رواية وجدتك نوري في وسط ظلمة الحياة الفصل الرابع 4 بقلم نشوة عادل
رواية وجدتك نوري في وسط ظلمة الحياة الجزء الرابع
رواية وجدتك نوري في وسط ظلمة الحياة البارت الرابع
رواية وجدتك نوري في وسط ظلمة الحياة الحلقة الرابعة
– هوافق يا زياد بس ليا شرط لو وافقتنى عليه اوعدك انى هسافر
زياد: ايه هو الشرط ده يا ماما؟!
نادية: هجيبلك ممرضة تفضل معاك الست شهور اللى اغيبهم بشرط متعاملهاش وحش وتطفشها زى اللى قبلها والا قسما بالله هركب وارجع وزى ما تيجى ومش هتحرك من هنا الا لما تعطينى وعد بكده
زياد بتنهيدة: حاضر يا امى اوعدك
نادية بارتياح: الحمدلله انا كده هسافر وانا مطمنة وواثقة ان الممرضة اللى هتيجى هتخلى بالها منك كأنى موجودة
زياد: اممممم ويا ترى حضرتك جايبة الثقة دى منين؟
نادية: عشان انا بعرف اقرء الناس كويس يا زياد واعرف مين فيهم معدنه اصيل ومن دهب قشرة واظن انت فاهم
زياد بغضب حاول اخماده: لو سمحتى يا امى مفيش داعى تفتحى فى مواضيع اتقفلت
خرجت نادية من عنده وفورا اتصلت ع دكتور انيس : الو يا مدام نادية فى غلط فى القطرات ولا حاجة؟
نادية: لا ابدا انا بس كنت عاوزة ممرضة تيجى تقعد مع زياد لمدة ٦ او ٧ شهور بالكتير
انيس: تانى ويرجع يطفشها ويهينها تانى
نادية: لا المرة دى انا اخدت منه وعد يا دكتور انا مضطرة اسافر اعمل عملية دقيقة بالقلب ومينفعش اسيبه هنا لوحده لازم حد يخلى باله منه واخوه لسه صغير وعاوز يروح ويجى مش هيتربط بيه
انيس: تروحى وترجعى بالسلامة ان شاء الله ع العموم هشوفلك واحدة كويسة النهاردة
نادية: احم بصراحة انا عينى ع واحدة بعينها واتمنى مترفضش
انيس باستغراب: تقصدى مين بالظبط؟!
نادية: سلمى اللى كانت عندك بالعيادة
انيس: والله مش هينفع لان سلمى مش ممرضة خصوصى ومعتقدش انها هتوافق
نادية: ارجوك خليها توافق او انا اكلمها واقنعها مش عارفة بس عندى احساس قوى انى مش هطمن ع ابنى غير معاها هى
انيس: خلاص حاضر هتكلم معاها واللى فيه الخير يقدمه ربنا
عند سلمى كانت فى الشقة طلعت الخط القديم وجابت رقم هايدى ورنت عليها من الرقم الجديد
هايدى: الو مين؟!
سلمى: وحشتينى اوى يا هايدى
هايدى بلهفة: سلمى انتى فين طمنينى عليكى عاملة ايه وعايشة ازاى وفين ومع مين؟!
سلمى: ابلعى ريقك واعطينى فرصة افهمك كل حاجة المهم بس ماما عاملة ايه؟!
هايدى: طنط الحمدلله وفهمت منها كل حاجة بس معرفتش انتى فين برضه؟!
حكت ليها سلمى عن دكتور انيس ومعاملته ليها واد ايه هى مرتاحة معاه واكملت: بس ادى كل الحكاية
هايدى: ربنا بيعوض فعلا يا بنتى المهم تكونى بخير استنى هعطى الفون لطنط كلميها
سلمى: خليكى متتعبيش نفسك انا هكلمها
هايدى: ماشى ي حب
اغلقت سلمى واتصلت ع امها اللى فرحت جدا لما سمعت صوتها …قمر: الحمدلله يا بنتى انك بخير
سلمى: هكون بخير لما تبقى معايا يا ماما
قمر: وجودى معاكى حاليا صعب لان فؤاد بيعرف طريقى انا وانا مش هخليه يعرف طريقك بسببى وسبيها لله مسير الحى يتلاقى يا قلب امك
سلمى: ان شاء الله يا حبيبتى دعواتك ليا
قمر: قلبى وربى راضيين عليكى ليوم الدين
اغلقت سلمى ولقت باب الشقة بيخبط وكان دكتور انيس دخلته وقعدوا يتكلموا عن طلب نادية
سلمى: طب اشمعنا انا بالذات يا دكتور!
انيس: والله يا بنتى مش عارف بس دول ناس محترمين جدا واغنية اوى وزياد شخصية معروفة هو كاتب كبير اسمه زياد الجوهرى
سلمى بسرعة: ايوة ايوة ده معروف اوى وعمل حادثة من تلات سنين واتعمى ومن وقتها مبقاش يكتب واختفت اخباره
انيس: ايوة هو ده
سلمى: طب وانا المفروض هعمل ايه؟
انيس: هتعيشى معاه فى الفيلا عشان تخلى بالك منه ومن مواعيد ادويته وتخرجى معاه لو خرج وهكذا
سلمى: اعيش معاه بالفيلا لوحدى ازاى بس؟!
انيس: مش لوحدك اخوه موجود وكمان الخدم ومعظمهم ستات وفيه منهم واحدة هتكون معاكى دايما صبح وليل
سلمى: طب وحضرتك رأيك ايه بالظبط؟!
انيس: انا عارف الناس دى كويس وعمرى ما هوديكى لحد ميعرفش ربنا فلو انتى مرحبة كان بها اما لو مش موافقة خلاص هعتذر ليها
سلمى: خلاص يا دكتور وانا موافقة اروح عشان خاطر حضرتك
اتصل انيس ع نادية اللى طلبت منه يجيبها بكرة ليهم ع الفيلا وبالفعل تانى يوم راحت سلمى وقابلت نادية واياد وكانت مرتاحة بالمقابلة قعدت نادية مع سلمى وفهمتها طبيعة زياد والحاجات اللى المفروض تعملها وهكذا
نادية: زياد يبان قاسى وعنيد وشديد بس والله هو طيب اوى بس بعيد عنك طيبته الزيادة اذيته عشان كده اتحول لشخص انطوائى وقاسى
سلمى: ربنا يهون عليه ان شاء الله ويعينى واكون عند حسن ظن حضرتك
نادية: اوعدينى انك هتستحمليه مهما عمل ومش هتسبيه بس لحد ما ارجع
سلمى: ان شاء الله اوعدك
نادية: ربنا يريح قلبك يا بنتى ودلوقتى تعالى عشان اعرفك ع زياد واعرفه عليكى
راحت سلمى مع نادية ع غرفة زياد وكالعادة كانت ضلمة جدا ومليانة دخان سجاير وووووو…………….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وجدتك نوري في وسط ظلمة الحياة)