رواية وجدت الحياه حين فقدتها الفصل الثالث 3 بقلم رحمة محمد
رواية وجدت الحياه حين فقدتها البارت الثالث
رواية وجدت الحياه حين فقدتها الجزء الثالث
رواية وجدت الحياه حين فقدتها الحلقة الثالثة
وفاقت حياه من شرودها وحز”نها لما افتكرت هشام علي رنت تليفونها وكان الدكتور الي ز”عق ليها في المستشفى
حياه ردت : الو ي دكتور
الدكتور : تعالي ي حياه حالا المستشفى
حياه قلقت : طب لي هو المريض حصل معاه حاجه
الدكتور : لما تيجي نتكلم سلام
وقفلت معاه وهي خا”يفه وبتفكر اي الي حصل في دخول حوريه الي شافتها قلقانه
حوريه : مالك ي حبيبتي خا”يفه كدا لي
حياه : معرفش ي ماما الدكتور كلمني وقالي تعالي المستشفى دلوقتى حالا معرفش لي
حوريه بحنان : طب لي الخ”وف دا كله روحي وشوفي عايز اي
حياه قامت بسرعه : حاضر وهبقا اطمنك باي
وفعلا حياه بعد فتره صغيره كانت وصلت المستشفى وراحت مكتب الدكتور وكان باين عليها التو”تر
الدكتور ابتسم : اي التو”تر دا كله ي بنتي انتي عملتي العمليه ونجحت مكنتش اعرف انك دكتوره شاطره كدا واسف اني زعقت ليكي وقتها
حياه : ولا يهمك وشكرا جدا علي كلامك
الدكتور ببتسامه : وعايزك انتي الي تتابعي حالة المريض دا
حياه ابتسمت : اكيد حاضر
وبعدها حياه راحت للمريض كانت حالته مستقره بس استغربت ان مفيش حد من اهله لسه جه كلمت الممرضه
حياه بستغراب : هو فين اهل المريض
الممرضه : مش عارفه ي دكتوره
حياه : تمام روحي شغلك
حياه فضلت بصه ليه كانت ملامحه جميله ابتسمت وفاقت بعدها : اي الي بتفكري فيه دا حياه اتلمي وشوفي شغلك
ورنت علي حوريه طمنتها
وتاني يوم راحت جامعتها هي وفريده وبعد ما خلصت رجعت للمريض لقتو فاق وكان باين عليه التعب والارهاق
حياه ببتسامه : حمدلله علي سلامتك
المريض بألم وهو ماسك دماغه : انا فين
حياه : انت مش فاكر جيت هنا ازاي او انت مين
المريض كان لسه ماسك دماغك وبصلها : لا فاكر اني كنت هعمل حادثه وكنت هخبط بنت صغيره (وتكلم بسرعه) هي كويسه صح
حياه ابتسمت : ايوا محصلهاش حاجه الحمدلله
وقاطع كلامهم واحد دخل الاوضه بسرعه وكان باين عليه الخو”ف : يونس انت كويس
يونس حرك راسه بالايجاب : ايوا كويس
حياه بص للشخص الي دخل : حضرتك حد ما اهله
_ ايوا انا ادهم اخوه هو يونس كويس صح
حياه ابتسمت عشان تطمنه : ايوا كانت عمليته صعبه الحمدلله انو كويس وخرج منها بالسلامه
ادهم : طب يقدر يخرج امتي
حياه بصت ليونس الي كان نام من التعب : لا مش دلوقتي خالص بعد اذنك
وخرجت من الاوضه وادهم بص ليونس بخو”ف وقعد علي كرسي جنب السرير وهو ساكت
عدا يومين
فريحه كانت في الجامعه لوحدها
اسر قرب منها : فريده فين حياه
فريده بستغراب : بتسأل لي ي اسر في حاجه
اسر : لا ولا حاجه بس بقالها يومين مش باينه في بسال هي كويسه يعني
فريده : ايوا كويسه باي بقا
وسابته ومشيت وهو فضل واقف بيفكر يكسب رهانه مع عمر ازاى لغايت ما ابتسم بمك”ر : شكل مفيش غير الحل دا ماشي ي حياه
ومشي راح لعمر
وفريده راحت المستشفى لحياه تطمن عليها وشافت دكتور واقف راحت وسالته : لو سمحت هي دكتوره حياه فين
ولما الدكتور لف فريده بصتله بغضب ولسه هتمشي وقفها صوته (كان الدكتور الي ز”عق لحياه) : استني
فريده بملل : نعم في حاجه
الدكتور ابتسم : اهدي في اي انا اسمي مازن وانتي
فريده : وانت مالك
ولسه هتمشي وقفها : انا اسف علي اسلوبي وقتها كنت متعصب دكتوره حياه لسه طالبه في الجامعه مكنتش اعرف انها دكتوره شاطره كدا والعمليه كانت صعبه ومن خو”في علي المربض اتعصبت وزي ما قولت وقتها حيات المرضه من لعبه
فريده : يبقا المفروض كنت تفهم وقتها مش تزعق كدا
مازن ابتسم : اسف ي انسه…
فريده ببرو”د : فريده
مازن ضحك : اسف ي انسه فريده بعد كدا هفهم الاول
عند حياه كانت علطول مع يونس وجنبه ادهم برضو
حياه ببتسامه ليونس : حالتك كويسه جدا
يونس كان مركز في عيونها جدا : عيونك حلوه اوي
حياه اتكسفت وبصت في الأرض : شكرا
يونس ابتسم واتحرك اتالم جامد حياه بصت ليه بخو” ف : انت كويس مالك
كانو قريبين من بعض اوي وسرحو في عيون بعض وووو…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وجدت الحياه حين فقدتها)