روايات

رواية وتبقى انهار الحب جاريه الفصل السابع والعشرون 27 بقلم دودو محمد

رواية وتبقى انهار الحب جاريه الفصل السابع والعشرون 27 بقلم دودو محمد

رواية وتبقى انهار الحب جاريه الجزء السابع والعشرون

رواية وتبقى انهار الحب جاريه البارت السابع والعشرون

وتبقى انهار الحب جاريه
وتبقى انهار الحب جاريه

رواية وتبقى انهار الحب جاريه الحلقة السابعة والعشرون

نظرت تالين إلى ياسين بحزن وقالت بصوت مختنق
-طلقنى يا ياسين
نظر لها نظره مطوله وقال بغضب
-اطلقك !! ما هو مش لعب عيال، أنا بحبك نتجوز نطلق ااااايه أعقلى شويه احنا مش صغيرين على كده والمفروض نكون اوعى من كده يا تالين
تكلمت بغضب شديد وقالت
-قول الكلام ده لنفسك انت اللى وصلتنا لكده وعدنى أنك هتتغير بعد الجواز وموضوع اصحابك ده هيقل شويه بس انا شايفه العكس ده زاد ناقص تنام عندهم فى البيت وتيجى ليا هنا زياره عموما انا رايحه عند بابا واقعد انت مع نفسك وفكر فى كلامنا ده كويس اوى ولو هتقدر تبعد عن اصحابك وتعيش ليا انا بس تعالى خدنى لو مش هتقدر يبقى تبعت ليا ورقة طلاقى
ووقفت أمام خزنة الملابس الخاصه بها اخذت الحقيبه ووضعت بها ملابسها ثم اغلقت السحاب ونظرت إلى ياسين نظره مطوله وخرجت من الغرفه وهبطت إلى الاسفل صعدت السياره وتحركت بها إلى منزل معاذ
نظر إلى أثرها بغضب شديد ووضع يده على وجه وزفر بضيق وقال
-ليه تعملى كده يا تالين ليييييه.
………………………………………………….
تحركت اسيل وهى ممسكه بيد سليم بسعاده وتنظر حولها بأعجاب شديد
نظر لها بحب وقال بتساؤل
-مبسوطه يا اسيل
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت بحب
-مبسوطه اوى يا سليم وبحلم باليوم اللى هنبقى مع بعض فيه
وضع ذراعه على كتفها وضمها أكثر له وقال
-انا نفسي اغمض عينى وافتحها الاقيكى نايمه فى حضنى ومخبيكى جوه قلبى
وقفت فاجئه ونظرت له وقالت بصوت مختنق
-سليم عمرك ما هتندم انك اتجوزت واحده امها مجرمه؟!
وقف أمامها وأمسك يدها وتكلم بنبره حنونه
-اولا انتى مامتك خالتو ابرار مش حد تانى وانا واثق انك متربيه صح على ايد ست عظيمه زيها وبعدين حتى لو اسم التانيه هو اللى موجود فى شهادة ميلادك انتى ملكيش ذنب ولا اخترتى أنها تكون امك وانا مليش دعوه بكل الليله دى أنا كل اللى اعرفه ان بعشقك ومقدرش اتخيل حياتى من غيرك انتى اجمل حاجه حصلتلى وهفضل احمد ربنا عليها طول الوقت
ابتسمت له بدموع وقالت
-انا بحبك اوى يا سليم ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك ابدا يارب
ابتسم لها وقال بمزاح
-طيب الكلمتين دول محتاجين مكافئه كبيره اوى ولو عملتها دلوقتى هنتكلبش بسبب أننا بنعمل فعل فاضح فى الطريق العام يرضيكى كده
اتسعت عيناها بصدمه والكلام وقف بحلقها دفعته بقوه فى صدره وقالت بخجل
-والله العظيم انت قليل الادب ومتربتش ثانيه واحده حتى
وتحركت سريعا من امامه
تعالت ضحكاته وركض خلفها وقال
-يا مجنونه استنى أنا بهزر والله استنى يا بت هديتى حيلى
اسرعت أكثر وهى تبتسم على كلماته لها.
………………………………………………….
