روايات

رواية وتبقى انهار الحب جاريه الفصل السادس 6 بقلم دودو محمد

رواية وتبقى انهار الحب جاريه الفصل السادس 6 بقلم دودو محمد

رواية وتبقى انهار الحب جاريه الجزء السادس

رواية وتبقى انهار الحب جاريه البارت السادس

وتبقى انهار الحب جاريه
وتبقى انهار الحب جاريه

رواية وتبقى انهار الحب جاريه الحلقة السادسة

وصل معاذ عند المنزل الخاص بوفاء صعد إلى الاعلى ونظر إليه بضيق شديد أخذ نفس عميق وطرق على الباب وانتظر أحد يفتح له لكن ظل الباب مغلقا شعر بالقلق طرق عليه مره اخرى وظل يقلع الجرس عدة مرات لكن دون جدوى تراجع إلى الخلف وركض سريعا إلى الباب ودفعه بقوة انفتح على إثرها الباب نظر حوله بالمكان وجد وفاء ملقى على الأرض مال بجسده بخوف وربت على وجينتها وقال
-ماما ماما وفاء ردى عليا
ثم وضع أذنه على صدرها حتى يتأكد أنها مازالت تتنفس لكنها كانت فارقة الحياة نهض سريعا وبحث عن ملك فى بالشقه ولم يجدها عاد مره اخرى أجرى اتصالا بسيارة الإسعاف وألقى الهاتف بجواره على الأرض وظل يربت على وجهها بدموع وهو يقول
-ماما وفاء ردى عليا ابوس ايدك انا بحبك اوى ومش هقدر اتقبل فكرت فراقك فتحى عيونك ارجوكى
وبعد عدة دقائق وصلت سيارة الإسعاف واخذتها وصعد معها معاذ واتجهوا إلى المشفى وعندما وصلوا إلى هناك بدأ الطبيب يفحصها وبعد عدة دقائق من الفحص نظر إلى معاذ وقال له
-البقاء لله الحاله متوفيه من بدرى
حرك رأسه بالرفض وانهمرت الدموع منه وجلس على الارض وقال من بين شهقاته
-ربنا يرحمك يا ماما وفاء فراقك صعب اوى عليا عيشتى عمرك كله طيبه وعمرك ما قولتى ليا كلمه واحده تزعلنى
ثم تذكر ابرار امسك هاتفه وأجرى اتصالا بها حتى يبلغها لكنها لم تجيب عليه أجرى اتصالا بسراج وانتظر الرد وبعد عدة ثوانى اجاب عليه بصوت حزين وقال
-ايوه يا معاذ عامل ايه
اجابه بصوت حزين وقال
-الحمدلله فين ابرار بتصل بيها مش بترد عليا
زفر بضيق وقال
-عايز ابرار فى ايه
تكلم بنفاذ صبر وقال
-عايز ابلغها أن والدتها اتوفت وهى حاليا فى المستشفى ولازم تيجى
رد عليه بصدمه وقال
-اتوفت انا لله وانا اليه راجعون ربنا يرحمها أنا هبلغ ابرار وهجيبها واجى هى فى مستشفى ايه
اجابه وقال بضيق
-فى مستشفى(…) وياريت تخليها تتصل بأختها ملك لأنها مكانتش موجوده فى البيت
ثم اغلق الخط بحزن شديد وذهب ينهى إجراءات الدفن.
………………………………………………….
عند يوسف بالمشفى خرج ومعه غفران إلى الخارج وتكلم بغضب شديد وقال
-انتى بتتكلمى مع ياسين ليه يقربلك ايه علشان تسأليه على عنود
رفعت إحدى حاجبيها إلى الاعلى وقالت بضيق
-انا متكلمتش مع ياسين يا يوسف أنا كنت بسأل على عنود عادى وهو جاوب عليا وبعدين فيها ايه لما اتكلم معاه مدام بأدب واحترام
جز على أسنانه بغضب وقال
-انتى عارفه انا بغير عليكى قد ايه ومش بقدر استحمل اشوفك تتكلمى مع اى شاب حتى لو كان مين
وضعت يدها على وجهها وقالت بنفاذ صبر
-انا اتخنقت يا يوسف الغيره اللى عندك دى مرض مش حاجه طبيعيه متكلميش ده متضحكيش كده متلبسيش كده متحطيش ميكب وانتى خارجه البسى حجاب طويل أوامر أوامر وانا اللى عليا انفذ وبس وانت فكرت ده ضعف منى بس انا مش ضعيفه يا يوسف انا كنت بنفذ أوامرك علشان بحبك
نظر لها بعدم فهم وقال بتساؤل
-كنتى!! افهم ايه من الكلمه دى يا غفران
اخذت نفس عميق وقالت بضيق
-اقصد أن غيرتك الزياده ضيعتنى من بين ايديك يا يوسف حاولة كتير افهمك أن طريقتك دى هتوصلنا لطريق مسدود بس انت مكنتش شايف غير تحكماتك اللى على الفاضى والمليان وبس عموما من النهارده كل واحد مننا فى طريق انا تعبت مش هقدر اكمل فى حكايه دمرتنى وتعبتنى نفسيا وفى الاول وفى الاخر احنا هنفضل دمنا واحد لأننا ولاد عم ربنا يسعدك فى ايامك اللى جايه
وتركته وركضت سريعا إلى الداخل
ظل ينظر إلى أثرها بصدمه حرك رأسه بالرفض وقال بغضب
-مستحيل افرط فيكى بالسهوله دى يا غفران انتى بتاعتى انا وبس
وعاد مره اخرى إلى الداخل.
………………………………………………….
سمعت عنود صوت جرس الباب يدوى شعرت بخوف شديد لأنها بمفردها داخل الفيلا هبطت من أعلى الدرج واتجهت إلى الباب ببطئ وتكلمت بتلعثم وقالت
-م م مين
اتاها صوت محبب لها قائلا
-انا يا عنود افتحى
تنهدت بأرتياح وفتحت له الباب بتوتر وقالت
-ا ا ايوه يا حازم خير
نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
-اومال فين عمى اشرف
إجابته بتلعثم وقالت
-ب ب بابى ومامى وادم وياسين عند خالتو ابرار في المستشفى علشان تعبانه شويه
اومئ رأسه بتفهم وقال
-ماشى خلاص انا همشى دلوقتى والصبح اجيله
وأدار ظهره لها وقبل أن يتحرك وقف عندما سمع صوت عنود تقول له
-عملت ايه فى موضوع البنت اللى كنت عايزها
التف لها ونظر لها بضيق وقال
-هو عمى مقالكيش
حركت رأسها بالرفض وقالت بعدم فهم
-لا، بابى هيقولى ايه مش فاهمه
تكلم بصوت مختنق وقال
-لما عمى كلم بابا على العروسه رفض وقاله أن هو اصلا ناوى يجوزنا انا وانتى لبعض
جحظت عيناها بصدمه ولم تستطيع استيعاب ما قاله لها شعرت بدوار شديد وسقطت فاقده الوعى
ركض إليها بقلق شديد وحملها من على الأرض وضعها سريعا على الأريكة وربت على وجهها وقال بصوت هامس
-عنود يا عنود ردى عليا فؤقى يا بنتى
بدأت تحرك رأسها ببطئ شديد وقالت
-اممم هو ايه اللى حصل أنا بحلم ولا ايه
لكنها فتحت عينيها سريعا عندما سمعت صوت حازم يقول لها
-بتحلمى ايه يا بنتى خضتينى عليكى
اعتدلت سريعا ونظرت له بتوتر وقالت
-ا ا انت بتعمل ايه هنا مينفعش كده لو سمحت أنا لوحدى فى الفيلا
هب واقفا وقال بأستغراب
-انا مكنتش هدخل على فكره بس لما أغمى عليكى شيلتك وحطيتك هنا
الكلام وقف بحلقها وتكلمت بصعوبه وقالت
-ش ش شيلتنى ا ا انت ازاى تعمل كده
اغلق عينه بنفاذ صبر وقال
-انا معملتش كده بمزاجى عملت كده لما لاقيتك مرميه على الأرض وبعدين متخافيش اوى كده لا انا ولا عمى هنقبل بكلام بابا ده أنا بس قولته ليكى علشان تبقى عارفه اللى بيحصل وكمان احب اطمنك أنا بحب البنت دى ومش هتجوز غيرها علشان كده مش عايزك تخافى ولا تقلقى
نظرت له بحزن شديد وقالت
-ممكن لو سمحت تمشى وجودك هنا وانا لوحدى غلط
اومئ رأسه بتفهم وقال
-ماشى أنا همشى دلوقتى والصبح ابقى اجى لعمى اشرف تصبحى على خير
وتركها واتجه إلى الباب وخرج منه واغلقه خلفه
نظرت إلى أثره بحزن شديد ووضعت يدها على وجهها وظلت تبكى وتكلمت من بين شهقاتها وقالت
-انا بحبك يا غبى امته تفهم ده وتحس بيا بقى
ثم إزالة عبراتها بغضب شديد وقالت
-انا مش هشحت منه الحب تانى ومدام هو مش شايفنى أنا كمان مش هشوفه وهنزل الشغل فى الشركه مع بابى وورينى بقى يا سى حازم أنا ولا انت
وصعدت سريعا إلى غرفتها .
………………………………………………….
سمعت اسيل صوت طرقات على باب غرفتها تنهدت بضيق ونهضت من على فراشها واتجهت إلى الباب فتحته وقالت بصوت مختنق
-خير يا ماما فيه حاجه
تكلمت صفاء بسعاده وقالت
-انا قولت اجى اخدك بنفسي لتحت الاكل جاهز أنا فرحانه اوى أننا هناكل مع بعض زى اى ام وبنتها انا حاسه نفسي بحلم لحد دلوقتى مش مصدقه انك معايا وفى حضنى
ابتسمت لها ابتسامه حزينه وقالت
-وانا فرحانه انك طلعتى عايشه وشيفاكى قصادى دلوقتى ربنا يخليكى ليا يا ست الكل
أمسكت صفاء يد اسيل الصغيره وقبلتها بحنو وقالت
-يااااه لو ابوكى كمان كان موجود معانا دلوقتى كانت الدنيا اختلفت معايا وكان زمانا عايشين جو أسرى هادى وجميل منها لله مرات ابوكى بقى
أغلقت عينيها بحزن شديد وقالت
-يلا بينا بقى يا ماما هموت من الجوع
ابتسمت لها بحب وقالت سريعا
-يقطعنى الكلام اخدنى من فرحتى ونسيت نفسي معاكى، يلا يا حبيبت ماما
نظرت لها نظره مطوله وابتسمت لها بتوتر وهبطت معها إلى الأسفل وجلسوا على مائدة الطعام
تكلمت بتساؤل وهى تضع بفمها الطعام وقالت
-صحيح ناويه على ايه يا اسيل فى شركة ابوكى
نظرت لها بأستغراب وقالت
-مش هروح طبعا وبعدين دى مش شركة بابا دى شركة ماما ابر ا ا اقصد مرات بابا
تكلمت سريعا وقالت
-لا لا لا انتى عبيطه لازم تروحى الشركه وعينك تبقى على كل حاجه هناك
ردت عليها بعدم فهم وقالت
-وعينى تبقى على كل حاجه ليه انا مالى
اقتربت منها وامسكت يدها وقالت بنبره هادئه
-ازاى بس انتى مالك اومال مين هيساعدنى انتقم منها على اللى عملته فيا زمان انا لازم اخد حقى منها واخسرها كل حاجه والشركه دى كلها تبقى بتاعتى انا وانتى وبس
جحظت عيناها بصدمه وقالت بعدم تصديق
-ايه الكلام اللى بتقوليه ده يا ماما انتى ازاى عايزانى اعمل حاجه زى كده انتى عايزانى ابقى حراميه واسرق شركة ماما ابرار
هبطت الدموع المزيفه منها وقالت بصوت حزين كاذب
-انا جوايا ناررر يا اسيل مش سهل عليا تاخد منى جوزى اللى بموت فيه وبعشقه وبعد كده تاخد بنتى وهى حتة لحمه حمرا وتحرمنى منك ويقولوا ليكى أنى موت وانا لسه عايشه ابرار عملت فيا حااااجات كتير اوى وظلمتنى زمان وعلشان كده انا عايزه اخد حقى منها علشان ارتاح واقدر انسي الماضى واعيش حياة طبيعيه معاكى انتى وابوكى
نظرت لها نظره مطوله ثم إزالة عبرات والدتها بأناملها وقالت بأبتسامه حزينه
-حاضر يا ماما اللى انتى عايزاه أنا هعمله بس ارجوكى متعيطيش كده تانى
احتضنتها بسعاده وقالت
-بنوتى حبيبتى ربنا يخليكى ليا واشوفك عروسه زى القمر
تذكرت سليم فرت دمعه من عينيها إزالتها بأناملها سريعا وابتعدت عنها وابتسمت لها ابتسامه حزينه وقالت
-الحمدلله شبعت هطلع انام تصبحى على خير
ردت عليها بأبتسامه وقالت
-وانتى من أهله يا حبيبتى نامى بدرى علشان تعرفى تصحى الصبح لشركه
تنهدت بألم واومأت رأسها بالطاعه وصعدت إلى الاعلى دلفة غرفتها وأغلقت الباب خلفها وارتمت على فراشها وظلت تبكى حتى تقطعت أنفاسها ثم نظرت إلى الهاتف الخاص بها حركت يدها ببطئ شديد أمسكته وأجرت اتصالا بسندس وانتظرت الرد وبعد عدة ثوانى سمعت صوتها الغاضب تقول لها
-نعم متصله ليه عايزه مننا ايه تانى مش خلاص روحتى مع امك
تكلمت بصوت حزين وقالت
-مش وقتك يا سندس بترجاكى طمنينى على ماما عامله ايه اكيد حابسه نفسها فى اوضتها وبتعيط صح
تكلمت بغضب شديد وقالت
-يا سلام يا اختى عامله فيها حنينه اوى ولما انتى خايفه اوى كده عليها ليه سبتيها ونسيتى كل اللى عملته معاكى وجريتى على امك ومشيتى معاها
هدرت بها بغضب والدموع تنهمر من عينيها وقالت بنفاذ صبر
-سنددددددس بقولك مش وقت كلامك ده انتى متعرفيش حاجه انا عايزه اطمن على ماما ارجوكى
صكت على أسنانها بغضب وقالت
-عايزه تطمنى عليها ؟ ماشى يا اسيل هطمنك، ماما فى المستشفى بسببك مستحملتش فكرت انك تبعدى عن حضنها وتسبيها وقعت من طولها بسببك الدموع مش بتفارق وشها ومافيش كلمه على لسانها غير انا عايزه اسيل بنتى هاتولى اسيل، ها اطمنتى كده ولا احب اقولك اكتر؟ ياريت متتصليش بيا تانى وزى ما انتى بعتينا احنا كمان مش عايزينك فى حياتنا تانى
ثم أغلقت الهاتف بوجهها بغضب شديد
تكلمت بترجى والدموع تنهمر من عينيها
-لالالا سندس ابوس ايدك متقفليش طمنينى على ماما سندس يا سندس
وظلت تتصل بها ولم تجيب عليها
وضعت رقم ادم على الشاشه وأجرت اتصالا به وانتظرت الرد بخوف شديد والدموع تنهمر بغزاره من عينيها وبعد عدة ثوانى أتاه صوت ادم الحزين يقول لها
-ايوه يا اسيل خير
تكلمت بدموع وقالت بترجى
-بترجاك طمنى على ماما ابرار سندس بتقولى أنها فى المستشفى
اجابها بصوت جاد وقال
-ايوه يا اسيل مامتك فى المستشفى الضغط عالى اوى عندها بسبب الزعل والدكتور طلب منها أنها تهدا شويه علشان كده فيه خطر عليها
تكلمت من بين شهقاتها وقالت
-انتوا فى مستشفى ايه قولى بسرعه يا آدم أنا لازم اجى اشوفها
رد عليها بضيق وقال
-ليه عملتى كده يا اسيل انا اخر حاجه كنت أتوقعها منك انك تعملى كده هانت عليكى خالتى ابرار انتى عارفه انتى ايه بالنسبه ليها وعارفه انتى ايه بالنسبه لينا ليه رميتى كل ده وراه ضهرك وسبتينا
ردت عليه بصوت منكسر وقالت
-غصب عنى يا آدم انتى متعرفش حاجه كان لازم اعمل كده
رد عليها بضيق وقال
-انتى فيه حاجه مخبياها عليا يا اسيل
تكلمت بصوت هامس وقالت
-قولى عنوان المستشفى وانا لما اجى هقولك كل حاجه بس اوعدنى أن اللى هقوله ده سر ما بينا
اجابها سريعا وقال لها العنوان ثم قال
-متتأخريش عليا أنا كنت متأكد أن الموضوع ده فيه أن سلام
اغلقت الخط معه ونهضت سريعا فتحت الباب ونظرت حولها بقلق وهبطت من على الدرج بحرص شديد وشعرت بالارتياح عندما لم تجد صفاء بالمكان خرجت تركض من الفيلا أوقفت سيارة اجره واتجهت إلى المشفى.
………………………………………………….
دلف سراج إلى الداخل وجد ولاء تجلس بجوار ابرار نظر لها بحزن شديد وقال بصوت هامس
-ابرار عامله ايه دلوقتى
نظرت لها بحنو وقالت بنبره هادئه
-الحمدلله احسن من الاول بس طبعا طول ما هى نايمه بتنادى على اسيل والدموع مفرقتش خدها
اومئ رأسه بحزن وقال
-اومال هتعمل ايه لما تعرف خبر موت والدتها
ربت على صدرها بصدمه وقالت بعدم تصديق
-طنط وفاء ماتت !! امته وازاى
اجابها بتوضيح وقال
-لسه اخوكى معاذ متصل بيا وبلغنى الخبر وكمان قالى اخلى ابرار تتصل بأختها تبلغها الخبر
تنهدت بحزن ونظرت إلى ابرار وقالت بصوت مختنق
-هتلاقيها منين ولا منين بس يا ربى كل المصايب بتيجى مع بعضها دى لو كانت جبل كانت اتهدت من زمان
جلس بجوار ابرار على السرير وأمسك يدها وقبلها بحب وقال
-انا جنبها ومش هسيبها لحظه واحده هفضل ساندها لحد اخر يوم فى عمرى
بدأت ابرار تحرك رأسها بالرفض والدموع تنهمر من عينيها وهى تقول
-رجعى بنتى يا صفاء اسيل بنتى أنا
تنهد بحزن شديد وقال بصوت مختنق
-ابرار اصحى يا ابرار
فتحت عينيها بدموع ونظرت حولها لم تجد اسيل اعتدلت على فراشها وارتمت داخل أحضان سراج وتمسكت به بقوه وقالت
-اسيل واحشتنى اوى يا سراج ابوس ايدك رجعلى بنتى لحضنى
ربت على ظهرها بحنو وقال
-اهدى يا ابرار علشان خاطرى وحياتك عندى هرجعها تانى ليكى بس لما تقومى بالسلامه هقعد مع اسيل وهعرفها حقيقة امها القذره
حركت رأسها بالرفض وقالت بترجى
-بلاش يا سراج البنت كده هتتصدم ونفسيتها هتتعب اكيد هى دلوقتى مشتته بينى وبينها انا عايزه بس اشوفها وتعرف أنها غاليه عليا اوى تعرف أن انا اللى أمها مش صفاء انا اللى سهرت وخوفت وفرحت على فرحتها انا اللى حلمت بكل لحظه فى مستقبلها انا اللى مستعده ابيع عمرى كله علشان اشوفها سعيده ومبسوطه
اومئ رأسه بتفهم وقال
-حاضر يا ابرار اللى يريحك أنا هعمله بس علشان خاطرى أهدى شويه الانفعال مش كويس عليكى
ثم نظر إلى ولاء بتوتر حتى تساعده فى ابلاغ ابرار خبر وفاة والدتها
اخذت ولاء نفس عميق واخرجته بهدوء وقالت
-ا ا ابرار كان فيه خبر كده عايزين نقوله ليكى، انتى طبعا مؤمنه بقضاء الله وقدره وعارفه أن كلنا هنفارق الحياة صح
نظرت لها بقلق شديد وقالت
-ا ا ايوه يا ولاء فيه ايه اتكلمى على طول ارجوكى
ابتلعت ريقها بصعوبه وقالت………
………………………………………………….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وتبقى انهار الحب جاريه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى