رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الفصل الثاني عشر 12 بقلم زهرة الندى
رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الجزء الثاني عشر
رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) البارت الثاني عشر
رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الحلقة الثانية عشر
غاب القمر وظهر النهار مع شروق الشمس الذهبيه مُعلنه على بداية جميل على جميع ابطلنا فاليوم يوم المنتظر يوم زفاف ابطلنا
استيقظت حياة بوجه عابس برغم ان اليوم رح تكون عروس بالفستان الابيض مع عرسها الذى تحبه و تخاف من حبه ليكسرها بعد ما ادمنته عشقآ )…
فكانت حياة تقف فى الحديقه بشرود لتتفاجأ بصوت جانبها يقول = ايه اللى مصحيكى بدرى كدا؟
حياة بخضه = حرام عليك…فيه حد يتكلم فجأه كدا خضتنى
رسلان بأسف = انا اسف اوى مقصدش…احم صباح الخير
حياة بزعل = صباح الخير
وجت حياة تمشى راح رسلان مسك اديها وقال بأسف = انااا اسف اوى على الكلام اللى قولتهولك انبارح فى لحظة غضب…بجد انا مكنش اصدى ازعقلك او ازعلك
حياة بوجع = بس انت مزعلتنيش يا رسلان…انت قولت الحقيقه…وجودى فعلآ اذيك فى حياتى…بص انت ممكن عادى تطلقنى لو مش مرتاح و…!!!
حط رسلان اديه على فم حياة وهوا قريب منها اوى وقال بمرح = مين قال ان وجودك جنبى اذينى يا حياة انتى هتركزى بردو فى كلام واحد كان بيمو*ت بسبب الملح اللى حطتيه سيدك فى القهوا
ضحكت حياة وقالت بتصنع البرائه = وعد هيا اللى قالت لينا ان دى عادت العرايس هنا فى تركيه…تحط ملح و زيت زتون و مسحوق غسيل بس
رسلان بغيظ = بس…لا دى وعد دى كريمه اوى…ادعى عليها بأيه بس…للاسف بنت عمى ومش هقدر ادعى عليها…عمومآ يلا روحى ريحى شويه…انهارده يوم مهم ولا ايه😉
حياة برخامه = متظتش فيها و تفكرنا عرسان بجد…ده يوم تقيل على قلبى اصلآ
رسلان بغيظ = ابو فصلانك يا شيخه…ما انتى كنتى لذيذه دلوقتي…لازم تتحولى تانى يا غلسه
حياة بضحك = امممممم يلا جد باى
وتركته حياة ومشت فضحك رسلان عليها ولكن فجأه فتح عيونه بصدمه وهوا بيقول = احيييه بيرن
توقفت حياة مكنها فجأه وهيا بتبص على رسلان باستغراب فمن تلك الذى ذكر اسمها لترفع احد حجبيها عندما رأت فتاه تقترب من رسلان بسعاده تملأ وجهها وتقترب منه بدلال ثم حضنت رسلان فجأه ولكن لم يبادلها رسلان الحضن وهوا ينظر لحياة بتوجس الذى تتابع الذى يحدث بغيره تملأ اعينها وهيا مربعه يديها تحت صدرها )…
فابتعدت بيرن عن رسلان وقالت باشتياق = رسلان حبيبى لقد اشتقت لك كثيرا كثيرا كثيرا
وبكل جرائه ولا تدرى بيرن خطورت الموقف راحت طبعت قبله على شفاه رسلان وهنا فتحت حياة و رسلان اعينهم بصدمه فمقدرتش حياة تتملك نفسها فجرت نحوها لبيرن و شدتها من شعرها فجأه بعيد عن رسلان و فرشتها ارضآ وهيا قعده عليها وفضلت تضرب فيها تحت نظرات رسلان المصدون فحولت بيرن تدافع عن نفسها ولكن معرفتش تدافع عن نفسها امام الشرسه دى )…
فكانت حياة بتضرب فيها وهيا بتقول بغضب و غيره عمياء = وحياة امك يا بنت المأشفه يا مايعه يا صيعه…ايه يابت البجاحه دى ده انا ياللى اسمه مراته معنديش جرئتك دى الله يخربيتك يا بعيده…جبتى الجرائه دى منين يا سكه يا فكه ياللى ليكى فى كل طريق سكه…يا بيره يا عره يا قله ياللى لا ليكى دين ولا مله…ولا عندك قونين يا متعوسه يا منحوسه يا بنت الموكوسه 😡
( انا…كلام رسلان فى اللحظه دى = انا لا اعرفها ولا عمرى شفت الكائن ده قبل كدا 🤦🏻♀️🙆🏻♀️😂😂😂 )
كان رسلان يقف بصدمه وهوا بيضحك غصب عنه على كلام حياة لبيرن فراح بسرعه شد حياة وهوا بيضحك وكان شايل حياة من الخلف من وسطها بيد وهيا بتحاول تجيب بيرن من شعرها و باليد الاخره ساعد بيرن اللى كانت متبهدله تمامآ ساعدها لتتوقف وهيا غضبانه جامد )…
فقالت بغيظ = ابتعدى عنى ايتها الهمجيه الملعونه
حياة وهيا مزالت بتحاول تجيب بيرن من شعرها بغيظ = انا همجيه و ملعونه كمان…سبنى يا رسلان عليها… والله لاجيبك من شعرك يابت
رسلان وهوا بيحاول يمسكها بضحك = خلاص بقا يا حياة بالله و بطلى جنون
حياة بعصبيه مفرده = جنوون…انتم لسه شفتو الجنون يولاد البجحين انتم…ونتم وقفين تبوسو كدا بكل بجاحه و سفاله عينى عينك 😡
بيرن بغضب = من هي الحمقاء رسلان
حياة بغيظ = والله مافيه غيرك اللى حمقاء و متخلفه عقلين كمان يأم 44…انتى اللى ميييين؟؟
لسه رسلان هيتكلم بسرعه لتقول بيرن بثقه = انا بيرن حبيبت رسلان الكيلانى
ضحكت حياة بسخريه وهيا تنظر لرسلان بشر اللى بلع ريقه بتوجس وهوا مزال ماسك حياة احتياطى لتهجم مجددآ على بيرن )…
فقالت له = دى طلعت مش غريبه ياسى رسلان…ما شاء الله انت بتحب من ورايا…حقه عيبه يا راجل تنا المفترت مراتك حته لو كدا و كدا 😠
ضحك رسلان بتوجس فقالت بيرن بصدمه = شوووو… انتى مننن؟
رسلان بتوجس = احم حياة مراتى يا بيرن و اساسآ كل اللى كان مابنا انتها من زمان جدآ…وانتى كنتى حببتى…ومكنش حب اللى كان مابنا كمان ولا ايه
حياة وهيا بتجز على اسننها = امال اللى كان مابنكم ايه بالظبط يا رسونه
رسلان بغيظ = ملكيش دعوه و اخرصى بقا و بطلى الجنون اللى بتعمليه ده
حياة وهيا بتحاول تبعده عنها بغيظ = تصدق انك بجح يا شيخ…سبنى سبنى يا رسلان بدل ما والله العظيم أ..!!
فجأه اقترب رسلان من شفتيها امام بيرن الذى تنظر لهم بغيظ منهم = انتى لو مخرصتيش دلوقتي هبوسك قدمها ومش هيهمنى…ماشى
فعلاً سكتت حياة و خدتها تتلون باللون الاحمر خجلآ فنظر رسلان لبيرن وقال = بعيدن نتكلم يا بيرن…ده مش وقت اي كلام
بيرن بمكر ابتسمت وقالت = لا بعد ولا شو رسلان…انا كتير فرحت لاجلك فأنت تعلم انك غالى كتير علي…انا علمت ان زفاف ابناء عمك اليوم و زفافك من ضمنهم ايضآ
رسلان بابتسامة راحه = ايوا يا بيرن…وانتى اكيد معزومه للزفاف
بيرن بنظرات خبيثه = كتير منيح مبارك لكم…الان رح اذهب لمنزلى ارتاح قليلآ و رح أئتى للزفاف بدون تفكير…فأنت كتير غالى و عزيز على قلبى رسلان ولا اصتضيع رفض لك شى…وداعآ
ومشت بيرن و حياة بتنظر لها وهيا بتجز على شفتيها السفليه بغيظ ونظرت لرسلان بغيظ و فجأه ضربته فى بطنه بكوع اديها فتركها رسلان بتألم فتركته حياة و مشت بغيظ شديد فذهب رسلان بسرعه خلفها وهوا بينده عليها بحده )…
= حياة…حياة…حياة…حياة اقفى بكلمك انا
لفت حياة له بغيظ وقالت = عاوز ايه؟
رسلان بحده = ايه اللى انتى عملتيه مع بيرن ده…انتى خلاص معدش فى راسك عقل و غرتك عمتك
حياة رفعت صبعها فى وجه رسلان وقالت = انا مش غيرانه خالص على فكره…واغير على مين اساسآ
رسلان برفع حاجب = ورحمت امك…امال كل اللى انتى عملتيه ده ليه ان شاء الله…لتكون كانت اكله مراث علتكم ونا مش عارف
حياة بتوتر = لأ…اناا عملت كدا عشااان منظرى قدمها… انا دلوقتي قدام الكل مراتك…ازاى بقا وحده شبشبه زى دى تيجى تبوس جوزى كدا قدام عينى وقعد سكته… المفترت انى اخد موقف عشان حكاية جوزنا دى تتصدق…مش كدا
اقترب رسلان من حياة جامد بنظرات تمتلأ بالرغبه وقال = والله…طب طلمه كدا ما تمسحى بستها كمان بشفيفك…عشان نكون خلصنا من الحوار كلو وكأن مافيش حاجه حصلت
حياة بخجل شديد = والله انت قليل الادب ونا معدش متكلمه معاك هه
وضربته حياة فى رجله برجلها و جرة بسرعه فمسك رسلان بضحك متألم وقال = ههههههه أاااه يا بنت الايه ههههههه مجنونه و هبله و كذابه…لكن بمو*ت فيكى يا بنت الايه ومهما عملتى انتى ليا وبس…حته لو طلع حوار ان فيه حد فى حياتك بجد…وبارضك او غصب عنك انتى ليا انا يا حياة وبس
…♥ مر الوقت ليصدر صوت مسيقه راقيه فى اركان الصرايه فى جو من الحفل الراقى الفخم يناسب عائله كبيره مثل عائلة الكيلانى اكبر و ارقى عئلات اسطنبول
وكانت الحديقه مزينه على افخم ما يكون وهيا مزينه بكل شئ باللون الابيض الطاولات و الكراسى و الورد اللى فى كل حته و الزينه باللون الابيض وكان يوجد طاقم من الجرسونات المتزينين بزى موحد انيق كانو هم متولين ضيافت الكل باحترام
فكان يوجد فى الحفل الكثير والكثير من وحوش رجال الاعمال والظباط و وزراء وممثلين وصحفيين واعلامين وسياسيين وكان كل المدعوين من جزا جنسيه مختلفه
فكان الجد و كمال و خالد متوليين الترحيب بالكل بطريقه لطيفه تليق بكبرات رجال و سيداد المجتمع المخمرى
فكان طارق ماشى فى الصرايه بانقته المعداده وهوا يرتدى بنطلون و قميص من اللون الاسود و چاجت من اللون الابيض ومصفف شعره بطريقه شبابيه رائعه تليق بيه فكان قمه من الوسامه و الاناقه
فتوقف طارق فى مكانه وهوا متنح بنظرات تمتلأ بالعشق و الاعجاب وهوا يرا من تمتلك قلبه العاشق لها بجنون تنزل من على الدرج وهيا فى غايت الجمال بفستان سهره طويل جدآ و عريان الضهر لحد الخصر بحملات ملفوفه حولين الرقبه و فرده شعرها على اكتفها بحريه و ترتدى كوليه و سورا من الماس و ميك اب كامل فكانت جميله جدآ فكانت اعين طارق متعلقه عليها بعشق فابتسمت نورسين اول ما لقت طارق ينظر لها وقتربت منه )…
وقالت وهيا تدور امامه وهيا تعرض امامه جملها و تنوثتها = شو رأيك فى فستانى طارق…هل مظهرى جيدآ
طارق بعشق = اوييي…احم بجد الفستان عليكى يجنن و انتى تجننى
نظرت له نورسين بابتسامه وقالت بغرور = ما انا اعلم ذلك طروق
ضحك طارف بشده فجت فتاه جميله صديقتها لنورسين وقالت = نورسين كيف حالك…اوو سورى كتير اذا قاطعت حديثكم…هاى انا حلا صديقتها لنورسين
طارق بلطف = اه اهلآ وسهلآ بيكى حلا…عن اذنكم
وتركهم طارق ومشى فقالت حلا لنورسين باعجاب صارخ = اووووه نورسين…من ذلك الوسيم
نورسين ببعض من الضيق = هذا طارق قربنا حلا…لكن شو اعجبتى به ولا شو
حلا = اعجبت به فقط…انا اغرمت بيه كثيرآ نورسين… نورسين بليز بليز طبقينى معاه
نورسين بحده = شووو…كلا لا لي دخل بذلك…اذا تريدين تطبيقه…تفضلى ها هوا امامك حلا…وهيا بنا للحفل و كفا ذلك الهراء الان
ومشت نورسين و حلا للحفله و نورسين تشعر بضيق غريب من نظرات حلا لطارق اللى كلها اعجاب صارخ و رغبه مجنونه
فكانت چنات بدور على خالد فى الحفل بحيره من اختفائو فجأه لتراه يقف مع احد رجال الاعمال فذهبت لهم بابتسامه فنظر لها خالد بابتسامة عشق )…
وقال = تعالى يا حببتى…احب اعرفك چو بيك بزوجتى العزيزه چنات
چو بلطف وهوا يقبل يد چنات = اهلآ بكى چنات خانم و مبارك لكم لذلك للمولود القادم
چنات برقه = مرسيه چو بيك
استأذن چو منهم ومشا فمسك خالد ادين چنات بعشق و بسهم وقال = ايه الجمال ده يا قلبى…اد كدا انا زوج محظوظ لتكون بنت فى جماله و رقتك…مراتى و ام اطفالى كمان
چنات لخجل = لا تخجلنى خالد بحديثك هاد…وبعد كيف تغازلنى وانا بذلك الوضع المحزن…سمنت و بتلك البطن المنتفخه
خالد بابتسامه = انا حبيتك روحك يا چناتى محبتكيش لشكلك ولا لانقتك…انا حبيت روح و قلب چنات اللى من يوم ما شفتك وانتى شيلانى فى عيونك و فى قلبك و بسببك بقا يتقالى يا بابا يا بنتى و حببتى و زوجتى و صدقتى…بحبك اوى يا نن عيونى و عمرى
چنات بكسوف = وانا كمان بحبك كتير خالد…وبكفى هيك بقا خدودى اصبحو مثل البندوره 🍅 وهيك رح يلحظون المدعوين و يضحكو علينا كتير
خالد وهوا ضاممها من خصرها = مش مهم المدعوين دول كلهم لانك مراتى ونا حر اعكسك فى اي مكان وفى اي وقت
چنات بابتسامه = خالد بكفى ولا هيك ما بيصير…وهيا اذهب انت و انا رح اذهب لارا العرايس انتهو ولا شو
طبع خالد قبله على خدها برقه وقال = علم و سينفذ يا فندم 😂
ابتسمت چنات بخجل ففجأه جت ديما وقالت = والله اللى يشفكم وقفين كدا يقول ان انتم العرسان 😂
چنات بلوم = رأيت ابنتك و حدثها ى خالد…انا ذاهبه انا بدل ما اتحول عليكم
ضحك خالد و ديما على حدثها فذهبت چنات و اخذ خالد ابنته وهم يتحركون بين المدعوين
فكان الجد و فيروز و كمال يقفون يتحدثون مع بعض فرفع كمال اعينها وهوا حاطت كأس النبيذ على فمه ليفتح اعينه بانبهار عندما خرجت دولد بابتسامه رقيقه للحديقه وهيا ترتدى فستان سهره يظهر رشاقة جسدها الانثور باللون الفضى اللامع بحملات نزله على الاكتاف و طويل جدآ بزويد فتحت صدر طويله تصل لفوق الصر*ه على شكل مثلث وكانت عمله ميك اب كامل و ترتدى كوليه فقط من الالماظ و ترفع شعرها على شكل ديل حصان فى منتصف رأسها
فكانت تتحرك دولد فى الحمل وجميع الرجال من ينظر لها باعجاب ومن ينظر لها بتعجب فمن تلك فتجاهلت دولد كل هي النظرات فقترب منها جرسون بصنيه مزينه من جميع المشروبات فاخذت منه كوب عصير و وقفت مع لمى اللى كانت تقف وحيده فى الحفل فهيا متعرفش اي حد من الحفل ولكن مخلصتش من محولاد الشباب بتعرف عليها
فكانت تتألق بفستان كريمى بحملات عريضه شفافه و يصل لحد الركبه و ديق لحد الخصر و نازل بوسع انيق و مزين بالورود من نفس اللون على الخصر على حزاء من نفس اللون و ميك خفيف لان لمى لا تحب تضع مكياچ كثيرآ و كانت جيبه شعرها نحو الجها اليمنه و على الجها اليسره كانت تضع دبوس انيق جدآ )…
فقالت بابتسامه = يالهوى على جمالك يا خالتو…لا خالتو ايه…شكلك جنان جنان يا دودو و الكل هيكلك بعيونه
دولد بغمزه = هيكلونى انا بردك ولا انتى يا لمليمى…ايه يابت الحلاوه دى
لمى برقه = مرسيه يا دودو
ابتسم دولد بحنان فمن بعد مو*ت اختها وهيا اعتبرت لمى بنتها و صحبتها و كل شئ لها و كفايه انها مونسا وحدتها فى عماره كامله ومافيش ليها اي حد فى الدنيا غير لمى و الشله فنظرت دولد لكمال اللى مزال ينظر لها بهيام فخجلت دولد بشده وهيا تهرب من نظراته له )…
فقالت فيروز بخبث = لماذا انت سرحان هيك كمال
كمال بتوتر = لا مو سرحان ابدآ فيروز…المعزره
وتركهم كمال وقترب من دولد و مد اديه لها وقال = تسمحى لي بالرقصه دى ايها الفاتنه
كانت دولد هتعضرت ولكن قالت لمى بسرعه = ايوا طبعآ دودو موافقه…يلا يا دودو يلا
نظرت دولد بغيظ مكبود للمى و نظرت لكمال بتوتر و حطت اديها فى اديه وذهبو لساحت الرقص وكان يوجد كام قابل بيرقصو سويآ فحط كمال ايده على خصرها وهيا حطت اديها على اكتافه بتوتر و بدئو رقص )…
فقال كمال باعجاب = انا لا كنت اتصور ان كل هذا الجمال يوجد فى مصر ولا
دولد بتوتر = عادى…مصر فيها نسها الجمال شكلآ و روحآ
كمال باعجاب = لكنك تختلفين عنهم…انتى مميزه فى كل شى دولد…جميله و راقيه و مرحه و انيقه و رشيقه و خجوله جدآ
دولد برفع حاجب = ونا اعتبر كلامك ده مجمله ولا غزل سيد كمال
كمال بابتسامه جذابه = انا لا اعجامل احد ولا اغازل احد…لكنى عندما اعجب بفتاه الحديث يخرج من فمى تلقائى دولد خانم
ابتسمت دولد بخجل شديد و كمال ينظر لها بهيام )…
فقالت فيروز لصبر = شو رأيك فى دولد يا اخى؟؟
الجد باستغراب = ازاى…مش فاهم؟
فيروز بابتسامه = انا اراها مناسبه كتير لشققنا كمال و ارا بان كمال مشدود لها منذ ما رأها صبر
الجد بابتسامه = وانا كمان حاسس بكده…المهم لو حابب ياخد خطوه جد انا هكون معاه…ما انتى عارفه كمال و حركاته و نزواته مع الفتياة
فيروز = لكن دولد مختلفه عن باقى الفتياة هون…و اشعر بأن كمان ينجذب لها يوم عن يوم و هذا جيد اخى
اومأ لها صبر بابتسامه وهم يرون رقص كمال مع دولد بسرحان فيها )…
.. عند العرايس 👰🏻 ..
كانت تجلس كل بنت بتوتر شديد فى غرفه خاصه بهم بعد ما خلصو ميك اب وهم كالامرات بفستنهم الفخمه البيضاء وكانو ايه من الجمال حرفيآ
فكانت كل بنت سرحانه فى حيتها الجديده اللى هتبدتى من اليوم حياة مش مجرد ورقه تجمعهم مع الذى يدق قلبهم لهم عشقآ لا من اليوم رح يبدو حياة جديده كازوجين حته اذا كان زوجهم على الورق لكن فيه اشياء تانيه كازوجات لازم يحترموها و ياخدو بالهم منها
فكانت كل بنت تجلس بشرود شديد فى الذى رح يأتى لهم فى الغيب مع نصفهم الاخر 💔
فجهزو الشباب و كل شاب ذهب لشققته وهم بيعملو التقص الاخير لاخوتهم وهم بيلفو الحزام الاحمر حولين خصرهم ووضعو على فستنهم الكثير من جنيهات ذهب كبيره بكل حب و سعاده عارمه لاخوتهم فهم متأكدين انهم هيكونو سعداء مهما مرو بمتاعب فى حيتهم ولكن هم متأكدين ان الراحه و السعاده هتكون اخرد معنات اخوتهم البنات
خرجت شمس من غرفتها وهيا كالاميره بفستنها الابيض و جملها الخيالى فدخلت شمس بابتسامه حنونه لغرفت انچى وهيا تتعثر بضيق من الفستان الطويل فقامت انچى من على المقعد وهيا تتحرك بالعافيه من الفستان بتعها هيا كمان )…
وقالت = شمس…ايه الحلاوه دى يا شموسه…والله العظيم والله العظيم زى القمر يا شموسه
شمس بحنان اموما = والله مافيه جمال بعد جمالك يا ضى عيونى…خلاص البنت الصغيره اللى كانت متعلقه فى رقبتى زى ما تكون بنتى شيفاها دلوقتي عروسه جميله و زى القمر
انچى بتنهيده = بلاش تقولى كدا يا شمس…كل ده مش حقيقه ونتى عارفه اختك…ملهاش حظ فى الحب و الكلام ده…كانت مره و راحت لحالها ومش هتتكرر تانى
شمس بعقل = لأ يا انچى…انتى هتحبى و هتعيشى عمرك كلو فى سعاده…محمد كان ماضى و اتقفل وكويس ان مكنش فيه حاجه رسميه مابنكم يا قلبى وان القصه انتهت على كدا وبس…فكرى كدا يا انچى انتم لو كنتو كملتو و اتجوزتو…هل انتى كنتى هتكونى متأكده 100 فى ال100 ان انتم هتكونو زوجين سعداء و مرتحين و الحب يدون مابنكم…ربنا كاتب لينا سنريو نمشى عليا لحد ما نمو*ت يا انچى…واللى مافيهوش خير لينا يبعد بشرو…وانتى ومحمد مكنتوش لبعض من البدايه يا انچى و اكبر دليل ان انتى كنتى بتتمنى تكونى مع مين و دلوقتي بقيتى مرات مين
لمعت الدموع فى اعين انچى باختناق فقالت شمس بحنان = فكرى فى اللى جي ونسى اللى فات يا انچى لان مهما قولتى او عملتى فهوا خلاص فات و اتنسى وكل اللى هتعمليه انك هتزودى الوجع جواكى وحدك يا اختى…مبروك يا ضى عيونى ونا متأكده ان يوسف عوض ربنا ليكى بجد فاعتيلو فرصه وحده…ليكى و له
انچى بابتسامه = ان شاء الله…بس توعدينى ان انتى كمان هتنسى موضوع الخلفه ده وتعضى لنفسه ولكريم فرصه 🥺
شمس تنهدة بعمق وهيا تمنع دمعها تنزب بالعافيه وقالت بتهرب = سيبك من الكلام ده دلوقتي و شوفى جبت ليكى ايه يا چوچو
وفتحت شمس علبه قضيف فى يدها و ظهر فيها جزا غويشه من الذهب جمل جدآ فنظرت انچى بصدمه لها وشمس تنظر لها بابتسامه حنونه و بدأت تلبس انچى الغوايش و لفت حولين خصر اختها الحزام الاحمر 7 مرات وهم يبكون بتأثر )…
فقالت شمس بدموع = من يوم ما ماما و بابا و اخونا ما ما*تو و انتى بنتى مش اختى يا انچى…وكنت زى اي ام مش اخت منتظره اليوم ده بڤارغ الصبر لاشوف بنتى بالفستان الابيض و فى ايد عرسها اللى هيتولا حماية و سند بنتى بعدى…بتمنه ليكى السعاده يا انچى ولو كان يوسف خير ليكى يكون ليكى و تكونى ليه لاخر العمر فى سعاده و هنا يا بنوتى 🥰
نزلت دموع انچى اكثر و ضمت شمس جامد و الاختين يضمون بعض بدموع وهم يتمنون السعاده و ابراحه لبعض فى سرهم فبعدت شمس عن انچى وهيا تمسح دموع انچى بحنان و باست رأسها و خرجت و تركت اختها تنظر لضفها بابتسامه
فمسحت شمس دمعها بحزر عشان متبوظش المكياچ وكانت ذاهبه لغرفتها ولكنه توقفت بتوتر عندما لحظه كريم الذى كان خارج من غرفة وعد فكان كريم ذاهب نحوها وهوا فى كامل انقته فرفع كريم اعينه ليصدتم بتلك الاميره الذى تقف امامه ففتح كريم اعينه بانبهار و شمس تقف بتوتر و خجل من نظراته لها فقترب كريم منها بابتسامة عشق وهوا ينظر لها من تحت لفوق ببطء جعل شمس تتوتر اكثر بخجل )…
ابتسم كريم بعشق وهوا يقول بصوت ساحر ازاب قلبها لشمس وهوا يقول تلك الكليمات الشعريه =« آنِى لَآ آعٌجّبً مًنِ جّمًآلَ آعٌيَنِکْ…کْيَفُ لَهّآ مًنِ نِظُرهّ تٌحًتٌلَنِى؟ کْفُرتٌ فُى شُتٌى مًفُآتٌنِ دٍنِيَتٌى وٌ آمًنِتٌ فُى عٌيَنِ بًهّآ فُتٌنِتٌنِى…مًنِ قُآلَ آنِ آلَمًمًآتٌ مًرهّ؟…کْمً مًرهّ فُى حًسِنِکْ قُتٌلَتٌنِى…وٌجّعٌلَتٌنِى آدٍيَمً بًکْ مًنِ آلَلَحًظُهّ آلَذِى عٌثًرتٌ بًکْ آعٌيَنِى ♥😍 »
ابتسمت شمس بخجل شديد وهيا تقول = اوول مره اكتشف انك بتعرف تقول شعر جميل كدا 😊
كريم بهيام = انا عمرى ما قولت شِعر لحد ولا كنت اعرف انى بعرف اقول شِعر…لكن معاكى اكتشفت حاجات كتيره انا مكنتش اعرفها عن نفسى
شمس ابتسمت وقالت = طب كويس…احم انتاااا كنت عند وعد ولا ايه؟
كريم بابتسامة عشق = كنت عند وعد و ساره و ملك ومليكه و كياره اخواتى عشان تقص الاخوات…لكن لسه اخت عزيزه عليا معملتش معاها التقص ده
شمس بتعجب = اخت مين؟
كريم بغموض = لا دى سريه ومش مطالب علمك بيها… يلا روحى على اوضك و دلوقتي هاجى اخدك عشان ريحين نصور سيشن
اوماة له شمس باستغراب و فضل كريم متابعها لحد ما دخلت غرفتها مجددآ و اغلقت الباب فتنهد بهدوء و خبط جزا خبطه على باب غرفة انچى و دخل )…
فقالت انچى بتعجب = ايدا كريم…فيه حاجه ولا ايه؟
كريم بابتسامه حنونه = مافيش يا انچى…انا هنا لانفذ دورى كأخ…لانك من يوم ما بقيتى زوجة اخويا و انتى اختى يا انچى…بس واضح كدا ان اختك بنت الايه دى جت و سبقتنى بتقص الاخوات…لكن ملحوقه
واخرج كريم حزام تانى باللون الاحمر وقترب من انچى بابتسامه حنونه و ربت الحزام حولين خصرها 7 مرات و انچى فى غايت السعاده بوجود اخ حنون مثل كريم جانبها و اخت حنونه مثل شمس جانبها فانتهى كريم و حط عمله ذهبيه كبيره على فستان انچى و باب رأسها بحب اخوى )…
وقال بحنان = من انهارده انا مش جوز اختك وبس…لا انا اخوكى الكبير اللى هيفضل فى ضهرك و سندك العمر كلو…ولو الواد يوسف ده زعلك فى يوم ولا ديقك قوليلى بس ونا هجبلك حقك منه تالت و متلت و قدام عنيكى كمان
ابتسمت انچى بسعاده وقالت = شكرا اوى لوجودك جنبى و فى ضهرى يا احسن و اجدع و اطيب اخ فى الدنيا دى كلها
كريم بابتسامه = مافيش شكر مابين الاخوات و يلا هسيبك انا يا چوچو دلوقتي عشان عريسك هييجى يخدك عشان صور السيشن…ربنا يسعدكم يارب مع بعض
وتركها كريم و خرج من غرفت انچى و انچى مبتسمه بسعاده لا توصف بوجود شمس و كريم جانبها وهيا تنظر للغوايش و العمله بابتسامه جميله مرسومه على خديها )…
فخرج كريم من غرفت انچى و دخل غرفتها لشمس و قبل ما يتحدث قالت شمس فجأه = شكرا 🥺
كريم بتعجب = على ايه؟
شمس بابتسامه رقيقه = انك حسست انچى بوجود الاخ جنبها فى يوم زى ده…مش عارفه بجد اشكرك ازاى يا كريم بس…!!
كريم بعشق = تشكرينى على ايه بس…منا فعلآ اخو انچى الكبير طول الوقت مش انهارده بس…انچى اختى يا شمس و اللى عملته ده عملتو مع اخواتى الخمسه ودلوقتي بقا عندى ست اخوات بنات اشقيه و مطلعين عنيا معاهم…لكن الحمدلله انهارده هخلص منهم و يروحو بقا يطلعو عيون اجوزهم برحتهم ولا اعرفهم من اللحظاتى 😂
ضجكت شمس وهيا تقول = بعت اخواتك فى ثانيه… طب مش عيب كدا
كريم بمرح = لا عيب ولا حاجه…دول مورينى الويل ومش بتكلم ولا بشتكى…لكن كشفت راسى و دعيت عليهم…وشكل ربنا قبل دعوتى و اتجوزو خلاص و شبه هرتاح…لكن مش متأكد انى هشوف الراحه اصلآ فى حياتى اصل بعيد عنك متجوز وحده تخلى الواحد يصلى الجمعه يوم التلات
نظرت له شمس بدهشى و فضلت تضحك جامد و كريم ينظر لها بعشق يجرى فى دما*ئه )…
فقالت بضحك = تصلى الجمعه يوم التلات…طب يلا بالله عليك يا كريم…ده انت على الله حكيتك والله العظيم 😂
وجت شمس تمشى راح كريم مسك اديها وقال = يلا ايه لسه اصبرى
شمس بتعجب = لسه ايه تانى؟
ابتسم كريم بعشق و اخرج علبه قضيف ملكيه زرقاء من خلفه و فتحها امام اعينها لشمس لتتفاجا بحزام جميل جدآ من اللون الاحمر و مزين بنقوش ذهبيه و معاه غوشتين جمال جدآ من الذهب فنظرت شمس بدهشى لكريم )…
وقالت = بتوع مين دول؟
كريم بابتسامة عشق وهوا بيلبسها الغوايش = دول بتوع ماما الله يرحمها…قبل ما تروح مع وعد مصر كانت هطتنى الغوايش دول ووصتنى انى البسهم لعرستى المستقبليه يوم زففنا ووصتنى كمان انى اوصيها انها تخافظ عليهم و تشلهم فى عينها لحد ما تعتيهم ل….
وهنا سكت كريم بضيق من نفسه فهوا كان يتحدث و مخدش بالى من كلامو فنزلت دموع شمس رغم عنها وهيا تشعر بوجع فى قلبها وهيا تتوقع باقى حديثه لكريم )…
فقالت بدموع = لا يا كريم مش عوزه الغوايش دول… أأنت عارف اننا مش هنكمل مع بعض لاحافظ عليهم و اديهم لابننا زى ما كنت هتكمل دلوقتي…لو سمحت خدهم
حاوض كريم بحنان وجه شمس وهوا بيمسح دمعها وقال = دول ملكك انتى يا شمس و مش اخدهم مهما قولتى…وحكاية هنكمل مع بعض او لا…فالحكايه دى على ربنا و الايام و اذا كملنا او لا…فدول ملكك انتى يا شمس…ومش عاوز اي كلمة اعتراض
شمس باختناق = بس يا كريم…!!!
كريم بعشق وهوا يحرك اصابعه على وجهها = مافيش لا بس ولا حاجه…فيه حاضر بتعرفى تقولى حاضر وبس يا شمس
شمس بضعف اثر لمسات اصابعه لوجهها = ح حاضر
كريم بعشق = شطوره يا شمسى
وطبع كريم قبله رقيقه على خدها و اخذ كريم الحزام و لفو حولين خصرهما لشمس 7 مرات و شمس تنظر له بعشق يملأ اعينها فانتهى كريم من اللفه ال7 و ربط الحزام على خصرها وطبع قبله اخره على جبهدها وهم ينظرون لبعض بعشق متبادل )…
.. فى غرفة وعد ..
كانت تقف وعد امام المرأه وهيا تنظر لنفسها بقلق يملأ وجهها و قلبها فاليوم ده كانت تنتظرو من زماااان اوى لكن لما جاء اليوم ده تشعر بالفلق يسجن قلبها بدل ما يسجن قلبها السعاده فرفعت وعد اديها و اخرجت السلسله اللى لا تخلها ابدآ من رقبتها )…
فقالت وعد بقلق = ياترا ايه اللى لسه مخبيهولك الايام يا وعد…ياترا قصتى انا و ادهم هتنتهى فعلآ زى ما انا عاوزه و تكون اخر حبنها الفراق و اسدسلم انا لقدرى و استنا اليوم اللى هروح فيه لبابا و ماما وتوأمتى😢 ولا قصتنا لسه ليها حكايه هتكمل و يكمل حبنا اكتر وكتر ونكون زوجين بجد…انا تعبت يارب و مبقتش عارف هعمل ايه ولا هفكر ازاى ولا بقيت شيفه اي حاجه غير السواد قدام عنيا…مكنتش متخيله ان يوم زى انهارده هييجى و جوايا كل القلق و الخوف و التوتر ده…انا لما كنت بتخيل اليوم ده كنت بتخيل نفسى سعيده وطيره من السعاده كمان…لكن لما جه اليوم المنتظر…حسه انه مش هيعدى على خير ولا الايام الجايه هتعدى على خير طول ما حياتى على المحج كدا 💔
فقامت وعد و توقفت امام شرفت الغرفه الخاصه بيها وهيا تنظر للحديقه المليأه بالمدعوين لحفل زففها هيا و اشقئها ورفقها و ولاد عمها فى اسعد يوم للكل معدا هيا اللى القدر دائمآ يحط سعادتها فى كفه و تعاستها فى كفه
فاستمعت وعد باستغراب لفتح غرفتها فظنت بانها الميكب ارتست جت لتظبط لها الميك اب قبل بدء الحفل فدارت وعد لتتفاجأ بادهم اممها وهوا فى كامل انقته فكان ادهم ينظر لوعد باعين مفتوحه على اخرها وهوا مزهول من شدت جمال حوريته و معشقته الذى عاش عمره كله على امل يوم مثل ذلك اليوم يأتى فاحمرت خدود وعد خجلآ و ادهم يقترب منها بهيام و توقف اممها )…
وقال = أأنتى مين؟
وعد بابتسامه خاجله = انااا وعد ☺️
ادهم بتصحيح وهوا يقبل ايد وعد برقه = لا توضيح… انتى من دلوقتي مش وعد بس ولا وعد الكيلانى…انتى من اللحظاتى بتكونى وعد ادهم الرفاعى…وعد الادهم وهتفضلى طول عمرك وعدى انا يا وعد
لعت الدموع فى اعين وعد وقالت = ادهم انا عارفه ان انت مش بتحب تسمع الكلام ده…بس انا…!!! 🥺
حط ادهم اصابعه على فم وعد وقال بهدوء مع نظره تمتلأ بالعشق = انا عارف و حافظ اللى هتقوليه كويس يا وعد…لكن اللى طلبه منك…ان اي كلام هتقوليه يبوظ اللحظه ده متقوليهوش احسن لانى مبسوط ومش عاوز اسمع اي كلمه منك تدايق…ممكن انهارده بس
ابتسمت وعد بحزن وقالت = مبسوط…يارب دايمآ…بس انا عوزه اعرف انا ليه خيفه كدا…ليه يا ادهم؟
حط ادهم اديه على خد وعد وقال بحنان و عشق = متخفيش يا وعد طول منا معاكى…صدقينى انا معاكى ديمآ ومش هسيبك ليهم مهما حولو يعملو…وكفايه اوى اللى ضاع من عمرنا وحنا بعاد عن بعض بسببهم
وعد بحيره = فكرك هنقدر
ادهم بابتسامة ثقه = اكيد…لان طول ما ايدك فى ايدى مافيش حاجه هتصعب علينا يا وعد
ومد ادهم ايده لوعد بنظره تمتلأ بالحمايه و الحنان و الدفئ و العشق فنظرت وعد لاديه شويه ثم غمضت اعينها وقررت تعيش ذلك اليوم بدون خوف او قلق و تعيش اللحظه حته لو مزالت مصممه على الفراق فحطت اديها فى ايد ادهم الذى ابتسم بعشق و مسك اديها بتملك و خرج بيها من الغرفه و فورآ على شرفت الحديقه و الكل كل قابل مسكين ايد بعض بتوتر و بعض من الارتباك
و بدء كل قابل يتصور صور السيسن الملكيه فى حته شكل فى الصرايه وهم يرسمون الابتسمات على وجههم بقلب يمتلأ بالتوتر و عقل يمتلأ بالتفكير فى كل شئ قادم لهم
وبعد كام ساعه من التصوير ذهبت الفتياة لغرفة الصالون بعيد عن دوشت المدعوين للحفل وهم بيريحو اعصبهم قليلآ قبل بداية الحفل و فيروز و منى و دولد معاهم و بيحولو يطمنوهم )…
.. فى الحفله ..
كانو كل العرسان يقفون يتحدثون مع الجد و كمال و طارق و خالد بضحك ففجأه نظر خالد بالصدفه نحو باب الحديقه لتحول وجهو للغضب )…
وقال = اهي الثعبين ظهرة زى ما توقعنا يا شباب
نظرو له الكل باستغراب و نظرو مكان ما بينظر ليتفاجأون بـ ووووووو…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2))