تسطحت سندس على تختها وظلت تزفر بضيق ونظرت إلى الهاتف وتكلمت بنفاذ صبر
-انا مش عارفه ايه النوم ده كله هيتصل امته ده
وفى ذلك الوقت أعلن الهاتف عن وجود اتصال امسكته سريعا واجابه عليه بصوت مختنق وقالت
-ايوه يا وليد كل ده لسه نايم
تكلم بأستغراب وقال
-لا يا حبيبتى صاحى من بدرى بس مرضتش اتصل بيكى لتكونى نايمه واصحيكى
زفرت بضيق وقالت
-انا صاحيه من بدرى وزهقانه اوى من القاعده فى البيت
رد عليها بنبره حنونه وقال
-تزهقى وانا موجود ازاى، بأشاره واحده بس هكون عندك ومخرجك احلى خروجه
تكلمت بسعاده وقالت
-بجد يا وليد هتيجى تخرجنى
أجابها بنبره حنونه وقال
-طبعا يا قلب وليد مقدرش اشوفك مضايقه كده واقعد اتفرج انا عايش بس علشان اسعدك وارسم الابتسامه على شفايفك، يلا أجهزى واستنينى نص ساعه بالكتير واكون عندك
اغلقت الخط بسعاده ونهضت سريعا من على فراشها وبدلت ملابسها ومشطت شعرها وانتظرت وصول وليد دقائق معدوده ابلغها وليد عبر الهاتف أنه ينتظرها بالاسفل خرجت من غرفتها أبلغت والدتها وهبطت إلى الاسفل اتجهت إلى السياره وصعدت بجوار وليد وقالت بأبتسامه
-واحشتنى
رفع إحدى حاجبيه إلى الاعلى وقال بأستغراب
-انا لو اعرف أن الخروجه هتخليكى مبسوطه كده وتقوليلى كلام حلو كنت خرجتك كل يوم
ابتسمت بحب وقالت
-يا قلبى مش محتاج تخرجنى علشان اقولك كلام حلو من هنا ورايح هقولك كلام كتير حلو
اقترب منها وقال بصوت هامس
-طيب ما تخليها كلام وفعل
نظرت له بغضب وقالت
-ابعد يا وليد احسن ما اقلب تانى
اعتدل على مقعده وقال بمزاح
-لا انا بقول كفايه كلام حلو دلوقتى نعمه ورضا مش هطمع
تعالت ضحكاتها على كلماته وقالت
-شطور بتسمع الكلام
نظر لها بنفاذ صبر وقال
-بت انتى بلاش تلعبى بأعصابى أنا على اخرى
أمسكت يده وقالت بنبره حنونه
-وليد احنا مش خلاص خلصنا جامعه مستنى ايه كلم بابا وخلينا نتجوز بقى انا نفسي ابقى مراتك
تكلم بسعاده وقال بعدم تصديق
-بجد يا سندس نفسك تبقى معايا أنا فرحان اوى بكلامك ده متعرفيش الكلمتين دول عملوا فيا ايه من بكره هخلى بابا يكلم خالو سراج ويتفق معاه على ميعاد الفرح
ابتسمت له بحب وقالت
-انا بحبك اوى يا وليد سيبك بقى من دور البت القويه المتعجرفه اللى شايفها طول الوقت، معاك بحس أن طفله صغيره وانت ابوها اللى بيدللها بحس بمشاعر كتير اوى حلوه ولما بتبقى جنبى ببقى نفسى تفضل جنبى على طول ومتبعدش عنى لحظه واحده مش عايزه اى واحده تكلمك ولا تبصلك أنا جوايا كلام كتير اوى مهما قولته مش هيخلص ولا هقدر اوصلك بى انا بعشقك قد ايه
قبل يدها بحب ونظر لها بسعاده وقال
-اهو أنا بقى اتخطيت كلمة الحب دى من زمان اوى انتى جوهره غاليه اوى عندى حاجه كده محصلتش ولا هتحصل انتى عارفه أن انا لحد دلوقتى مش قادر اصدق انك خطيبتى وبتاعتى انا عيشت سنين طويله احلم بيكى وكان نفسي فى ابتسامه واحده بس منك ليا كنت بموت لما اشوفك مستقله بيا أو مش مالى عينك، كنت اصلى وادعى ربنا أنه ينزل حبى فى قلبك ويجعلك من نصيبى أنا لو فضلت اقولك انا بعشقك قد ايه مش هوصلك نقضه من بحر الغرام اللى حاسس بى جوايا
تنهدت بحب وقالت بسعاده
-طيب احنا هنوقف كده كتير يلا شغل العربيه وامشى أنا جعانه اوى وعايزه ناكل مع بعض
ابتسم لها بحب وادار السياره وتحرك بها سريعا.
………………………………………………….
جلست وعد على الاريكه بجوار ريم وابتسمت لها ابتسامه هادئه وقالت
-عامله ايه دلوقتى يا عمتو
ربت على يدها بحنو وقالت
-بخير يا بنتى طول ما انتوا بخير
بحثت بعينيها على آدم وانتبهت إلى صوت ريم وهى تقول لها
-فى أوضة المكتب
نظرت لها بتوتر وقالت
-ها م م مين ده
ابتسمت لها وقالت بمكر
-اللى انتى بدورى عليه قومى روحيله
ابتلعت ريقها بتوتر وتكلمت بخجل
-ها ل ل لا انا مش جايه علشانه ا ا انا جايه اطمن علي صحتك يا عمتو واخد عنود ونروح نشترى شوية حاجات لينا
اومأت رأسها بتفهم وقالت
-عارفه يا قلب عمتك بس روحى ليه ده هيفرح لما يشوفك
وقفت بتوتر واومأت رأسها بالطاعه وتحركت إلى غرفة المكتب طرقت على الباب وسمعت صوته يأذن لها من الداخل اخذت نفس عميق واخرجته بهدوء وفتحت الباب ودلفة إلى الداخل
عندما رأها نهض ادم سريعا من على مقعده واقترب منها وتكلم بسعاده
-وعد انتى هنا من امته
تكلمت بخجل وقالت
-ل ل لسه جايه كنت بسأل على عمتو وهى قالتلى ا ا انك هنا
امسك يدها بحب وقال
-احلى حاجه ماما عملتها تعالى أقعدى
جلست على الأريكة وجلس بجوارها ادم وتكلم بتساؤل وقال
-انتى هتقضى معانا اليوم مش كده
حركت رأسها بالرفض وقالت
-ل ل لا طبعا أنا جيت اسأل على عمتو وبعد كده هاخد عنود ونروح نشترى شوية حاجات
نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
-حاجات ايه دى ؟!
تنحنحت بأحراج وقالت بتوتر
-ح ح حاجات ليا وليها
حرك رأسه بعدم فهم وقال
-ايوه ايه هى الحاجات دى
أغلقت عينيها بنفاذ صبر وقالت
-ح ح حاجات لينا بتاعة بنات علشان نشيلها
فهم مقصدها وابتسم بلؤم وقال
-طيب مش المفروض اكون معاكى علشان نختارها سوا، مش ليا برضه
نهضت سريعا وقالت بخجل
-ا ا ادم اتلم أنا اصلا مكنتش عايزه ادخلك علشان قلة ادبك دى ا ا انا ماشيه
وقف سريعا وابتسم على كلماتها وقال
-فيه ايه يا مجنونه وانا قولت ايه بس مش الحاجات دى ليا ومن حقى اختارها معاكى
جزت على أسنانها بنفاذ صبر وقالت
-ادم اتلم بقى انا هطلع لعنود علشان اشوفها جهزت ولا لسه
وقف أمامها ونظر بعينيها وقال بأبتسامه
-كترى بقى من الحاجات دى ها أنا عايز ادلع
وغمز لها بعينه
دفعته بقوه وركضت سريعا إلى الخارج وتركته
تعالت ضحكاته وقال بصوت مرتفع
-يااااارب قرب البعيد ياااارب
وفى ذلك الوقت سمع صوت ياسين يقول له
-بكره تندم وتقول ولا يوم من ايام العزوبيه اسأل مجرب
نظر له بأستغراب وقال
-ياسين انت بتعمل ايه هنا على الصبح كده
جلس على المقعد وقال بصوت مختنق
-انا وتالين متخانقين وراحت بيت اهلها
جلس أمامه وقال بأستغراب
-انتوا لحقتوا ده انتوا مش بقالكم كام شهر متجوزين اومال حب ايه ده اللى بتحبوا لبعض بقالكم سنين
زفر بضيق وقال بغضب
-المجنونه بتغير عليا من أصحابى عايزانى اقطع علاقتى بيهم
تكلم بنفاذ صبر وقال
-ليها حق والله العظيم ده أنا اخوك مش مراتك وكنت هطق من الغيظ منهم وانت طول الليل سهران معاهم وحتى يوم اجازتك كنت بتقضيه كله معاهم
رد عليه بضيق وقال
-دول أصحابى من واحنا فى ابتدائى وكبرنا مع بعض على الحلوه والمره سوا عايزين بقى بعد العمر ده كله ابعد عنهم واسيبهم علشان خاطر المدام
حرك رأسه بتهكم وقال
-لا ازاى ودى تيجى برضه متقدرش تسيبهم بس تقدر تسيب مراتك لوحدها طول الليل حزينه ودموعها على خدها يا حمار افهم دى اجمل ايام عمركم اليومين دول هى مشتاقه ليك وانت المفروض تشتاق ليها لسه مشبعتوش من بعض كل واحد منكم عنده مشاعر مكبوته بقالها سنين وده احسن وقت تخرجوا مشاعركم فيها هى عايزه تشبع من حضنك وانت حرمها من ده متبقاش انانى يا ياسين وحسس مراتك بحبك واحتوائك أنا بالنسبالى يغور مليون راجل قصاد لحظه حلوه جنب اللى بحبها
زفر بضيق وتكلم بصوت مختنق وقال
-انا فاهم كل الكلام ده يا ادم بس مش لدرجة اقطع علاقتى بيهم مدى الحياه هى عايزه اقطع معاهم خالص
حرك رأسه بالرفض وقال
-لا طبعا مش كده بس حاول ترضيها الاول وعرفها أن هى اهم وشئ أساسى فى حياتك وانك هتقلل خروج معاهم خالص وهتقضى وقت معاها اكتر وياريت تجيبها تعيش هنا احسن على الأقل هنا هتلاقى امك واختك لحد ما تتجوز هتلاقى وعد لما نتجوز أن شاءالله هتسلى نفسها معاهم بدل ما فى الشقه بتقعد لوحدها
نظر له بتفكير وقال بأعجاب
-تصدق فكره، وجودها هنا هيخليها تنسي شويه سهرى مع أصحابى، أنا هكلم بابا وابدأ من بكره اجهز الدور بتاعى اللى كان عامله ليا، تسلم يا غالى هروح انا بقى اصالحها وابلغها الخبر
وخرج سريعا وتركه
ابتسم على جنان شقيقه وعاد مره اخرى على مقعده خلف المكتب وبدأ يتابع ما كان يفعله.
………………………………………………….
جلست تالين بدموع على السرير بغرفتها القديمه وتكلمت من بين شهقاتها وقالت
-ياسين طلع مش بيحبنى يا تاليا اهم حاجه عنده أصحابه وبس أنا شئ مهمش فى حياته واحده مركونه فى البيت علشان مزاجه وقت الحاجه وخلاص أنا نفسي يقعد معايا شويه قصاد تلفزيون نسهر سهره حلوه نهزر ونضحك مع بعض يخدنى ويعزمنى على الاكل بره يعملى اى مفاجئه، بس للاسف مافيش اى حاجه من دى لأنه بأختصار وقته متقسم ما بين الشغل والجامعه وأصحابه، رسمت حياه تانيه خالص قبل الجواز وفؤقت على كابوس
جلست تاليا بجوارها وربت على يدها وقالت
-غلطانه علشان سيبتى بيتك كان فيه كذا طريقه تخليه يقعد فى البيت وميتحركش منه انتى الست ومعاكى المفتاح يعنى كان فى ايدك مثلا تحضرى ليه مفاجئه وهو راجع من الشغل تلبسى فستان حلو ومغرى اكله حلوه على شموع جو هادى ورومانسي سعتها مش هيبيع أصحابه بس ده هيبيع أهله كلهم
تكلمت بضيق وقالت بصوت مختنق
-يا سلام يا اختى هو لو بيحبنى بجد كان باع الدنيا بحالها علشانى كان حب وجوده جنبى إنما ده مش بيحبنى كان عايز حاجه وشبع منها وخلاص
حركت رأسها بنفاذ صبر وقالت
-بت انتى المفروض انك الكبيره والعاقله ايه الكلام العبيط اللى بتقوليه ده، يا حبيبتى مافيش راجل بيشبع فيه راجل نفسه بتجزع عليه شويه وبعصرة ليمون كل حاجه بترجع زى الاول يعنى قصدى جددى من نفسك كل شويه، خليكى مره مجنونه ومره عاقله مره انثى متفجرت الانوثه ومره جعفر مره طفله ومره انثى جميله ابقى كل يوم شخصيه علشان تملى عينه
نظرت لها بتوتر وقالت
-طيب وافرضى عملت كده وبرضه سابنى وراح لأصحابه اعمل ايه بقى
ابتسمت لها بلؤم وقالت
-لا متقلقيش انا واثقه أنه مش هيتحرك من جنبك اصلى مجرباها مع سي يونس وماشى ورايا شبه الطفل الصغير فى كل حته فى البيت
لكزتها بخفه بكتفها وقالت بأبتسامه
-مطلعتيش سهله برضه ميتخافش عليكى يا توتا
تعالت ضحكاتها وقالت
-البركه فى البت تبارك هى اللى قالتلى اعمل كده مع يونس علشان ميبصش بره واملى عينه
وضعت رأسها على كتفها وقالت
-البت دى جدعه من يوم ما اتقذنك من البنات دى وهى واقفه جنبك
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
-فعلا بنى ادمه جميله اوى من بره ومن جوه جدعه ونقيه وانا محظوظه بيها
تكلمت تالين بضيق مزيف وقالت
-بس اياكى تحبيها اكتر منى فاهمه
ابتسمت لها بحنو وقبلت رأسها بحب وقالت
-انا معنديش حد اغلى منك فى الدنيا دى كلها انتى امى واختى الكبيره وصحبتى انتى حته منى يا توتى
وفى ذلك الوقت دخلت ملك ونظرت لهم بسعاده وقالت
-واحشتنى قاعدتكم مع بعض فى اوضتكم وانادى عليكم وانا فى المطبخ علشان تيجوا تساعدونى
نهضوا الاثنين من على السرير واقتربوا منها واحتضنوها بحب وتكلمت تاليا وقالت
-وانا والله العظيم واحشتنى لمتنا على السفره واحشنى صوتك وانتى بتنادى عليا واحشنى ضحكت بابا لما اعمل حاجه وتعجبه
ربت على ظهرها وقالت بحنو
-هى دى سنة الحياه تكبروا وتبقوا عرايس وتتجوزوا وتسبونا وتجيبوا اطفال ويكبروا ويتجوزوا واحنا نموت وانتوا تبقوا اجداد وعجلة الحياة تستمر
قبلتها تالين بحب وقالت
-ربنا يباركلنا فى عمركم انتى وبابا ويخليكم لينا يارب
احتضنتهم ملك بسعاده ثم ابتعدت عنهم واتجهوا إلى المطبخ حتى يحضروا الطعام
………………………………………………….
خرجت وعد وعنود مع بعض بالسياره ووصلوا إلى إحدى المولات التجارية وهبطوا إلى الاسفل ودلفوا إلى الداخل ظلت تتابع حولها بأعين حزينه نظرت لها وعد بأستغراب وقالت بتساؤل
-مالك يا عنود شكلك مش طبيعى النهارده وحاسه انك حزينه
ابتسمت لها بحزن وقالت بصوت مختنق
-انا كويسه يا وعد بس ليا طلب صغير عندك
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
-قولى يا حبيبتى طبعا
تنهدت بوجع وقالت
-خلى بالك من مامى وبابى كويس واهتمى بيهم وحاولى تخرجيهم من اللى هما فيه
نظرت لها بعدم فهم وقالت بتساؤل
-انتى بتقولى ايه انا مش فاهمه حاجه اخلى بالى منهم ليه واخرجهم من ايه
أغلقت عينيها حتى لا تسمح لعبراتها بالهطول وتكلمت بصعوبه وقالت
-مش لازم تفهمى دلوقتى بس أمانه عليكى تقوليلهم أن بحبهم اوى وان اللى حصل ده غصب عنى حاولة كتير بس مقدرتش اقاوم الفكره وان ده هو اسلم حل وصلت ليه
تكلمت بقلق وقالت بتساؤل
-عنود انتى ناويه على ايه ؟!
نظرت لها نظره مطوله وقالت…..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وتبقى انهار الحب جاريه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى