رواية وجدان صعيدي الفصل الثاني 2 بقلم زهرة الربيع
رواية وجدان صعيدي الجزء الثاني
رواية وجدان صعيدي البارت الثاني
رواية وجدان صعيدي الحلقة الثانية
كانت صور لوجدان بلبس داخلي ومش تمام ابدا ..بقى يبص للصور وهيتجنن بصلها بغضب وقال…ايه ده
وجدان قالت بدموع…انا..انا مظلومه والله…هفهمك و
بس قاطعها لما مسكها من رقبتها بغضب وقال ..تفهميني…تفهميني ايه..ما كل حاجه واضحه…بقى اتي مقضياها على مذاجك في البندر وبتبعتي صورك عريا،نه للرجاله…وجايه تتجوزي القرطاس الي مهيدراش بحاجه مش كده
كانت بتحاول تفك ايده ومخنوفه جدا ومش قادره تنطق وخلاص هيغمى عليها بس عاصم سابها ووقعت على الارض وهيه تعبانه وبتكح بشده
بقلم…زهرة الربيع
عاصم بقى يدور في الاوضه زي المجنون ودمه بيغلي قال بغضب ..اعمل فيكي ايه دلوك…اروح اقولهم واخرج لعمي وافضحك قدامو..طب ممكن يموت فيها…طب اسكت…بس اسكت كيف..اسكت كيف يا فاجره ونزل عندها ومسكها من شعرها وقال..مين ده…وصورك كده كيف…انتي بعتهملو ولا صور هو بنفسو اتكلمي
وجدان بقت تبكي وبس ومش قادره اتكلم وعاصم شدد من مسكتو لشعرها وقال بغضب..بقولك انطقي…كنتي معاه…لمسك مش كده…اتكلمي يا وسخه انطقي
قالت ببكا..انت بتقول ايه انت مجنون لا ..لا طبعا محدش لمسني انا مش كده والله ..والله مش كده ده…ده واحد حيوان بيستفذني ويهدددني ارجوك وانبي اهلي لو عرفو هيقتلوني
عاصم بصلها بزهول وضحك وقرب منها بطريقه تخوف وقال..صدقيني مش هتفرق معاكي اقولهم ولا لا…لاني انا الي هقتلك..انتي ناسيه انك خطيبتي وهنتجوز
قالت بسرعه..انت مش مضطر..انت..انت ارفضني تمام قول انك مش عايز وانا هرجع مع اهلي ارجوك تعمل كده وانا هتصرف مع الحيوا،ن الي بعتلك الصور و
بس عاصم قاطعها وقال ….اششش..اخرسي..مش عايز اسمع صوتك واصل…اطلعي على اوضتك
وجدان قالت بدموع..طب وانبي اسمعني..خليني اشرحلك الي حصل معايا وانبي قبل ما تاخد اي قرار
بصلها بنظره مهلكه وقال وهو بيضغط على كل حرف بيقوله…اطلعي على اوضتك دلوك
وجدان طلعت من عندو وهيه مرعوبه وبتبكي جامد..وعاصم مسك تليفونو وبص للصور بغضب رهيب ومسحهم ونزل
تحت كانو كل اهلو مجتمعين عاصم قال بجمود..صباح الخير
الكل صبحو عليه وعمه قال …تعالى يا عاصم كنا لسه في سيرتك و
بس عاصم قاطعو وقال بجمود…عمي…انا عايز اتجوز وجدان….انهارده..مش هستنى المعاد الي حددتوه
الكل اتفاجأ بكلامو وابوه قال بدهشه…كيف ده يا ولدي انهارده مش هنلحق واصل
عاصم قال بضيق..هنعملها على الضيق يا ابوي..انا مستعجل معلش
ابوه وعمه ضحكو وابوه قال…مستعجل…طب..يا ولدي حتى يومين
بس عمه قال…خلاص يا عبدالحميد…متضايقهوش..نعملو انهارده..زي ما يحب..المهم انهم اتفاهمو سوا ومبسوطين بالجوازه
عاصم اتنهد وقال بسخريه..قوي…مبسوطين قوي..عن اذنكم
عاصم قال كده ومشي وابتدو كلهم في التحضيرات وتجهيزات الفرح
عاصم مشي وكان هيتجنن مش عارف يتكلم ولا يسكت ..البنت الي هيتجوزها صورها عند شاب بالشكل ده..والله واعلم اذا كان فيه بينهم حاجه او لا
مجرد التفكير في الموضوع فور دمه..دخل اوضتو وجهز سلاحو وحطو في العربيه
وجدان كانت بتبكي في اوضتها ..ودخلت امها وهيه بتزغرد وقالت..مبروك يا جوجو يا حببتي…هيعملو الفرح انهارده
وجدان وقفت وقالت بصدمه..ايه… انهارده
امها قالت..اه انهارده يا قلبي مبروك
وجدان بلعت ريقها بخوف ومقدرتش ترفض من خوفها من عاصم واول ما امها مشيت بقت تبكي جامد بخوف
بالليل اجتمعو القرايب والمحيطين بالمكان واتعمل عشاء وكان فيه رقص وتحطيب.. وتم كتب الكتاب وعاصم كان بيحاول يداري غضبو عن الكل
وجدان كانت جهزت وبقت عروسه زي القمر وامها جمبها مستنين عاصم يجي ياخدها
بعد ساعات عاصم جيه ياخد عروستو وقال…احم..يارب يا ساتر
امها وقفت وقالت بفرحه..اتفضل يا عاصم يا ابني
وجدان كانت خايفه وبتفرك اديها برعب وعاصم قال..احم يلا يا عروسه العربيه جاهزه
وجدان قالت برعب وصدمه..عريبه.. عربيه ليه
عاصم بصلها بنظرات مخيفه وقال…علشان ميصحش انهارده نباتو هنا…هتيجي ويايا علي شقتي الي في المزرعه ناخدلنا يومين..وكمل بسخريه وقال.. عرسان بقى
امها زغردت بفرحه وعاصم مسك ايد وجدان ومشي بيها وهيه ماشيه معاه بالعافيه زي ما تكون رايحه تدبح
زفوهم الاهل والجيران وركبت مع عاصم وطلعو على شقتهم
عاصم فضل طول الطريق ساكت مش بيتكام وهيه خايفه منو وبتتمنى يقول اي حاجه يخفف من رعبها بس متكلمش ابدا وكان سايق بغضب رهيب
بعد شويه وصلو بيت مفيس حواليه حد كان بيت جميل وسط ارض زراعيه نزل وقال بسخريه…يلا يا عروسه
وجدان نزلت وهيه مرعوبه منو ودخلت معاه الشقه واول ما دخلو قفل الباب وبصلها بنظرات تخض وقال…يا اهلا يا عروسه
وجدان كانت خايفه جدا قالت…احم…انا…انا احم عايزه اتكلم معاك وافهمك و
بس عاصم قاطعها وقال بنظره مرعبه ….بالظبط …ده الي انا عايزه ادينا بقينا لوحدنا..وبقيتي على زمتي..من حقي دلوك اعرف منك ايه الي شوفتو ومين الي بعتلي الصور
بقلم…زهرة الربيع
وجدان قالت بخوف..ماشي .ماشي اكيد حقك…انا انا كنت متصوره الصور دي في اوضتي انا بتصور كتير باي لبس البسو ..وحطتهم في خزنة التليفون
..بعدها كنت بذاكر عند زميلتي ونسيت تليفوني عندها انا مهتمتش لان صوري وحاجتي الشخصيه في الخزنه…بس..بس طلع اخوها…اخوها بيقدر يهكر اي تليفون.. اخد التليفون بتاعي وهيه نايمه وهكرو…كمان بعت من تليفوني مسجات قذره ليه وبعت الصور على الاساس اني انا الي بعتهملو والله ده الي حصل والله انامعملتش حاجه ولا قصدت حاجه..هو الي كتب الرسايل وهو الي بعتها كمان اخد رقمك انا كنت مسجلاه هو ورقم عمي..وبقى يهددني انو هيبعتلك الصور ..والله ما ليه ذمب انت مش هتقول لبابا صح
عاصم بصلها بحده وغضب وقال..ابوكي…ابوكي ممكن يروح فيها…انا لو عايز اقول لابوكي بتجوز واحده زيك ليه…واحده رخيصه كانت دايره على حل شعرها ومسكها بغضب من فكها وقال…الحقيقه….قولي الحقيقه وبس…روحتيلو بيتو…ولا بتبعتيلو صور بس
وجدان اتصدمت وزقت ايده وقالت بزعيق..انت بتقول ايه..انا مش حكيتلك الي حصل ازاي تتهمني بحاجه زي دي انا متربيه كويس وعمري ما اعمل حاجه غلط
عاصم ضربها قلم قوي وقعت على الارض وقال بغضب..اياك فاكره اني صدقت الهبل الي قولتيه…انا اعرف البنات الي زيك الي بيستغفلو اهاليهم..ويدوروها زي ما عايزين…انا سؤالي واحد….نام معاكي ولا لا
وجدان كانت بتبكي وبتبصلو بزهول لانو ضربها بالقلم ولانو بيتهمها اتهام زي ده..حطت ايدها على خدها بصدمه بس غمضت عنيها وحاولت تهدي وتجاوبو يمكن يهدى قالت…لا …مقربش مني..ولا شافني حتي…بعتلي اني لازم اروحلو ورفضت علشان كده بعتلك الصور …
فيه اسأله تانيه
عاصم قلع عبايتو وجلبيتو ورماهم على للارض وقال بطريقه تخوف لا..مفيش اسأله تاني..دلوقتي فاضل اتاكد من كلامك..واذا طلعتي صادقه يبقى سماح..واذا كدابه بقى ساعتها قبرك هيبقى هنا يا بت عمي ووو
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وجدان صعيدي)