روايات

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الفصل العاشر 10 بقلم زهرة الندى

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الفصل العاشر 10 بقلم زهرة الندى

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الجزء العاشر

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) البارت العاشر

وجع الحب (وحوش الداخلية 2)
وجع الحب (وحوش الداخلية 2)

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الحلقة العاشرة

خرجت ساره من الحمام بأعين ورمنين من كتر ما بكت فرفعت شعرها خلف اذنها بيد مرتعشه و توتر )…
وقالت بصوت مبحوح = اناااا راحه انام لانى تعبانه حابه…لو عزت حاجه منى كلمنى على التلفون الارضى على رقم 4…تصبح على خير
وجت ساره تمشى راح معتز فجأه مسك اديها فرفعت ساره اعينها له ببطء فرفع معتز الايد الاخره و مسح دمعه كانت على خدها لساره )…
فقال بضيق = نسيتى دمعه ممسحتهاش كويس قبل ما تخرجى من الحمام يا ساره
نظرت سارة لاعينه باختناق و شدت اديها منه و مشت بسرعه قبل ما تخنها دمعها و تنزل امام معشقها بوجع لا يعلم بيه غير ربها فقط فتنهد معتز بصوت عالى وهوا ينظر لخيال ساره بحيرة امرها )…
وقال بحيره = ياترا ايه اللى مخبياه عنى يا ساره…وايه سبب الوجع اللى فى عيونك ده يا قلبى…قوليلى مالك يا ساره و صدقينى انى مستعد امو*ت ولا انى اسيب روحى…انتى الحب الحقيقى اللى فى حياتى يا ساره و المو*ت اهون ليا على انى اسيبك يا روحى
.. فى المطار ..
كان تيار يقف وهوا ينظر لبوابت المطار بانتظار لحد ما ابتسم بخبث عندما اقتربت فتاه جميله منه فنظر لها من فوق لتحت باعجاب )…
وقال = حقآ صدمتينى على مجيأك بهي السرعه…هل لهي الدرجه مزلتى تعشقيه
رفعت رأسها له بكبرياء وقالت = ايوا بحبه…ومجدش هنا لاحط ايدى فى ايدك زى ما قولتلى فى التلفون…انا جيت هنا لارجع حقى…و معتز الكونى حقى انا…ومش هسمح للى اتجوزها دى تخده منى مهما عملت لابعدهم عن بعض
ابتسم تيار بخبث وقالت = من الواضح اننا رح نتفق سويآ…انتى تأخذين حقك و انا أئخذ حقى…و جيدآ انى عثرت عليكى فى اسرع وقت قبل ما يصير الزفاف
نظرت حوليها باعينها الزرقاء وقالت = نتفق او لا…انا زى ما قولتلك انى جيت لاخد حقى و بس…و مكلمتك ليا جت فى الوقت الصح…بعد ما جوزى طلقنى ورمانى بعد ما ضحيت بكل حاجه عشانه…حته انى ضحيت بحب عمرى عشان كـ*ـلب ميسواش…لكن دلوقتي كل اللى ناويه عليه…انى ارجع معتز يحبنى من تانى…حته لو عملت المستحيل عشانه
رفع تيار ايده لها وقال = اوكى…يبقااا اتفقنا هيدى
نظرت هيدى له بابتسامه ماكر و حطت اديها فى ايده وقالت = اتفقنا تيار
.. نرجع للصرايه ..
.. و بالتحديت فى غرفت رسلان ..
كان رسلان بيبدل ملابسه بتعب وهوا عارى الصدر وفى الوقت ده دخلت حياة للغرفه فجأه وهيا مسكه صنية المشروب الدافى فى اديها و عندما رأت رسلان هكذا ارتعشت اديها بشده وكانت هتقع الصنيه من يدها ولكن اقترب منها رسلان بسرعه و مسك الصنيه وهوا حاطت اديه على ايد حياة اللى رفعت عينها له بخجل من شكله فكان رسلان ينظر لاعينها بعشق )…
وقال = جرا ايه يا حياة…للدرجاتى شكلى ونا عريان يدوخ عشان كدا كنتى هتوقعى الصنيه يا روحى
حياة بخجل شديد = هواا الموضوع ان انيي ات اتفجأة م معرفش أأنك بتغير هدومك…اسفه
ابتسم رسلان بخبث و اخذ الصنيه منها ووضعها على الطاوله و راح شد حياة فجأه من خصرها لتلزق فى صدره فحطت حياة اديها لا اردين على صدره اثر شدت رسلان لها فتلون ووجهها باللون الاحمر من شدت خجلها ويدها المرتعشه تتلمس صدر رسلان العارى واعين رسلان تأكلها عشقآ فرفعت حياة اعينها له بتوتر شديد لتخرج منها شهقة بصدمه عندما تفاجأة بيده رسلان دخلت داخل بلوزتها وتتحرك بحريه على ضهرها فرتجف جسدها بشده مابين يدين رسلان وهوا يحرك يديه على جسدها بتملك فزاد خجل حياة اكثر وكثر وقلبها يدق بشده )…
فقالت بخجل = رسلان ايه اللى انت بتعمله ده…حاسب كدا لو سمحت…وبطل اللى انت بتعمله ده
اقترب رسلان وجهو من وجه حياة برغبه ولكن فجأه قال بصوت حاد تفاجأة له حياة من تغيره المفاجأ وهوا مزال يحرك يديه بخشونه على جسدها )…
فقال بحده اخافتها = هوا عادى ان زوجه تشوف زجها ملط كمام مش صدره عريان وبس…لكن هوا عادى ان زوجه تكون متزوجه من واحد و بتحب واحد تانى يا قلبى
حياة بتوتر شديد من فتحه لذلك الموضوع فجأه كدا فقالت = رررررسلان ايه اللى فتح الموضوع ده دلوقتي بس…وبعدين لو سمحت حاسب و بطل اللى بتعمله ده أأنت كدا بتوترنى
رسلان بخبث = بس كدا…من عيونى
وفجأة زق رسلان حياة لتصقت على الفراش فحاوضها رسلان وهوا فوقيها بأعين تمتلأ بالغضب فهوا يرغب بها ولكن كل ما تذكر بأنها تحب غيره يجن من كتر التفكير فى الموضوع ولازم يوضع حد لتلك العلاقه )…
فقال بحده وانفاسه الحار*قه تحر*ق وجهها الرقيق = عوزانى احاسب ليه؟…انتى عارفه انى لو نمت معاكى دلوقتى فده من حقى يا حرمى المصون…لان جوزنا مختلف عن الكل…لان كان فيه اشهار فى كتب كتبنا قدام الكل…اما هما لا
حياة بارتباك شديد = وووونا مش عاوزه يا رسلان…عن اذنك ابعد عنى
رفع رسلان اديه وهوا يتحسس وجهها بحده و تريقه فى ان واحد = ومين قالك ان الحاجه دى بمزاجك انتى يا حياتى لتقولى عاوزه او لا…ومين قالك بردو انى انا عوزك اصلآ لترفضينى يا حياتى من الاساس…ولااا انتى بتتلجكى 😏
حياة بضيق شديد من تصرفاته الغير مافهومه = امال مسكنى ليه كدا؟؟ 🥺
رسلان وهوا يتحدث امام شفتـ*ـيها = لان انا عاوز كدا يا حياتى…بس اللى عاوز اعرفه…اسمه ايه؟؟
نظرة حياة له باستغراب و شفا*يفها ترتجف بشده = هوااا مين ده؟؟
رسلان بغضب = اللى بتحبيه…اسمه ايه و هوا مين لترفضى حبى انا عشانه يا حياة
حياة باختناق = ميخصكش تعرفه…دى دى دى حاجه خاصه ولحد ما نطلق متسألش عنه خالص يا رسلان
رسلان بحده ساخره = ليه…لتكونى خيفه عليه منى ولا حاجه يا حرمى المصون
رفعت حياة اعينها وهيا تنظر لاعين رسلان بتحدى وقالت = لان انا عاوزه كدا يا رسوله…انا شيفاك كويس احسن بردو لان عاوزه انام…ابعد بقا عنى لاروح انام
وزقته حياة بسرعه واللى تعجبت له انه بعد بسهوله ولكنها عندما جائت تتوقف راح شدها فجأه فوقعت فى حضنه بخضه لتتفاجأ به يتملك شفتـ*ـيها غى قبله قاسيه وهوا يضمها جامد لقلبه فحولت حياة تبعده ولكن مهما كانت هيا قو*يه ولكن لا تقارن قو*تها بقوة جسده لرسلان فرفعت حياة اديها و حوضت رقبة رسلان بمحولت تهدية غضبه ونجحت فى تهدية نوبت غضبه منها ولكن كان رسلان اذكا منها و عمق فى قبلته اكثر وكثر ليمر وقت وهما على الوضع ده لحد ما بعدها رسلان عنه واخيرآ لتأخذ نفسها فرفع رسلان اصابعه وهوا يتحسس شفتـ*ـيها المنتفخين من اثر قبلاده ثم طبع قبله رقيقه مجددآ على شفا*يفها )…
وقال اممهم بتحدى = اتحدينى برحتك يا حياة…لكن مهما حولتى تتحدينى…لكن متنسيش انك فى الاول و الاخير ملكى انا وبس يا حياتى…واللى مخبياه هعرفو يعنى هعرفه يا حياة…ووقت ما القيه هدفنهولك تحت التراب قدام عنيكى…عشان انتى مش هتكونى لغيرى مهما حولتى يا حياتى
بلعت حياة رقها بالعافيه و خوف من حديثه وقالت بتصنع القو*ه = اعلا ما فى اخيلك اعمله يا رسلان
وبعدته حياة بعيد عنها و جرت بسرعه و خرجت من الغرفه وهيا تشعر ان قلبها هيقف من كتر ماهو بيدق جامد جدآ )…
.. فى غرفت محمد ..
كانت مليكه منتظره محمد ينتهى من الاستحمام لتسعده فى التغيير على الجرح بخوف يملك قلبها عليه فكانت تنتظره بتوتر شديد لتأخره فقتربت من الحمام بتردد )…
وقالت بصوت عالى قليلآ = محمد انت اتأخرت اوى… انت كويس؟؟
محمد من الداخل = اه كويس…ونا خارج اهو ثانيه بس
تنهدة مليكه براحه فجت تمشى ولكنها توقفت مكنها على صوت رساله جت على هاتفها فاخرجت الهاتف من جيب بنطلنها و فتحت الرساله لتنصدم عندما تقرء محتوا الرساله )…
اللى كان = « كنت اظن انك كرهتى الرجال بعد ما كسرة قلبك ملكتى…ولكن اضتح انى كنت احمق وانك رجعتى عشقتى من جديد مليكه…ولكنك مزلتى ملكى انا مليكه فاتظرى رأيتى فى اي وقت ♥😘 طابة ليلتك ملكتى انا »
قرئة مليكه الرساله مره و اتين و تلاته و هيا تستوعب ما تقرأه الان فكيف علم هذا بأنها تزوجة و ما الذى يريده منها ثانيآ فلحظة مليكه انغلاق المياه فى الداخل فمسحت مليكه الرساله بسرعه و قفلت الهاتف وهيا بترفع شعرها خلف اذنها بتوتر شديد فخرج محمد من الحمام ليتفاجأ بمليكه تقف بشرود )…
فقال = مالك يا مليكه؟
مليكه بتوتر = م مافيش حاجه…كنت سرحانه بس شويه فى حاجه كدا…تعالا يلا اضهر ليك جروحك دى
اومأ لها محمد وهوا يشعر بأن فيه حاجه فجلس على الكرسى ووقفت مليكه امامه وهيا مميله عليه و بدأت فى تضهير جروح وجهو و يديه مكان قطع الزجاج اللى تسببت فى جرحه بجروح عشواييه فى يده و سطحيه فكانت مليكه تضهر له جروحه بتوتر شديد اما محمد فكان ينظر لاعينها بعشق فرفعت مليكه اعينها فجأه و عندما لقتو ينظر لها توترت اكثر و احمرد خدتها )…
فقالت بتوتر = ليه بتبص ليا كدا؟
محمد بابتسامه = مافيش…بس انتى متاكده انك كويسه…حاسس ان فيه حاجه موتراكى
مليكه بابتسامه = بجد كويسه…بسسس قلقت عليك حابه عشان كدا متوتره…إلا قولى انتم بلغتو باللى حصل للاداره
محمد = اكيد…بس احنا عملنا كدا مجرد علمهم باللى حصل بس…اما احنا كنا متوقعين ان ده يحصل فى اي وقت فعشان كدا متفجأناش
مليكه بخوف عليه = طب مش خايف لهشام يحاول يأذيك انت او حياة مره تانيه…انا لو مكانك كنت فكرة مره و الف فيا و فى اختى و بزاد ان الشخص ده اذاكم كتير
محمد بابتسامه حنونه = هوا فعلآ اذانا كتير…وحق امى و اختى هاخده منه حته لو بعد الف سنه…بس بردو فيه شخصين فى حياتى انا و اختى يستحقو الضتحيه…ولا انتى رأيك ايه؟
ابتسمت مليكه برقه وتوقفت وقالت = انا كدا خلصت… يلا قوم ارتاح عشان مستنيك يوم طويل بكره…لان جدو قرر يعمل حفله صغيره للكل الحبايب
توقف محمد اممها بابتسامه ثم اقترب منها و طبع قبله على خدها الوردى وقال = تمام…تصبحى على خير
مليكه بخجل = ايه اللى انت عملته ده يا مجنون انت
محمد بمشكسه = ايه دى بوسه بريئه خالص مش مستهلا الكسوف ده كلو…ده انا جوزو بردك
وجزته مليكه بخفه على كتفه و سبته و مشت بخجل شديد وهوا يتابع خرجها بابتسامه عشق )…
.. فى غرفت احمد ..
احمد بتنهيده عميقه = ممكن افهم انتى ليه قلباها مناحه كدا…يابنتى منا زى الفل اهو قدامك…ليه بس بتعيطى يا حببتى
مرام بدموع وهيا تضم احمد جامد = كنت خايفه اخسرك…انت متعرفش انا بحبك اد ايه يا احمد…انا كل ما افكر ان فى يوم ممكن تبعد عنى او يحصلك حاجه بعد الشر بتخنق وبحس ان قلبى هيقف من كتر الخوف عليك
احمد وهوا محاوض وجهها بحنان = وليه يا مرام كل ده…يا حببتى المكتوب على الجبين لازم هتشوفو العين و العمر واحد و الرب واحد…ونا كل اللى طلبه منك انك تكونى واثقه انى عمرى ما هسيبك ابدآ يا روحى…بس انا عوزك. قو*يه عن كدا يا حببتى…ازاى مرات الظابط احمد تكون مهزوزه و خايفه بالشكل ده ونا على وش الدنيا…متخفيش يا مرام انا عمرى ما هسيبك فاطمنى يا قلبى و خلينى اشوف ابتسمتك الحلوه اللى مدوبانى فيها دوب
نظرت له مرام بحب وهيا تبتسم ابتسامه مرتعشه من وسط دمعها فابتسم احمد بعشق وقترب منها وهوا يتملك شفتـ*ـيها فى قبله طويله ازابت قلب مرام بكل عشق و شغف وهم ضمين بعض بعشق )…
.. فى غرفت كريم ..
شمس بتسائل وهيا بضهر الجرح اللى فى جبهد كريم = انا ممكن اسأل سؤال…بس تجاوب عليه بصراحه
كريم بتنهيده = عارفه عاوزه تسألى في ايه يا شمس من غير ما تتكلمى
شمس رفعت حاجبيها وقالت = طب كنت هسأل فى ايه؟
كريم بتعب = انا ليه ساكت على كل اللى بيحصل ده مع انى عارف ان الحقيقه ناقصه و مافيش حد ازنب فى الحقيقه دى غير هشام اللى ازنب هوا فى حكمه على وعد؟…مش انتى كنتى هتقولى كدا يا شمس؟
شمس بتنهيده = صح…بس فين جوابك على السؤال؟
كريم بشرود وهوا ينظر للڤراغ بحزن = جوابى هوا… انى معرفش كل ده بيحصل ليه…مكنتش متخيل ان هشام اللى كان مافيش احسن منه يطلع بالوحاشه دى…هه للاسف كان صديقى فى يوم…كنت انا و هوا و رسلان وخالد زى الاربع اخوات…بنفرح لفرحتنا و نزعل لزعلنا… بس فى يوم و ليله انقلب كل ده رأسآ على عقب على ولا شئ…حدثه لو كانو ناس عقلين حكمو فيها كانو هيحكمو بالعقل…بس حقدهم و غلهم و تحول هشام الطيب فجأه لشيطان قلب كل شئ و بدا ما كانت الحكايه بدون اصد…بقت جريمه و اتحكم على اللى اجرمها بالمو*ت
شمس بتعجب = طب جربت تتكلم معاه و تفهمو اللى حصل بعيد عن المشاكل و بعيد عن عدوتكم
كريم بسخريه = كتييييير وكانت نهاية كلمنا بنفس هيا هيا النهايه…بأنه بيوصينى انى اشبع من اختى على اد مقدر…عشان لما يمو*تها…مزعلش على فقدنها 😢
شمس بحيره = طب و العمل…هتفضل المعركه دى دايره كتير لحد ما الكل يقع واحد ورا التانى…ساعات بتغاظ من ضعف وعد و محولدها فى بعدنا عنها…لكن ساعات بقول هيا معاها حق…مش سهل الموضوع حد يتقبله…وبزاد لو اللى هيروحو دول غليين اوى علينا
نظر لها كريم شويه بصمت و كذلك هيا فتحدث كريم بعد صمت وقال = وانتى خيفه على حالك بقا ولا على اختك ولا على وعد يا شمس
شمس بدون تفكير = خيفه عليك انت يا كريم…وعد و انچى انا مطمنه عليهم لانهم فى امان مع ادهم ويوسف اما انا متفرقش معايا امو*ت اعيش كلو بأيد ربنا مش بأيدى…اما انت لو جرارك حاجه الكل هيقع يا كريم…انا كنت متأكده من الموضوع لكن تأكيدى ده زاد لما جيت هنا و شفت حب الكل ليك…انت اللى ساند العيله دى يا كريم ولو وقعت الكل هيقع…برغم ان سنك صغير لكن عملت اللى سنه كبير وعنده خبره اكتر منك بس مقدرش يعمله اللى انت عملته للعيله دى…فخد بالك من نفسك اكتر من كدا عشان…عشان الكل محتاجك و و و ونااااا….😔
اقترب كريم قليلآ منها وقال بابتسامه = وانتى ايه يا شمس؟
شمس باختناق شديد = مافيش…انا شايفه انك احسن دلوقتي…هروح انا
وجت تقوم راح كريم مسك اديها و نظر لاعينها وقال برجاء = خليكى جنبى…بكون احسن اكتر ونتى جنبى… ده لو مكنتش هديقك
جلست شمس مره اخره بتوتر فراح كريم سنده رأسه على كتفها بتعب وهوا يضم خصرها فرفعت شمس يديها و حطت يد على ضهر كريم و اليد الاخره على شعره وهيا مغمضه اعينها براحه لسلامته ولكن كانت تشعر بالحزن عشانه فهيا تعلم بالنير*ان الذى بداخله فكل شئ حوليه تعبه حته هيا اكتر واحده تعباه معاها فكانت شمس تتمنه بأنها كانت تكون تمتلك شجاعه بالاعتراف له بمشكلتها و تعترف له بمشعرها يمكن يكون ليهم فرصه مع بعض ولكنها خايفه اذا عرف بمشكلتها تخسره لان مافيش راجل يقبل يعيش باقى عمره بدون اطفال وهيا هتغلط غلطه كبيره فى حقه اذا جبرته على العيش معاها بدون اطفال فنزلت دموع شمس بوجع غصب عنها فبسرعه مسحت دمعها و سندت رأسها على رأس كريم وهم مغمضين اعينهم جامد هروبآ من ذلك العالم القاسى عليهم )…
.. فى غرفة خالد و چنات ..
خرجت ملك من الاوضه فقال خالد بقلق = ملك طمنينى جنات كويسه هيا و اللى فى بطنها
ملك بتنهيده = الحمدلله كويسين يا خالد…مجرد مغس عادى عشان الولاده قربت بس…هيا اتوترت او زعلت من حاجه
نظر خالد لعمر بضيق وقال = قولت ليها ايه المراتى كمان زعلها يا استاذ عمر و خلا حلتها بالشكل ده
عمر ببرود = اظمن ان ذلك حديث بيننا خالد…وما لك دخل فيه…ومنيح انها اصبحت جيدآ الان…فثوفا ارحل الان و أئتى لاراها غد…وداعآ
وتركه عمرو رحل و خالد ينظر له بغيظ فقالت ملك بهدوء = معلش يا خالد…عارفه ان عمر طريقة كلامه معاك مش ظريفه…لكن انت لازم تستحمل اسلوبه ده عشان خاطرها لجنات…لحد ما ربنا يهديه…يمكن رجوعو لكياره مره تانيه يعقله و تسعده كياره ليمشى من تانى على الطريق الصح
خالد بتنهيده = ان شاء الله يا ملك…انا اسف اوى انى تعبتك فى الوقت المتأخر ده…يلا روحى ارتاحى انتى بقا ونا داخل لجنات
ملك بابتسامه = تمام…ولو حصل اي حاجه ابعدلى ونا هجيلك فورآ
بسها خالد من جبهدها وقال بحنان = ربنا يخليكى لينا يا اجمل و اجدع اخت
ملك بابتسامه = ويخليكم ليا يارب يا خلوده…يلا تصبح على خير
خالد = وانتى من اهله
وتركها خالد و دخل للغرفه فجت ملك تمشى ولكن تفاجاة بعبدالرحمن اممها بملامح غاضبه بشده فتقدم منها بغيظ شديد )…
وقال بغيره = وهوا افندينه ده كان بيبوسك ليه من راسك يا ست هانم…ايه متجوزه ياختى رجل كرسى ومافيش اي احترام ليا يا بت
ملك بضحك = ههههههههه عبدالرحمن انت بتقول ايه… ده اخويا الكبير
عبدالرحمن بغيظ = لا مش اخوكى يا روح ماما…ده اخو ساره ويوسف بس…وتانى مره لو شفت اللى حصل من شويه ده اتقرر تانى هفرمك انتى و هوا
ملك بدلال = الله…انت بتغير ولا ايه يا عبودى
عبدالرحمن برفع حاجب = لا ياما مش بياكل معايا الحبتين دول يا سوسه انتى…وعلله يتقرر
ملك بضحك حوضت اديه وقالت = والله امو*ت فيك مو*ت وانت غيران يا عبودى بودى هههههههههه
عبدالرحمن بسخريه = بقا الظابط عبدالرحمن…بقا عبودى بودى…وضاعت الهيبه يا رجاله
ملك بمرح = يعنى عوزنى اقولك ايه…باشظابط عبزو
عبدالرحمن = عبزو…نوعدى الدلع يعنى من عبودى بودى لعبزو…بت روحى نامى يلا عشان مفرمكش دلوقتي
ملك وهيا بتغنى بمرح = افرمنى حته حته و ارمينى لاي اطه…انا كنت بحب سته و دلوقتي بحبك انت أاااه انته أاااه انته…انته…انته هههههههههههه
عبدالرحمن بضحك = لا دى طارت منك على الاخر…دى اخرد السهر…يلا يا بت قدامى على اوضك عشان تنامى
وزقها عبدالرحمن بخفه وهم يضحكون بشده لحد ما وصلها اوضتها وودعها بقبله شغوفيه و ذهب هوا كمان للنوم بتعب من ذلك اليوم الطويل )…
..🌤 فى بداية يوم جديد مشمس باحديث جديده على ابطلنا و بطلتنا 🌤..
كام ادهم ذاهب إلى الشباب فى الحديقه وهوا ينظر فى هاتفه ليتفاجأ باللى بتحضنه جامد فنظر لها باستغراب وابعدها عنه بزوق )…
فقالت بسعاده = ادهم كتير اشتقت لك…لم اصدق حالى انى اراك الان امامى
ادهم بتعجب = احم مش انتى صديقة ساره…ملاك مش كدا؟؟؟
ملاك وهيا تعدل من هيأد ديشرته و ادهم ينظر لها بتعجب حركتها وفى اللحظه دى كانت نزله وعد على الدرج و توقفت على درجاد الدرج باعين تمتلأ بالغيره وهيا طرا قرب ملاك من ادهم بطريقه حميميه واقحه وهيا تجز على اسننها )…
فقالت ملاك = ايييه انا صديقتها لساره ادهم…ولكن ذلك مو مهم…اللى مهم الان انى رأيتك واخيرآ…كتير كنت خائفه عليك وقت ما تركتك فى المشفى و اتيت لهنا…كنت افكر فيك كثيرآ و ابكى ليلآ وانا افكر بأن صابك مكروه او شى
ابعدها ادهم مجددآ بزوق وقال = شكرا على اهتمامك يا ملاك…بس انا الحمدلله كويس جدآ دلوقتي
ملاك بجرائه = حقآ اصبحت جيدآ…طب يمكننى رأيت مكان الاصابه ليطمأن قلبى اذا كنت منيح او لا
نظر ادهم لها بصدمه فجزت وعد على اسننها اكثر بغيره و راحت وعد خبطت قطعت اثاث محطوته جنب الدرج فوقعت على الارض فنظر لها ادهم و ملاك بخضه فابتسمت وعد بغيظ وهيا تتقدم منهم )…
وقالت = اووو سورى شكلى ازعجتكم…كملو كملو كلام وولا كأنى موجوده يا حبايبى
ملاك بتعالى = هاي وعد…كيف حالك؟
توقفت وعد جنب ادهم وهيا تنظر له بغضب فرفع ادهم احد حاجبيه بلامبلاه زود من غيظة وعد )…
فقالت بغيظ لملاك = كويسه اوى يا ملاك…انتى جيه تشوفى ساره صح…هيا فى اوضتها مع البنات فوق
ملاك باستفزاز = حقآ جيدآ…ارك مره ثانيه ادهم…و اكيد رح نتقابل كثيرآ هي الايام
ادهم بابتسامه مستفزه لوعد = اه اكيد
تركتهم ملاك و طلعت للبنات فتوقفت وعد امام ادهم بغيظ شديد وقالت بسخريه = ما كنت توريها مكان الاصابه يا ادهم…ما يمكن كانت عاوزه تطمن على الجرح اذا كان مكشوف ولا حااااجه
ادهم باستفزاز = والله هوا لسه بيوجعنى…وبينا كدا اديها تتلف فى حرير…هونا لو قولتلها تكشفلى عليه هتعارض ياترا يا وعد
وعد بغضب = ادهمممم متغظنيش…اقسم بالله لو…!!
فجأه قربها ادهم منه من خصرها بخبث وقال = لو ايه يا وعد…هااا…هونتى ليه بتتحولى يا حرمى…مش انتى اللى قولتى انبارح اننا اخوات…فليه غيرانه بقا دلوقتي
وعد بضيق وهيا بتشاور على نفسها = انا غيرانه…لا خالص مش غيرانه…وبعدين اغير على مين ان شاء الله انااا وانتى مش متجوزين عن حب لاغير عليك…ثم لو جيت اغير…اغير من المنكوشه دى…اولآ ده مش نوعك المفضل من البنات يا استاذ انت…ونا اصلآ مش هاممنى انت من الاساس هه
وزقته وعد و مشت فضحك ادهم بشده وقال = البت دى يا مجنونه يا مجنونه…بتقول الكلام و عكسه فى نفس الوقت هههههههههههه
وذهب ادهم للشباب وهوا مزال يضحك فكانت ملاك تتابعهم من على الدرج وهيا تقف سرآ بنظرات غاضبه بعد ما جت ساره لرأيتها فى الامس و عرفتها بزواج الجميع ولكن اللى صدمها زواج ادهم من وعد و ذلك غير مقبول فصممت ملاك انها تأخذ ادهم من وعد بكل الطرق فادهم لها هيا وبس ومن تلك وعد الذى تأخذ شئ هيا تردها )…
.. فى مكتب صبر الكيلانى ..
صبر بانصاد = نعم يا عمر…كنت عاوزنى فى ايه؟
عمر ببرود = كنت اريد اتزوج من كياره صبر بيك…انت تعلم انى اردها من قبل
صبر = عارف…بس عارف بردو انها هربت مخصوص منك زمان يا عمر…فلو كانت عوزاك…ليه هربت وسبتك زمان؟
جمد عمر على يديه سرآ وقال بصوت طبيعى عكس الغضب اللى يملأ قلبه = كانت غلطه صبر بيك و ندمت على ما فعلته…و الان طلبت من كياره السماح لانى احبها وهيا سمحتنى و وحمستنا كمان لأئتى لك و أئخذ تلك الخطوه
صبر بتفكير = وايش عرفنى انك هتحافظ على كياره ومش هتزعلها تانى و تكسرها
عمر بضيق = بدون ما اوعدك صبر بيك…لكنى عانيد كثيرآ فى ابتعاد كياره عنى فى الماضى…ولا اريد اعيش تلك المعناه مجددآ صبر بيك
فكر صبر شويه وقال = وانا موافق يا عمر…و اتمنه انك تكون اد كلامك ده و متخلفش بيه زى كلام كتير خلفت بيه
ابتسم عمر بمكر وقال = لا تقلق صبر بيك…انا تغيرد كثيرآ و مو لاجلك لا لكياره…هيا تستحق انى اتبدل للاحسن كرملها…يلا المعزره صبر بيك…فالشباب ينتظرونى لاننا نريد تجهيز انفسنا لحفل امس
شاور له صبر بهدوء بالخروج فتركه عمر و خرج من الغرفه لتتحول اعينه للغضب و الكراهيه و توقف امام الشرفه الذى كانت تطل على البحر )…
وقال بحده لنفسه = و الان استضعت احط قدمى على اول الطريق فى تدميرك صبر بيك…كل الذى كنت اريده التزوج من كياره…كرمال لما يأتى يوم صقوتك صبر بيك فى نير*ان جحيمى…متتركنيش كياره مره اخره
وتذكر عمر باختناق شديد و حقد يملأ قلبه و اعينه نحو عائلة الكيلانى و بالتحديت صبر الكيلانى )…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Ғlaѕн Вacĸ 💥
صفعه قو*يه نزلت على وجه عمر جعلده يترنح فى وقفتو بسبب تلك الصفعه الغاضبه من يد الجد )…
فقالت والدت عمر بصدمه = اونكل…!!!!
صبر بمقاطعه = لوچينا اسكتى…انا دلوقتى بحاسب ابنك…اللى المفرود راجل من معشر الرجال
عمر بدموع = چدو انااا….!!!
صبر بغضب = انت ايه…هااا…انت ايه بالظبط يا بنى ادم انت…انت لوثت سمعت عيلة الكيلانى بقز*رتك مع العا*هراد و فى الشقك المشبوها…انت امته تكبر وتشيل المسئوليه زى باقى الشباب…ده يوسف اللى اصغر منك عنده شايل المسئوليه عنك…وانت ايه يا بنى ادم انت… وبعدين انت ليه مش بتحسب ان ليك اخت اكبر منك و ممكن يترد فيها كل اللى بتعمله فى البنات وغدرك بيهم يا حقير انت بعد ما تخدعهم بأنك بتحبهم
لوچينا بضيق = اونكل صبر احزر…تلك الفتاه مو اخت لعمر…انا لا اقبل بأنى اجبر انى اربى فتاه مو ابنتى ومن زوجة زوجى المسبقه
صبر بحده = و مراته ما*تت خلاص يا لوچينا…واكيد جوزك مش هيرمى بنته فى الشارع عشان خاطرك انتى وابنك…وانت متسكتش كدا…عاوز منك كلمه وحده بس هتفضل ماشى فى طريقة الوسـ*ـخ ده ولا تحترم نفسك
نظر له عمر بأعين حمراء من كتر غضبه و كراهيته له فدخل كريم للغرفه و تقدم من جدو و عمر )…
وقال = خلاص يا جدو…دى كانت اخر نزوه لعمر مع البنت دى…واكيد عمر مش هيقرر غلطته دى…صح يا عمر
عمر بحقد مدارى = صح كريم…هي اخر نزوه ليك صبر بيك…ومن الان لا رح اعرف تلك الفتياة مجددآ
رفع صبر صباعه فى وجه عمر بتحزير وقال = دى اخر فرصه ليك يا عمر…اما المره الجيه متلمنيش على اللى هعمله…ومتفكرش انى عشان مش ابو لوچينا يبقا ملييش حكم عليك…لا لوچينا انا اللى مربيعها من وهيا طفله ووالدها وصانى عليها…يعنى بأردك او بمزاجك انا جدك و مجبر تسمع كلامى…احسلك يا عمر
عمر بغضب مكبود = تمام چدو
اخذ كريم عمر بسرعه لانه يعلم بمدا الغضب اللى جواه دلوقتي فخرجو من المكتب وكان رسلان ينتظرهم فى الخارج )…
فقال بغيظ لعمر = انت ياعم مجنون…ازاى تكون مع البنت دى و انت عارف انها نصابه و مستعده تعمل اي حاجه لتتجوز منك…وبعدين مش انت قولت انك معجب بكياره…ازاى بقا معجب بيها و فى نفس الوقت لسه زى منتا
كريم بهدوء = خلاص بقا يا رسلان…مش وقت الكلام ده…كفايه اللى جدو قاله لعمر…روح انت دلوقتي يا عمر ارتاح وانسا اللى قاله جدو…وصدقنى يا عمر كل غضب جدو ده خوف عليك…البنت دى مش سهله ولولا ان جدو سكتها بكام قرش مكنش حد عارف كانت هتعمل ايه لسه لتاخد فلوس اكتر…وانت عارف ان اعدئنا كتير و فيه ناس اكتر هيسدفادو بالحكايه دى
عمر باختناق = اعلم كريم بحديثك هذا…ولكن صبر بيك هان كرمتى و جرحنى بحديثه القاسى معى دومآ ومن هي اللحظه لم اتواجت معو فى مكان واحد
وتركهم عمر و مشا باختناق فحاول رسلان يمنعو ولكن اوقفو كريم بهدوء ليعضى بعض الوقت لعمر ليفكر فى كل اللى حصل على رواق الاول وبعدين هوا يبقا يتكلم معاه بعدين )…
فكان عمر يتجه نحو باب الصرايه وهوا يجر حقيبت ملابسه بتصميم ترك الصرايه فاوقفه صوت انثوى حزين فتنهد عمر وهوا يدور للخلف لتتقدم كياره منه بملامح حزينه )…
وقالت = لاين ذاهب عمر الان…ولماذا تأخذ حقيبة سفرك معك
عمر باختناق شديد = لا اتحمل الانتظار هون اكثر كياره…و رح اعيش هلايام فى الفندق لحدما اعثر لي على منزل
كياره = لا تحزن من قساوة جدو عمر…اعلم بانك الان غاضب و بشده…لكن لا تنسا اننا جانبك و نحبك عمر و مهما حدث…انت رح تضل قريب لنا…فلا تهجرنا عمر
ابتسم عمر بعشق وقال =كنت احمق كثيرآ كياره عندما رقد خلف شهو*ادى ومندبهتش لكى من البدايه…انتى حقآ جميله كياره…وكونى مثل ما انتى الان ولا تتغيرين كياره
كياره بابتسامه رقيقه = اوعدك بذلك…ولكنى اريدك توعدنى انت ايضآ…انك ثوف تتغير للاحسن عمر
عمر بابتسامه = اوعدك كياره…وداعآ و القاقى فى الكافيه بعد الجامعه فى الصباح
كياره بابتسامه = اوكيه…وداعآ عمر
Вacĸ 💥
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ابتسم عمر بشر يملأ اعينه ففجأه انتبه ليد موضوعه على كتفه فنظر بسرعه للخلف ليتفاجأ بكياره امامه فبدون كلام ارتما عمر فى حضنها وهوا يضمها بقو*ه كأنه يريد زرعها داخل ضلوعه )…
فقالت كياره بقلق = ما بك عمر…هل تشاجرت مع جدو مجددآ حبيبى
عمر وهوا مغمض عيونه = لا يا حببتى…لكنى اشتقت لكى كثيرآ…احبك كياره
كياره برقه = ونا احبك عمر…لكن شو صار فى حديثك مع جدو
نظر لها عمر بحب وقال = وافق صبر بيك على زوجنا… و غدآ رح تكونين زوجتى كيرتى
كياره بصدمه = شووو…غدآ كيف…يعنى رح يقام حفل زففنا مع الاخرين عمر يسسسس يسسس يسسس…انا فى غايد سعدتى عمر…رح اذهب للبنات اخبرهم بذلك الخبر السعيد
وطبعت كياره قبله على خد عمر و جرت بسرعه لغرفة البنات و عمر يتابع رحلها بإبتسامة عاشق ثم اخذ نفس عميق و ذهب للشباب فى الحديقه )…
.. فى منزل ليث ..
زيزليا بغضب = بقا يوسف تزوج من هي و يتركنى انا ليث…بعد كل محولادى بأنى اجعله يعشقنى فيتركنى انا و يعشق هي 😡
ليث وهوا بينفخ دخان سجاره بملل = اذا انتهيتى من حديثك هذا زيزليا اجلسى و استمعى لي جيدآ
جلست زيزليا بغيظ وقالت = وشو رح تقول لي ليث… مو انت اللى ادخلتنى حياة يوسف لاخدعه…اوكيه هيا الان دور لي على حل لاسترجاعه وانا رح أعطى لك كل ما تريده ليث بمقابل مسعدتك هي
نظر ليث لجسدها بجرائه وقال = و شو اللى مزلت مأخذتهوش منك زيزليا
وضعت زيزليا رجل فوق الاخره بثقه لتظهر سيقنها المكشوفه بنظرات دلال وقالت = انا كلى ملكك ليث… لكن لا احب احد يتحدانى وتلك الحمقاء انچى تحدتنى وقالت علي عا*هره…ونا اريد تدمرها
ليث بنظرات خبيثه = رح نتفق اتفاق زيزليا…انا اسعدك فى استرجاع يوسف وانتى تسعدينى فى الحصول على انچى
زيزليا بتفاجأ = شووو…انت تردها لانچى…ههههههه مو سهل انت ليث و دائمآ يحلالك اللى فى يد يوسف…لكن اوكيه اتفق معك ليث
وحطت زيزليا اديها فى ايد ليث بنظرات خبيثه من الاتنين )…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى