و عندما ترا تلك المستفزه سما جانبه يجن جننها وكأنها تغار عليه
فرفعت رودينا شعرها من على وجهها بحيره من نفسها فهيا دائمآ تفكر فى عادل و تستغل اي فرصه ليتحدثون مع بعض وتحب كثيرآ الخروج معاه و تتحجج مخصوص للمشى معو والتحدث معو فى اشياء كثيره )…
فنفخت بقو*ه وقالت = شو حدث لكى رودينا…ما عاد اعرف من انا…انا مو هي الفتاه الذى تحلم وتعشق متل تلك التفهيين لالا انا هيك رح اجن…لابد ان ابعد عن عادل…لابد انى اسيطر على تلك المشاعر داخلى…من الاكيد انى رح اسيطر عليها
ثم نظرت لنفسها للمرأه و فجأه ضربت اديها فى المرأه بكل قو*ه يمكن ترجع لوعيها و مهتمتش بالد*م اللى مغرق اديها والارض
كان عادل ذاهب لمكتب صبر الكيلانى فحب انه يرا رودينا فقرر الذهاب لها بحجت انه يسألها اذا كان الجد صبر فى مكتبه او لا ولسه هيخبط على باب مكتبها ولكنه تفاجأ بصوت ذلك الكسر فدخل بخوف عليها ليتفاجأ بها تقف واديها تنزف بشده )…
فدخل عادل للمكتب بسرعه و مسك اديها وقال = مال ايدك بتنزف كدا ليه؟…الجرح بيوجعك…هاتى ايدك لما الفها
شدت رودينا اديها من ايده ببرود وقالت = اترك يدى…انا مو ضعيفه…مو هاد الجرح الذى يألم فتاه قو*يه مثلى
عادل بحده و تصميم وقال = لا انتى ضعيفه يا رودينا…و بلاش الجو ده…لانك مهما مثلتى او مهما ظهرتى ولكن الانسان بيفضل من جواه ضعيف…وانتى انسانه ضعيفه يا رودينا فبطلى تظهرى انك قو*يه…لان الحقيقه غير كدا
رودينا بغضب = اتحداك عادل…انا انسانه قو*يه كتير…و اقوا منك انت شخصيآ…فلا تهرى بحديث ما له طعمه و اذهب إلى عملك و تعنى لحالى
نظر لها عادل بسخريه و راح جاب علبت الاسعفات و مسك اديها مره اخره و اجلسها و بدون كلام بدء يضهر لها جرحها بصمت وهيا تنظر له بضيق من نفسها لذلك القلب الذى يدق بشده عندما يراه )…
فلف عادل جرحها ونظر لها وقال بتصميم = مهما صممتى انك قو*يه…ولكن فى الحقيقه انتى ضعيفه يا رودينا…و الضعف مش حاجه وحشه لتخافى منها او تخافى تظهريها…لان الضعف و الخوف جوا الانسان مهما كان قو*ى…حتا انا ليا لحظات بكون ضعيف فيها و خايف يا رودينا…فبلاش تكبرى وخلاص…حولى متحركيش ايدك كتير عشان متوجعكيش
وقام عادل و ترك رودينا و خرج فرفعت رودينا اديها و ضمتها بحيره وهيا تتنهد باختناق شديد من تلك المشاعر الذى تشعر بها نحوه لعادل )…
.. فى منزل عمر ..
كانت تقف كياره فى الحمام وهيا متوتره بشده وكانت عماله تأكل فى اظافرها ثم نفخت بتوتر و حملت جهاز اختبار الحمل فى اديها وهيا تنظر له بتوتر شديد ثم ابتسمت بسعاده عندما لقت علمتين حمر بمعنا انها حامل )…
فقالت بسعاده = انااا حامل…انا حامل يس يس…انا رح اصبح ام واخيرآ يا الله…كتير عمر رح يفرح بذلك الخبر…ولكن مو الان رح اعرفه بذلك المفاجأه
ثم خرجت كيار من الحمام وهيا ترسم ابتسامه جميله على وجهها فنظرت لمنزلها بحب و هيا تتنفس براحه داخلها ثم وضعت يديها على بطنها بفرحه و الدموع تتلألأ فى اعينها وهيا تطير فرحآ )…
فقالت = ابنى…كنت احلم بذلك اليوم كثيرآ و اضمك لقلبى فى يوم و تقول لي امى…يا الله كم اشعر الان بالسعاده تسكن قلبى بعد ما عشت كل ذلك الألم…ولكن الله يحبنى كتير و عوضنى بعمر و بطفلى…الله يحفظهم لي امين يا رب العالمين
وابتسمت كياره بسعاده ثم ذهبت لغرفتها و بدلت ملابسها وقالت = لابد ان عمر يعلم بذلك الخبر السعيد…ولكن من الاحسن انى اخليها له سبريس يوم عيد ميلاده…لا يتبقا ثوا يومين على عيد ميلادو…رح يفرح كثيرآ بذلك الخبر حبيبى يا الله كتير متحمسه لرأيت سعادته بذلك الخبر 😄
وخرجت كياره من المنزل و قررت تذهب إلى البنات لتبشرهم بذلك الخبر فهيا لا تحتمل ان تحتفظ بذلك الخبر وحدها ولا احد يفرح معها فكانت كياره هتوقف سيارت اجره ولكنها لمحت ايهم صديقه لعمر على الجانب الاخر من الطريق يقف يتحدث مع شخص فقتربت كياره منه )…
وقالت = ايهم كيفك؟
ايهم ابتسم للشخص اللى كان معاه فتركهم و مشى فنظر لكياره بابتسامه وقال = فى افضل حال كياره…انتى كيفك؟
كياره = منيحه كتييير ولا…ولكن شو عم تعمل هون؟
ايهم = كما تعلمين انى مهندس و اتيت هون لأرا ذلك الشخص الذى كان يقف معي…كان يفرجنى على ارض له يريد البناء فيها
كياره = امممم الله معك…انا رح امشى بقا لارا البنات
ايهم = انتظرى…انا الان كنت ذاهب…تأتين معى
كياره بتفكير = أئتى معك 🤔…اوكيه ايهم…هيا بنا لنذهب
اومأ لها ايهم بابتسامه و شاور لها على مكان عربيته فذهبت كياره معاه نحو عربيته فسبقا ايهم و فتح لها باب العربيه فابتسمت له كياره بابتسامه تلقائيه ثم ركبت كياره العربيه فاغلق ايهم الباب و ركب مكان السائق و طلع بالعربيه
فنظرت كياره للعربيه بهدوء ولكنها لمحت ايهم يرتدى خاتم محفور عليه حرف K فنظرت له )…
وقالت بفضول = لا تنزعج ولكنى كتير فضوليه ايهم و كنت حابه اعلم من صاحبت ذلك الحرف اللى على خاتمك
نظر ايهم للخاتم بتوتر شديد تعجبت له كياره وقال = هاااد بيكون حرف امى المدوفيه…كانت كتير عزيزه علي فكرمال هبك احتفظ بحرفها كذكرا
كياره بأسف = اممم الله يرحمها…اسفه كتير انى ازعجتك بسؤالى ايهم
ايهم بابتسامه = لا ولا منزعجت من فضولك هاد…بالعكس فضولك هاد اجمل شى فيكى كياره…كتير محظوظ عمر بيكى
كياره بكسوف = شكرا ايهم
ونظرت كياره من الشباك فنظر لها ادهم بزو مغزا و كمل طريقه بصمت يعم المكان )…
.. فى العياده ..
قالت ماريه بغضب = يعنى شو يا دكتوره ذلك الحديث الذى تقوليه الان لي
الدكتور = يعنى اذا اجهدى ذلك الحمل كمان ماريه خانم…رح يحدث للرحم مضعفات و مستحيل تكونين ام بعد الان…غير ذلك ان انتى الان اصبحتى فى شهرك الثانى و من المستحيل انك تجهدين الطفل الان
ماريه = كيف ذلك يا دكتوره…ذلك الحمل لابد ينزل…انا اتابع عندك منذ اكثر من شهر…ليش ما قولتى لي ان ممنوع انتظار ذلك الحمل اكثر من هيك…لابد ان الحمل هذا ينزل دكتوره
الدكتور = اسفه ماريه خانم…ولكن اذا عملت تلك العمليه من الاكيد انك ممكن تمو*تين فى العمليه…وانا مو مسؤوله عن اي شى…فمن الاحسن انك تحتفظين بذلك الطفل و تنسين اجهاده
شعرت ماريه بالخوف من ردة فعل هشام بعد ما يعرف بحملها والصدمه الاكبر عندما يعلم بأنها حامل من سليم مش منه فاومأة لها ماريه و مشت من عند الدكتوره و كانت العربيه تنتزرها فالخارج فركبت ماربه العربيه و ساق بها السائق إلى القصر
وماريه طول الطريق بتفكر هتقول لهشام بتلك المصيبه الذى ممكن بسببها تمو*ت فيها فهيا تعلم هشام جيدآ ولا لديه عزيز او غالى و اذا علم بخيانتها له رح يقتـ*ـلها و يقـ*ـتله لسليم بدون ما يغمض له جفن
فتوقف السائق امام القصر فنزل ماريه من العربيه دخلت للقصر لتتوقف على صوت ارچون )…
يقول = ماريه…من الصباح و انتى مو هون…كنتى وين؟
ماريه بتوتر = كنت مع صحباتى بابا…انت تعلم بأننا نتقابل فى الصباح يوميآ…كنت تحتاج شى
ارچون = لا…ولكنى تعجبت غيابك…المسا اليوم حفل مهم عملاها الاميره دامله…بدى تعرفى هشام بذلك الخبر و تجهزو فى الميعاد حببتى
ماريه بابتسامه = اوكيه بابا
وطلعت ماريه على الدرج و ذهبت إلى غرفت نومها هيا و هشام فنظرت ماريه للغرفه بقلق شديد و جلست على ضرف الفراش )…
وقالت = لك مصيبه اذا علم هشام بأنى كنت على علاقه بسليم…رح اروح فيها انا و سليم و تنتهى حيتنا على يد هشام 😰
.. فى الشركة الاصدقاء ..
كانو الشباب يعملون مع بعض فى غرفت الاجتمعاد لمده كبيره من الوقت ففرد محمد طوله بتعب وقال = انا مكنتش متوقع ان شغل المكاتب متعب اوى كدا
طارق = انتم بس اللى اتعودو على شغل الاكشن و ضرب النا*ر ومش وخدين على الجو الهادى دى
معتز بتعجب = بس مكنتش متخيل ان الشركه اسمها يسمع فى كل مكان كدا و توصل للنجاح ده فى المده القصيره دى
رسلان = هيا الشغل كدا فى تركيه…اللى ماشى صح او غلط اسمه بيسمع بسرعه فى عالم البزنز و بزاد اذا كانت شخصيات معروفه فى العالم المخمرى
احمد = ماهى مصر كدا بردو؟
كريم = صح…بس الواحد لما بيزيد فلوسه فى البنك الدرايب بتخشلو فى سين و جيم و من اين لكا هذا…اما هنا كل واحد فى حالو
ادهم = قانون البلد ملناش دخل فيه يا كنج…وانتم بقلكم فتره فى مصر و عرفتو قوننها خلاص
كينان بضحك = من الواضح ان ادهم وقت ذكر القانون يتحول تمامآ
ضحك الكل بشده فقال معتز = والله كلنا بنتحول يا كينان مش ادهم بس هههههه…بس بصراحه من غير زعل…شغلكم ده مومل اوى…او احنا اللى اخدنا خلاص على المرمضه
كريم بضحك = ده عشان لسه متخلناش فى الجد يا معتز… بكره ندخل فى الجد اللى بجد و يطلع عنينا…انتم لسه شفتو حاجه 😂 اصبرو بس شويه
احمد بضحك = صبرين ياخويه صبرين اهو…ومش عرفين اخرد الصبر ده اييييه
طارق بشك = اشك ان هتكون اخرده كل خير يا حمو 😂
ضحك الكل عليه فقال ادهم بضحك = انا بقا مشكش…انا متأكد ان كل ده اخرته خير ان شاء الله
الكل بتنهيده = ياارب
كينان بتعجب = حقآ اريد اعلم…لماذا عندما يتزوج الشاب بالبنت تنقلب حياة الشاب من السعاده للتعاسه مثلكم هكذا
احمد بضحك = بستثنا لو سمحت…مافيش هنا مهمومين ومتغظين غيييير…ادى واحد اتنين وسع كدا شويه…تلاته اربعه هما اللى مهمومين و مغمومين 😂
رسلان بغيظ = والله شكرآ يا احمد على التوضيح…تصدق ياض انى غلطان انى جوزتك اختى ياض يا رخم انت
فضل احمد يضحك مابين رفع طارق اديه وقال باحباط = بقو خمسه يا حمو…حط الخامس لو سمحت مع المهمومين دول
كريم برفع حاجب = وانت ايه مهممك ياخويه بالظبط؟
طارق بحزن = بحب وحده بتحب واحد تانى…ولا عارف ابطل احبها ولا هيا عارفه تشفنى حاجه تانيه غير مجرد اخ 😑
كريم بحزن = تقصد نورسين مش كدا
نظر له طارق بصدمه وقال = وانت عرفت منين 😮
ادهم برفع حاجب = ده على اساس ان البعيد نظراتو مش فضحاه و مافيش حد ميعرفش من ورا نظراتك دى
طارق بغيظ = منا مش عوزكم انتم تعرفو…عاوز البعيده هيا اللى تعرف…اهى امت لا إلا ألا الله عرفت إلااا هيا…ابو شكلها مطلعه عين الواحد معاها بجمال امها ده
ضحك الكل بشده عليه فقال طارق بتوجس وهوا حاطت اديه على خده = اضحكو اضحكو وياريت تغدونى و تصوتو عليا و على سنينى السودا 😫😫😫
زاد ضحك الجميع ففجأه خبط باب المكتب و دخلت لمى بابتسامه تلقائيه ازابت ذلك القلب الذى يعشقها سرآ )…
فقالت بمرح = يا اخوا الضاحكين…لسه بالظبط نص ساعه عن المتنج بتاع حضرتكم
كريم بتذكر = اف…هوا ده نسناه ازاى…قومو يلا يا بهوات عشان الاجتماع و بعدين نولول على حلنا
ضحك الكل بشده و الكل بيخرج من المكتب على غرفت الاجتمعات الكبيره فكان كريم ماشى خلف الشباب فتفاجأ بالمحامى الخاص به يقترب منه )…
وقال = كريم بيك…انا كنت اتى لك فى شى…ولكنى لا اعلم اذا كان مهم عند حضرتك ام لا
كريم بتعجب = جاجة ايه دى؟؟
اقترب منه المحامى و همس له ببعض الكليمات فنظر له كريم بصدمه وقال = طب معاك العنوان؟؟
المحامى = اييه كريم بيك…معى العنوان و رح ارسله لك على اميلك الخاص
كريم بهدوء = تمام…روح انت
ذهب المحامى فكان كريم يقف مكانه وهوا بيفكر فى حاجات كتير لحد ما رجع لوعيه و ذهب لغرفت الاجتمعات و عقله فى حته تانيه خالص )…
.. فى مشفى عبدالرحمن ..
خبط باب مكتب عبدالرحمن فأمر عبدالرحمن بالطارق يدخل فدخل ادورة فارتباك من طلب عبدالرحمن منه القدوم فى الحال )…
فقال = هل تأمرى بشى عبدالرحمن بيك
عبدالرحمن ببرود = دكتور ادورد انا عارف انك متعرفنيش اد كدا عشان مش موجود علطول فى المستشفى هنا…لكن احب اعرفك انى مش بحب اعيد كلامى مرتين لكن شغلتنى كاظابط علمتنى الصبر شويه…اظن فاهم
ادورة بتوتر شديد = لا مو فاهم شى عبدالرحمن بيك…هل يوجد شى ام ماذا؟
عبدالرحمن = فين اوراق الحسبات و اوراق المرضا يا دكتور… انا بقالى شهر بطلب منك تحضرهملى وكل مره تطلع بجحه شكل…ممكن اعرف ايه سبب تأخرهم المراتى يا دوك
ادورة بارتباك = مدير الحسبات ولا هوا اللى مأخر تلك الاوراق عبدالرحمن بيك مو انا…ولكنى رح احدثه هي المره بحده لان من الواضح انه لا يرا عمله جيدآ و رح أئتى لك بكل الاوراق الذى طلبتها
عبدالرحمن بحده = كل الاوراق تكون على مكتبى انهارده يا دكتور ادورة…قدامك لحد 8 بليل…لو الاوراق مكنتش عندى وقتها متزعلش على اللى هعمله مع حضرتك و مع مدير الحسبات
اخفض ادورة رأسه وقال بتوتر = انت تأمر عبدالرحمن بيك… المعزره
وخرج ادورة من المكتب بتوتر شديد و عبدالرحمن ينظر له بضيق فرفع ادورة هاتفه و طلب مدير الحسبات وقال = ابعد الان اوراق الحسبات والمرضا الذى حضرناهم لعبدالرحمن بيك فى الحال…وقول له ان كان يوجد شى عندك كرمال هيك تأخرت الاوراق
واغلق ادورة مع مدير الحسبات وقال = لما نرا شو اخردها معك عبدالرحمن بيك…اتيت لنا من اين انت…ما كنا مرتحين من عدم قدومك للمشفى…شخص بذلك الشخصيه ثوفا يكشف فى يوم كل شئ ندريه عنه…ماذا العمل الان؟؟؟
.. نرجع لمكتب عبدالرحمن ..
كان عبدالرحمن يجلس بضيق شديد ليرن هاتفه فجأه فنظر عبدالرحمن للهاتف بابتسامه و رد = تعرفى ان رنتك دى احلا حاجه بستناها طول اليوم…وحشانى اوى يا قلبى
ملك بابتسامه = وانت وحشنى اوى يا حبيبى بس مال صوتك حساك فيك حاجه
عبدالرحمن بتنهيده = شوية حاجات عندى هنا فى المستشفى لكن مش مهمه…قوليلى بتعملى ايه دلوقتي؟؟
ملك = كان عندى تالت عمليات جراحه عملتهم و ادينى قعده استريح شويه لما الممرضين يظبطو غرفت العمليات عشان لسالى عمليه اخيره و كده ارتاااح…لانى لما بعمل جزا عمليه فى يوم واحد اعصابى بتسيب خالص
عبدالرحمن بشقاوه = متخفيش…لما ترجعى هرخيلك اعصابك على الاخر خااالص…بس اشوفك بس بليل يا قلبى
ملك بضحك = انت مش هتبطل قلت ادب ياعم انت بقا… وبعدين انهارده عندنا حفله…ولا ناسى يا حب
عبدالرحمن بملل = لا مس ناسى…مع انى مش مطمن للحفله دى…او بالاصح مش مطمن للى اسمه ارچون ده هوا و ابنه يباااى
ملك بتنهيده = لازم نجريهم يا عبدالرحمن…مش لازم ناخد كل حاجه جد و مينفعش نرفض حاجه للاميره دامله بالزاد… دى ليها معزه خاصه عند جدو و ميعرفش يرفض ليها حاجه وكل اللى علينا اننا بنجريه لكن مافيش حاجه بتتحسن خالص و الكابوس ده شكلو مش هينتهى
عبدالرحمن بمحولت تطمنها = لا هينتهى يا قلبى و فى الاخر الخير هوا اللى هينتصر…و هتقولى عبودى قال و صدق
ملك = هههه طيب يا عبودى يلا روح شوف شغلك ونا هروح اشوف شغلى كمان و نتقابل بليل يا قلبى
عبدالرحمن بعشق = ماشى يا عمرى…معسلامه
ملك بحب = معسلامه
اغلقت ملك معاه و قامت لتذهب لغرفت العمليات وهيا بتلبس الكفوف استعدادن لتحضير نفسها للعمليه )…
.. فى النادى ..
كانت تقف ساره تتحدث مع احد البنات ثم تركتها ولكن فجأه رن هاتفها فنظرت للهاتف بضيق شديد وقررت تتجاهل المكلمه ولكن الهاتف رن اكثر من مره )…
فردت وقالت = ووووووووو…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى